المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طيّات الذاكرة على صفحات الأيّام .. \


عبدالعزيز رشيد
11-07-2008, 12:52 PM
http://www.aylol.com/up/files/3284.jpg (http://www.aylol.com/up/index.php?action=viewfile&id=3284)

- بالكاد أجد لنفسي كانا بين رفوفهم)":
- أتأمّلهم وهم يرتّبون القطع التي تملأ الرفوف بـ هدوء انتظر دوري!,علّه يأتي _وليته يأتي_ حتّى لو كنت بالرفّ القصيّ وكساني غبار النسيان فيما بعد!
- يهدونني ابتسامة .. أنتظر .. وكأن موعد ترتيبي يأتي
- يطول ويطول الانتظار,أجد نفسي قطعة مهملة
- تطفأ الأنوار ويغادرون,لاأحد حولي أقفل عيني أنتظر من يلتقطني ليلقي بي بعيدا فقد كرهت نفسي لم أحد أعني أحدْ
- مرّ العمر بي وهاهو يتركني ويرحل بعيدا

عبدالعزيز رشيد
11-07-2008, 12:54 PM
تأتي الأفكار وكيّ لاننساها نطوي أسفل زاوية صفحتها,كيّ نعود فيما بعد وقد تطول المدّة لـ نعود ونجد تلك الطيّة لم تتغيّر!
فمالنا لانأدّي أفكارنا في أوقاتها؟

عبدالعزيز رشيد
11-08-2008, 07:09 PM
_فقاعة صابون محمّلة بأنفاس مايبوحون به_
يحكون تارة عن المطر فتفوح رائحة المطر ويزهر البال ونحسّ بانّ البلل يفتح أبوابا للهواء ليلاعبنا!,وأحيانا يحكون عن سكك الحديد نسمع أنين الطريق الممتدّ إلى ديارٍ مجهولة ننتظرها مع المسافرين نتأمّل وجوه الحاضرين يكتبون تفاصيلهم فنقرأ ملامحهم أكثر وأكثر,نملّ من طول الطريق فنكرّس الوقت بقراءة العابرين وقد يفتحون لنا الشبابيك فنرى الديار والقطار يطوي مسافاتها,تفوتنا مناظر نطلّ برؤوس تأمّلنا نحاول أن نرى أكثر ولانقدر فنرسم حينها المنظر بخيالنا بلون احتمالاتنا,وفجأه نصل إلى نهاية مايكتبون.

عبدالعزيز رشيد
11-08-2008, 07:12 PM
بنفسي تلك الأرض ماأطيب الربى
ـــــ وماأحسن المصطاف والمتربّعا
(الصمّة القشيري)

عبدالعزيز رشيد
11-08-2008, 10:11 PM
..
برررد ,

عبدالعزيز رشيد
11-09-2008, 01:00 PM
"بردان أنا تكفى
أبحترق بادفى"*
يقول البردان مالايُعقل!,أتذكّر ذلك البرنامج الذي حكى عن شابّين خرجوا ليصطادوا قوت دسما لـ بيتهم المتواضع_كان ذلك في شمال غرب أمريكا الباردة جدّا_,غنموا ماأرادوا فراحوا وبكلّ فرحٍ يجرّون ماصطادوا لكن طال بهم الوقت ولم يصلوا إلى سيّارتهم! لأنّهم أضاعوها بالواقع!!,وبكلّ أسى تركوا صيدهم ليبحثوا عن سيّارتهم لكن هيهات ترضى العاصفة الثلجيّة ذلك ساروا وساروا إلى أن جمدت أطرافهم فجلسوا عن جذب شجرة باردة كانوا يرتجفون حاولوا اشعال أيّ شيء أيّ شيء بعود ثقابهم بالكاد كانت ايديهم تتطيق الحراك من البرد وكأن العظام تتكسّر من الداخل! اشعلوا زجائرهم أحدهم رأى صديقه العزيز وهو يموت ببطء شديد تماما كالسجارة التي تموت ببطء على فمه!,قام وسار قليلا قليلا جدّا ليسقط فيموت,وماأشدّ حسرة أهاليهم الضعفاء وجودوهم ملقيين والحطب بجانبهم! لكن البرد أعماهم.

*بدر بن عبدالمحسن

عبدالعزيز رشيد
11-10-2008, 09:07 PM
##################
"شعور ع الصامت",!

