تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : |ــ نِسِياً


وَرْد عسيري
11-10-2008, 11:48 PM
ابتِدَاء :
لأَنِي أُحبُك وَ أَكرهُ جَرحِي وَ أكرهُ أن أجرَحَ نَأيتُ لتَطبِيبي قَبلَ أَنْ تَدنُو لِ تَجرَحَنِي






[ 1 : حِين جَعلتُهم عَنِي نِسِياً ] :
من غُصة الجَرح ِالأول ، نُودِيتُ حَيثَك ، تَقَاطَر عَليَّ رَذَاذٌ مِن عَطف يَحاوِل أَن يَغسِلَنِي وَ جَرحِي ، يَبغِي
تَطهُرَه عَلَى مَدى مُؤقَت ، تَسْتَغل وَجَلِي فَ تَلقُنِي حَرَائِرَ ذَوْقك ، تُوقِظ النَائِمَ مِن فَرحَي وَ عَلى سَبِيلِه تَتَغَنَى
نَبَضَاتُ قَلبِي بِلحنٍ يُعَاكِس وَ تَرَ النَحِيب وَ يهجُرَه ، أَنتَ فَقَط مَن كَسَر أسوَار الوَجل الـ تُحيط بِالعشقِ فِي قَلبِي ،
أَنتَ فَقَط المَلاذ الذِّي احْتَوانِي بَعد أن صَقلتنِي صُرُوف شِتَاءٍ فُراقِيَة ، أَنتَ فَقط الضَوْءُ المُتَسبِب لِِصَحوَةِ
الحُب مِن سَكرةِ الفَقد ، أَنتَ فَقط الكَون الجَدِيد الذِّي اخْتَارَنِي أَن أَكُون سَماؤُه ، أَنت الرَتَابَة المُدهِشَة الـ الْتَقَطَتنِي
مِن وِجنَةِ ذُبُول ، أَنت المَخزَنُ الذِّي ابتَلعَ كُل آهَاتِي بِ فِعْلِ الحُبِ وَ علَى سَبِيلِ احتِوائِي ، أَنتَ المَطر الذِّي
نَزَل عَلَى أرصِفَةِ قِصَتِي وَ تَعمَد إثَارَة بُذور أَمَلِهَا لِ تنبُتَ عَلى جَنابَاتِها ، أَنتَ مَلامح لَيْلَة هَادئَةٌ مُستَكِينَة
وَقَعَت فِي نِصفِها الأَوّل الدَهشَة بَينِي وَ بَيْنك حِينَ شَكوتُ لَك أُمِي عَلى تَذمُر كَيفَ لها أَن تَستَمِر
بِقولِ - يَا طِفلة - وَ قد بَلغتُ مِن الحُلمِ عِشْرِيناً وَ أكثَر ! ، وَأَنتَ تَضحَك لِتُردِف - يالله كَم أُحبكِ ، أتعلَمِين -
وَ كَانَ تَمامُ الدَهشَةِ مُذْ أيْقَنتُ مِن بعدِكَ أَنِّي أيضاً أُحبِك !




[ 2 : حِين صِرتَ عَنِي نِسِياً ] :
وَ لأَنِي لَم أنسِه ذَلك الحُب القَدِيم ، لا زَالَت رُوحِي تُقِيم المَآَتِم عَلى مكسُورَاتِ بَعضِهِ المُخبأةِ فِيَّ ، وَ تَنفَجرُ
علَى أعقَابِهَا وَاجِفَة ، وَ أَسوَارُ الخَوفِ تُقَلِصُ مَسَاحَة إطمِئنَانِي عِند كُل حَماقَةٍ تَرتَكِبُهَا ، لا تَلمْنِي قَد حَذرُتكَ مِن خَوفِي
حِينَمَا يَنقُرَ رَاحَتِي وَ يُهدِيهَا قِصَتَها الأُولَى ــ فَتَختَنقُ وَ تَنخَرطُ بِالوَجعِ زُؤَاماً !
أَكرَهُنِي عِنْدَمَا تُحبَنِي كَ عَاشِقٍ أُسطُورِي ضَحَى بِ كُل ما يَملِكُ حَتَى يملُكَنِي فِي حِينِ أَنِي أُفتِشُ عَن النِسيَان لأُضحِي بِمَاضِيَّ
الأَولِ فَلا أَجِدُه ، وَ مَا ألبِثُ إِلا أجِدُنِي عِنْد عُتبَةِ حُبك ، أرَاعِيكَ مِن جَانِب وَ ابتَسِم ، وَ هُنَاكَ عَلى جِذع الشَجَرة عُصفُورٌ
بَائِس يَتَقَرَى مَلامِحَ أُفُولِي بِ إحكَام ، كَانَ يُرفْرِفَ مِن حُلُولِ الأَلَمِ بَعْدَ كُل مُحَاوَلةِ نِسيَانٍ تُمُوتُ عَلى مِنضَدةِ الذِكرَى !
أَكرَهُ أَن أَلمَحَ الصَبْر يَصرُخُ فِي عَينَيْك ، وَ فَورَانْ قِلةِ الحِيلَة فِي كَسرِ عِشقِي القَدِيم ، وَ تَقدِيمِي لِ أَنغَمِسَ فِي صَدرِكَ
المُزدَحِمِ بِي وَ أَنَا لا أَستحقْ !

أَبتَعِدُ بِرفِقٍ عَنكْ لأَنِي أُحِبُكَ وَ لِأَن لِي فُؤَادٌ لا يَحتَمِل امْتِصَاصَ أَيَ جُزءٍ مَالِحٍ يَسقُطُ عَليهِ ، لأَنِي أَعرفُ أَن لَكَ جِفناً
يَرمِشُ بَعِيداً عَنِي ، تَشَابَكَ وَهِي فِي نُقطةِ صُدفَة
ثُم أَظَلهَا بِ تَآزُرٍ رَتِيب وَ لِي قَلبٌ مُثخَنٌ بِالوَهَنْ شَاخَت بِه الأقدَارُ وَ ثمُلتْ ،
وَ حُلمٌ فَقِير اسْتَوعَبَ صِغَرَهُ فَامتَهِنَ العُزلة عَلى صَعِيدِ اقْتِنَاءِ الوُجُوم ،
وَ عَلى ذَلكِ قَبَلتُكَ ــ لِيُكَلَّ لِسَانِي وَ تَفْصَحُ عَينِي وَ تَضِيقُ الحَيَاةَ بِمَا يَكفِي لِ يرحُبَ صَمتِي ،!




[ 3 : حِينَ أَصبَحتُ نِسِيا ] :
لَطَالمَا أَوجَستُ فِيكَ خُفيَةً بِأَنهُ إِذا مَا جَاءَ غِيَابِي لا تَخَف !
يُبلَى الزَمَان ، وَ تَكْشفُ لَك الأَورَاقَ سِر النَأيْ ، تَخُور دَمَعاتكَ عَلَى أحبَارِهَا رأفَة ، تَصرخُ فِي دَاخِلك
- يَا مجنُونة - ، يُطرِقكَ قَولِي فِي نفسِكَ إِيلاماً...تَستعدُ للقِيَام وَ تُعاوِنك نَفسك لا تَجِدُنِي فَتُدوِيكَ بِالحَسرَة ،
و لأَنِي هَويتُكَ بِرحمَة كُنتُ قَد رَتَبتُ بَعضاً مِنهَا فِي جَيبِ قَلبِكَ ، صَنعتُهَا حَلوَى أُريدُ أَن تحلُمَ بِهَا مِن بَعدِي ، كُنتُ قَد
أَوصيتُهَا بِكَ إِحسَاناً ، وَ صَنعتُ لَكَ بِهَا نُقطَة ابتِداءٍ بَيضَاء وَ دَسَستُ فِيها بِضعَة أحلامٍ خِفتُ أَن أحمِلهَا فَتَجِف ،
وَ عَلَى حِفةِ وَجَف أُغرغِرُ بِ اسمِكَ مُودِعَة ، أَرتِعِشُ لِتَفاصِيلِكَ المُلقَاةِ عَلى ظَهْرِي ، وَ يَطِيرُ عُصفُورِي البَائس
لِـ أُلبِسُنِي مِن الرَحِيلِ ثَوباً وَ اترُكُكَ لِتَمتَد فِي حَلواكَ هِياماً وَ امُدُنِي أُفُولاً ،
وَ خَاطِري يُضمِدُ انْشِقَاق شَفَقِي بِالرجفَةِ وَ المَنْأَى ، أُسيِّلُ الهَذيَان لِ يُخمِد سَعيِر جُوعِي ، وَ أتَشَبَثُ
بِ ذَراتِ الهَواء أَصعَدُ بِها حَتَى أُلامِسَ الغَمَام لِ اكتُب :
[ لأَنِي أَشفَقتُ أَن يَحِل الفِراقُ يَوماً ، ذَهبْت ] ،!



