المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إليكَ هنا .. بالصدفة


د.داليا أصلان
11-14-2008, 02:26 PM
أجل صدفة..

فانا ممن يكتبون رغما عنهم ، أكتب لأنها - تلك الدفقة - تلدني أينما شاءت وقتما شاءت ، تتقيأني على ملأ دون ترتيب أو تهذيب أو سابق إنذار، دونما اعتبار لما أوثر الاحتفاظ به من بعض سادية و برودة أعصاب.

مضت أشهر أدوِّن فيها نفسي على شيء ما، في مكان ما بلون قرمزي ، سميك الأوراق ، أعمى الأيام - ولا أنكر انني أرتاح لغبائه كثيرا - ولمكانه القصي هناااااااااك .. هناااك .. حيث لا يدركني أحدهم ، وإن فعل فلا يفهمني.

منذ قليل عمدتُ إليه لأكتب لك ما لا تقرؤه – كالعادة - ، فوجدتهم قد سرقوه أو راودوه عن عماه فاصطحبوه في نزهة ، ثم تجولتُ بين الأروقة أبحث عن مقعد مريح أقضي فوقه ظهيرة رطبة ، فوجدتُ المقاعد كلها مزدحمة والوجوه مصبوغة ، والحروف ناعمة مكررة بما يثير تكذيبي.

صدفة سأكتب لنفسي اليوم هنا ، ولا أدري متى سأفعلها مجددا ، فلطال ما كنتَ ماهرا في استثارة الدفقات من قواريرها بغتة (ويا لك من خبير قوارير) ، رأيتكَ بينهن تعابث الرمادي المفضل والوردي المفتعل ، ولامانع من بُنـِّي قوي تحبسهن به، بَيْد أن شحوب الأصفر هو صنعتك في اجتذاب الفضول.

أما من رجل له لون واحد محدد؟ لا أظن ، وعليه فصدفة قررتُ الترفع عن ساحة الألوان ، لستُ بحاجة لتلك المعارك النفسية الوهمية ، بالأحرى لن أتبنى دور "أنثى السواد والجهاد" .

صدفة فاجأني قلبي بشعور بليد يرى مسار ما تفعل ، وصرتَ مُجَازا عندي فيما تقول وما تريد . بَصُرتُ أخيرا أنني غير ذات قيمة خاصة لديك كما أخبرتني ، فما قيمة قول يشد من أزره عمل معاكس؟

معذرة أيها السيد، في حضرتكَ دون وعي وجدتني أغلق الصفحة ، وأكتب عن غير عمد في دفتر صحيح ، حيث لم أعد أهتم أن تقرأني .



داليا / الجمعة 14 نوفمبر 2008

قايـد الحربي
11-14-2008, 04:06 PM
د. داليا أصلان
ــــــــــــ
* * *



أُرحبُ بك مُجدّداً .


المرْأةُ ترى في حبيبها خبيراً بالقوارير - دائماً - ،
لأنّها بهذه الرؤية تُثبتُ صعوبة الوصول إلى قلبها ..
و أنّ هذه الصعوبة تحتاجُ رجلاً خبيراً !

بعد ذلك - و بسبب تلك الخبرة - تعتقدُ ألاّ لونَ للرجل
و أنّه مُتعدّد الألوان ، لكنّها لم تُدرك بعْدُ أنّها لونه و كونه
و مَا ألوانه تلك إلاّ انعكاس ألوانها ذات [ حب ] .

:

فائقة الروعة ،
و باسقة الحضور .

صُبـــح
11-14-2008, 06:09 PM
وبالصدفة أيضاً كلنا كّنا أنتِ
وكلهم كانوا الخبراء بالقوارير ..
كنّا نمتلك من الأنوثة مرآة وتسريحة شعر شقية وأحمر شفاة
ونشوة بوسعها المرح فوق باحة ألف صدرٍ ذكوري
وأماني عقدت شعرها في الرغبة والإحتياج
وباقات زهرٍ خمرية نمررها قرب أنوفهم متى ماطلبوا شذانا
نمتزج بحنوٍ مغمورٍ والوعاء منفى
كنّا نمارس الحياة كحملٍ حزين
لا نحتج ، لا نشك ، لا نطلب الكثير
لا نجرؤ على الضحك حين بكاءهم ولا أن نرفع رؤوسنا ورأسهم قائم
وبمحض صدفة كنّا نكتب لنهتف لهم بما لا نتفوه به آلاف المرات
لكنهم لا يلتفون للخلف ولو بالصدفة !
هم هناك يشتغلون بتقطيب وجوههم وبمليء القوارير الجديدة حليباً مغشوشاً ..
لم يكن عليكِ يادكتورة أن تغلقي الصفحة فالورق قد ولّى وانتهى !

