تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقال ظالم و جريء جدا ً


عبدالعزيز الرقابي
12-01-2008, 02:23 PM
أخواني وأخواتي الأعزاء في أبعاد أدبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كثير هم من يكتبون ويبلبلون في الصحافه بحجة حرية التعبير ، وبحجة إحقاق الحق ونصرة المظلوم ، ويرددون ويهتفون بشعارات وعبارات خاوية الروح ، ولعل من هذه المقالات مانُشر في جريدة الوفد المصرية قبل عشرة أيام متضمنا ً عدة جُمل مغلوطه وعارية الصحه ، لذلك سوف أترككم مع ماكُتب ...


جريدة الوفد - الخميس 20 نوفمبر 2008

>>الخازوق>> العقوبة القادمه للمصري في السعوديه

زمان قوي من حوالي 170 سنة وفي أيام حكم محمد علي باشا كان يوجد في ميناء »بولاق« جمرك رسمي ويعمل به موظفون رسميون.. وجاء قنصل »قبرص« من السفر وتشاجر مع الموظف المسئول وقل أدبه ولطشه بالقلم ويبدو أن الموظف خاف أن يرد الإهانة وتحدث مشكلة مع دولة أجنبية فسكت. وصل الخبر لمحمد علي فغضب غضباً شديداً واستدعي رئيس، قناصل الدول الأجنبية وأمره بطرد القنصل القبرصي من مصر فوراً بعد جلده مائة جلدة عقاباً له علي عدم احترام الموظف الذي يمثل الدولة وبالتالي فهو لا يحترم الدولة التي جاء ليعمل فيها قنصلاً... أما الموظف المصري فقد نقله من وظيفته عقاباً له علي التخاذل في رد القلم علي وجه القنصل وعدم قدرته علي الحفاظ علي كرامة الدولة التي يمثلها رسمياً. تذكرت هذه الحادثة وأنا أطالع ما يحدث للمصريين من بهدلة وقلة كرامة وإهانة واستهانة في المملكة السعودية.. ويبدو أن عقدة الماضي مازالت مترسبة في نفوس أهل الجزيرة أيام ما كان الحال غير الحال وكان لفقراء السعودية مساعدات جارية من نقود وقمح و زيت وسكر وكانت توجد تكية وسبيل وكتاب أقامها محمد علي في مكة وفي الثلاثينيات كان الفندق الوحيد في المدينة مصرياً والبواخر التي تسافر الي السعودية من شركة البوست الخديوية المصرية وكانت كسوة الكعبة المشغولة بخيوط الفضة والذهب تصنع وتذهب في مهرجان سنوي شعبي ورسمي علي المحمل ويرافق بعثة الحج ويرأسها رجال عظام بكوات وباشاوات يرتدون الفراك الأسود بالغ الاناقة والنظافة والاحترام.. وعندما انفجر الجاز استعان أهل الجزيرة بكل الكفاءات والخبرات المصرية التي أسست وشيدت وعلمت وعالجت حتي صارت أرض الجزيرة دولة بالمعني المفهوم. أقول ربما تكون هذه الأشياء مترسبة في نفوس الأشقاء في شكل عقد نفسية تاريخية تجعلهم يتمعنون في إذلال وإهانة وتعذيب وجلد من كانوا يوماً آية في التفوق والعلم والحضارة والثراء... لذلك صنفوا الجنسيات العربية في لستة وضعوا المصريين في آخرها فنحن الشعب العربي الوحيد الذي يعمل عندهم بواسطة الكفيل أومقاول الانفار الذي من حقه كل شيء وليس من حق الأجري المصري أي شيء سوي الطاعة وتقبيل الاقدام فالكفيل تاجر عبيد قادر علي التحكم في الموظف أو العامل المصري مهما كانت درجة علمه وخبرته وكفاءته قادر علي طرده وترحيله في ساعات قادر علي أخذ نسبة عالية من أجره دون وجه حق ولكن.. عندما قتلت خادمة فلبينية مخدومها السعودي قامت دولة الفلبيين كلها وذهب وزير الخارجية ومعه محامون للوقوف بجوار »المواطنة« الفلبينية القاتلة حتي تضمن محاكمة عادلة.. لذلك فالمشكلة ليست عند الاشقاء ولكن عندنا نحن فقد هان المصري علي حكومته الي درجة أن الأطباء المصريين لم يحصلوا علي عشر الاهتمام بالخادمة الفلبينية القاتلة ولن يحصلوا علي غضب من حكومتهم يوازي غضب الحكومة الاسترالية علي خرافها التي امتنعت عن تصديرها الينا بحجة أننا نعاملها معاملة غير انسانية ومنذ سنوات أيام أسراب النعوش الطائرة التي كانت تأتي من العراق وبداخلها شباب مصري مقتول قيل وقتها »أنهم شوية حرامية ورعاع« ولم يسأل أحد ولم يحقق أحد وفي ليبيا تتفنن الحكومة الليبية في بهدلة العمالة المصرية مرة بمصادرة أموالهم في البنوك فجأة وبدون مبرر ومرة بطردهم فجأة وبدون مبرر وفي السعودية تاريخ طويل من تعذيب وسجن وبهدلة للمصريين منذ أيام الطبيب المصري الذي اتهم أحد المدرسين السعوديين بالاعتداء الجنسي علي طفله قامت الدنيا ولم تقعد وعوقب الطبيب المصري الذي تجرأ علي أسياده واتهمهم وطالب بحق ابنه وعوقب كل من كتب في الصحف المصرية يدافع عن حق الطبيب المصري وأيضاً لم تفعل الحكومة شيئاً وبالتأكيد لم تفعل الخارجية شيئاً والأفضل ان يتم اخلاء السفارات ويأجروها مفروشة علي الأقل ستصبح ساعتها ذات فائدة.. وهذه المرة يجلد الأطباء المصريون 1500 جلدة ويبدو أنها عقوبة تفصيل للمصريين فقط لأن أقصي حد للجلد في جريمة الزنا عندهم مائة جلدة.. ولا يعرف أحداً حقيقية التهمة الموجهة لهم ولم يساندهم أحداً من المحامين أو الخارجية أو الحكومة.. ولم يجد نقيب الأطباء شيئاً في مقدرته سوي أنه يحذر الأطباء المصريين من السفر الي السعودية وشاركت السيدة المحترمة وزيرة القوي العاملة فمنعت سفر الأطباء المصريين الي هناك الي أن يتم العفو عن الاطباء من عقوبة الجلد أو علي الأصح التعذيب اما باقي ردود الفعل فهي عبارة عن توسلات الي ملك السعودية ليتعطف ويتكرم ويعفو عن الاطباء المصريين من باقي 1500 جلدة.. ولن نسمع صوتاً مسؤلاً يعلن ولو من باب التهويش اننا سوف نسحب اطباءنا العاملين في المستشفيات الحكومية مثلاً ولن نسمع ان مسئولاً كبيراً أو صغيراً قد تدخل لضمان محاكمة عادلة لمواطنين يحملون الجنسية المصرية التي جعلتنا أرخص من خراف استراليا واقل في الانسانية من خادمات الفلبين القتلة ولأن القتل في المداس مسئولية كل تلميذ والتحرش وهتك العرض مسئولية كل فتاة وسيدة فالبهدلة والتعذيب في السعودية مسئولية كل من تسول له نفسه الذهاب الي هناك وأنا أتوقع أن تغير الحكومة السعودية عقوبة المصريين في العام القادم وبدلاً من الجلد 1500 جلدة ستكون العقوبة هي الوضع علي الخازوق في ميدان عام واللي ما يشتري يتفرج علي أصحاب الجنسية المصرية علي أرض الشقيقة السعودية.

