مشاهدة النسخة كاملة : " نص للنقد "
أكرم التلاوي
11-14-2008, 11:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوه والأساتذه الأفاضل في أبعاد الأدب
سأضع بين أيديكم هذا النص للأخ الشاعر " ماجد الجهني " آملا ً منكم سبر أغواره , ووضعه تحت مجهر النقد , لتبيان مكامن الضعف والقوه فيه , وسأكون شاكرا ً لكل من أبدى رأيه ُ بأمانه ودون محاباه .
الإهداء إلى حارس السور .. العم / ناصر
http://www.insann.com/samt.jpg
وهنا النص مكتوبا ً للإقتباس
يا عم وش لك في حديث المقابر
................ من ركعة المولد إلى سكرة الموت
أفواج و أسياج و هموم و معابر
............ أرض الجفاف و سيدي حاضن التوت
قم نادني جفن ٍ مع الوقت صابر
............... و أقول لك يا عم لي حلم و يموت
يا عم حالي مثل ما كنت خابر
................ يعني ألم ّ الحكي و آبعثر سكوت
تعبت أكوّن للعـَثـَر كف جابر
............. تعبت أكون الوسع في وقت مكبوت
درب ٍ نسى من غربته وجه عابر
............. و غربة خذت من لؤمها ضجة بيوت
ما كنت قاصد في غيابي أكابر
.......... غير إن لا موعد .. تلاويح .. لا صوت
توصل تفاصيله .. تسيّل محابر
............. يغيب ذات الحس في غيهب قنوت
ضاعت على كثر السراب المخابر
......... ما دام مسحة جوخ في مسحة بشوت
أجمل حرامي كان جداً مثابر
.......... و أبشع عصامي كانت أحلامه القوت
تبـْسـَم قليل و تندفن وقت غابر
........ تحبس قليل كروت .. تستكشف كروت
من قال لك تنضح صحيح المنابر
............... أشوفها ملئى من أسحار ماروت
شفت العيون اللي تفيض المعابر
......... هي نفسها ترقص طرب وسط بيروت
وش حالك اللي ضيعوها الأكابر
........ لو أسرفوا بك عمر ما العمر بيفوت !!
لو يقطعون لحلم الأيام دابر
................. حبل الأماني منهم كان مفلوت
يا عم أية بحر وأياة سابر
.......... يا عم أية حوت هو يزهد الحوت ؟!
يا عم قل لي كيف وجه المقابر ؟!
....... لا صرت عايش عمر في وسط تابوت
م.عبدالله الملحم
11-15-2008, 09:05 AM
:
:
مُتابِع يا أكرم .
:)
:
:
أصيله المعمري
11-15-2008, 10:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوه والأساتذه الأفاضل في أبعاد الأدب
سأضع بين أيديكم هذا النص للأخ الشاعر " ماجد الجهني " آملا ً منكم سبر أغواره , ووضعه تحت مجهر النقد , لتبيان مكامن الضعف والقوه فيه , وسأكون شاكرا ً لكل من أبدى رأيه ُ بأمانه ودون محاباه .
الإهداء إلى حارس السور .. العم / ناصر
http://www.insann.com/samt.jpg
وهنا النص مكتوبا ً للإقتباس
يا عم وش لك في حديث المقابر
................ من ركعة المولد إلى سكرة الموت
أفواج و أسياج و هموم و معابر
............ أرض الجفاف و سيدي حاضن التوت
قم نادني جفن ٍ مع الوقت صابر
............... و أقول لك يا عم لي حلم و يموت
يا عم حالي مثل ما كنت خابر
................ يعني ألم ّ الحكي و آبعثر سكوت
تعبت أكوّن للعـَثـَر كف جابر
............. تعبت أكون الوسع في وقت مكبوت
درب ٍ نسى من غربته وجه عابر
............. و غربة خذت من لؤمها ضجة بيوت
ما كنت قاصد في غيابي أكابر
.......... غير إن لا موعد .. تلاويح .. لا صوت
توصل تفاصيله .. تسيّل محابر
............. يغيب ذات الحس في غيهب قنوت
ضاعت على كثر السراب المخابر
......... ما دام مسحة جوخ في مسحة بشوت
أجمل حرامي كان جداً مثابر
.......... و أبشع عصامي كانت أحلامه القوت
تبـْسـَم قليل و تندفن وقت غابر
........ تحبس قليل كروت .. تستكشف كروت
من قال لك تنضح صحيح المنابر
............... أشوفها ملئى من أسحار ماروت
شفت العيون اللي تفيض المعابر
......... هي نفسها ترقص طرب وسط بيروت
وش حالك اللي ضيعوها الأكابر
........ لو أسرفوا بك عمر ما العمر بيفوت !!
