المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~~ بائعة الجـــهل ..! ~~


عبدالله بن زنان
12-13-2008, 09:35 PM
.
.

.



دمعة قاسية .. وعربدة حزن .. وليل ظالم ..!

لا أملك أكثر مني فأين السبيل ..؟

طرقت كل السبل .. جغرفت الحلول لأعثر عليك.. سكبت الأنا لإمتدادات أناك..
عطشت المااء لأرويك .. أطفأت شمعتي لأشعل نهارك..
ابتعت كل ما أملك لأشتريك.. لم يبق شيء أفعله لكِ ..
ولم يبق سوى كرامة ولدت بها ولن أهديها على مرأى مني فهي أجمل ما أملك ..
وهي المستقيم الذي أنجو به ذات سؤال.. وهي أنا ياسيدة الأنا وبائعة الجهل ..!



فوضاي كبيرة .. أشد أسناني واشعر بعروق رأسي تحفر الدمع
بين أضلعي وأتلمس العذر لغيمة الحزن وأندب حظها بي ..
فهي تحاول أن تغيب ولا طريق آخر يمهده لها الشوك ..
ولا ممر آمن وحضن البرد هو المرفأ في مثلث الموت الأدهى .. ( أنثى / صبر / ألم ) ..!



هل أعبر على طرقات الصمت ..؟
وإلى متى سأظل أشهق السكون .. وميادين الصوت خانقة حد الظلم والإستبداد ..؟
وهل أمررني كلحظة عابرة وأنساني ؟
وهل لي أن أمر بين واقع اللحظة وكيفية الظرف قيد لامفر منه ..؟
وهل أجادل وأستبسل في رفع قضيتي .. وأنا الحاكم وأنا المظلوم وأنا المحامي ..؟
هل أبرئ نفسي من ذنب الصبر ؟


لا لن أفعل وسأحكم على نفسي بالمزيد من ثغرات الحزن لينجو غيري ..
فنحن دائما ننسى الفرصة الضائعة .. وقيمة إتخاذ القرار ..!
نعم سأحكم .. وسأبدد المستقبل .. وأرمي الماضي في ثكنة الذكريات المميتة ..
وسأسلب الحاضر مني .. وأبتعد بلا صوت / بلا لون / بلا ماااء ..!



أواااه يا رجل ..!
لازلت تتلمذ على يد السنين .. ولازالت الأنثى أستاذة التاريخ وربيع الحياة ..!
ولكن من يجزم بذلك ..؟
وكل الإحتمالات الأخرى مهلكة .. وتضعك في خانة الحزن الأعظم ..!
لا بأس .. يا أستاذة التاريخ
فالتاريخ لايكتب الحب من باب الأنا ..
ولكنه يكتب في شرفة العطاء .. ويرقى في ليلة ماطرة .. لايراها إلا الشمع
.. ولا يسكنها سوى صوت قطرات المطر على نافذة الكون ..!

الحب ياأنثى التاريخ .. مؤونة الرجل وعتادة .. وفي نفس الممر هو خصمه
الأدهى الذي يبدد أفراحه على ضريح اللهفة ووسادة الغبن ..!

الحب .. حضارة الأرواح .. وضريبة القدر .. وإستقامة الميل ..
والميل الذي تستقيم به أنفاس الواقع .. وتلوذ به طعنات المجهول القابع في أقبية الأيام ..!

الحب يامعلمة التاريخ .. ملهم الكثير وفاكهة القليل..
هو تفاحة مستطيلة ذات وجهين ، وكل منّا يرى الآخر يحمل بيده سكين المااء ..
وباليد الأخرى وردة رائعة لاتجف .. رائحتها العطف .. ولونها السموّ ..
لها جاذبية الغواية .. وللآخر حقوق الإقدام مع سبق الحنين والترصد !
تلك التفاحة ياسيدتي .. هي مرآة الواقع .. ومن يخدشها لايملك حقوق الحب
ولا يملك سوى العتمة في ليالي الموت الأكثر عنفوانا ..
تحت سياط الجهل بما ملك ..وأنين الحزن لأنه هلك ..!



آآه يا أنثى التاريخ القابعة تحت أسوار النور .. الذي لاتبصره ..
دعيني مني ..
وارسمي لك طريق آخر خارج إطاري فلوحة النبض لم تعد تتسع لك ِ ..
إذهبي إلى ضياع الدروب واختاري الطريق الذي بدايته جفاف الينابيع
وعلى جانبيه ذكريات ثملة تشابه روح سقطت ذات بؤس ..
لاتشبه روحي ولكنها تحمل ملامح مني ..
وأنين دهشة غائرة في صميم الوجع..
وأصوات الراحلين صاخبة بين حناياك ..
تتأهب لكسر مايمكن كسره منك ..!