د. داليا أصلان ..
ولأني أفهمكِ جيداً ولأنكِ ضاربة في عمق عيني كم تألمت هنا ..
لأني أعرف جيداً كم هو عبور المضيق إليهم صعب وقاتل
وكم هي الصدفة لا تأتي وإن أتت لن تتكرر ..
هنا شيئاً قد لا مسني وأنتِ بي أعلم !

صالح العرجان
11-14-2008, 06:30 PM
د.داليا أصلان

تتوشحين اللحظات العابرة فتكسينها الجمال بحرف لا يضاهيه سوا أحساسك به

أطلت الغياب ويالكم هو العتاب المحتقن في عجز السؤال !

متلازم النور وحضورك ولا أبالغ أن قلت بأنه أحلى من نور القمر


رد ود
http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
11-14-2008, 08:30 PM
[ د. دَاليَا ] فِيْ رُبُوْعِ الْنَّص مَركَزاً لِدَائِرَة تُحِيط بِها دَائِرَة أكَثّر اِتِساعاً مُعادلَة فنْيَّة ، وَهِيْ أقْرب إلى الْتَجرِيّد وَالْخُصُوْصِيَة لِما فِيْها مِنْ ذَاتِيَة وَجَوْانِيَة يَنْقُلنا مِنْ الْمحسُوْس للمَلمُوْس وَمِنْ الدَاخِل للخَارج ..
تَحِيَّة كَ كِتابَ حُبٍّ مَفْتُوح [ شُكْرَاً لَكِ ] :)

د.داليا أصلان
11-15-2008, 12:53 PM
حينما يكون الخيط أبيض والسهلُ أبيض والفكر أبيض والمبدأ ثابت
فلا يسعها تلك المرأة إلا أن تؤمن بأن حبيبها الضياء

حينها لا تهتم بصعوبة نيله قلبها أو سهولته
لأنها برضاها - ودون سعي منه - وهبته إياه

فإذا ما تحلل الضوء إلى مكونات أصغر
(وألوان أقل درجة)
أصبح البياض تاريخا، و حدث الآجل عاجلا
فاسترد المطر وديعته [ قلبها ]

.
.


قايد [ الرجال ]

لك منطق جد ناضج سيدي الجليل
هزني دخولك المتصفح فما أزهاني بنفسي الساعة
ناهيك عن أن ردك هو الأول


أشكرك ... أشكرك ... أشكرك

أسمى
11-15-2008, 01:26 PM
مضت أشهر أدوِّن فيها نفسي على شيء ما، في مكان ما بلون قرمزي ، سميك الأوراق ، أعمى الأيام - ولا أنكر انني أرتاح لغبائه كثيرا - ولمكانه القصي هناااااااااك .. هناااك .. حيث لا يدركني أحدهم ، وإن فعل فلا يفهمني.













.
..
داليا..
ليس غباءا..رُبما مُتابعة لِما سَ تَنتج عنهـ..النهايات.
أعني..لا تستغبي أحد وتغابي أنتي ،
سيُساعِد ذلك في تحسين النتائج كثيراً.
خُذيها مِنِّي.
..
أبدعتي.

..
.

د.داليا أصلان
11-15-2008, 01:30 PM
سيدتي .. رأيتُ من النساء آلافا ، تعشق الصبية منهن رجلها (الِقْبلة) فتتبعه حتى تموت ، فكم من الرجال فعلوا ذلك؟

حقيقة ما من إجابة لدي على هذا السؤال
ربما ينتمي الرجل لواحدة ،
وإنما لا مانع لديه من انتصارات جانبية

لا أدري ... لا أدري
وأزمة الثقة هي رأس القضية، وذيلها

.
.

بهاء يومي المرهَق "صبح"
وصلتني تهانيكِ الخاصة على النص
فكانت يدك شهية رحيمة حين تناولتني

ورودك الأنيقة الخجول
كانت آخر وأجمل ما انتهت عليه ليلتي بالأمس
وربما ليالي الشهر


تمنياتي لنفسي بلقاء قريب

.