الكاتبة والصحفية د./ لميس جابر

وأنا هنا أسأل الكاتبه عدة أسئله
* لماذا الأستدلال بالتاريخ هل للتاريخ علاقة بأخطاء البشر ؟
* هل كل من أخطأ في حق أي شخص في أي دوله كانت متقدمه أو ناميه يترك بلا عقاب ؟
* لماذا لغة التعميم دون التخصيص ؟
* ماأعرفه أنا ويعرفه الكل أن كل مجرم يقدم للعداله ويطبق بحقه الحكم الشرعي بلاتمييز للجنسيات والملل والعروق وقد أقامت الجهات الشرعيه في السعودية الحدود الشرعية على السعوديين أنفسهم ولم تأخذهم في الحق لومة لائم ؟
* تجاهل الكاتبه للوائح وأنظمة الدول ؟
*ذكرت الكاتبه أن الجنسيه المصريه هي الجنسية العربية الوحيده التي تعمل لدينا على نظام الكفيل وهذا الكلام عاري من الصحه ؟ أين ذهبت باقي الجنسيات (السوريه ؛ الاردنيه ؛ اليمنيه ؛ ... الخ )
* يبدو أن الكاتبه متحامله بشكل أو بآخر على المملكة العربية السعودية وأنظمتها ولوائحها ، لذا أتمنى من كتابنا في أبعاد أدبية تسليط الضوء على جوانب عده في هذا المقال ( الظالم ) والرد بعقلانية والتقيد بأداب الحوار لكي نصحح مالدى هذه الكاتبه من مغالطات ونبين للعالم والقراء أجمع الحقائق والثبوتات الثابته..

عبدالعزيز رشيد
12-01-2008, 02:40 PM
- محمّد علي باشا..أبداً لن ينكر أحدفضله على المسلمين كافة,وكذلك مصر البلد في كلّ زمان
- وبعيدا عن الجنسيّة.. طبيب وبشهادة مزوّرة ماذا يُنتظر ان نفعل به؟
- هي ككاتبه:قلم مستنسخ لاأكثر



أمّا بشانهم وحالهم ..لاننكر نحن آسفون لحالهم وظروفهم لكن الذنب ليس ذنبنا
عليها أن تعيد النظر وتعرف من هو السبب في حالهم وارتحالهم بعيدا عن أهلهم

رضوان الهاشمي
12-01-2008, 03:20 PM
الكاتب...عبدالعزيز..

اهلا بك اخوي..

لا ادري من أين أبدأ..
ولكن الحريه تبقى محدوده بالظمير الذاتي ان كان هناك من لا يقيدها...

وحقا مثل هذه المقالات من المفروض ان لايتم اعتمادها لانها ليس لها غرض سوى دز الفتائن والحقد بين الدول وهو فقط ( مقال ) ولكن يمثل دوله كامله كما مثّل أولائك الاشخاص دولهم ...

العيب فينا وليس العيب في الحريه هل اذا كانت الحريه متاحه ان نتجاوز تلك الخطوط الحمراء التي قد تؤدي بنا الى ذكر ماضي فيه الصح وفيه الخطا وكما ارى ان المقال فقط يصب في ذكر الاخطاء ..

واذا تحدثنا عن التعامل في بلد ما فهذا يرجع الى عوامل قد يكون العامل قد اذنب في شيء ماء او خلاف مما يؤدي الى اشكاليه ولكن لابد ان تعالج المسالة سلميا دون اشاعة ..كهذه الفتنه
التي ذكرت هنا..