تباً لكِ يا بائعة الجهل ..
لن أهتم بكِ بعد الآن ..
فأنت في عداد الموتى الأحياء ..
وأنا .. آآه من أنا ..!
تباً لي .. ماذا فعلت ..؟
وماذا قدمت ..
وماذا سأفعل ..؟
فأنا لا أملك أكثر مني .. فأين السبيل ..؟؟





.
.

.


الســـيل

ريم علي
12-13-2008, 11:56 PM
رائع أيها السيل
لغة واحساس حد الدهشة وأكثر
ممتع ما قرأت
شكراً على هذه الهدية الثمينة يا عبدالله

د.فيصل عمران
12-14-2008, 12:29 AM
بائعة الجهل ... ام مشتري الحزن والضياع ؟؟


عبدالله ..


أمام هذا الكم الهائل من استنزاف الأنا ، واعمار الدروب البعيدة عن الخيال ، لايسع الكلمات الا أن تدخل في حالة أشبه بالهستريا ، لتجنّ من جراءها المكانات المغيبة تبتغي الحضور .




شكرا أخي عبدالله على هذا الجمال المثير .

عفراء السويدي
12-14-2008, 09:40 AM
في ليلك الطويل وعلى ضوء شمعتك ..
تبدو لي ملامحك ..
روح منهكة ..
قلب متعب ..
ظمأ جائر ..
عروق جافة ..
حزن طاغي ..
ودمعة ..
ورجل إتخذ قراره ..!





عبدالله ..
يستمراون عطاءاتنا .. وإنهمار مشاعرنا ..
فيتمادون في ظلمنا / الغياب ..!




لم نعد نملك سوانا ..
ربما فقدنا قدرتنا على الحب من جديد ..!






عبدالله ..
أُخذت بكثافة عواطفك وحجم عطاياك ..










صباحكَ رضا ..

عائشه المعمري
12-14-2008, 11:11 AM
جغرفت الحلول لأعثر عليك..

أطفأت شمعتي لأشعل نهارك.. ( وهل النهار يحتاج إلى شمع ،، !!)

ولم يبق سوى كرامة ولدت بها ولن أهديها على مرأى مني فهي أجمل ما أملك ..

واشعر بعروق رأسي تحفر الدمع بين أضلعي

فهي تحاول أن تغيب ولا طريق آخر يمهده لها الشوك ..

وحضن البرد هو المرفأ في مثلث الموت الأدهى .. ( أنثى / صبر / ألم ) ..!

فنحن دائما ننسى الفرصة الضائعة .. وقيمة إتخاذ القرار ..!

وسأسلب الحاضر مني .. وأبتعد بلا صوت / بلا لون / بلا ماااء ..!

ولازلت تتلمذ على يد السنين .. ولازالت الأنثى أستاذة التاريخ وربيع الحياة ..!

فالتاريخ لايكتب الحب من باب الأنا ..ولكنه يكتب في شرفة العطاء .. ..

الحب .. حضارة الأرواح .. وضريبة القدر .. وإستقامة الميل ..

هو تفاحة مستطيلة ذات وجهين ، وكل منّا يرى الآخر يحمل بيده سكين المااء ..
وباليد الأخرى وردة رائعة لاتجف ..






هنا السيل سـ يستوقف لحظة ، لينحني أمام إبداعك ،
ويشكرك لـ إختيارك الاسم ..

أترى المقاطع التي نسختها هنا ,,
تأملها جيداً لـ تعرف كَم أنت مبدع ,,
وتستحق القراءة

العطر
12-14-2008, 11:30 AM
في هَذَا الكَم الكَبير المُوجعْ مِنْ حَديثكَ
تَتَشكل لُغَة الصَوتْ القَادم مِن دَاخلكَ
مِنْ الحُزنْ والفَوضى والتَردد والإحسَاس
بالغُربةوالفَقْدْ ..

مُدْهِش ياعبْدِالله حَدّ جَمالِ حَرفك

سعـد الوهابي
12-14-2008, 10:22 PM
.
.
.
الأنا هنا في اتجاهين . .

الأنا الأنثوية المتعاظمة بـ جهل مقرف . .

والأنا الذكورية . . العقلانية بـ عمق جرح . .

وبين الأنا الأولى والأنا الثانية . .

مساحة من الوجع العميق الذي أثار شحنة النفور في روحه . .

لـ يعلنها صريحة . . بـ قرار ( تباً لكِ )

تباً لكل الحب الذي أهديتكِ اياه ذات حب . .

تباً لكل التضحيات التي افتعلتها من أجلكِ ذات عشق صادق . .

تباً لكل شيء منحتكِ أياه . . وأخذته منكِ . .

لأنا الأنا المتضخمة بشكل يبعث على الاشمئزاز تستدعي النفور . .

سيدي القدير

" عبدالله رنان "

حرفكَ نقطة بداية لاتنتهي . .