لو يقطعون لحلم الأيام دابر
................. حبل الأماني منهم كان مفلوت
يا عم أية بحر وأياة سابر
.......... يا عم أية حوت هو يزهد الحوت ؟!
يا عم قل لي كيف وجه المقابر ؟!
....... لا صرت عايش عمر في وسط تابوت
مرحبا أكرم
صباحك شعر
بصراحه .. جميله هذه المبادره منك
نحن نحتاج أن نجتمع حول مادة شعرية حتى نتطلع لـ مستوى الشعر فيها
ونستفيد من النقد المقدم
بصراحه تامه
وجدت في النص شعر جميل
راقت لي القافيه ..
كما أن النص قد أتى مترابط بصورة سليمة
النص أتى غامضاً ولكنه مفهوم إن حاولت ترتيله
راق لي
في انتظار الأخوة والأخوات ..
شكراً أكرم
صباحك توت
قايـد الحربي
11-17-2008, 05:11 PM
أكرم التلاوي
ـــــــــــــ
* * *
مرْحباً بك شاعراً تُهدينا الشعر ..
[ ماجد الجهني ]
اسمٌ يستحقّ الضوء ، و ضوءٌ يستحقّ اسم الشعر و رَسمه ،
و لأنّني لم أكتفِ بهذا النص ، فقد كنتُ متابعاً لمتصفحك المُعَنْوَن
باسمه في الهدوء و أذهلني هذا الشاعر بالتقاطه للتفاصيل و قبْضه
على الدقيق منها .
:
[ صوت المقابر ]
هذا النصّ دليل إثباتٍ على قولي السابق و العابق باسمه ..
- على مستوى الموضوع : هناك تفرّد و تميّز و شاعريّة أولى تُصافح القارئ
و تفاجئه بذات الوقتِ .. إذْ الحَديث الحيّ عمّا هُو ميّت ، بمثابة بَعثٍ و إخراجٌ
للأشياء من الـ لا شيء !
- على مستوى الأسلوب : كان لأداة النداء في النصّ شعوراً بالحياة رغم
أنّ الحديث عن الموت ..
حتّى أنّ الأفعال - المُتحركة - تكاد أنْ تتساوى مع الأسماء - غير المُتحركة -
ممّا يوحيْ للقارئ بأنّ هذا النص جاء عادلاً بين [ الحياة و الموت ] ..
و في الأفعال ذاتها - أيضاً - ثمّة توازن بين ماضيها و مضارعها .
:
- اختيار الشاعر للقافية مُذهلٌ حدّ التطابق بين الصدر : كـ قبر
و بين العجز : كـ موت .
- جاء بحرُ النصّ قصيراً كـ عُمْر ، لكنّه طويلٌ كـ حياة .
- يصعبُ اختيارُ بيتٍ تميّز في النصّ إذْ كلّه كالجسد الواحد .
:
أمّا مأخذي على الشاعر : كلمة [ ركعة ] في قوله :
يا عم وش لك في حديث المقابر
................ من ركعة المولد إلى سكرة الموت
فمن وجهة نظري ألاّ مُبرّر لها ، إذْ لا ركعة في الميلاد ، بل في الموت
- على اعتبار أنّ الركعة تعني الصلاة - و إلاّ لا ركعة في الصلاة على الميّت ،
و كنتُ أُحبّذ و أقرأ الشطر كما يلي :
" من فكرة المولد إلى سكرة الموت "
:
هذا ما لاحظتُه و لفت انتباهي على عُجالةٍ من قراءتي ،
و ليْ أمنيةٌ أتمنّى أنْ تُحقّقها يا أكرم .. وهي :
أنْ نرى الشاعر [ ماجد الجهني ] متواجداً بيننا ، وأنتَ الكريم بتحقيقها
و هوَ الكريم بالموافقة .