انا برأيي ان الكاتبه لابد ان تعيد اوراقها في هذا المقال ...ولابد ان لا نظلم حق احد فكل دوله ودوله بينها علاقات قديمه ولا احد يستغني عن الاخر ...كعرب وكوحده..


ودي لفكرك اخي

عطيه الشلهوب
12-01-2008, 03:36 PM
* يبدو أن الكاتبه متحامله بشكل أو بآخر على المملكة العربية السعودية وأنظمتها ولوائحها


الكاتبة ليست مُتحاملة بل ( مُفترية علناً ) مع سبق الإصرار والترصد !
ويشاركها هذا الإفتراء هيئة التحرير ورئيس التحرير بالصحيفة المذكورة
وكذلك الرقيب الإعلامي الذي يُمثل وزارة الإعلام المصرية ..

فكما يعلم الجميع أن المقال يمر بمراحل قبل النشر من تدقيق وتنقيح
واعتماد رئيس التحرير والإجازة والموافقة على النشر من قبل الرقيب
الإعلامي ... فكلهم شركاء ..


أشكرك كثيرا

فيصل ناصر
12-01-2008, 05:38 PM
الغالي

عبدالعزيز الرقابي


شكراً لك على هذا الطرح المفيد وهذه الغيرة الجميلة على بلدنا الغالي أما بالنسبة لمقال الأخت فسأعقب على أجزاء منه مع الإقتباس :

تذكرت هذه الحادثة وأنا أطالع ما يحدث للمصريين من بهدلة وقلة كرامة وإهانة واستهانة في المملكة السعودية..

يبدو أننا بتنا نكره الشعب المصري على وجه الخصوص وليس لدينا أعمالاً ولا أشغالاً سوى الإهانة والإستهانة بالمصريين فنحن شعب أعتاد على التعالي والتكبر ولا نستطيع أن نهين سوى المصريين فليس لدينا سواهم من العرب فبلدنا يفتقر للجاليات السورية واللبنانية والفلسطينية والأردنية واليمنية والمغربية وليس لدينا جاليات عربية تعمل وتهان وتُذل سوى المصريين ..



ويبدو أن عقدة الماضي مازالت مترسبة في نفوس أهل الجزيرة أيام ما كان الحال غير الحال وكان لفقراء السعودية مساعدات جارية من نقود وقمح و زيت وسكر وكانت توجد تكية وسبيل وكتاب أقامها محمد علي في مكة وفي الثلاثينيات

هنا دخلت الكاتبة دائرة توسعية قليلاً فعندما نسمع كلمة أهل الجزيرة نتذكر بأن الجزيرة ليست (سعودية) فقط ومن الواضح أن الكاتبة نست فلا أريد أن أقلل من ثقافتها إحتراماً لحرف الدال الذي يسبق اسمها لذلك أقول نست هذه المعلومة أو أنها حاقدة على أهل الجزيرة عموماً ... سبحان الله


كان الفندق الوحيد في المدينة مصرياً والبواخر التي تسافر الي السعودية من شركة البوست الخديوية المصرية وكانت كسوة الكعبة المشغولة بخيوط الفضة والذهب تصنع وتذهب في مهرجان سنوي شعبي ورسمي علي المحمل ويرافق بعثة الحج ويرأسها رجال عظام بكوات وباشاوات يرتدون الفراك الأسود بالغ الاناقة والنظافة والاحترام.. وعندما انفجر الجاز استعان أهل الجزيرة بكل الكفاءات والخبرات المصرية التي أسست وشيدت وعلمت وعالجت حتي صارت أرض الجزيرة دولة بالمعني المفهوم.

هنا أقول للكاتبة لو أطلعتي على منهاج التاريخ الذي يدرس في المملكة العربية السعودية لما كتبت هذا الكلام ...

أقول ربما تكون هذه الأشياء مترسبة في نفوس الأشقاء في شكل عقد نفسية تاريخية تجعلهم يتمعنون في إذلال وإهانة وتعذيب وجلد من كانوا يوماً آية في التفوق والعلم والحضارة والثراء...

أضن أن الكاتبة لديها عقدة نفسية تاريخية تجعلها تكتب هذا الكلام , فمن الواضح أننا نتمتع بإذلال وإهانة وتعذيب وجلد الأخوة المصريين .. فمن يسمع هذا الكلام لا يصدق حتى ولو زار مدينة الرياض فقط ورأى الدكاترة المصريين وهم يمارسون مهنة الطب ويعالجون المرضى السعوديون فكيف نثق بشخص ونعالج عنده ونحن نتمتع بإذلاله وإهانته وتعذيبة , كما يرى المدرسين والدكاترة في المؤسسات التعليمية الخاصة والحكومية كالمدارس والجامعات فكيف لا زلنا ننتفع من هذه الجنسية ونذلها ونهينها كيف نأمن على أبنائنا بين أدي من هم يتلقون أشد أنواع التعذيب والإهانه منا ..

لذلك صنفوا الجنسيات العربية في لستة وضعوا المصريين في آخرها فنحن الشعب العربي الوحيد الذي يعمل عندهم بواسطة الكفيل أومقاول الانفار الذي من حقه كل شيء وليس من حق الأجري المصري أي شيء سوي الطاعة وتقبيل الاقدام فالكفيل تاجر عبيد قادر علي التحكم في الموظف أو العامل المصري مهما كانت درجة علمه وخبرته وكفاءته قادر علي طرده وترحيله في ساعات قادر علي أخذ نسبة عالية من أجره دون وجه حق ولكن..

