وانا القاتل **

[خالد الداودي]

حيث لا مكان احبّه مثل ابعاد .. استميحكم عذر تكراري اللئيم.

يا حبيبي كبّلوني 00 كبلـّوني بجْهلهم
دونما أصفـاد ُتذكر
وزعّوني في جرايدْهم رفات
حرفوّني لأجل تقراني حقـير
فكرّو رجفة حروفي خزْي ذات
وعقلوا موتي على كـذبة اجير

بعثرو اشـلاءي لتاريخهـم
واحرقوني بجمر نافخ كيرهم
ثم تشكّلت الملامح من رماد
صورة تستنطق الحي الجماد
وشيء اكبر
من تضاريس الهروب الداخلي
كنت اسمّر
للوطن قطعة سمـاء بسـاحلي
وخـارطة تمتد من آخر فصولي
غيم ينسجني هدب شمس لحقولي

ليتهم هم كبلــوني

كنت افك بمعصمي صوت الحمام
واترنّح مثل ثملٍ
خانته دوسة وطن واتعثروه
شوفني حتى فـ غيابي :/ يختزن وجهـي ذهابي
لين اضيع
بين ثلج الحلم وآمال الصحـاري 00
وجهي المطعون يخفيه انكسـاري
إنكســرت من الغياب ولا عرفتي




صرت اشوف الماي يسكب من دمـي=يطلبـونه ودّهــم نبض البيــاض
يا رعـاة السهـم الاحول معصمـي =قـادرٍ يرسل من عروقـه شــواظ



يشربون الماي من آخر قصيـدي=وكنت اصب العمر واحلامي معاه
ما شكيت لمعصمي طاغوت قيدي =فك شعري معصم القيد ونعــاه
كسّروا بإيدي مخالبهــم وإيدي =تعزف من الحلم انشــودة رعاه

شوفي أولادي وتعرفني كثير ،،،
وأساليهم من ابوهم أسألوهم
هذه اولادي أنا عاقـرت طيني
هذه دقاتي متى خانت وريـدي؟
اسألوهم إسألوهم
والله خالد ينطقـــون ...

يكسـرو بالماي زيف اقـــلامهم=وانا لي وجهٍ يراقب كسْــرهــم
الله اكبر سـالت مْن احلامهــم=رغبـة اوباءٍ تســاوم بتْرهــم

جيت ارسم وجه آخــر لإحتضاري
ضاحكا في خبز اطفــالي عليهـم
شامتا تبــاً لهم والعن صبيهــم
في يديني الف شمعـه لإنصهـاري

وطفــل يكبر لو تحملنّي الألـم ...
ياخذو أوجاعي اسفلت لخطاهـم ...
يكبرو لو داسو الصدق بخطـاهم
وانا اكبر ... كل ما قلت انبشـوه

انبشـو بكل الجهات الاربعـه =لو لقيتو وجـهْ غيري سامـوه
يكتب اشعاري وانا اقوم اطبعـه=شعـر يستاهـل بدالي تكـرموه

يا حبيبي :- يسألـوني


يسألـوني يا حبيبي ليش تنبش =الرحيل العاصف بصـدر السماء
إدفـن الطعنات ما يكفيك تنقش=وجهك المبلول في صخر الظمـاء

وآتفاقدني هنا سكّــة خطاي =باردة وتشعلني أقلام الدفـاء
كنت اقول الحلم ابلغ مستواي=وانْعوَجت كثير في عينك أفا ااا
يا حبيبي كلما اطلقني بسماي=المح العالم على ريشي طفى
صدقي تتْعبهم الركضه وراي=شفتْي اكبرهم صغيرٍ واختفى
ريح هذا الارض ما عكرّ صفاي=أسأليني عن ينابيع الصفاء
واكتبيني هارب لبعضي معـاي=قلب يتمنى لهم طيب الشفاء

ويسألون :-



ويسألون اش فيك تنبش :


