تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هذيان مُزعج ليس إلاّ ..


ذياب العسكر
01-08-2009, 06:44 PM
بعض الناس عندما يصابون بحمى تأتيهم حالة هذيان لا إرادية ، فيتحدثون بأشياء لايعلمون بها ، ودونما وعيّ ، و كذلك في هذا المتصفح كل مايُكتبه صديقي : من عبدربه طمر حرف سيكون مجرد هذيان لا إرادي ، و مجرد أشياء إنفلتت من العقل الباطن ، فلا تُعيروها إنتباها ، ولاتدققوا بها كثيرا .. وهو يعتذر للجميع مسبقا في حال كان هناك بعض الضبابية التي تعيق الإدراك ..

-
-

سألت صديقي : من ذات يوم عن هذه الحالة الهذيانية التي يصاب بها بين الحين والآخر ، وعندما أسمعه يتكلم عن و بأشياء غريبة عن الواقع ، فهو رجل معقد وذا نفسية متقلبة بين عقلانية مرتبكة و بين هستيرية مفرطة ، فهو يبرر هذه الحالة الهذيانية بأنها ناتجة عن قرارات الأمم المتحدة الأمريكية _ حسبما يعتقده : من أن هيئة الأمم المتحدة هي وزارة أمريكية _ وأن هذه القرارات دائما ماتكون ضد الأمة العرب إسلامية ، والدليل أن الأمة الوحيدة التي لاتمتلك حق النقض الفيتو هي الأمة العرب إسلامية ..!! .. والدول التي تمتلك هذا الحق هي : الولايات المتحدة الأمريكية_ ( وبها يوجد مقر عصبة الأمم المتحدة ويحق لها مالايحق لغيرها ) _ روسيا _ ( لاتهش ولاتنش منذ تم تفكيكها قطعة قطعة ) _ الصين _ ( العجوز الكسولة ولاتهتم كثيرا بشؤون الغير ) _ بريطانيا _ ( تحمل حقيبة أمريكا وتسير خلفها ) _ فرنسا _ ( منشغلة بالتغنج والزينة فلاتريد أن يخدش العمل طلاء أظفارها ) ، وهذه الدول هي المخولة بحفظ الأمن العام على الكرة الأرضية ..!! .. و أمريكا هي التي تقوم بالعمل الفعلي و معاقبة أي دولة ترتكب مخالفة قانونية ، ومناداة أي من الدول لمساعدتها إذا كان العمل كبير ، وبالذات إذا كانت الدولة التي سيتم مُعاقبتها من الدول العربية أو الإسلامية ، ومعها الحق في ذلك ، لأننا الأمة الوحيدة التي لاتطبق القوانين بملء الإرادة لاهي ولاشعوبها ، فنحن لانطبق حتى شريعتنا ولاقوانينا الدستورية ، حتى الطابور المدرسي لم نكن نطبقه كام ينبغي ، فما بالك بتطبيق القوانين الدولية ..!!!!!!

-
-
صحيح ، لماذا لايوجد أي دولة عرب إسلامية تمتلك هذا الفيتو ..؟؟!!!!!!! .. ربما يكون : من على حق فيما يقول ..!!!

-
-

ذياب العسكر
01-09-2009, 09:06 PM
ما أكثرني .. فجميع المساحات قد ملأتني بي ..


-
-

جمعتني ذات يوم من تلك المساحات ، لكن جاءت إليّ جميعها ، وعادت مرة تلو مرة تبعثرني بها ..


-
-

كيف تدحرج : أبو نواس من تحت إلى فوق ..؟!!

ياله من شاعر عظيم :


دعاني إلـى غُلـبَ شوقـي=فتدحرجت من تحتٍ إلى فوقِ





-
-

ذياب العسكر
01-11-2009, 12:05 AM
لم أعد وحدي ، في كل مرة أجد أحدهم يتصفحني ..!!

عندما يزورني صديقي : من ، لابد أن يأتي بأحدهم كمفاجأة لي لاتخلو من السعادة ، وهذا المساء جائني ومعه الصديق : إلى ، فهو صديق أنيق وذكي أعرفه منذ أيام التهريب من جدران الواقع .. فصديقي : إلى كان دائما يجعلنا أنا و : من نقتنع بالذهاب إلى حدائق الخيال المنتشرة بكثرة في جيل : مع حمد قلم ، وذلك حينما كان القلم ذا أهمية قصوى لدى الأمة العرب إسلامية ، مع أن أغلبية أصحاب العِلم والمعرفة بالقلم عبر تأريخ دولتنا في جميع أنواع العلوم ، لم يكونوا من أبناء العرب القِحَاح ، بل كانوا من خارج حدود حرف الضاد ، على عكس جيل مابعد الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت ، والذي أوجد نقلة كبيرة في كل شيء ، حتى بالإستشهاد بالفترات الزمنية حين نقول أن الشيء الفلاني والكذا ، كان قبل الغزو ، وكذا وكذا بعد الغزو ، بما في ذلك ماكان عليه حمد قبل الغزو ، وما هو عليه ولدي : غانم الذي يهتم كثيرا بالأكل ، و مهمل جدا بالدِراسة ، وهو الآن بالصف الدراسي الإبتدائي الثالث ، يردد ماتعلمه في الصف الأول الإبتدائي : أمي تأكل ، و أبي يشربُ و أختي نائمة ، وربما هذا ماجعله مهتما بالأكل ، ولايبدو عليه مايأكل .. لذا سعِدت كثيرا عندما زارني صديقي : إلى فلم أشاهده من قبل الغزو ، فشكرا لصديقي : من الذي أتى به هذا المساء ..

-
-

ذياب العسكر
01-11-2009, 06:29 AM
صباح الخير أيها الوطن العربي الكبير ..

صباح الخير أيها العالم الثالث الآخير ..

صباح الخير أيها الحارس الخفير ..

صباح الخير ياسعادة الفقير ..

صباح الخير لكل البهائم ، والعصافير ..

إلاّ أنت ياعبدالدنانير ..

-
-

ذياب العسكر
01-12-2009, 05:17 PM
جنون العظمة ، هي حالة نفسية مَرَضية يخالطها نرجسية كفيفة ، يُصاب بها العظماء من بني البشر ، وهي تعتبر حق لمن يصنع هذه العظمة لنفسه من خلال حقيقة ماهو عليه ، ولكن هناك فقاعات بشرية يعتقدون أن لهم الحق فيها ، فيصابون بـ : حماقة العظمة ..!!

-
-

لا أدري أين ومتى ..؟! ، ولكن رأيت في أحد البرامج الوثائقية التلفازية ، فيلما عن حياة الطيور ، وكان عن طائر الطاووس في إحدى الجُزر ، فهذه الطيور معروف عنها أن الذكر منها يتصف بالغرور ، لأنه يقوم بإستعراض كبير من خلال نفش الريش ، وفرش الذيل بحركات باليهية يُظهر من خلالها جمال ألوانه الزاهية ، و ضخامته الجسمانية وقوته الداجنة كزعيم راعي وحامي ومُسيطر على المجموعة ، ويحق له أن يختار مايشاء من الإناث ، ولكنه لايستطيع أن يجابه أيّ طائر من الطيور الجارحة مهما كان حجم هذا الجارح ضئيلاً بالنسبة إليه ، وسرعان مايصبح وليمته الدسمة .. فلماذا كل هذه العنجهية والتعالي أيّها الطاووس التافه ، وعلى ماذا ..؟؟!!!!!!

-
-

ذياب العسكر
01-18-2009, 06:40 AM
هذه الرسالة جاءت إليّ من صديقي اللدود : من ..