وكأن المصري يأتي مكرهاً للسعودية لكي ينهان ويذل وكأنهم أسرى حرب لدينا وليسوا عاملين كسواهم من الجنسيات العربية فالمصري الوحيد الذي يعمل لدنيا بواسطة الكفيل أما السوري أو الأردني أو أي جنسية أخرى لديهم بطاقة أحوال ؟ ...

عندما قتلت خادمة فلبينية مخدومها السعودي قامت دولة الفلبيين كلها وذهب وزير الخارجية ومعه محامون للوقوف بجوار »المواطنة« الفلبينية القاتلة حتي تضمن محاكمة عادلة.. لذلك فالمشكلة ليست عند الاشقاء ولكن عندنا نحن فقد هان المصري علي حكومته الي درجة أن الأطباء المصريين لم يحصلوا علي عشر الاهتمام بالخادمة الفلبينية القاتلة ولن يحصلوا علي غضب من حكومتهم يوازي غضب الحكومة الاسترالية علي خرافها التي امتنعت عن تصديرها الينا بحجة أننا نعاملها معاملة غير انسانية ومنذ سنوات أيام أسراب النعوش الطائرة التي كانت تأتي من العراق وبداخلها شباب مصري مقتول قيل وقتها »أنهم شوية حرامية ورعاع« ولم يسأل أحد ولم يحقق أحد وفي ليبيا تتفنن الحكومة الليبية في بهدلة العمالة المصرية مرة بمصادرة أموالهم في البنوك فجأة وبدون مبرر ومرة بطردهم فجأة وبدون مبرر

لا أضن أن لنا دخل في هذا الموضوع فهذا نتركة للحكومة المصرية تتصرف معه بمعرفتها ..

وفي السعودية تاريخ طويل من تعذيب وسجن وبهدلة للمصريين منذ أيام الطبيب المصري الذي اتهم أحد المدرسين السعوديين بالاعتداء الجنسي علي طفله قامت الدنيا ولم تقعد وعوقب الطبيب المصري الذي تجرأ علي أسياده واتهمهم وطالب بحق ابنه وعوقب كل من كتب في الصحف المصرية يدافع عن حق الطبيب المصري وأيضاً لم تفعل الحكومة شيئاً وبالتأكيد لم تفعل الخارجية شيئاً والأفضل ان يتم اخلاء السفارات ويأجروها مفروشة علي الأقل ستصبح ساعتها ذات فائدة..

هنا طرحت الكاتبه حلاً مفيداً بالنسبة للسفارات المصرية في بلدان العالم ربما يفيد هذا الحل مع الأزمة الاقتصادية الحالية ..

وهذه المرة يجلد الأطباء المصريون 1500 جلدة ويبدو أنها عقوبة تفصيل للمصريين فقط لأن أقصي حد للجلد في جريمة الزنا عندهم مائة جلدة.. ولا يعرف أحداً حقيقية التهمة الموجهة لهم ولم يساندهم أحداً من المحامين أو الخارجية أو الحكومة.. ولم يجد نقيب الأطباء شيئاً في مقدرته سوي أنه يحذر الأطباء المصريين من السفر الي السعودية وشاركت السيدة المحترمة وزيرة القوي العاملة فمنعت سفر الأطباء المصريين الي هناك الي أن يتم العفو عن الاطباء من عقوبة الجلد أو علي الأصح التعذيب اما باقي ردود الفعل فهي عبارة عن توسلات الي ملك السعودية ليتعطف ويتكرم ويعفو عن الاطباء المصريين من باقي 1500 جلدة..

هنا نقول للكاتبة نرجو قراءة المصحف الشريف وبعض كتب الشريعة لكي تتثقف وتعرف وتفرق بين أنواع العقوبات مثل الحدود والتعزير وتعرف أن للقاضي السلطة المطلقة في أصدار الحكم أذا كانت الجريمة تصنف ضمن التعزير ..

ولا ولن نسمع صوتاً مسؤلاً يعلن ولو من باب التهويش اننا سوف نسحب اطباءنا العاملين في المستشفيات الحكومية مثلاً ولن نسمع ان مسئولاً كبيراً أو صغيراً قد تدخل لضمان محاكمة عادلة لمواطنين يحملون الجنسية المصرية التي جعلتنا أرخص من خراف استراليا واقل في الانسانية من خادمات الفلبين القتلة

لا نتدخل هنا فهذا بعناية الحكومة المصرية ..


ولأن القتل في المداس مسئولية كل تلميذ والتحرش وهتك العرض مسئولية كل فتاة وسيدة فالبهدلة والتعذيب في السعودية مسئولية كل من تسول له نفسه الذهاب الي هناك وأنا أتوقع أن تغير الحكومة السعودية عقوبة المصريين في العام القادم وبدلاً من الجلد 1500 جلدة ستكون العقوبة هي الوضع علي الخازوق في ميدان عام واللي ما يشتري يتفرج علي أصحاب الجنسية المصرية علي أرض الشقيقة السعودية.


الكاتبة والصحفية د./ لميس جابر


يبدو أن الكاتبة لا تعرف أن هناك منظمة وجمعية وهيئة لحقوق الأنسان في المملكة العربية السعودية ..

أتعلمون تعبت من كلمة يبدو أن الكاتبة لا تعرف ويبدو أن الكاتبة نست ولكن سأستبدلها بجملة تنهي الموضوع :


تبين لنا من خلال قرائتنا لمقال الكاتبة مع أستعراض بعض الحقائق على أرض الواقع أن ثقافة الكاتبة ضحلة جداً في كثير من الأمور وهذا المقال لا يستحق الاهتمام ولكن نشكر الأخ العزيز على نقل هذا المقال لكي نتعرف نقاط الضعف فيه ونتعرف أيضاُ بأن الدكتورة الصحفية ليس لديها أسس ومقومات البحث العلمي الموضوعي ..


