ريمه
11-22-2008, 07:53 AM
http://www.arab-x.com/up/uploads/images/www_arab-x_com_2172c0f9b6.jpg (http://www.arab-x.com/up)
----------------------------------------------------
اختلفت تقاسيمُها كلياً عما كانت عليه سابقاً
فكأني لم اعرفها وكأنها لم تكن هي .. ..
تعابير وجهها ونظراتِ عيناها .. وشفاهها المبتسمة
ابتسامة الرضا عن الحال والخوف من المستقبل
تحملُ طفلتها بين يديها , تحاذي جبينُها إلى جبينِ
الطفلة لتقبِلها , ثم ترفع أنظارها إلى الأعلى وتقول
بعد تنهيدة قاسية : يا رب تكون بنتي بارَّة ,
تسألني : ليتني أجد دورات تعلم أسس التربية
والتنشئة على البر حتى اعلم ابنتي البِرَّ بي وطاعتي ..
وكأنها تبحث عن سُلم أمان من مستقبل يخيفها .
رنَّ هاتفها الجوّال , كانت الوالدة .. رمتْ به إليّ
تقول : ردي , لا أحتمل أسئلتها ولا بطء فهمها تتصل
يوميا لتسأل نفس الأسئلة ولتعيد حديث كل يوم ,,
أخذته وأنا كلي غيظٌ صامت من تصرفها ؛ كانت قلقة
على ابنتها وتسأل عن صحة حفيدتها المتعبة بالأمس ..
طمأنتُها , تحدثنا قليلا ثم انتهت المكالمة .
بعدها بدقائق قليلة كان يتصل ( حبيبي ) ناديتُها ..
وما أن علمت أن زوجها المتصل حتى خطفت الجوال
وذهبت لتغلق عليها باب الغرفة ومثل كل مرة . .
تظلُ لساعاتٍ تحادثه إذا ما كان بعيدا عنها ..
في ذات الوقت أخذت حقيبة ملفاتها القريبة مني
لأبحث عن ورقةٍ ما تخصني ..
وجدت بين ملفاتها كتاب عنوانه :
قرةُ العينين في فضائل برَّ الوالدين
----------------------------------------------------
اختلفت تقاسيمُها كلياً عما كانت عليه سابقاً
فكأني لم اعرفها وكأنها لم تكن هي .. ..
تعابير وجهها ونظراتِ عيناها .. وشفاهها المبتسمة
ابتسامة الرضا عن الحال والخوف من المستقبل
تحملُ طفلتها بين يديها , تحاذي جبينُها إلى جبينِ
الطفلة لتقبِلها , ثم ترفع أنظارها إلى الأعلى وتقول
بعد تنهيدة قاسية : يا رب تكون بنتي بارَّة ,
تسألني : ليتني أجد دورات تعلم أسس التربية
والتنشئة على البر حتى اعلم ابنتي البِرَّ بي وطاعتي ..
وكأنها تبحث عن سُلم أمان من مستقبل يخيفها .
رنَّ هاتفها الجوّال , كانت الوالدة .. رمتْ به إليّ
تقول : ردي , لا أحتمل أسئلتها ولا بطء فهمها تتصل
يوميا لتسأل نفس الأسئلة ولتعيد حديث كل يوم ,,
أخذته وأنا كلي غيظٌ صامت من تصرفها ؛ كانت قلقة
على ابنتها وتسأل عن صحة حفيدتها المتعبة بالأمس ..
طمأنتُها , تحدثنا قليلا ثم انتهت المكالمة .
بعدها بدقائق قليلة كان يتصل ( حبيبي ) ناديتُها ..
وما أن علمت أن زوجها المتصل حتى خطفت الجوال
وذهبت لتغلق عليها باب الغرفة ومثل كل مرة . .
تظلُ لساعاتٍ تحادثه إذا ما كان بعيدا عنها ..
في ذات الوقت أخذت حقيبة ملفاتها القريبة مني
لأبحث عن ورقةٍ ما تخصني ..
وجدت بين ملفاتها كتاب عنوانه :
قرةُ العينين في فضائل برَّ الوالدين