-
-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وأسعد الله أوقاتك بما يحب ويرضى ياصديقي ، ويسعدني كثيرا أن أبعث إليك بهذه الرسالة والتي أرجو أن أكون بها قد أديت ماعليّ من حقوق تجاهك ، وبما يجمعنا من صداقة تستحق الصدق ، فقد رأيت أنك وصلت إلى ما لا أريد لك أن تكون به من واقع وحال ، ولابد من التوقف عند هذه النقطة ، فتجاوزها خطر جدا ، ولايأتي إلاّ بالمزيد من التعب والتعاسة ، ولايوجد مايستحق كل هذا السير ، ولن يكون الدرب واضحا ، ومتاهاته أفعوانية لامخرج منها ، والإنارة به معدومة ، وتكثر به الهوام والوحوش التي إلتهمت من الرجال مالايحصى لهم عدد ولاتفند لهم بدد .. وعليك بذل الكثير من المحاولات للخروج من دائرة النفس ، والصعود على سلالم النجاة ، فهذه البئر سحيقة موحشة ، وكل ماتسمعها من أصوات يُخيل إليك أنها أغاريد عصافير ، فما هي إلاّ ضريس أنياب لبوة ولود ، وماجدران البئر إلاّ جلود تماسيح لاصِدق في أدمعها ، وما الماء الذي تلمس إلاّ لُعاب شيطان لعين ، وما الدفء الذي تشعر إلاّ فحيح أفعىً طحون ، ومامن مكان تضع به قدمك إلاّ وبه عقربٌ مسموم ، وليس به مرقد إلاّ للجيف النتنة ، فأنهض من النوم .. والسلام الختام ..

التوقيع : صديقك النصوح : من ..

-
-

أظن أن صديقي : من يشاهد الكثير من الأفلام والمسلسلات الأوربية والغربية المترجمة و التركبنانية المُدبلجة، وخصوصا الأفلام الهوليودية ذات المضمون الإباحي ، وبين أفلام الرعب التي تحمل خيالاً سوداويا لايمت للواقع بِصِلة ، وكانت هذه الرسالة إثر مشاهدة خليط من هذه الأفلام ، فسامحك الله يا : من ولاغفر لليهود والنصارى والمجوس وأتباعهم ..

-
-

ذياب العسكر
01-20-2009, 04:29 PM
هناك في الغرب والدول الأوربية يطبقون الديموقراطية الجميلة النزيهة المأخوذة من الإسلام بأغلب قوانينهم الدستورية التي تكفل حتى حقوق الحيوانات ، ونحن هنا نُطبق الديمو.راطية _ عذرا فحرف الضاد لايعمل لديّ في لوحة المفاتيح ، لذا أضيفوه مكان النقطة _ أقول نحن نطبق ديموقراطيتهم من الأسفل ، وماعدنا نهتم لديموقراطية الإسلام التي كفلت حقوق المرأة ، وحقوق الرقيق ، وحقوق الطريق ، فقد قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام في حديثه الشريف عن حقوق الطريق : ( أميطوا الأذى عن الطريق ) ..

-
-

ذياب العسكر
01-20-2009, 04:32 PM
مساء الخير أيّها الناس ..

مساء الخير يا حراس ..

مساء الخير ياكناس ..

مساء الخير لكل البهائم والنسناس ..

إلاّ أنت ياتاجر النخاس ..

مساؤك شؤم بإذن الله وإفلاس ..

-
-

ذياب العسكر
01-20-2009, 04:40 PM
من منكم يأتي معي لنجمع الصحراء ونرمي بها في قعر المدينة ..؟!

-
-

سئمت رؤية من لايعرفون الصحراء وهم يعيثون بها فسادا ، لقد دمروا الصحراء ، أثقلوها بنفاياتهم التي يرمون بها دون إهتمام على صدر الصحراء ، أزعجوها بضجيج دراجاتهم النارية ، لوثوها بدورات المياه التي أصبحت من معالم الصحراء ، الصحراء البريئة النقية أصبح بها دورات مياه ..!! عجبا للصحراء التي تتحمل هكذا بشر ..!!

-
-

ذياب العسكر
01-21-2009, 03:24 AM
لست ممن يحفظون مايفكرون به ..

فكنت أكتب ما أفكر به على الأوراق ..

ثم تطور الأمر سوءا ، بكتابتها في مسودات جهازي النقال ..

وزاد السوء طينا ، بكتابتها في مستند نص جديد على جهازي الحاسوب ..

والأن أصبحت أكتب كل ما أفكر به في متصفحاتي بالمواقع الإلكترونية ..

فأخشى يوما أن أكتب فكرة صناعية أو إختراع علمي ما ، فتتم سرقته ..

فيقال أن الشبكة العنكبوتية ليس بها حفظ لحقوق الملكية الفكرية ، والكثير من الشعراء الشعبيين يشتكون من هذه المعضلة ، ودائما نجدهم في محاكم المواقع بين متهم ومسروق ، فهذا سرق قصيدة ذاك ، والآخر لطش فكرة شاعر عملاق ، وشاعرة تكتب بإسم مستعار ، فبعدموا أزعجوا القرأ وقتا طويلا بالتطبيل لها بين ثناء الشعراء ومديح النُقاد ، إكتشفوا أنها مُذكر وليست مؤنث .. !! وشاعرة أخرى أيضا تكتب تحت إسم مستعار ، فبعد أن هجرت صديقها الشاعر الشهم ، قام بفضح المستور وأدعى أنه هو من كان يكتب لها القصائد التي نشرتها .. وعلى هذا الموال ، فأنا الآن أخشى أن تتم سرقة إحدى أفكاري التي أكتبها بعالم العنكبوتية ..!!

-
-

ذياب العسكر
01-21-2009, 09:31 AM
لست ممن يحفظون مايفكرون به ..

فكنت أكتب ما أفكر به على الأوراق ..

ثم تطور الأمر سوءا ، بكتابتها في مسودات جهازي النقال ..

وزاد السوء طينا ، بكتابتها في مستند نص جديد على جهازي الحاسوب ..

والأن أصبحت أكتب كل ما أفكر به في متصفحاتي بالمواقع الإلكترونية ..

فأخشى يوما أن أكتب فكرة صناعية أو إختراع علمي ما ، فتتم سرقته ..

فيقال أن الشبكة العنكبوتية ليس بها حفظ لحقوق الملكية الفكرية ، والكثير من الشعراء الشعبيين يشتكون من هذه المعضلة ، ودائما نجدهم في محاكم المواقع بين متهم ومسروق ، فهذا سرق قصيدة ذاك ، والآخر لطش فكرة شاعر عملاق ، وشاعرة تكتب بإسم مستعار ، فبعدما أزعجوا القرأ وقتا طويلا بالتطبيل لها بين ثناء الشعراء ومديح النُقاد ، إكتشفوا أنها مُذكر وليست مؤنث .. !! وشاعرة أخرى أيضا تكتب تحت إسم مستعار ، فبعد أن هجرت صديقها الشاعر الشهم ، قام بفضح المستور وأدعى أنه هو من كان يكتب لها القصائد التي نشرتها .. وعلى هذا الموال ، فأنا الآن أخشى أن تتم سرقة إحدى أفكاري التي أكتبها بعالم العنكبوتية ..!!

-
-


لأني لا أمتلك خاصية التعديل على المشاركة بعدما إنتهت المدة المسموح بها للتعديل لأيّ سبب من الأسباب ، لذا لابد من إقتباس الرد ونشره مكرر بعد أن تم تعديل خطأ مطبعي جاء بها .. ولاضير لو تم تكرار المشاركة مرتين وثلاثة ، فربما تكون هناك أخطأ مطبعية لم أنتبه إليها بعد ، وهذا يحدث كثيرا حتى لدى أعظم الأطباء في المستشفيات الحديثة والدقيقة جدا في عملها وعمالها في شتى بلدان العالم العربي ..!!


-
-

ذياب العسكر
01-22-2009, 04:34 PM
هناك من ينظر إلى كأس الماء من الجزء المملوءة ..

وآخر ينظر إليه من الجزء الفارغة ..

فالفرق شاسع بينهما ..

لأن كلتا النظرتين هو إنعكاس للشخصية ..!!

-
-



ليس هناك عقلين متشابهين ، ونسبة الذكاء متفاوتة بين البشر ، تماما مثلما هي بصمات الإبهام ، وليس عيبا أن يكون الإنسان غبياً ، فهذا ماقدر الله له من تفكير وعقل وإدراك ، ولكن من المخجل أن يكون المرء بليداً ..!!

-
-

كتب صديقي : من رسالة إلى أحدهم يثني بها عليه ، وبما إستوجب المديح حينما قرأ له ذات غفلة موضوعا جميلا ، ولم يكن : من يريد من الأحدهم أن يكتب رداً على الرسالة ، وقد أوضح ذلك في مقدمة الرسالة وخِتامُها ، إلاّ أن الأحدهم بالإضافة إلى بلادته بالرد ، إتضح أنه ممن يفتقدون الثقة بالنفس ..

-
-

ولايزال : من مفقودا ..!!