انْتَهَى بِقَلَق

-

خالد صالح الحربي
11-10-2008, 11:53 PM
*
مِنْذُ العُنوان [ نسيّاً ] وأنا أعرِف بأنّ هُنَاكَ شيءٌ يَحْتَرِق .
و فعلاً هذا البَوح هو حريق روح بما للحريق مِن مَعْنَى وَ دُخَان يَتَصَاعَد .
شُكراً وَرد وَ عَظّمَ الله فَجْرِك .

صالح العرجان
11-11-2008, 12:05 AM
[ ورد عسيري ]


السحاب الأبيض لا يموت إلا على سفوح الجبال
حيث الغرق ثم الغرق ثم الغرق تتهاوى فرص
النجاة

لو لم يكونوا في حياتنا ماذا يكون !!

وماذا سيكون لنا حين يتنقلون كثيراً في سكك البعد !

حتماً ستكون الأشياء نصف الجميلة مكتملة الجمال

[ المطر دائماً نظيف .. / .. نحن دائماً متسخون ]


الورد ورد عسيري


تستطيعين أن تكوني جيشاً لوحدك أو طفلة تبتسم ألف مره

http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

إغفاءة حلم
11-11-2008, 05:03 AM
وكأني سمعت أنين البحر .. هُنا ..
وجفن السماء .. الملتهب بالبكاء حين شفق ..
مؤلم جداً أن نختار الحُب ونمضي به دون من نُحب ..
خشية أن تسقط السماء .. كسفها ..من فزع الفراق ..

حرفكِ جفن غمام .. رمشه الضوء .. وبُكاؤه المطر ..
عامرة بالجمال ياورد :)

فيصل الحلبوص
11-11-2008, 09:18 AM
ورد





أحياناً تُرغمنا الحياة على أمر لا نريدة






ورد





رغم الحزن




إلا أنك رائعة بكل حرف نسجة إحساسك





كوني بخير

سالم الدوسري
11-11-2008, 10:56 AM
وَرْد عسيري

هنا لم أتمكن من مغادرة المكان

هنا تعلمت كيف يكون للحرف جمال سماء صافية في فصل الربيع

هنا لا بد لي أن أعود مرارا وتكرار لأتعلم كيف يصنع من الحروف عقودا ماسيه


[ لأَنِي أَشفَقتُ أَن يَحِل الفِراقُ يَوماً ، ذَهبْت ]

مابين القوسين أشبه بلوحة علقت في جدار الزمن

لك كل التحايا

أسمى
11-11-2008, 01:36 PM
انْتَهَى بِقَلَق












"

..مَن يَقول يا وَردْ.؟!
رماده سَيَسْتَعر بِفِعلْ أي هَبة رِيحْ.
"
وَردْ..
بَوحُكِ المؤلم هُنا
ونَهجُكِ الصارِخ بالتضحية..
يَجعلُ من ذلك إسطورة تَستحقّ.
.
دُمنا بِحرفكِ وارِفينْ.

عطْرٌ وَ جَنَّة
11-11-2008, 02:34 PM
.

.

.




يا الله يَاوَرد
1 , 2 , 3 ..والقراءات لا تستوعبني !!

http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif


.

.

.

قايـد الحربي
11-11-2008, 03:36 PM
ورد عسيري
ــــــــــــــ
* * *


تُشيْرُ بِـ إصبَعها نحْوَ المَدَى ،
فنَتأكدُ منْ سَبّابَتِهأ ..
وَ أنّها بثلاثَةِ مَفَاصل ، رَغْم النسيَانْ .

:

مُبهرةٌ دائماً ،
فشكراً كَـ مَاء .

الشَمَّاء
11-11-2008, 06:12 PM
؛
؛
لأن اللغةُ / الرد .
أضحت بعد إذ فرغتُ نِسِياً ..
ليس لدي سِوى ..وَردٌ يا وِردُ النور ..
.
.

بَسمَة آلْ جَابر
11-11-2008, 06:36 PM
.
آهِ ياوردتي ، بَعض النُصوص التَي نَمُر عَليها أماكِنْ شاغِرة للتأبينْ.،
هُنْا وجدتنْي بِلا هدف ، بِقلمِ مِنْ نَصل محموم وجعاً .،
مَاجاء بي حظ جَميل مٌعلق بأستَار السمَاء .،
ورد ./. لآ تَقلقي سأبكِي معكِ
ناولينْي ذِراعيكِ لِـأتلقفكِ دمعاً،وقٌبلاً ، و ــــــ .. وجعاً .،
نَاوليني ذراعيكِ لِـأ أربت على كتفكِ وأمشطُ أرصِفة دمعكِ الممُطِر طهراً بِالحٌب .،
,،http://abomt3eb.net/up/uploads/5510746a63.gif

هند الفهيد
11-12-2008, 10:08 AM
/

جفنٌ يرمش بعيداً عنكِ ..؟

أثقلتِ الروح ياورد..

هي الأنثى من تثقل كاهلها بالوعد ..
وتنوء بحمله فتتلحـّفه وتغفو مغادره غير آبهه بمدى الجرح النازف..

بارعه ياورد

باقات من دعوات

/

وَرْد عسيري
11-12-2008, 05:11 PM
*
مِنْذُ العُنوان [ نسيّاً ] وأنا أعرِف بأنّ هُنَاكَ شيءٌ يَحْتَرِق .
و فعلاً هذا البَوح هو حريق روح بما للحريق مِن مَعْنَى وَ دُخَان يَتَصَاعَد .
شُكراً وَرد وَ عَظّمَ الله فَجْرِك .


احتِرَاقُ شَيءٌ وَاحِدٌ فَقَط كَفِيلٌ بِ خَلقِ [ كُل شيء ]
شُكراً خَالِد لأَنكَ الأَولُ وَ البَهَاء ـ


http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif

حنان عسيري
11-13-2008, 12:16 AM
,


,


تأبى العين إلا أن تعانق اسطركِ مرات ومرات


اخجلتِ الإبداع حروفكِ ...... فقد علوتِ هامته



جميلة أنتِ كـ جمال { القمر } http://www.d-7lm.com/vb/images/smilies/soso.gif

شــمــ نـجـد ــس
11-13-2008, 01:33 AM
:
اتفق النص على انسكاب محموم الوجع ..!
كل ما أدركه الآن ما لا أدركه..!
كوني رفيقة بنا يا رفيقة
ورد عسيري
خلقتي كاللافندر
لكِ مواسم المطر

صُبـــح
11-13-2008, 02:08 PM
منذ قرأت العنوان وأنا أفكر بلحظات طويلة المواساة كخطبة مملة ..
كتطييب خاطر مجروح وفورة حزن رفع راياته واستسلم !
أفكر كيف يكون تلهف الحب منسياً والخوف من الجرح يجعل من القلب رحالاً مجبور !

الورد ورد ...
تجديف فكركِ يبحر بنا حيث طواحين الحرف الأبيض
تلوحين لنا براية من حبر عتيق لنقرأ مالم نقرأه قط ونفتخر !

دائمة كهواء ...

