رابح ظريف
11-15-2008, 04:09 PM
قرَّر المستحيل ارتداء ثيابكَ
سار أمام الجميع كأنَّه أنتَ..
وأقحمَ خطْوك في شارع لم تسره،،
ولم يستدرْ للذين يحيُّون قامتك الخاطئةْ
كان لا بدَّ أن تتبعهْ..
لترى خطأً شامخًا في الخطى
خطأً نافراً يتحدث للناس
لا بد أن تسمعهْ..
إنَّ هذا طريقك ،،
يحفظ أغنيةً شربتها المجاري وأعمدة الكهرباءِ
نستها النساء الجميلاتُ حين دهسْن الورود بأقدامهنَّ
ستحفظها دمية أو دمىً
في المحل المقابل.. لكْ
ولك الآن أن تسمعهْ
ذلك المستحيل يسير أمامك لا بد أن تتبعهْ
سيمر على حانةٍ هادئةْ
تكاد نوافذها تتبيَّن
قامته الخاطئةْ
لكثرة ما كنت مختلفا حين تدخلها
ولك الآن أن تستريح قليلا
وتسألَ ..
في البال أغنية..؟
ثم لا تذكر الأغنيةْ...
ليس ذنبك أن الأغاني نستكَ
ولا أنَّ وجهك منتشرٌ في الجميعْ
إنَّما..
كيف ضيعت منديل دمعك
في بسمةٍ واحدةْ..؟
كيف أحرقت كل الحبيبات
في سجدة واحدةْ..؟
ينزلُ الليلُ في رقَّة..
مثلما تستريح على رمشه غيمةٌ
أو كما يهدأُ البالُ..
ينكسر المستحيل على البابِ..
يرمي إليك ثيابكَ..
هذا المساء كأمسك ،،مثلُ غدكْ
ستنام وتحلم أكثر مما تنامُ
وسوف يقولك للشعر والنثر والصفحات الكلامُ
ترى... ما الذي قد تغير..؟
كان لابد أن تتبع المستحيلَ..
سرت تبحث عن وجهة لست تعرفها
وعلى قمرٍ شاهدٍ عن ضياعك بين الأهلَّةِ..
تغمض عينيك..
ألليل في البال أوضح مما ترى
ها هي اللحظات العتيقات تنزل هادئةً
تتنّزل كالأمس
تستعذبُ القدرا
ها هي الأمنيات القديمة تجلس في حجرة البال
تعبث بالأصدقاءِ
وتسرح في مرفق الريح
لا بد أن تشتهى قمراَ..
قمراً لا يهلُّ
قمرا لا يُرىَ..
سار أمام الجميع كأنَّه أنتَ..
وأقحمَ خطْوك في شارع لم تسره،،
ولم يستدرْ للذين يحيُّون قامتك الخاطئةْ
كان لا بدَّ أن تتبعهْ..
لترى خطأً شامخًا في الخطى
خطأً نافراً يتحدث للناس
لا بد أن تسمعهْ..
إنَّ هذا طريقك ،،
يحفظ أغنيةً شربتها المجاري وأعمدة الكهرباءِ
نستها النساء الجميلاتُ حين دهسْن الورود بأقدامهنَّ
ستحفظها دمية أو دمىً
في المحل المقابل.. لكْ
ولك الآن أن تسمعهْ
ذلك المستحيل يسير أمامك لا بد أن تتبعهْ
سيمر على حانةٍ هادئةْ
تكاد نوافذها تتبيَّن
قامته الخاطئةْ
لكثرة ما كنت مختلفا حين تدخلها
ولك الآن أن تستريح قليلا
وتسألَ ..
في البال أغنية..؟
ثم لا تذكر الأغنيةْ...
ليس ذنبك أن الأغاني نستكَ
ولا أنَّ وجهك منتشرٌ في الجميعْ
إنَّما..
كيف ضيعت منديل دمعك
في بسمةٍ واحدةْ..؟
كيف أحرقت كل الحبيبات
في سجدة واحدةْ..؟
ينزلُ الليلُ في رقَّة..
مثلما تستريح على رمشه غيمةٌ
أو كما يهدأُ البالُ..
ينكسر المستحيل على البابِ..
يرمي إليك ثيابكَ..
هذا المساء كأمسك ،،مثلُ غدكْ
ستنام وتحلم أكثر مما تنامُ
وسوف يقولك للشعر والنثر والصفحات الكلامُ
ترى... ما الذي قد تغير..؟
كان لابد أن تتبع المستحيلَ..
سرت تبحث عن وجهة لست تعرفها
وعلى قمرٍ شاهدٍ عن ضياعك بين الأهلَّةِ..
تغمض عينيك..
ألليل في البال أوضح مما ترى
ها هي اللحظات العتيقات تنزل هادئةً
تتنّزل كالأمس
تستعذبُ القدرا
ها هي الأمنيات القديمة تجلس في حجرة البال
تعبث بالأصدقاءِ
وتسرح في مرفق الريح
لا بد أن تشتهى قمراَ..
قمراً لا يهلُّ
قمرا لا يُرىَ..