مشاهدة النسخة كاملة : تلويحة
ناديه المطيري
01-01-2009, 05:59 AM
سأمدّد نصوصي هنا بعيداً عن قلق الردود والتي قد تمتد
فـ وقتي أضيق من فستان على جسد غانية
لا تهمّني الردود بقدر مايهمني أن تقرؤوا ما أكتب بكل شغف
فـ القلق الذي تولّده الردود في حال أهملتها رغماً عني ... يضايقني كثيراً .. وأعلم أنكم لاتستحقون ذلك
فـ من منحني دقيقة يستحق أن أمنحه دقائق من وقتي المختنق
فـ تباً للوقت الذي يكاد يخنقني بضيقه
لم يعد جسد يوْمي يهوى الثياب الفضفاضة ,, فقد تعوّد على الضيّق منها
فـ سحقاً له
هنا سأمدد جميع ما أكتب حتى زاويتي " تناهيد " في مجلة " وضوح "
سأتمدد هنا ( لمن يعنيه حرفي فقط )
ناديه المطيري
02-08-2009, 12:22 AM
أحتاج إلى
أنفاس فائضة تبقيني على قيد " التنفّس "
فقد أوشكت على الاختناق
.
.
.
ناديه المطيري
02-08-2009, 12:23 AM
أحتاج إلى
ابتسامة بيضاء
فقد سئمت الابتسامات الصفراء
.
.
ناديه المطيري
02-08-2009, 12:24 AM
أحتاج إلى
رجل يقدّرني كـ "إنسانة" لا كـ "أنثى"
.
.
ناديه المطيري
02-08-2009, 12:25 AM
أحتاج إلى
كفٍّ يحمل "الورد" في راحته لا "الشوك"
.
.
ناديه المطيري
03-02-2009, 03:48 PM
أجلس وحيدة على الطاولة
بانتظار أن يأتي
ياتُرى كم فنجاناً شربت ؟
وكم مسجاً أرسلت ؟
وكم رجلاً حدّق بي ؟
حتى النادل الوسيم حاول تمرير ورقة برقم هاتفه
ابتسمت وأنا أقرأ الرقم قبل أن أضعه في الفنجان الفارغ لأطلب فنجاناً آخراً
كنت آخر المغادرين
ابتسمت للنادل وأنا أغادر " حين تحب يوماً ما ,, لا تدعها تنتظرك كثيراً ,, وإلا ستفقدها بعد أن يذبلها الغياب"
تركت له بقشيشاً ,,, وخرجت
ناديه المطيري
03-20-2009, 05:05 AM
الواسطة
هي وسيلة وصول لمكان ما فقط ,, لكنها ليست وسيلة وصول لذائقة المتلقي
.
.
ناديه المطيري
03-20-2009, 05:06 AM
سلمى
ليلى
مي
غاده
.
.
.
.
ألخ
إناث يقفن على أرصفة قصائدهم
بينما لايقف رجل واحد على أرصفة قصائدهن
هل خشية من سوء النوايا ؟!!
إن كان كذلك
فـ تباً لهم ولسوء نواياهم
تذكرت ذلك الـ " منصور " رغم أن هذا الاسم لايستهويني ولا يعنيني ولا أعرفه
بل جاء مواتياً مع القافية حين كتبت
من عقب ( صوتك ) مين يربك (نِدَيّهْ)؟!
مين الذي يفهم لها غيـر (منصـور)!!
بصدق تمنيت لو كانت القافية مختلفة ,, على الأقل (أحلّل) سوء نواياهم بإسم أكثر وسامةً ;)
ناديه المطيري
05-12-2009, 07:09 PM
تباً لأصدقائي الأوغاد...
لم أعد بحاجة إليهم بجانبي
فـ قلبي لم يعد يحتمل مزيداً من الخيبات
وسأواصل التنفس بعيداً عن تلوّث نفاقهم
المضحك بالأمر والجميل في الوقت ذاته :)
أنني مازلت أجمع حولي مزيداً من الأصدقاء
لربما كانوا أكثر نقاءً و وفاءً
أما من مضوا ,, فـ هم في " سلة مهملات " الذاكرة
المكان الوحيد الـ يليق بهم :)
ناديه المطيري
05-29-2009, 01:28 AM
مجرد محاولة لكتابة شعر فصيح لا أكثر ...
http://up.do7a.com/get-9-2008-do7a_com_almvtn38.jpg
لـ ناياتِ روحي تَرانيمُ قَهْرٍ
وعُصْفورةٌ تَسْتبيحُ الغِناءْ
عَلِقْتُ بِـ أَنْفاسِ صُبْحٍ تَوَضّأَ
مِنْ مُقْلَتَيَّ مريرَ البُكاءْ
كأَنّي بِـ هذا الَّنحيبِ أُدَنْدِنُ
عـلَّ الجراحَ تُطيلُ الَبقاءْ
وإِنْ مَرَّ يَوْمٌ تَعَرَّيْتُ حُزني
سَتَرْتُ ابْتِسامي بِـ توتِ المِراءْ
كَـ أَنَي غمامةُ بكرٌ أُدوزنُ
عُشبَ الأماني بجَدْبٍ وَماءْ
أموتُ احتضاراً بكفِّ البكاءِ
كأنَّ بموتي يكونُ الرّثاءْ
سئمتُ أحيكُ الدموعَ رداءً
فحُزني وفرْحِي لديَّ سواءْ
أُلملمُ صُبحاً تشظّى بقلبي
فكيفَ يكونُ احتضارُ المساءْ !!
الثلاثاء 7 اكتوبر 2008
في صحيفة " الراي "
ناديه المطيري
05-29-2009, 01:34 AM
http://blog.amin.org/rola/files/2007/12/r15rcomwoman029.jpg
مدخل /
مغيبة أنا حين أنغمس في أحلامك,, تفاصيلك,, أنفاسك
أعلم بأني كمن تتخبطه العتمة ولا أبالي بكسر آخر مصباح لدي.
هو الوهن يصنع تاريخاً من الخيبات
وأرشيفاً من الحماقات
أخبئ رأسي في كم معطفه
أشتمّ رائحة الحزن وأنتشي
فـ قدري أن أدمنه
أن يكون لأيامي طعم القهوة السادة
سـ أستسيغه حتماً
فـ أينما أولّي وجهي تباغتني المرارة
*******
خيبتي الأولى حين أحببتك
كـ عصفورة وحيدة كنتْ
أفقدها الحزن جناحيها
فـ انزوتْ بك
تحيك من أنفاسك جناحين جديدين
توارب نافذة قلبك
مرتعشة / وجلى
فـ المسافة صيّاد
والسماء فخ
لـ تنزوي مجدداً بـ أطرافك الباردة
وتشعل من صبرها دفئاً ,, وتطير
فـ يخذلها جناحاها كما خذلتني
*******
خيبتي الثانية ,, غيابك
فـ لتترنّح بـ الخذلان ,, ولـ تتبجح بـ اللامبالاة
لم تعد تعنيني انكساراتك
فـ انكسار الضوء لايعني انشطار قوس قزح إلى ألوانه السبع
وحده الأسود الـ يتشبث بـ أطرافك
وأنا الملونة بك أغشاني سوادك
وحين يطرق الغياب باب " مابيننا "
سـ أشرعه وأقبّل جبينه
وأتقاسم وإيّاه البياض لـ أخبئه في عليّة قلبي كيْلا تدنّسه
وربما أمنحه بعضاً من الكعك المعجون بدموعي
والمحلّى بمرارتي
وأوصيه أن يغلق الباب خلفه
شريطة أن يترك بعضاَ منك ممدداً على عتبة الرجاء
بـ انتظار ربيعاً يمنحك ألواناً سبعاً كـ بالونات ملونة
في كفّيْ طفل صغير لايقوى على حملها لـ تطير بعيداً
تغيّبها ملامح السماء فـ يبكي بـ حرقة
أو ربّما كـ فراشات يطاردها ذات الطفل
ظانّاً بـ أنها قادرةعلى اللحاق بـ بالوناته والإتيان بها
وفي كلتا الحالتين مهزوم أنت
أمّا أنا أحاول جاهدةً تلوين ملامحي
لـ ربيع رجل آخر لايشبهك
مخرج /
خيباتي معك كثر
لذا سـ أتوقف لالتقاط أنفاسي
قبل الإختناق بها
وربما عدت ..
كُتب في يوليو 2008
نُشر في 12/8/2008
هنـا (http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=62575)
ناديه المطيري
05-29-2009, 01:35 AM
الصمت / احتضار
لهذا الحديث أُصْغي
فما عساي أن أفعل حين لا تجيد الإنصات
وأي حديث ذاك الذي تبلّله باحتمالات الصمت لأعود وأُثرثر كما يليق بامرأة
متورّطون بالثرثرة وكيف لا نفعل!
ونحن نجالس رجال أشبه بالتماثيل
صامتة، باردة, كأرض معبد عتيق لا تحوفه بركات الرب
تمَلْمَلْتَ ذات إسهاب، فالتفاصيل موجعة، رتيبة
ألم تقل ذات صبابة (ثرثري على صدري حين بكاء، وحدهُ من يصغي)؟
لم يعد في صدرك متَّسعاً سوى لرغباتك
تسقط في فخ الغواية
وحين أتكأ على صدرك حزناً
يحطّ على كتفك طائر الضّجر لتطير معه
متحجّجاً بأعذار أشبه بالماء «لا لون ولا طعم ولا رائحة»
هكذا هي لحظاتي معك
حين يُصبح الحب عادة
واللهفة انطفاء
والجسد ارتواء
حينها لا يتبقّى سوى روح أُعيد رتْقها مراراً
وآملُ أن لا تبلى، أو تصمت
فالصمت احتضار
وأنا المتشبثة بذراع الحياة
المتعلقة بخيوط النور
أُخادع العتمة وأخبئ في صدري قنديلاً
وأغفو على صدر الأمنيات، وأثرثر
وحدها من تُصغي إليْ علَّها تتحقّق.
بـ قلم/ لامار
كُتبت في يوليو/2008
الراي /22/7/2008
هُنــــــا (http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=58539)
ناديه المطيري
05-29-2009, 01:37 AM
[ أبجديّات القهر ]
حلم توشحتُ به زمناً يعاودني كلما همَّ بالرحيل عصفور وذبلت وردة... فهو لا يعرف النقاء
يعيثُ قهراً بأحلامي الصغيرة
أحاولُ جاهدة تسريب بعضاً منها في جِرابِ الأمل ولا أفلح
فالطرقات تلوكها الأشواك
والأقدام تنتعل الدماء
والأجساد عارية معطفها البرد
وأنا وحدي ينتهكني الألم
***
لم يعد للفراشات نور... فماعادت تستجدي الإحتراق من شفتاي
بعد ان فَتَّتَني الصقيع إلى ذراتٍ من وجع
وانهالت مواسم الغياب تقبِّلُ خاصرتي طعناً
تَمَدَّدْتُ هنا.. من أسمال جسدي
انتظر ماء السماء علَّني أنبت كسوسنة
بين كَفَّيْ المطر
***
نزفٌ يتربصُ بي من رحم الغياب
كلَّما وأدتُ طفلهُ... أنجبَ المزيد
مُرٌّ كأس الغياب المعتَّق بالفقد
كلما ثملتهُ... اندلق على لساني يُلَقِّنَهُ أبجديات لغة لم تجهل سواي
ولم تعرف سوى القهر
اليوم الثلاثاء الأول من يوليو/2008
بإشراف الاستاذ/مدحت علام
في هذا الرابط
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=54608
.
