مشاهدة النسخة كاملة : [رحيل بلا مقدمات]
أحمد الأحمد
11-13-2008, 01:26 PM
لحظةُ الفِراقِ صعبةٌ جداً، خاصةً إن رافقها وداعٌ بِلا رجعةٍ كوداع العمر،
كتجرُعِ السُمِ القاتِلِ قطرة قطرة...
نُمضي ما تَبقى من أوراقِ حياتنا دونهم،
ونلغي جميعَ أدوارهَم التي قد حَلُمنا يوماً ما أنهم بها وأنهم أبطالهُا..
ونضطرُ مرغمينَ على كتابةِ قصةِ حياةٍ جديدةٍ لنا دون ذكرهم،
فما عادوا لنا، وما عادوا هنا.
وداعُ الموتى، لم يكن ليحظى بكلِ ذلك الكمِ الهائِلِ من القلق والتفكير..
كنتُ أخالُهُ محنةً ما تلبث أن تهدأ، فلغاية هذهِ اللحظةِ لا أزالُ أملكُ قناعةً عمياءَ بأن
ملائكةَ الموتِ تحومُ فقط حولَ الأخرينَ من أصدقائِنا والأخرين من جيراننا،
الأخرين أيضاً من أصدقاء جيراننا وأصداقاء أصدقائنا،
محنة تصيب الكل عدانا،
لم أكن أعلمُ بأنَهُ شأننا وقضائنا جميعاً،
لم أكن لأتخيلَ يوماً أن ملائكةَ الموتِ ستزورنا لتصحبَ أحبابَنَا في رحلةٍ طويلة جداً،
تكاد تكون بلا نهاية،
تأخدهم جميعا فتبقي لنا فقط أرواحُهم وأجسادهُم الغير مرئية.
أتدرون!!
رحيلهم فجأة قاتل نوعاً ما،
لا يمهدوا لنا ولا يمنحونا فرصة التأقلم،
بل يتركونا دون أي مقدمات وتمهيدات، فيأتي نبأهم كصفعة قوية يوجهها لنا القدر
دون أدنى درجة من الرحمة،
لا يمنحونا فرصة وداعهم بحفاوةٍ وعلى مهل، بل نودعهم بخيبةِ مواصلة حياتنا
دونهم مع إلغاء كافة الأدوار التي قد كنا كتبناها لهم،
نلغي كل الأدوار التي قد خلقناها ليعيشوها،
سنعيش بدون تأثيرهم بنا،
يلغى دورهم تماماً.
أتدرون أيضاً!!
أجد الحديث معهم وهم داخل بيوتهم الأبدية مريح، وأنت كلك ثقة بخبرتهم وحكمتهم، يستمعون لك دون لوم ولا مقاطعه ودون شماته،
تتحدث معهم وكلك ثقة أن سرك لن يفضح،
تتحدث معهم دون أن يجبروك على الكذب والمرواغة وأيضاً دون أن يشعروك يوماً
ما بالندم لأنك سمحت لهم بتملك سكن داخلك......
معهم فقط يجدر بك إلتزام الصدق.
*: بعد رحيلك سأقلد عاداتك المفضلة واجلس كما كنا نجلس . ... وماذا بعد البكاء؟! سأبكي .. لأنه لا حيلة على البكاء غير البكاء سألبس السواد .. سأنحني وأعلن الانكسار ...
كنتُ أخالُهُ محنةً ما تلبث أن تهدأ، فلغاية هذهِ اللحظةِ لا أزالُ أملكُ قناعةً عمياءَ بأن
ملائكةَ الموتِ تحومُ فقط حولَ الأخرينَ من أصدقائِنا والأخرين من جيراننا،
الأخرين أيضاً من أصدقاء جيراننا وأصداقاء أصدقائنا،
محنة تصيب الكل عدانا،
لم أكن أعلمُ بأنَهُ شأننا وقضائنا جميعاً،
لم أكن لأتخيلَ يوماً أن ملائكةَ الموتِ ستزورنا لتصحبَ أحبابَنَا في رحلةٍ طويلة جداً،
تكاد تكون بلا نهاية،
تأخدهم جميعا فتبقي لنا فقط أرواحُهم وأجسادهُم الغير مرئية.