وشْ فيك تنْبش في رفاتك عن العْظم=ما دثرّتك الـريح صمْت إرْتيـابكْ
مقْتـوُل بك كْف الضمـاير عن الإْثم =مدْفـوُن بك حيّ أتّبرزخ عـذاَبك
هالكْ ثرَىَ وعيونك تخاشم النجْـم =قْلّ لي متى تشْعل غياهب غيـابك
أخاف يْسَتأصلك جرْحك من الَعْزم=وتْنـوخ في يمّ الـذواري ركـابك
أخاف ينبت من يدينك شقاء رسْم=ولا تفْقهه الحيطان عمق اكتئـابك
البارحه والوشم في خاصرة قََرْم=قهويت لك آخـر صديق ارتوىَ بك
وارتجّ فنجان الطهاره من الجْرم=عمْر الـدَرن ما كان يعـرف ثيابك
هالوا عليك مْن الثرَى صاحبي كم=حتى نسْوا مْعول حديث انتهى بك
مروا على صلـدْ الحجاره وتكلّم =واستكثرت غْدران حلْمك مصابك
يا َعلْ ما يطهر حصاهم من الوسم =إلـّا اذا خان الغيـاب اغـترابك
إلـا اذا شم الندى عطر منشّـم=ودّقت وغى سلمى مغـاليق بابك
غرغرتهم قدْح الثمالة وللسقـم=كنت الصويب اللي تغّنى بمصابك
وانْت المسّور بين معصـم ومأتم =مجبول رغم العاطفه لإصطحابك
خارج نصوصك لأي موطن بلا/هَمْ=والقاك هارب دون وسعـة رحابك
وقف على وضح النقاء فارع الجسم=واسي الكفوف اللي سَعت لإحتطابك
هذاك سهمك لا خسـاره ولاسْهـم=غير الصديقٍ المكْتمل من نصـابك
يبقى الهشيم اللي كسر كاهل الشهم=عذْر الذنوب اللي تخاف اْرتكابك!
وش فيك تنبش حاجتك بيّن العظْم=خرْجت من روُحكْ ولا جاء جوابك

الحب لأبعاد ،،،

[عبدالعزيز محمد المالكي]

يـ ألله يا صديقي ..
أشعُر بِـ هشاشت قلمي الآن ..
الآن ..
وأنا أتقافز بين أصابع روحك كـ النبض المتسارع ..
وكـ أني لا أعلم إلى أي مُفترق آوي ..
يا خالد
بـِ الله عليك لا تدع لأنفاسي لحظة أحتطّب فيها ما يُغدقني بـِ الدفء ..
نصوصك تأتي مُحملة بـ الرسائل ..
والشمع ..
والتسابيح ..
وتُغني عن كل حواسنا التي نحتاج ..

[رشدي الغدير]

حسناًً
انا هنا
فقط امسك بكوب الشاي
اتردد في ان اكمل صيام هذا اليوم
ام افطر
النية غير واضحة
ساعود الى اعلى
وكوب الشاي في يدي

[حسين الحوالي]

دع التكرار .. يرسمك ..
ولاتمنع الحرف .. مهما أعطى ..!
لأن القلوب هنا .. تستحق

ياخالد .. يغفر لك القدر .. مدارات الضياع التي كدّستها .. من أرواحنا ..!
ونحن نحوم [ أحاسيسا ً] .. على محور وجعك الثابت ..
ونحترق مع كل دورة ..!
ولايزيد المتصفح إلا ضياء ً ..

ياخالد .. تغفر لك العين .. حروفك [ الزائده ] .. ألما ً
وعذرها ..
أن إحساسك .. يستحق .. غضّ الطرف ..
فـ الوجع .. أعمى ..!
حتى وإن تلمسناك .. هنا كثيفا ً .. في كل .. إيقاع ..
وكل إرتحال ..
من بحر ٍ.. إلى آخر .. أشد غزارة ..
وأجزل إرتواء ً..

خالد الداودي ..

أنت عذب .. حتى وأنت تشكو المدى .. بـ [ مرارة ] ..!

لذا شكرا ً للـ ( أبعاد ) عليك ..
فـ أبعادك .. فسيحه
وإن كانت .. جريحه

دمت بخير ,,









ح . ح . ح

[عبدالعزيز محمد المالكي]

يا خالد

النص الأخير لا يُفارق رأسي ..