-
-

ذياب العسكر
06-03-2009, 06:48 PM
كانَ لَديّ خطأ مطْبَعِي فِيْ وَاحِدَة مِنْ كِتاباتي هُناْ ، وَلمْ أنْتَبِه لَهُ إلّا بَعدَ أنْتِهاءِ الْمُدّة الزّمَنِيّةِ الْمَسْمُوْحِ بِهاْ لي مِنْ إدارة الْمُوْقِعِ كَعُضْو بِعَمَلِ التّعْدِيْلِ عَلَى الْمُوْضُع ، وَلمْ يَكُنْ هُناكَ مِنْ حلّ إلّا بأمْرَِيْنِ ، الأوّل هُو أن أبْعَث بِرسالة إلى الإدارةِ أوْ الْمُشْرِفِ الْمُكَلّفِ بِمُراقَبَةِ هَذا الْقِسْمِ وَبِحُكْمِ أنّ لَدِيّهِ تِلْكَ الصّلاحيّةِ ، وَالْحَلّ الثّاني هُو إمّاْ إعادةِ كِتابَةِ الْمُوْضُع أوْ إقْتِباسِهِ وَالتّنْوِيهِِِ بِتَعْدِيْلِ ذَلِكَ الْخَطأ ، وَ أخْتَرتُ الإقْتِباس كَحَلّ أسْهَلْ وَأسْرَعْ .. وَفِيْ هَذِهِ الأثْناء كانَ بِالْقُرْبِ مِنّي صَدِيْقِيْ : منْ الّذي أظْهَرَ إمْتِعاضَهُ مِنْ هَذا الأمْرِ ، وَبَعْدَ نِقاشٍ طَويِلٍ دارَ فِيْماْ بيْني وَبَيْنهُ ، قَالَ لوْ أناْ مَكانك لكَتَبْتُ التّالي : ( فِيْ جَمِيْعِ الْمَواقِعِ الْإلِكْتِرَوْنِيّةِ الأدَبِيّةِ وَالْفِكْرِيّةِ أوْ غَيْرِهاْ مِنَ الْمَواقِعِ الّتي تَتْرُكَ الْمَجالَ مَفْتُوْحاً لِلْعضْوِ أنْ يَكْتُبَ مالَدِيهِ مِنْ مادَةٍ فِيْ أيّ فَنٍّ كان ، نَجِدْ أنّهاْ تَضَعُ عِبارَةِ : ( الآراءِ الْمَنْشُوْرَةِ فِيْ هَذا الْمُنْتَدى لا تُعَبّر بِالضّرُوْرَةِ عنْ وِجْهَةِ نَظَرِ الإدارَة ) ، أي أنّهاْ تَرْفَعُ مَسْؤوْلِيَتِهاْ عَمّاْ يُبْدِيهِ الْعُضْوِ مِنْ رأي وَمايَحْمِلْهُ مِنْ فِكْرٍ وَتَوجّه ، بالإضافَةِ إلى مسْألةِ قانُوْنِيّةِ عَدَمِ التّعَدّي عَلَى الْمَحْظُوْرِ الدّيْنِيّ أوْ الأخْلاقِي وَالسّياسي ، وَهَذا طَبِيْعِيّ جِدّاً وَلا خِلافَ عَلَيه ، وَلَكِنّ الّذي لا أعْلَمُ لَهُ سَبَباً هُو لِماذا تَقُوْمُ الإدارة فِيْ أكْثَرِ الْمَواقِع بإلْغاءِ صَلاحِيّةِ الْعضْوِ لِلتّعْدِيْلِ عَلَى مايَقُوْمَ بِنشْرِهِ مَتَى ماْ أرادَ ذَلِك .. ؟!! وَهِيّ بِهَذا الإلْغاء تَحِدّ مِنْ حُرّيّةِ الْعِضْوِ عَلَى عَكْسِ شِعارِ الْحُرّيّةِ الّذي تَحْمِلَه حَسْبَماْ تُصَرّح بِهِ بَيْنَ الْيَوْمِ والآخَرِ وَبِمُناسَبَةٍ وَبِغَيْرِهاْ عنْ تِلْكَ الْحُرّيّةِ ..!! وَلَكِنْ رُبّماْ يَعُوْدُ الأمْرُ لِعَدَمِ الثّقَةِ بِالْعَضْو ، فَقَدْ كُنْتُ فِيْ وَقْتٍ قَرِيْبٍ جِدّاً مُكَلّفاً بِالإشْرافِ عَلَى أحَدِ الْمَوَاقْعِ الْمَثِيْلَةِ ، وَكَانت الإدارة لَدَيّناْ فِيْ بِدَايَةِ الأمْرِ قدْ تَرَكَتْ صَلاحِيّةِ التّعْدِيْلِ مُتاحَة لِلْعِضْوِ ، إلّا أنّها قامتْ بِإلْغائِهاْ فِيْماْ بَعْد بِسَبَبِ وُجُوْدِ بَعْضِ الأعْضاءِ الّذيْنَ قامُوْا بِتعْدِيْلِ رُدُوْدِهِمْ وَأخَذوْا يتبَادَلُوْن الشّتائمِ والسُّبابَ فِيْماْ بَيْنِهِمْ بَعْدَ أنْ كانُوْا يَتَبادَلُوْنَ الْمَدِيْحِ وَ الثّناءِ ، وَهّذا ما أفْقَدَ ثِقَةَ الإدارةِ بِهَؤلاءِ الأعْضاءِ وَلَكِنّ قَرارِ إلْغاءِ تِلْكَ الصّلاحِيّةِ عَمّ الْجَمِيْع .. وَليْتَ أنّ هَذِهِ الصّلاحِيّة يَتِمّ إعادَتِهاْ لِلْعُضْوِ وَعَلَى أقَلّ تَقْدِيْر فِيْ قِسْمِ الْهُدُوْء ، كَهَذا الْقِسْمِ الّذي لايُوْجَد بِهِ تَبادل لِلرّدودِ فِيْماْ بَيْنِ الأعْضاءِ ، وَهَذا بُرْهانٌ عَلَى تَفْعِيْلِ الإدارةِ لِشِعارِ الْحُرّيّةِ الّذي يَرْفَعُوْنَ بِهِ .. !! وبِدُوْرِناْ سَنَشْكُرَ لَهُمْ هَذا الصّنِيْعَ وَنَحْتَرِم وُجُوْدِناْ بِهذا الْمَكانِ وَلانَكْتُب مايَخِلّ بِمكانةِ الْمَوْقِعِ أوْ مايُشَوّه صُوْرَتَهُ ، فَنَحْنُ ضِمْنَ أفْرادِ هَذِهِ الأُسْرَةِ وَ لَنْ نَفْعَلْ مايُقَلَلّ مِنْ شأنِهاْ .. ) .. وَبَعْدَ أنْ فَرُغَ منْ مِنْ ماكَتَبَهُ ، قال : رُبّماْ ياْ صَدِيْقِيْ لنْ يَعْجِبَ الإدارة ماكَتَبْت ، وَرُبّماْ سَيَتِمّ إعْتِقاليِ بِتُهْمَةِ التّحْرِيْضِ عَلَى تَغيّرِ الْقانُوْنِ ، وَهَذِهِ فِعْلَة سأُجَرّمُ عَليهاْ ، وَلنْ يَتَرافعَ بِهاْ عَنّي أيّ مُحامي .. !!

-
-

ذياب العسكر
06-10-2009, 06:25 PM
لَسْتُمْ بِحاجَةٍ لِقِراءة ماْ سأكْتُبُهُ الآن ، وَلَكِنْ أردْتُ الإحْتِفاظُ بِهِ تأرِيْخِيّاً ..