.
ناديه المطيري
05-29-2009, 01:43 AM
كان صديقي الأجمل
[ قصة قصيرة ]
تترنح في دواخلها الكثير من الاحتمالات الصاخبة تلتقط بعضها بينما يفلت البعض الآخر
تقلّب الأوراق بين يديها بـ ارتباك وَتَرَدُّدْ ولا تعلم من أين تبدأ !! فلا فرار ولا ولوج
تتقافز الاحتمالات مراراً بـ شغب مزعج كأنما تترصد انفعالاتها لـ تزداد استفزازاً
تُمسك بـ القلم وتكتب ,, تقرأ وتمزق ماكتبته ,,ثم تعاود الكتابة دونما اقتناع
لم تلحظ تلكما العينين اللتين كانتا تترصدان المشهد بـ ابتسامة
وحين لحظتهما ازداد ارتباكها
لملمت أوراقها , حملت حقيبتها وغادرت المقهى
لم تكتفِ تلكما العينين بالترصد فقط بل باللحاق بها,, التقت بهما في لحظة توقف عن الحياة/الإحساس ,, تداعت الكثير من الصور والذكريات والغصّات
( لنْ أَتَزوجْ صَديقي كَيْلا أَفْقده )
( سَتَفْقديني حَتْماً)
لازالت مشدوهة تُحدَّق فيه بينما يبتسم بتهكم
( تَغَيَّرتِ لَمْ أَعْرفك )
لملمت ارتباكها وبصوت متحشرج ( وَأَنْتَ كذلك )
( أَنْتَظر زَوْجَتي وإبْني في المتجر المُقابلْ وأنتِ؟ )
( ماذا عنّي ؟ !! )
( أَلَمْ تَتَزَوَّجي؟ )
بـ كبرياء هَشْ (بالطَّبْعْ تَزَوَّجْتْ )
ابتسم ذات الإبتسامة المتهكّمة كأنما يدرك بـ أنها كاذبة وأن حياتها خاوية بعد رحيله بعدما تشبثت بمعتقداتها الغبية وفقدته
( زَوْجَتي قادِمَة عَنْ إِذْنك )
لم تُجب ابتسمت بمرارة لاتخفى عليه , ثمة احتمال طغى بينما تهاوت جميع تلك الاحتمالات الموبوءة بالعتمة في هاوية سحيقة من الروح
مزّقت جميع الأوراق ورمتها في أقرب سلة مهملات ومضت تحمل الاحتمال الأوحد حيث النور يتخبط بالظلام.
.
.
على الهامش : اعترف بـ انني كتبتها في 10 دقائق فقط دونما تحضير او تحديد فكرة مسبقة ,, بل تركتها تكتبني كما هي العادة مع جميع مااكتب من شعر وكتابات ,, لذا فـ لتعذرو هفواتي إن وُجدت ..
ناديه المطيري
06-14-2009, 10:09 AM
أنظر للكرسي الخاوي أمامي
بينما أرتشف فنجان قهوتي وحيدة
يا لهذا الغياب المر
كـ طعم قهوتي هذا المساء
ناديه المطيري
06-14-2009, 10:43 AM
أنّى لي أن أقترب منك وأنت ماهر بصنع الحواجز المدببة والتي تدميني كلما حاولت اجتيازها كبطلة أولمبية
لأدرك في نهاية المطاف بأنني لا أمتلك اللياقة الكافية لخوض المنافسة
لأنسحب بكل هدوء تاركة المضمار لأخرى قد تكون لديها القدرة على احتمال الألم
ناديه المطيري
06-14-2009, 10:53 AM
من الحماقة أن نصدق كل مايقال لنا
فكل ما يقال لنا مجرد حماقات لاتُصدق
فقط لأننا حمقى
ناديه المطيري
06-14-2009, 10:55 AM
لايهم أن تكون صديقاً طيباً ومخلصاً
الأهم من أين جئت
وحدها جغرافية الانتماء من تحدد خصالك كصديق يستحق أو لايستحق
اكتشاف متأخر ومخيب
ناديه المطيري
06-14-2009, 10:58 AM
كان بإمكاني
أن أتغاضى
وأبتسم
بينما أبتلع المرارة
فقط كي أحقق مآربي
لكني لست كذلك
أفضل أن أوصم بالغباء على أن أهدر كرامتي
لم يكن ذنبي عظيماً
كنت كطفلة ساذجة تسأل والديها سؤالاً أكثر سذاجةً ( ماما أنا كيف جيت للدنيا ؟ )
لأفاجأ بصفعة قوية على خدي الغض
ألجمتني حتى عن البكاء الذي نما في صدري كـ غصة حتى خنقني
كان موتي وشيكاً
حاولت منحك فرصة إنقاذي بتنفس اصطناعي
لأختنق مجدداً بأنفاسك
لم يكن أمامي سوى الفرار للأعلى حيث السماء
لأبكي على صدرها وأنتحب
فلتحمل معك مظلة
فمازلت أبكي
ناديه المطيري
07-11-2009, 08:13 AM
( تناهيد )
اسم زاويتي في مجلة " وضوح " وقبلها في " السابعة صباحاً" في صحيفة " الراي " وقد نسيت تماماً سبب اختياري لها
ولكن ...
هناك من نظر إليها من زاوية مختلفة حين فسر سبب اختياري لها رغم إنه لم يخطر على بالي إطلاقاً ,, لكنه رغم ذلك قد راق لي ( أعني التفسير )
تـ ناهيد
نأخذ الـ ( نا ) ونقرأ بقية الإسم معكوساً ( ديه )
ليصبح ( ناديه ) بعد حذف ( التاء )
حقوق ( التفسير ) محفوظة لـ ( ناصر بن حسين )
كيفني وانا حافظه حقوقك يا نون ؟http://www.ab33ad.com/vb/images/icons/icon10.gif
ناديه المطيري
07-11-2009, 08:16 AM
أنا لحبيبي وحبيبي إلى
ياعصفوري بيضا لابئا تسألي
لايعتب حدا ولا يزعل حدا
أنا لحبيبي وحبيبي إلي
أهداني أحدهم رابط أغنية ( يوتيوب ) لفيروز ( ليالي الشمال الحزينة )
لأنتقل لأغنية ( أنا لحبيبي ) تلك الأغنية الشفافة والتي حين أستمع إليها أشعر بأنني عاشقة تنتظر ( حبيبها )
المفارقة المضحكة إنني وبينما أستمع إليها وإذ تظهر ( روبي ) في التلفزيون وهي ( تغني ) وتتمايل
وأحمد الله بأن التلفزيون على وضع ( صامت ) كي لايهرب ( حبيبي ) حين يستمع لـ ( غثاء ) روبي
شكراً فيروز أن هذبتِ ذائقتنا ...
ناديه المطيري
07-11-2009, 08:24 AM
في " النت "
كل الشعراء كتّاب
وكل الشاعرات كاتبات
وكل من كتب " كم " حرف أصبح كاتباً / كاتبة
الكل يود أن يثبت بأنه يمتلك شيئاً حتى لو " ماعنده ماعند جدتي "
فالمنتديات الأدبية ينطبق عليها المثل " حارة كل من إيدو إلو "
انتظروا " تناهيدي " في " وضوح " العدد القادم
تحذير : فقط من لديه بطحه سيغضب من كلامي
وأما الواثق سيمشي ملكاً :)
ناديه المطيري
07-11-2009, 08:25 AM
أردت فقط أن أنوّه بأنني لا أعني في كلامي أعلاه سوى فقاعات الصابون
وأما من يمتلك الثقة بحرفه فلن يهزّه كلامي
لذا لا داعي لإطلاق نيران الغضب تجاهي
فما أكتبه مجرد قناعة تمثلني فقط لكنها تكشف سيقان الحقيقة دون خجل
رغم أن الحقيقة ( غالباً ) ماتكون مخجِلة خاصةً حين تتعرى
ونحن لا نخجل إلا من الأمور التي نخشى افتضاحها لأنها خاطئة
وهذا مايجر بعض الأسئلة
لمَ نرتكب الأخطاء إن كنا نخشى أن نٌحاسب ؟!!
لمَ نرتكب أموراَ حمقاء تُخجلنا إن كنّا نخشى افتضاحها ؟!!
لمَ ندّعي ما ليس بنا من أجل التباهي فقط و لأن ( حشرن مع الناس عيد ) و ( مع الخيل ياشقرا ) ؟!!
لمَ نرتدي ثياباً فضفاضة ليبدو مظهرنا مهلهلاً ؟ أما كان من المجدى أن نطوّر ما بداخلنا ونجعله يكبر لنبدو مهندمين وأكثر وسامة وأناقة ؟!!
لمَ نرتدي الأقنعة إن كنا لانجيد التنفس من خلفها بأريحية مما يدفع أنفاسنا للتعفن فنزكم الأنوف برائحة الفشل ونكابر بأننا ناجحون لكننا محاربون ؟!!
ولن تنتهي الأسئلة طالما ( البعض ) فقد البصر والبصيرة
ناديه المطيري
08-03-2009, 02:28 AM
http://www.3mzaia.com/vb/imgcache2/1215.gif
لا تُفلت قلبي
ناديه المطيري
08-03-2009, 02:31 AM
http://photo.b7wa.com/data/media/7/2-card5.jpg
ولن أُفلته كذلك
فما زلتَ فيه ..
ناديه المطيري
09-19-2009, 03:25 AM
http://up.haridy.org/storage/ayman4loly051.jpg
هنا صباحات مبللة بالفقد حين تطرق نافذتي عصافيرك
لتدعوني لارتشاف قهوة الغياب
لنثرثر سوياً فيما خلّفته من ألم وحنين
ناديه المطيري
09-25-2009, 04:43 PM
http://www.noaim.net/upload/2007/alfeter/27.JPG
لطفولتي طعم الحلوى والفستان الوردي
وصوت أبي وابتسامة أمي و حناء جدتي و(العيدية)
حين تداهمني صباحات العيد
تبتل ذاكرتي بمطر أخضر يعيد دوزنة الذكريات
ليرسم ابتسامة افتقدتها منذ زمن ..
لم يعد لابتسامتي طعم الحلوى حين كبرت ..
فحين نكبر يذبل كل ماهو أخضر ,, وتموت العصافير وتطير ( البالونات) ..
وتصبح أعيادنا (عادية) كأنما اشتقت أحرفها من كلمة ( العيد)..
