~~ رسـائل من عين الماااء ~~

[عبدالله بن زنان]

.
.

.



على ظفيرة المساء ..

سرقتيني ..

نقشتِ اسمك صباحا ..

لايشبه الشمس ..

ولا يمت بصلة للإعتيادية المتورطة بين الأرواح ..!

كانت الثواني أسرع من نبض الخجل ..

لأطير متوسدا جناحك الحلم ..

وأنزع من تلك الغيمة ماء الحرف ..

الأطهر مني وإن كان مني ..!
.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.





أيا .. رو ح


هات يديك ..

لأخبرها بعهد الصباح الساهر ..

لأزرع فيها شمعة وفاء ..

تجعل السماء مدرارة بين كفيك ..

حينها ..

سأرتب خارطة الأنثى ..

وأعيد ترتيب الرجل ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




أيا .. أنا


حتى فوضاي ..

عدت إليها لأطرق باب الأشياء ..

لأتلمسها ..

أراقبها ..

فلم أجدها .. !

ووجدت الماء ..

يكتب أسمك ..

في تذكرة حلم ..

لاتشبه سوى رقتك ..

وحزنك

وغربتك

ورقم الحجز : مـ ا ا ا ا ء ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.






لاتسأليني : ماالماء ..؟

سأفرش إنتظاري

حتى تأتين

ذات ثورة ..!

فالنساء وقود الثورات

وأنتِ

وقود النساء ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




رقصة الموت

يرقصها الماء ليحيا

.
.


تأمليها

حين يشهق الماء

بإسمك ..!َ




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




سأبوح بإسمك للأرض

حين أغشاها

ذات حنين

لاأعظم منه سوى

ضياع الأسامي

ذات لقااااء ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.



سلميني بعضي


وسأهديك


أغنيات الحياة


حين نموت شوقا ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




لاسبيل للنهاية

فنبض الحياة

يغفو بين روحين

استسلما لتاريخ البدايات

وسجلهما القدر

أغنية للسفر

تراقص الريح ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




لا يمكن وصفك ..!

فـ تأثيث الكون ليس سهلا

وجفاف البحر مستحيلا

ولكن

سأمرر

الماء على شفتيك ..!

وسأعلن بعدها

إغتيالي ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.



خيل الأماني

تخوض العراك

وعيناك

فارس شق الغبار

وزرع الماااء ..

في أرض المعركة ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.



النصر

حليف الأقوياء

والروح

أقوى من كل شيء

إلا الغياب ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.



خيل الأماني

تخوض العراك

وعيناك

فارس شق الغبار

وزرع الماااء ..

في أرض المعركة ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




ساوميني عليَ

لكِ أنا

وسأقتل الأنا

وأهديك أحلامي

وأغني لك ِ الحياة ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




الأجوبة نحرها الجفاف

والأسئلة ممطرة

وأنا أنتظرك

في عين سحابة بيضاء

يسكنها ألم بلا حلم

فالأحلام سلبها الخوف

عبق الماااء ..!





.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




قطرة .. قطرة


وتذوب الحروف شوقا


لتشكل وردة أمل


على ضريح حلم


أرهقه الظلام ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




لا جديد ..!





كل مافي الأمر





( شوق )




و




( قلق )





على قارعة الطريق




الذي لا اراه ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




العلاقة بين المااااء والشمس


كالعلاقة بين روحك والماااء



وبالتالي



هناك علاقة غير قابلة للغياب



بين روحك و الصباااح



لهذا سأنتظرك في كل ضياء



وأبلل غيابك بالماااء


ربـما



صباحك يأتي ..!





.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




لن أقول :


أ


ح


ب


ك




فـ قد كتبتك حلما غير قابل لإعتيادية الحب ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.





هي


إغتصبت جمال الكون


وتمت الجريمة


لأكون


خط الدفاع الأول عنها


في محكمة الحياة



وكل أجندتي


غيمة خجولة

وحلم كافر

وماء روح ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.





تختزل النور بين أناملها

تشير للشمس

تتدلى عناقيد اللؤلؤ

بين يدي فوضى

أمسكها

تذوب تذوب

تتسلل بين العروق

اشعر بها

تسير تسير

تتمكن

اشم الياسمين

اين مصدره

بين اضلعي

هي إذن

تجاوب عنها غصة

واخرى

وأخرى

وينتهي الليل

بآآآه

وبيده حلم

يحكي له

يغني

يغني


(من عز النوم بتسرقني)


حتى ينام

ينام


وإذا به

على طهر غيمة

يسقي الماره

ولا يستطيع أن يرويها بين اضلعه


تبا للماء

يردد دائما : ربـ ماااء

و كل مايملكه

قطرات حلم نابضه

تغني

(ما بأيدينا خلقنا تعساء

ربما

ربما

ربما ...)