هِيّ الطّقُوْسُ الّتي تُحِيْطُ بِي هَذِهِ الْلَحْظَة ، بِجانِبِي أبْرِيْقُ شاي مَصْنُوْعٌ مِنْ مادَة الصّيْن ، وَمُسْتَوّرَدٌ مِنْ الصّيْن طَبْعاً ، إلّا أنّ الشّاي مُسْتَوّرَدٌ مِنْ السّيْلان وَهيّ دَوْلَةٌ إسْلامِيّة ( شاي الوزّة الخَشِن ) لَكِنْ للأسَف أصْبَحَ بارِداً ، وَبَيْنُ أنامِلُ يَدّي الْيُسْرَى سِيْجارَةُ مارْلُبُوْرُوْ أحْمَر مُسْتَوّرَدَةٌ مِنْ الْوِلاياتُ الْمُتّحَدَةُ الأمْرِيْكِيّةُ ، وَطَبْعاً جِهازِيّ الْحاسُوْبُ أظُنّهُ مَصْنُوْعٌ بِاليابان ، وَكَذَلِكَ : ( محمّد السّوري ) صَدِيْقُ أخي الأصْغَر وَالّذي يَسْكُنُ مَعْناْ حاليّاً لأنّ ذَوِيهُ قَدْ سافَرُوْا إلى الشّام لِقَضاء الصّيْف هُناكَ ، وَرُغْماً عَنّي يَقُوْمُ بِتَشْغِيْلُ التّلْفاز الْبِلازماْ الْمَصْنُوْعُ بِتايوان ، وَالرّسِيْفَر_جِهازُ إسْتِقّبالُ إرْسالُ الْمَحَطّات_ وَالْمَصْنُوْعُ بِتايلند ، فَهَذا الصّدِيْقُ يُتابِعُ الْمُسَلْسَلاتُ التُّرْكُبّنانِيّةُ _ عَلَى فِكْرَة هَذا الْمُسَمّى خاصٌ بَي فَنَحْنُ لا نُتْقِنُ إلّا صِناعَةُ الْكَلام _ وَهِيّ الْمُسَلْسَلاتُ التُّرْكِيّةُ الْمُدَبّلَجَةُ بِالْلَهْجَةُ الْلِبْنانِيّةْ ، وَالّتي غَزَتْ قَنَواتُناْ الْفَضائِيّةُ الْعَرَبِيّةُ هَذِهِ الأيّام ، وَلمْ تَكْتَفِي بِغَزْو الْقَنَوات ، بلْ غَزَتَ عُقُوْلُ مُجْتَمَعُناْ صِغاراً وَكِبار ، فَحَتّى وَالِدَتي تُتّابِعُ مُسَلْسَلُ : ( لَمِيْس ) ..!! مَعْ أنّهاْ ثَقِيْلَةُ السّمْع وَتَرْفَعُ بِصُوْت التّلْفاز إلى أقْصاهُ ، وَمَعْ ذَلِك تَقُوْمُ بِوضْع أحَد مِنْ أفْرَادُ الْعائِلَة بِالْقُرْب مِنْهاْ لِيَنْقُل إلِيهاْ الْحِوار ، وَحِيْن أسْألُهاْ : لِماذا تُتّابِعِي هَذِهِ الْمُسَلْسَلاتُ الْهابِطَةُ وَذات الْحَلْقات الْكَثِيْرَة ..؟!! ، تُجِيْبُ وَبِكُلّ عَفْويّةُ كِبار السّنّ الْبَدو : ( هم يحطونه لنا ياوليدي وكل ساع يفطنُوننا تابعوه ، وأنا مستحيةٍِ منهم يـ امك ) ..!! رُبّمْا تَكُوْنُ وَالِدَتي عَلَى فِطْرَتِهاْ وَلاتَعَيّ مَثْلُ هَذَِهَ الأُمُوْر حالِهاْ كَحال الْكَثِيْرُ مِمّن يَجْهَلُوْن بِالْحَياة الْحَدِيْثَة وَماهِيّةُ أدواتُ الْحَرْب الْغَيْر عَسْكَرِيّة ، وَلَكِنْ مَنْ يَعِيّ وَيَعْرِفُ ماْ الّذي تُسَبّبْهُ هَذِهِ الْمُسَلْسَلاتُ مِنْ ضَياع وَفُقْدانٍ لِلْهَويّةُ الْمُحافِظَةُ لِلْمُجْتَمَعُ الْعَرَبُ إسْلامِيُّ ، وَالّذي نَظُنُّ بِأنّهُ مُكَلّفٌ وَمأمُوْرٌ بِأنْ يُقَدّمُ مايُحافِظ عَلَى الْهَويّةُ الإسْلامِيّةُ ، وَهُمْ أصْحابُ هَذِهِ الْقَنَواتُ الْعَرَبِيّةُ الْفَضائِيّةُ ، لِماذا ساهَمُوْا فِيْ مُساعَدَة الْغَرِبُ وَالْكُفّار فِيْ حَرْبُهُمْ عَلَى الأُمّةُ الإسْلامِيّةُ ..؟!! ، لِماذا هَذِهِ الْحَرْبُ الأخْلاقِيّةُ وَالْفِكْرِيّةُ الإنْحِطاطِيّةُ الّتي يَشِنّوْهاْ عَلَيناْ وَنَحْنُ أبْناءُ جِلْدَتَهُمْ ، وَنَحْنُ مَنْ سَيَقِفُ بِوَجّهِ الأعْداء دِفاعاً عَنْهُمْ فِيْ حال نَشَبَتْ حَرْبٌ عالَمِيّةٌ فِيْماْ بَيْنُناْ كَأُمّة عَرَب إسْلامِيّة وَبَيْن أعْداء الأُمّة الإسْلامِيّة ..!! أمْ أنّهُمْ أمّنُوْا أنْفُسَهُمْ كأصْدِقاء لَدَى الأعْدَاء فِيْماْ لوْ صارَتْ هَذِهِ الْحُرْب .. !! .. وَهُناكَ فِنْجالٌ مِنْ الْقَهْوَةُ الْعَرَبِيّةُ ( الشّمالِيّةُ ) السّوداءُ ذات الْبُنُ الْمُسْتَوّرَدُ مِنْ أُسْتُرالياْ وَ الّتي لايَتِمُّ تَبْهِيْرُهاْ عِنْد طَبْخُهاْ بِأيُّ مِنْ بُهاراتُ الْقَهْوَةُ الْعَرَبِيّةُ كَالْهِيْل أوْ الزّعْفَران ، وَكَذَلِك يُوْجَد ضِمْنُ هََذِهِ الطّقُوْس جِهازُ شَحْن بِطارِيّة الْهاتِف الْمَحْمُوْلُ وَالْمَصْنُوْعُ بِألْمانياْ ، وَطَبْعاً الْهاتِفُ مَصْنُوْعٌ بِفِلّنْداْ ، وَبَعْضُ أشْياء لَيْسَتْ مُهِمّة لِتَكُوْنُ مُدَوّنَةٌ هُناْ ، وَماْ أرَدْتُهُ هُوَ أنْ أعْرِفُ فِيْماْ بَعْدُ ماْ الّذي سَيَتَغَيّرُ بِهاْ ، وَلَكِنْ لَحْظَة ..!! تَبّاً كَيْف لِي لمْ أنْتَبِهُ أنّ كُلّ هَذِهِ الأشْياءُ لمْ يَتِمُّ صِناعَةُ أيّ مِنْهاْ فِيْ أيُّ مِنْ الدّولُ الْعَرَبِيّةُ ..!! فَقَطْ أناْ وَ وَالِدَتي وَمحمّد السّوْري ، وَبَقِيّةُ الْمَذْكُوْراتُ مِنْ خارِج الْوَطَنُ الْعَرَبِيُّ ..!! سُحْقاً لَكَ ياْ : منْ وَتَقُوْلُ لوْ نَشَبَتْ حَرْبٌ فِيْماْ بَيْنُناْ وَبَيْنُ أعْداء الدّيْنُ الإسْلامِيُّ الّذيْنَ إسْتَحَلّوْناْ فِكْرِيّاً وَ فِعْلِيّاً ، فَكَيْفَ نُحارِبَهُمْ وَكُلّ مُسْتَلّزَماتُناْ وَحاجِيّاتُ حَياتُناْ الْيُوْمِيّةُ تأتِيْناْ مِنْ أعْدائُناْ ، وَحَتّى الأسْلِحَةُ نَسْتَوّرِدُهاْ مِنْهُمْ جَمِيْعُهاْ مِنْ النّاظُوْر ( الدّرْبِيْل ) إلى الصّارُوْخ ، فَبِماذا سَنُحارَبَهُمْ ياْصَدِيْقِي الْمَعْتُوْه ..؟!! إنْ لمْ تَتّرُك عَنْكَ هَذِهِ الْخَيالاتُ السّمِجَةُ سأقُوْمُ بِتَصْدِيْرُكَ إلى السّراياْ الصّفْراء وَهِيّ الْمَكانُ الأنْسَبُ لِمَنْ يُرِيْدُوْنَ الْقَضاءُ عَلَيه دُوْن قَتْلِه .. !! فأُحَذّرُك ياْصَدِيْقِي مِنْ إعادَة هَذِهِ الأفْكارُ مَرّة أُخرى ..