:
و كلّ الشكر لك من قبل و من بعد .
سَحَر
11-18-2008, 05:43 PM
*من أبرز جماليات هذه القصيدة في اعتقادي كانت بالعنوان الذي مَثّل صدمة للقارىء فجاء يحمل مفارقة, والمفارقة ظاهرة أسلوبية بارزة في الشعر العربي بعامة لكنه ظهر بصورة أوضح وأوسع بالقصيدة الحديثة وهو أن يأتي العنوان مفارقا لمحتوى القصيدة , وهنا القصيدة حملت عنوان [ صمت المقابر ] ليفاجئنا بأول بيت يٌحدث عميلة المفارقة ليقول :
ياعم وش لك في حديث المقابر !
إلى الحوار / الحديث الّذي حدث بين العم وبينه .
ومع المفارقة هنا استطاع الشاعر أن يُحوّل الصمت الذي هو الواقع المعايش إلى صورة لغوية أو واقع لغوي يفضح ويعري ويغمز ويتهكم ويشكي وكان هذا واضحا من البيت الثاني حتى الأخير خاصة بالأبيات التي بدأت بجمل إنشائية .
فالمفارقة في العنوان يرتقي معها الشّعر من أسلوب التقرير والاخبار إلى الإيحاء
الطافح بالدلالات الحاقة والمتخيلة , لذلك إن لم يفهم القارئ هذه العلاقة سيقع بالغموض .
أكرم التلاوي
11-27-2008, 03:25 PM
:
:
مُتابِع يا أكرم .
:)
:
:
الغالي عبد الله
متابعتك بحد ذاتها إضافه للمتصفح وقفزه له ولي
لك ودي ومحبتي
خالد صالح الحربي
11-28-2008, 12:57 PM
*
[ صَمْتَ المِقابِر ] حَدِيث يَا مَاجِد مُوَجّهٌ للأحْيَاء و أشباهِهِم .
وَ رُبّمَا لذلك سُنّتْ زِيارَتَهَا مِن أجل العِبْرَة ~ تلك العِبْرَة التّي لا نَجِدْهَا فِي الخَارِج !
النّص بشكلٍ عامّّ جَمِيل وَ مُتَمَاسِك الخُيُوط .. أقصِد خُيُوط الفِكْرَة وهذا يَدُلّ على تَمَكُّن شاعِره .
لأنّنا كثيراً .. مَا نقرأ نُصُوصاً جميلة ولكنّها مُصَابَة .. بِحَالةٍ من التّوَهَان وَ الشَّتَات .
***
في النّص الكثير من الأضدَاد سواءً على مُستوى الشّطْر الواحد أو على مستوى البيت بـ ِ شطريه / عِطْريه .
القافيَة كَانت مُنتقاة بِعِنَايَة فائقة وَ رائقة مِمّا أضاف للنّص بُعداً مُوسيقيّاً إضافةً إلى أنّهُ
كان مُناسباً لجَوّ القصيدة بـ شكلٍ عام .
***
أعجبتني كثيراً الصياغة في أكثر من شَطْر ~ وذلك بتكرار بعض الحُروف أكثر مِن مَرّة .
كَما في [ من قال لك تنضح صحيح المنابر ، توصل تفاصيله .. تسيّل محابر .. وغيرها ] .
بِشَكلٍ عام النّص كما أسلفت جميل للغايَة بِدءاً من نِدَائِه إلى يَاءه .
و يكفيه تَميّزاً وَ تحيّزاً للجمال و التفرُّد أنّهُ أمسك بالعصا من المنتصَف فلا هو بالتقليدي المكرور
وَ لا هُوَ بالحداثي ~ الذي ابتعد عن المتلقّي العادي ـ بمعنى أنّهُ نصٌّ سيحوز على رِضا
كِلا الضفّتين .
