تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صوت الحنين..!


هيفاء العيد
12-16-2008, 06:52 PM
.




عَلَى شَفيرِ الحُلمِ المُقِيم فِي دَمِي ..
ألـِدُكَ كُل مَسَاءٍ../
بِنَحِيبٍ.. أَقبِّل وَجهكَ المَزرُوع فِي كَفَّي
أَحتَضِنه ..
أتَوحَّد بِه..
تَتَمَدَّدُ الأَزمِنَةُ فِي ذَاكِرَتِي
وتَذُوبُ فِي جَسَدِي الجِهَات ..
فلا أدرِي أَينَ أنتَ بِي..؟!
أَمَازِلتَ تَمكُث في أحضَانِي الجَائِعَة ..؟
أَم فِي وَجهِي الَّذِي لَم يَعُد يُشبِهُنِي .. ؟
رُبَّمَا فِي أَصَابِعِي الَّتي امتَهَنت مَزجَ تَفَاصِيلك الجَمِيلَة كُلَ لَيلَةٍ
فِي رحمِ الانتِظَارِ /الحَنِين ..!
وظلَّت تتشهَّاك بِصَمتٍ خَاشِعٍ../
تحرِّضُها رَغَباتِي المُؤجَّلة عَلَى قَفلِ مَسَالِكِ الضَّوء ..!
الضَّوء : يغيِّـب وجهَهُ ..
صَوته ..
وحتى رائِحتَه ..!
وَحدِي أَظَل أُغَنَّي لِعَينَيهِ فِي العَتمَةِ
أُغنِيَة الحَنِين الدَّائِم
>بتوحشني
وانا وياك،،
وكل يوم بشوفه معاك
بيوحشني
وكل ثانية مش وياك
بتدبحني
واخاف بكرى يفوت عمري وانا لسه بتوحشني<
فـ يَحفُر صَوتِي الغَائب
مِحرَابَ صَدرِه الطَّاهِر..
لـِ يَذرِف بَقَايَاي بِكُلِّ خُشُوعٍ..!

هَل تَعلم أنَّني مَع كلِّ رَغبة أقتفِيك ..؟
فِي كُل نَوبَات غَضبِي ..
وقلقِي
وحُزنِي المُتراكِم ..
ألمَحُكَ : قِطعَة نُورٍ تتقَاسَمُ الفَرَاغَ مَعِي ..!
وتُعيدُنِي إِلَى نَاصِيةِ الأَسئِلَة ../
مَن يَستطِيع أن يَكتبَ المَوت..؟
من يستطِيع أن يكتبَ الرُّوح..؟
مَن يستطِيع أن يَكتبَ البُكاء..؟
مَن يَستطيع أن يرسمَ طَعماً للأيَّام..؟
مَن يستطِيع أن يشكّلك مَدى لا يحدّه غيَابٌ أو مَوت..؟
مَن يستطِيع أن يستطيعَ.؟

وَ..لَازال حُلم يُراودنِي ..
أنَا وأنتَ وآخرُون..نَعبر طَريقاً مُتاخماً للرَّحيل
تحدُّه الوَحشة ..
ويَسكُنه اللَّيل ..
وُجُوهنَا تَسبِقُنا..تَهربُ منّـا..!
يعترينَا عَطَشٌ وغيبوبَة ..
تَبُوء خُطَانَا بالزَّللِ
فـ نَسقُطُ فِي قَعرٍ سَحِيقٍ ..
نحَاولُ الصَّراخ فَتَخذِلنا حَنَاجِرُنَا..!

يستيقظُ الصَّباح فَجأة ..
على قدمِ الخَوفِ أَقِفُ..
وفِي يَدي حَفنة ظَلام ..!
أتَحسَّس صَوتي ..
لازالَ ثمَّة صَوت يَكفي ..
لأحكِي لي حلمِي الكَثيف الأَسوَد ..!
وَرُبَما لـِ يَخذِلني مَرَّة أُخرَى..!

