صحوة الكأس

[رابح ظريف]

يسكر الصحو.. أو يفيق المدامُ
ــــ ليس لي بين أصدقائي مقامُ
أنا لم ألق لي هنا أي ثوب
ـــ لمقاسي.. فكـــلهم أقزامُ
البلاد التي أحب تهاوت
ـــ والشعوب التي أريد تنامُ
فلم العيش ها هنا.. ليس عندي
ـــ أيّ عذر لتكبر الأحلامُ

كشهيد يخونه الحلم آتيـ
ـــ ــكم وقد خان ساكنيه المقامُ

أترجاك يا صلاةُ ارفعيني
ــــ من مكاني .. عليّ مني السلامُ

عندما تلتقي الشجاعة والجبـ
ــــ ـن بنا.. يستعيذ منا الحِمامُ

تشهد القدس أننا بائعوها
ـــ وعلى العقد تشهد الأصنــامُ

****
موت اللغة.. جبن المعنى.. كثافة الدم، سطوة الجرح/// أشياء تمنعني من رفع قامة القصيد.. أمام شهيد.

[صهيب نبهان]

..



تكريمًا للشهيد



وللقصيدة




ولك




نُثبتها ليموت الأعداء والجبناء



كل الحب يا رابح



..

[رابح ظريف]

أخي صهيب.. اشكرك على تثبيت النص.. لا أدري أ أحزن على شهدائنا في غزة أم أحزن على نفسي هنا.. كتبت هذا النص عام 2002 أيام الحصار على ياسر عرفات وقرأته في المكتبة الوطنية أمام جمع من الوزراء.. ولم أشعر أبدا بأي حرج في أن أقلد المستضعفين في فلسطين وسام الإحترام وأتناسى كل مسؤول أمامي.. كلنا مستضعفون يا صهيب.. بأشكال مختلفة
دموعي اليتيمة

[حمد الرحيمي]

رابح ظريف ...



أهلاً بك ..





نصٌ جميل يصفنا و تخاذلنا و جبننا بأصدق عبارة ..






شكراً لأنك بيننا يا رابح ..







مودتي ...

[جرير المبروك]

لك الله يا سيدي
ابكيتني يا رابح
وو الله انني لم اشأ الكتابة لسبب انت ذكرته
دمت ودامت غزة و دام صمودها و اهلها
يا رابح
ان اصبح الصمت المهيمن حكمة ... فالى الجحيم الصمت و الزعماء
و الصمت ابلغ في مكانه
اغريت قرائحنا
لك الود و المحبة
جرير

[ياسر خطاب]

رابح ظريف

كلنا مسؤول امام ما يحدث

ووصل الأمر بنا الى أنـّا استنكرنا ايضاً , والاستنكار دليل الذل

سلم فكرك , ودعاؤنا لأهلنا في غزة بالفرج والنصر


صهيب ... شكرا للتثبيت

[د. منال عبدالرحمن]

كالأجنحةِ المقصوصةِ سيكونُ التّعليقُ هُنا ,

لينصرهم الله , لينصرهم الله .

سلمت يُمناكَ أستاذ رابح .

[أكرم التلاوي]

رابح ظريف


وأي حديث ٍ يـُسعفنا في حضرة الحزن , وأي عـُذر ٍ ينفعنا أمام جروح غزه
نتهاوى والله يا رابح ونسقط من أعلى عِزتنا , نشعر بالخزي والذله رغم كل المحاولات لرفع أنوفنا عاليا ً مع كل بصيص وهم , إذ لا أمل فينا .


موجع انت يا رابح

لك ولي العزاء