.
.


هنا غفى على صدرها ونام ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.


.




قليل من صمت

كثير من ماء

و تقتات الخلايا

نبضة حب

في طريقها للنجاة

ذات سماااء


.
.


تعتقل

تسأل

من اين ؟

وإلى أين ؟


.
.


بعثرة

غرابة

حنين

ألم

دمعة

صراااخ

أنا منه إليه ...!



.
.


عساكر الليل

عيون

صحو

دهشة

تعنت

إستعمار

قيد

ألم

دمعة

صراااخ


لن تذهب ...!



.
.


رصيف

مارة

وقوف

جوع

إحتراق

ألم

دمعة

صراااخ


دعوها فإنها مجروحة ...!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.



شياطين الود

تقتحم المكان

يقف الزمان

تهدأ الريح

ينصت الجميع

تبدأ عجلة الصمت

أين الياسمين ..؟



.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.


.



يارب

إرحمني بها

فلا سواها

يقتلني ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.



أشفق عليك مني ..

وأصلبني ..

وتمر الوجوه ..

قناديل من يأس ..

لاتشبهك ..

حين بللت روح العالمين ...!



.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.



من ( م ) مرورا بـ ( ا ) إلى ( ء )

ينسكب ليكون .. ( أم )

هنا

لايمكن المرور


جزيرة الأسئلة غصت بالحنين ..


فأنتِ


أم


أنثى

حبيبة


وأنا


قافلة مرت من هنا

وزرعت الياسمين


و ........!



.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




ماء وسماء

وقبائل الإنتظار خلفي

تسافر

تغترب

تبتسم

تبوح بي

وأبتسم

فهي لم تعد تنتظرني

فأنا من ينتظر .......!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.



السحاب / البرق / الرعد / مهر الحياة / المطر / الشوق /الوَله / الجنون /الإبتسامة /الشتاء

والوجه العاشر للبرد

.
.

جميعهم

تحت بند الإنتظار ..!



.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.



أقسم بمن خلقك ..

وجعلك فتنة الماء ..

أنني الآن معك ..

وأنت تحملين كأس الحياة

بزهو عاشقة ثملة



وأنا

تحت عمود الصبر

اتلقى لقاح الموت

لأشتهيك أكثر

وأكتبك أكثر

فلم يبق بين جفون الصحو

مايستحق...!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.






كل النساء تحت ثغر الأنا


ومعظم الرجال لايجيدون رفع القبعة



وأنتِ



حكاية أنثى

سرقت القبعة

وطلبت الأنا ..!





.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




تعلمين أين حقول النبض ..!

فـ لماذا تكون الأيام هي المااء ..؟



.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.





زرقاء أنتِِ


أنشودة سماء


لحنها فيروزي الملامح


تذاع دائما


بيني وبيني


أصفق لها


تمطر .....!





.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.





على وجه البرد صمت لايعكره سوى ريح عاصفة تطفو على جسد لم يعد يؤمن بتفاصيل الورد ..
لهذا سحقاً لكل شتاء لا يحقق رغبة الغربة ..
لتتم المزاوجة بين الماء والروح ويولد الوجع ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.



تفاصيل الساعة " تعب "

سأحاول أن اسرد تفاصيل الثانية التي أشغلتني بك ..

فكل مايمكن أن تكتبه الحروف مطر

وكل مايمكن أن تجود به السحابة مطر

وكل مايمكن أن تأتي به الريح مطر

وكل مايمكن أن تصطف به العروق مطر

وكل ما يمكن أن يسمى عاطفة فهو مطر


ولاعجب ..

ألست أنثى المطر وسكين المااء ..!




.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




سكين الماء وتفاحة الحياة

أنشودة شتاء

حين يكون الصوت دفء

والكلام ثورة عروق

حينها لايمكن الفصل بين الماء والحياة

وتظل جميع الملحقات أهم بكثير من جسد يتمايل بلطف ..!



.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.





على كم الحزن الذي يغازل أوردتي ..

ابتسم حين أرى ملامحك ..

ثنائية رائعة ..

لاتعني سوى أنك على نهج الثنائيات الأجمل في تاريخ الحب ..!


أقول


تعالي


































فديتك ..








.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.