شُكراً أكرم على الشِّعر .
عبدالله بن سمير الحربي
12-14-2008, 12:39 PM
القصيدة: كتبت على بحر المسحوب
القافية: اختيار موفق وقافيه تعكس جودة الكلمة
الموضوع : تسلسل الافكار وتتابعها منطقي لايوجد انحراف سوى ماذكرته
-
يا عم وش لك في حديث المقابر
................ من ركعة المولد إلى سكرة الموت
-
هنا مدخل رائع واستهلال منطقي في الدخول لفكرة القصيدة فقط ركعه تحوّل الى ( صرخة ) لان المولد يبدأ بصرخة الطفل وليس ركعة
أفواج و أسياج و هموم و معابر
............ أرض الجفاف و سيدي حاضن التوت
-
ومن هنا يبدأ السرد المبهر لتفاصيل اجزاء الحياه ايّا كان وضعها وطريقه سيرها
قم نادني جفن ٍ مع الوقت صابر
............... و أقول لك يا عم لي حلم و يموت
يا عم حالي مثل ما كنت خابر
................ يعني ألم ّ الحكي و آبعثر سكوت
تعبت أكوّن للعـَثـَر كف جابر
............. تعبت أكون الوسع في وقت مكبوت
درب ٍ نسى من غربته وجه عابر
............. و غربة خذت من لؤمها ضجة بيوت
ما كنت قاصد في غيابي أكابر
.......... غير إن لا موعد .. تلاويح .. لا صوت
توصل تفاصيله .. تسيّل محابر
............. يغيب ذات الحس في غيهب قنوت
ضاعت على كثر السراب المخابر
......... ما دام مسحة جوخ في مسحة بشوت
أجمل حرامي كان جداً مثابر
.......... و أبشع عصامي كانت أحلامه القوت
-
هنا انعطاف اخر للحياة ولتناقضات بين الحرامي والعصامي وبين الاحقية في بعض الامور الحياتيه التي يضمرها الشاعر
تبـْسـَم قليل و تندفن وقت غابر
........ تحبس قليل كروت .. تستكشف كروت
-
( كرو ت ) استخدام اضعف القصيدة واقحام هذه الكلمة في مكان ليست اهلا له والبيت كله اقل جودة وجمالا من الباقي خصوصا ( عجز ) البيت حيث كلمة كروت اجبرت .. واضعفت الشطر باجبارها هنا
من قال لك تنضح صحيح المنابر
............... أشوفها ملئى من أسحار ماروت
شفت العيون اللي تفيض المعابر
......... هي نفسها ترقص طرب وسط بيروت
-
(المعابر ) ايضا استخدام جبري عوضا عن العبرة او العبرات او في ابعد الاحوال العباير ايضا عسف وجبر لهذه الكلمة قلل من جودة القافية والشطر ايضا
ومن المعلوم ايضا ان الذي يفيض هو الدمع وليست العبرة
ترقص طرب وسط بيروت لااجد لهذا الشطر مبررا منطقيا يتناسب مع القصيده ككل وسابق الابيات
وش حالك اللي ضيعوها الأكابر
........ لو أسرفوا بك عمر ما العمر بيفوت !!
لو يقطعون لحلم الأيام دابر
................. حبل الأماني منهم كان مفلوت
يا عم أية بحر وأياة سابر
.......... يا عم أية حوت هو يزهد الحوت ؟!
يا عم قل لي كيف وجه المقابر ؟!
....... لا صرت عايش عمر في وسط تابوت
-
خاتمة موفقة وقفله تعكس البداية والا ستهلال لمنشأ القصيده
والقصيدة من وجهة نظري تستحق 88%
تقبلوا تحياتي
جمال الشقصي
12-14-2008, 01:15 PM
:
:
كل عام وأنت الخير يا أكرم
ومن حضر إلى هذا المتصفح كذلك، وكذلك أهل أبعاد الأكارم
:
الإهداء:
إلى حارس السور!!!
:
وجهة نظر:
ما هو السور الذي يحرسه هذا الشيخ الهرِم الشامخ؟!