مروان إبراهيم
11-18-2008, 04:30 PM
:

يَا الله ،
كيفَ أتجاوز [ إبتداء ] .. ،
وَ فيْ حُنجرتي غَصة .. هيَ فِطرة هَذهِ الْريح العاصفة بـِ الطهارة عَلى غيرِ نبوءة .. ،
كيفَ تَعلو المآذن صَوتها .. وَ وقتُ الصلاة قَد جازَ له أن يَسكُن الْصمت !
إن ،
هَذا المنفى .. ،
هَذا الألم .. ،
هَذا الحُب الْخُرافي .. ،
هؤلاء الأوغاد جَميعُهم .. ارتَكبتُهم فِيْ كُل مَرة أُخلق هُنا مَع سبق الغضب وَ الدهشة وَ الوضوء .. وَ الأشياء التي تَتطاول
لـ ِإمساكِ الْغيم ، وَ تَستطيع وَ لا تَستطيع !
إنني افتديتهم أطفالي الثمانية دونَ وَصية .. وَ بقيتُ يَتيم / هُم !
،
شيء مَا .. يَا ورد ،
لا مس روحي .. أنصتني .. وَ حثّ أصابعي بـ ِالصلاة ،
وَ ابقاني عَلى شهقةٍ أخيرة .. تَتوسل أنْ يتسعَ صَدري أكثر !

مؤلمة يا وَرد .. وَ فاخرة !

محمد الضويحي
11-19-2008, 01:50 PM
بين الأمس واليوم شَعْرةٌ أبيّةٌ / لا تنفك أبداً رغم هشاشة تقلبات الزمن
تختنق فسحة الضوء والأمل / إن أردنا لها لذلك /

لايوجد بيننا وبين ساعةٍ إرتحلت منّا سوى ذكرى .. تحتاج إلى ساعةٍ قادمة
لترسم ذكرى أخرى .. وسنكونُ لكلا الساعتين أوفياء بقدر الوفاء ولا نزيد

أن يأسرنا ماضٍ وارف الظلال بين جفنيه / هذا بحد ذاته حزنٌ سرمدي وقيد
لايليق بحياتنا الطموحة ولا يمنع الوفاء له / فقط نرتبنا حسب الأقدار ونتجاوز
الأمس لليوم / ولا نقيض في ذلك / بختصار اليوم لايعني أفول الأمس
والأمس لايعني أن لا نعيش اليوم .

فاتن حسين
11-20-2008, 04:27 AM
ورد عسيري..

واستسلم لانسياب أنفاسي
لرائحة الورد هنا..
حرووف كورد الربيع في شذاه ..
وكقطرات الندى في بهائهـا ..

نَفْثة
11-20-2008, 07:00 AM
تالله يَا وَرْدتي إِن الْحَواس في ضَجيج مُسْتَعرْ
وَ شُحَوبة اللْذة تَتَحاشى مَذاق آخر يَرْمَيني في التَهْلُكةْ .,

هُنا مَا قَاب سَقُوط عَلو أَو أَدنى .,

وَرْد عسيري
11-25-2008, 05:57 AM
[ ورد عسيري ]


السحاب الأبيض لا يموت إلا على سفوح الجبال
حيث الغرق ثم الغرق ثم الغرق تتهاوى فرص
النجاة

لو لم يكونوا في حياتنا ماذا يكون !!

وماذا سيكون لنا حين يتنقلون كثيراً في سكك البعد !

حتماً ستكون الأشياء نصف الجميلة مكتملة الجمال

[ المطر دائماً نظيف .. / .. نحن دائماً متسخون ]


الورد ورد عسيري


تستطيعين أن تكوني جيشاً لوحدك أو طفلة تبتسم ألف مره

http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif








وَ أَيُ ظَلمٍ يُرتَكَبُ بِكَونيتُهم فِينَا يَا صَالِح !
يَخلقُون أشياءَهَم وَ يهجُرُون وَ تبقَى قَرقَعةُ الوجفِ تَترددُ دَاخِلنَا حَتى نَهوِي
وَ مِن أنِينَا نغفِر لِـ أروَاحِنا آثامهَا فِي الحُب

مُرُورُك المَطَـر صَدقنِي http://ayah227.googlepages.com/119.gif

فهد الجوير
11-25-2008, 07:08 PM
لايزال جبيبي مليء بحلواكِ

وعقلي لايزال تسكنه ذكراكِ

ولساني يلهج بنجواكِ

رحلتِ عني وبقيتِ أتوسد هواكِ

رحلتِ بكل مافيكِ والنبضات لن تنساكِ

لماذا ياطفلتي رحلتِ عني؟؟

أتظنين أنني سأنساكِ؟؟

رحلتِ من أجلي وتركتِ القلب يناجي شذاكِ

تمر الأيام وتراتيل الحنين نجوم في سماكِ

وهلال الشهر يظهر بصمتٍ حتى يراكِ

أشتاق لهمسكِ

أتوق لطيفكِ

ترى على ستعودين لقلبٍ متيم بكِ؟؟

عزيزتي ورد عسير: حقيقة نص باذخ ، كقطرات الندى المتساقطة على أوراق الجمال لتسقي الروح بنسيم الحياة المتدفق من قلمكِ.
قرأت النص لأكثر من مرة وتجرأت بكلماتي الصغيرة أحاول من خلالها مجاورة صخب روحكِ.

تقبلي رقيق محبتي وتقديري.


المحب:فهد الجوير (جدوووووو)
الثلاثاء 27/11/1429هـ 25/11/2008م
الثامنة وسبع دقائق مساءاً

الرياض

وَرْد عسيري
11-27-2008, 09:27 AM
وكأني سمعت أنين البحر .. هُنا ..
وجفن السماء .. الملتهب بالبكاء حين شفق ..
مؤلم جداً أن نختار الحُب ونمضي به دون من نُحب ..
خشية أن تسقط السماء .. كسفها ..من فزع الفراق ..

حرفكِ جفن غمام .. رمشه الضوء .. وبُكاؤه المطر ..
عامرة بالجمال ياورد :)







مُوجِعٌ أَن نَختَارَ الهُرُوب قَبل أَن يَختَارُنَا الفِراق ، فَـ يحلُ بِالإجبَار
ولا يترُكُ مِنا نَفساً إِلا وَ اقرَنهُ بِـ الأَنِين
يَا إغفَاءَتِي الجَمِيلة ، هَل أخبرتُكِ مِن ذِي قَبل أَنكِ ضَوءٌ فِي أَي أرضٍ تُوجِدينَ نفسكِ
فِيها ؟

صَدقِينِي ، عَامِرةٌ بكِ أَنَا http://ayah227.googlepages.com/119.gif

وَرْد عسيري
11-28-2008, 08:29 AM
ورد
أحياناً تُرغمنا الحياة على أمر لا نريدة

ورد
رغم الحزن

إلا أنك رائعة بكل حرف نسجة إحساسك

كوني بخير





لِمَاذَا لا نُرغِمَهَا حَسبَ إِرادَتنِا يوماً ؟!

يَا فَيْصَل ، رَوعةُ الحَرفِ بِكَ تفتَخر
شُكراً لك
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif

خالد شجاع
11-29-2008, 05:50 AM
ورد
تقولين:
"حلم فقير استوعب صغره فامتهن العزلة على صعيد اقتناء الوجوم"
تفاصيل دقيقة في أحرفٍ قليلة ...
جميل جداً

وَرْد عسيري
12-04-2008, 12:41 PM
وَرْد عسيري

هنا لم أتمكن من مغادرة المكان
هنا تعلمت كيف يكون للحرف جمال سماء صافية في فصل الربيع
هنا لا بد لي أن أعود مرارا وتكرار لأتعلم كيف يصنع من الحروف عقودا ماسيه
[ لأَنِي أَشفَقتُ أَن يَحِل الفِراقُ يَوماً ، ذَهبْت ]
مابين القوسين أشبه بلوحة علقت في جدار الزمن

لك كل التحايا




لَيتَك تَعلمُ يَا سَالِم ، أَن مَا بَين القوسَين تِلك مِطرقَةٌ طَرقَت وَسطَ قَلبِي
تنأَى بِي ، ثُم تَأتِي بفَراشَات ترقُص فِي ضِفةِ رَبيع عَلى مرأَى عَينِي لكِني معزُولةٌ عنها !
لا لا هِي أشدُ قسوَةٍ مِن ذلك ـ أشد أشد

إِلا أَن حضُورك هُنا سَمح للـ فَراشاتِ أن تُرفرِفَ فَوقِي
شُكراً كَـ ربيع
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif

شقران الزيادي
12-05-2008, 12:27 AM
يااااه يا / الورد ورد عسيري

كم أنتي موجعة أحتويتي أدق تفاصيل الألم
موشومة بالإبداع والتجلي سيدتي


يا لجنونك يا ورد
لا يوجد بعد هذا النص طرق معبدة للقلب !
يا الله يا ورد كم أناسعيد بهكذا فكر وهكذا قلم !

