[خلفـ البابــ ..!]

[أمسية]

لِما تهجُرني ؟!
أتظن في الهجر دواء !

يامعتوه

لاتوصد الباب دوني
فــ أنا أنثى
عندما أحب قد أقبل الجدار نكايةً فيك
أنا أنثى
قد أصنع قصة حب مع الصورة المعلقة في الممر
أنا أنثى
قد أضاجع أعمدة الرخام لأشعل غيرتك
أنا أنثى
قد أمثل الموت
قد أقتلني نكاية فيك
لذا يامعتوه لاتتركني خلف الباب
خذني إليك
اجعل مني الباب
والباب من خلفي
تجسس علي من عين صدري السحرية
ضع خدك على صدري واغمض عينك اليمنى
أنت لاترى إلا لون قميص نومي الوردي
أغمض عينك اليسرى أيضاً
ابسط خدك على صدري
أنت الآن فقط تستمع إلى حديث نبضي يهمس لكَ :
أنا أنثاك
ترجمها
اعزفها بأصابعك المنتشرة على جنبيّ
اعزفها وخذني بهداوة على إيقاع عزفك
واعبر بي المسافة الفاصلة بين الباب والكرسي
ولا تتركني
حتى أنام على إيقاعات عزفك

عندها فقط أوصد الباب خلفي

ولاتهجرني مُجدداً .



أُمسية

[حمد الرحيمي]

أمسية ...



أهلاً بك ...



نصٌ مليءٌ باشتعالات الشوق و مزدحمٌ بتنهدات اللهفة ...





أمسية ...

نبضكِ أمسيةٌ عشقية ...






مودتي ...

[صالح الحريري]

هدوء ..
توجب علينا الإنصات لما يجري وراء الأبواب ...!
أعتقد أن ضوء تلك الشمعة حقيقة وليس ضربا للخيال أو السراب ...!
حتى ذلك الصوت القادم إلينا بأنين موجع أعتقد أنه صوت أنثى تعتكف بزوايا الاعتراف ...!

يــ أنتَ ..
لا توصد الباب أبداً ...
فلقد وهبتكَ هي بليلة نطق فيها القلب ....!


شكراً لأنكِ هنا يــ أمسية ..
تصافح كف المساء بكف أمسياتكِ الدافئة ...!

تحياتي ...

[م.عبدالله الملحم]

:
:

أُنُوثة حقيقية
هو يسمع يا أمسية و لكن : بــ الطريقة التي تلفت إنتباهه
حينما يريد أن يكون : وردياً .. لن يسمع
أتعلمين : لماذا . ؟ لـــ أنه بِ إختصار : لا يُحب .
يبحث عن أكبر من ذلك .. يعشق ينبض
يُريد أن يكون : أحمراً في أورِدتها و المزيد ..!!


حقاً : تباً لـــ غيابك .. و مرحا لنا حضورك
رائِعة يا أمسية و أمسية ...


تقديري .



:
:

[صُبـــح]

لو كنت مكانه لما جازفت وفتحت الباب أبداً :)


رائعة يا أمسية وقادرة على فتح كل باب !

[فاتن حسين]

ثمةَ ضوءٌ في خلف الباب لازال يستقطبه يا امسية
ولا زال بروحه بعضَ الوقود اللازم ...لهرولة ..
تفتشُ بين جدران الحياة " عنكـِ "


احاسيسك تمتطر الاحلام..

[د.فيصل عمران]

أمسية


أترى يستطيع الباب أن يميز الأمام من الخلف في سلم الحياة هذا ...


أمسية

حضورك طاغ لاينقصه سوى أن تموت الأبواب بقدر ماللشوق من حياة ..



دمت بخير

[قايـد الحربي]

أمسية
ـــــــــــــــــ
* * *



أُرحْبُ يكِ مُجدّداً .

:

[ خَلفَ البَابِ ] : لُبّ الْخِلاف ،
إذْ السّاكِنُ مَاكِنٌ حَدّ التّمَاهِيْ .

اسْتَطَعتِ مَا أدْرَكتِيْه لِـ إدْرَاكِكِ أكْثَر مَمّا اسْتطَعتِيْه
وَ كَأنّكِ تَتْليْنَ :
" وَ غَلّقَتِ الأبَوَابَ " .

:

مُدْهِشَة بِحَقّ ،
فشُكرَاً لكِ .

[أمسية]

الأستاذ / حمد الرحيمي

الشوق يدفعنا ل ارتكاب مالا نستطيع ارتكابه بعيدا عن هذا
المدعو الشوق

كفيك غيم ياحمد
أمطرت على نصي فأزهر
كن عالياً دائما


أمسية

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

ثمَّة رَائِحة
لا أعْرفها تجوّل هُنا ..
لَيْست دَنْيوية أبداً ../ ولمّ تَشْعُر بِالْتُرابْ .

http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif

[أمسية]

الأستاذ / صالح الحريري
ماوراء الابواب تستره الأبواب
من شوق / حب / لهفة / ونبض لايستكين
هو لايوصد الباب رفضاً
ولكن إمعاناً وطمعاً في المزيد
ولاأكره تمنعه لأن الإمعان في التمنع حباً أعمق

سيدي الوريث
ب حضورك كانت أمسية أكثر إبهاجاً
أخاف على نفسي العُجب ياصالح ب إطلالتك
أشكر منك كلك

دمت عاليا


أمسية

[أمسية]

سيدي / م. عبدالله الملحم

ل يقيني ب أنه يسمع من حيث لاأعلم أخاطب عقله / قلبه / مشاعره / أطرافه
وأعلم يقيناً مؤكدا أن مايسمعه / يراه يشعل فيه رجولته شعوراً وحساً وحبا
سيدي
كممت فمي ب كفي فرحا ب إطلالتك
وابتسمت ب جذل حتى صاحت في وجهي أمي
صنعتني عيداً ياعبدالله

سلمت


أمسية

[حسين الحوالي]

كنت اقرأ .. أن لـ اللمس لغة ٌ آخرى ..
وهنا آيقنت ..
أن لـ الهمس .. لغات ٌ آخرى ..
تستنطق .. الجماد
وتشعل الرماد ..
بـ ( هدوء ) .. ساحر

دعيه يـ تمنع لـ يتحسس الحب .. أكثر
ولكن لاتدعينا .. مع هذا التمنع .. لحظه



أمسية ..

ولـ إنعكاسات الشموع .. وإيحاءات روحك ِ ..
محيط ٌ .. من .. فتيل
ودفء ..

فـ أبقي .. عامره


دمت ِ بخير ,,










ح . ح . ح