"
فلسفتك مَرِّت بي كثيراً..
وأعتنقتها أكثر.
..هو الموت كُله غرابة..ننتَظِرُه إيماناً
ونتباعده..خوفاونُكرانا .
ـ لَن يتغيَّر شيء حتى نُغادِر جميعاً..
.
الأحمَد أحمد..
عميقة هذي العبارات..رُغم حُزنها.
أهلاً بك تتواتر.
عطْرٌ وَ جَنَّة
11-15-2008, 02:59 PM
.
.
.
هَكذا يَجيء المَوتُ ..
كَ إغماضة فجيعة ..كَ مُفاجأة صوتٍ عظيم ..كَ ارتطامٍ من أقصى السماء نحو الأرضِ مُباشرةً .
يَكسر كُل شيءٍ ولا يَجبره أبداً ..وَرُبما يحييّه ..لَكن بَعد ذرّ الأنفاسٍ ..بعيداً جِداً ..بِمسافاتٍ من اختناق ,
حُروفك ..صاعدة يا أحمد
والعُشب ينحني ..مع تحركاتِ أصابعك المطر !
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif
.
.
.
أمسية
11-15-2008, 03:39 PM
فلسفة الموت تتعبني
أهرب منها كلما حاولت التفكير بها
لأني أخاف أن أموت وأنا أفكر فيهم
في ذهابهم ال بلا عودة
في حنيني لهم
ياأحمد الأحمد
معك أجدني افلسف الموت كـ حياة جديدة
سنزورها كلنا وإن طال بنا العمر
حرفك مذهل جداً
وفلسفته راقت لي
ممنونةٌ جداً لهذا النور
أُمسية
مروان إبراهيم
11-15-2008, 04:00 PM
:
أنتَ تَستعير الْموت لـ لُغتك ،
يَا أحمد ،
نَحتاج لـِ السَكينة .. ،
لـِ إبقاء الأشياء مِنْ حَولنا فِيْ حَوزتنا ،
دون فراغ يَمد رجليه .. فـ يعرقل المَمهور مِنّا لـِ الحياة ،
ثُم إنه .. ،
ثَمة أشياء يَا أحمد .. فِيْ غيرِ استطاعتنا ،
وَ إنْ صلّينا !
أحمد الأحمد
11-19-2008, 04:48 PM
"
فلسفتك مَرِّت بي كثيراً..
وأعتنقتها أكثر.
..هو الموت كُله غرابة..ننتَظِرُه إيماناً
ونتباعده..خوفاونُكرانا .
ـ لَن يتغيَّر شيء حتى نُغادِر جميعاً..
.
الأحمَد أحمد..
عميقة هذي العبارات..رُغم حُزنها.
أهلاً بك تتواتر.
الفاضلة/ قَيْدٌ مِنْ وَرْد..
شكراً لحضورك الرائع ومرورك الكريم على صفحتي المتواضعة.
وطيب كلامك وحسن مداخلتك.
تقبلي خالص الود والتقدير000
أحمد الأحمد
11-21-2008, 09:23 PM
.
.
.
هَكذا يَجيء المَوتُ ..
كَ إغماضة فجيعة ..كَ مُفاجأة صوتٍ عظيم ..كَ ارتطامٍ من أقصى السماء نحو الأرضِ مُباشرةً .
يَكسر كُل شيءٍ ولا يَجبره أبداً ..وَرُبما يحييّه ..لَكن بَعد ذرّ الأنفاسٍ ..بعيداً جِداً ..بِمسافاتٍ من اختناق ,
حُروفك ..صاعدة يا أحمد
والعُشب ينحني ..مع تحركاتِ أصابعك المطر !
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif
.
.
.
شنطته المهترئة التي أنهكها الإنتظار للرحلة القادمة.
تبحث عن وريث يشبع رغبتها في السفر.
تتنكر جميع متعلقاته له.
ستخونه جواربه وسترحل مع أول أقدام مناسبة لها.
هكذا الموت دائماً يكشف عن معادن البشر والأشياء.