فشكراً لك أخي الكريم على هذا النقل وهذا المقال وهذا الكلام الذي كتبته


ودمت ودام قلمك بكل ود ومحبه


تقبل تحياتي وتقديري واحترامي

د. منال عبدالرحمن
12-02-2008, 06:19 PM
- للكاتبة الحقّ فيما كتبت كون التّعامل مع قضيّة الطبيبين تمَّ بمعزلٍ عن السُّلطةِ المصريّة - سواءً تنحّت هيَ أو تمَّ تنحيتها - , من المفروض بأيِّ حال أن تقوم السّفارة بالتّدخّل و لا أقولُ لرفعِ العقابِ عن المُسيئين إنّما لأنَّ المحكومَين في بلدٍ " أجنبيّ " و يحتاجانِ لدعمٍ قانونيّ حيثُ تختلفُ القوانينُ من بلدٍ لآخر .

- من الطّبيعيّ أن يكونَ ردُّ فعلِ الشّارعِ المصريّ بهذهِ الطّريقة , للاختلاف التّام في قانون العقوبات و سير المحاكمات بين البلدين بعيداً عن النّقاش في أصلِ الحُكم على الطّبيبين .

- في قضيّة الممرّضات البلغاريّات اللواتي اتّهمنَ في ليبيا بحقن الأطفال بفايروس الايدز , تدخّلت الحكومة البلغاريّة و بقوّة و استعانت بالكثير من المنظّمات و الدّول الاخرى , رغمَ أنَّ التّهمة كانَت مُثبته في المحاكم الليبيّة على الممرّضات , و استطاعَت استعادتهنّ دونَ تطبيقِ العقوبة , كذلك الأمر بالنّسبة لقضيّة الشّاب الألماني الّذي اتّهم باغتصاب طفلة في الثالثة عشر من عمرها أثناء قضاء الاجازة في تركيّا , و لا زالت محاكمته جارية حتّى الآن مع دعمٍ قانونيٍّ و إعلاميٍّ ألمانيٍّ كبير .

- أعتقد أنَّ ايضاحاً من المحكمة السّعوديّة بحيثيّات الحكم بالتعاون مع القنصلية المصريّة , كانَ سيجيب على تساؤلات الشّارع المصري .

:

مما لا شكَّ فيهِ أنَّ المُخطِئَ يجب أن يُعاقَب مهما كانَت جنسيّته و أينما كان .

شُكراً لكَ أستاذ عبد العزيز .

فيصل ناصر
12-03-2008, 05:45 PM
- للكاتبة الحقّ فيما كتبت كون التّعامل مع قضيّة الطبيبين تمَّ بمعزلٍ عن السُّلطةِ المصريّة - سواءً تنحّت هيَ أو تمَّ تنحيتها - , من المفروض بأيِّ حال أن تقوم السّفارة بالتّدخّل و لا أقولُ لرفعِ العقابِ عن المُسيئين إنّما لأنَّ المحكومَين في بلدٍ " أجنبيّ " و يحتاجانِ لدعمٍ قانونيّ حيثُ تختلفُ القوانينُ من بلدٍ لآخر .

- من الطّبيعيّ أن يكونَ ردُّ فعلِ الشّارعِ المصريّ بهذهِ الطّريقة , للاختلاف التّام في قانون العقوبات و سير المحاكمات بين البلدين بعيداً عن النّقاش في أصلِ الحُكم على الطّبيبين .

- في قضيّة الممرّضات البلغاريّات اللواتي اتّهمنَ في ليبيا بحقن الأطفال بفايروس الايدز , تدخّلت الحكومة البلغاريّة و بقوّة و استعانت بالكثير من المنظّمات و الدّول الاخرى , رغمَ أنَّ التّهمة كانَت مُثبته في المحاكم الليبيّة على الممرّضات , و استطاعَت استعادتهنّ دونَ تطبيقِ العقوبة , كذلك الأمر بالنّسبة لقضيّة الشّاب الألماني الّذي اتّهم باغتصاب طفلة في الثالثة عشر من عمرها أثناء قضاء الاجازة في تركيّا , و لا زالت محاكمته جارية حتّى الآن مع دعمٍ قانونيٍّ و إعلاميٍّ ألمانيٍّ كبير .

- أعتقد أنَّ ايضاحاً من المحكمة السّعوديّة بحيثيّات الحكم بالتعاون مع القنصلية المصريّة , كانَ سيجيب على تساؤلات الشّارع المصري .

:

مما لا شكَّ فيهِ أنَّ المُخطِئَ يجب أن يُعاقَب مهما كانَت جنسيّته و أينما كان .

شُكراً لكَ أستاذ عبد العزيز .




أهلا وسهلا أختي الكريمة

أنا معك في ما كتبتي ولكن ليس لها الحق في تشويه صورة المملكة العربية السعودية في كثير من الإفتراءات والمواقف التي لا تمت أو لم نعرفها ولم نراها ولم نسمع عنها في مجتمعنا إلى أن أتت بها هذه الكاتبة فكما يكون لها الحق فيما كتبت دفاعاً عن أبناء جنسيتها لنا الحق فيما كتبنا دفاعاً عن وطننا فهناك حقائق ووثائق يجب على الكاتبة أن تدرجها في مقالها فنحن لا نعتمد على ثقافتها فقط فربما أتت بهذه المواقف من قصص يرويها إناس لم يأتوا للمملكة بحياتهم وهذا يتضح لنا من خلال بعض المواقف التي ذكرتها الكاتبه مثل :

صنفوا الجنسيات العربية في لستة وضعوا المصريين في آخرها فنحن الشعب العربي الوحيد الذي يعمل عندهم بواسطة الكفيل أومقاول الانفار الذي من حقه كل شيء وليس من حق الأجري المصري أي شيء سوي الطاعة وتقبيل الاقدام فالكفيل تاجر عبيد قادر علي التحكم في الموظف أو العامل المصري مهما كانت درجة علمه وخبرته وكفاءته قادر علي طرده وترحيله في ساعات قادر علي أخذ نسبة عالية من أجره دون وجه حق ..