من ذاكرة أحد الأعياد ( ربما قبل سنتين أو 3 )
ناديه المطيري
11-26-2009, 04:26 AM
http://farm3.static.flickr.com/2204/2067441978_d3b26549a5.jpg
يخنقك الغياب كما أنا تماماً
أعلم ذلك جيداً
فلا تكابر http://www.shathaaya.com/vb/images/icons/icon7.gif
ناديه المطيري
12-29-2009, 06:40 PM
http://www.2aaa2.com/traneem16-12.jpg
بقلمي
ناديه المطيري
12-29-2009, 06:40 PM
http://alapn.com/mag/wod/12-2009/pageflip.htm
( تناهيد ) في صفحة 18 ( عدد ديسمبر ) 2009
.
.
في هذا العدد أكْملتُ سنة في مجلة ( وضوح ) كـ كاتبة من خلال صفحة ( تناهيد ) التي امتدت وتمددت لتصبح صفحتان
شكراً يغلّفها التقدير للأستاذ ( فايز الزعل ) لتشجيعه الدائم لي وللأقلام الشابة
ويكفي أن تميزت ( وضوح ) منذ أن تقلّد إدارة تحريرها
شكراً كبيرة لاتكفي والله
تنويه / العدد أُصدر قبل بدء عرض برنامج ( شاعر المليون ) في شاطئ الراحة
لتكبير الصفحة الرجاء الضغط ضغطة واحدة على الصفحة
ناديه المطيري
02-09-2010, 11:13 PM
أمس الثلاثاء
http://i49.tinypic.com/bgz0bo.jpg
شكراً عميقة لمن اقتصها وأرسلها لي
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=184237
ناديه المطيري
02-19-2010, 08:22 AM
http://alapn.com/mag/wod/1-2010/pageflip.htm
( تناهيد ) في صفحة 88 ( عدد يناير ) 2010
.
.
لتكبير الصفحة الرجاء الضغط ضغطة واحدة عليها
ناديه المطيري
02-25-2010, 03:42 AM
سأطرح جميع مانُشر في مجلة ( وضوح ) في صفحة ( تناهيد ) التي أقوم بكتابتها في الردود القادمة
ناديه المطيري
02-25-2010, 03:47 AM
المقالة الأولى ( عدد نوفمبر 2008 )
المستأنثون والمسترجلات شعرياً
سطر جديد ..
الحديث هنا شائك جداً لدرجة قد لا تحتملها أصابع البعض،, الشاعرات تحديداً.
فـ إشكالية تأنيث بعض الأقلام الرجالية ليست من الجدّة بحيث لايعلمها الجميع, فـ هناكَ البعض ممّن " تبرقعوا" وأمسكوا بـ " إصبع روج " ليكتبوا شعراً يضجُّ بالقوة بحيث يستنكره البعض على شاعرةٍ/ أنثى، بالرغم من تواجد شاعرات قادرات على تجاوز بعض الأقلام الرجالية.
!ولا أعلم حقيقة دوافعهم ,,هل هي " عقدةٌ " ما ؟
أم لإرباكِ بعضِ الأقلام النسائية الجميلة ؟؟ ولا يعلم ذلك " المستأنث" أن " الغيرة " غريزةٌ فطريةٌ لدى المرأة قد تدفعها لكتابة الأجمل مما قد يربكه هو لاحقاً ,, أم أنها بـدافعِ " حسن النية تجاههن " ليدفعوا بالشعر النسائي نحو السماءِ، وكأن الشاعرات بحاجة لمكرُمتهم تلك !! وهم يعلمون يقيناً أن " الطابئ" لن يظل مستوراً إلى الأبد، كأنما يحاولون ترسيخ قناعة لدى القارئِ بأن الشاعرة ليستْ قادرة على مجاراة الرجال شعراً، في حينِ تناسوا أن قلم المرأة أكثر عذوبة وشفافية من أقلامهم ومهما كتبوا فـ لن يتجاوزوا ذلك الاحساس الشفيف الذي يغلّف نصوصها بالورد ، لذا قد لاتنطلي على القارئ خدعة ظهور قلم نسائي من العدم ليكتب بحرفنة قد تُربك ذائقته وتلجم دهشته، ليدرك لاحقاً أن خلفها
" شنبٌ " ما.
هذه الاشكالية أضرّت بالشاعرة الحقيقية وباتت أصابع التّشكيك موجهةً إليها ,وحين يُقرأُ نصاً مدهشاً لها يفقد البعض القدرة على التخيل بأن صاحبته أنثى حقيقية وليست رجلاً "يتشبه بالنساءِ" شعراً.
وحدها الشاعرة الحقيقة لايعنيها الأمر وتراها تواصل بكل ثقة استنبات الشعر لإنباتِ الذائقة بالعُشب.
نقطة وسطر ثان ...
مما يؤلمُ حقاً وجود شاعرات "مسترجلات", بما معناه أن قصائدهن كتبها رجل أو ربما عدة رجال، والألم يتشكل من إشفاقي عليهن, فـ أي مجدٍ قد تناله إحداهن وهي تُمسك بيدها مسودة لـ قصيدة تفوح منها رائحة "السجائر" وعطر"جيو أرماني "؟!! وهل ستشعر بالولاء لها حين نقدٍ أو رأي ؟؟ وهل ستتذوق لذة نشرها للمرة الأولى ؟؟
وأية شهرة ستجنيها من فتات الآخرين وهي مجرد اسم مستعار نجهل هوية صاحبته ؟
أم أنها ستقرأ تلك القصيدةَ كما تقرأ نصاً لأي شاعر دون أن تشاطرها طقوس البهجة ؟
ومالذي سيجنيه هذا الرجل؟ إذ افترضنا حسن نيته تجاهها , بيد أني أشكّك في نوايا البعض وأجزُم يقيناً أن هناك من يكتب لأنثى سواءً أكانت شاعرة عادية أم فتاة تتوق لارتداء "فستان" الشعر بغضّ النظرعنهُ عارياً كانَ أم فضفاضاً, فـ كل ما يهمها هو أن يُشار إليها على أنها شاعرة , وبينما هي تتصفّح مواقع الموضة والازياء نجد رجلاً ما يملأ " بريدها الإلكتروني " بـ القصائد المنسّقة والمنمّقة سلفاً " مما يضعها في مأزقِ أن ينتبه أحدهم لذلك ويكشف زيفها ", وكل ماعليها فعله هو أن تنسخ وتلصق ومن ثمّ ترسلها بعد أن تطمئن أن لقب " شاعرة " مايزال تحت معرّفها وهنا أتحدث عن النشر الألكتروني تحديداً والذي قد يمتد إلى النشر الصحفي أيضاً.
نقطة جديدة وسطر ثالث...
أليس من الغريب أن تكتب فتاةٌ باسم رجلٍ لتمرير كتاباتها الجريئة دون فتح نافذة التأويل لـ تتسلل النوايا المريضة من خلالها ؟
ألا يحق للكاتبة أن تكتب ما تريد دون قناعٍ رجالي ؟! ولم لا نفترض أن هناك نية حسنة تسكنها ؟وأن الكتابة هي حالةُ إبداعٍ لاتعرف جنساً محدداً حيث تنطلق في جميع الاتجاهات دون قيود تكبّلها ولايهم وقتها لون القلم زهرياً كان أم أزرقاً، مايهم حقيقةً أن للكاتبـ /ـة الحق في كتابة ما يشاء خاصة إن كانت تلك الصورة أو الفكرة تصل بالنص إلى الأعلى حيث فضاءات الابداع شاسعةً ومعشبة,
شريطة أن لايحيدَ عن أخلاقيات الكتابة بشكلٍ سافرٍ وأن لا تكون الكتابة لمجرد الإثارة وتغييب عقول القراء بـ نصوصٍ تتشدق بـ "قلة الحياء"، فالمضمون هو الأهم وليست قشور اللفظ , حيث يجب أن يكون عميقاً حتى وإن ارتدى ثياباً شبه عارية، لذا أرى أنه من "الغباء" أن ترتدي فتاةٌ "الدشداشة" لـ تكتب بأريحيّة خاصةً أن كتاباتها لم تتجاوز خط الحياء واكتفت بالمواربة فقط .
فـ لِتعتزِّ بأنوثتكِ شاعرةً كنتِ أم كاتبة ,ولتكتبِ ما تُمليه عليكِ قريحتكِ لا قرائح الرجال, لكي تشاركي على الأقل في صنع إرث شعري نسائي قد يسكن الذاكرة, تماماً كـ تذكّرنا لـشاعرات تركوا بصمةً في تاريخ الشعر النسائي.
السطر الأخير ....
مايبعث على السخرية حقاً ,, أن هناك تجارب قليلة لكاتبات ( وكتّاب أيضاً ) قمن بارتداء ملابس نسائية أخرى ربما بقصد تكثيف الحضور النسائي أو لتهميش قلم نسائي آخر , إما عن طريق مهاجمته من خلال المطبوعات أو منافسته أدبياً ليبدو مهلهلاً بجوارها , لكنه حضور يشبه الومضة يتلاشى ما إن تشعر بالملل أو حين تدرك أن شخصيتها الأخرى تستنزفُها أو تسرق من روحها الكثير.
نقطة أخيرة....
ماذكرته اعلاه يخص البعض فقط وإلا لاستشهدنا بالمثل القائل " لو خليت لخربت "
.
.
ناديه المطيري
02-25-2010, 03:50 AM
المقالة الثانية ( عدد يناير 2009 )
مزاجية الكتابة
أحياناً تأتينا الكتابة مباغتة بصورةٍ تُعجزنا عن صدّها وغالباً ماتكون بكامل أناقتها في حالتها البكر , لتصبح رغبة والورقة جسد, ولانملك حينها سوى الاحتفاء بحضورها الأول لنهندمها قليلاً قبل أن نُشرع لها نافذة الحضور لمشاكسة الذائقة بعفوية , وغالباً ما نطرق جميع السبل لاستفزازها ولا تفعل , فالبعض يحاول استدعائها على دخان سيجارته وهناك من يستمع للموسيقى الهادئة علّها تتراقص أمامه كصبيّة تغري حروفه بالتمدد على جسد الورق وهناك من يكتب آخر الليل حيث الهدوء يتوسّد المكان , وهناك من يتجه للقراءة لاستحضارها ورغم ذلك تظل حبيسة أدراج القريحة وإن خرجت أطلت على استحياء بلا روح , مبتورة الإحساس , لنجد أمامنا نصاً لايليق بنا كشعراء/ كتاب , فما بالنا بقارئ يتلمس الجمال بأطراف ذائقته ولايجد مايليق بها.
هي مزاجية الكتابة إذاً, تحضر أحياناً وتراوغ كثيراً ولانملك حينها سوى انتظار المطر لعلّها تجود بغيمة تبلل الورق كما يليق بعشب.
هناك من يتغلّب عليها ويستحضرها عنوة بلا روح وبملامحٍ باهتةٍ , جل همه تكثيف حضوره , وإن خلا من التميز , وصورته الشخصية المجاورة للنص, في حين أن هناك من يتروى بحثاً عن قارئٍ واعٍ يعنيه الكيف , قارئ يفتقده حين غياب ويبحث عن نصوصه بشغفٍ لا كما يحدث مع صاحبنا الأول الذي سئم القارئ حضوره الباهت , وأكاد أن أجزم لو استطاع النشر في الصحف الإعلانية لفعل.