ورد/ ورب البيت عطرتي المكان والذائقة
الله لا يضرك


الزيادي

وَرْد عسيري
01-10-2009, 02:12 AM
"

..مَن يَقول يا وَردْ.؟!
رماده سَيَسْتَعر بِفِعلْ أي هَبة رِيحْ.
"
وَردْ..
بَوحُكِ المؤلم هُنا
ونَهجُكِ الصارِخ بالتضحية..
يَجعلُ من ذلك إسطورة تَستحقّ.
.
دُمنا بِحرفكِ وارِفينْ.






يَعنِي أَنِي عُند كُل هَبةِ رِيحٍ سَأنتَفض !
كَأنكِ تَشعُرينَ بِالرمَاد هُناااك ـ بَعِيداً حَيثُ العُمق ، لَم ينطَفيءْ لَكنَه يخمِدُ لِـ يحرِقَ مِن جَدِيد
قَيدِي الجَمِيلة ، لَم يَكن الوَرف إِلا حَيثِي ، حِينَما رَفرَفت أجنحةُ الرحمَة بِالفَرح فِي قَلبِي ـ فَقط لأَنها أدْرَكَتْكِ عِندِي

دُمتُ بك فَرِحَة http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif

سِرْبَالُ الشّمْس
01-10-2009, 08:59 PM
||ورد||
هل يكفيكِ بأن أقر بأنكِ أجملهم قلما.. وأنقاهم قلب ؟؟
ولن أجحفكِ تجملا فدائما ما أتلذذ ب روعة همساتك فأنهل منها أدب رفيع..
تحياتي ..
ـ http://www.up-00.com/azfiles/rsw13891.gif ـ

وَرْد عسيري
01-18-2009, 12:30 AM
.

.

.




يا الله يَاوَرد
1 , 2 , 3 ..والقراءات لا تستوعبني !!

http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif


.

.

.







لا تَستَوعِبكِ ـ أَتعلَمِين لِمَاذَا ؟
لأَن لكِ قَلباً شَفافا ً كَـ سطحِ مَاء ، مَا احتَمَل الثُقل فَانبَثَق مَا دُون الاستِيعَاب ِ وَ الإدرَاك !

يَاااه يا عِطر
كَم أشعُر أن الدنُيا كُلها فِي كَفِي ، أُقلبهَا كَيفمَا شِئت | لِمُجردِ أنكِ مَعِي : )

أماني بنت محسن
01-18-2009, 08:00 PM
آآه يا " ورد "


حسبت أن الزمن خثر جراحي

لكن ...

بملامست أناملك لــ ـه نـــزف

هنا ...

أيقنت الوجع وآمنت به ...




" ورد "

أنامل تستحق التقبيل

محبتي

وَرْد عسيري
01-23-2009, 07:48 PM
ورد عسيري
ــــــــــــــ
* * *


تُشيْرُ بِـ إصبَعها نحْوَ المَدَى ،
فنَتأكدُ منْ سَبّابَتِهأ ..
وَ أنّها بثلاثَةِ مَفَاصل ، رَغْم النسيَانْ .

:

مُبهرةٌ دائماً ،
فشكراً كَـ مَاء .




تُبَللُ بِـ زُرقتِكَ جَفَافَ حَرفِي ، وَ تُورثُ إهتِراءَاته سُبلاً للـ إعتِلاء
هَكذا أنت دوماً يَا قَايد ، تأتِيني كَريماً جِداً حَتى فِي إيجَازِك ، تأتِي كَـ شِعَار تَميُز
مَا إِن يكُون مَعِي ـ يكُونُ شيءٍ مَعِي


شُكراً لك ـ شُكراً http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif

سعـد الوهابي
01-23-2009, 10:34 PM
.
.
.
نسياً . .

من الـ حين الأولى حتى الـ حين الثالثة . .

وذات النبض له وبه متواصل . .

وذات الروح المتعلقة بـ كل تفاصيله ماضياً وحاضراً وحتى مستقبلاً . .

كل حين منها تُشكل مرحلة نبضٍ مختلفة بين هي وهو . .

هي لم تختلف في نبضها أبداً فـ النبض هو ذاته ولكن كان الاختلاف على

مستوى التفكير . . وبعد النظر المصاحب لـ كل نبضة وطرفة تفكير

تفكيرها العميق في ماذا بعد ؟

ويقينها التام بأن إجابة الـ ماذا بعد ؟

ستكون هي ذات الإجابة التي تقررها على مضضٍ بـ عد طول تفكير في ماذا بعد ؟

وتحت جفن القدر ، الظروف ، الأحكام ، الشفقة ، الخوف . .

تصنع القرار وتكره القرار وتتخذ القرار

ويـظل النبض مشتعلاً به بل بـ ذكراه حتى حينٍ آخر

وتردد بينها وبينها :

" ليتني مِتُ قبل هذا أو كنتُ نسياً منسيا "


سيدة الأثير والألق . .

" ورد عسيري "

لم يسقط هذا العقد من بين جفني مذ خطوته الأولى هنا . .

ولكني كنت أتسمر في ترتيبه / أبجديته / حرفن اللغة فيها / فكرته . .

وانسحب تاركاً منه في عقلي شيئاً كبيراً يستحق أن أعود من أجله . .

حضوري متأخر . . أعلم !

ولكن ماقرأته يشفع لي غيابي الطويل عن الـ هنا

لأعود لأعلق على بابه الموارب عقد ياسمين

سيدتي

لغتكِ كـ السماء تحيطنا ولانعلم من أين تبدأ وإلى أين تنتهي ؟

سلم فكركِ وبوحكِ

ودام عطركِ الآخاذ


(احترامات . . مشدوهه )

سعـد

وَرْد عسيري
01-24-2009, 05:03 AM
؛
؛
لأن اللغةُ / الرد .
أضحت بعد إذ فرغتُ نِسِياً ..
ليس لدي سِوى ..وَردٌ يا وِردُ النور ..
.
.







وَ مَا أَتَانِي النُور إِلا حِينَمَا نثفتِ فِيّ مِن طِيبكِ يا فَاضِلَة
أرغَمتنِي النِسيان أَن يحُول ، وَ حَللتِ أنتِ بدلاً عَنه
شُكراً ، لوقتٍ أَتى بكِ إِلي
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif

صالح الحريري
01-24-2009, 04:48 PM
نازفة ..
وحروف اللغة واصفة ...!

في جرحكِ الأول ...
معاناة وقصيدة مغنّاة وحده صدركِ يدرك تلك الأشياء ...!
حاولت أن أتسلق بهدوء جدران الغموض فخشيتُ السقوط على قفا وجعكِ ...!


في المنعطف الثاني ...
مشهد أنثى تمسح دموع إنكساراها بمناديل خيبتها ..!
تتمتم للسكون طعنات الصدُ حين كان الخوف زائرُ سارق لفرحتها ...!

في الوصول ...
مصالحة ومصافحة ...
حين كان الهروب بوابة الحقيقة لحكاياتكِ الممزقة ...!


يــ ورد .!
كل نص تكتبيه ...
تجعلي للقارئ أجنحة ثمان ...
والعشرون سطرا ساحات ماء لغيثكِ الهتّان ...!


مودتي ...