-
-

ذياب العسكر
06-17-2009, 03:42 PM
يأتِيْ غاضِباً وَبِحالَة هَذَيان غَيْرُ طَبِيْعِيّة حِيْنَ يُصادف ماْ يُثِيْرهُ لِلْهَذَيان ، حَتّى لوْ كان بِالنّسْبِةِ لِلآخَرِيْن أمْرٌ تافه وَعادِي ، إلّأ أنّ : منْ يَرَى الأمُوْرَ الدّقِيْقَة بِمَنْظُوْر مَنْطِقي وَجاد ، فَيَقُوْل أنّ الأشْياء الْخاطِئَة الّتي يَراهاْ الأخَرُوْن صَغِيْرَة ، يَجِبْ أنْ يَتِمّ تَصْحِيْحُهاْ فِيْ حِيْنهاْ ، وَإلّا سَتُصْبِح كَبِيْرة وَلا يُمْكِنْ تَصْحِيْحُهاْ بِسهُوْلَة فِيْماْ بَعْد .. وَماْدَعاهُ لِكُلّ هَذا الإنْفِعالُ وَالتّمَنْطُق هُوَ أنّهُ جائَنِيّ هَذا الصّباحُ وَقالَ وَبِشَكْل مُفاجِىء :
دائِماً ألْتَفِتُ لِلْحَدِيْث بِأهَمّيّة كَبِيْرَة حِيْنَ يَكُوْنُ فِيْماْ بِيْنِيّ وَبِيْنُ مَنْ أثِقُ أنّهُ مُهْتَمٌّ بِمِحْوَر الْحَدِيْث ، وَيَقِفُ عَلَى النّقاط الأساسِيّةُ ، وَيُبادِلُنِيّ وجْهاتُ النّظَر بِكُلّ وَعيّ ، وَدُوْن أيّ تَشَنُّجات مِنْ كِلَيّناْ ..
وَقَدْ دار فِيْماْ بِيْنِيّ وَبَيْن سَيّدَةُ الإبْداعُ حَدِيْثٌ عَنْ أحَدَهُمْ ، وَكَيْفَ أنّهُ أوْجَدَ نَفَسَهُ فِيْ دائِرَة ضَيّقَة ، وَلَمْ يَعُدْ قادِراً عَلَى الْخُرُوْجُ مِنْهاْ ، وَصارَ يَتَشَعّب بِاْلمُواضِيْع وَتَرَكَ الْمَوْضُوْعُ الأساسِيُّ ..!!
فأخَذْناْ أناْ وَسَيّدَةُ الإبْداع الْحَدِيْثُ إلى أبْعَدُ مِنْ هَذا الأحَدَهُمْ وَهُوَ : أنّ الْبَعْضَ عِنْدَماْ يَجِدُوْنَ أنْفُسَهُمْ مُحاطُوْنَ بِمَنْ يُهَلِّلُوْنَ لَهُمْ وَيُطَبّلُوْنَ ، يُصابُوْنَ بِحالَةٍ نَفْسِيّةٍ تَتّرُكْ عَلَيّهُمْ شَيّئاً مِنْ عَدَمِ الإتّزان فَيَتَخَبّطُوْن كَمَنْ يُصابُ بِمَسّ مِنْ الْجُنُوْنُ ، وَدُوْنَ إدْراكٍ مِنْهُمْ يَقَعُوْنَ فِيْ حالَةٍ صَبْيانِيّةٍ ، فَيَسْقَطُوْنَ إلى مُسْتَوى لا يَصِلُ إليه حَتّى مَنْ كان لايَزالُ فِيْ سِنْ الْمُراهَقَة .. وَلَكِنْ رُبّماْ هَؤلاء لازالُوْا يَعِيْشُوْنَ فِيْ تَخَبّطات حَياة الْمُراهَقَة ، أوْ رُبّماْ لأنّهُمْ لمْ يُصَدّقُوْا أنْفُسَهُمْ مُحاطُوْنَ بِأعْداد مِنْ الْفارِغين فِكْراً ، أوْ أنّهُمْ وَجَدُوْا أشْباهَهُمْ ، فَلَمْ يَتَوانُوْا عَنْ التّهْرِيْج الْغِيْرُ مُبَرّر ، مَعْ أنّ التّهْرِيْج كَكُلّ غَيْرُ مُبَرّر لِمَنْ يَكُوْنُ ذا إسْم يُقْتَدَى بِهِ .. ؟!! .. وَلَيْتَ أنّ هَؤلاء الأعْداد كَانُوْا كَمّاً ، بَلْ كانُوْا مُجَرّد أعْداد .. !! .. الْبَعْضُ يَقُوْلُ سأُثْبِتُ وجُوْدِيّ حَتّى لوْ كان عَنْ طَرِيْق ماْ لا أعْرِف وأُدْرِك .. وَ الْمُهُم لَديه هُوَ أنْ يُحاط بِالأعْداد / أرْقامٌ بَشَرِيّةٌ فَقَط .. !!

-
-


أرايْتَ ياْ : منْ كَيْف أسْتَطَعْتُ أنْ أُحَوّر ماْكُنْتَ تَهْذِيّ بِهِ إلى شيّء مُفِيْد .. ؟!!
-
-