.

أمسية
11-15-2008, 04:18 PM
يتنقلون بين رياضنا ويقطفون زهرة تلو زهرة
يستمتعون ب عبقها حتى يزول ويرمونها ل يبحثوا عن أخرى
هم هكذا كما نراهم بلا لون محدد
ك الحرباء تتقمص لون المكان
ف نجدها ب اكثر من لون
يتهافتون علينا حين نقصيهم
ويذهبون عنا حين نمد إليهم صدورنا
ومنهم ذا لونٍ واحد يصنع بهم المعجزة
ويصنع لهم المجد في صدري ك أنثى
ف اكتب إليه وإليه دون بني جنسه
لأنه ب لوني الخاص
ولا أخاله يغيره أبداً مادمت صبغتُ عقله وقلبه
ب ذات اللون .

د. داليا أصلان
ب الصدفة مررت من هنا
وعتبتُ على نفسي أن يكون هذا حضوري الأول في روائعك
رغم قلة تواجدي في المكان
وتنفست بك الصعداء وبحرفك
ك أني بأصابعي تحتفل ب كتابة هذا الرد لك
لك الود الأصيل


محبتكِ / أُمسية

مَنَالْ أحْمَد
11-15-2008, 07:53 PM
:


داليا أصلان..
لغتك جميلة.. تتوغل في الحقائق وألوانها..
بضياء نظرة ثاقبة جداً..

راق لي كبرياء الأنثى بكِ
وحرفكِ..


ورد

.

د.داليا أصلان
11-17-2008, 09:55 AM
العرجان

العتاب وسام صحبة الأوفياء

وهي صحبة تنشق لها النفس نصفين
نصف تقرؤه عيونكم ، والآخر تحدثني به عنكم

روعة حضورك جعلت للحرف صدى صالح ـا
وللقمر سهارى مخلصين

د. منال عبدالرحمن
11-17-2008, 10:02 AM
و لكنَّ بعضَ الأقلامِ لم تُخلَق بالصُّدفة , فقد جاءت وفقَ ترتيبٍ محدّدٍ جدّاً لتُثبتَ للمطرِ أنَّ أوّلَ الغيمِ حرفٌ و أوسطهُ دفقةٌ و آخرهُ نصٌّ - كهذا - يلامِسُ شغافَ القلبِ بوجعٍ و حبٍّ في آن !

امساككِ بتلكَ التّفاصيلِ الشّهيّةِ الّتي من الإمكانِ أن تدورَ في عقولنا و نتجاهلها , لا لشيءٍ , إلّا لأنّنا تعوّدنا على ذلك , جعلني أقفُ مرّاتٍ و مرّاتٍ متسائلةً : و ماذا بعد ؟

ماذا بعدَ أن ندوَّنَ أنفسنا على مكانٍ بلونِ مشاعرنا و حسّنا اللّحظيِّ الذي غالباً ما يكونُ مقصلةَ الأشياءِ التي قبله , ماذا بعدَ أن يكتشفنا فضولُ الحزنِ و تلصصُ الألمِ و ينثرُ أجزاءنا على رؤوسِ الأشهاد !

أما من رجلٍ بلونٍ محدّد ؟

كانَ سؤالاً مُباغتاً , و جوابُهُ الوحيد كانَ الذّاكرة !

:

رائعة يا داليا

رائعةٌ بحقّ !

د.داليا أصلان
11-19-2008, 07:21 PM
[ د. دَاليَا ] فِيْ رُبُوْعِ الْنَّص مَركَزاً لِدَائِرَة تُحِيط بِها دَائِرَة أكَثّر اِتِساعاً مُعادلَة فنْيَّة ، وَهِيْ أقْرب إلى الْتَجرِيّد وَالْخُصُوْصِيَة لِما فِيْها مِنْ ذَاتِيَة وَجَوْانِيَة يَنْقُلنا مِنْ الْمحسُوْس للمَلمُوْس وَمِنْ الدَاخِل للخَارج ..
تَحِيَّة كَ كِتابَ حُبٍّ مَفْتُوح [ شُكْرَاً لَكِ ] :)

