م.ماجد محمد
12-18-2008, 10:47 PM
http://th02.deviantart.com/fs39/300W/i/2008/353/7/7/idyl_by_dd_hun.jpg
Music (http://www.emasters.co.uk/userfiles/4108/oooo.swf)
حِين تتعدد الخيارات معكِ ، و يُصبح هنالك خطأ واحد و أكثر من إجابة صَائبة ، يَعني أن معّدل حدوث خطأي بجوار صَحيحك أصبح ضئيلاً ، و هذا ما يجعلني ذلك الرجل الذي يتّخذ قراراته العاطفية بكل تهّور ، سوابقي تُوحي بالكثير من النجاح في تلك التجاوزات التي تصل سريعاً إلى قلبكِ ، و حين أتت اللحظة الجديّة فيما بيننا ، اصطدمت بأول حائط في سكّة قطاركِ ، و أصبحت ذلك المُنتكس الذي يكتب على ألحان موسيقى يائسة و حُزنٌ ورَّثته تلك الوفيات ، كيفَ لي أن أنتقم من تسرعي الذي جعلني متهوراً ؟ إنتقامٌ هادئ قد يفي بالغرض رغم أن مشاعري لا تبقى على حالٍ واحد لأجيد قتلها ، هيَ كالهدف المتحرك الذي يُربك القنّاص حين يؤدي عمله في مجال القتل ، تتحرك يميناً و شمالاً في أوقات ذروتها ، و تقف خلف الضباب لتكتم ملامحها ، لم أكن أُدرك حجم هذا التخاذل العاطفي الذي سيحل بي ، كَم أشعر بالأسى على حظٍ حملني لخيارٍ خاطئ بأرضكِ ، و بسببهِ نفيتُ تماجد أفعالي السابقة و تلك الرحلات التي أخذتنا على صوت حفيف الأشجار ذاتَ يومٍ مُشرقٍ بكِ ، فهل الأعذار تكفيكِ حتى إن قتلتكِ دهساً ؟ هل تصل الأعذار للموتى ؟ هل تعبر الأشواق إلى البرزخ كتّبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود ذات صباح ؟ لقد أخذت كل مافي غوري لأعبر عن حُزني تجاهك ، ولم يتبقى سوى صوت الصدى الذي يُضاعف ألمي كثيراً و إن كان واحداً ، تخّيلي معي ذلك التكرار و خمني ماهو حجم الألم الذي يصنعه ذلك الطنين الحاد ! إنه يخلق الكثير من الإحمرار على حواف صيوان مشاعري ، و جُرحٌ يخترق طبلة الإحساس ، فأصبح ذلك الشخص الذي لا يُدرك في حاسة سمعهِ سوى طنينٍ مزعج خلقه فقدك !
مآجد
Music (http://www.emasters.co.uk/userfiles/4108/oooo.swf)
حِين تتعدد الخيارات معكِ ، و يُصبح هنالك خطأ واحد و أكثر من إجابة صَائبة ، يَعني أن معّدل حدوث خطأي بجوار صَحيحك أصبح ضئيلاً ، و هذا ما يجعلني ذلك الرجل الذي يتّخذ قراراته العاطفية بكل تهّور ، سوابقي تُوحي بالكثير من النجاح في تلك التجاوزات التي تصل سريعاً إلى قلبكِ ، و حين أتت اللحظة الجديّة فيما بيننا ، اصطدمت بأول حائط في سكّة قطاركِ ، و أصبحت ذلك المُنتكس الذي يكتب على ألحان موسيقى يائسة و حُزنٌ ورَّثته تلك الوفيات ، كيفَ لي أن أنتقم من تسرعي الذي جعلني متهوراً ؟ إنتقامٌ هادئ قد يفي بالغرض رغم أن مشاعري لا تبقى على حالٍ واحد لأجيد قتلها ، هيَ كالهدف المتحرك الذي يُربك القنّاص حين يؤدي عمله في مجال القتل ، تتحرك يميناً و شمالاً في أوقات ذروتها ، و تقف خلف الضباب لتكتم ملامحها ، لم أكن أُدرك حجم هذا التخاذل العاطفي الذي سيحل بي ، كَم أشعر بالأسى على حظٍ حملني لخيارٍ خاطئ بأرضكِ ، و بسببهِ نفيتُ تماجد أفعالي السابقة و تلك الرحلات التي أخذتنا على صوت حفيف الأشجار ذاتَ يومٍ مُشرقٍ بكِ ، فهل الأعذار تكفيكِ حتى إن قتلتكِ دهساً ؟ هل تصل الأعذار للموتى ؟ هل تعبر الأشواق إلى البرزخ كتّبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود ذات صباح ؟ لقد أخذت كل مافي غوري لأعبر عن حُزني تجاهك ، ولم يتبقى سوى صوت الصدى الذي يُضاعف ألمي كثيراً و إن كان واحداً ، تخّيلي معي ذلك التكرار و خمني ماهو حجم الألم الذي يصنعه ذلك الطنين الحاد ! إنه يخلق الكثير من الإحمرار على حواف صيوان مشاعري ، و جُرحٌ يخترق طبلة الإحساس ، فأصبح ذلك الشخص الذي لا يُدرك في حاسة سمعهِ سوى طنينٍ مزعج خلقه فقدك !
مآجد