عَلَى بــَـــلَلٍ ..!

[هيفاء العيد]

ضقتُ بأفكاري الذكية الخارقة التي لاتنتهي بتطبيق جيد.
ضقتُ بأبواب تغلق في وجهي على نحوٍ متشنّج .
ضقت بحقدي الذي لم أمنحه لمن يستحق
ضقتُ برأسي ، ضقتُ بحدسي
وبأني أكبر وبأني أنّي .!

[هيفاء العيد]

.

أيّها العابر بي
احمل تشهّيك و امضِ
أنا لم أعد أنا،أفلستُ منّي
ومن تفاصيل رجلٍ نسبتها إليك
امعاناً في استدراجك وغيّي،
ومن غانياتِ رأسي وفنّي .!

أيهاالعابر امضِ
أنا لستُ لك ، لستُ لك
ووجهي لازال لا يتوارى عن أعين العابرين مثلك،
وفرغتُ منّي،لاأهازيج ليل ولاموائد كلامٍ سافرٍ
ولا قولُ إنّي وإنّي .!



.

[هيفاء العيد]

يارجل السعير الصامت،الليل لايستجدي المكوث طويلاً
لازالت هناك شبابيك لم تغلق بعد،
وظلّك الهارب من سطوة الحرف يدرك وحده
نباح الّلذة ولون الغرق .!

[هيفاء العيد]

-



حين يجنُّ الّليل أكتبْني امرأةً غاضبةً جداً.!
من فمها لحدود ثغور مدينتها أعلنها مذبحة حمراء وصهيلا
قرّبها لجبروتك زلفى : امرأة وجْلى
تتلو على الليل تعاويذَ الحرمان.!!




-

[هيفاء العيد]

.

أنا صوت النساء الخائن
أنا باب عوراتهن الكاذب
أنا كلام لم يقلْنَه
أنا أفكارهن الملعونة
أنا فعلُ خرافة ، صحوة شؤم
أنا حزن كظيم الدمع طاهر .!

.

[هيفاء العيد]

ثمّ أنَّ
عينُك تأكل أصابعي بشراهة .!!