[سرحان الزهراني]

والحب لك ..
ولما تكتب ,,
وللشعر إذا كان بهذا الأسلوب .. وبهذه الرّوح ..
وصدّقني .. ذلك كلّه ليس غريباً .. عليك


أتعلم .. حينَما يُقتل الشعر هناك ..
سأتذكّر شعر العصافير , وسنابل الصباح , ونسائم الأمل ..
من خلال ما تكتب ,,


أعمق الود , وخالص التحيّة.

[خالد صالح الحربي]

*
مُ بَ عْ ثَ رٌ وَ صَاخِب يا خالد
ولكنّكَ [ رَتّبْتنَا ] بقمّة الهُدُوء .

[قايـد الحربي]

خالد الداودي
ـــــــــــــ
* * *


نَعمْ .. أنتَ قَاتِلنَا بالشّعر ،
وَ القَتْلُ بالشّعرِ : إحْيَاءٌ لا مَوْت ..

كيْفَ نَموْتُ وَ نَحْنُ نتَنفّسُ هَذا الشّعْر بِـ رِئَةِ الوجُوْد !

يَا خَالد ..
كَم يَلزَمنَا مِن العُمر لنَبْلُغَ شُكركَ !

:

أُحبّك وَ كَفى .

[نادر السيف]

حيث لا مكان احبّه مثل ابعاد .. استميحكم عذر تكراري اللئيم.

يا حبيبي كبّلوني 00 كبلـّوني بجْهلهم
دونما أصفـاد ُتذكر
وزعّوني في جرايدْهم رفات
حرفوّني لأجل تقراني حقـير
فكرّو رجفة حروفي خزْي ذات
وعقلوا موتي على كـذبة اجير

بعثرو اشـلاءي لتاريخهـم
واحرقوني بجمر نافخ كيرهم
ثم تشكّلت الملامح من رماد
صورة تستنطق الحي الجماد
وشيء اكبر
من تضاريس الهروب الداخلي
كنت اسمّر
للوطن قطعة سمـاء بسـاحلي
وخـارطة تمتد من آخر فصولي
غيم ينسجني هدب شمس لحقولي

ليتهم هم كبلــوني

كنت افك بمعصمي صوت الحمام
واترنّح مثل ثملٍ
خانته دوسة وطن واتعثروه
شوفني حتى فـ غيابي :/ يختزن وجهـي ذهابي
لين اضيع
بين ثلج الحلم وآمال الصحـاري 00
وجهي المطعون يخفيه انكسـاري
إنكســرت من الغياب ولا عرفتي




صرت اشوف الماي يسكب من دمـي=يطلبـونه ودّهــم نبض البيــاض
يا رعـاة السهـم الاحول معصمـي =قـادرٍ يرسل من عروقـه شــواظ



يشربون الماي من آخر قصيـدي=وكنت اصب العمر واحلامي معاه
ما شكيت لمعصمي طاغوت قيدي =فك شعري معصم القيد ونعــاه
كسّروا بإيدي مخالبهــم وإيدي =تعزف من الحلم انشــودة رعاه

شوفي أولادي وتعرفني كثير ،،،
وأساليهم من ابوهم أسألوهم
هذه اولادي أنا عاقـرت طيني
هذه دقاتي متى خانت وريـدي؟
اسألوهم إسألوهم
والله خالد ينطقـــون ...

يكسـرو بالماي زيف اقـــلامهم=وانا لي وجهٍ يراقب كسْــرهــم
الله اكبر سـالت مْن احلامهــم=رغبـة اوباءٍ تســاوم بتْرهــم

جيت ارسم وجه آخــر لإحتضاري
ضاحكا في خبز اطفــالي عليهـم
شامتا تبــاً لهم والعن صبيهــم
في يديني الف شمعـه لإنصهـاري

وطفــل يكبر لو تحملنّي الألـم ...
ياخذو أوجاعي اسفلت لخطاهـم ...
يكبرو لو داسو الصدق بخطـاهم
وانا اكبر ... كل ما قلت انبشـوه

انبشـو بكل الجهات الاربعـه =لو لقيتو وجـهْ غيري سامـوه
يكتب اشعاري وانا اقوم اطبعـه=شعـر يستاهـل بدالي تكـرموه

يا حبيبي :- يسألـوني


يسألـوني يا حبيبي ليش تنبش =الرحيل العاصف بصـدر السماء
إدفـن الطعنات ما يكفيك تنقش=وجهك المبلول في صخر الظمـاء