أعلم أن المزاجية في الكتابة مؤرقة / مقلقة ولاتصيب الجميع وأعاني منها وهي السبب الأول لقلة حضوري الشعري, وأعلم كذلك أن هناك قلة فقط من استطاعت تجاوزها وأبدعت في كل حين , بالرغم من أنني ضد تكثيف الحضور الشعري وإن كان مدهشاً , فالملل يتربص به غالباً
ترى هل تعاني الساحة الشعبية من المزاجية؟
أتمنى لو كانت كذلك ,, لربما ازداد شغفنا بترقب الجديد لعلمنا بتميزه .
فتنة الكتابة
تخلعُ الغيمةُ فستانَها الأبيضَ .. لتكشف عن فتنتها ..
حيث المطر قبلةُ الارتواء الأولى ..
لأرضٍ بكرٍ .. لم تطأها أقدام العابرين ..
وحيث الكتابةُ مستلقية على صدر العشب ..
خضراءَ .. فاتنةً ..
كصبيةٍ استفاقت للتو ..
لتتلوَ تعاويذَ الماءِ على المتعلقين بخصرها ..
وتُقبّلَ من شق طريقاً وعراً بمزاجيّتِها ..
ليتعلق بشفتيْها ..
عابثةٌ .. جريئةٌ.. تُبَاغِتُنا مساءً حينما نسكنُ إلى أسرّتِنا ..
فنلتحف ورقةً .. ونتوسد قلماً ..
لكم هيَ مُزعجةٌ.. حينما تنزعُ كائناتِ النومِ الصغيرةَ من أحداقِنا
لتحبِسَها بين كَفَّيْ السهر ..
مشاكسةٌ هيَ ..
حين تُأرْجحُنا .. مابينَ احتمالات ولادةٍ مبكرةٍ لطفلٍ مُكْتنزٍ بالعافيةِ ..
و بين إجهاضِ الكلماتِ من رَحِمِ الأدب
نحْوَ ركامٍ من الأوراقِ الممزقةِ لأفكارٍ لم يكتمل تكوينُها الإبداعي بعد ..
مجنونةٌ هيَ ..
وتَدفعُنا نحْوَ هاوية الجُنون ..
حينَ تطلُ بِرأسِهَا مِنَ النافذةِ .. مادةً لسانَها ..
كي تُغيظُنا حينما يُعْجزنا فتح بوابتها الموصدةِ ..
متناسين بأنّ المفتاح كامِنٌ في عقولِنا ..
ولسنا بحاجةٍ إلى صانعِ أقفال .. قدْر حاجتنا إلى البحثِ تحتَ عتبةِ التفكير ..
كريمةٌ هيَ ..
كناسكٍ يَنثرُ المكرماتِ في أكفِّ العابرين ..
المتهافتة .. المتدافعة ..
رغم احتماليةِ خيبةِ البعضِ بـ " الخواءِ وخفَّيْ حنين " ..
مُنهِكةٌ جداً ..
إذْ تُعجزنا عن التقاط أنفاسنا ..
بينما نركض على الورقِ خلفَ الحروفِ الهاربةِ من قدرِ تشكيلها كصلصالٍ بين أصابعِ اللحظةِ..
شهية .. مُسكرةٌ .. مُكْتنزةُ التفاصيلِ
إذ نهزُّ أغصانَها لتتساقط الحروفُ في أفواهِ الدفاترِ ..
آملين أن تُصابَ بالتّخمةِ .. ولا تفْعلْ..
سبعُ ورقاتٍ عجافٍ هيَ كلُّ ماتبقّى منه ليغدو مكتنزاً ..
نهزُّ المزيدَ من الأغصانِ بأكفٍ من اشتهاءٍ ..
ليمتلئ كأسُ الورقِ وتبتلّ أطرافُهُ .. ارتواءً ..
ويَكْتنزُ بالضّياءِ ..
هي الكتابة ..
جنة الماكثين وجحيم المتسكعين ..
جئنا نقدمُ لها القرابينَ .. ونتقاسم نبوءةَ العرافةِ حين رتّبت لنا موعداً مع القدر ..
وطلبت منّا أن نؤمن بما نمتلكه من أدوات أدبيةٍ وكتابيةٍ ..كما نؤمن بهِ ..
و لربما كنا أكثر تفاؤلاً وحماساً حينما تخلعُ الغيمةُ قميصَ المطر .. لتُلْقيهِ نَحْوَنا ..
لنشتم رائحةَ الأرضِ بعد ارتوائها.. ونتمرغ بها لنستشعر كينونة البذرة الأولى ..
ونُقرِئُ أقلامَنا السلامَ .. ونتمدَّدُ بجانبِ الكتابةِ حيثُ العشب ..
نباغتها بقبلةٍ بين عينيها .. وندندنُ تهويدةَ "أن نامي بسلام" ..
فنحنُ حولَها موقنون .. أن الأرضَ ستغدو ثيباً ونحن الفاعلون ..
ن . م
ناديه المطيري
02-25-2010, 03:56 AM
المقالة الثالثة ( عدد فبراير أو مارس 2009 )
لا أذكر تحديداً لأنني أقوم بنسخ المقالات من جهازي
إضافةً إلى أن وضوح تتأخر أحياناً بالصدور
رغم أن المجلة شهرية ولدي متسع من الوقت للكتابة إلاّ أنني في كل مرة أجد الحيرة تلقي بظلالها عليْ في طريقي لمحاولة إيجاد فكرة للكتابة حولها ,, عن ماذا أتحدث ؟ عن "شاعر المليون " مثلاً ؟! أغلب الزوايا والمقالات تدور حوله لدرجة التشابه حتى باتت المقالات مكرورة لتطرقها لذات المحاور إلا إذا استجد أمر جديد فربما أكتب ,, وكما تعلمون أن النتيجة تفتقد لعنصر المفاجأة فالبيرق قطري كما هو معروف ,, ربما الجديد هذا العام هي أن تصرفات الشاعرة الأردنية " سهام العدوان " المسرحية كانت محيرة ولم أجد في ردّها على المذيع تبريراً مقنعاً حين سألها " لماذا ألقيتِ عدة قصائد ولم تذعنِ للجنة ؟ " حين أجابته " بأنني لا أظهر يومياً في التلفزيون " خاصةً وأنها شاعرة مثقفة وواعية ,, فقد تسببت تصرفاتها في خسارة البرنامج وإضاعة الوقت مما تسبب في استبعادها لعدم احترامها لقوانين البرنامج ,, وإن كنت أتمنى لو تم استبعادها مباشرة أثناء الحلقة كي " يُكسر خشمها " لغرورها المفرط والذي تظنه ثقة بالنفس خاصةً حين غادرت المسرح للخارج ( وسط ذهول الجميع ) بعد أن أخبرها المذيع بأنها ستبقى أسبوعاً آخراً للتصويت ,, كنت متفائلة كثيراً بحضورها المختلف لكنها خذلت الكثيرين بتصرفاتها الصبيانية ,, بعد أن حرمت شاعراً آخراً من فرصته ليكون ضمن الـ 48 في حين لم تكن بقدر المسئولية المعطاة لها ,, لن أسهب في التفاصيل فهي معروفة للجميع .
وهناك أيضاً ,, تأهل الشاعرة " عيده الجهني " من قِبل اللجنة لضمان وصولها لمرحلة الـ 24 فالتصويت "ربما" لن ينصفها ,, رغم إنها من أفضل الشاعرات اللواتي جلسن على كرسي شاطئ الراحة وهي تستحق ذلك بالتأكيد ,,( ونعتبره نحن الشاعرات) ,, إنصافاً للشعر النسائي.
لذا قررّت أن أستدعي "الشاعرة" في داخلي بعد أن خشيت أن تلتهمها " الكاتبة " والتي هي ظل لها لا أكثر ,,
عتمة
مؤلم أن تعيش في الظلام ولاتجد حولك من يحمل عود ثقاب.
ناديه المطيري
02-25-2010, 04:01 AM
| وحيدة السعودية |
( عيده الجهني ) تلك العصفورة التى ملأت أزقة ذائقتنا بالزقزقة
واضعة كل شاعرة ستأتي لاحقاً في مأزق
وذات المأزق وقع به الشعراء الرجال حين تأهلت من قِبل اللجنة متخطية جميع الشعراء في ذات المرحلة
شاعرة متمكنة ,, مبدعة ,, مثقّفة ,, تجيد حياكة الحروف شعراً بحرفنة عالية
وإن كنت أعيب عليها إلقائها وانتقائها لمفردات تستعصي على فهم الشعراء فما بالكم بالمتلقي العادي!!
مثّلت الشعر النسائي بحشمتها ووقارها وشاعريتها قبل ذلك كله
تمنيت حصولها على البيرق ( كما تمنيته لعايض أيضاً )
ليقيني بأن لا شاعرة ستأتي لاحقاً ستصل لتلك المرحلة
فما بالكم بحصولها على البيرق!!
وصولها لهذه المرحلة المتقدمة صفعة في وجه كل من يشكك في شاعرية المرأة
شاعرة لن ينساها تاريخ الشعر النسائي كأول امرأة جلست على الكرسي الأحمر حتى النهاية ونافست ( أطلق ) الرجال بل وتخطتهم
(عيده الجهني ) وحكاية شاعرية لن تتكرر ...
| تساؤلات مربكة |
أعي جيداً المسوغ الذي يتكئ عليه شاعر شبه مغمور شارك في برنامج (شاعر المليون) لأجل الشهرة وترويض الأضواء لصالحه
لكنني لا أجد مبرراً لمشاركة شاعر مشهور يمتلك الحضور الإعلامي في كف والشهرة في الكف الأخرى
أهو إغراء الخمسة ملايين؟ أوحتى المليون؟
أم هناك مبررات أخرى نجهلها
ربما..
| على الحارثي |
رغم وجود من هم أكثر تمكناً منه شعرياً إلّا أن مشاهدته والاستماع لنصوصه يبعثان على الابتسامة
صدقاً تمنيت بقائه حتى مراحل متقدمة للبرنامج لكن ليس على حساب الشعر
لا أستطيع تشبيهه بـ (عبدالله السميري ) فهو كاركتر أكثر رزانة
التشبيه الأقرب له هو أنه استنساخ طريف للفراعنة
| عايض الظفيري|
تمنيت البيرق لـ (عايض الظفيري ) ذلك الحفراوي الممتشق فتنة والذي ينمنم الغيم على أطراف ذائقتنا
يكفي أن عرفناه شاعراً قادراً على لي عنق الذائقة تجاهه
وهذه إحدى حسنات البرنامج حيث تعرفنا على شعراء كنا نجهل وجودهم كاالخلاوي والسبعان والروابه والوسمي والبشابشة ,, وغيرهم ممن لاتحضرني أسماؤهم
رغم أنه لم يحمل البيرق على مسرح شاطئ الراحة لكنه حمل بيرق الدهشة ورفرف به عالياً في سماء الشاعرية
( عايض الظفيري ) وشاعرية فذة تخطف الأنفاس ..