شكراً لك يا عطر
نَفْثة
11-21-2008, 09:45 PM
مَصْلَوبين نَحنُ يا أَحمدْ عَند جَهةِ الْفقدِ الْعَرْجاءْ ..,
نُحَاول أَنْ نُنَمِق حَياتنا | نُلَمْلِم أَخْشابنا | نَأي الْنَتوئة الْشاحبة وَ إِيابنا نحو طيفهُمْ.
يجَيّء الْسَحاب الْأسودْ لَيلتهِمْ سَطْوتِنا , عَناقِنا , رَخامنا الضَعِيفْ .., يَجيء دُون فَواصِل
حيثُ يكمْلُ الْجَملةْ وَ يسْقطُ بِنقطة تَنْقرُ الْطَاغوت الخفي بدواخلنا .
يُزَمْلنا هذا المُوت يا أحمدْ
حَتى تَبكي الْملَائكة وَ الشياطين معنا.
صالح العرجان
11-21-2008, 10:17 PM
الأحمد أحمد
رحيلهم ينحدر بنا لسرد أسرارنا من خلف الصناديق المغفلة
وكأن من رحلوا عنك مروا بي راحلين
رد ود
http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif
د.داليا أصلان
11-27-2008, 08:52 PM
سنضطر - قسرا- لإلغاء أدوارهم .. (تناسيها)
وسنبدأ -بغريزة حب البقاء- في كتابة قصة حياة جديدة
لا تتكيء على أيديهم ولا أصواتهم ولا ملابسهم أو عطورهم
فهم ما عادوا هنا .. ما عادوا لنا
سيرحلون لنتفنن في محو آثارهم لربما شفينا من الحزن لفراقهم
او من شبح الموت يذكـِّرنا بمقدمه الأسود ذات يوم
أحمد ..
النص موت من زاوية أخذتني
طِبتَ مساءا ..
عبدالله الدوسري
11-28-2008, 12:13 AM
لم يجد جديد إلا الجهر بالأحاسيس المعذبة ،،
تحت ركام من الذكريات غرقت في حوار طويل ،،
ونضح الصوت وتفاقم دون رحيله ،، اغتفر الحنين عيوبه ،،
فقبله العيش ولا شئ بعده ،،
أحمد الأحمد ،،،
في حوار طويل وبلا مقدمات ،،
يصحبني ذلك ،، بعد أن تزحمه قطرة واحدة من الحنين ،،
صادق وعقابي دون من أستحق ،،
وبعث يغرز في الجوانح خناجر مبللة الرحيل والشهد ،،
قرأتك قبل الرحيل ،،
تقبل تحياتي
وَرْد عسيري
11-28-2008, 08:25 AM
هُو كَذلِك المَوْت ، لَحظةٌ صَارِمَة تَقتَنِصُ الحَيَاةَ مِن الأفرَادِ ـ تُنهِيهَا ، وَ تُبقِي عَليْهُم
فِي عُقُولِ الآخَرِين بِـ احتِيالٍ يُوقِدُ الحَزْن فِيهم ، وَ يحُقُهم عَلى الإِنحِنَاء مِن هَوْل ِ المَوقِف !
يَا أحمَد ، كَانَ المَوتُ فِي حَرفِكَ : حَيَاة !
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif
أحمد الأحمد
01-05-2009, 09:46 PM
فلسفة الموت تتعبني
أهرب منها كلما حاولت التفكير بها
لأني أخاف أن أموت وأنا أفكر فيهم
في ذهابهم ال بلا عودة
في حنيني لهم
ياأحمد الأحمد
معك أجدني افلسف الموت كـ حياة جديدة
سنزورها كلنا وإن طال بنا العمر
حرفك مذهل جداً
وفلسفته راقت لي
ممنونةٌ جداً لهذا النور
أُمسية
الفاضلة أمسية..
...... ليس منه مهرب.
