شيْء لا يَعْرفُ الفَقدَ

[سمية عبد الله]

بعض الأشياء في الحياة تحمل الختم الذي يقول: لن تدرك قيمتي حتى تفقدني ثم تعثر عليّ من جديد
باولو كويلو

سكينة في منتصف روح ..... شاردة تبذر الرذاذ في أرض المطر
تنتظر قدومه من علٍ
من بين أصابعه الفجر يستيقظ إيقاعاً يملؤها بالرضا يوثق همس النبض فتشتعل الكلمات
دمه مداد الحبّ
صداه يسّاقط على عينها وشاحاً له دفء الظلال
تساءلت كثيرا عن تلك الفراغات في الصوت بينهما..
خطى تموت أو أحزان تفلت من صفحة الوجه المستلقي في جبينها المعطر بالقليل من الضحكات التي تشاركاها ذات يوم؟؟
حين طيرت السنونو عاد إلى مرافئ الغياب
يصفق له الحجرــــ [ خذلتني المسافة وضيعت قلبي الكلمات ]
لا زلت على الضفة أجلس
أحلم بأن أراقص المطر برجل وحيدة
وأقفز من غيمة إلى أخرى وألعب بأرجوحتي السماوية

أين رأسي الآن ؟؟
جعلته يستلقي في العتمة قليلا!!!

أغمض عيني المتكاسلة أبقى أدورها وأعبث بها حتى تتعب
فلم يطلب منها أحد أن تتكاسل وتفقد الرغبة في فتح نفسها
كذلك هي أحلام الخذلان ترجنا كالوهم وقت يبالغ في حقيقته الكاذبة
يا أنت..
لماذا لا نخلع صمتنا في شوارع الجنون الخاصة بنا؟
هناك سنركض لنستولي علينا نتعرى من اشتهاءات نظراتنا
كل الجموح فينا يكابر ينفض عنه غفلة الذوبان في عيوبنا المتراكمة أضرحة مجهولة يملؤها غبار الفكرة
سولت لنا صبوة الحنين عرقلة النهاية لنبدأ دائما مفتونين بالحكاية التي جمعتنا في يوم تنفس فيه الحرف
وبات قاب روحين أو أقرب
هل سنفقدنا وسط ضجيج الزحام في المساءات المتكاثرة في جيوبنا؟

أنت بصدر الصدى آية
لك الهيبة أسطورة تحملها قناديل القصائد
مقدس لا يبور جمالك

ستجد في فنن قلمك.....
قلبا بخفق الحزن
وحلما بسكينة الضوء
حزمة من أشعة شمس ربيعية
وبونبون طفلة نسيت أن تأكله في حياة لم يكتب لها أن تعيش
!
.......................

[خالد صالح الحربي]

:
الفَقْد : [ نَصيبُنَا مِن كُلّ شيء ! ] . ~ مُفارَقَة ؟!
رغمَ ذلك لا بُدّ من أن نؤمن بأنّهُ ليس كذلك ـ وَ لو عزاءً .!
_ شُكراً سُميّة على قلمكِ / الريشة .

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.




احتجتُ لِرفع عَيني
والنظرِ الى الْسَماء ..ياسُمية ..
ثَّمة مايُرِشدني لِ مُجابهة العالم بصوتٍ : كثَيرُ الصرخة .
وثَّمة مايَخذلني كَ دنو السقف مِن صَدري الآن ..وشُعوري أنه يَتكىء عَلى أنْفَاسِي ..
وَيمنعُني حَتى الإلتفات ..لِ وشوشة قَلْبِي .
الْفَقدُ يَفْعل ذَلِك ..وأشُعركِ
وَحرفُكِ الْرَطِيب ..يَمْسح عَلى وَريدي ../ وَيحتضنه جيداً .

http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif


.

.

.

[فيصل الحلبوص]

سُميهَ


الفُقد يُولد الإحساس أحياناً وينجب الشوق

وأحياناً إحتضار اللا موت !


إحساَسُكِ يَنامُ فوّق غيمهِ


حبر عذب بـ قلمك النابض


دمتي

[أسمى]

كَم أنتي رائعة يا سُمية
كَم يحوي قَلمكِ دِفئاً وسكون
:
حتى قفزاتُ الأحلام حين تَصطَبِغ بِ زُرقةِ السماء
يشوبُ فرحتها حَنين..
وقد يكونُ حزيناً.