وهي تعني السعوديين (بصنفوا) والمصريين (بنحن) هل من المعقول هذا الكلام؟ هل جميع الشعب السعودي يتعامل مع الوافدين المصريين على وجه الخصوص هكذا ؟ هل الشعب السعودي ضالم لهذه الدرجة ؟ هناك تساؤلات كثيرة نكتشفها عندما نقرأ هذا المقال .. فأَضن أن من حقنا نحن كمواطنين سعوديين أيضاً أن نرد على ما كتبت فكون المحكمة السعودية أخطأت بعدم تقديم تقرير يفيد بحيثيات القضية هذا لا يعطي الحق لأي كاتب مهما كانت جنسيته أن يكتب هذا الكلام ربما هي غاضبة على حكومتها لعدم التدخل بمثل هذه القضايا ولا نعلم هل عدم تدخل الحكومة المصرية تم برغبتها أم رغماً عنها ومهما كان الجواب هنا فالسعودية لا تستحق كل هذا الكلام من الكاتبة وكل هذا الهجوم من قبل الشارع المصري مهما كانت ردة الفعل وما دخل المواقف التي ذكرتها بأخطاء المحكمة مهما كان الحكم غير عادل وغير منصف لا يحق لها كتابة ما كتبت ...



لكِ جزيل الشكر أختي الكريمة على ما كتبتي هنا ولكن هذه وجهة نظري


دمتي بكل ود

تقبلي تحياتي وتقديري

أمجاد محمد
12-03-2008, 06:28 PM
إذا كانت هناك أهانه وإذلال للعمالة المصرية لما شاهدناهم في بلادنا وبكثرة

ارجوا من الكاتبة مراعاة المصداقية فيما كتبت

شكراً لك أخي عبدالعزيز

د. منال عبدالرحمن
12-03-2008, 06:40 PM
أهلا وسهلا أختي الكريمة

أنا معك في ما كتبتي ولكن ليس لها الحق في تشويه صورة المملكة العربية السعودية في كثير من الإفتراءات والمواقف التي لا تمت أو لم نعرفها ولم نراها ولم نسمع عنها في مجتمعنا إلى أن أتت بها هذه الكاتبة فكما يكون لها الحق فيما كتبت دفاعاً عن أبناء جنسيتها لنا الحق فيما كتبنا دفاعاً عن وطننا فهناك حقائق ووثائق يجب على الكاتبة أن تدرجها في مقالها فنحن لا نعتمد على ثقافتها فقط فربما أتت بهذه المواقف من قصص يرويها إناس لم يأتوا للمملكة بحياتهم وهذا يتضح لنا من خلال بعض المواقف التي ذكرتها الكاتبه مثل :



وهي تعني السعوديين (بصنفوا) والمصريين (بنحن) هل من المعقول هذا الكلام؟ هل جميع الشعب السعودي يتعامل مع الوافدين المصريين على وجه الخصوص هكذا ؟ هل الشعب السعودي ضالم لهذه الدرجة ؟ هناك تساؤلات كثيرة نكتشفها عندما نقرأ هذا المقال .. فأَضن أن من حقنا نحن كمواطنين سعوديين أيضاً أن نرد على ما كتبت فكون المحكمة السعودية أخطأت بعدم تقديم تقرير يفيد بحيثيات القضية هذا لا يعطي الحق لأي كاتب مهما كانت جنسيته أن يكتب هذا الكلام ربما هي غاضبة على حكومتها لعدم التدخل بمثل هذه القضايا ولا نعلم هل عدم تدخل الحكومة المصرية تم برغبتها أم رغماً عنها ومهما كان الجواب هنا فالسعودية لا تستحق كل هذا الكلام من الكاتبة وكل هذا الهجوم من قبل الشارع المصري مهما كانت ردة الفعل وما دخل المواقف التي ذكرتها بأخطاء المحكمة مهما كان الحكم غير عادل وغير منصف لا يحق لها كتابة ما كتبت ...