يا للصَّباح الصَّامِت النَّاقِم
الَّذي أفَاق فَجأةً ..
وأخرسَ ضَجِيجَ الحُلم ..
وأيقظَ الوجعَ النائمَ بين أصابعِي..؟
يا للصَّباح المُربك .. المُرتبِك ..
الَّذي يَندلق صمتُه
عَلى ثَوب العَالم المُشبَّع بالكلامِ
فينتفضُ العالمُ ..
رُبما شتَم الصَّباح
ورُبَّما سَارَ بثوبِه الطًّويل الملطَّخ بالصَّمت
مُنتعِلاً ذُنُوبَه
متعثَّراً بِلا شَيء
وغَير عَابيءٍ بِشَيء ..
فـَ يغِيبُ بِلا أَثرٍ..!

أَنزَوِي فِي وِحدَتِي يَكتسِينِي حُزنٌ طَازِج
وَيَقطُرُنِي الدَمعُ
..أتَسرَّبُ صَلوااااتٍ ..
فـ تَمتصَّني سَكِينَةٌ..!
ويَستَغرِقُنِي دُعَاءُ..!






.

سمية عبد الله
12-16-2008, 07:12 PM
يالله كم أنتِ شبيهة بـ انعتاقة النبض من لدن السكون

أوحيتِ لي بشيء.. سأرتبه في صدري عناقاً
وسأعود لـ أخبرك بـ السرّ









ودّ وياسمين

قايـد الحربي
12-16-2008, 07:14 PM
نهرزاد
ـــــــــــ
* * *



أُرحبُ بكِ مُجدّداً .

:

أسْئِلةُ [ الاسْتِطَاعَة ] تِلكَ ،
لا إجَابَة تَليْقُ بِهَا إلاّ : [ أنتِ ] ، حيْنَ استَطَعتِ بالسّابِق
كِتابَة كُلّ ذلكِ حدّ التّمَاهيْ .

:

كُلّ الشكْر لكِ .

سَحَر
12-17-2008, 05:02 AM
[ ويستغرقني دعاء ]


وحدها [ نص ] يانهرزاد
امتلأتُ قراءة

عائشه المعمري
12-17-2008, 09:03 AM
ياااه يا نهرزاد ، والـ ياه هُنا ذات لذه ..،
،
نحن لا نآبه بمن يُحبنا ،
بقدر ما نَهتم بمن نحب ..

وصوت الحنين هُنا يتلو تراتيل الألم ..
يُجغرف الشوق بـ وعورة الطريق إلى الوصول ..
بـ طريق ممهد من اللغة المدهشة إلى الأذهان..
،
،
هذا النص مَعرض جماليات ..
فهي كاملة المعنى والرسم ..
أجدتي بنائها على قالب ذكي ،
قادر على ترك آثر في قلب القارىء ..
أنتي تحفزينني على إنتظار نثر جديد مِنك ..
ثقي تماماً ، أنكِ مُبدعة ..
ذات حرف أنيق ،، وطيب يليق ..

كوني نَهر كما أنتي

عطْرٌ وَ جَنَّة
12-17-2008, 01:42 PM
../ صَوتُ الْحَنينِ يَا نَهْرٌ زَادْ
هُنْا مُوسِيقياً صَامِتاً ..يَحْلُم بِالطُرقاتِ الْقَصيرة جِداً ..وَالْطَويلة بِأنفاسِ الْعِناق .
جَاء ..بِكامِل الحُنْجرة ..وَالْمَدائِن المُخْتصرة الحيِّز تَجْرِي فِيه ..كَ سِربِ هَواءٍ ثَقْيل .

جَمْيِلة جِداً
../ وَصَارِمةُ الألق .

http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif

هيفاء العيد
12-18-2008, 02:25 AM
يا سمية الفوضى الجميلة /
بعد أن قرأتك في أكثر من مكان بدا لي أنه لا يليق بك ولا بـ أشيائك وأسرارك الـ في صدرك الترتيب
كوني هنا سريعاً كما أنت

صالح الحريري
12-18-2008, 12:13 PM
بعض النصوص حالمة ...
كهذا النص الغافي بكفوف الدعاء ...!!


أهلاً بك ...
وبمداد حرفكِ ...