.
سعيدة جداً أن قرأتُ لك.

[قايـد الحربي]

سمية عبدالله
ـــــــــــ
* * *



الهُطوْل - هُنا - بالغُ السّجيم ..
يُوَشْوِشُ للمَسَافةِ بَيْنَ سَمَائِه وَ الأرْضَ بِـ :
" لكِ الهيبة أسطورة تحملها قناديل القصائد " .

:

سمية عبدالله
بالغة الرّذاذ ، بالْحرفِ الأخّاذ
- أنتِ - ،
فشكراً غائمة دائمة .

[سعـد الوهابي]

.
.
.
شيء لايعرف الفقد . .

هذا الشيء . . منبعه القلب / الصدر / الروح . .

وهو الشيء الوحيد الذي يعرف الفقد معرفة تامة . .

لذا يتفاعل معه بـ وحدة رهيبة ، وعجز مقيت ، وانكسار واضح . .

وكأن كل شيء في هذا الشيء الوحيد . . ينطق بالآه العميقة عتباً على المدعو فقد

الفقد . . يصنع من الشيء كل شيء . .

سيدتي القديرة . .

" سمية عبدالله "

حرفكِ . . تلاوات وقلمكِ غُصن يهفُ به نبضكِ حيث الجمال . .

لله دركِ وسلم فكركِ وبوحكِ

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . معروفة )

سعـد

[د. منال عبدالرحمن]

سميّة , هل رأيتِ تلكَ النّجمةَ المعلّقةَ بينَ السّماءِ و الأرض , كيفَ كان ضوؤُها قبلَ الغياب ؟

أذكرُ أنَّ غيمةً ابتلعت حُزنها فانطفأت , و في شتاءٍ آخر عادَت لتجدَها أكثرَ نوراً , تُرى هل كانَ حُزنها هوَ الفقدُ أم أنَّ ضوءَها أدركَ الغيابَ فسبَقه ؟

ربّما لا نُدركُ قيمةَ الأشخاصِ و الأشياءِ إلّا ذاتَ فقد , و لكنّنا حتماً لا نُدركُ الفقدَ بدونِهم !

:

أتيتِ هُنا محمّلةً بالضّوء , رغمَ ظِلِّ الفقد .

شفيفة دوماً .

[سمية عبد الله]

:
الفَقْد : [ نَصيبُنَا مِن كُلّ شيء ! ] . ~ مُفارَقَة ؟!
رغمَ ذلك لا بُدّ من أن نؤمن بأنّهُ ليس كذلك ـ وَ لو عزاءً .!
_ شُكراً سُميّة على قلمكِ / الريشة .


أيقنت الآن بنعمة ربي..
الفقد نعمة ربما تعيشونها من بعدي



شكراً لك أول العابرين يبقون في بياض الذاكرة فرحاً










ودّ وياسمين

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

[ سُميَة ] قَلَمكِ نَبَرَات فَقْد تَتَنَفَسُ غُصناً رَطِيباً
تَحِيَّة تَرْشِّفَهُ شَّفَتِيْ لِ مَحِبْرَتِكِ ..

[زين]

يولد من الفقد حياة أخرى
حياة تعرفين فيها قيمة كل لحظة معهم فيولد عشق مختلف .... يرجع فيها ما طبع في القلب حتى بعد انقضاء العمر

الرقيقة سمية ..... بركان حرفك أخرج الكثير ....
دمتي بخير

[سمية عبد الله]

.

.

.




احتجتُ لِرفع عَيني
والنظرِ الى الْسَماء ..ياسُمية ..
ثَّمة مايُرِشدني لِ مُجابهة العالم بصوتٍ : كثَيرُ الصرخة .
وثَّمة مايَخذلني كَ دنو السقف مِن صَدري الآن ..وشُعوري أنه يَتكىء عَلى أنْفَاسِي ..
وَيمنعُني حَتى الإلتفات ..لِ وشوشة قَلْبِي .
الْفَقدُ يَفْعل ذَلِك ..وأشُعركِ
وَحرفُكِ الْرَطِيب ..يَمْسح عَلى وَريدي ../ وَيحتضنه جيداً .

http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif


.