ذياب العسكر
06-18-2009, 05:45 PM
الْخَبْصَلُوْخِيّة

-
-



الْعِنْوانُ أعْلاهُ لَيْسَ مُصْطَلَحاً عِلْمِيّاً جَدِيْداً مُعرّباً ، إنّماْ هُوَ أسْمُ مَدْرَسَةٌ شِعْرِيّةٌ شَعْبِيّةٌ ظَهَرَتْ مُؤخّراً فِيْ ساحَتُناْ الْمَغْلُوْبَةُ عَلَى أمْرِهاْ ، وَلَكِنْ لمْ يَتِمُّ بَعْدُ تَسْمِيَةُ هَذِهِ ( الظّاهِرَةُ ) الشّعْرِيّةُ ، فَرأيْتُ أنْ أُعْطِيَهاْ هَذا الإسْمُ لِيَكُوْنَ الْمَعْنَى أكْثَرُ قُرْباً مِنْ الْمُتَلقّيّ ، وَلا أقْصِدُ أنْ يَكُوْنُ أسْماً أدَبِيّاً لِهَذه ( الْمَفْقَسَةُ ) الّتي أنْتَنَتْ بِالسّاحَة ُ.
وَ أتْباعُ هَذِهِ الْمَدْرَسَةُ هُمْ أولئك الّذيْنَ مَنَحَهُمُ الله مُوْهِبَةُ الشّعْرُ ، وَأتْقَنُوا الْقَوانِيْنُ الْوَضْعِيّةُ الْمُتَعَلّقَةُ بِتَمام الْقَصِيْدَةُ مِنْ ناحِيَتيّ الْوَزْنُ وَالْقافِيَةُ ، إلّا أنّهُمْ أفْقَدُوا الشّعْرُ رُوْحَهُ الْعَذْبَةُ ، وَ شَوّهُوا جَمالُ الْمَعْنَى ، وَنَشّزُوْهُ ، وَأصابُوا السّاحَة بِلُوْثَة أكْثَرُ فَتْكاً وَ شَرّاً مِمّاْ فَعَلَتْهُ بَعْضُ بَرامِجُ الْمُسابَقاتُ الشّعْرِيّةُ ( التّجارِيّةُ ) ..!! .
و َحَتّى لا يَتَشَعّبُ الْمُوْضُوْعُ وَيأخُذ مَنْحَى آخَر ، فأظُنّ الآن بأنّ الْقارِئ يُرِيْدُ التّعَرُّف عَلَى هؤلاء ( الْخَبْصَلُوْخِيّين ) وَ مَنْ هُمْ ..؟!! . وَالإجابَةُ لنْ تَكُوْنُ بِأسْماء نُدْرِِجُهاْ ، أوْ قَصائِد نَسْتَعْرِضُهاْ لِيَتِمّ التّعَرّف مِنْ خِلالِهاْ عَلَى الْمَعْنِيّين ، وَلَكِنْ هُناكَ طَرِيْقَةٌ بَسِيْطَةٌ جِدّاً وَسَهْلَةٌ سَتُمَكّنُ الْمُتَلَقّيّ مِنْ التّعَرّف عَلَى أيّ شاعِر خَبْصَلُوْخِيّ فِيْ أيّ زَمان وَمَكان ، وَدُوْنَ الْحاجَةُ لأدَوات النّقْد التّقْلِيْدِيّة .
وَ الطّرَيْقَةُ هِيّ حِيْنَ تَقْرأ أوْ تَسْمَع قَصِيْدَة لأيّ شاعِر ماْ ، وَتَكُوْن بِمَضْمُوْنِهاْ عَنْ ( حَبِيْبَتَهُ ) الّتي هَجَرَتْهُ وَلأيّ سَبَبّ مِنْ الأسْباب ، فَفِيْ الْبِدايَة تَجِدْ أنّ هَذِهِ الْقَصِيْدَة لا تَمِتّ لِلْعاطِفَة بأيّ رُوْح أوْ مَشاعِر تَوَجّدِيّة ، إنّماْ هِجائِيّة ( يشرشح ) بِهاْ حَبِيْبَتَهُ ، وَيَسْتَنِدُ بِهاْ عَلَى الشّتْمُ بِأقْذَر الْكَلِمات ، وَأشْنَعُ الْمَعاني ، وَبَنْهالُ عَلِيْهاْ لعْناً وَقَذْفاً ، وَحَتّى أنّ أبَوَيّهاْ لا يَسْلَمانِ مِنْ سَبّ وَشَتْمُ وَلَعْنُ هَذا الشّاعِر .. !! ، وَلا يَكْتَفِي بِهَذا الْقَدَر مِنْ السّخافَةُ ، بلْ يَشْعُرُ أنّ هَذا الْهَجْرُ قَدْ نالَ مِنْ كَرامَتَهُ وَعِزَتَهُ وَقَبِيْلَتَهُ حَتّى ، فَتَرْتَفِعُ عِنْدَهُ ( الأناْ ) فَيَفْتِلُ عَضَلات إنْحِطاطَهُ ، وَكَيْفَ لَهاْ أنْ هَجَرَتْ مَلائكِيُّ الرّوْح ، وَحاتَمِيُّ الْقَرَى ، وَأصْمَعِيُّ الشّعْرُ ، وَعَنْتَرَيُّ الْوَغَى ، وَ قَيّسِيُّ الْوَفاء ، وَيَزِيْدُ مِنْ الطّيْنُ بِلّه وَبِماْ هُوَ عَلَيهُ مِنْ قُبْحٌ وَسَذاجَةٌ تَتّصاعَدُ لَدَيّهُ الْحَمِيّةُ فَيَقُوْمُ سامِياً بِحَسَبهُ وَنَسَبهُ وَأنّه فُلانٌ بن فُلان آل فلان ، وارِثُ السّيْفُ البتّارُ عَنْ جَدّهُ ، وَالْحِكْمَةُ وَ الْوَقارُ عَنْ أَبِيهُ ، وَالإقْدامُ وَالبَسالَةُ عَنْ أخْوالَهُ ، فَيَثُوْرُ مُعْتَزِيّاً بِأبْناء عُمُوْمَتَهُ الصّنادِيْدُ ، وَشاحِذاً هِمّتَهُ مِنْ مآثر الْقَبِيلَةُ وَمَجْدُهاْ التّارِيْخِيُّ وَكأنّه يُرِيْدُ الدّخُوْل بِحَرْب ضَرُوْس مَعْ هَذِهِ الأُنْثَى ..!!! .
وَ الدّلِيْلُ الْقاطِعُ الّذي يُؤكّدُ بِأنّ هَذا الْخَبْصَلُوْخِيُّ فارِغ فِكْرِيّاً وَ خاوي أدَبِيّاً ، هُوَ خِتامُ الْقَصِيْدَةُ الّذي يُؤكّدُ أنّهُ لا يَحْمِلُ مِنْ الشّعْرُ إلّأ أدَواتُ الْوَزْنُ وَالقافِيةُ ، فَتَجِدْهُ فِيْ خِتام الْقَصِيْدَةُ يَسْتَجْدِيّ الْعَطْف مِنْ حَبِيْبَتَهُ الّتي هَجَرَتْهُ ، وَعَشِيْقَتَهُ الّتي نَشَرَ غَسِيْلُهاْ قُبِيلاً وَيَرْجُوْهاْ أنْ تَعُوْدَ إليهُ ، فَمُنْذُ أنْ فارَقَتْهُ لمْ يَعَدْ يَذَقْ طَعْماً لِلنّوْم ، وَ ( تكفين ردي لي ولا تخليني ) ..!! .
فَمَتى ماْوَجَدّتُمْ قَصِيْدَة بِهَكذا ( خَبْصٌ ) وَ ( لَوْخٌ ) فأعْلَمُوا أنّ شاعِرُهاْ يَنْتَمي لِهَذِهِ الْمَدْرَسَةُ الشّعْرِيّةُ الْقَبِيْحَةُ .. وَ أهْمِسُ إلِيّكُمُ بأنّ هؤلاء الشّعَراء مَساكِيْنٌ ، فَهَذِهِ هِيّ حُدُوْدُ مَعْرَفَتَهُم وَمَدَى وَعْيَهُم ، وَلا لَوْم عَلَيْهُم أوْ عَتَبْ لأنّهُم فارِغِين ، لَكِنْ الْحَقّ كُلّ الْحَقّ عَلَى مَنْ نَظُنّ أنّهُم قائِمُوْنَ عَلَى أمانَةُ الإرْتِقاءُ بِأمر السّاحة وَ الشّعْرُ ، وَأنّهُم هُمُ الّذين أتاحُوا الْمَجال وَأفْرَدُوا الْمَكان لِمِثْل هؤلاء الْمَرْضَى أنْ يَتَقَيّئُوا عَلَى ذَائِقة الْجُمْهُوْر وَتَلويثُ السّاحة الشّعْرُ شَعْبِيّة ، فَهَلْ يَحْتَرِمُوا الْجُمْهُوْر وَيُؤدّوا الأمانَة وَيُحاوِلُوا فِيْماْ بَعْد أنْ يَتُوْبُوا وَيُعِيْدُوا لِلسّاحة مَكانَتُهاْ .. ؟!!

-
-

نُشر في جريدة الأنباء الكويتية _ ملف : واحة الأنباء _ بتاريخ 18/6/2009 الخميس ..

-
-

ذياب العسكر
06-21-2009, 01:12 PM
أناْ هُناْ ياْ : منْ ، فَلِماذا كُلُّ هَذا الصّمْتُ الطّوِيْلُ ..؟!! .. بِماذا تُفَكّرُ ياْ رَعاكَ الله وَلا رَاعُك ..؟!

-
-

وَبِكُلّ هُدُوْء ، وَبِإبْتِسامَة ناعِمَة ، قالَ : كُلّماْ رأيْتُ زَحْمَة كَبِيْرَة عَلَى أحَدُهُمْ ، أقُوْلُ فِيْ نَفْسِيّ لابُدَّ أنّهُ شَخْصٌ عَظِيْمٌ وَراقيّ وَذا فِكْر نَيّر، وَهَذِهِ الزّحْمَةُ لا تَكُوْنُ عَلَى لا شيّء .. فأخَذْتُ حالِيّ وَرَمِيْتُ بِهاْ مَعَهُمْ لأرَى ماْ يَعْرِضُ هَذا الصّائِغُ مِنْ بِضاعَة لَعَلّ أخْرُج مِنْهُ بِشيّء ثَمِيْن ، وَ لَكِنْ ياْصَدِيْقِيّ الْعَزِيْزُ خَرَجْتُ صامِتاً أُطْرِقُ حَياءاً ، وَإلتَفَتُّ إلى نَفْسِيّ وَشَكَرْتُهاْ كَثِيْراً ، وَصافَحْتُ أفْكارِيّ الْبَسِيْطَةُ بِكُلّ أدَب وَإحْتِرام ، وَأنْحَنِيْتُ لِكَلِماتِيّ وَقَبّلْتَهُنّ ، لأنّيّ لمْ أعْرِضْهُنّ يَوْماً وَهُنّ عارِياتٌ كَماْ يَفْعَلُ هَذا الْمُزْدَحِمُ بِالْمُراهِقِين وَالْكَثِيْر مِنْ الْمُتَسَكّعِين بِدَهالِيْز الرّغبات ، وَ لا يَخْلُوْ الْجَمْعُ مِنْ بَعْض مُرْتَدِيُّ الأقْنِعَةُ .. !! .. وَلَكِنْ خَطَرَ فِيْ بالِيّ سُؤالٌ : بِالنّسْبَةُ لِهَذا الصّائِعُ وَزَبانِيّتَهُ ، وَ بَعْد أنْ تَجِفُّ أفْواهَهُمْ وَعُقُوْلَهُمْ مِنْ لُعاب الْخَيالُ الْمُرْتَعِشُ الّذي سَكَبُوْهُ بِغَزارَة ، فَهَلْ يُنَظّفُوْنَ لَوْحَةُ الْمَفاتِيْح بِأجْهِزَتَهُمْ لأنّهُمْ أغْرَقُوْهاْ بِالْقَذارَة .. ؟؟؟!!!!!! .. لَكِنْ رُبّماْ يَكُوْنُ مُفِيْداً لِلَوْحَة الْمَفاتِيْح لأنّهُ يُبَرّدُ عَلَيهاْ خاصَة فِيْ وَقْت الصّيْف فَحَرارَة الْجَوّ مُرْتَفِعَة ، وَحَرارَةُ الأجْساد كَذَلِكَ مُرْتَفِعَة .. !!