وَرْد عسيري
01-25-2009, 08:24 PM
.
آهِ ياوردتي ، بَعض النُصوص التَي نَمُر عَليها أماكِنْ شاغِرة للتأبينْ.،
هُنْا وجدتنْي بِلا هدف ، بِقلمِ مِنْ نَصل محموم وجعاً .،
مَاجاء بي حظ جَميل مٌعلق بأستَار السمَاء .،
ورد ./. لآ تَقلقي سأبكِي معكِ
ناولينْي ذِراعيكِ لِـأتلقفكِ دمعاً،وقٌبلاً ، و ــــــ .. وجعاً .،
نَاوليني ذراعيكِ لِـأ أربت على كتفكِ وأمشطُ أرصِفة دمعكِ الممُطِر طهراً بِالحٌب .،
,،http://abomt3eb.net/up/uploads/5510746a63.gif








أنتِ فَقط ، أنتِ الوَحِيدَة التِي تَتشكَلُ لِي عَوالِم مِن الطِيبَة ، أنتِ حُضنٌ مِن حَنَانٍ مَا إِن يحتَوِيني
يَأبَى أَن يرُدَنِي بِمَا عَكس الخَيبَة
أنتِ هُنا جَنتِي ، وَ سَعادَتِي ، وَ هَنائِي ، وَ بسمَتِي التِي لا تَغِيبُ أبداً يَا بسمَة ، خُذِيني لكِ
وَ أطوِي امتِدادَ المَسَافاتِ مِن خَلفِي ، ثُم اضحَكِي لِي لِتحل رَاحَتِي أبداً http://ayah227.googlepages.com/119.gif


-

خالد الداودي
01-27-2009, 12:25 PM
وبعد من بعد
صرت ابحث عن عيشك هنا والذاكره
تخضبين الحروف يا ورد لتجري وفق الضفاف المرسومة لها
من اخمص البنان الى رأس سبابة تشير اليه ب انت
رجوعا الى جدول النبض الاول

فتتشكلين لنا جداولا محفوفة باشجار اليقظة والانتظار

ايتها الفارعه

كنت اقف عند حدود قريتك قبل النسيان وبعده
كنت احدق فيك من جهة اخرى اقصى النهر
مترقبا مخاض الطين

انثى

تحمل الينا مولودا جديدا

شكرا بحجم الوعي الذي يسكنك

خالد

وَرْد عسيري
02-09-2009, 02:28 AM
/

جفنٌ يرمش بعيداً عنكِ ..؟

أثقلتِ الروح ياورد..

هي الأنثى من تثقل كاهلها بالوعد ..
وتنوء بحمله فتتلحـّفه وتغفو مغادره غير آبهه بمدى الجرح النازف..

بارعه ياورد

باقات من دعوات

/





هِي الأُنثَى ، تَشتَهِي التَضحِية وَ بِكُل حَماقَة ـ تَبيعُ نَفسها للحُزنِ بِتَمثِيل غَبَاء ،
يَعِيهَا الكَدرُ جيداً وَ تعِيه ـ لِذلك كَان الكَاحلُ مُثقَلاً يَا قَرِيبَة : )

أَماسِي ، أنتِ تأتِين كَـ عِيد مِن طُول ما نشتَاقُكِ نَفرحُ بكِ
عُودِي لِي ، و َكُونِي دوما ً
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif

وَرْد عسيري
02-13-2009, 06:10 AM
,


تأبى العين إلا أن تعانق اسطركِ مرات ومرات


اخجلتِ الإبداع حروفكِ ...... فقد علوتِ هامته



جميلة أنتِ كـ جمال { القمر } http://www.d-7lm.com/vb/images/smilies/soso.gif





بنتُ العَمِ ، وَ بهجَةُ عسِير : حَنَان
كُل الأشيَاءُ فِي يَدِي تغدُو جَمِيلةٌ بِطلعتكِ ، و قُدومكِ يُشابهُ قدومِ نَسِيم أرضِي ..
فَأرمِي كُل الأشيَاءِ التعِيسَة خَلفِي .. وَ أبتَهِج

شُكراً لكِ (:

وَرْد عسيري
02-15-2009, 10:16 PM
:
اتفق النص على انسكاب محموم الوجع ..!
كل ما أدركه الآن ما لا أدركه..!
كوني رفيقة بنا يا رفيقة
ورد عسيري
خلقتي كاللافندر
لكِ مواسم المطر






شَمْس ، كُل مَا أدركتِهِ مَا أثقَلهُ وَ شَتّتَكِ ـ بِي ،
خُلقتُ كَـ ذلكَ يا حُلوَة لِ انتَعشَ بكِ .. فِي كُل مرةٍ تُطلِين عَلي

شُكراً لكِ
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif

وَرْد عسيري
02-16-2009, 02:41 AM
منذ قرأت العنوان وأنا أفكر بلحظات طويلة المواساة كخطبة مملة ..
كتطييب خاطر مجروح وفورة حزن رفع راياته واستسلم !
أفكر كيف يكون تلهف الحب منسياً والخوف من الجرح يجعل من القلب رحالاً مجبور !

الورد ورد ...
تجديف فكركِ يبحر بنا حيث طواحين الحرف الأبيض
تلوحين لنا براية من حبر عتيق لنقرأ مالم نقرأه قط ونفتخر !

دائمة كهواء ...







احتَاجُ فَقط لِكِ ، صُبحٍ يُشرقُ عَلى كَونِ النِسيَان وَ لو مَرة ، أُريدُكِ أنتِ فَقط
لِـ أصِل مُباشَرةً إِلى حُدودِ الفَخَر ، لِـ يَتَضَخَم الفَرحُ فِي قلبِي ، وَ أغرقُ فِي شيءٍ جمِيلٍ جداً جِداً
يخرُج عَن إِطَار الوَصف !

يَا صُـبح ، عِدينِي أن تُشرقِي دوماً مَعِي : )

وَرْد عسيري
03-22-2009, 12:44 AM
:

يَا الله ،
كيفَ أتجاوز [ إبتداء ] .. ،
وَ فيْ حُنجرتي غَصة .. هيَ فِطرة هَذهِ الْريح العاصفة بـِ الطهارة عَلى غيرِ نبوءة .. ،
كيفَ تَعلو المآذن صَوتها .. وَ وقتُ الصلاة قَد جازَ له أن يَسكُن الْصمت !
إن ،
هَذا المنفى .. ،
هَذا الألم .. ،
هَذا الحُب الْخُرافي .. ،
هؤلاء الأوغاد جَميعُهم .. ارتَكبتُهم فِيْ كُل مَرة أُخلق هُنا مَع سبق الغضب وَ الدهشة وَ الوضوء .. وَ الأشياء التي تَتطاول
لـ ِإمساكِ الْغيم ، وَ تَستطيع وَ لا تَستطيع !
إنني افتديتهم أطفالي الثمانية دونَ وَصية .. وَ بقيتُ يَتيم / هُم !
،
شيء مَا .. يَا ورد ،
لا مس روحي .. أنصتني .. وَ حثّ أصابعي بـ ِالصلاة ،
وَ ابقاني عَلى شهقةٍ أخيرة .. تَتوسل أنْ يتسعَ صَدري أكثر !

مؤلمة يا وَرد .. وَ فاخرة !