ناديه المطيري
02-25-2010, 04:05 AM
المقالة الخامسة ( عدد يوليو 2009)
http://www.sharingcode.com/up/uploads/b4e1a5c313.jpg
| ضوء |
أنا نبذةٌ مختصرةٌ في كُتبِ تاريخِ الحزْنِ
"ذاتٌ" مهشّمةٌ ,, أيْنما أُولّي "روحي" يُباغتني الخذلانُ
كثيراً ما أتساءلُ " مِنْ أيِّ طينٍ خُلقتْ؟ لأبدو طيبة هكذا كـ هيئةِ سذاجةٍ
أعلمُ أنّي أتوقُ للكمالِ وإِنْ لَمْ أُحْكم التشبث بهِ
برغمِ مايجرّهُ عليْ من اشتباكاتِ بينَ عاطفتي وعقلي
لا أعلمُ كيفَ أكونُ سعيدة وأنا أبْكي
وكأنّ البكاء قدرٌ يلتهمني كلّ ثانيةٍ
وأعلمُ أننّي حساسةٌ جداً حَدّ الألمِ المذابِ كشمعٍ
حينَ يتشكّلُ بينَ أصابعي كسدادةٍ أُحكمُ بها إغلاق أَحَدَ أُذُنَيّ
عَلَّ النشيجُ القادمِ مِنْ أعْماقي يَخفتُ
أوْ كـ ابتسامةٍ أُسَمِّرُها على وجهي
كيْ أُقنعَ الآخرينَ أنني " لامبالية"
وأنّ جراحهم لمْ تنفذ إلى عُمقِ شرياني
بينما أتمزّقُ من الداخلِ كـ ورقٍ بينَ يديْ كاتب مزاجي
لمْ تَرق لهُ حروفَه البِكْرِ
هلْ أخبرتكم أنّني متناقضة إلى حدٍ ما؟
وأنّ الأضدادُ تتأرجحُ بي ,, تُربكني ,, تُبعثرني
تعيدُ طِلاءَ دواخلي بالأسودِ حيناً
وبالأبيضِ أحياناً أُخرى
وإِنْ كُنتُ أختلسُ بعضاً منْ قوسِ قزحٍ
لأُلطّخ بهِ جُدرانَ الروحِ
كـ طفلةٍ لا تفقهُ ماهيّةَ الفنِّ التشكيلي
ولاتَعنيها سِوى بهجةِ الألوانِ
أعلمُ جيداً حدَّ اليقينِ أننّي صديقة مخلصة أكثر مما ينبغي
لأصدقاءٍ لمْ يَجيئوا بَعدْ
وقد كنتُ كذلك لمن لايستحق
يرتدونَ الأقنعةَ الموبوءةِ بالابتساماتِ الصّفراءِ
ومِنْ ثَمَّ يرحلون غير عابئين ببياضِ قلبٍ
أوشكتْ أنْ تُدنّسهُ خطاياهُم
وبجمالِ روحٍ كاد أنْ يلوّثُه قُبْحهم
أقْفوا راحلين دونَ أنْ يوصِدوا الأبوابَ خلفهم
لتنسل عصافيرُ الشتاءِ على شرفاتٍ دافئةٍ
وحدهُ الحزنُ رفيقي يتقاسمُ معي رغيفَ الألمِ
لاعتاده ُكـ أكسجينٍ يتداخلُ وكرياتِ دمي
أرْهقني بياضُ النوايا بي,,وسوادُها بهم
تعثّرتُ كثيراً,,وفي كلِّ مرةٍ أنظرُ حَولي
بحثاً عنْ كفٍّ لاتخشى الظلامَ ,, ولا أجد
لأظلَّ هكذا سجينة للعتمةِ
لمْ يرقْ لي الأمرَ بتاتاً
فـ دأبتُ على البحثِ عنْ عودِ ثقابٍ في جواريرِ الذاتِ
حتّى وجدته,,مُنزوياً ,,نصف مبلّل ,,يعرجُ قليلاً
كان بمثابةِ قنديلٌ أضاءَ عتمتي لاحقاً
لأتشكّلُ منْ جديدٍ من طينٍ لايُشْبِهُ مَنْ كُنْتَهُ يوماً
تبًّا للأكذوبةِ الكبرى المسماةِ "صداقة"
تباً للبكاءِ حينَ يفرُّ إلى حُضني فـ أركلهُ كـ حصاةٍ
تباً لكلِّ منْ تركَ ذِكرى مُؤلمةً في ألبومِ ذاكرتي
فـ " أنا " وُلدتُ من جديد..
ناديه المطيري
02-25-2010, 04:07 AM
المقالة السادسة ( عدد أغسطس - سبتمبر 2009 )
| علامة تعجب !|
لا أعلم تحديداً ماسبب ردة الفعل الغاضبة للبعض على مقالتي التي كتبتها في "وضوح" العدد قبل الماضي والتي تحدثت بها عن "عيده الجهني" و "عايض الظفيري" !!! وكأن الحديث عنهما وتمنى البيرق لهما إلغاء لشاعرية "زياد بن حجاب" !! وكأن الأمنيات مكبّلة ولا يجب أن تتعدى حدود الواقع !! فهي مجرد أمنيات لاتتعلق بأكتاف الواقع و " رأي شخصي " يحمل قناعاتي وذائقتي, فـ الشاعر "زياد" بلاشك شاعر كبير ويستحق اللقب كشعر وشخصية وكريزما وعدم ذكره لاينفي ( بالضرورة ) عدم أحقيته باللقب ,لا أعتب على القارئ العادي بقدر ما أعتب على من أقحم أنفه الطويل في شؤون الآخرين و ( آرائهم الشخصية ) وهو يحمل لقب ( إعلامي ) بأسلوب لا يخلو من الغيرة وبعيد كلياً عن آداب ( الزمالة ) !!
| تحذير : التدخين سبب رئيسي للشعر|
في جميع طقوس كتابة الشعر يستحضر الشاعر سجائره كـ ( رمز مقدس ) لاتكتمل طقوسه إلا بها كـ شرب القهوة و سماع فيروز والهدوء والإضاءة الخافتة ( مثلما يدّعي البعض ), حتى ليخال لنا بأن السيجارة هي سر تميز الشاعر مقارنة بالشاعرة والتي قد تكتفي بالهدوء فقط , وإن كنت أشكّك بأن جميعها طقوس شكلية ( لزوم الهياط ) ماعدا السجائر
تساؤلات عدة تساقطت هنا ..
لماذا يدخن الشاعر حينما يكتب قصيدة ؟
هل ليحرق بها الورقة إن لم يرق له النص ؟
أم لتخرج الأفكار من قعر قريحته بعد أن يخنقها الدخان لتستنجد بأكسجين الورق ؟
أم كي تشعر " المرأة " حين قراءتها للنص بـ " رجولية " شاعره كي يلامس مشاعرها سريعاً
ترى هل نشتم ذات الرائحة حينما نقرأ قصيدة لـ شاعرة شُكِّك في " أنوثتها " واتهمت بأنها " رجل " ؟!!
| تعريفات شائكة من وحي ( النت )|
- منتديات أدبية = ملتقيات لتكرار الأسماء والشللية والمحاباة والتهميش والتطبيل.
- كاتب /ـة =لقب تمنحه إدارة المنتديات الأدبية لغير الشعراء ( وأحياناً تُسرف بالكرم فتمنحه للشعراء أيضاً ) بغض النظر عن الأخطاء اللغوية والنحوية الفادحة.
- شاعرة = لقب يُمنح لكل من تجيد الوزن والقافية وإن غاب عنصر الدهشة.
- مصمم /ـة = لقب جديد استحدثته إدارات المنتديات الأدبية لكل من لا يجيد الكتابة ( شعراً كان أم نثراً ) فقط يكون قادراً على الكتابة والخربشة على الصور.
- شاعرة / كاتبة = لقب هجين للشاعرات اللواتي يتكلّفن في صف الكلمات أو يكتبن حول أي شيء يخص الساحة الشعبية بغض النظر عن ارتباك الأسلوب وهشاشته.
- التكلّف في الكتابة = هو تشكيل الكتابات بالاتكاء على ( الصنعة ) لإيهام الآخرين بأنه كاتب مدهش لنصوص مغرقة في الرمزية.
الناتج = المبدعون قلة في هذا الزخم.
استدراك / التعريفات أعلاه لاتعني الجميع بل البعض.
شكراً للاخ / رائف الجبير لعمل صورة ضوئية للمقالة http://www.mdaalbhar.com/vb/uploaded/3_118.gif
وعذراً للخطأ في الإخراج والذي قسّم ( عتمة ) إلى جزئين[/RIGHT]
ناديه المطيري
02-25-2010, 04:34 AM
المقالة السابعة ( عدد ديسمبر 2009 )
نُشرت المقالة قبل بدء (حلقات شاعر المليون)
|غرور شعراء المليون|
يجيئ (شاعرالمليون) هذا العام محملاً بالأمنيات الطيبة للشعراء ليتسابقوا نحوه على أمل أن يكونوا ضمن الـ 48 او كأضعف الإيمان ضمن الـ 100 ,, ففي كل موسم يثبت للجميع بأنه البرنامج الأبرز والذي لا يضاهيه برنامج آخر قد يتعلّق على أمجاد فكرته ليأتي بمسخٍ مشوه وبجودة أقل كما في الفرق بين ( صنع في اليابان ) و ( صنع في تايلند ) ,, ورغم أن البعض لا يتوانى عن مهاجمته وأغلبهم ممن رفضهم البرنامج إلا أنهم أول المشاهدين له .. ويكفينا أن عرّفنا بأسماء كاد أن يطمرها التجاهل الإعلامي ,, أسماء لم تُعرف سوى في ( النت ) وأحياناً من خلال الصحافة المقروءة ,, وأهداها النجاح على طبقٍ من (ذَهَبْ) ,, وإن ( ذَهَبَ ) هذا النجاح بعقولهم وألبسهم رداء الغرور والتعالي فظنوا أن لا قبلهم ولا بعدهم متناسين بأن ( من تواضع لله رفعه ) حتى وإن ظهر بعضهم في الجولات الأولية فقط ,, أرجو أن لا يتخبط البعض هذا العام ويتقبل الرفض بكل أريحية وألا يصيب الغرور البقية ,, فالشاعر أخلاق قبل أن يكون (شعراً).
