سعد الميموني
01-06-2009, 12:21 AM
كوندليزا تريد شرقاً أوسطياً جديداً، و هذا ما نحتاجه فعلاً، نحتاج إلى شرق أوسط خالٍ من الإرهاب، خالٍ من الظلام مليءٌ بالحياة، نريد ما تريدين يا كونداليز، و قد حان الوقت كما قلتي، حان الوقت يا عرب، عرب الظاهرة الصوتية، نعم نحن العرب ظاهرة صوتية، سلبوا منّا كل شيء و لا زلنا نصرخ، و سنظل نصرخ، و لم نعد نملك إلا حناجرنا و حناجرنا ستعيد لنا كل شيء، نعم ملأنا الصفحات شعراً و نثراً لأن عروبتنا لن تموت، لأن ديننا لن يموت لأن إنسانيتنا لن تموت، هاهي الصرخات تأتي من موريتانا، و اليوم نفرح بكِ موريتانا أختاً في العروبة، و هاهي الأصوات تأتي من تونس و لا زالت تونس عربية، و تعلو الصرخات في الجزائر، بلد المليون شهيد الأبية، لا زالت عربية، و ها هي فتاة سودانية تنادي في الزعماء العرب، بل تصرخ : خذوا خماراتنا و أرتدوها في قصوركم، و أعطونا أسلحتكم نحن النساء سنخرج للجهاد، و أنتم يا أشباه الرجال تغطوا و اختبئوا في قصوركم، نعم السودان ما زالت عربية، المظاهرات في كل مكان في الدنيا، و الصراخ في كل عاصمة في الدنيا، هاهي الظاهرة الصوتية تصمد و تخبر كل العالم بأن العرب ما زالوا هنا و سيظلوا هنا، و هم أهل الشرق الأوسط، و سيكون لهم الشرق الأوسط الجديد، و سنرمي اسرائيل في البحر.
نعم نحن ظاهرة صوتية، نعم نحن أهل الشعر و النثر، عندما عجزنا عن الفعل، مارت صدورنا و ثرنا بالكلمات، و سنظل أحياء بها، و هي من ستوحدنا من جديد، ظاهرتنا الصوتية، نعم نحن إرهابيين، سنفجر أنفسنا في كل مكان، في الأسواق و في الطائرات، و في المقاهي، و لو استفزيتمونا أكثر فسنفجر أنفسنا في الكنائس، يا كونداليزا.
نعم نحن لا نفهم في السياسة، و لا ندري هل حماس هي من جنت على نفسها أم أن اسرائيل هي من تجنت، و لكن لن نرى الدماء تسيل أنهاراً في غزة، و نبقى في تحليلاتنا، يا من ترون أن حماس تستحق و قد تهورت يا من ترطنون و تحفظون التاريخ، كيف ضاعت الإنسانية من عقولكم، أنساكم ما حفظتم، إنسانيتكم!
اسرائيل إن كنتِ قتلتي مئات منّا فستحيين ملايين، و إن كنتِ تظنين أنكِ تتعاملين مع 22 رئيساً عربياً فأنتِ مخطئة، لن نرى الدماء تسيل و نسكت، لن نسكت سنصرخ في الرياض، و ستلبي نواكشط، ستنطلق صرخة من القاهرة و تلبي دمشق، إن كانت الآه تخرج من غزة فإن العويل موجود في أبو ظبي، أحييتينا إسرائيل، و قد كدنا أن ننسى، ذكرتينا أننا عرب و هانحن نتواصل بالظارهة الصوتية، و قريباً سنتقن غيرها، و عندها ستكونين من الماضي، و سيكون هناك شرقاً أوسطياً جديد، خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود، خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود
لا نفهم السياسة، فلم نعد نحتاجها، لن نحتاجها و البنات يلُذن بالمساجد فتقصفوهن و تهدموا عليهن المساجد، لم نعد نفهم السياسة، ما نفهمه اليوم، أنّ العرب أحياء، أحياء من المحيط إلى الخليج، لن ينسوا قضيتهم، و سيكون هناك شرقاً أوسطياً جديد، و سنذكركم بخيبر، من جلبكم إلى القدس هو التاريخ، و لن يخرجكم منها سوى التاريخ، تاريخ عمر و قبله خيبر و تاريخ صلاح الدين، خيبر خيبريا يهود.
نعم نحن ظاهرة صوتية، نعم نحن أهل الشعر و النثر، عندما عجزنا عن الفعل، مارت صدورنا و ثرنا بالكلمات، و سنظل أحياء بها، و هي من ستوحدنا من جديد، ظاهرتنا الصوتية، نعم نحن إرهابيين، سنفجر أنفسنا في كل مكان، في الأسواق و في الطائرات، و في المقاهي، و لو استفزيتمونا أكثر فسنفجر أنفسنا في الكنائس، يا كونداليزا.
نعم نحن لا نفهم في السياسة، و لا ندري هل حماس هي من جنت على نفسها أم أن اسرائيل هي من تجنت، و لكن لن نرى الدماء تسيل أنهاراً في غزة، و نبقى في تحليلاتنا، يا من ترون أن حماس تستحق و قد تهورت يا من ترطنون و تحفظون التاريخ، كيف ضاعت الإنسانية من عقولكم، أنساكم ما حفظتم، إنسانيتكم!
اسرائيل إن كنتِ قتلتي مئات منّا فستحيين ملايين، و إن كنتِ تظنين أنكِ تتعاملين مع 22 رئيساً عربياً فأنتِ مخطئة، لن نرى الدماء تسيل و نسكت، لن نسكت سنصرخ في الرياض، و ستلبي نواكشط، ستنطلق صرخة من القاهرة و تلبي دمشق، إن كانت الآه تخرج من غزة فإن العويل موجود في أبو ظبي، أحييتينا إسرائيل، و قد كدنا أن ننسى، ذكرتينا أننا عرب و هانحن نتواصل بالظارهة الصوتية، و قريباً سنتقن غيرها، و عندها ستكونين من الماضي، و سيكون هناك شرقاً أوسطياً جديد، خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود، خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود
لا نفهم السياسة، فلم نعد نحتاجها، لن نحتاجها و البنات يلُذن بالمساجد فتقصفوهن و تهدموا عليهن المساجد، لم نعد نفهم السياسة، ما نفهمه اليوم، أنّ العرب أحياء، أحياء من المحيط إلى الخليج، لن ينسوا قضيتهم، و سيكون هناك شرقاً أوسطياً جديد، و سنذكركم بخيبر، من جلبكم إلى القدس هو التاريخ، و لن يخرجكم منها سوى التاريخ، تاريخ عمر و قبله خيبر و تاريخ صلاح الدين، خيبر خيبريا يهود.