مسيرةٌ من الألق . .

سلم فكرك وبوحك

ودام ضياؤك المشرق


(احترامات . . موسومة )

سعـد

عبدالله بن زنان
12-15-2008, 11:23 PM
رائع أيها السيل
لغة واحساس حد الدهشة وأكثر
ممتع ما قرأت
شكراً على هذه الهدية الثمينة يا عبدالله


.
.

.



العزيزة ريم

باقة شكر يغلفها التقدير تصلك حيثما كنتِ

فمرورك أهدى المتصفح أكاليل من النور


تقبلي تقديري وتحياتي ،،

.
.

.

إغفاءة حلم
12-16-2008, 12:15 PM
المطر : عبدالله بن زنان ...

هذا النص ..يُشبه عُمر الشمس ..
يبنبي حضارات النور .. من مهد السموات ...
يُعاصر جلّ تواريخ الدهشات ولايهرم ..

يبتدأ مذ تلويحة كون الحرف ... ولايموت ضيّه ...
كعادتك ياسيل .. تكتب الـ مالايُعد من المطر ...
ومالايُقبض من النور ...وما لا يسبقه وميض ثناء ..كالبرق ..
ومالا تُقدّر عظمته .. ككيد هذه الأنثى ..الـ تلمذة التاريخ على يدها

عبدالله بن زنان
12-18-2008, 12:21 AM
بائعة الجهل ... ام مشتري الحزن والضياع ؟؟


عبدالله ..


أمام هذا الكم الهائل من استنزاف الأنا ، واعمار الدروب البعيدة عن الخيال ، لايسع الكلمات الا أن تدخل في حالة أشبه بالهستريا ، لتجنّ من جراءها المكانات المغيبة تبتغي الحضور .




شكرا أخي عبدالله على هذا الجمال المثير .


.
.

.




أخي د. فيصل


جميع الحسابات باتت تعيش في دروب شائكة ..

وليس هناك بادرة مختلفة .. فحقوق النبض مهدرة تحت وطأة هذه الغربة القسرية ..

شكرا لكريم عباراتك

وفيض مشاعرك

وقراءتك المثلى


تقبل محبتي ،،


.
.

.

صُبـــح
12-18-2008, 12:38 AM
حرفك يا عبد الله محارة تحار بين عنف المجهول ولين المعلوم !
تسرج الحرف بجمح الكلام فيأتينا الصهيل من كل صوب ...


رائع ..

صالح الحريري
12-18-2008, 12:12 PM
هُن كثر يــ عبد الله ..
يحملن في حقائب الأيام ثمار جهلن ...
يعبث بأسعار النفوس بحثاً على نزوة في زاوية مظلمة ...!!


حرفك مجهر معرفة ...
كي نتأمل من خلاله مرآة الجهل لملامحهن .....!

تحياتي

أسمى
12-19-2008, 11:19 AM
نهاية مُنصِفة يا عبدالله..
ليسَ بالضرورة أن تكون النهايات جميلة..دائماً
وفي بائعة الجهل..كانت مُحاكمتك عادِلة.


:
رائع وأكثر

عبدالله بن زنان
12-22-2008, 11:57 PM
في ليلك الطويل وعلى ضوء شمعتك ..
تبدو لي ملامحك ..
روح منهكة ..
قلب متعب ..
ظمأ جائر ..
عروق جافة ..
حزن طاغي ..
ودمعة ..
ورجل إتخذ قراره ..!





عبدالله ..
يستمراون عطاءاتنا .. وإنهمار مشاعرنا ..
فيتمادون في ظلمنا / الغياب ..!




لم نعد نملك سوانا ..
ربما فقدنا قدرتنا على الحب من جديد ..!






عبدالله ..
أُخذت بكثافة عواطفك وحجم عطاياك ..










صباحكَ رضا ..

.
.

.


تفاصيل التفاصيل مثقلة بالحزن وراية الصمت لم تعد الأولى والحب في بركة من الماء الراكد جفاف وسطوة ضمير لايفقه ماهو الضمير ..ولايزال هناك متسع من الحلم في حقيبة الغريب ..

هو الحب ومأزق الموت على قيد الحياة وأنشودة الماااء

شكرا ياعفراء لعطر حروفك ولك

تقبلي تقديري وأجمل تحياتي ،،

وصباحك ياسمين ،،


.
.

.

عبدالله بن زنان
12-25-2008, 02:30 AM
جغرفت الحلول لأعثر عليك..

أطفأت شمعتي لأشعل نهارك.. ( وهل النهار يحتاج إلى شمع ،، !!)

ولم يبق سوى كرامة ولدت بها ولن أهديها على مرأى مني فهي أجمل ما أملك ..

واشعر بعروق رأسي تحفر الدمع بين أضلعي

فهي تحاول أن تغيب ولا طريق آخر يمهده لها الشوك ..

