مشاهدة النسخة كاملة : فيروز { .و. } تشرين ...}
تهاني سلطان
11-11-2008, 02:46 PM
,
http://img519.imageshack.us/img519/4726/bwfacenx2.jpg
.
تهاني سلطان
11-11-2008, 02:47 PM
,
الإهداء إلى فيروز و حدهَا ../
لا أحد يعلم بِيّ سواك ..
.
تهاني سلطان
11-11-2008, 05:18 PM
,
1
لم يكن يَعرفُها .. أو لم تكن لديهِ الجُرءة
لِـ يعترف بِتعلقِ قلبه ..
يمرُ كل مساء يصافحُ السعادة من خلال
وجهها .. يرميّ بذاتهِ أنفاساً عميقة تحيطُ
جالستها الصَامتة ..
هي تُساعدهُ دون أن يعلم
لِـ يحلم بِهَا ..
لِـ يشعر بِـ أن النساء اجتمعن في حوائِهَا ..
لِـ تُثير آثَامهُ .. لِـ تتلاشَى ذكرياتهُ ..
لِـ تغلق عليهِ أبواب الـ لآ مُبالاة ..
يمضي و يَعود على تلك الشَمعة السَاحرة
بِـ ضوئهَا ..
و هي تتمسك بِـ شمعدانِ أمنياته علّه يحملُ
قلبهَا ..
2
امتَلَكَتُهُ حتى أصبح قدرهم واحد..
كانا يجتمعان تحت شجرة تُظللُ حديثهُما ..
كان يدفئها بِـ معطفٍه..
طيفهما صاخب هادئ يُلوح على زُجاج البائعين " الإكتفاء بالحُب" ..
أفكارهُما وجهُ الصَباح عِندما يُشرقُ بالأمل ..
يحملا قلب لا يرضَ بغير قُبلّة أو وداع اشتياق لِـ لقاء قادم ..
3
أستيقظ ..
ارتطم بِـ جدار النسيان ..
تناسلت خُيوط العُمر ..
قد رحلت أو هو من رحل ..
لم يتبقى سِوى " شال أحمر " قد أهداهُ لها يوماً
تُبعثُ منه رائحة الذكريات
و قد أكل منهُ الانتظار الكثيـر ..
حبّوا بعضن .. تركوا بعضن ..! (http://www.6rb.com/songer/x/Leb/fairouz/fairouz_1267535051486994de3ce14.ram)
.
تهاني سلطان
11-13-2008, 12:13 AM
,
1
خلف ستائِرهَا و مع اختراق أشعة الشَمس
صباح وجهها ..
تقفُ خجولة ..
بين الإنتظار و الأمل ..
تضعُ أصُبعها على شفتّها السُفليّة مُتكأةٌ
على لؤلؤةٍ داخلية ..
تُفكّر مليّاً ..
بين الفِكرة و الأخرى ..
تردد بِـ صوتهَا الهادئ
" قادمٌ هو قَادم " ..
غلب عليّها النُعاس ..
2
إلى الأعلى ..
يُراقبُ ظُلمة غُرفتِهَا ..
يبتسم .. ينزل رأسه ..
تتلعثم اللغة بين أوساطِ كلماتهِ ..
يستجدي الجُرأة ..
إلى البَاب ..
بيدهِ اليُسرى ..
"تك .. تك .."
يتوقف الإحساس ..
لا مجيب ..
3
و إلى الأسفل ..
ألقى زهرة نيسان من بين ذِراعه ..
حَمَاهَا بِـ قُبلّةٍ منه ..
تركهَا ..
لِـ تعلم بِـ قدومهِ ..
و رحل ..
4
أستيقظتْ..
تأملتْ ذلك الشُباك ..
تحلمُ بِـ رؤيته ..
تسمعهُ بِـ داخلها ..
كم هيّ تعشقهُ ..
كم تتمنى أن ترميّ بِـ ذاتها بينه ..
اتجهت إلى هُناك ..
رفعت بيدهَا السِتار ..