تحياتي

أفراح الجامع
12-18-2008, 12:19 PM
نصٌ غني بالمعنى العميق...!

شكرا لك..

حمد الرحيمي
12-18-2008, 06:00 PM
نهرزاد ...



أهلاً بك ...




نصٌ يجبرك على استراق [ نبضه ] و تأمل [ اشتعال ] الشوق فيه ...







نهرزاد ...

لـ نبضكِ أناقةٌ و رقة ..





مودتي ...

هيفاء العيد
12-20-2008, 09:15 PM
نهرزاد
ـــــــــــ
* * *



أُرحبُ بكِ مُجدّداً .

:

أسْئِلةُ [ الاسْتِطَاعَة ] تِلكَ ،
لا إجَابَة تَليْقُ بِهَا إلاّ : [ أنتِ ] ، حيْنَ استَطَعتِ بالسّابِق
كِتابَة كُلّ ذلكِ حدّ التّمَاهيْ .

:

كُلّ الشكْر لكِ .


حضورقايد الحربي يشرفني دائماً
شكراً لك بحجم اهتمامك

هيفاء العيد
12-22-2008, 06:54 PM
[ ويستغرقني دعاء ]


وحدها [ نص ] يانهرزاد
امتلأتُ قراءة

الجمال /سحر
حضورك فرح يا سحر
دمتِ قريبة ..!


.

عبدالله بن زنان
12-22-2008, 11:46 PM
.
.

.


نهر يانهر

قضية الأسئلة والصباح لازالت في ملفات موت الحياة تحت وطأة الكثير من قضاة الموت ..

.
.


قطعة فاخرة بنبض أنيق محترف


تحياتي وتقديري ،،



.
.

.

روان العبد الله
12-24-2008, 02:00 PM
.
.
الفقد موحش يا نهرزاد .. الفقد موحش !


نهرزاد
استهواني العنوان ولم يخب ظني حيث أذهلني النص


شكرًا

هيفاء العيد
12-25-2008, 01:16 AM
ياااه يا نهرزاد ، والـ ياه هُنا ذات لذه ..،
،
نحن لا نآبه بمن يُحبنا ،
بقدر ما نَهتم بمن نحب ..

وصوت الحنين هُنا يتلو تراتيل الألم ..
يُجغرف الشوق بـ وعورة الطريق إلى الوصول ..
بـ طريق ممهد من اللغة المدهشة إلى الأذهان..
،
،
هذا النص مَعرض جماليات ..
فهي كاملة المعنى والرسم ..
أجدتي بنائها على قالب ذكي ،
قادر على ترك آثر في قلب القارىء ..
أنتي تحفزينني على إنتظار نثر جديد مِنك ..
ثقي تماماً ، أنكِ مُبدعة ..
ذات حرف أنيق ،، وطيب يليق ..

كوني نَهر كما أنتي


انتظره على جسر من قصب يا عائشة وهو لم يعدني بقدومه ..هو لم يأتِ أبداً ولم أره ولم أحدثه يوماً ولكني والله ألمس تفاصيل وجهه كل ليلة..تفصيلةً،تفصيلة.. وأنظر إليه بحنان بالغ وأنا تلك القاسية الأنانية واللامبالية..وأسمع صوته الـ يقطر طهراً
لا أدري لمَ استعمرتني الحاجة إليه في هذا الوقت .. ولا أدري لم اشتعل رغبةً واشتهاءً لـ ضمه وتقبيل جسده الشهي ..
أحلم به ..أحتاجه.. وانتظره ..طفلي الذي لم يأتِ ..
وحين يأتي سـ أحرس الشجر من أجله وأكسر الظلام لأنسى ألم الإنتظار الفادح واستمطر الغيمات وأعيث حباً وغناءً ورضا..


شكراً يا عائشة..
امتلأت ثقةً ورضا بحضورك اللطيف الشفيف




.