|شاعرات المليون|
لست متفائلة بأي اسم نسائي لهذا الموسم ,, فلا اسم قد يطاول قمة (عيدة الجهني) الظاهرة التي لن تتكرر ,, وإن جاء ,, فقط ليثبت أن النَفَسْ النسائي مازال مستمراً لإثبات وجود لا أكثر ,, وأرجو أن يكون هذا الحضور يشبه الدهشة كي نُباهي به على الأقل ولا (يسوّد) وجوهنا كشاعرات بعد أن (بيضته) عيده الجهني
|ولاء عواد وحزامها الناسف|
أجمل ما في ( ولاء عواد) روح المثابرة والتي تدفعها للإصرار على المشاركة في (شاعر المليون) للعام الثالث على التوال رغم رفضها مرتين من قبل كأنما لسان حالها يقول ( الثالثة ثابتة ) ولا تعلم بأنها مجرد خرافة لا أكثر ( أعني ذلك المثل ) ,, فالثالثة لا (تَثْبت) بالضرورة ,, بل الشعر المدهش والذي يستحق أن يُحتفى به على شاطئ الراحة هو من (يثبّت) أقدام شاعِرَهُ .. وبما أن ولاء شاعرة جيدة أرى أنها لن تقوى على الصمود وستتعثر فيما تحاول الوصول إلى الكرسي الأحمر,, وأرجو حينها أن تنفّذ تهديداتها وتحضر حزاماً ناسفاً ,, حينها (ربما) ستغدو أكثر شهرة كما فعلت (سهام العدوان) حينما نسفت جميع القيم والأعراف واستخفت بملايين المشاهدين لتمنح نفسها فرصة العمر فهي (لاتظهر كل يوم على المسرح ) كما تقول ,, سننتظر ونرى
|تعدّدت الأسباب و...|
يتّخذ البعض ( شاعر المليون ) وسيلة للكسب السريع والبعض الآخر يتخذه وسيلة للوصول للشهرة السريعة فيما البعض يتخذه وسيلة للوصول إلى قمة الشعر الحقيقي .. فكل الطرق تؤدي الى ( شاطئ الراحة).
|الشعر يوكّل عيش|
قد يستنكر عليْ البعض أن أذكر (ولاء عواد) المثابرة والمصرة على التأهل لـ ( شاعر المليون ) في حين أتناسى الشعراء الذين سبق وأن تقدموا أكثر من مرة على أمل قبولهم لأرد عليهم وأقول بأن الفرق شاسع ولصالح الشعراء ,, فبعضهم لم يتقدم سوى مرة واحدة فقط وحتى من تقدم لأكثر من مرة لاضيرإن فعل ,, كوْنهم يمتلكون شاعرية تؤهلهم للمضي قدماً بكل ثقة وثبات نحو الكرسي الأحمر ولا يعيبهم أبداً المثابرة على الوصول ما دامت إمكانياتهم الشعرية مواتية ,, فالكرسي الأحمر مغري كفاية ليثير لعاب الشعراء/الرجال لا سيما أن اللون الأحمر هو رمز الإغراء والفتنة .. إضافةً لذلك فإن الظهور يمنحهم فرصة أكبر من ظهورهم خلال الإعلام المقروء أو بدلاً من بقائهم بين جدران المنتديات ,, ولا مانع من بعض الكسب المادي ,, كي لايقال بأن الشعر (ما يوكّل عيش) ,, فالشعر موهبة وأغلب المواهب مُربحة لأصحابها,, فلمَ نستنكرها على الشاعر ؟!! دعوا الشعراء يتلذذون بـ (العيش ) فيما نحن نتلذذ بـ ( الشعر).
.
.
http://alapn.com/mag/wod/12-2009/pageflip.htm (http://alapn.com/mag/wod/12-2009/pageflip.htm)
صفحة 18
ناديه المطيري
04-23-2010, 01:16 AM
المقالة الثامنة ( عدد فبراير2010 )
|ولاء عواد كلاكيت ثاني مرة|
لم يكن ذلك التصريح الجريء الذي صرّحت به الشاعرة "ولاء عواد" لأحد المراكز الإخبارية سوى سقطة في حقها كشاعرة حين صرّحت بأنها تلقّت 1000 دينار مقابل الظهور لعامين متتاليين في برنامج "شاعر المليون" من أجل التسويق للبرنامج من خلال اسمها وكأنما البرنامج قد أفلس حد أنه أصبح ينثر الهبات تحت أقدام الشعراء والشاعرات كي يسّوقوا له , لست هنا بصدد الدفاع عن البرنامج والتشكيك بتصريحها والذي فسره البعض بأنه انتقام من البرنامج لعدم تأهلها ,, ولكني ما زلت دهشة من جرأتها حين ظنّتْ بأن ذلك التصريح سيدين البرنامج في حين أنه أدانها وأساء إليها كشاعرة تفاخر بأنها أصبحت أداة تسويق لسلعة ما بغض النظر عن ماهيتها , وبأن اصرارها على الظهور كل عام ليس لأنها تؤمن بقدراتها كشاعرة ترى أنها تستحق الوصول أو لاعتزازها بكونها شاعرة فلسطينة تمثل بلدها خير تمثيل ,بالرغم من تنصلها من ذلك حين أعلنت بأنها تمثل الكويت وكأن الوسط الشعبي في الكويت قد منحها المباركة في تمثيل شاعراته , ولكن إصرارها على المشاركة الدائمة كان يتكئ على مسوغات مادية بحتة وبمبلغ بخس مقارنة بالمبالغ الضخمة التي يصرفها البرنامج على الإعلانات وإن كان ليس بحاجة لأي إعلان , فوجود اسم "ولاء عواد" وحده كفيل بالتسويق له وإلا لما حظي بتلك النسبة الكبيرة من المشاهدين! الغريب بالأمر هو توقيت تصريح ولاء, فهي بذلك قد خسرت 1000 دينار كانت لتحصل عليها في الموسم الخامس ولكن يبدو أن هناك أسباباً خفية لم تشأ أن تكشفها وإلا لما خاطرت بتلك الخسارة المادية وإن كنت أؤيد المشككين بذلك التصريح وأنه جاء نكاية بالقائمين عليه لعدم تأهلها .
هامش / لم أتعمد الكتابة عن ولاء لعددين متتاليين لولا ذلك التصريح الخطير الذي أضر بها وأساء إليها, ولو لم تكن شاعرة لما عنى لي الأمر شيئاً .
|عبير محمد خليل|
حينما ظهرت في الجولات التحضيرية لشاعر المليون في موسمه الفائت وقوبلت بالتشكيك في شاعريتها استأت قليلاً ,, حتى وإن كانت اسماً غير معروف ,, فلا يحق لأي كان التشكيك بشاعرية أنثى أمام أعين المشاهدين والمفترض أن يتم رفضها أو قبولها وكفى ,, علماً بأنني لا أعرفها ولم يمر اسمها في ذاكرتي قبلاً ولكن ما أكثر المغمورات اللواتي يتعلقن بأية فرصة للجلوس تحت الضوء وهذا من أبسط حقوقهن والذي لا يستنكره عليهن عاقل ما لم تكن تلك الفرصة قد جاءت بطرق ملتوية ,, بعدها قرأت لقاءً استفزازياً معها في مجلة وضوح في أحد الأعداد القديمة ,حيث أجرى اللقاء الأستاذ "فايز الزعل" وذكرت بأن الشاعرات يغرن منها وأنها تتحدى ,, ويبدو أن فرصة الظهور في شاعر المليون لم تكفها لدرجة آثرت أن تثير الزوابع حين حضور كأنما تحذرنا نحن معشر الشاعرات بأنها القادمة التي لايشق لها غبار فاحذروا ,, وهل هناك من همس بأذنها وأخبرها بأنها ( أول همنا ) مثلا؟!! من أرادت أن تبرز فلتثبت شاعريتها من خلال الحضور الواعي والراقي والذي يترك أثرا طيباً في ذائقة المتلقي لا ( الخواء ) في رأسه جراء الضوضاء التي تركتها عبر اللقاء ,, ثم مم سنغار ومن ماذا ؟ إن كانت تعني ( الشكل ) فلتسمح لي بأن أرسم ابتسامة سخرية وأذكّرها باختلاف مقاييس الجمال ولسنا مطالبات بكشف وجوهنا لإثبات بأن هناك من هي أجمل منها هذا إن اعتبرنا بأنها جميلة , ولن نفعل , لأننا ببساطة شاعرات ولسنا فتيات غلاف أو متسابقات في مسابقة ملكات جمال , وإن كانت تعني الغيرة من شاعريتها ؟ فمن هي قبل شاعر المليون ؟ وأين شاعريتها تلك التي تتحدث عنها وهي التي اختفت بعد اللقاء ولم تكن بحجم التحدي,, وهل اختفائها يؤكد شكوك الأستاذ "سلطان العميمي" ؟!! والذي استنكرتَه من قبل!!
أردت فقد أن أؤكد على أن فقاعات الصابون لا تُغرق حين انفجار بل تبلل فقط
أتمنى أن تظهر وتنافس وتتحدى في سماء الحرف فقط ,, وأرجو أن لا ترتفع كثيراً حد أن تسقط وتتهشم
هامش / أعلم بأنك تشكرينني في قرارة نفسك لتسليط الضوء عليك مجددا كي لا تذبلي في العتمة.
|لجنة تحكيم المليون|
تقليص عدد أعضاء لجنة برنامج شاعر المليون خطوة جيدة تحسب لصالح البرنامج بغض النظر عمن اختارت لاستبعاده ,, فكثرة المحكمين وبالتالي الآراء تخلق نوعاً من الفجوة بينهم بسبب اختلاف الذوائق والقناعات, وتلتهم من وقت البرنامج والذي قد يُملأ بفقرات جديدة, وإحداها هي الأستوديو التحليلي والذي أقحم في بداية البرنامج دون مبرر في حين أن توقيت عرضه في منتصف ونهاية البرنامج قد يخدم البرنامج أكثر بعد مرور الشعراء , وأرجو في الحلقات القادمة انتقاء ضيوفاً أكاديميين يرتقون بالنقد بعيداً عن التجريح, فمفردات (باكستاني وهندي وهذه الشاعرة حلوة) ليست من النقد بشيء والاتكاء على الذائقة وحدها ليس كافياً من أجل إثراء الاستوديو التحليلي ,ربما وجود الشاعر "بدر صفوق" قد يضيف للاستوديو الكثير شريطة تغيير الضيف الثاني في كل حلقة على أن يكون ناقداً.
http://i42.tinypic.com/2mx49s7.jpg
دَوَّرْت مابيــن جِدْرانـي وِبيبانــي !!!
ضاعَتْ كُفوف الأَماني تِحْتري درْفـَـة
أَحْيانَ ادَوِّرْ مَلامِــحْ ( وَجْه ) وَالْقانـي
وَاحْيان اتوه بْمَلامِـحْ ( وَجْه ) ماعَرْفَه
حاوَلْـتَ الاقـي مَسافـاتي / وِعِنْـواني!!
في رِحْلِتِي | وْبوصَلَةْ هالرّوح مِنْحَرْفَة
حاوَلْـتَ اشَتِّتْ وَابَعْثِــرْ في عُمُرْ فـاني
ثُمْ اجْمَعَــهْ واتِشَتَّتْ فـي فنـا حَـرْفَه !!!
أَشْعَلْت انا في غِيابَهْ ( عِذْر ) وَابْكاني
وَازْريت ابَـرِّرْ قِسـاوَةْ قَلْبَـه وْظَـرْفَه !!
ليه المُواجِعْ تِصِبّ السَّهْر لَاجْفاني ؟!
مايَكْفي الشّـوق يَثْمَـلْ بَه وْيِحْتَرْفَهْ !!