عبدالعزيز رشيد
11-11-2008, 09:18 PM
http://www.aylol.com/up/files/3306.jpg (http://www.aylol.com/up/index.php?action=viewfile&id=3306)

حبيبات سوداء!
في الحقيقة هي أكثر من ذلك والدليل كلّ تلك الصراعات التي قامت بين الدول من أجل تلك الحبيبات,النديمة الدائمة للكتابة ولأيّ موضوع أدبيّ _تقريبا_ القهوة صالت وجالت أصبحت عنوانا لـ دول(البرازيل),وأصبحت ماركة عالميّة(ستارباكس)-نخب الكتابة المتأمّلة تداعب أفكارنا برائحتها كلّ شيء فيها جذّاب من اسمها coffee إلى نكهتها المرّه وإلى قصص انتقالاتها الطريفة - فقد عرف الاوروبيين القهوة التركيّة من بقايا الجيش التركي الذي كان يحاصر فيينا,ماأكثر مانلجأ غليها كيدٍ تحرّك رأسنا من الداخل وتوقظه من غفواته,بالإمكان معرفة طبيعة الشعب وذوقه عن طريق قهوته قد تكون سريعه عمليّة كالقهوة الامريكيّة وقد تكون ثقيلة كالطينة البركانيّة على شاكلة القهوة التركيّة وقد تكون ذات ذوقٍ رفيع برفقة البُندق على الطريقة الفرنسيّة أو ربّما أكثر لذّة مع الشوكولاته أو الكابوتشينو الإيطاليّة أو ذات طقوس معقّده مُتمسّك بها كالقهوة العربيّة,حتّى أوانيها تختلف بمسمّياتها التي تعبّر عن بيئة أماكنها فهنالك فنجان وأيضا فنجال!,ولاننسى كوب من القهوة عند كتابة شيء ما.

عبدالعزيز رشيد
11-15-2008, 09:01 PM
أطوي طرف ورقة يابسة وأقول"ساعود إليك لاحقا",يمضي الوقت وتمضي الأيّام وتسير الشهور لأرجع وأرى تلك الورقة ناقصة في طرفها!,فالطيّة انقطعت من طول الإنتظار
كذلك قد يبدو بنا الحال حال الإنتظار

عبدالعزيز رشيد
11-15-2008, 11:43 PM
- أحاول العيش من بُعد
- وكيف ذاك؟
- أقترب وبالكاد يروني
- وإن رأوك؟
- تظاهرت بالمرور.. قد يعتقدون بان المارة كلّهم عابرون ولكن
- ولكن؟؟
- بعضهم كـ طيفٍ عابر آسر هكذا يمرّون

عبدالعزيز رشيد
11-17-2008, 02:28 PM
- وش فيك؟؟؟
- مافيني شي
___________

_قلّما تكون "مافيني شي"صادقة_

عبدالعزيز رشيد
11-17-2008, 11:13 PM
- ..... (":
- ..... (":
- ..... )": !
- ..... )": !
,
كذلك هي تلك الحوارات أشرعة على متن سفينة ما قد تسير صوب أرض التفاهم فوق بحر الكلام,وقد تعصف الريح فجأه فتغيّر المسار كليّا!!

عبدالعزيز رشيد
11-20-2008, 01:17 AM
يختلق"سالفة"!
قد يكون الكلام في جوفنا,نحاول تحريره من قيده نحاول كتابته لكن كيف؟,قد نختلق أيّ شيء فقط في سبيل فكّ أسر ذلك الكلام,قد نختلق الـ لاشيء لنخلق أشياء عدّة
- ودّي اكتب..
- وش عنّه
- مدري بس ودّي اكتب عن ....
- عن؟؟؟؟؟
- .. بس ماعرف من وين أبدا!

عبدالعزيز رشيد
11-23-2008, 01:37 PM
نسير على مضضْ ونحن نلفض كلّ التفاؤلات راضين قانعين لكن على مضض,بالكاد تلتف أعيننا وماإن تلتفت إلا وشرارة تشتعل جرّاء احتكاك جفن القهر بعين الصبر!,بالكاد نجد الثواني لنطلق تنهيدة من فوّهة غيضنا - زحام وكلّ الدنيا تصرخ في وجهي أكتم صوتي وصمتي يقول"أفحمني كلامهم فهل من كلام"
- شفت وش صار؟
- لا
- ترى....
- ياشييييخ ,
- هاه!
- ولاشيء إلا من جد....
..و
انسحب إلى حصن صمتي !