وآتفاقدني هنا سكّــة خطاي =باردة وتشعلني أقلام الدفـاء
كنت اقول الحلم ابلغ مستواي=وانْعوَجت كثير في عينك أفا ااا
يا حبيبي كلما اطلقني بسماي=المح العالم على ريشي طفى
صدقي تتْعبهم الركضه وراي=شفتْي اكبرهم صغيرٍ واختفى
ريح هذا الارض ما عكرّ صفاي=أسأليني عن ينابيع الصفاء
واكتبيني هارب لبعضي معـاي=قلب يتمنى لهم طيب الشفاء

ويسألون :-



ويسألون اش فيك تنبش :


وشْ فيك تنْبش في رفاتك عن العْظم=ما دثرّتك الـريح صمْت إرْتيـابكْ
مقْتـوُل بك كْف الضمـاير عن الإْثم =مدْفـوُن بك حيّ أتّبرزخ عـذاَبك
هالكْ ثرَىَ وعيونك تخاشم النجْـم =قْلّ لي متى تشْعل غياهب غيـابك
أخاف يْسَتأصلك جرْحك من الَعْزم=وتْنـوخ في يمّ الـذواري ركـابك
أخاف ينبت من يدينك شقاء رسْم=ولا تفْقهه الحيطان عمق اكتئـابك
البارحه والوشم في خاصرة قََرْم=قهويت لك آخـر صديق ارتوىَ بك
وارتجّ فنجان الطهاره من الجْرم=عمْر الـدَرن ما كان يعـرف ثيابك
هالوا عليك مْن الثرَى صاحبي كم=حتى نسْوا مْعول حديث انتهى بك
مروا على صلـدْ الحجاره وتكلّم =واستكثرت غْدران حلْمك مصابك
يا َعلْ ما يطهر حصاهم من الوسم =إلـّا اذا خان الغيـاب اغـترابك
إلـا اذا شم الندى عطر منشّـم=ودّقت وغى سلمى مغـاليق بابك
غرغرتهم قدْح الثمالة وللسقـم=كنت الصويب اللي تغّنى بمصابك
وانْت المسّور بين معصـم ومأتم =مجبول رغم العاطفه لإصطحابك
خارج نصوصك لأي موطن بلا/هَمْ=والقاك هارب دون وسعـة رحابك
وقف على وضح النقاء فارع الجسم=واسي الكفوف اللي سَعت لإحتطابك
هذاك سهمك لا خسـاره ولاسْهـم=غير الصديقٍ المكْتمل من نصـابك
يبقى الهشيم اللي كسر كاهل الشهم=عذْر الذنوب اللي تخاف اْرتكابك!
وش فيك تنبش حاجتك بيّن العظْم=خرْجت من روُحكْ ولا جاء جوابك

الحب لأبعاد ،،،



ونحن أبعاد لمدى مدادك

صح لسانك أخوي خالد

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

ي الله
يَاخَالِد
يَاخَالِد
يَاخَالِد
كَيف توغلني شِّعرك وانحصر فِي أعلى صَدري ..أسفل حُنجرتي ..
أمرٌ مُتصاعدٌ ..أمينٌ مُرْتفعةٌ كَ مُوسيقى ثَوريّة ؟!
أشعُرنِي فِيك ويَنتمي لِ دمي شَعُوباً مِن أطْفال , وَملائِكة تهمّ فِي فتح الجنَّة , وَحُزنٌ لَئِيم
يظهر مِن وَراء الْبابِ خَافِتاً كَ لِص ..
أشْعثاً كَ مُسَافِر حَرْب ..
هَادِئاً كَ غَانيةٍ فِي الستين
تُعدّ خَسائِرها ,

يَ الله
يَاخَالِد
يَاخَالِد
يَاخَالِد

حَدَثَ حَدَثٌ مُرِيبٌ ..وأنا هُنا ..
نادِراً مايتكررّ مِن الحُلم أن : يَقْضِم أقدامِي الْطَرِيق ..وَيُغلق الْمَنفى دُرفتيه على أصَابِعي ..
تَشخصُ عَيني ..ويَغْسل الْوَطن وَجْهِي بِالماء ..
أزْرِعني فِطْرة
وَيحصدني الهواء : عصفُورة ,
تَذوب فِي فسيح عَيني غَيمة
ويُشَكِلني : الْمَطر ,

أتجمّل جِداً حِينما أقرؤك ..
أُحبِنُي أكثر ,
أتوّق لِذائِقتي
أوراقِي
كَفي
ضَفائِري ..