هو المصير المحتوم
والقدر المُقدّر على الخلق
والحقيقة التي لا يُجادل فيها مؤمن ولا كافر
ولا يُماري فيها عاقل
إننا لا نشك طرفة عين بأن الموت حق
وأنه آتٍ لا محالة
من فـرّ منه وقع فيه
( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ )
هو الموت ما منه ملاذٌ ومهـرب *** متى حُطّ ذا عن نعشه ذاك يركب
نؤمل آمـالاً ونرجـوا نتاجهـا *** وباب الرّدى مما نُرجّيه أقـرب
وقول الله أصدق وأبلغ ( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ ) وإنما العبرة بما بعد الموت ( وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ )
ولقد قيل لسيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ )
وقيل لعامتهم : ( ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ )
هذه الحقيقة الحاضرة الغائبة
نحن على يقين من هذه الحقيقة
ولكن ماذا بعد هذه الحقيقة ؟
لك أجمل التحايا.. من قبل ومن بعد.
أحمد الأحمد
01-21-2009, 02:32 PM
:
أنتَ تَستعير الْموت لـ لُغتك ،
يَا أحمد ،
نَحتاج لـِ السَكينة .. ،
لـِ إبقاء الأشياء مِنْ حَولنا فِيْ حَوزتنا ،
دون فراغ يَمد رجليه .. فـ يعرقل المَمهور مِنّا لـِ الحياة ،
ثُم إنه .. ،
ثَمة أشياء يَا أحمد .. فِيْ غيرِ استطاعتنا ،
وَ إنْ صلّينا !
[مروان إبراهيم]
كلماتك تضيئ عتمة الروح.. ومرورك يبعث الأمل والطمأنينة.
[مروان إبراهيم]
حضورك بهي يانقي..
كن بالقرب.. لتبث في أرجاء الروح أوكسجين الأمل..
شكراً وأجمل التحايا..
أحمد الأحمد
01-21-2009, 03:04 PM
مَصْلَوبين نَحنُ يا أَحمدْ عَند جَهةِ الْفقدِ الْعَرْجاءْ ..,
نُحَاول أَنْ نُنَمِق حَياتنا | نُلَمْلِم أَخْشابنا | نَأي الْنَتوئة الْشاحبة وَ إِيابنا نحو طيفهُمْ.
يجَيّء الْسَحاب الْأسودْ لَيلتهِمْ سَطْوتِنا , عَناقِنا , رَخامنا الضَعِيفْ .., يَجيء دُون فَواصِل
حيثُ يكمْلُ الْجَملةْ وَ يسْقطُ بِنقطة تَنْقرُ الْطَاغوت الخفي بدواخلنا .
يُزَمْلنا هذا المُوت يا أحمدْ
حَتى تَبكي الْملَائكة وَ الشياطين معنا.
نَفْثة
رغم غيابهم تركوا بصماتهم على خط الحياة تأرجحوا مع الأيام،
كثير هم اللذين يسكنون اعماقنا رغم غيابهم..
والاكثر منهم اللذين يحضرون معنا..
رغم حقيقة وجودهم
فهم حضور بلا حضور....
نَفْثة شكراً وأكثر لهذا الحضور
أحمد الأحمد
03-24-2009, 08:25 PM
الأحمد أحمد
رحيلهم ينحدر بنا لسرد أسرارنا من خلف الصناديق المغفلة
وكأن من رحلوا عنك مروا بي راحلين
رد ود
http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif
ما أصعب رحيلهم و أرواحهم تسكننا
فرحيلهم غصة أبدية تستوطن الحلق
عندما نفقدهم فإن جزءاً من حياتنا يظل ناقصاً تعتريه فجوات الألم و تكويه عبرات الشوق
ولا شيء يعزينا بعدهم سوى أنه قدر الله و ما شاء فعل
وأن اللقاء هناك أجمل
صالح العرجان شكراً لك.
تحياتي.
أحمد الأحمد
03-24-2009, 08:53 PM
سنضطر - قسرا- لإلغاء أدوارهم .. (تناسيها)
وسنبدأ -بغريزة حب البقاء- في كتابة قصة حياة جديدة
لا تتكيء على أيديهم ولا أصواتهم ولا ملابسهم أو عطورهم
فهم ما عادوا هنا .. ما عادوا لنا
سيرحلون لنتفنن في محو آثارهم لربما شفينا من الحزن لفراقهم
او من شبح الموت يذكـِّرنا بمقدمه الأسود ذات يوم
أحمد ..