إِفْعَل ماْتَشاء وَتَخَيّل ماْتَشاء ، وَلَكِنْ لاتَعْرِض عَوْرَتَك النّفْسِيّة عَلَى مَرْأى مِنْ الْعالَم .. أسْتَتِر فَهُوَ خَيْر لَك ..

-
-
ياْ : منْ ياْصَدِيْقِيّ ، مالَكَ أنْتَ وَالنّاس ..؟!! .. فَهَذِهِ هيّ طُمُوْحاتَهُم ، وَجُلّ ماْ يَحْمِلُوْن مِنْ أفْكار وَرَسائِل ، وَمِنْ ثُمَّ ، مَنْ ذا الّذي وَضَعُكَ وَصِيٌّ عَلَى الْخَلْق لِكَي تُرِيْد أنْ تَكُوْنُ أفْكارَهُمْ مُسْتَقِيْمَةٌ ..؟!! ..

-
-
إبْتِسامَةٌ ساخِرَةٌ وَ عاد لِلصّمْت مِنْ جَدِيْد .. فإمّاْ أنْ يَكُوْنُ : منْ عَلَى خَطأ أوْ ...... لا لا الْعالَمُ لَيْسَ عَلَى خَطأ ، من عَلَى خَطأ لأنّ الشّعْب بدّوو هيك .. مش هيك ياشعب .. ؟!!

-
-

ذياب العسكر
06-25-2009, 04:02 AM
لا أدْرِ هَلْ أناْ وَحْدِيّ أوْ كُلّ مَنْ يَكْتُبُ شَيّئاً ، وَتأتَيّ عَلَيه الْكَثَيْرُ مَنْ الرّدُوْد مِنْ الأعْضاء ، أشْعُر بِوَفْرَة كَبِيْرَة بِالسّعادَة وَالنّشْوَة ، لأنّيّ ألْمَسُ فَيْ كَثِيْر مِنْهاْ رُدُوْداً بِالْفِعْل كانَتْ حَقِيْقِيّة وَلَيْسَت مُجَرّدُ رُدُوْد مُجامَلَة أوْ تَحْصِيْل حاصِل كَتَبادل رُدُوْد أوْ تَسْجِيْلُ حُضُوْر .. وَحِيْنُهاْ أشْعُر بِكِتابَةْ التّعْقِيْب عَلَى كُلّ رَدّ وَكأنِيّ أُشاهِدُ كاتِبُ الرّد أماميّ ، وَأرَىَ مَدَىَ مِصْداقِيِّتَهُ ، وَهَذا ماْيَجْعَلَنَيّ أضَعُ تَعْقِيْباً كَرَدّة فِعْل إِيجابِيّة مِنّيّ وَبِكُلّ مِصْداقِيّة ..

لَكِنْ الْبَعْضُ _ الّذيْن يَجْلِسُوْن فَوْق غِيُوْم التّعالِي حَسْبَماْ هُمْ يَعْتَقِدُوْن _ يَقُوْلُ أنّهُ لايُرِيْدُ أنْ يُبَيّن لِلأعْضاء مَدَىَ سَعادَتَهُ حِيْن يَكْتُبُ لَهُم تَعْقِيْباً عَلَى الرّد ، حَتّى يَشْعُر الْعُضو_الْمُتَلَقّي_ أنّهُ بِحاجَتِي وَلَيْسَ أناْ الّذي أحْتاجَهُ ، لِذَلِك أكْتُب رَدّاً يَكْشِفُ أنّي مُعْتَلِيّاً مَنَصّة التّوَهّج ، وَأعُجُ بِالْكَثِيْر مِنْ الْمُتابَعَيْن وَ الْمُعْجَبِيْن وَمُحاطٌ بِنُوْن النّسْوَة مِنْ جَمِيْع جِهاتِيّ الإتّصالاتِيّة ، وَهَذا لَيْسَ بِجَدِيْد .. !!
هَلْ يَعْنِيّ أنّ صاحِبُناْ هَذا يَرَىَ أنّهُ صانِعُ جَمِيْل وَمَعْرُوْف عَلَى الْعُضُوْ حِيْن نَشَرَ مَوْضُوْعاً أوْ قَصِيْدَة ..؟!! .. أوْ أنّهُ يَعْكِسُ تَعامُل مَنْ هُم أعْلَى مِنْهُ فَيُعامِل الآخَرِيْن بِالنّظْرَة نَفْسُهاْ الّتي يَنْظُرُوْن بِهاْ إلِيهِ أؤلئك الْفَوْقِيّوْن .. ؟!!

رُبّماْ يَكُوْنُ النّقْصُ بِهِ وَلَيْسَ بِالْعُضُو ، فَهُوَ الّذي يَسْتَحِقّ الْمَعْرُوْف مِنْ الْعُضو وَ لَيْسَ الْعُضو مَنْ يَسْتَحِقّ الْمَعْرُوْف .. !!
فإنْ أنْتَ تَرَىَ أنّكَ لا تَحْتاجُ لِلرّدُوْد لأيّ سَبَبّ كان ، فَيُمْكِنُكَ أنْ تأتي دُوْن أنْ تَنْشُر شَيّئاً ، أوْ يُمْكِنُكَ أنْ تَنْشُر فِيْ مَكان لاتُوْجَدْ بِهِ خاصِيّة الرّدُوْد الْمُتَبادَلَة كالرّكْنُ الْهادِىء .. !!
-
-

وَ لِلْحَدِيْث بَقِيّة إنْ شاءَالله مَع صَدِيقُناْ : مَنْ ..

-
-

ذياب العسكر
06-30-2009, 02:34 AM
( .............. لا يَمْتَلِكُ أيّ مَعْلُوْمَاْتٍ لِلإتْصَاْلِ بِهِ. )


وَأناْ أيْضَاً لا أمْتَلِكُ أيّ مَعْلُوْمَاْتٍ لِلإتّصَاْلَ بِيْ .


رُبّماْ أرَدْتُ أنْ أُغْلِقَ الْبَاْبَ أمَاْمَ رِياْحِ الإزْعَاْجِ الْعَاْتِيّة ..

-
-

صَباْحُ الْخَيْرِ ياْ أناْ ..

-
-

ذياب العسكر
07-01-2009, 10:42 AM
لَسْتُ أناْ الّذي أقُوْل ..


وَالْعُهْدَةُ عَلَى : منْ فَقَدْ قال لِيّ أنّ أكْثَر النّاس _ الْعَرَب ، تَحْدِيْداً الْخَلِيْج _ يَقُوْلُ أكْثَر الْمُصابُوْن بِأمْراض نَفْسِيّة هُم الشّعراء ..!! وَيَقْصِد الشّعْبِيِيّن .. هَذا الْقُوْل لايَرْتَكِز عَلَى إحْصائِيّة طِبْيّة ، أوْ دِراسة لأحَد الْمُخْتَصّيْن بِمَجال عِلْم النّفْس ، وَلَكِنْ حَسَب رُؤيّة : منْ وَبِحُكْم أنّهُ يَعْرِف الْعَدّد الْكَبِيْر مُنْهُم ، وَيُخالِط الْعَدِيْد مِنْ الشّعَراء وَبِالذّات عَبْر الشّبَكَة الْعَنْكَبُوْتِيّة ، لِذا خَرَج بَعْد سِتّة سَنَوات بِهَذِهِ الرُؤيّة .. !! .. طَبْعاً وَحَسَب رُؤيّة صَدِيْقِيّ : من أنّيّ لَسْتُ خارِج رُؤيته هَذِهِ ، وَذَلِك لأنّيّ حاليّاً واحِد مِنْ شُعَراء الشّبَكَة الْعَنْكَبُوْتِيّة الشّعْبِييّن ..