ي خَالِد
حَتّى أنا : سَأشكُر أبعاد عَليك ..
وأشكر الله عَليك
وَالمساء ..
وأُغنيات
الْبَردِ
والعصافير ,


http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif

[جمال الشقصي]

:

باختصار يا خالد:

خاشم النجم دوماً هكذا، ولا تلفت لما تحت أخمصيك!
الكتابة: هي وحدها التي لا توجع غصاريف الرقبة حينما تستدعيك اللحظة لتأمل الوجود الأعلى، عكس الصياد تماماً يا خالد، فهو يحمل بندقيته ويترصد الأسراب ليقتل، أما أنت فمتمسك بالمشهد الأعلى لتموت حياً بهكذا أنفة، وإبهاج..!

:

واصل النزف يا خالد، هذا النص يبشرني بعام شعري جديد، أنيق.

.

[منتهى القريش]

خالد

رحماك بنا يا أخي ..
أنت أحلى مجرم وكفى ..

شكرا لك يا شعر أن وهبتنا هذا الـ خالد ..

[أكرم التلاوي]

خالد

أي رد يليق هنا ؟
تعال واكتبه عني فقلمك الأجدر على الكتابه وحرفك الأقدر على الوصف
مجنون أنت بكامل عقلانيتك , وعاقل في مقتبل جنونك


أبتسم وانا أقرأك فرحا ً بك يا خالد

لك ودي

[سَحَر]

أنتَ شاعر اللغة وأدواتها وحكاياها المخفيّة
كلّها .. كلّها .. وربي هي كالعجين اللينة بين يديك
تشكّلها كيفما شاء قدر [ هواك ]


دهشة حدّ سابع سمـــــاء تلبستني !

[خالد الداودي]

يـ ألله يا صديقي ..
أشعُر بِـ هشاشت قلمي الآن ..
الآن ..
وأنا أتقافز بين أصابع روحك كـ النبض المتسارع ..
وكـ أني لا أعلم إلى أي مُفترق آوي ..
يا خالد
بـِ الله عليك لا تدع لأنفاسي لحظة أحتطّب فيها ما يُغدقني بـِ الدفء ..
نصوصك تأتي مُحملة بـ الرسائل ..
والشمع ..
والتسابيح ..
وتُغني عن كل حواسنا التي نحتاج ..

اهلا من القلب يا عبدالعزيز
لا ادري كيف تسري الى قلبي يا صديقي
انت الآن بين مفترق طرقٍ داخليه
الجميل انك لا تأخذ كل الطرق
فلو كان .. لأمتلأت بك ، بحنانك ، وجنونك
اعترف ان لك نصيبا في دمي
وما اجمل الحب الذي يأتي من الدماء الى القلب


تملؤني ابتهاجا بك اكثر حينما اجد قصيدتي نائمة على كتفيك
تصحي الصباح والسنابل
تاركة فراش ليلها للحقول

كم انت مبهج يا صديقي
لك الاماني والحب

[خالد الداودي]

حسناًً
انا هنا
فقط امسك بكوب الشاي
اتردد في ان اكمل صيام هذا اليوم
ام افطر
النية غير واضحة
ساعود الى اعلى
وكوب الشاي في يدي


رشدي الغدير
وذكرى اشتعال مساءك في يدي

ايها الجميل ،،،
ما بال الكتابة تبخسك حق اناقتك
لو بيدي ارجّع الايام
لكنت .. في قهوة احتسي المساء برفقتك لا اكثر

يا رشدي
جبلنا على إطفاء الظلام في عيوننا لنشتعل
ثم نلقي بأجسادنا على دفتر حزين لا يعرف النوم

لاتبحث في ملامحي يا رشدي
واضحة هي الآن امامك
ومخفيّة عنك وقت حضورها الواقعي

إليك ابتسامة تعود بك الى الحقيقة ربما

خ

[خالد الداودي]

دع التكرار .. يرسمك ..
ولاتمنع الحرف .. مهما أعطى ..!
لأن القلوب هنا .. تستحق

ياخالد .. يغفر لك القدر .. مدارات الضياع التي كدّستها .. من أرواحنا ..!
ونحن نحوم [ أحاسيسا ً] .. على محور وجعك الثابت ..
ونحترق مع كل دورة ..!
ولايزيد المتصفح إلا ضياء ً ..