أَنَت أَنَت يَا مَروَان ، تَرفَعُ رُوحِي لِسمَاءٍ سَابِعَة لَم تُوجَد إِلا عِندَمَا خَلقْتَ الثَمانِية مَعِي .. وَ غَنيْت ،
أَنتَ وَحدُكَ يَا مروَان ، مَن يُهدِيءُ رَوْع الوَهَن حِينَما تَسكُنُه بِيقِينٍ صَابِر ، تُهَدهِدهُ بِطِيب فَتُخرِسَ
النحَيبَ الـ يصرُخُ بِه فَمِي ،
أنَت وحدُكَ يَا مَروَان ، مَن يُجّمِع الرِيشَ وَ يمنَحنُي الطَيرَان عَن صُراخِ الدُنيا المُتعَبة ، تقُولِ لِي أَن الحُلُم
قَد بَانَ بَعِيداً فَـ امسِكِيه ،
بَل أنكَ وحدُك يَا مَروَان ، مَن يَنتَشِل الغَرغَرَة مِن حَلقِي لأَنكَ تأتِي كَماءٍ يُزِيل اليَابِس مِنِي ، تَمنَحُنِي القُوة عَلى
البُكَاء بِقدرِ قُوتِك عَلى فِهمِي و َاختِزَال الغَصَات ،

أَتدْرِي ؟
لَم أعُد اهتَمُ إن مَشِيتُ حَافِية ً ، أَو إِن كُسِر ظَهرِي مِن فَضلِ الإنحِنَاء ، أَو حَتى إن شَيعتْنِي لَحظَاتُ حَياتِي نَحوَ اللاحَيَاة
لاَ أهتَم لا أهتَم .. أَبداً
كُل مَا يهُمِني الآَن أَن أُلقِي بِي رداً لكَ ، أَن استَنجِدَ الدِيمَ وَ الزَهَر ، أَن أُشرِكَ بِثَمَانٍ عِجَاف وَ أتِيكَ بِثمَانٍ طَيْبَةِ الأَثَر ،
آتِيكَ بِالضَادِ الخَارِجَة عَن قَانُون التَرتِيب جُل هَمِها أَن تُلقِي السَلام فَقط ، وَ عَينٍ بَيضَاءَ آَمِلة لا يَضِيعُ صَفَاءَها وَ إِن عُمِيَت ، وَ هَويةٍ
لَم يُدوِنَها أحد قَط وَ دونتْها نفِسِي .. تَحفَظُكَ جَيداً ، وَ وَادٍ وَ سُنبلَةٍ وَ عِطر
وَ أَنَا أَنَا أَنَا ــ وَ أَنْت |




مَوفُور المَجِيء الخير
وَ لا تَمنحُ الفَراغَ بُعداً أَبداً
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif

سعد المغري
03-22-2009, 02:08 AM
..
ورد عسيري..
هنا قرأت روحاً تأن بـ.قسوة
ومساحاتها ورسية بالألم الذي ترتبت ألوانه..
تعلن فوضى حب عارمة
لـ.تسترق الرحيل بـ.تناسق مدهش ..
نصكِ بعثر مني ماتبقى من حطام أمل..
تحية لــ.هذه الحروف التي فاحت حبراً.

وَرْد عسيري
03-25-2009, 01:37 AM
بين الأمس واليوم شَعْرةٌ أبيّةٌ / لا تنفك أبداً رغم هشاشة تقلبات الزمن
تختنق فسحة الضوء والأمل / إن أردنا لها لذلك /

لايوجد بيننا وبين ساعةٍ إرتحلت منّا سوى ذكرى .. تحتاج إلى ساعةٍ قادمة
لترسم ذكرى أخرى .. وسنكونُ لكلا الساعتين أوفياء بقدر الوفاء ولا نزيد

أن يأسرنا ماضٍ وارف الظلال بين جفنيه / هذا بحد ذاته حزنٌ سرمدي وقيد
لايليق بحياتنا الطموحة ولا يمنع الوفاء له / فقط نرتبنا حسب الأقدار ونتجاوز
الأمس لليوم / ولا نقيض في ذلك / بختصار اليوم لايعني أفول الأمس
والأمس لايعني أن لا نعيش اليوم .






الدُنيَا تَدُور
وَ السِجنُ | مَاضٍ ..... يعدُو ، وَ السَجَانُ قَلْبٌ قَد أُحكِمَ القَدَرُ إِغلاقَهُ بِقُفلٍ لا يَصدأ !
وَ الشَعرَةُ الآمِلِة تَتَقلبُ ذَاتَ صَبرٍ وَ مَعسَرَة ..
فَلا هِي نَفَذتَ وَ لا أمُلَت
ثُم إِن اليَوم ــ اليَوم يَا مُحمَد .. مَشهد وَ شَاهِدٌ عَلى أَن الأمسَ أَباهُ وَ الابنُ بَار .. وَ مَا بِرتُ !


بعِيداً عَن كُل ذَا : للمَكانِ وَحشَة لا يُزِيلها إِلاك
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif

وَرْد عسيري
03-26-2009, 08:45 AM
ورد عسيري..

واستسلم لانسياب أنفاسي
لرائحة الورد هنا..
حرووف كورد الربيع في شذاه ..
وكقطرات الندى في بهائهـا ..





وَ حضُورٌ كَـ الربَيعِ إِذا قَدَم
كَـ البِشرُ فِي أروَاحِ الأطفَال
كَـ الحُب عِند حُدوثِهِ الأَول
يجيُ حُضُوركِ يَا طَيبَة ، ليُقدمَ الخيرَات

شُكراً لكِ
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif

عبدالرحيم فرغلي
03-26-2009, 10:25 AM
العنوان الذي اخترته لنصك .. والعناوين التي اخترتها لمقاطعك الثلاثة جاءت لتحفر القمر على جبين المساء .. وتسكب الماء وسط رمال الصحراء .. وتمد صباحي ببهجة جميلة .. في سطورك تغني العصافير لحنا مؤثرا فيه الوجع .. فيه الحسرة .. فيها الذكري وهي تبعث الورود في أنينها وعتابها .. فيها كبرياء الأنثى البهي حين يصحو أثر فجيعة لعل ما يكبرها كبر الأمل لمن أحببنا .. وجاءت الخاتمة لتعكس قوة هذا الحب .. حيث نحاول أن نبقي فيه الحياة فلا تمتد له أيد الفراق الآثمة .. بهي قلمك .. اكرمتني هذا الصباح كثيرا .. تحية لك وتقدير

محمد الغشام
03-26-2009, 11:30 AM
..

.


تزهُر بنا الخطايا ..من بين أصابعنا لتشكّل لنا لوحه قديمه ..عن الحبيب الأولي ..
والهروب قبل الفراق ..خطوة غريبه من نوعها ..إلى أنها أجمل الخطوات ..
أديري ظهرك ِ وأنفُثي مابقى من تجاويف الأسى ..على لوحه أخرى ..

حسناً : أستمتع بالهروب أكثر من الفراق
فهذا النص من أفضل النصوص لهذه الخاصيه
رغم الألم ..إلا ..أني أستمتع
دعيني أخبرك ِ ..أنت ِ مجنونه..؟

عاطر التحايا

وَرْد عسيري
03-28-2009, 06:26 PM
تالله يَا وَرْدتي إِن الْحَواس في ضَجيج مُسْتَعرْ
وَ شُحَوبة اللْذة تَتَحاشى مَذاق آخر يَرْمَيني في التَهْلُكةْ .,

هُنا مَا قَاب سَقُوط عَلو أَو أَدنى .,











وَ ــ وَ اللهِ يَا نَفثَتِي
أَنكِ الجُزءُ الذي أَدرَك الوَهنَ مِنِي عَلى سُراعٍ .. فَـ ذَبُل !

هُنَاكَ فِي قَلبِي | أَنَتِ قَابَ مَحبَةٍ أَو أَغلَى
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif

نهله محمد
03-28-2009, 08:53 PM
ويفعل الخوف بنا فعله السحري...
يجن جنوننا..
فالمشهد ذاته كان التقاطة (Deja Vu) موجعة بما يكفي
لنتخلي عن المسافات القادمة..لصالح الخوف..
إنه الرعب من الآتي ,كثيراً ما نقدم له أحلامنا على طبق من قلق
ونمضي...غير آبهين بما سيأتي لاحقاً...
لكني...لو كنتُ مكانكِ ياورد..
لآثرتُ الموت بين يدين صيفيه
على الموت في كوخٍ ناءٍ يأكله الشتاء..قطعة قطعة...



ورْد...قبس من نور حرفكِ...