.

.


ولا زلت أتأملك يا نصفا يملكه الضوء والآخر تملكينه
لا أقوى على الوحدة .. ابقي معي
سنتاقسم الصبر ونبتسم للسماء









ودّ وياسمين

[سمية عبد الله]

سُميهَ


الفُقد يُولد الإحساس أحياناً وينجب الشوق

وأحياناً إحتضار اللا موت !


إحساَسُكِ يَنامُ فوّق غيمهِ


حبر عذب بـ قلمك النابض


دمتي






الغيمة طارت الشتاء حتى هرب المطر
وبقي إحساسي معلقا بينها والريح



فيصل الحلبوص
الفقد ينتشر فيّ كـ وباء لا لقاح له
شكراً لك










ودّ وياسمين

[سعد المغري]

..

سمية عبدالله.
لم يكن للفقد هنا مكان..!
نصكِ جميل ياسمية
ولحرفكِ وهج مؤتلق بإيحائه..
كنتِ هنا نجمة باسمة فوق الغمام
ودمتِ هـ.كذا..

[عفراء السويدي]

في مساحات الفراغ ننزف دموع الفقد ..
فينبت الياسمين ..
قد يمرّّ يوماً عليها ..
فيذكر عطر الروح .. وزمان البوح ..
وذكرى الوجد ..!





غنيتُ للغياب عمري حتى إختنق صوتي ..
ولم يرد صداي ..!






رائعة رغم الألم ..










مساؤكِ رضا ..

[إغفاءة حلم]

سُمية ..

تكتبين ..بأطراف أصابعٍ من غمام..
وتُشكلين فينا صوت المطر ..
وصداه النديّ برائحته ...ينتشر بأرض أرواحنا ...
عميق الجمال هذا الحرف ..

[سمية عبد الله]

كَم أنتي رائعة يا سُمية
كَم يحوي قَلمكِ دِفئاً وسكون
:
حتى قفزاتُ الأحلام حين تَصطَبِغ بِ زُرقةِ السماء
يشوبُ فرحتها حَنين..
وقد يكونُ حزيناً.

.
سعيدة جداً أن قرأتُ لك.


الرغبة في اخفاء قسوة الفقد..
تربكنا
حتى يكاد يشرق بنا الهدوء


شكرا يا صديقتي








ودّ وياسمين

[هيفاء العيد]

هذا النص الجريح كتاب مفتوح على المزيد من الحزن والألم
لاأدري لما كل ما قرأت حزنك
أشعر بأني مسئولة عن كل شعور بالوجع يمر على قلبك الندي النقي
يا صديقتي الحبيبة القريبة كوني بخير لأجل السماء



.

[سمية عبد الله]

سمية عبدالله
ـــــــــــ
* * *



الهُطوْل - هُنا - بالغُ السّجيم ..
يُوَشْوِشُ للمَسَافةِ بَيْنَ سَمَائِه وَ الأرْضَ بِـ :
" لكِ الهيبة أسطورة تحملها قناديل القصائد " .

:

سمية عبدالله
بالغة الرّذاذ ، بالْحرفِ الأخّاذ
- أنتِ - ،
فشكراً غائمة دائمة .


قايد الحربي..

تملي عليّ إحساسا بـ الفرح كـ حين تشرق الشمس
شكراً لك












ودّ وياسمين

[محمد الغشام]

:

:

لقد طغا حرفك ِ في الفقد ..حتى وصلت الى مرحله أستهزء فيه الفقد
فكان الهروب من الفقد للفقد الأخر ..والأبعد من ذلك..
لا ..أعلم ما اسمه ..ولكن كان واضح في النص المحزن..

سميه عبدالله
كاتبه من طراز الصور
عاطر التحايا

[سمية عبد الله]

المتوهجون بـ البياض

سعد الوهابي..
منال عبدالرحمن..
ترانيم الهائمة..
زين..
سعد المغري..
عفراء السويدي..
اغفاءة حلم..
نهرزاد..
محمد الغشام..



شكراً جميعاً.. وسامحوا ذاكرتي التي قصرت في الامتنان
















ودّ وياسمين