ياخالد .. تغفر لك العين .. حروفك [ الزائده ] .. ألما ً
وعذرها ..
أن إحساسك .. يستحق .. غضّ الطرف ..
فـ الوجع .. أعمى ..!
حتى وإن تلمسناك .. هنا كثيفا ً .. في كل .. إيقاع ..
وكل إرتحال ..
من بحر ٍ.. إلى آخر .. أشد غزارة ..
وأجزل إرتواء ً..

خالد الداودي ..

أنت عذب .. حتى وأنت تشكو المدى .. بـ [ مرارة ] ..!

لذا شكرا ً للـ ( أبعاد ) عليك ..
فـ أبعادك .. فسيحه
وإن كانت .. جريحه

دمت بخير ,,









ح . ح . ح


افتح القلب يا حسين
دونما تحيّة او سلام
فأنت احد الذين بوأت لهم مقعدا في داخلي
هكذا تقديرا لقراءتي الاولى لك ..

يا حسين
يكفيني فخرا انني هنا
باحثا عني بينكم في قاموس لا يحمل الا النقاء

وما الكتابة الا خلع ثوب من خيال
فدعني ارمي اثوابي هنا لتتلبسنا المدينه ثم نتلمس الطرقات
باحثين عن وجهتنا

في درب "شاعر"
جاهلين ما تكنّه المفرده من احاسيس تجاه وجودها ووجدانها متساوين في النطق
باحثين مجددا بيننا من يحمل السمَة العظمى للشعر ومن يرتدي لباس الكلام

فدعني ارمي لكم ما تبقى

[خالد الداودي]

يا خالد

النص الأخير لا يُفارق رأسي ..

لن يفارق رأسك يا عبدالعزيز
لأنك الاقرب
ولأنك دخلت في دمائه دون تريّث

يا صديقي
حينما تجدني قاتما حد الانكسار
كل ما عليك فعله
هو غسل كبدي بصوتٍ منك

حتى استشعر عضمة اصدقاء الخارج الداخلين في وجعي
لا الداخلين الخارجين بوجعي

دعني احدثّك
في كل بيتٍ يعشق الشعر والنثر معا
دعني احدّثك عني اكثر

[خالد الداودي]

أتعلم .. حينَما يُقتل الشعر هناك ..
سأتذكّر شعر العصافير , وسنابل الصباح , ونسائم الأمل ..
من خلال ما تكتب ,,


أعمق الود , وخالص التحيّة

ايها الفارع

حينما يقتل الشعر هناك تنبت له جذورا خارج الارض
ذلك ان الشعر لا يعترف بالمساحات التي قد تعطى له
لا يعترف بالسياج الذي قد يوضع له ولا بالاصفاد

ثق انه حينما تموت الريح
يتمخض ميلاد تحت التربه

ايها الجميــل

ما ابهجني اليوم وانا اصافح ذائقتك بطعم السفر العميق الى الذات
في وقتٍ تقف فيه الارض على شبّاك الطين
تستجدي نخلةً طارت الى السماء

فتساقطت الجرح فصولا

ايها الجميــل
شكرا لا تفيك حقك

سلاما لـ قلبك وروح النقاء

[خالد الداودي]

*
مُ بَ عْ ثَ رٌ وَ صَاخِب يا خالد
ولكنّكَ [ رَتّبْتنَا ] بقمّة الهُدُوء .

الاستاذ/ خالد صالح الحربي

ليتني استطيع بعثرتك
انت لم تكن الا مسافرا في عدّة جهات
في الطبشور ، في المرحوم الانسان ، في غزة ، ثم اتيتني

فمرحبا بك معي
متمنيا لك طيب الاقامه

خ

[خالد الداودي]

خالد الداودي
ـــــــــــــ
* * *


نَعمْ .. أنتَ قَاتِلنَا بالشّعر ،
وَ القَتْلُ بالشّعرِ : إحْيَاءٌ لا مَوْت ..