ترانيم .. نبدأ من ذواتنا حينما يهملها الآخرون

حينما نختصر الوقت والأقوال والأفعال بكل قوانا
ونعارض النصائح فنتبع نداءا ظنناه من السماء
فقط لنلتقي من لا يرانا ، ولا نرى سواه
فنجده قد انشغل في غيابنا بما يلهي ويجرح

حينها نعيد الأمر سيرته الأولى
لوقفة بالصدفة

الهائمة ..
أعجبني تحليلك لخريطتي
(نورتيني)

خالد شجاع
11-20-2008, 02:58 AM
د.داليا أصلان
أبحرتِ في داخلكِ
وكأننا نعبر بين أوردتك
أو كأننا نقف بين المسافة الفارقة بين قلبكِ وعقلك
نسترق السمع
شكراً

نَفْثة
11-21-2008, 10:14 PM
د.داليا أصلَان

تَسْتَكِين دَاخِل قَلم جَريح وَ نَصلُ تَشَقُقاتِ لهَوهْ تَبْعثْ تَعبثْ
., أَقْتلَعتِ اللْا أَهمِية للْأهمِية بَداخلكْ وَ جَعلتنا نحنْ نَلْتمسُ زَنَابِق طيبكْ
وَ نَشْتمُ رَائِحة الْبياض الْمُنسلخ فيكِ .

../ دَاليا أَزْرعينا بَدواخلك دَائماً وَ أَنْبتي نَصُوصك فوق أَكْتافنا
فَ لكمْ تَشْتهيكِ الْذَائِقة .

د.داليا أصلان
11-24-2008, 06:20 PM
.
..
داليا..
ليس غباءا..رُبما مُتابعة لِما سَ تَنتج عنهـ..النهايات.
أعني..لا تستغبي أحد وتغابي أنتي ،
سيُساعِد ذلك في تحسين النتائج كثيراً.
خُذيها مِنِّي.
..
أبدعتي.

..
.

أتغابى ..
لستُ بحاجة للتغابي فأنا بالفعل غبية
أرسم صورا بالطبشور على حوائط غير موجودة
أوقع بنفسي في المهالك (النبيلة) ثم ألوم الهواء على أنه غير صلب
هل يمكنني لوم المادة على كونها نفسها ؟
لماذا وأنا من طبَّق التجربة ؟

الألماس والفحم توأمان (حقيقة علمية)
فقط ما يفصلهما ذرة كربونية زائدة .. هل يؤدي أحدهما للآخر ؟

دوامة ..
يبدو أنني أفرطتُ في تناول العلم



أيا ورد ..
لم أشهد قيدا أطلقني صوب نفسي كما فعلتِ

أشكركِ .

أحمد الأحمد
11-25-2008, 11:23 PM
د. داليا أصلان




أجد في النص سريالية منطقية تتقنها داليا بأحتراف ..
أيضاًً فلسفة أشياء الحياة الموغلة في البساطة إلى حد الأمتناع ..
فلسفة تشي بالعمق الذي خددته التجربة في الروح ..
كم أحسدك يا داليا على هوايتك في جمع التحف من معارض الألم ومتاحف الغربة ومستودعات الحزن ومخازن الذاكرة ومناجم الإنسانية ...
إنها لا تُكتَسب ...إنها عطية من غيابات الماضي ...

جرير المبروك
11-26-2008, 03:14 AM
د.د.د.د.داليا
ا ب ت ج.....ربما ..(ي)
هذه ابجدية الـ.....
جمال الكون في تتعرف تباعا على اشياء جديدة
جمال الانثى ان لا يعرفها الرجل
لان السعي لاكتشاف شيء يجعلك مشغولا به
وربما مأخوذا به
لكن اذا عرفته مللته بعد حين
ان ابجدية المرأة معقدة للغاية
رغم مظهرها البسيط
ماذا تقولين يا داليا
ان كان القدر اختارك لتكوني ....زهرة
ان الزهرة تبعث شذاها دون ان تنتظر من احد شيئا
و لا تحجبه عن صاحبها مهما كان طبعه
او شكلة
او .....اوووووووو!!!!!!!!
لكن
يا داليا
للحب رائحة و ليس بوسعها ان لا تفوح مزارع الدراق
لك الحب
و المودة
و الاحترام
رائع ما قلت
و ما فهمناه
دمت متألقة
يا صاحبة الصدف الجميلة

جرير

د.داليا أصلان
11-30-2008, 09:10 PM
أمسية ..

