م.ماجد محمد
11-13-2008, 06:08 PM
http://i180.photobucket.com/albums/x206/Bree1282/MySpace/Dropped_in_the_rain_by_humminggirl.jpg (http://[URL]http://i180.photobucket.com/albums/x206/Bree1282/MySpace/Dropped_in_the_rain_by_humminggirl.jpg)
لست مِمَن يُجيد القيام بعدّة احاسيس بآنٍ واحد ، قد اكون قادراً على إتخاذ أكثر من إجراء و القيام بهِا كما قرأتِ في بُرجي العتيق ، أو كما استنتجتِ من سوابقي الطويلة تحت المطر ، لكن الأحاسيس أكبر من كوني قادراً على حَملِ عِبئ تَعددِها ، ألم تُمطر علينا السماء بالكثير من الأفراح و الأحزان ؟ ألم يكن ذلك كافياً بأن يجّسد ملامح ردائي لتستطيعي الحُكم بأن استحقكِ أو لا ؟ لقد امطرت سماء الفرح بغزارة ، و كنتِ المظلة التي استظل بها ، فلم تظهر تفاصيل انسانيتي بعد ، و كنتِ تؤمني بأنكِ تكفيني أبد الدهر ، و لم تجدي سبيلاً لإيصال فكرتكِ سوى بالرحيل ، و حينها ، أظل تحت المطر الذي جمعني بكِ لأول مرّة ، و انتظر قدومكِ من جديد ، أيَّ حزنٍ اغرقني بغيابك يا أنتِ ، لقد امطر عليَّ بشدّة و استطاع أن يفّصل أدق الزوايا في جسدي ، أنا النحيل في غياب معطفكِ الذي يقيني من البرد ، أنا الغريق في اختفاء مظلتكِ التي تقيني من المطر ، أعيش تحت الظلال التي تصنعها الجوامد بعد أن تركني ظلكِ المشبع بالإحساس ، و أظل ذلك الذي يشعر بالتشرد في حياة الفراق ، سُقوط الوردة التي اهديتيني اياها ذات يوم لا يعني بأني خذلتكِ بالمعنى التام للكلمة ، أنا المخلص للحظة الاولى التي جمعتنا تحت رذاذ الغيث ، تركتُ أثركِ عليها لتذكريني بكل لحظة غياب ، و كل لحظة انهمار تفتقدي بها الجسد الذي ينّصف مظلتكِ إلى جزئين ، ربعٌ التحفني طولاً و عرضاً ، و ثلاثة ارباعٍ تحمي شعركِ الذي بعرثه الماء لحظة سقوطه الأخيرة ، اذكريني كلّما استشعرتِ بالمساحة الفارغة من حولك ، ولا تمارسي حزن الأولين بالبكاء حين تمطر ، فلم يعد هنالك العامل الذي يصنع الفارق ، فكلاكما تبكيان على نسقٍ واحد !
http://up3.m5zn.com/get-8-2008-8f45xopot0u.gif
لست مِمَن يُجيد القيام بعدّة احاسيس بآنٍ واحد ، قد اكون قادراً على إتخاذ أكثر من إجراء و القيام بهِا كما قرأتِ في بُرجي العتيق ، أو كما استنتجتِ من سوابقي الطويلة تحت المطر ، لكن الأحاسيس أكبر من كوني قادراً على حَملِ عِبئ تَعددِها ، ألم تُمطر علينا السماء بالكثير من الأفراح و الأحزان ؟ ألم يكن ذلك كافياً بأن يجّسد ملامح ردائي لتستطيعي الحُكم بأن استحقكِ أو لا ؟ لقد امطرت سماء الفرح بغزارة ، و كنتِ المظلة التي استظل بها ، فلم تظهر تفاصيل انسانيتي بعد ، و كنتِ تؤمني بأنكِ تكفيني أبد الدهر ، و لم تجدي سبيلاً لإيصال فكرتكِ سوى بالرحيل ، و حينها ، أظل تحت المطر الذي جمعني بكِ لأول مرّة ، و انتظر قدومكِ من جديد ، أيَّ حزنٍ اغرقني بغيابك يا أنتِ ، لقد امطر عليَّ بشدّة و استطاع أن يفّصل أدق الزوايا في جسدي ، أنا النحيل في غياب معطفكِ الذي يقيني من البرد ، أنا الغريق في اختفاء مظلتكِ التي تقيني من المطر ، أعيش تحت الظلال التي تصنعها الجوامد بعد أن تركني ظلكِ المشبع بالإحساس ، و أظل ذلك الذي يشعر بالتشرد في حياة الفراق ، سُقوط الوردة التي اهديتيني اياها ذات يوم لا يعني بأني خذلتكِ بالمعنى التام للكلمة ، أنا المخلص للحظة الاولى التي جمعتنا تحت رذاذ الغيث ، تركتُ أثركِ عليها لتذكريني بكل لحظة غياب ، و كل لحظة انهمار تفتقدي بها الجسد الذي ينّصف مظلتكِ إلى جزئين ، ربعٌ التحفني طولاً و عرضاً ، و ثلاثة ارباعٍ تحمي شعركِ الذي بعرثه الماء لحظة سقوطه الأخيرة ، اذكريني كلّما استشعرتِ بالمساحة الفارغة من حولك ، ولا تمارسي حزن الأولين بالبكاء حين تمطر ، فلم يعد هنالك العامل الذي يصنع الفارق ، فكلاكما تبكيان على نسقٍ واحد !
http://up3.m5zn.com/get-8-2008-8f45xopot0u.gif