كيْفَ نَموْتُ وَ نَحْنُ نتَنفّسُ هَذا الشّعْر بِـ رِئَةِ الوجُوْد !

يَا خَالد ..
كَم يَلزَمنَا مِن العُمر لنَبْلُغَ شُكركَ !

:

أُحبّك وَ كَفى .

يا قايد يا قايد يا قايد
انا من يشكركم

آتي اليكم ورأسي يشكو من صداع
اتي اليكم محملا بالجراح والحلم والطفوله
آني اليكم مضرّجا بالدماء
واجدكم الشاش الذي اعتاد مسح السواد من احداقي
الشاش الذي اعتاد قراءة جرحي عن كثب

آتي اليكم

في وقت تكونون فيه ايها الشاكون في حاجة الى من يضمدكم
آتي اليكم لأنني اعرفكم اجمل مما عرفت

آتي اليكم من اقصى اوردتي منسابا لجداولكم

فـ شكرا لكم

[خالد الداودي]

ونحن أبعاد لمدى مدادك

صح لسانك أخوي خالد

الشاعر الجميل * نادر السيف

وبحجم الفضاء الذي تطلقه على امتداد هذا البصر الشاخص
اتبعثر لك شكرا












ليست كأي شكرا ،،،




هي طائرا يتبعثر ريشه فينغمس في مداد مخيلتك العذراء ويعاود الطيران ،،،

فكم شكرا تفي لتطوف حول حناياك (لبيك)

[خالد الداودي]

ي الله
يَاخَالِد
يَاخَالِد
يَاخَالِد
كَيف توغلني شِّعرك وانحصر فِي أعلى صَدري ..أسفل حُنجرتي ..
أمرٌ مُتصاعدٌ ..أمينٌ مُرْتفعةٌ كَ مُوسيقى ثَوريّة ؟!
أشعُرنِي فِيك ويَنتمي لِ دمي شَعُوباً مِن أطْفال , وَملائِكة تهمّ فِي فتح الجنَّة , وَحُزنٌ لَئِيم
يظهر مِن وَراء الْبابِ خَافِتاً كَ لِص ..
أشْعثاً كَ مُسَافِر حَرْب ..
هَادِئاً كَ غَانيةٍ فِي الستين
تُعدّ خَسائِرها ,

يَ الله
يَاخَالِد
يَاخَالِد
يَاخَالِد

حَدَثَ حَدَثٌ مُرِيبٌ ..وأنا هُنا ..
نادِراً مايتكررّ مِن الحُلم أن : يَقْضِم أقدامِي الْطَرِيق ..وَيُغلق الْمَنفى دُرفتيه على أصَابِعي ..
تَشخصُ عَيني ..ويَغْسل الْوَطن وَجْهِي بِالماء ..
أزْرِعني فِطْرة
وَيحصدني الهواء : عصفُورة ,
تَذوب فِي فسيح عَيني غَيمة
ويُشَكِلني : الْمَطر ,

أتجمّل جِداً حِينما أقرؤك ..
أُحبِنُي أكثر ,
أتوّق لِذائِقتي
أوراقِي
كَفي
ضَفائِري ..

ي خَالِد
حَتّى أنا : سَأشكُر أبعاد عَليك ..
وأشكر الله عَليك
وَالمساء ..
وأُغنيات
الْبَردِ
والعصافير ,


http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif





الاميره (عطر) والجنة (تحت اقدامك)
لطالما وددت ان ينام دفتري الحزين بين كفيّكِ كطفل
يحاول قراءة محيطه باحثا عن اي شيٍ يهديه اليك

وما ان يفكرّ في قيمة الهديه لا يجد شيئا اغلى منه فيقطع حبله صعودا الى كفيّك
لأنكٍ منبع الحب والاحزان

يا تغريبة العينين

اراكِ تقفين على حدود مخليتي الضيقّه
توسعين المدى بيديكِ
تطردين الاختناق لأتنفس قبل ميلاد زمن مغفور له