هيفاء العيد
12-27-2008, 12:00 AM
../ صَوتُ الْحَنينِ يَا نَهْرٌ زَادْ
هُنْا مُوسِيقياً صَامِتاً ..يَحْلُم بِالطُرقاتِ الْقَصيرة جِداً ..وَالْطَويلة بِأنفاسِ الْعِناق .
جَاء ..بِكامِل الحُنْجرة ..وَالْمَدائِن المُخْتصرة الحيِّز تَجْرِي فِيه ..كَ سِربِ هَواءٍ ثَقْيل .

جَمْيِلة جِداً
../ وَصَارِمةُ الألق .

http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif



تقرأين بوعي فريد دائماً
باقة شكر لك ولإحساسك الجميل
دمتِ عطر وجنة



.

هيفاء العيد
12-30-2008, 12:16 PM
بعض النصوص حالمة ...
كهذا النص الغافي بكفوف الدعاء ...!!


أهلاً بك ...
وبمداد حرفكِ ...

تحياتي



ممتنة لك على حضورك الأنيق
دمت بـ ود

.

هيفاء العيد
01-03-2009, 12:40 PM
نصٌ غني بالمعنى العميق...!

شكرا لك..


شكراً لكِ أكثر
دمتِ قريبة

هيفاء العيد
01-12-2009, 08:36 PM
نهرزاد ...



أهلاً بك ...




نصٌ يجبرك على استراق [ نبضه ] و تأمل [ اشتعال ] الشوق فيه ...







نهرزاد ...

لـ نبضكِ أناقةٌ و رقة ..





مودتي ...

ولـ حضورك ألق و نور ..

لك كل الشكر والامتنان ."

أماني بنت محسن
01-16-2009, 01:15 AM
ياه يا
" نهر زاد "


ماذا فعلت بنا !!

شعرت بنشوة الحنين لذاك ( الطفل )

كم هو محظوظ بك

\
\
\
\


شــربت حروفك حتى الثماله

اسكبي لي آخر ...
مودتي

أنثى ملائكية
01-17-2009, 11:04 AM
{ ..

حين نُحب /نشتاق / نفتقد
نُبحر في عالم من الأسئلة اللا مُنتهية
كـ
" مَن يَستطِيع أن يَكتبَ المَوت..؟
من يستطِيع أن يكتبَ الرُّوح..؟
مَن يستطِيع أن يَكتبَ البُكاء..؟
مَن يَستطيع أن يرسمَ طَعماً للأيَّام..؟
مَن يستطِيع أن يشكّلك مَدى لا يحدّه غيَابٌ أو مَوت..؟
مَن يستطِيع أن يستطيعَ.؟ "
كيف كُنّا .. أين كُنّا .. متى كُنّا .. !!
:
نهر زاد
نصّك يُشع جمالاً / حباً / فتنةً
أطلتُ الوقوف .. حيث روعة وجدتها هُنــا
جنان ورد لكِ
http://www.alm3na.net/vb/images/smilies/00105.gif

..}

هيفاء العيد
02-03-2009, 12:22 PM
.
.

.


نهر يانهر

قضية الأسئلة والصباح لازالت في ملفات موت الحياة تحت وطأة الكثير من قضاة الموت ..

.
.


قطعة فاخرة بنبض أنيق محترف


تحياتي وتقديري ،،



.
.

.



شكراً لحضورك الواعي
احترامي وتقديري

.

سكر الجرح
02-04-2009, 01:42 PM
تكتُبيني بِ أدق تفاصيلي !
كيف لكِ ذلك !؟
مُتعِبه أنتي .. يانهرزاد !

فاتن حسين
02-04-2009, 10:00 PM
روحك فراشات عشق

تتندى بالعطر

وتتغلغل في الانفاس..


باقة نرجس عانقتها زخات المطر ...!!

بدر العرعري
02-05-2009, 02:21 AM
آآآه يالحنين ..

وآآه يا " نهر زاد " ..

لقد أوقضتي بداخلي .. ماتحت الركام ..!


أنت ِ .. متهمه بـــ إستحلاب ذاركره كانت تحتظر .. من غيمة الأيّام .. !



نصك .. موجع موجع موجع .

هيفاء العيد
02-09-2009, 08:29 AM
.
.
الفقد موحش يا نهرزاد .. الفقد موحش !