لا عليكِ غاليتي .. فأنا الأخرى كنتُ مقلة في الدخول ، وليست لي روائع تذكر على الأبعاد ، وربما لم أكتب رائعة واحدة في حياتي حتى الآن .


ومنهم ذا لونٍ واحد يصنع بهم المعجزة
ويصنع لهم المجد في صدري ك أنثى
ف اكتب إليه وإليه دون بني جنسه
لأنه ب لوني الخاص
ولا أخاله يغيره أبداً مادمت صبغتُ عقله وقلبه
ب ذات اللون .

أذهلتني تلك الفقرة في ردك حقا ، تلمستُ موقعها نبضات متسارعة أسفل عنقي ، حلم قديم بأن أمتلك أحدهم خالصا للوني ، لكن مشاريعي كلها باءت بالفشل ، سريعا ما ينفض المتلون لوني المفضل لأنها ليست صبغته الفطرية، والطبع غالبا يقهر التطبع.


كوني على حذر

د.داليا أصلان
11-30-2008, 09:42 PM
:


داليا أصلان..
لغتك جميلة.. تتوغل في الحقائق وألوانها..
بضياء نظرة ثاقبة جداً..

راق لي كبرياء الأنثى بكِ
وحرفكِ..


ورد

.

منال أحمد

وانا راقت لي عذوبتك
حروفك البنفسجية نضحت براءة اخترقتني

حضوركِ هو الثاقب صدقيني
فلا تحرميني تكرار قراءتكِ العميقة

جرير المبروك
12-02-2008, 04:40 AM
كما وجدت الصبح صدفة
و جدتني اتعلل بالصدف
فلا ارى الحقيقة !!!
و صرت حكيما برؤيتي
فلم اجد بدا من امتناعي عن الكلام
المباح ... حين ادرك شهريار الصباح
يا داليا
قال الحكيم و ليتني كنته"
ان ابتسامك في وجه القبيح ادلُّ على موءتك منه في وجه الجميل.
و اسأل : هل الصدفة تخلق القيح ؟ ام الجمال ؟
ما رأيك يا داليا
الا يجب ان اترك الكلام و هذا التشتت
...و هذا
... هذا هو اثر صدفتك
دمت داليا
ومبدعة
"ما كان ضرك في صلوات المساء ان تقولي
امين
ام ان جرحي يلهمك
لا ضير فلأنزف ما دام فيه ابداعك

مش جرير
بل
جريء

جرير

د.داليا أصلان
12-11-2008, 05:49 PM
منال عبد الرحمن

وأي ثوب قشيب ارتداه نصي بقراءتك له ، وتحليل نفسيته ، ومعايشته حد التوغل في مصداقيه ذاكرته وضمير لسانه .

الحق سيدتي أنني قرأت تعقيبك الثمين ذاك عدة مرات ، وانتشيت بالتكرار في كل مرة متعة ونصرا ، شهادتك لقلمي أظنها نقلة كبيرة عند نفسي لأثق بها .. أو جواز مرور هام لقلوب الأبعاديين عبرك.


أضأتِ المكان فخامة سيدتي
وأوسعتِه جمالا مبرحا

جرير المبروك
12-12-2008, 03:20 PM
الغالية داليا
بعد ان وعدتك اني مش هوريكي وشي
رايت ان استشير اولا كيف ادخل بدون ما اوريكي وشي
وجدت طريفة مؤقتة حاليا
هي ان ادخل و ان "منقب"
لحد ما نلاقي فتوى
على العموم ما زالت صدفتك هذه جميلة
............
لك الخير
جرير

د.داليا أصلان
12-27-2008, 03:37 PM
د.داليا أصلان
أبحرتِ في داخلكِ
وكأننا نعبر بين أوردتك
أو كأننا نقف بين المسافة الفارقة بين قلبكِ وعقلك
نسترق السمع
شكراً

أجل خالد ..

بكل أريحية أهنئكَ على تلك العبارة
"وكأنكم تقفون في المسافة الفارقة بين قلبي وعقلي"

النصوص أجنة تستلهم دماها من عروقنا
وملامحها من مورِّثاتنا الواشية بنا

وأن تولد فنلسمها ويفهمها من يقرؤونها
فهذه هي سلامة الرعاية.


أشكركَ سيدي الفاضل
على حضورك المميز دائما