لكِ جزيل الشكر أختي الكريمة على ما كتبتي هنا ولكن هذه وجهة نظري


دمتي بكل ود

تقبلي تحياتي وتقديري


لستُ مع التّعميمِ حتماً , و حينَ نتحدّثُ عن اهانةٍ يتلقّاها البعضُ على يدِ البعضِ الآخرين , فإننا حتماً لا نُعمّم .
ردّي هذا لم يكن دفاعاً أو هجوماً على أحد , حاولتُ الرّدَّ بموضوعيّة و حياديّة و بعيداً عن " التّحيّزِ الوطنيّ " لأحدِ الشّعبينِ الشّقيقين .
المسألة لا يجب أن تتعدّى الحالة الفرديّة و عندما يظهرُ لنا مقالٌ غاضبٌ بهذا الشّكل , و يُضافُ هنا و يُطلبُ منّا الحوار , فعلينا أن نتحاورَ بعيداً عن التعصّبِ لأنّنا هنا لسنا في موقفِ دفاعٍ أو هجوم ,و سبقَ بأن نوّهتُ بأنّه من الممكنِ أن تكونَ الكاتبة قد أخطأت في ايراد بعض المعلومات , لكنّ هذا لا يكفي لنتهجّمَ على شعبٍ بأكملهِ و لا على فئةٍ معيّنةٍ اضطرّت للعملِ في بلدٍ ثانٍ لظروفٍ معيّنة أو حتّى رغبةً في السفرِ و حسب .
و أقولُ هنا لو لم تكن هذه البلادُ بحاجةٍ إلى أيدٍ عاملةٍ و خبراتٍ أجنبيّة لما سمحت لهم بالدّخول , أضف إلى أنَّ العالمَ لم يعد دولاً منغلقةً على نفسها , إنّما هوَ الآن مفتوحٌ على مصراعيهِ لتقبّلِ النّاسِ بجميعِ طبائعها و لغاتها و جنسيّاتها و خبراتِها و علومها .

من الطّبيعي حدوث بعض الخلافات في البلاد الّتي يكثرُ فيها " الأجانب " نتيجةً للاختلافات الكثيرة بين الشّعوب في تقاليدها و أعرافها و القواعد الاساسيّة الّتي ينشأ عليها أي مجتمع , رغمَ التّشابهاتِ الظّاهرة .

شُكراً لتعقيبكَ أخي الكريم .

نورا إسماعيل
12-04-2008, 07:31 AM
الكاتبة لميس جابر ليست دكتورة أولا وهي طبيبة نساء وزوجة للفنان يحيى الفخراني / وجارة لنا وقد فكرت في طرح بعض التساؤلات عليها و/سأفعل قريبا

أما ن رأيي فماحدث لايتعدى كونه أخطاء فردية لن تتحمله الشعوب أبدا وفي خلاف كهذا يجب أن ننظر وبحيادية ونعلم أن النهاية ستكون لصالح الشعب وليس / الفرد

أذكر في استفتاء سابق كان عن أقرب الشعوب وأحبهم لمصر أن النتيجة كانت لصالح السعوديين وبقوة

مقالة كهذه نسميها (وقاد جهنم ) ولاداعي لها أبدا لأنها إلى سلة المهملات حتما
أطيب الأمنيات

عبدالعزيز الرقابي
12-05-2008, 02:26 AM
- محمّد علي باشا..أبداً لن ينكر أحدفضله على المسلمين كافة,وكذلك مصر البلد في كلّ زمان
- وبعيدا عن الجنسيّة.. طبيب وبشهادة مزوّرة ماذا يُنتظر ان نفعل به؟
- هي ككاتبه:قلم مستنسخ لاأكثر



أمّا بشانهم وحالهم ..لاننكر نحن آسفون لحالهم وظروفهم لكن الذنب ليس ذنبنا
عليها أن تعيد النظر وتعرف من هو السبب في حالهم وارتحالهم بعيدا عن أهلهم

بارك الله فيك أخوي عبدالعزيز بن رشيد على المداخله الطيبه التي تدل على فكر راقي وواعي سياسيا .. وفعلا كما قلت انت محمد علي باشا لن ينكر فضله أحد من المسلمين .. وللمعلوميه فـ / محمد علي باشا من أصول ألبانية .. ولكن حاكم مسلم وخدم الأسلام والمسلمين في عصره ..

فيصل ناصر
12-05-2008, 05:10 AM
لستُ مع التّعميمِ حتماً , و حينَ نتحدّثُ عن اهانةٍ يتلقّاها البعضُ على يدِ البعضِ الآخرين , فإننا حتماً لا نُعمّم .
ردّي هذا لم يكن دفاعاً أو هجوماً على أحد , حاولتُ الرّدَّ بموضوعيّة و حياديّة و بعيداً عن " التّحيّزِ الوطنيّ " لأحدِ الشّعبينِ الشّقيقين .
المسألة لا يجب أن تتعدّى الحالة الفرديّة و عندما يظهرُ لنا مقالٌ غاضبٌ بهذا الشّكل , و يُضافُ هنا و يُطلبُ منّا الحوار , فعلينا أن نتحاورَ بعيداً عن التعصّبِ لأنّنا هنا لسنا في موقفِ دفاعٍ أو هجوم ,و سبقَ بأن نوّهتُ بأنّه من الممكنِ أن تكونَ الكاتبة قد أخطأت في ايراد بعض المعلومات , لكنّ هذا لا يكفي لنتهجّمَ على شعبٍ بأكملهِ و لا على فئةٍ معيّنةٍ اضطرّت للعملِ في بلدٍ ثانٍ لظروفٍ معيّنة أو حتّى رغبةً في السفرِ و حسب .
و أقولُ هنا لو لم تكن هذه البلادُ بحاجةٍ إلى أيدٍ عاملةٍ و خبراتٍ أجنبيّة لما سمحت لهم بالدّخول , أضف إلى أنَّ العالمَ لم يعد دولاً منغلقةً على نفسها , إنّما هوَ الآن مفتوحٌ على مصراعيهِ لتقبّلِ النّاسِ بجميعِ طبائعها و لغاتها و جنسيّاتها و خبراتِها و علومها .

من الطّبيعي حدوث بعض الخلافات في البلاد الّتي يكثرُ فيها " الأجانب " نتيجةً للاختلافات الكثيرة بين الشّعوب في تقاليدها و أعرافها و القواعد الاساسيّة الّتي ينشأ عليها أي مجتمع , رغمَ التّشابهاتِ الظّاهرة .

شُكراً لتعقيبكَ أخي الكريم .