النص موت من زاوية أخذتني
طِبتَ مساءا ..
لن يرحلــوا رغـم كــل مانفعـلـه من أجل محو آثارهــم ..
ها أنا .. أدخل اللحظة التي كنتُ أسمّيها بــ الآتية ..
أدخل في السطور المخدّرة .. والحزن الأكبر من ذبول الأنامل ..
ولأنهم لا يرحلون .. قطّعتُ مسارب اللا ممكن .. وقهرتُ الحرف .. وجعلتُ من ذاكرتي منديلاً أخضراً يغسلُ دمعي حتى آخر الكلام ..
لأنهم لا يرحلون ..
وكيف يرحلون ، وذكرياتهم ُالطافرة ُتعبر نتوءات الزمن ، وتقفُ منتصبة كشاهدٍ على ممر الأيام ..
لأنهم لايرحلون ..
يرسمون للوقتِ القادم تفاصيل صغيرة .. حتى إذا اشتدّ الفقد ونفخَ الحزن فيه من روحه ،
تندّت وجوههم من أمامنا كأنهم معنا .. فقاسمناهم البوح والحياة في لحظة راجفة النبض .. والدمع ..
لأنهم لايغيبون عنا ساعة من زمان ..
يتركون جزءاً منهم على الجدران وكثير .. كثير من أحشاء الأمكنة ..
داليا طابت جميع أوقاتك..
وشكراً بحجمكِ أنتِ.
تحياتي.
محمد الغشام
03-24-2009, 10:28 PM
..
ولن يتزحزح عن ذاكرتنا أصدقائنا وأحبابنا
لأن الفقد مرارته كولادة أنسان جديد بنفسنا
لنتذكرهم ونعاتب أنفسنا أحياناً ..لأننا لم نستطع اسعادهم قبل الفراق
ورحيل بلا مقدمات..أقسى رحيل..
بأن نهلوس و أن نعيدهم فقط لـ..حاجه معينه
أحمد الأحمد
كتبت وأنصفت وأفقت في الأخير
وهذه دلاله على أيمانك ..
شُكراً عدد المطر
وعاطر التحايا
صالح الحريري
03-24-2009, 10:47 PM
أنه الموت ..!
بكل جبروته الممقوت ...
فلا تردعه جدران البيوت ..
ولا لطم ثكلى ونحيب ألف صوت ..!
وأنه أنت ...
حين تكتب يــ أحمد ..
تجعل جثمان الموت حياة ..
بين أوراقك المخضبة بحنوط الفكرة ..!
مودتي ..
أحمد الأحمد
04-06-2009, 03:06 AM
..
ولن يتزحزح عن ذاكرتنا أصدقائنا وأحبابنا
لأن الفقد مرارته كولادة أنسان جديد بنفسنا
لنتذكرهم ونعاتب أنفسنا أحياناً ..لأننا لم نستطع اسعادهم قبل الفراق
ورحيل بلا مقدمات..أقسى رحيل..
بأن نهلوس و أن نعيدهم فقط لـ..حاجه معينه
أحمد الأحمد
كتبت وأنصفت وأفقت في الأخير
وهذه دلاله على أيمانك ..
شُكراً عدد المطر
وعاطر التحايا
.
.
.
.
.
حضورك في فضاء حرفي
إضافة ليس هناك أبهى منها
..
شكراً من القلب
لتواصلك
.
.
.
.
أجمل التحايا لروحك يـ محمد.
مودتي.
أحمد الأحمد
04-06-2009, 03:27 AM
أنه الموت ..!
بكل جبروته الممقوت ...
فلا تردعه جدران البيوت ..
ولا لطم ثكلى ونحيب ألف صوت ..!
وأنه أنت ...
حين تكتب يــ أحمد ..
تجعل جثمان الموت حياة ..
بين أوراقك المخضبة بحنوط الفكرة ..!
مودتي ..
.
.
.
.
.
صالح
حضرت وأنهمر العطر
في فضاء النفس
..
ونثرت العذوبة في خلايا الروح
..
أعتدت حضورك بهذا البهاء
ومازالت رائحة عطرك
لها أثر كبير في نفسي
..