نهرزاد
استهواني العنوان ولم يخب ظني حيث أذهلني النص


شكرًا



شكراً لك أكثر يا روان
دمتِ قريبة

هيفاء العيد
02-09-2009, 08:38 AM
ياه يا
" نهر زاد "


ماذا فعلت بنا !!

شعرت بنشوة الحنين لذاك ( الطفل )

كم هو محظوظ بك

\
\
\
\


شــربت حروفك حتى الثماله

اسكبي لي آخر ...
مودتي



تملؤني الحاجة إليه يا أماني
فـ أنا لم أحب كما يجب حتى الآن
كان رغبةً في حلم فـ بات حلماً مرهقاً
أشعر أني سـ أكون به أجمل وأطيب وأنثى أكبر وأخصب ..!

شكراً لـ الأماني الجميلة :)


.

هيفاء العيد
02-12-2009, 09:12 PM
{ ..

حين نُحب /نشتاق / نفتقد
نُبحر في عالم من الأسئلة اللا مُنتهية
كـ
" مَن يَستطِيع أن يَكتبَ المَوت..؟
من يستطِيع أن يكتبَ الرُّوح..؟
مَن يستطِيع أن يَكتبَ البُكاء..؟
مَن يَستطيع أن يرسمَ طَعماً للأيَّام..؟
مَن يستطِيع أن يشكّلك مَدى لا يحدّه غيَابٌ أو مَوت..؟
مَن يستطِيع أن يستطيعَ.؟ "
كيف كُنّا .. أين كُنّا .. متى كُنّا .. !!
:
نهر زاد
نصّك يُشع جمالاً / حباً / فتنةً
أطلتُ الوقوف .. حيث روعة وجدتها هُنــا
جنان ورد لكِ
http://www.alm3na.net/vb/images/smilies/00105.gif

..}






شكراً لك بحجم السماء يا ملائكية الحضور
دمت قريبة

علاء صبيح
02-12-2009, 11:38 PM
صرخات ما بين شواغر الكلمات

وللـ حنين طعم أخر هنا .
.
.

نهرزاد

تقبلي مروري وأعجابي

أحترامي وتقديري

تحياتي .
.
.

هيفاء العيد
02-13-2009, 01:50 PM
تكتُبيني بِ أدق تفاصيلي !
كيف لكِ ذلك !؟
مُتعِبه أنتي .. يانهرزاد !



الجميلة الشفيفة/ السكر

تحفك روحي وتحفظك أينما كنتِ

كوني بالقرب دائماً



.

هيفاء العيد
05-28-2009, 06:17 PM
أميرة سراب
بدر العرعري
وعلاء صبيح

شكراً كبيــــرة لكم
دمتم بالقرب دائماً

حابس المشعل
04-22-2010, 01:10 AM
.




عَلَى شَفيرِ الحُلمِ المُقِيم فِي دَمِي ..
ألـِدُكَ كُل مَسَاءٍ../
بِنَحِيبٍ.. أَقبِّل وَجهكَ المَزرُوع فِي كَفَّي
أَحتَضِنه ..
أتَوحَّد بِه..
تَتَمَدَّدُ الأَزمِنَةُ فِي ذَاكِرَتِي
وتَذُوبُ فِي جَسَدِي الجِهَات ..
فلا أدرِي أَينَ أنتَ بِي..؟!
أَمَازِلتَ تَمكُث في أحضَانِي الجَائِعَة ..؟
أَم فِي وَجهِي الَّذِي لَم يَعُد يُشبِهُنِي .. ؟
رُبَّمَا فِي أَصَابِعِي الَّتي امتَهَنت مَزجَ تَفَاصِيلك الجَمِيلَة كُلَ لَيلَةٍ
فِي رحمِ الانتِظَارِ /الحَنِين ..!
وظلَّت تتشهَّاك بِصَمتٍ خَاشِعٍ../
تحرِّضُها رَغَباتِي المُؤجَّلة عَلَى قَفلِ مَسَالِكِ الضَّوء ..!
الضَّوء : يغيِّـب وجهَهُ ..
صَوته ..
وحتى رائِحتَه ..!
وَحدِي أَظَل أُغَنَّي لِعَينَيهِ فِي العَتمَةِ
أُغنِيَة الحَنِين الدَّائِم
>بتوحشني
وانا وياك،،
وكل يوم بشوفه معاك
بيوحشني
وكل ثانية مش وياك
بتدبحني
واخاف بكرى يفوت عمري وانا لسه بتوحشني<
فـ يَحفُر صَوتِي الغَائب
مِحرَابَ صَدرِه الطَّاهِر..
لـِ يَذرِف بَقَايَاي بِكُلِّ خُشُوعٍ..!