أختي الكريمة

المقال طرح هنا للنقاش والتحاور وأنا لست غاضباً أو متهجماً على أحد بل أحترم رآيك وكل ما يكتب في هذا المتصفح فالإختلاف بالرآي لا يفسد للود قضية , ولكن يدلي كل منا بدلوه في محاولة لتقارب وجهات النظر , أعود إلى ما ذكرتي :

لن نستطيع الإبتعاد عن "التحيّز الوطني" هنا تحديداً لأن المقال بأكمله بني عليه فهي ذكرت بالتحديد الشعب السعودي وعممت في بعض أجزاء المقال بكلمة ( أهل الجزيرة ) وكتبت كلاماً لا يمت للواقع بصلة , ربماً تكون آسفة على حال أبناء بلدها وتصرفات حكومتها , ونحن نقف لها إحتراماً وإجلالاً لهذه الغيرة وهذا الشعور , ولكن هذا لا يعطيها الحق بالتهجم على الشعب السعودي والتعميم فكما ذكرت مسبقاً من يقرأ هذا المقال وهو لا يعرف شيئاً عن بلدنا يقول بأننا شعب ضالم , فيجب أن نوضح بعض الحقائق والوقائع وتصحيح بعض المعلومات لدى الكاتبة , فنحن كشعب نعيش في المملكة إعتدنا على التعايش مع جميع الجنسيات العربية والأجنبية , يومياً في حياة كل مواطن لا بد التعامل مع كثير من الجنسيات , وإذا حدث خلاف شخصي بين مواطن ووافد لا يحق للمواطن أن يعمم على الشعب بأكمله , أنا شخصياً لا أكره الشعب المصري وأكن له كل إحترام وتقدير فالشعب المصري شعب متحضر وواعي ومثقف وأفرح في التعامل مع أحد الأخوه المصريين , درست في الجامعة وكان أحب الأساتذة إلي المصريين بجانب السعوديين فأحياناً أبحث عن الأساتذة المصريين لأسجل بعض المواد لديهم , أعالج لدى دكتور مصري , أشتري العلاج من صيدلية يعمل بها دكتور صيدلي مصري , في العمل زميلي مصري , فأنا هنا لم أتعدى الحالة الفردية فلم أنقم على الشعب المصري وأعمم كما أني لست مهاجماً ولكن يجب أن أدافع عن وطني عندما أرى هجوماً ربماً يغير نظرة الكثير من الناس عنه , فمن يقرأ مقالها لن يصدق بأن كثيراً من أثرياء مصر حالياً كانوا يعملون في السعودية , فلو أننا نستغلهم ونأكل حقهم لما استطاعوا أن يكونوا ثروات طائلة في بلادهم , وأيضاً لأنقطعت العمالة المصرية من المملكة منذ سنوات , وهذا الكلام يدل على أن الشعب السعودي بأكمله شعب جشع وضالم , وهذه الصفات إذا ما عممت على الشعب كافة يتأكد أي شخص خارجي بأن هذا المجتمع متخلف ..


شكراً لكِ

دمتي بكل ود

تقبلي تحياتي وإحترامي وتقديري

فاطمه الغامدي
12-05-2008, 06:51 AM
محمد علي باشا تركي وليس مصريا
والأيام دول
فالسعودية حاليا ومنذ عشرات السنين تقدم المساعدات لمصر دون من ولا أذى وأقرب مثال السفينتان التي ستهدى خلال اليومين القادمين
أما الطبيبان المصريان --فقد صنعا الأدلة التي تدينهما بأيديهما
فقد قاما بتصوير --مارتكباه في سي ديهات -بحيث لامجال لادعاء الظلم
وعقوبة جريمتهما النكراء في مصر الشنق
أما في السعودية فقد اكتفوا بسجنهما عشرين عاما والجلد
وقد كان رد أحدهما عند سؤاله لماذا فعلتما ذلك بقوله:هما بيستاهلوا كدا 000
فلتنم الداية لميس ودالها ملء عينها وتدع التفاخر بتركيا وشعبها العزيم

حمد الرحيمي
12-05-2008, 01:58 PM
عبد العزيز الرقابي ...



أهلاً بك ...



مشكلة هذه المدعوة مجازاً [ كاتبة ] أنها لا تدرك ما تكتب عنه ... و لانها لا تملك تصوراً واضحاً عن الحقيقة أخرجت لنا مقالاً محملاً بنزغات الهوى و احتقاناتٍ تملأ قلمها كرهاً و حقدا ...



أمثال هؤلاء [ الكتبة ] ينبغي أن يُرد عليهم لتوضيح الحقائق و تصحيح المعلومات المغلوطة ...



لأن في تركهم أذية للآخرين و كما قيل [ هذا الأذى منهم لنا متوقع ] ...







عبد العزيز الرقابي ...



شكراً لغيرة قلمك ...





مودتي ...

عبدالعزيز رشيد
12-05-2008, 03:42 PM
بارك الله فيك أخوي عبدالعزيز بن رشيد على المداخله الطيبه التي تدل على فكر راقي وواعي سياسيا .. وفعلا كما قلت انت محمد علي باشا لن ينكر فضله أحد من المسلمين .. وللمعلوميه فـ / محمد علي باشا من أصول ألبانية .. ولكن حاكم مسلم وخدم الأسلام والمسلمين في عصره ..



بالمُختصر
وجوده حمى الدولة العثمانيّة بطريقة مباشرة وغير مباشرة من روسيا القيصريّة والتي كطانت ترى في نفسها الوريثة الشرعيّة للدولة البزنطيّة!,فلك أن تتخيّل .
ممتنّ لك