ألقت نظرة إلى عتبة الباب ..
أغرقهَا الدمعُ ..
بَعدك عَلى بَاليّ ..! (http://www.6arab.net/north/fairooz/fairooz..ba3dak-3ala-bali.ram)
.
تهاني سلطان
11-14-2008, 08:43 PM
,
وطأة .. وخيالات عُمر ..
يُصغيّ إليّها ..
عند أبواب الحُب ..
لا تزال بعينيّه ..
أنثاهـ ..
1
هي تقفُ على سجادةٍ حمراء ..
تُجادل الأفكار في عقلهَا ..
تُحضّر العطر من الطبيعة ..
تضعُ قُرطين على تسريحتهَا ..
تتجردُ من نفسَها ..
تلبسُ فستانهَا الأبيض ..
تُلملم خُصلاتِ شعرها إلى الخَلف ..
و تبدأ تَرقص في غُرفتها الطينيّة ..
كانت كالحيَاة و الحياة هيّ ..
لم يتجرأ القَدر أن يُوقف خطوات
أقدامهَا من العَبث على جسد الأرض ..
2
يجلس على كرسٍ من الخَشب " السنديان " ..
يُغطيّهِ نسيجُ الصوف الكَبير ..
وز يُعانق أخرَى ..
و الزُرقة تُحيطٌ بكلاهما ..
يتتبعُ خطواتها ..
يتأمل حركة جسدهَا ..
تُُشيرُ عينهُ لِـ موضعيها ..
يبتعد عن الاقتراب بها ..
يمسكُ النايّ بِـ أصابعهِ
و الفرصة تتهيأ لِـ تكون هيّ النايّ ..
3
تقتربُ منهُ ..
تبتسم ..
و بحركة سريعة ..
تخطفُ نايّهَا ..
و تُعزف على
حافة السَرير ..
تتمايل ..
حتى .../
أعطنيّ الناي ..! (http://www.6arab.net/north/fairooz/fairooz..a3e6eny-alnay.ram)
.
تهاني سلطان
11-16-2008, 06:38 PM
,
جُرّ العقل إلى "الضَيعة" و أحداث لا تُفتقد ..
جلوس و انتظار ..
رغبة وحنين ..
يسكنه ..
يتأمل فيما حولهُ لِـ يتذكر عيناها ..
لِـ يقرأ كيف كان ذلك الحُب يُغرق كلاهُما في آنٍ واحد ..
ليس سِوى انسان مُحب .. تمنى أن يقضيّ الساعات
بِـ قربهَا ..
يحضنُ رؤيتهَا ..
و يسبقُها عند الرصيف لِـ ألاّ تشعر بِـ طول الانتظار ..
في الوديان و الجبال ..
إلى تلك المنازل الحجريّة ..
سَـ يجدْ ما بقيّ منها لِـ الذكرى ..
في الانهار و العُشب الصَغير ..
إلى تلك النَوافذ المطلة على بعضها ..
سَـ يجد علّيَاهـْ تُنادي ..
في الزارع و الأشجار ..
إلى طيبة والديها و قليلٌ من أقربائها ..
سَـ يجد ملامحها تسكُنهم ..
ربما أراد الزمان أن يَتَبَسمْ قليلاً
لِـ يُخرجهُ من حالة العشق الأبديّة ..
جعله يتلفت في أحوال الناس و يُراقب ..
لكن ماتزال تلك العلياء .. تسكن بين
العقل و القلب ..
و لاتزال تتحدث بِـ داخلهِ و كأنهُ
معها ..
البُوسطة ..! (http://www.6arab.net/north/fairooz/fairooz..el-posta.ram)
.
تهاني سلطان
11-17-2008, 06:01 PM
.
"
تروح ..
موسيقى ..
خمس دقائق ..
أنا فزعانه ..! (http://www.6arab.net/north/fairooz/fairooz..ana-fez3aneh.ram)
"
.
تهاني سلطان
02-10-2009, 04:59 AM
.