وحضن البرد هو المرفأ في مثلث الموت الأدهى .. ( أنثى / صبر / ألم ) ..!

فنحن دائما ننسى الفرصة الضائعة .. وقيمة إتخاذ القرار ..!

وسأسلب الحاضر مني .. وأبتعد بلا صوت / بلا لون / بلا ماااء ..!

ولازلت تتلمذ على يد السنين .. ولازالت الأنثى أستاذة التاريخ وربيع الحياة ..!

فالتاريخ لايكتب الحب من باب الأنا ..ولكنه يكتب في شرفة العطاء .. ..

الحب .. حضارة الأرواح .. وضريبة القدر .. وإستقامة الميل ..

هو تفاحة مستطيلة ذات وجهين ، وكل منّا يرى الآخر يحمل بيده سكين المااء ..
وباليد الأخرى وردة رائعة لاتجف ..






هنا السيل سـ يستوقف لحظة ، لينحني أمام إبداعك ،
ويشكرك لـ إختيارك الاسم ..

أترى المقاطع التي نسختها هنا ,,
تأملها جيداً لـ تعرف كَم أنت مبدع ,,
وتستحق القراءة



.
.

.


عائشة


حين تكون الدروب معتمه يكفي اطفاء شمعة لتتولى شمعة أخرى بناء الطريق والوصول للنهار .. ولكنها عثرة لم ترق للشمس ولم تصب النهار باوردتي ..


شكرا لحروفك الشمس

وحضورك المكلل بالطهر



تقبلي تقديري وأجمل تحياتي ،،



.
.

.

عبدالله بن زنان
01-02-2009, 09:17 PM
في هَذَا الكَم الكَبير المُوجعْ مِنْ حَديثكَ
تَتَشكل لُغَة الصَوتْ القَادم مِن دَاخلكَ
مِنْ الحُزنْ والفَوضى والتَردد والإحسَاس
بالغُربةوالفَقْدْ ..

مُدْهِش ياعبْدِالله حَدّ جَمالِ حَرفك







.
.

.




العطر


هذا نحن ولانستطيع أن نحضن الفرح ورغباتنا ومشاعرنا قاسية لاتقبل القليل ..

أتساءل دائما ..

لماذا حساسية الشعراء والكتَاب تطفو عليهم ولا يعرفون للفرح طريق أبيض ..!


شكرا ياعطر لحروفك ولك

شكرا لنورك


تقبلي تقديري وتحياتي ،،



.
.

.

سعد المغري
01-02-2009, 10:05 PM
..

عبدالله بن زنان..
يتساوك النص بـ.نبضات تختنق
من رائحة الصمت.
وبـ.جدائل الـ.هن ينبجس الحزن..
تحية لـك ولـ.هذا المساء الـ.زمهرير
لـ.جعلي اتدفء بـ.هذا النص..

عبدالله بن زنان
01-03-2009, 06:34 PM
.
.
.
الأنا هنا في اتجاهين . .

الأنا الأنثوية المتعاظمة بـ جهل مقرف . .

والأنا الذكورية . . العقلانية بـ عمق جرح . .

وبين الأنا الأولى والأنا الثانية . .

مساحة من الوجع العميق الذي أثار شحنة النفور في روحه . .

لـ يعلنها صريحة . . بـ قرار ( تباً لكِ )

تباً لكل الحب الذي أهديتكِ اياه ذات حب . .

تباً لكل التضحيات التي افتعلتها من أجلكِ ذات عشق صادق . .

تباً لكل شيء منحتكِ أياه . . وأخذته منكِ . .

لأنا الأنا المتضخمة بشكل يبعث على الاشمئزاز تستدعي النفور . .

سيدي القدير

" عبدالله رنان "

حرفكَ نقطة بداية لاتنتهي . .

مسيرةٌ من الألق . .

سلم فكرك وبوحك

ودام ضياؤك المشرق


(احترامات . . موسومة )

سعـد
.
.

.



الغالي سعد


ومرور فكرك من هنا اضاء عتمة الحروف وبسط السعة والضياء على ثياب هذا النص ..

فقراءتك مميزة وتفصيل روحك بين طيات الحرف تم بإتقان وبروعة قاريء مختلف .


سعد

تقبل من قلب أخيك الحب

وأتمنى أن أراك قريبا


محبتي ،،


.
.

.

مروان إبراهيم
01-03-2009, 11:06 PM
:

يَا عبد الله ،

سَمعتك جيداً .. تَنهدت خَلفك .. سَلّمت روحي لـِ النّازف مِنّك فيّ .. تَكاثرت الأسئلة فِيْ صَدري وَ بَقت الأجوبة فِيْ عُقمٍ /
عُمق سَرمدي !


شُكراً بَاسقة كَ لُغتك !