هَل تَعلم أنَّني مَع كلِّ رَغبة أقتفِيك ..؟
فِي كُل نَوبَات غَضبِي ..
وقلقِي
وحُزنِي المُتراكِم ..
ألمَحُكَ : قِطعَة نُورٍ تتقَاسَمُ الفَرَاغَ مَعِي ..!
وتُعيدُنِي إِلَى نَاصِيةِ الأَسئِلَة ../
مَن يَستطِيع أن يَكتبَ المَوت..؟
من يستطِيع أن يكتبَ الرُّوح..؟
مَن يستطِيع أن يَكتبَ البُكاء..؟
مَن يَستطيع أن يرسمَ طَعماً للأيَّام..؟
مَن يستطِيع أن يشكّلك مَدى لا يحدّه غيَابٌ أو مَوت..؟
مَن يستطِيع أن يستطيعَ.؟

وَ..لَازال حُلم يُراودنِي ..
أنَا وأنتَ وآخرُون..نَعبر طَريقاً مُتاخماً للرَّحيل
تحدُّه الوَحشة ..
ويَسكُنه اللَّيل ..
وُجُوهنَا تَسبِقُنا..تَهربُ منّـا..!
يعترينَا عَطَشٌ وغيبوبَة ..
تَبُوء خُطَانَا بالزَّللِ
فـ نَسقُطُ فِي قَعرٍ سَحِيقٍ ..
نحَاولُ الصَّراخ فَتَخذِلنا حَنَاجِرُنَا..!

يستيقظُ الصَّباح فَجأة ..
على قدمِ الخَوفِ أَقِفُ..
وفِي يَدي حَفنة ظَلام ..!
أتَحسَّس صَوتي ..
لازالَ ثمَّة صَوت يَكفي ..
لأحكِي لي حلمِي الكَثيف الأَسوَد ..!
وَرُبَما لـِ يَخذِلني مَرَّة أُخرَى..!

يا للصَّباح الصَّامِت النَّاقِم
الَّذي أفَاق فَجأةً ..
وأخرسَ ضَجِيجَ الحُلم ..
وأيقظَ الوجعَ النائمَ بين أصابعِي..؟
يا للصَّباح المُربك .. المُرتبِك ..
الَّذي يَندلق صمتُه
عَلى ثَوب العَالم المُشبَّع بالكلامِ
فينتفضُ العالمُ ..
رُبما شتَم الصَّباح
ورُبَّما سَارَ بثوبِه الطًّويل الملطَّخ بالصَّمت
مُنتعِلاً ذُنُوبَه
متعثَّراً بِلا شَيء
وغَير عَابيءٍ بِشَيء ..
فـَ يغِيبُ بِلا أَثرٍ..!

أَنزَوِي فِي وِحدَتِي يَكتسِينِي حُزنٌ طَازِج
وَيَقطُرُنِي الدَمعُ
..أتَسرَّبُ صَلوااااتٍ ..
فـ تَمتصَّني سَكِينَةٌ..!
ويَستَغرِقُنِي دُعَاءُ..!






.
- (http://www.4shared.com/audio/tnUh0h27/___online.html?s=1)
:34: وأكثر .

سِرْبَالُ الشّمْس
04-22-2010, 01:22 AM
::

أسْتَطَعَمت حَرْفكِ جداً ..
ذَكَرْتِينْي بِـ أسْلُوبِ مَا نَثَرتُه ..

وَصفك شَهي كَـ الخَيْال ..
لكِ النَبْض : )

: