عبدالله مصالحة
01-11-2009, 09:10 AM
رأيتُني , ألهجُ صَوتَ مَطرٍ يَجيءُ عُبورا ً فَورَ سَكبيَ لل حَنينْ ولا يَبينْ
عِوضا ً عَنْ ذرّاتِ التَّعبيرِ أُلَملِمُني صَدىً لأجِدَ الأشياءَ وأصفِّقْ
إذعانٌ ل تَعاريفِ السَّماء تَقديسا ً في رُبى الصَّمت أَجِدُني
كَليما ً فاغرِ الفاه جُنونا ً أَتمارى الفَوضى الطَّليقَة
أدعُ الوَقتَ قَريبا ً غَير أنا يَطلُبني
وَهواءُ سُحتيْ يا جَنّةُ يَسري مُهَمهِما ً نَيلَ التُّرابْ
رأيتُني , واقِفَ جِذعِ البَردِ أستَقي مِعطَف بَقاءْ
ودِفءُ رُؤيايَ يَهربُ إلى عِناقِ أوجاعْ
بل أصْفَعُني بلالَونٍ إلى بَحر الظَّن وَتراتيلِ الهُروبْ
وسَلْ قُربَى العُيون حِكايةً
هامَ في تَغريدِ السَّحابْ دِثارُها
رأيتُني , عِندَ كَرِّ وَفرِّ مُطبقٌ دَما ً
غيرَ نَحيبٍ يَضيعُ وأضيعْ
ألتفُّ غِوايةً ل جِبالِ قَيحْ
صَدرا ً يَجيشُ وَيلا ً ل شُخوصْ
ورأيتُني , مُردِفَ طَقطَقة المَوتْ
يَغسِلُني زَيتُ التَّواريْ أكفانٌ وأكفانْ
أرضَعُ مِنْ حُروفِ اسمي بُهتانُ نَقاءْ
وأثملُ كَونا ً سَيَّر البَلاءْ
في العِناقِ اللَّئيمِ رأيتُني , أتمَدّدُ ظِلا ً إلى رَهيبِ الغَسقْ
أقاتِلُ ضَحايا الهَواءْ شَهيقا ًُ
وارسُم مَجدا ً بلا صورَة
وأكتَحلُ هَباءْ
وأغورُ في نأي وًصولْ
نامَتْ عَنه العُيونْ
ورأيتُني اسْتَفقتُ مِن سُباتٍ عَقيمْ
حامِلا ً ثُقلَ الكَونْ كَتفا ً
طِفلَ أقاصيصِ الطّريقْ
أبيعُ العِظامَ هَدايا
وأشْتري رديء اللا وُجودْ
ورأيتُني أنتهيْ عِندَ تِلكُم الشَّجرَة
أسقِطُ حَبّاتِ الرَّحيل
وأجني صُرّة مِنَ الشَّظايا
لـ أختِمَ النَّفسَ ب وَداعْ !
عِوضا ً عَنْ ذرّاتِ التَّعبيرِ أُلَملِمُني صَدىً لأجِدَ الأشياءَ وأصفِّقْ
إذعانٌ ل تَعاريفِ السَّماء تَقديسا ً في رُبى الصَّمت أَجِدُني
كَليما ً فاغرِ الفاه جُنونا ً أَتمارى الفَوضى الطَّليقَة
أدعُ الوَقتَ قَريبا ً غَير أنا يَطلُبني
وَهواءُ سُحتيْ يا جَنّةُ يَسري مُهَمهِما ً نَيلَ التُّرابْ
رأيتُني , واقِفَ جِذعِ البَردِ أستَقي مِعطَف بَقاءْ
ودِفءُ رُؤيايَ يَهربُ إلى عِناقِ أوجاعْ
بل أصْفَعُني بلالَونٍ إلى بَحر الظَّن وَتراتيلِ الهُروبْ
وسَلْ قُربَى العُيون حِكايةً
هامَ في تَغريدِ السَّحابْ دِثارُها
رأيتُني , عِندَ كَرِّ وَفرِّ مُطبقٌ دَما ً
غيرَ نَحيبٍ يَضيعُ وأضيعْ
ألتفُّ غِوايةً ل جِبالِ قَيحْ
صَدرا ً يَجيشُ وَيلا ً ل شُخوصْ
ورأيتُني , مُردِفَ طَقطَقة المَوتْ
يَغسِلُني زَيتُ التَّواريْ أكفانٌ وأكفانْ
أرضَعُ مِنْ حُروفِ اسمي بُهتانُ نَقاءْ
وأثملُ كَونا ً سَيَّر البَلاءْ
في العِناقِ اللَّئيمِ رأيتُني , أتمَدّدُ ظِلا ً إلى رَهيبِ الغَسقْ
أقاتِلُ ضَحايا الهَواءْ شَهيقا ًُ
وارسُم مَجدا ً بلا صورَة
وأكتَحلُ هَباءْ
وأغورُ في نأي وًصولْ
نامَتْ عَنه العُيونْ
ورأيتُني اسْتَفقتُ مِن سُباتٍ عَقيمْ
حامِلا ً ثُقلَ الكَونْ كَتفا ً
طِفلَ أقاصيصِ الطّريقْ
أبيعُ العِظامَ هَدايا
وأشْتري رديء اللا وُجودْ
ورأيتُني أنتهيْ عِندَ تِلكُم الشَّجرَة
أسقِطُ حَبّاتِ الرَّحيل
وأجني صُرّة مِنَ الشَّظايا
لـ أختِمَ النَّفسَ ب وَداعْ !