شكراً من القلب
على تدفق قلمك
وعذوبة قلبك.
.
.
.
.
مودتي وجل تقديري.
نهله محمد
04-06-2009, 07:56 AM
أحمد...
مؤخراً..
قرابة العامين تقريباً...
فقدتُ الكثير يا صديقي ...
حتى خُيل إليّ في لحظة
بأن الموت يجرب أن يصيبني فيخطئني...تخيل!
كمية الذعر الذي تخلفها
أسرّتهم ,
عطورهم الناقصة ,
أمشاطهم التي مازالت تحتفظ بشعيرات قليلة ,
جواربهم المبتلّة , جميعها تصيب الاستيعاب
بحالة من الشلل المؤقت نقرب فيه من الجنون أكثر...
يا أحمد...!
لو شققت صدري
لوجدت سرير أبي مازال معباً بملامحه المنهكه ..
وصيدلية جدي ,مازال واقفاً عندها يفتش فيها عن حياة..
وصباح..صديقتي تقرأ كتاباً عن الحِمية حتى تجد زوجاً لايعايرها
بجسدٍ ممتلئ......
البقية - أربع ,,سبع ,عشرة بدأت أخطئ عدهم-يصرخون في وجهي .. كُفيّ قبورنا ليست للنبش..!!
هذا النص وأشباهه
نصل جارح ..ألمه زعاف..
ماجد الذويبي
04-06-2009, 08:45 AM
أح ــــمد الأحمد
رحيلهم أطـــفأ شمعة كانت النبراس
والبكاء وتــــد علية نرتكز كي يبقى بعض نورهم
كُن بخير
أحمد الأحمد
04-20-2009, 08:39 AM
أحمد...
مؤخراً..
قرابة العامين تقريباً...
فقدتُ الكثير يا صديقي ...
حتى خُيل إليّ في لحظة
بأن الموت يجرب أن يصيبني فيخطئني...تخيل!
كمية الذعر الذي تخلفها
أسرّتهم ,
عطورهم الناقصة ,
أمشاطهم التي مازالت تحتفظ بشعيرات قليلة ,
جواربهم المبتلّة , جميعها تصيب الاستيعاب
بحالة من الشلل المؤقت نقرب فيه من الجنون أكثر...
يا أحمد...!
لو شققت صدري
لوجدت سرير أبي مازال معباً بملامحه المنهكه ..
وصيدلية جدي ,مازال واقفاً عندها يفتش فيها عن حياة..
وصباح..صديقتي تقرأ كتاباً عن الحِمية حتى تجد زوجاً لايعايرها
بجسدٍ ممتلئ......
البقية - أربع ,,سبع ,عشرة بدأت أخطئ عدهم-يصرخون في وجهي .. كُفيّ قبورنا ليست للنبش..!!
هذا النص وأشباهه
نصل جارح ..ألمه زعاف..
حينما يطرق الرحيل أبوابنا لا يترك فرصة للعودة يانهله.
يأخذُ معهُ أجمل اللحظات
لا يفكر بالعواقب، ولا يأبه بنا.
ونكون نحن الضحية.
شكراً بيضاء.
أحمد الأحمد
04-20-2009, 08:55 AM
أح ــــمد الأحمد
رحيلهم أطـــفأ شمعة كانت النبراس
والبكاء وتــــد علية نرتكز كي يبقى بعض نورهم
كُن بخير
رحـلــوا.......
كشمعة أطفأتها الرياح
رحـلــوا.......
كالطيور المهاجرة عند الصباح
رحــلـــوا......
كقطرة ندى جففتتها رياح الهجير
مضــوا... ...
وتركوا لي شيء من الحزن اليتيم
وبعضاً من الصبر
بين صحاري الضمأ
رحـلــوا......
وتركــوا لي دمـعة تبعثر همها
كدمع الأرامــل
رحــلـوا......
وتركوا حسرة نتجرع سمومها
بين دروب مظلــمــة
مضـوا والـعمـر يمضـي ونحن سنمضـي
ومازال قلمي يمضي خلفهم.
ماجد أسعدني مرورك العطر على ماكتبت..
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,