محمد الزويد
03-31-2009, 07:41 PM
ورد عسيري .. لـ حرفك مذا التوت برغم الوجع الذي يحتويه
فالاحزان مذاق البوح حين تتسم بالعنفوان و روح الهمس حين تدون احاسيس العشق
و دفأ الكتابه حين يكون للصوره عدة ابعاااد تسير في اتجاه واحد
قراءه واحده لا تكفي بل سأبقى هنا حتى اشعار آخر
دمت في حفظ المولى

وَرْد عسيري
07-25-2009, 10:20 PM
لايزال جبيبي مليء بحلواكِ

وعقلي لايزال تسكنه ذكراكِ

ولساني يلهج بنجواكِ

رحلتِ عني وبقيتِ أتوسد هواكِ

رحلتِ بكل مافيكِ والنبضات لن تنساكِ

لماذا ياطفلتي رحلتِ عني؟؟

أتظنين أنني سأنساكِ؟؟

رحلتِ من أجلي وتركتِ القلب يناجي شذاكِ

تمر الأيام وتراتيل الحنين نجوم في سماكِ

وهلال الشهر يظهر بصمتٍ حتى يراكِ

أشتاق لهمسكِ

أتوق لطيفكِ

ترى على ستعودين لقلبٍ متيم بكِ؟؟

عزيزتي ورد عسير: حقيقة نص باذخ ، كقطرات الندى المتساقطة على أوراق الجمال لتسقي الروح بنسيم الحياة المتدفق من قلمكِ.
قرأت النص لأكثر من مرة وتجرأت بكلماتي الصغيرة أحاول من خلالها مجاورة صخب روحكِ.

تقبلي رقيق محبتي وتقديري.


المحب:فهد الجوير (جدوووووو)
الثلاثاء 27/11/1429هـ 25/11/2008م
الثامنة وسبع دقائق مساءاً

الرياض









فهد ، كم أنا ممتنة للحرف المجاري بطِيب ،
هو هكذا الرحيل ـــ يأتِي بنا دون أن نصطنع .. فنكتبنا بصدق ..


شكراً ثانية

وَرْد عسيري
07-25-2009, 10:21 PM
ورد
تقولين:
"حلم فقير استوعب صغره فامتهن العزلة على صعيد اقتناء الوجوم"
تفاصيل دقيقة في أحرفٍ قليلة ...
جميل جداً









حلمٌ يا خَالد ــ و أفقَرنِي !
شُكراً لمحاكاة التفاصيل الصغيرة : )

وَرْد عسيري
07-25-2009, 10:24 PM
يااااه يا / الورد ورد عسيري

كم أنتي موجعة أحتويتي أدق تفاصيل الألم
موشومة بالإبداع والتجلي سيدتي


يا لجنونك يا ورد
لا يوجد بعد هذا النص طرق معبدة للقلب !
يا الله يا ورد كم أناسعيد بهكذا فكر وهكذا قلم !

ورد/ ورب البيت عطرتي المكان والذائقة
الله لا يضرك


الزيادي









ما إن يستعر فينا الوجع ، لا تسكت حتى أشيائنا الصغيرة عن
البكاء

ليتكَ تعلم يا شقران ، أنك في كل مرة تأتي بها إلي
تخجلني جداً .. و لا أعرف طريقةً مُثلى تُؤدي لك الشكر كما يجب ...


شكراً لك كثيراً

-

وَرْد عسيري
08-11-2009, 05:04 AM
||ورد||
هل يكفيكِ بأن أقر بأنكِ أجملهم قلما.. وأنقاهم قلب ؟؟
ولن أجحفكِ تجملا فدائما ما أتلذذ ب روعة همساتك فأنهل منها أدب رفيع..
تحياتي ..
ـ http://www.up-00.com/azfiles/rsw13891.gif ـ







يكفِيني هذا القلب يا سريال .. الذي يرانِي بما يُوهبنِي الفرحة
و يعزِز فيّ الشعور بالفخر بأن هناك قُلوباً صافية تحملني معها
شُكراً لكِ كثيراً



-

وَرْد عسيري
08-11-2009, 05:06 AM
آآه يا " ورد "


حسبت أن الزمن خثر جراحي

لكن ...

بملامست أناملك لــ ـه نـــزف

هنا ...

أيقنت الوجع وآمنت به ...




" ورد "

أنامل تستحق التقبيل

محبتي









تكثُر أوجاعنا يا طيبة
لكننا نُكاثِرها
مروركِ الطِيب كأنتِ .. فشُكراً

وَرْد عسيري
08-12-2009, 11:38 PM
.
.
.
نسياً . .

من الـ حين الأولى حتى الـ حين الثالثة . .

وذات النبض له وبه متواصل . .

وذات الروح المتعلقة بـ كل تفاصيله ماضياً وحاضراً وحتى مستقبلاً . .

كل حين منها تُشكل مرحلة نبضٍ مختلفة بين هي وهو . .

هي لم تختلف في نبضها أبداً فـ النبض هو ذاته ولكن كان الاختلاف على

مستوى التفكير . . وبعد النظر المصاحب لـ كل نبضة وطرفة تفكير

تفكيرها العميق في ماذا بعد ؟

ويقينها التام بأن إجابة الـ ماذا بعد ؟

ستكون هي ذات الإجابة التي تقررها على مضضٍ بـ عد طول تفكير في ماذا بعد ؟

وتحت جفن القدر ، الظروف ، الأحكام ، الشفقة ، الخوف . .

تصنع القرار وتكره القرار وتتخذ القرار

ويـظل النبض مشتعلاً به بل بـ ذكراه حتى حينٍ آخر

وتردد بينها وبينها :

" ليتني مِتُ قبل هذا أو كنتُ نسياً منسيا "


سيدة الأثير والألق . .

" ورد عسيري "

لم يسقط هذا العقد من بين جفني مذ خطوته الأولى هنا . .

ولكني كنت أتسمر في ترتيبه / أبجديته / حرفن اللغة فيها / فكرته . .

وانسحب تاركاً منه في عقلي شيئاً كبيراً يستحق أن أعود من أجله . .

حضوري متأخر . . أعلم !

ولكن ماقرأته يشفع لي غيابي الطويل عن الـ هنا

لأعود لأعلق على بابه الموارب عقد ياسمين

سيدتي

لغتكِ كـ السماء تحيطنا ولانعلم من أين تبدأ وإلى أين تنتهي ؟

سلم فكركِ وبوحكِ

ودام عطركِ الآخاذ


(احترامات . . مشدوهه )

سعـد








ما أصعب التَردد يا سعد ما إن يُحيطكَ فيصلبك ..
يشُل نفسك عن نفسكَ .. فلا حركة تُحدث عدا حركَة السُكون .. و الخيبَة ..
هكذا كَانت الثَلاثُ المقروءَة : تدعكُنِي بشدة .. بشدة
فلا هِي جاءَت فُرادَى وَ رحمتني .. و َلا هِي اجتمعت لتذهب بنفسها دونِي ..!

كما أخبركَ دوماً .. للسعدِ لحظاتٌ تبقَى في النفس .. لكنك باسمك يا سعد تجيءُ بفرحٍ مُختلف ..
فرحٌ يُربت على كتفي .. يُزيح العناء و يحطُ نفسه بدلاً عنه ..
فرحٌ يشفعُ لي تأخري هنا عنك .. و يُحاججُ التعب بك .. و يُمشي بك يُفاخِر ..

شُكراً و اللهِ لا حد لها لك يا رفيقي


-

وَرْد عسيري
08-12-2009, 11:46 PM
نازفة ..
وحروف اللغة واصفة ...!

في جرحكِ الأول ...
معاناة وقصيدة مغنّاة وحده صدركِ يدرك تلك الأشياء ...!
حاولت أن أتسلق بهدوء جدران الغموض فخشيتُ السقوط على قفا وجعكِ ...!


في المنعطف الثاني ...
مشهد أنثى تمسح دموع إنكساراها بمناديل خيبتها ..!
تتمتم للسكون طعنات الصدُ حين كان الخوف زائرُ سارق لفرحتها ...!

في الوصول ...
مصالحة ومصافحة ...
حين كان الهروب بوابة الحقيقة لحكاياتكِ الممزقة ...!


يــ ورد .!
كل نص تكتبيه ...
تجعلي للقارئ أجنحة ثمان ...
والعشرون سطرا ساحات ماء لغيثكِ الهتّان ...!


مودتي ...













