ثامر الحمدان
11-14-2008, 06:50 PM
http://sa10000ra.googlepages.com/van-gogh-shoes-mid.jpg
أولا ً :
أقرا الكلام إلى نهايته وماراح تخسر شيء وإعتبرني مسكين وقراءتك تمسح دمعة هذا المسكين
ثانياً :
إن كنت ستبعثر حياتك بالكتابة ... فلا تطلب من الناس أن تقرأ لك !
واما الموضوع الرئيسي فهو :
فكرت ألف مره كيف أصارحكم بالحقيقة المرة . وانتم تعلمون ان الحقيقة جارحة في أكثر الأحيان ، والوضع الراهن يخبرنا اننا لا نملك حقوق ، وأوراقنا الثبوتية تثبت اننا بشر من فصيلة ( الإنسان ) واعتقد ان هناك فصيلة اخرى لا اعرف اسمها . وهذه الفصيلة تعتبر سر من أسرار الأمن القومي الأمريكي . ليس هناك داعي للخجل ، ودعوني أفضفض عن مكنونات نفسي . وقفت البارحة عارياً امام المرآة أريد ان أفحص نفسي وأتأكد هل انا إنسان ام لا . ولا اريد ان اخدعكم ! لقد صدمت صدمه كبيره ، عندما اكتشفت انني .... ( إنسان ) نعم إنسان . أملك رأس مثل راس بوش وانف مثل انف رامسفلد ، وعينان مثل كندليزا رايس ، ومؤخرة مثل مؤخرة شارون . نعم مثلهم في الشكل . ولكن حقوقي كحقوق كلب في حي شعبي عربي يضرب ( بالحذاء )هل يرضى كوفي عنان هذا الأمر . هل يقبل عمر موسى بهذا الشيء . أمامكم أرفع حذائي وأقول لكم ، وأنا صادق عندما أرفع حذائي بانني تعبت نفسياً من كوني عربي . فذكرى السيارة التي كنت املكها لا تنفعني وانا امشي على قدماي لقد تعبت من المشي . أريد أي أسرائيلي أركبه ! أسف أقصد حمار لقد تعبت من المشي وقدماي تورمت . ياتي أي عربي تناوب عليه الإحتلال البرتغالي والعثماني والفرنسي والالماني والبريطاني واخيرا الامريكي ويقول لي انني حفيد ( صلاح الدين ) والمصيبه ان صلاح الدين ليس له وجود سوى في يافطات الشوارع والمطاعم التي تقيم الحفلات بعد الساعة الواحدة . لقد تعبت . وها انا أرفع حذائي مره اخرى والعربي صادق عندما يرفع حذائه . لتذهب الجامعة العربية للجحيم وليذهب أبو فراس الحمداني إلى باريس وأنا لأذهب . أين ؟ أين ؟ صدقوني لا اعرف فالعربي في هذا الوطن إن لم يذهب إلى القبر ذهب إلى السجن ! لأذهب إلى أي مكان وأنا رافعٌ حذائي كأي مقاتل ساموراي لم يستحم منذ الثورة الإمبراطورية اليابانية في عهد الإمبراطور ( يوكوا ) .
يقول الحلاج :
فها أنا في حبس الحياة ممنَّع
............. عن الإنس فاقبضني اليك من الحبس
هذا الشعور السامي الذي ينقذه من اللا إنسانية الإنسان إلى إنسانية الإيمان يراودني هذا الشعور وانا رافعٌ حذائي كيف الخلاص من هذه السوائل التي تحولت بقوة الله إلى أدواة قاتلة تلغي إنسانية الآخرين بسبب إنسانية الآخرين . إن الهم الإنساني ذو فعالية كبيرة فهو يدفع الإنسان إلى القتال وتجعله يميل إلى العدوانية إن تعرضت حاجاته الأساسية في إشباع رغباته الإنسانية إلى أي عرقلة او سرقة .
يا وطني من المحيط إلى الخليج منذ الأمس وأنا ارفع حذائي أريد أن أضرب أي أحد كي يتاكد انني من سلالة الفتوحات كنت وحيداً ... آه كم كنت أتمنى اننا نأكل الأحذية عوضاً عن تقبيلها..!!! هذا الحذاء هو ما تبقى لدي وبما انه أغلى ما أملك فأنا اتبرع به إلى حركة حماس . وأرجو من فتح ان لا تغضب . فحافظوا عليه فهو عزيزاً على كخطابات الجامعة العربية وبياناتها . اترككم بحفظ الله وامريكا .
شكرا لكم .
تم اضافة هذه الفقرة بعد مرور 30 دقيقة و24 زائر للموضوع
لا يوجد ردود .....