حَتّى أناْ صَدِيْقُك الْحَمِيْم لمْ أسْلَم مِنْك ياْ : منْ ..؟!! لَكِنْ بِماْ أنّيّ دِيْمُوْقراطيّ جِدّاً فَوْق ماْتَتّصَوّر ، سأقْبَلُ مِنْكَ كُلّ ماْتَقُوْله كَوِجْهَة نَظَر .. وَلَنْ أتَدَخّل لوْ حَصَلْتَ عَلَى لَفْتِ نَظَر مِمّنْ سَيَتَنَرْفَزُوْن مِنْ رُؤيَتَكَ هَذِهِ ، وَ لَنْ يَكُوْن الأمْرُ مِنْ باب : ( اللي على راسه بطحة ) .. !!

-
-

ذياب العسكر
07-07-2009, 04:00 PM
لَيْسَ ذَنْبِيّ أنْ أكُوْنُ : أناْ .. !!

-
-

وَ لَكِنْ ذَنْبُكَ أنّكَ غَشَشّت حَتّى نَفْسُك .. !!

سُحْقاً ، كَيْف لِشَخْص أنْ يَغُشّ نَفْسَه ..؟!!

إِيّاكَ أنْ تَخْدَعُك كَثْرَةُ الضّيُوْف ، سَيَذهَبُوْن بَعْدَ حِيْن ، وَسَتَبقى وَحْدُك بَعْدَ رَحِيْلَهُم ..

تَحَدّثْ وَنَفْسُك عَنْك ، سَتَعْلَم حِيْنهاْ أنّك : غَشَشّتهاْ ..!!

وَكُن كَبِيْراً في نَفْسُك ، كي تُصْبِح كَذَلك فِيْ نَظَر الآخَرِيْن .. !!


-
-

ذياب العسكر
07-13-2009, 08:12 PM
في زاوية ما ..

يوجد من يزرع الرّيحان ، وآخر يقتلع النّخيل ..

في زاوية ما ..

عالم يصنع الأدوية ، و آخر يصنع الأوبئة ..

في زاوية ما ..

عالم يصنع أجهزة التّنفس ، وآخر يصنع الأسلحة المدمّرة ..

في زاوية ما ..

يوجد من يكتب كلمات الحبّ ، وآخر يكتب قوانين القمع ..


في زاوية ما ..

يوجد عذراء تضع المكياج لموعد غرام ، وأخرى صائمة ..

في زاوية ما ..

يوجد فتاة تغادر إلى لندن لقضاء الصّيف ، وأخرى تفرّ من جنود الإحتلال ..

في زاوية ما ..

يوجد رجل لا يعلم ماذا يأكل من وفرة الطّعام ، وآخر يطرق الأبواب بحثا عن كسرة خبز ..

في زاوية ما ..

رجل يشرب الخمرة ، وآخر جفّ ريقه من الظّمى تحت حرارة الشّمس لتأمين قوت أولاده ..


في كل زاوية يوجد نقيضين ..


-
-

ذياب العسكر
07-15-2009, 04:29 PM
يَحِقُّ لِكُلّ إِنْسان أنْ يَرَى نَفْسَهُ بِالْمَكان الّذي هُوَ يَرَى نَفْسَهُ بِهِ ، وَبِغَضّ النّظَر عَنْ مَقام الْمَكان أوْ مَقالَهُ ، وَلَيْسَ هُناك أيّ مُشْكِلَةٌ لَدَى مَنْ يُحِيْطُوْنَ بِكَ فِيْ حال إتّخَذْتَ مِنْ نَفْسِكَ الْمَكان الّذي أنْتَ تُرِيْدَهُ لِنَفْسِكَ ، وَكَمْ جَمِيْل أنْ تأتي لِتَكُوْن أنْتَ بِحالِكَ وَحِلّك ، وَلَكِنْ هَلْ تَعْلَمْ أنّكَ قَبِيْحٌ وَدَمِيْمُ الْكَلِمَة حِيْنَماْ تأتي وَتَعْتَقِدُ أنّكَ حَرْبَةٌ أطْلَقَتّهاْ يَدُ فارِس باسِل ، وَماْ أنْتَ إلّا كُوْنك واحِد مِنْ مَلايّيِنْ الْبَشَر فِيْ هَذا الْعالَمُ الإفْتِراضِيّ ..!!!
لِماذا لَمْ تأتي بَحْثاً عَنْ الْفائِدَة ، وَعَنْ تَبادُلِ وِجْهات النّظَر دُوْن التّعَرّضْ لِرأيّ الآخر بِكُلّ بَجاحَة وَدُوْن وَعيّ أوْ إدْراك بِأنّكّ ضِمْنُ مَجْمُوْعَة وَلَسْتَ وَحْدُكَ وَإيّاهُ ، وَلا يَحِقّ لَكَ هَذا ماْلَمْ يَتَعَدّى بِهِ عَلَى الْمَحْظُوْرات ..؟!!
لِماذا تَعْتَقِدُ أنّ رأيَك هُوَ الْفَيْصَلُ الْحاسِم ، وَتَظِنّ أنّك : الأحنف بن قيس وَجِمْهُوْرُكَ الْمِئَة ألف فارس الّذِيْن يَسْتَلّوْنَ كَلِماتِهم دُوْن أنْ يَسْألُوْكَ لأيّ سَبَبّ سَلَلّتَ سَيْف كَلِماتك _ مَعَ كامِل إحْتِرامي لِمَكانَة الأحنف بن قيس ، وَلَكِنْ هُوَ كَمَثِل يُضْرَب وَلا يُقاس _ لِذا أنْتَ ياْ أنْتَ كُنْ كَماْ أنْتَ وَلا تُشَمّر عَنْ ساعِد جَهلك وَتَظِنّ أنّك صاحِبُ الْعِقْد الْفَرِيْد ..!!

هَكَذا قالَهاْ لَهُ صَدِيْقِيّ : منْ وَلَمْ نَراهُ مُذ قالَ لَهُ هَذا ، وَعَسَى أنْ يَكُوْن قَد ذَهَبَ لِلْمَكان الّذي يَلِيْقُ بِهِ ، أوْ ذَهَبَ لِيَتَعَلّمَ أُسُسّ الْحِوار الْحُرّ الْهادِف ..!!

-
-

ذياب العسكر
07-22-2009, 03:47 AM
في هذه السّاعة المتأخّرة من الصّمت ..


من يطرق أبواب الحديث ويفتح نوافذ الوصل ..


لقد سئمت الإنتظار في غياهب الماضي الحزين ..

و ملّلت من الذّكريات وسياط الظّنون ..


أريد أن أكون في روح اللحظة قلم ..



وأكتب حكاية الحروف العابثة في صدري ..


أنتشق أجساد الكلمات ، فتضجّ بأعماقي العبارات ..


أنا دوامة لا تنتهي من التّعبير ..


وخضم بحر من المعاني ..


ولن أجف ..


لن أجف حتّى أموت ..


-
-

ذياب العسكر
08-03-2009, 06:39 PM
عالم الإنتر نت عالم مليء بالخيال ..

إستطاعت إحدى الشّركات أن تجعل العالم في شريحة صغيرة جدّا بحجم شريحة الهاتف النّقال .. !!

وهذا ماجعلنيّ أتذكّر الفلم الأجنبيّ : رحلة في جسد إنسان ، أظن هكذا عنوانه ..
تصوير قديم من أيّام الثّمانينات الميلاديّة ، لكن جميل جدّا أن جعلونا نتخيّل جسد الإنسان من الدّاخل كيف يكون ..
وها هم اليوم جعلوا العالم بأسره في شريحة هاتفيّة .. !!




ونحن لم نستطع حتّى على ترسيم الحدود فيما بيننا .. !!


-
-