سَمَّرْت هذا (الغِيـاب) بْلوحَـةْ احْـزاني
وعَلَّقْتَـها فـي جِـدار الّـــروح وَالْغـرْفَة
مابين جَرْحـي / وِتَنْهيدي / وِحِرْمـاني
دَمْـعٍ تَـرَدَّدْ مـَ بيـن مْكابَــر / وْذَرْفَــه !
بحـاوِل ابْكــي إليـن تْصيــح جِـدْراني
وِانْ ماذَرَفْتَــهْ بَكابِـرْ وَافْتَـحَ الشّــرْفَة
وانـادي اللّيـل يِتْكَـسَّرْ عَلـى اغْصانـي
وَاتْمَرْجَــح النّـور طِفْلَــة عَـذْبِةٍ تَـرْفَة
وِانْ ماقِطَعْـت المَسـافَة مِنْ عُمُـرْ ثاني
راحَ انْـزِوي لين الاقـي لِلْعُمُـرْ صِـرْفَه
يِمْكِـنْ ( بُكايـا ) يِعيـد وْجيـه خِـلّاني !
وِالاّ أَتــوه بْمَلامِـحْ وَجْـه ماعَـرْفَـه !!!
.
.
ناديه المطيري
05-21-2010, 04:56 AM
لأن الصباحات متشابهة كــ وجوه المحيطين بنا المغموسة بالعبوس
كان صباحي مغايراً
مبتسماً
يحمل على جناحيه الصغيرين أهزوجة فرح وأشياء ملونة كـ سكاكر
جاء صباحي مبتهجاً على غير عادته
يحمل بين كفيه عصفورة وأغنية
ونافذة تشرع صدرها لذلك الغناء
ولـ رذاذ مطر يبلل وجهي ,, وأصيص الورد الموضوع بعناية على طرف النافذة
كـ البياض وأنقى
وبـ ملامح مشغولة بالطيبة
جاء " فهد دوحان " كـ غيمة تطل من خارج النافذة ,, يمد كفيه مطراً
وأمد كفيْ كـ طفلة تحاول الإمساك بحباته الشفافة
" فهد " من يعرفه جيداً سيدرك أنه الوجه الآخر للنقاء ,, للسمو ,, لكل أمر جميل تحتمله الحياة بـ رغم قبحها
سيدرك أنه " إنسان " قبل كل شيء
تلك " الإنسانية " التي يفتقدها البعض ولا يجيدون تمويه ملامحهم ليبدو طيبين
في حين تسابقت جميع الخصال الحميدة لترسم تفاصيلها على ملامحه وتشعر بالزهو كـ فنان تشكيلي
الحديث عنه جائر هنا
إذ أن احتمالات استيقاظ الكلمات الجيدة في هذا الوقت الباكر ضئيلة جداً
و لا أجيد فن الإزعاج
لذا عذراً أستاذي إن جاءت حروفي قاصرة
وتعلم جيداً أنها لا تضاهيك عمقاً وقامةً
ممتنة لـ " حاتمية " روحك
و .... أسعدت صباحاً أستاذي :34:
اليوم الجمعة 21- مايو - 2010
http://www.alsabahpress.com/SPress/Archive/14JHDJZCAXWHELMSCFWUTCXYRK.pdf
تنويه / ماهميتها = ماهيتها
ناديه المطيري
05-26-2010, 12:06 AM
المقالة التاسعة ( عدد ابريل2010 )
|غياب الشاعرة العمانية!|
إن كان التوزيع الجغرافي هو الذريعة الأساسية لانتقاء شعراء المليون فَلِمَ تمّ اختيار شاعرتين من الأردن وشاعرتين من السعودية!! بالرغم من أن كلا من "مستورة الأحمدي "و "ريمية" يستحقان الوصول للنهائي بل والفوز بالبيرق فكلاهما تنافس الأخرى في الشاعرية , وبرغم تحفظي على شاعرية "ربا دويكات" وثرثرتها والتي تذكرني بثرثرة "سهام العدوان"!! ألم يكن من الأوْلى انتقاء شاعرات من عُمان أيضاً؟!
وكأن التجربة الشعرية النسائية العُمانية أقل شأناً من مثيلتها الأردنية!! وهل اختيار شاعرة عُمانية بجانب الشاعرات الأربع قد يؤلب الشعراء ضدّهن وكأنّ لسان حالهم يقول (ألا يكفي 4 كراسي ياشاعرات لتزاحمونا في الخامس!!)
أم أن ضعف التصويت في عُمان هو المبرر الأكبر!!ولكن يبدو أن الحضور المسرحي والإلقاء المبالغ به ذرائع أخري ومعايير أساسية لانتقاء الشاعرات بعيداً عن الشعر!!
|لا عزاء للشاعرات|
من الجيد أن نجد رجلاً يحترم شاعرة ما لشخصها في منأى عن شِعرها , ولكن من السيئ أن يعجب بشاعريتها خفيةً في حين ينشغل في محاولة تهميشها والإطاحة بها لقبح في شخصيته ولسواد يعتمل في قلبه!!
بصدق أحتقر الرجل الحقود لإيماني بأن الحقد ينتقص من رجولته, فالرجل الحقيقي ديدنه التسامح وأخلاقه العالية تنأى به عن صغائر الأمور, وأسوأ مافي الأمر حين ( يحط رأسه براس مرة ) ويجعلها أول همه ونداً له , للأسف هذا مايحدث لبعض (الرجال) في ساحة الشعر,, ولا عزاء للشاعرات!!
[right]|كتّاب الدرجة الثالثة|
أمر مخزي أن يتسلق البعض على أكتاف الآخرين متعلقاً بحبالِ موهبةٍ هشّةٍ ليصل نحو القمة !! الأمر الجيد أن القمة شاهقةٌ بحيث نراه صغيراً وربما تعثّر بغروره وسقط وتهشّم ليدرك حينها أن الواسطة لاتصنع شاعرا ً/ كاتباً وإن صنعت حضوراً زائفاً لايتكئ سوى على الخواء وركيك الحرف, فليس كل من كتب في مطبوعة أصبح كاتبا,, وللأسف أغلب المطبوعات الشعبية تصنع كتّاباً من الدرجة الثانية والثالثة
لاأتحدّث هنا عن تشابه الأفكار والتي تتمحور حولها الساحة فباستطاعة كل كاتب التطرق لها بحسب رؤاه بحيث تتمايز الأساليب بين بعضها البعض مابين رصين وركيك , ولكن البعض لايجهد نفسه حتى في تطعيم مقاله بالمحسنات الأدبية وكأننا نقرأ كلاماً عادياً يُقال بالمجالس !! ناهيك عن افتقاره للفكرة فأغلبها مجرد ترفيع بالأصدقاء أو سوالف عادية أو ( تخليص حسابات ) نكايةً بمن لايتوافق وشخصياتهم متناسين بأن على الكاتب الالتزام بالحيادية والفصل بين أموره الشخصية وأمور الساحة.
وللانصاف, وكي لايفسّر ما كتبته بسوء نية كالعادة, نجد بضعة أقلام أنيقة ذات ماركة فاخرة والفت بين الشعر والكتابة إلى حد الدهشة أذكر منهم عايض الظفيري وعقاب الربع وخالد صالح الحربي وصالح عبدالكريم وسلطان الشيخ ولا أخفي إعجابي بأقلامهم والتي اجتمع بها العمق ورصانة الأسلوب والدهشة.
|النقد الشلحاطي|
المتتبع للأستديو التحليلي لبرنامج ( شاعر المليون ) سيدرك بأن الهوة الثقافية والنقدية بن شلحاط والمعشني عميقة وشاسعة
ترا هل سنظل نتعثر بها حتى آخر حلقة أم ستحدث صحوة تردمها قبيل أن نقع بها ويتم استبدال النقد الشلحاطي بالنقد الهادف؟!!
|لاتعليق|
الحلقة الأولى من مرحلة الـ 24 جاءت مخيبة شعراً وحضوراً !! وضاع الشعر مابين ( الروج واللبس المخصّر والحيوانات) ولم ينقذها من عثرتها سوى الشاعر ( ناصر العجمي ) الذي تألق بشعره الرصين وحضوره الرزين , وتأهله لم يكن إنصافاً له بقدر ما كان إنصافاً للشعر ,, في حين اكتفى الشعراء ( على الغياثين ) و ( حليمة العبادي ) بالشعر فقط وبحضور غلب عليه الثرثرة والإلقاء المتكلّف
أرجو فقط أن لا تتكرر هذه الخيبة لاحقاً لتشكّل صفعة على وجه ذوائقنا.
|شللية المبزرة|
أمر سيئ أن بعض المنتديات الشعرية قد تُفسد نقاءك وجمال روحك بالشللية المقيتة و ( حركات المبزرة ) والتي يترفّع عنها الكبار خلقاً وليس سنًّا, فالبعض قد شارف على الأربعين ومازال يجمع حوله ثلته ليستميت في محاربة الآخرين بمقالاته المبطنة ويتباهى بصغر عقله بردودٍ ضحلةٍ تعكس عقليته !! وإن كان لصغار السن النصيب الأكبر من هذه المهزلة!! ولكن يبقى عزاؤنا في البعض ممن انتزعوا أنفسهم من هذا الوحل واختاروا الجانب الأكثر أمناً حتى وإن حوربوا وهمّشوا أو طالهم النسيان , لايهم ,, لأنهم مدركون بأن المنتديات قد خُلقت للكتابة وهذا مايفعلونه لأجل القارئ الواعي والذي لا يعلم مايحدث خلف الكواليس وله الظاهر فقط حيث يتساوى الجميع لديهم في درجة البياض وتتشابه الوجوه ولا يعلمون أيّها يُموّه ملامحه بالأقنعة ويتلوّن كالحرباء في نفاق يثير الغثيان ,, الجيد في الأمر أن هناك من يبتسم سخريةً منهم وشفقةً عليهم ليمضي بثقة حتى وإن تعثّر أحياناً بخبثهم , ليركله ويواصل المسير بكل ثقة وكبرياء.