1
صديقهَا في بلاد الغُربة ..
صديقهَا يتنفس غير أكسجينها ..
صديقهَا يَخذلهُ الهَواء ..
2
هي مازالت تَذهبُ إلى ذلك الكُرسيّ الخَشبي
أيام المَطر ..
هي تتذكرهُ مع المطر ..
هي تغرقُ بين الدُموع و القطرات ..
3
هما سَـ يعودان مع بعضهمَا كما كانا ..!
راجعين ياهوا ..! (http://www.6rbtop.com/library/resources/Fayrooz/Collection/listen/5103_hi.ram)
.
تهاني سلطان
02-20-2009, 03:03 AM
.
تعشقهُ تلك الأنثى إلى حدود السماء الـ لآنهائية لكن
يظل ذلك الكبرياء يسكن بداخلها .. يُغذيّ شرايينهَا وكأن
ذلك ما يَخلق دلع الأنثى مختلطاً بِـ براءة الطفولة ..
يالله .. عندما تعشق المرأة تَهذيّ بالحُب وتتمرد خلف
سياج الرجُل ..
لا أعلم لمَ هي تُجن بتعذيبهِ ..!
أشعر بِـ أن تلك الأنثى المَذكورة تَزرع النباتات مع تحركاتهَا
و تُنادي الفراش لِـ تعبث يديها بمحاولة الإمساك بها..
إلى تلك الكنيسة البعيدة جداً إلاّ عنهَا .. على عادتهَا سَـ تحتضنُ
الأغاني بحواسها الخمسة و ترانيم الربيع بِـ سماءٍ ذات عَمد ..
ابتسامتها ..
غمازتها ..
مظلتُها ..
يدهَا ..
كنزتُها ..
قرطٌ تُزينهُ بوجهها..
عطرٌ يَختنق عند غيرهَا ..
صَوتهَا المُعلق بِـ ببقايا أجراس الكتدرائية ..
و أناسٌ يَنامون لِـ يتذكروا رؤيتهَا في مخيلتهم وفقط ..
و المزيـد..!
.
تهاني سلطان
03-16-2009, 02:01 PM
هذهِ المرّه سَبقته بِـ الحديث .. ’
شايف البحر شو كبير ..! (http://www.6rbtop.com/library/resources/Fayrooz/Collection/listen/5133_hi.ram)
.
تهاني سلطان
10-17-2009, 12:09 AM
.
1
يدنو بِـ القُرب من إلتقاء ساقيهَا إلى الأرض ..
يُقربهما وفي عينيهِ يَكمنُ الحَديث ..
يُمسكُ بيدهَا و يُقبل أصابعها العَشر ..
ثُم يَعود لِـ تقبيلها من جديد ..
و هكذا حتى يعيّ أن الانتظار لَم يَعد زمانه ..
و أن البحث عنهَا قد أنتهى عند آخر قائمة من قوائم كفهَا ..
2
يُتعبهَا شعور صديقهَا الوحيد بالتيه ..
يُرهقها ذلك الجُلوس المُتكئ على نُهوضها و المُرتميّ بين انحناءاتِ رجليها ..
تعتقدُ مع ألحانِ قُبلهِ أنهمَا لن يلتقيان من جديد ..
تُجزمُ وهي تَضمرُ بِـ قلبها المُحب أنهما لن يلتقيان ..
3
يفيقُ من غيبوبةِ سُكرهَا و ينهضُ بِـ اتجاه صمتهَا ..
يُشاهد عن قُرب أسئلتها التي تجول بِـ تحديق رهيب لمَا يُحدثْ و يُسكتهَا ..
يضمهَا إلى صدرهِ و يُهديهَا بقايا حبٍ لم ينبض إلاّ معهَا ..
ثُم يتلو الوداع ..
ويرحل ..
4
لم يلتفت إلى الوراء حتى فارق الأفق ..
الله معك ياهوانا ..! (http://www.6rbtop.com/library/resources/Fayrooz/Collection/listen/5062_hi.ram)
.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,