دعونا نتجرد عن بشت الرمزية مادمنا أمام نص إنساني صرف، هذا النص الذي يخاطب الوجود بالعين المجردة قبل أن يلجأ إلى محسنات اللغة والقواميس والأبجدية. إننا نقف أمام رجل شاخ به العمر وذبلت مسارات الجلد فوق جسده النحيل وهو يحرس (الوطن) منذ زمن غابر، وما أراد أن يقوله الشاعر هنا باختصار:
إلى متى وأنت تحرس الوطن الذي استحال لمقبرة أمثالك النبلاء أيها الشيخ الجليل؟!
:
أكرم..
لن أذهب أو أعرج إلى تكنيك البناء والتكوين العضوي للقصيدة التي أمامي، فأنا أمام المشهد الإنساني لا أملك إلا اجترار حفنة الطين بأظفاري، وأجدني بلا أدنى حاسة شعورية أكوّن من هذه الحفنة صلصال التشكل، ومثل هذا الشعر ينزفني دمعاً وملحاً عوضاً عن الماء فوق هذه الحفنة من الطين.. أبدأ بعدها بتشكيل الوطن من هذا الصلصال/ الطين النزق!
.
العطر
01-02-2009, 12:25 PM
وهل يَحِق لغير النُقاد الدُخول إلى هُنا يا أكرم:) ؟
ماجِد الجِهني ..بجَميع نُصوصه ..
بَحر لابُد أن تَغرق فيه بإرادتك .. واسع جِداً .. ممتِع جِداً .. هادي حيناً وغاضب آخرى .. يَكتُب الصَعب الجَميل ..يَملك مُفردات تَخُصه هُو إذا كَتب بِها غَيرهـ تَموتْ بَين الجُمل .. إحساسه بِما يَكتب يَنتَقل لك مُباشرهـ حَتى تَشك بأنك أنت ماجد ذاته ..
لاتَشعر بالملل وأنتَ تَقرا له ما أن تَنتَهي مِن آخر حَرفٍ قي نَصه حَتى تَعود وتَقرأ من الأسفل للأعلى ..قد تُكرر العَملية ذاتها أكثر مِنْ مَرة وذاتْ الدَهشة
تَكبر بِداخلك .. في كُل غرض مِن أغراض الشعر تجدهـ بِثوب جَديد .. في النَقد لاذع جداً .. في المدح صادق جِداً .. في العاطفه رَقيق جِداً وهُنا يَكمُن السر حِين خلط البعض أغراض الشعر فاصبحنا نقرأ في الغزل لعنبو جدكـ واش كثر أحبك :( لذلك هو يَعلم جِيداً ماذا يُريد أن يَكتب وفي ماذا ...
تَحيةً لكَ أخي أكرم وتَحية لأخي ماجد الجهني
ماجد العيد
01-12-2009, 12:51 AM
بعد إذن كريم ِ أكرم ..
أعلم يقينا ً أن الرد لن يوفي عظيم الرد الذي وجدته هنا ..
حين يكون الشكر - بمفرده -إجحافاً بحق من لا يُكفون بعظيم ٍ بل بالأعظم ..
و ما قرأته هنا قد سرّ لي مكامن َ كُثر بل واستولى علي بالكامل ..
فعلى ذلك أشكر لكم عظيم و علوّ أياديكم أن منحت فـ أعلت ..
و المأخذ على النص بالإضافة لما وجدتموه هنا و هناك ..
هو كمية ما أوقعني فيه من حرج و إحراج أن أمُرّ دون إتمام لجميل ما ذكرتم ..
و سامح الله أكرم ..
ما ذكرتم من مواطئ ضعف ٍ أو قوة مقروء ٌ و مقرور في داخلي ..
بيد َ أني إذ ذكرت الركعة للمولد فهي إيماءة بالخضوع من أول الحياة ..
هذا ما وددت إضافته فقط ..
من القلب :
شكراً جزيلاً لكم على كل هذا اللا منته ٍ بتفردكم الجميل من نصح و توجيه و إشادة ..
و على الرأس أنتم ..
و الموضوع بيد أكرم مرة ً أخرى ..
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,