شعرت بإزدواجية غبية :)


أخبار الجزيرة .. وأقليم التفاح


نسجت الذاكرة تفاحتك وسكين الحياة


أنظر للموت بحزن


وأفكر بعمق وبإبتسامة خجولة .. في تفاحتك والحياة ..!:rolleyes:






.
.


.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.





لا أشك أبداً في قدرتك على السير بخطوات ثملة ..

ولا أشك أبداً في قدرتك على لعق غيمة تمر من أمامك ..

ولا أشك أبداً في مهارتك على شدَ الحبل في الوقت المناسب ..

وكل ما أشك فيه هو قدرتي على الصبر أمام عجائب صنع الله في روحك ..!






.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.





لن أطلب منك أكثر مما تحدثك به ابجديات الروح ..


فكل الخيارات متاحة


وكل الإحتمالات واردة


وكل ما أملكه عشق فاخر و غيمة تستند على عينين


عين العقل التي لايمكن الوثوق بها في ظل شمس عاشق مجنون


وعين الروح التي لاترى سواك يستحق أن يطلق عليها مسمى الحلم ..!






.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.





ألعبي بالنور


لايهم


يكفي انني في عمق شمعتك أحيا بوهج ..!






.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.






السكين الماثلة


حدَ أول .. جريء جداً

وحدَ آخر ..

لايملك حقوق تنشيطه سواي ذات خريطة متشابكة من العروق ..!






.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.







فاكهة الشتاء باردة

ولكنها تملك حقوق الدفء بين فكي موتها

لهذا لن أبني من أسنان الحياة

سوى سن وحيد يحمل المااء ويؤمن بالشتااء ..!





.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.





ضمَي جناحيك ..

قبلَي الأرض ..

فمنها تولد عين السمااء

وبها تسمع خطوات المطر ..

ولن أكلف نفسي سوى الطيران بك ..

حتى تشعر رئتيك بإمتلاء ..

وتستلقي جناحيك وتعلن ميلاد يوم جديد ..

وأتنفسك ..!





.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.






محلقة هي روحي هذا المساااء


لهذا أعذريني ياسيدة النور إن أوجعت حروفي بك


فأنت عنوان الصباح


وأنا عنوانك


سأنتظر فتح الصفحة الأولى بعد العمر


حينها سيعثر عليك المااء


وتتخطين عقبة الحنين إلى السماء الثامنة


سأنتظرك هناك


فلا زال بي متسع للطفولة ..!






.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.





الليل يحملك على سراج ذاكرة ..

واضوائي فاترة بحجم نور سيجارة بيضاااء ..

يقبع خلفها لهيب حارق من أشواق مؤثثة بحنين جارف

لايشبه الضياع

ولا يشبه الموت

ولا يشبه المستحيل

أنه يشبهك تماماً يانور الباقي من أضلع الماااء ..!






.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.





ذابلة كل الرؤى

خاملة جميع الإحتمالات

كل مايمكن أن يقال

أنني مصلوب على رصيف إنتظار

وأتأمل طرف ثوبك المعلق بغيمة تنزفني كل ليلة

وتهطل بي من حيث لا أدري

فكل المطر روح لاتعرف السكون

والسكون حلقة مفرغة مني يعبث بها صمتك

المتجذر كطفلة لم تعرف العيد يوما ما ..!





.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.






لن يرحل حزنك بزحمة أساور البكااء ..

ولن يثنيني عنك ما جهلته ذات مساء ..

أقبلي على خيل الأماني

وعاشري النور

أثق تماما بأن غيمتك ستمطر بثورة لاتعرفها نساء العالمين ..

فأنت أسطورة لم تذق رداء الحياة حتى الآن ..!

وأنا عاشق ثمل ..

تعطلت لغتي على مرأى من غربة تبتسم ..

وتماثلت أجنحتي للسماء بحنان الأرض ..

فمفاتيح السماء لايملكها كل البشر

ولا يملكها إلا من كانت عروقه ممراً آمناً لـ المااء

تنبعث منها عصافير العطااء التي لاتهتم بريح أو برد أو مايثقل كاهل المطر ..

ومع كل هذا

فأنا أجهل كل شيء

وأعلم شيء وحيد

أنك أنا ..!






.
.

.

[عبدالله بن زنان]

.
.

.




كل مايمكن أن يقال

تسرقه الغربة بـ صمت بارد

وتبدأ سيرة الماااء في طي صفحات الأيام بـ دفء

كأنتِ حين تحدثين بطلاقة فارس عربي أصيل

وأنساك أمامي

لأعود إلى جمر الأسئلة

هل مايحدث حقيقة أم خيال ..!




.
.

.