تهشيم ٌ .. بـ تهميش !

[مي العتيبي]

يسعى الى إقالة الكثيرين بي ..
وأبدو ..
العن البطالة بشده !!

[مي العتيبي]

رغم الوجع ..
تنشطر الفوضى وتبقى العلامات !
قاسي ٌ ذاك الـ جَمعَنا على حين غفله ..
لـ ينتزع الكثير .. الا الدمع ...

[مي العتيبي]

ودرب الخلود .. مستحيل ..
ينثر الشوك ..
ويلغي الفكره !

وأينما حللت .. سـ تصيبني اللعنه ...

[مي العتيبي]

قاسية ٌ ديار المشردين ..
لاتأوي طويلا ً !
ليس لأن سكانها غير كرماء ..
لكنهم " مفقودين " !!!

[مي العتيبي]

اوسعت الارض تحديا ً ..
جلبت الكثير الى هنا ، وفقدتك يانفسي !

أأهذي ؟

[مي العتيبي]

أنا كـ عاصمة ٍ تهوي ..
ولا من مدافعين يقترفون الحماية عني ..
سوى سماوات سبع ..
وغيب صارم !

[مي العتيبي]

[ عُدت ُ ] ..
أناجيك يارب ..
علّ فقدان الدروب .. يهديني !!

[مي العتيبي]

هكذا نحن أوغاد !
نستغيثك ..
بعد كل شيء ...
ولااعلم ..
أكرمك لطف وإستجابه .. أم إمعان بالذل والمهانه ؟!

[مي العتيبي]

كثير ٌ من الأشياء .. ليست كما تبدو !
لأن ..
تهشيمك .. وشظاياي ..[ تبني ] !!!

[مي العتيبي]

http://www.kuwaitup.net/up/uploads/7675-5552-5484.jpg



مـا جرّحتني ..




!

[مي العتيبي]

يوم حسيت الكسر .. حلّك !

[مي العتيبي]

جرحي ..
أكبر ممن يخطب ..
أتحرّق والعالم يشجب !!

" على لسان طفلة فلسطينيه " ..




ورحماك ربي .. على رجال ٍ لم يبق منهم سوى حروف !

[مي العتيبي]

لا أعلم ..
لـِمَ يكتنفني شيء أسود ذا لظى !!

[مي العتيبي]

http://www.bahaaissa.com/Buttons/mirror.jpg



بعث ُ الوجود " مستحيل " ..
انظر :
أين صيّرني العبور ؟
أمستكين أنت في غربتك ..
أم تعبث بالدروب " مثلي " ؟!!!

[مي العتيبي]

لا تطلب الحافي " لحاف " ..
... ستر ٍ يجي ..
" ماله غطا " ..


ماينبغى !!

[مي العتيبي]

في كل عام ..
أَنبـِتْ لي الآمال " غفوه " ..
ياهو يجي عامي ..

يصدم " بتوّه " !!

[مي العتيبي]

http://damaspost.com/photo/Broken-Glass69769.jpg




أنا هشـّمتها ..
قبل الأنين ..
وقبل جرحك .. وقبل يوم ٍ اصبح به مردده :
ياخساره ..



همـّشت كل شيء قبلي !!

[مي العتيبي]

http://qtrya.jeeran.com/music/4.ram



أحبها !

[مي العتيبي]

للصدق :
إغفاءة حلم ...



تلك الأحلام ..
وتلك الطرق الـ تعبث بنا ..
والـ لا تنتهي ..
ماذا بها ؟
ماذا تريد ؟


دبّت على أشراطها .. أوجاع عام !
نمضي ولا نقطع !
نـُفجـَع ..
ولا نبكي ..
برد الشتاء .. لا ينطفيء جرّاء حرقه !
فـ احتِرق .. يابرد الشتاء ..!!




إغفاءه : كم أحبــــــــك ..

[مي العتيبي]

حين َ همـَشتَنِي ..
إستقام حالهم ..
أنى لي الآن .. بـ مفخره ؟!

[مي العتيبي]

يوم آخر ..
لاجديد به سوى : عبثهم بـ معاناتي !
ضغطوا علي كثيرا ً ..
ولا زلت تسبقني بـ مسافات ٍ بعيده ..
لا لا ..
بل مستحيله !!

[مي العتيبي]

لماذا أبكي ؟
وأنا من جعلت من البكاء أضحوكة ذات يوم !
أتعلمين ياسمائي ويا أرضي ..
أن لا شيء " يـ سعني " ..!
وهذا يعني حقيقة ً :
بـ أني مارست الزهد [ أخيرا ً ] ..
ويارب ..
ثباتك !

[مي العتيبي]

وكأن إسمك عَاهَد على أن لا يخلعك مني ..
فـ أي تفسير ٌ ذاك الـ ستعلنه الاقدار حين أسألك :
لماذا أتيت .. لـ يتسمّوا بك ؟!!
لماذا يتقشـّر كل شيء باستمرار ..
كل شيء ..



:
:



حتى جرحك !

[مي العتيبي]

مالـ يُجرجـِرُ خطاي اليوم حيث الخطايا ؟

[مي العتيبي]

.
.


أولئك الراحلون ..
نحو شتات الأقنعه ..
ألا يعلمون .. أن مابالأرض " كلها " .. " كلها " يااليزابيث .. مضمون ؟!!

[مي العتيبي]

حين يخبئون عني شيئا ً ما ..
أسـ أبحث عنه خلفهم ؟!!

[مي العتيبي]

أحدهم :

بطل العروبة .. مخلص الأمة :
:) ماتهتميش
بطل العروبة .. مخلص الأمة :
الي فهمته ان دخل بعلاقه يديده ومرتاح بحياته ..
بطل العروبة .. مخلص الأمة :
الدور والباجي عليج يا معلمه :)




:
:
:




سريعٌ كان هذا الشفاء ..
لأول مره أجدني لاأفرح لـ شفاء احدهم ..
وأبكي !!!

[مي العتيبي]

وأقسم :


لن أكررها ماحييت ...

[مي العتيبي]

منذ الأزل ..
تـُكـِنّ الشعوب لملوكها كثير من سخط ..
وإن أظهرت الولاء / الحب ..!
أنا شعب ٌ ثائر ..
لامنافق ..

وياملكٌ .. لم ينصـّبك عرشك سواي ..
إني على الثورات وتغيير المسير .. لـ من القادرين .....

[مي العتيبي]

فـ فضلت الخروج له ..
كُرسيّ خالي الا مِنـّي ، وبرد ٌ يُشحِبُ كل شيء ..
كثيرا ً ماناصحتني امي عدم العبث مع هذا البرد ..
وأصاله تواسي :
كافي ماجا منك كافي ..
بان لي ماكان خافي ..
كنت اظن الحب وافي ..
واثر حبك خساره !!!!


تنير حشرجات صوتها ..
داخلي شتاتات الايام المظلمه ..
أيا قدرا ً أخافني جدا ً : خذني !


هناك : رأيت شيئا ً دعاني للبعيد ..
والبعيد .. قادم ...



أصاله تقتحم مجددا :
أذكّرك ياللي انت ناسي ..
واوقف بوجهك ياقاسي ..
شموخ عزي واحساسي ..
يسوى كوني ومداره !!

[مي العتيبي]

لا يلزمني ..
كثيرٌُ أحتاجه ..
ويكفيني صدّقني : شيء ٌ .. ويغنيني ...!