أفراح الجامع
11-30-2008, 03:07 PM
| بــسم الله الرحـمن الرحـيم |
مدخل؛؛
أوراق بيضاء مبعثرة ٌ هنــا وهنــاك ،،
بعضها قد حوى شيئا ً من حروفي ،،
وبعضهـا الأخر لم يصلة بعد حبر قلمي ،،
بدأت بتجميعها وترتيبها على الطـاولة ،،
وجلست أنا على الكرسي حائرة ماذا اكتب عنه ،،
فقد تركت القلم منذ فترة ٍ طويلة وقد أشتقت إليه كثيرًا ،،
ولكن ليست المشكلة في ترك القلم ولكن المشكلة هي ماذا أكتب..!؟
فهل سئلتم قبل كل شيء ماذا نكتب قبل أن نمسك القلم..؟!
أم أننا نكتب دون وعي منا ثم تكتشف أن ما كتبناه ماهو إلا خربشة ٌ كعادتنا،،!؟
ها أنـا الآن أفكر بماذا اكتب قبل أن أمسك قلمي واخط خربشات ٍ لن تفيد من سيقرأها شيئا ً ولن تضيف لي أنا أيضـا ً شيئـا ،،
؛؛؛؛؛
حـُروف ٌ مبعثـرة لا تجد لها مرسى بين الكلمات،،
تاهت بين هنــا وهنــاك ،،
فـ اختارت الرحيـل لمكان ٍ لا يجدها أحـد فيه ،،
وعاشتـ هنــاك بين حـُروفٍ أ خريات ،،
لا تعرف مـا هي الكلمات التي يكونونهـا ولكنها عاشت معهم،،
علها تجـد ما فقدته في السـابق من معنى لهــا ،،
اجتمعت الحروف ُ لـ يعـرف كل ٌ عن نفسه ،،
فتقدمـوا واحـد ًا ثم الاخـر حتى جاء دور صديقنـا فـ تقدم وهـو خائف،،
فقـال: أن حرف ٌ لا معنى لي هربت من بقية الحروف الأخرى علي أجد بينكم معنى لحرفي،،
ومضى ذلك اليوم بسرعه وحين جائوا لتكوين الحروف احتار صديقنـا مع أي قائمة يدخل،، فالقوائم كثيرة والكلمات أكثر ،،
بدا يسير ويسئل كل كلمة عن معناهـا ولكن للأسف لم يعجبه شيئا من معاني تلك الكلمات فأغلبهـا كانت تميل للحزن من مثل
الفراق.. النهـاية .. الدمــوع .. الحزن .. الغربه ..
وهـو لا يحب هذا النــوع من الكلمات ،،
فقـرر أن يهربـ كما هرب في المرة الأولى ،،
وقـد نجح في ذلك،،
وعــاد مرة أخرى يسير في الشوراع وبين الدهاليز ،،
ينـام مرتـا ً على الطريق ومرتـا عند شاطئ البحـر،،
وتستمـر حكايته إلى مـا لا نهــاية حتى يجد لنفسة معنى يعجبة..!
؛؛؛؛؛
مخرج..
لكل بداية نهاية،،
ولكل نهاية بداية ،،
ونهاية الدموع ابتسامة،،
ونهاية الحزن ِ فرح،،
ونهاية الضيق راحة،،
ونهاية الكلام نقطة ُ على السطر .
مدخل؛؛
أوراق بيضاء مبعثرة ٌ هنــا وهنــاك ،،
بعضها قد حوى شيئا ً من حروفي ،،
وبعضهـا الأخر لم يصلة بعد حبر قلمي ،،
بدأت بتجميعها وترتيبها على الطـاولة ،،
وجلست أنا على الكرسي حائرة ماذا اكتب عنه ،،
فقد تركت القلم منذ فترة ٍ طويلة وقد أشتقت إليه كثيرًا ،،
ولكن ليست المشكلة في ترك القلم ولكن المشكلة هي ماذا أكتب..!؟
فهل سئلتم قبل كل شيء ماذا نكتب قبل أن نمسك القلم..؟!
أم أننا نكتب دون وعي منا ثم تكتشف أن ما كتبناه ماهو إلا خربشة ٌ كعادتنا،،!؟
ها أنـا الآن أفكر بماذا اكتب قبل أن أمسك قلمي واخط خربشات ٍ لن تفيد من سيقرأها شيئا ً ولن تضيف لي أنا أيضـا ً شيئـا ،،
؛؛؛؛؛
حـُروف ٌ مبعثـرة لا تجد لها مرسى بين الكلمات،،
تاهت بين هنــا وهنــاك ،،
فـ اختارت الرحيـل لمكان ٍ لا يجدها أحـد فيه ،،
وعاشتـ هنــاك بين حـُروفٍ أ خريات ،،
لا تعرف مـا هي الكلمات التي يكونونهـا ولكنها عاشت معهم،،
علها تجـد ما فقدته في السـابق من معنى لهــا ،،
اجتمعت الحروف ُ لـ يعـرف كل ٌ عن نفسه ،،
فتقدمـوا واحـد ًا ثم الاخـر حتى جاء دور صديقنـا فـ تقدم وهـو خائف،،
فقـال: أن حرف ٌ لا معنى لي هربت من بقية الحروف الأخرى علي أجد بينكم معنى لحرفي،،
ومضى ذلك اليوم بسرعه وحين جائوا لتكوين الحروف احتار صديقنـا مع أي قائمة يدخل،، فالقوائم كثيرة والكلمات أكثر ،،
بدا يسير ويسئل كل كلمة عن معناهـا ولكن للأسف لم يعجبه شيئا من معاني تلك الكلمات فأغلبهـا كانت تميل للحزن من مثل
الفراق.. النهـاية .. الدمــوع .. الحزن .. الغربه ..
وهـو لا يحب هذا النــوع من الكلمات ،،
فقـرر أن يهربـ كما هرب في المرة الأولى ،،
وقـد نجح في ذلك،،
وعــاد مرة أخرى يسير في الشوراع وبين الدهاليز ،،
ينـام مرتـا ً على الطريق ومرتـا عند شاطئ البحـر،،
وتستمـر حكايته إلى مـا لا نهــاية حتى يجد لنفسة معنى يعجبة..!
؛؛؛؛؛
مخرج..
لكل بداية نهاية،،
ولكل نهاية بداية ،،
ونهاية الدموع ابتسامة،،
ونهاية الحزن ِ فرح،،
ونهاية الضيق راحة،،
ونهاية الكلام نقطة ُ على السطر .