عبدالعزيز رشيد
11-23-2008, 01:40 PM
عندما يطرق الشتاء الأبواب من يجيب؟
الكلّ يرتجف .

عبدالعزيز رشيد
11-28-2008, 01:25 AM
إصبع يلامسني
ضغط عليّ اكثر
وظلّ يلامسني أحسست بحرارتة تنساب إليّ!
أزال لمسته ليُبقي على أثره
وكأنّه غرس ذكراه فيني ورحل

عبدالعزيز رشيد
11-28-2008, 08:51 PM
أن ت ي ..
كنتِ تمرّين أمام قلبي دون أن ترينه,كم أحببتك وقلت في نفسي"أبدا هي ليست مثلهم",كنت أمحو كلّ أثر لخطاياك كيّ لاتشي زورا بك!,أغضّ الطرف عن كلّ مايخدش صورتك في قلبي أضيف أجمل اللحظات لأشكّل أجمل صورة كاملة لكِ,أتحسّس همس كلامك أقترب وفي يدي حجارة "لفت انتباه لاأكثر" أفكّر برميها قربك وأهرب!,فتريني .. وكنت أحبّ تخمين موقفك وانطباعك من تصرّفي ولو كان ضدّي سأكون أيضا ضدّي معك!,أشاغبك من بعد أراك أجمل وأجمل أغضّ الطرف أكثر فأكثر وكم من تصرّف أراه منك يحمل إليّ بتساؤلاتٍ ضدّك أرفضها وأقول"أنتي لستِ مثلهم" إلى أن أتيتِ أ ن ت ي بنفسك وتثبتين حجم حماقتي يوم أن تجاهلت كلّ تلك التساؤلات وكذبة"أنتي لستِ مثلهم"!


*بثّ حرفيّ لـ مشهد لاأكثر

عبدالعزيز رشيد
11-29-2008, 10:41 PM
هو العالم كلّه من أمامنا لكن خلف أبواب عزلتنا,مالحلّ لو اضعنا مفاتيحنا يوما ما وطال بحثنا عنه؟
قد نكتفي بالقاء والإحساس بالعيش معهم لكن من خلف حجاب ولو بعد حين,قد يطرق أحدهم الباب!!ولانباي وكأنّنا لم نسمع,وأحدهم قد يركل الباب بقوّة والآخر يكتب عليه وأحد يخدشه وربّما نحسّ بظلالٍ من تحت الباب ..ويطول وقوفه ..

عبدالعزيز رشيد
11-29-2008, 10:51 PM
"كان ذلك الكرسيّ مرفأ أفكاره وكانت تلك شمعته التي يقتات منها قليلا من النور ليكتب رسائله إليهم,اعتاد في كلّ مرّة ان يرسل قطعة من هذا المكان إليهم:مرآة ترسم ملامحه,صدفة وربّما صُدفة,قلم فيه شيء من ألم,إلى أن نفذ كلّ شيء من عنده فألقى بنفسه أخيرا في ماء البحر علّه يصل إليهم!"*


*شاهد لم يكن موجودا حينها

عبدالعزيز رشيد
11-30-2008, 08:25 PM
أصابع كيبوردي متجمّده!!
بل..
أصابعي متجمّده
_أخطأت بالتعبير من سطوة البرد (":_

عبدالعزيز رشيد
01-01-2009, 01:45 PM
لاتحتكّ بـ قلبي!

عبدالعزيز رشيد
01-02-2009, 09:52 AM
لاتوجد رسائل مكتوبة في كتابتي

عبدالعزيز رشيد
01-02-2009, 10:14 AM
"ارتعش قلبي من البرد
بالكاد احس بالنبض بوسط ارتجافي !
قمت والغيم يغطّي السما .. واشتهيت اطلع وين مدري ؟
بس بغيت اطلع أجيبلي من الجوّ شوي .."

عبدالعزيز رشيد
04-21-2009, 06:32 AM
قال بعد أن طبع قبلة وعد بالعودة على الجبين

"سأعود .."

عبدالعزيز رشيد
07-04-2009, 09:12 AM
ان كان الخروج تنفّس فما عساي أفعل إن لم استطع الخروج؟!