((يا شباب ترى خوفتوني ...))
اشيل الموضوع ؟
أولا ً :
أقرا الكلام إلى نهايته وماراح تخسر شيء وإعتبرني مسكين وقراءتك تمسح دمعة هذا المسكين
ثانياً :
إن كنت ستبعثر حياتك بالكتابة ... فلا تطلب من الناس أن تقرأ لك !
واما الموضوع الرئيسي فهو :
فكرت ألف مره كيف أصارحكم بالحقيقة المرة . وانتم تعلمون ان الحقيقة جارحة في أكثر الأحيان ، والوضع الراهن يخبرنا اننا لا نملك حقوق ، وأوراقنا الثبوتية تثبت اننا بشر من فصيلة ( الإنسان ) واعتقد ان هناك فصيلة اخرى لا اعرف اسمها . وهذه الفصيلة تعتبر سر من أسرار الأمن القومي الأمريكي . ليس هناك داعي للخجل ، ودعوني أفضفض عن مكنونات نفسي . وقفت البارحة عارياً امام المرآة أريد ان أفحص نفسي وأتأكد هل انا إنسان ام لا . ولا اريد ان اخدعكم ! لقد صدمت صدمه كبيره ، عندما اكتشفت انني .... ( إنسان ) نعم إنسان . أملك رأس مثل راس بوش وانف مثل انف رامسفلد ، وعينان مثل كندليزا رايس ، ومؤخرة مثل مؤخرة شارون . نعم مثلهم في الشكل . ولكن حقوقي كحقوق كلب في حي شعبي عربي يضرب ( بالحذاء )هل يرضى كوفي عنان هذا الأمر . هل يقبل عمر موسى بهذا الشيء . أمامكم أرفع حذائي وأقول لكم ، وأنا صادق عندما أرفع حذائي بانني تعبت نفسياً من كوني عربي . فذكرى السيارة التي كنت املكها لا تنفعني وانا امشي على قدماي لقد تعبت من المشي . أريد أي أسرائيلي أركبه ! أسف أقصد حمار لقد تعبت من المشي وقدماي تورمت . ياتي أي عربي تناوب عليه الإحتلال البرتغالي والعثماني والفرنسي والالماني والبريطاني واخيرا الامريكي ويقول لي انني حفيد ( صلاح الدين ) والمصيبه ان صلاح الدين ليس له وجود سوى في يافطات الشوارع والمطاعم التي تقيم الحفلات بعد الساعة الواحدة . لقد تعبت . وها انا أرفع حذائي مره اخرى والعربي صادق عندما يرفع حذائه . لتذهب الجامعة العربية للجحيم وليذهب أبو فراس الحمداني إلى باريس وأنا لأذهب . أين ؟ أين ؟ صدقوني لا اعرف فالعربي في هذا الوطن إن لم يذهب إلى القبر ذهب إلى السجن ! لأذهب إلى أي مكان وأنا رافعٌ حذائي كأي مقاتل ساموراي لم يستحم منذ الثورة الإمبراطورية اليابانية في عهد الإمبراطور ( يوكوا ) .
يقول الحلاج :
فها أنا في حبس الحياة ممنَّع
............. عن الإنس فاقبضني اليك من الحبس
هذا الشعور السامي الذي ينقذه من اللا إنسانية الإنسان إلى إنسانية الإيمان يراودني هذا الشعور وانا رافعٌ حذائي كيف الخلاص من هذه السوائل التي تحولت بقوة الله إلى أدواة قاتلة تلغي إنسانية الآخرين بسبب إنسانية الآخرين . إن الهم الإنساني ذو فعالية كبيرة فهو يدفع الإنسان إلى القتال وتجعله يميل إلى العدوانية إن تعرضت حاجاته الأساسية في إشباع رغباته الإنسانية إلى أي عرقلة او سرقة .
يا وطني من المحيط إلى الخليج منذ الأمس وأنا ارفع حذائي أريد أن أضرب أي أحد كي يتاكد انني من سلالة الفتوحات كنت وحيداً ... آه كم كنت أتمنى اننا نأكل الأحذية عوضاً عن تقبيلها..!!! هذا الحذاء هو ما تبقى لدي وبما انه أغلى ما أملك فأنا اتبرع به إلى حركة حماس . وأرجو من فتح ان لا تغضب . فحافظوا عليه فهو عزيزاً على كخطابات الجامعة العربية وبياناتها . اترككم بحفظ الله وامريكا .
شكرا لكم .
تم اضافة هذه الفقرة بعد مرور 30 دقيقة و24 زائر للموضوع
لا يوجد ردود .....
((يا شباب ترى خوفتوني ...))
اشيل الموضوع ؟