الشَديدُ المُوخز .. أن تجرُك الخيباتُ رغماً عنك ...
أن تمنحكَ الكون عند أول الطريق .. و ترمي بكَ في هاويةٍ لا يُعرف لها ملامحٌ عند أول منعطف !
الشديدُ المعمولِ بهِ غصباً .. أن تهرُب و أن تكره الهُروب .. أن تُرغَم على الضحك في حين البكاء .. أن تتماسك
في حين التفكك ..
و عليك وحدكَ أن تُساند وحدكَ بنفسك !

كل قُدومٍ لك يا صالح .. يحتاجُ أن يُجمعَ لهُ المطر للتعبيِر .. أن نعُد من الثمانِ و العشرين حرفاً صُورٌ
ترسمكَ أنتَ فقط .. و ما بينها النُور ..


ممتنةٌ للهِ .. ثم لك أنكَ هُنا
ابقَ دوماً معي


-

وَرْد عسيري
08-14-2009, 06:55 AM
وبعد من بعد
صرت ابحث عن عيشك هنا والذاكره
تخضبين الحروف يا ورد لتجري وفق الضفاف المرسومة لها
من اخمص البنان الى رأس سبابة تشير اليه ب انت
رجوعا الى جدول النبض الاول

فتتشكلين لنا جداولا محفوفة باشجار اليقظة والانتظار

ايتها الفارعه

كنت اقف عند حدود قريتك قبل النسيان وبعده
كنت احدق فيك من جهة اخرى اقصى النهر
مترقبا مخاض الطين

انثى

تحمل الينا مولودا جديدا

شكرا بحجم الوعي الذي يسكنك

خالد






تحمِلُ روحها المُنسلخة دُون ذاتها الأولية ..
ترميها للريح علها تُبعثر الباقي منها في أمدِ النسيان ..
هي لا تُريد القرية .. و لا النبع .. ولا الجدول
هي تُريد أن تنس .. لترتاح في طينتها ..

أن يكون لك محِلُ هنا ياخالد . يعني أني نلتُ من الشرف أفضله ..
أن القرية لن تُجدب أبداً ، و لن تحمل الريح منكَ إلا الخير ..
فخورةٌ بك حاضراً .. فشكراً



-

وَرْد عسيري
08-16-2009, 01:35 AM
..
ورد عسيري..
هنا قرأت روحاً تأن بـ.قسوة
ومساحاتها ورسية بالألم الذي ترتبت ألوانه..
تعلن فوضى حب عارمة
لـ.تسترق الرحيل بـ.تناسق مدهش ..
نصكِ بعثر مني ماتبقى من حطام أمل..
تحية لــ.هذه الحروف التي فاحت حبراً.





هو الوجع هكذا .. يضرب وَ لا يُبصر ،
عشوائي لا يُطئِن و لا يسكن

حيثُكَ السعد يا سعد
ممتنة لقرائتك و وجودك




-

ياسر خطاب
08-16-2009, 02:52 AM
حيث انتهيتِ بقلق , سأبدأ قلقي ...

جــوى
08-17-2009, 08:23 PM
شديدة الأريج
خطيرة العبق
والنص خير شاهد على ذلك

وَرْد عسيري
08-19-2009, 05:26 AM
العنوان الذي اخترته لنصك .. والعناوين التي اخترتها لمقاطعك الثلاثة جاءت لتحفر القمر على جبين المساء .. وتسكب الماء وسط رمال الصحراء .. وتمد صباحي ببهجة جميلة .. في سطورك تغني العصافير لحنا مؤثرا فيه الوجع .. فيه الحسرة .. فيها الذكري وهي تبعث الورود في أنينها وعتابها .. فيها كبرياء الأنثى البهي حين يصحو أثر فجيعة لعل ما يكبرها كبر الأمل لمن أحببنا .. وجاءت الخاتمة لتعكس قوة هذا الحب .. حيث نحاول أن نبقي فيه الحياة فلا تمتد له أيد الفراق الآثمة .. بهي قلمك .. اكرمتني هذا الصباح كثيرا .. تحية لك وتقدير






هي حالاتُ الوجد .. تُعطي دون النظر لمَ قد يُفقد
المهم بقاؤُه هو .. المهمُ أن تكتظ الدواخل بحبٍ واحد .. بقلبٍ لا يتسعُ إلا لاثنين لَم يخلقا إلا ليتكملان ببعضها فقط ..

يُرحب بك المتصفح يا عبدالرحيم .. و ينهض فيه السرور لجُودِ ما أوتيتهُ
وأنا معاً

شُكراً لك : )


-

وَرْد عسيري
12-10-2009, 12:38 AM
..

.


تزهُر بنا الخطايا ..من بين أصابعنا لتشكّل لنا لوحه قديمه ..عن الحبيب الأولي ..
والهروب قبل الفراق ..خطوة غريبه من نوعها ..إلى أنها أجمل الخطوات ..
أديري ظهرك ِ وأنفُثي مابقى من تجاويف الأسى ..على لوحه أخرى ..

حسناً : أستمتع بالهروب أكثر من الفراق
فهذا النص من أفضل النصوص لهذه الخاصيه
رغم الألم ..إلا ..أني أستمتع
دعيني أخبرك ِ ..أنت ِ مجنونه..؟

عاطر التحايا







كَثيرةٌ أحايِيينا الهَارِبةِ رغماً عنا نُضطرُ أن نفعلَها بعد أن أتعبتنَا ظُروف المسِير ، نَتنَهدُ
و نحاوِل أن نستقِيم بظهُورنَا .. لا ننطِقُ بأكثَر مِن تنهِيدةٍ ، و نحملُ ذواتَنا لطرقٍ ثانوية تُخفِينا .


يا مُحمد كَيف لهذا الحثضورِ أن يُشكر http://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif


-

أحمد الفلاسي
12-10-2009, 08:48 AM
قلم يكاد يغويني سحرا به وفيه...أتمنى أن أقرأ لك المزيد.

وَرْد عسيري
12-19-2009, 07:57 PM
ويفعل الخوف بنا فعله السحري...
يجن جنوننا..
فالمشهد ذاته كان التقاطة (deja vu) موجعة بما يكفي
لنتخلي عن المسافات القادمة..لصالح الخوف..
إنه الرعب من الآتي ,كثيراً ما نقدم له أحلامنا على طبق من قلق
ونمضي...غير آبهين بما سيأتي لاحقاً...
لكني...لو كنتُ مكانكِ ياورد..
لآثرتُ الموت بين يدين صيفيه
على الموت في كوخٍ ناءٍ يأكله الشتاء..قطعة قطعة...




ورْد...قبس من نور حرفكِ...








الخَوفُ كل الخوف أن لا موتٌ حاضرٌ ولا صحة في الحُب و هو الطريقُ الأحوج لنا ، المَوت بطيبةٍ ساذجة
يمُر بلطفٌ بالقُرب مِنا .. يجمعُ لنا أفعالهِ القادمة .. و يضعها فِينا لنضِيع وحدنَا مُختارِين.
ياللحب .. يفيقُ متأخراً فِينا لنُدرك المُحال
هذه الحنية فيكِ يا نهلة أحبها جداً ، و أحبكِ
-

وَرْد عسيري
12-19-2009, 08:02 PM
ورد عسيري .. لـ حرفك مذا التوت برغم الوجع الذي يحتويه
فالاحزان مذاق البوح حين تتسم بالعنفوان و روح الهمس حين تدون احاسيس العشق
و دفأ الكتابه حين يكون للصوره عدة ابعاااد تسير في اتجاه واحد
قراءه واحده لا تكفي بل سأبقى هنا حتى اشعار آخر
دمت في حفظ المولى









تعرف ُجيداً يا محمد ، أن هذا الحُضور بمثابة السعد الغائب عني .. في حضوره المفاجيء ،
و أن هذه الطيبة فيه .. لا تعملُ إلا على زيادةِ الوداد الذي أحملهُ مُذ زمنٍ بعيد جمعنا ، و لتعلم أيضاً
أن قرائتُك هذه الأولى .. منحت الحرف و أنا نبعٌ من الأفراح.



شكراً لك
-