عندما انفض الحيرة من جبيني
اتسقاط عرقا مثل حبات الكرز
لا اجد من يبسط كفيه سوى الانقياء العاكفين على لملمة البرد من شتات صبح
لا لشيء سوى ضنّا منهم انه قد يتشكل ذات يوم عقيق فتتقلده الحسناوات

صباحي اجمل من صباحك
صباحي وطنا يثير القتل في جراحي لينهض المقتول معترفا والسكين في خاصرته

انا القاتل

انا القاتل

انا القاتل


ايتها الاميره ،،
كان لا بد لي ان
ازرع اخضرار الجرح في توّردهم امام نص كـ هذا ليورق الصبح بهم
شعراء برائحة اخرى دون دخان

صبح اترّنح فيه كـ ثملٍ خانته دوسة وطن واتعثروه
كـ غصن يلّوح مرحى مرحى لكم


استطعتم قتله وخرجت روحه تاركة لكم الجسد ،،،
قائلة له :-

خرجت من روحك ولا جاء جوابك


عطر وجنّه
سلاما لكٍ


سلاما لـ نقاءك

خ

[خالد الداودي]

:

باختصار يا خالد:

خاشم النجم دوماً هكذا، ولا تلفت لما تحت أخمصيك!
الكتابة: هي وحدها التي لا توجع غصاريف الرقبة حينما تستدعيك اللحظة لتأمل الوجود الأعلى، عكس الصياد تماماً يا خالد، فهو يحمل بندقيته ويترصد الأسراب ليقتل، أما أنت فمتمسك بالمشهد الأعلى لتموت حياً بهكذا أنفة، وإبهاج..!

:

واصل النزف يا خالد، هذا النص يبشرني بعام شعري جديد، أنيق.

.


يووه يا جمال
وحديث الصعاليك ابتهاج

تعلمّت انه حينما تذر الرياح يكون الوقت انسب لعزف اغنيّة النخيل على الغربان
لـذلك لا تحمل لحظة الكتابة تشاؤم القلم ولا تأتي الا نقيّة كـ روحك

ثمة شيء آخر عرفته بعد العزف
ان الحزن وتر
والصوت الداخلي مطرقه
فقمت بتحطيم كل شيء فاسد

جمال ،،
لهم ان ينصبوا تماثيل .. ويعلقو عليها الدعاء
ولي ان اقول :/ اسألو الهتكم


شكرا جزيلا لك

[خالد الداودي]

خالد

رحماك بنا يا أخي ..
أنت أحلى مجرم وكفى ..

شكرا لك يا شعر أن وهبتنا هذا الـ خالد ..

الشاعره المتألقه *

منتهى القريش

قليل من الحزن ابتهاج
كثير من الحبر قلق


بك يبتهج النص :- ملامحه قالت لي ذلك :-

شكرا بحجم السماء

خ

[خالد الداودي]

خالد

أي رد يليق هنا ؟
تعال واكتبه عني فقلمك الأجدر على الكتابه وحرفك الأقدر على الوصف
مجنون أنت بكامل عقلانيتك , وعاقل في مقتبل جنونك


أبتسم وانا أقرأك فرحا ً بك يا خالد

لك ودي

حضور يشبهك يا اكرم
كنت تعلم ان رّدك يفوق ما كتبت
فأبتسمت تاركا الحضور يكتبك

يا اكرم
اتذكر شيئا من الشاعر البحريني الجميل (قاسم حداد) يقول:-
غيروا الشعر والخبز والعشب لكن
دعوني أغني دمي مرة قبل موتي

ومنذ حين
وانا ابتسم عند ميلاد القصيدة لموت شاعرها

خالد

[خالد الداودي]

أنتَ شاعر اللغة وأدواتها وحكاياها المخفيّة
كلّها .. كلّها .. وربي هي كالعجين اللينة بين يديك
تشكّلها كيفما شاء قدر [ هواك ]


دهشة حدّ سابع سمـــــاء تلبستني !

لقد اعطيتنِي حرفا تضيء له المسالك
فلا ظلام بعد اليوم في الورق

لأنني افشيت له سر النهوض بما اشعر
فهيهات سبات


سحر

لك الشعر والشكر

خ