ناديه المطيري
07-19-2010, 09:28 PM
المقالة العاشرة ( عدد مايو2010 )
|شاعر المليون بين القبلية والوطنية|
ويمضي ركب " شاعر المليون" معلناً الرحيل ومفسحاً المجال أمام رفيقه " أمير الشعراء " وقد ترك هديةً ثمينةً للكويت عامةً وللعجمان خاصةً ممثلة بشاعرها وحامل البيرق " ناصر العجمي " ويحق لها أن تتباهى بأخلاقه وشاعريته , ولكن كثيراً مايطرق هذا السؤال ذهني في كل عام ( هل البيرق لدولة أم لقبيلة ؟!! ) إذْ يزداد حماس القبيلة لنقل ممثلهم القِبلي نحو بر الأمان في كل مرة لاتُشعره اللجنة بالأمان فيما تتجاهله القبائل الأخرى حتى وإن كان من ذات البلد في حين تجتمع ( تلك القبائل ) لنصرة ممثليها من نفس القبيلة وإن اختلفت الدولة, الجميل حقاً أن تتكاتف الدولة لمناصرة شاعرها في النهائي بغض النظر عن قبيلته حيث تتقزم جميع العوامل الأخرى أمام الوطنية ويفرح الجميع لحامل البيرق ويتباهون بأن كويتياً "مثلا" قد جلب البيرق للكويت ولكن لايمنع هذا " الإنتماء الوطني " أن يتباهى أبناء القبيلة الواحدة في الدول الأخرى بشاعرهم أكثر من غيرهم, فالشاعر "ناصر العجمي" انتزع البيرق برغم المنافسة القوية بينه وبين مواطنيه " فلاح المورقي" و " سلطان الأسيمر" وهنا أرى أن التصويت للقبيلة كان متسيداً والا لصوّت جميع السعوديين لـ " ريميه " أو " جزاء البقمي " بغض النظر عن قبائل المصوتين, وأعلم يقيناً أن هناك سعوديين قد صوّتوا للعجمي والمطيري والعتيبي بحسب قبيلتهم ولا ننسى هنا جماهير " نادي النصر السعودي " والتي صوتت بحماس للشاعر " سلطان الأسيمر " ,إذاً الانتماء الوطني في النهائي لم يكن حاضراً بشكلٍ كلي, وكما تعلمون أن جميع من وصل للمرحلة الأخيرة شعراء خلّفوا شعراءً آخرين لايقلّون شاعريةً وإبداعاً عنهم كالشاعر "محمد السعيد" وهو الاكتشاف الأجمل لهذا الموسم وبظني أن أغلب المصوتين له ,وهذا مالمسته في " المنتديات الأدبية ", قد تحمسوا وصوتوا له تبعاً لذائقتهم وهذا الأمر لا يقلّل أبداً من شاعرية أغلب شعراء هذا الموسم وبالأخص شعراء المرحلة الأخيرة , ولكنني أردت أن أصل إلى نقطة أن هناك من صوّت للشعر بحسب ذائقته وأن هناك من صوّت لقبيلته وهناك من صوّت لبلده ولكن النتيجة لم تكن مخيبة وإن كانت أمنية صغيرة تسكنني, ربما لأنني شاعرة أنثى , أن تنال البيرق شاعرة وتحديداً "مستوره" أو "ريميه"
وسيظل هذا السؤال يؤرقني حتى أجد إجابةً مقنعةً ,هل الانتماء للقبيلة أم للوطن أم لوطن الشعر ؟ وأيها الأكثر انتزاعاً لمفاتيح التصويت ؟!أرى أن القناعات متمايزة والآراء لاتتفق هنا وسيظل هذا السؤال المُلح دونما إجابة شافية ماحيينا وما حي شاعر المليون!!
|شكراً|
لست غاضبة كما يخال للبعض حين استفزاز
حانقة بعض الشي .. ربما!!
ولكني غالبا ما استلذ بشعور السخرية لاسيما حين يروي الآخرون نكاتاً سمجةً والتي تضحكني بصوتٍ عالٍ ليس لطرافتها بل لسخافة عقليات من قاموا بتأليفها!!قد لايشاركني البعض هذا الشعور , وربما استنكره عليْ إذ يظن بأنني قنبلة غضب موقوتة!!هه , يا لظنونهم الإرهابية !!لكنني روّضت الغضب بداخلي منذ زمنٍ بعيدٍ , ولم أعد أشعر به واستبدلته بشعور التهكم والابتسامة الأنيقة التي أتلّذذ برسمها بشفتيْ, فلا بد أن يأتي وقت ما يُشعرنا بأننا نضجنا كفاية حد عدم الإصغاء لبعض النشاز والذي يتغنى به البعض , لنتركهم في "غيهم يعمهون"!! "اللامبالاة" أصبحت رفيقتي الحميمة , أحبها جداً , فمعها أشعر أنني أقوى وأن لاشي يدور من حولي يغوي بتكسير الأشياء حين غضب , فلا شيء يستحق أن أغضب لأجله ولا أن أكسّر أشيائي الثمينة, بل آثرت الضحك بصوتٍ عالٍ كما فعلت تحديداً حينما تنامى إلى سمعي أو بصري "لافرق " بأنني كينونةٌ وهميةٌ يقف خلفها رجلٌ !! أعلم أنه ليس اتهاماً جديداً فقد سبق وأن قذفه البعض باتجاه الشاعرات!!لكن الأمر المضحك والمبهج بالوقت ذاته, أن يظن البعض بأنني الشاعر الموريتاني "محمد يسلم"!! بينما يظن البعض الآخر بأنني الأستاذ " فايز الزعل " !! أصدقكم القول بأنني لم أغضب بل ضحكت بسخريةٍ لسخف تفكيرهم حينما ألغوا حضوري في المنتديات الأدبية والذي يبلغ من العمر 4 سنوات تقريباً وقصائدي المتناثرة في عدة مطبوعات والتي لم تقتصر على" وضوح" فقط , وكأن "محمد يسلم" ليس لديه التزامات ويعاني من الفراغ حد أن يصنع إسماً قبلياً من لاشيء !! إذ كان من الأجدى اختيار اسماً مركباً بعيداً عن القبلية!! والغريب بالأمر أن أسلوبي الشعري لايُقارن بأسلوب "محمد" فتجربته الشعرية أكثر نضجاً و خطه الشعري مغايراً لما أكتب ولكنني سعيدة بأن هناك "عميان" يرون أن أساليبنا تتشابه وأنني مبدعة كـ "محمد"!!
وأعجب من البعض الآخر ممن ادعى أن "فايز الزعل " هو من "ابتدع" اسم "ناديه المطيري" ليصنع "تناهيد" !!وكما تعلمون أن " كل بدعة ضلالة " , وقد تناسوا أن "تناهيد" وُلدت في "السابعة صباحاً" في صحيفة "الراي" منذ 2006 بتشجيعٍ من الأستاذ "فرج صباح" وحين اتسع طموحها وجدت سماء "وضوح" أكثر إغواءً للطيران, وكأن "فايز" بحاجة لخلقِ اسمٍ نسائيٍ من العدم لإنجاح "وضوح" !! وهي المجلة الأكثر استقطابا للأقلام النسائية , ولا أخفيكم سراً بأن هذا الأمر منحني الكثير من البهحة والثقة إذْ أنه يعني نجاحي أيضاً, بصدق ممتنة لكل من قارنني بأساتذةٍ في الشعر والكتابة ولم يلصقوا بي أسماءً باهتةً ,فـ شكراً لرسم ابتسامة السخرية الفاتنة والتي تليق بملامح وجهي وتبرز غمازتي الصغيرة.
|نصوص بـ ( كمٍ ) طويل|
إشكالية النصوص الطويلة أضحت مؤرقة !!
وكأن النصوص القصيرة لم تعد كافية لنمرّرها أمام أنظارنا بل أصبح الشاعر يتباهى بطول نَفَسَه !! وكأننا بحاجة لشغل أنفسنا وبإضاعة وقتنا في قراءةِ نصٍ كان ليُختزل وتُكثّف صورهُ الشعرية في قالبٍ قصيرٍ وعميقٍ ,ويبدو أن الإسهاب في الثرثرة قد طال حتى مشاعرنا!!
ولا أعلم لِمَ أصبحت القصيدة الطويلة هاجساً يستعرض الشاعر من خلالها عضلاته الشعرية !! وقد لايُدرك البعض منهم أن القاريء قد يُصاب بالإجهاد قبيل الوصول للنهاية ليرجئ قراءتها لاحقاً ومن ثم يتناساها ,أعلم جيداً بأن بعض النصوص تستحق أن تُنهك الذائقة للمضي نحو آخرِ بيتٍ فيها ولكن الوقت لم يعد كريماُ كما كان , ومشاغلنا أصبحت خانقة وأكثر أهميةً من استقطاع بضع دقائق لإنجازِ أمورٍ أخرى لا تُضاهيها أهمية !!
ومع كامل احترامي للشعراء ولكن الجنوح نحو النصوص الطويلة أصبح أمراً مملاً قد يجر البعض للحشو وبالتالي إضعاف بنية النص الشعري , وقد كان من الأجدى أن يهتم بـ ( الكيف ) لا بـ ( الكم ) , فـ ( كيف ) بعض القراء يجنح للنصوص القصيرة رغم أن بعضها لاتغوي بإكمال القراءة !
ألا توافقوني الرأي ؟! ربما !!
|اعترافات|
( اعتراف 1 )
أعترف بأن جميع ما أكتبه هومجرد قناعة تمثّلني فقط وقد لا أعنى بها شخصاً بذاته , لكنها تكشف سيقان الحقيقة دونما خجل ,لذا لا داعي لإطلاق نيران الغضب تجاهي " ع الفاضي والمليان " في كل مرة "تحسسون على البطحة "
فالحقيقة ( غالباً ) ماتكون مخجِلةً لاسيما حين تتعرّى!!
ونحن لا نخجل إلا من الأمور التي نخشى افتضاحها لأنها خاطئة,وهذا مايدعو بعض الأسئلة للتساقط هنا
لمَ نرتكب الأخطاء إن كنا نخشى أن نُحاسب ؟!!
لمَ نرتكب أموراَ حمقاءً تُخجلنا إن كنّا نخشى افتضاحها ؟!!
لمَ ندّعي ما ليس بنا من أجل التباهي فقط و لأن ( حشرن مع الناس عيد ) و ( مع الخيل ياشقرا ) ؟!!
لمَ نرتدي ثياباً فضفاضةً ليبدو مظهرنا مهلهلاً ؟ أما كان من المجدى أن نطوّر ما بداخلنا ونجعله يكبر ليلائمنا ونبدو مهندمين وأكثرأناقةً ؟!!
لمَ نرتدي الأقنعة الزائفة إن كنا لانجيد التنفس من خلفها بأريحية مما يدفع أنفاسنا للتعفن فنزكم الأنوف برائحة الفشل ونكابر بأننا ناجحون لكننا محاربون ؟!!
ولن تنتهي الأسئلة طالما ( البعض ) فقد البصر والبصيرة!!
( اعتراف 2 )
أعترف بأنني "غانية "
نعم أعترف بذلك ولا أخجل من اعترافي هذا, فقد تعوّدنا أن ترتبط تلك المفردة في أذهاننا بالفتاة الماجنة خاصة فتيات الليل اللواتي يلعقن " قذارة " الأرصفة بأقدامهن,فهل حين تغنى " محمد عبده " بأغنية " فداء لورا الغواني " كان يعنيهن بأغنيته تلك !!
في إحدى حلقات " أمير الشعراء " سُئِل المارة عن معنى كلمة " غانية, لنكتشف في نهاية الأمر
بأنها " الفتاة التي تستغني بجمالها عن الزينة "
فهل أخجل بعد ذلك أنا أو أية فتاة من أن تكون " غانية " !!
وبما أن معناها السلبي قد التصق بأذهاننا فلابد لنا من الاعتذار من كل " غانية " لإلصاق صفتها بكل " عاهرة " تستعرض بجمالها الاصطناعي أمام المارة والسكارى .
استدراك / اعترافي لا يعني بالضرورة ( غرور أو مباهاة ) بل مجرد فكرة لإيصال المعنى.
.
.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,