سعد الميموني
01-11-2009, 07:18 PM
مساءٌ يرحل فيه التشاؤم من داخلكم، فيتوه توهانهم و لا يعرف بعد ذلك إليكم سبيلاً
أهلاً بكم أعزائي،
أنا متشائمٌ جداً،و هذا الأمر لا يدَ لي فيه، فلطالما حاولت أن أكون متفائلاً، حاولت أن أزرع الإيجابية في نفسي، و في من هم حولي،
و في كل مرة أفشل، إلا أني قرأتُ اليوم كلماتٍ من كِتاب ملامح المستقبل
حلقت بي بعيداً بعيداً جداً في سماء التفاؤل
و كم يقال، معرفة العلّة خطوة أولى للعلاج
عرفتُ علتي، و رأيت نفسي في مرآة غير عادية
مرآة ناصعة النقاء، إسمها / الأحمري
لابد أنكم قد سمعتم عنه، و لا بد و أنكم قد سمعتم عن كتابه ملامح المستقبل
و هنا سأعرض لكم تشخيصه، لحالات التشاؤم التي تعتري كلاً منّا - معشر المتشائمين -
فإن كنتم مثلي متشائمين، فاقرؤوا، ثم شاركوني اللعبة بكتابة نوع تشاؤمكم
و إن كنتم متفائلين، فاقرؤوا أيضاً، لتعلموا أنكم كنتم مصيبين على الدوام
طبعاً المقصود بالتاؤم هنا، هو التشاؤم الناتج عن واقع الأمة، و التشاؤم بشأن مستقبلها، و في كتابه يستشرف الأحمري مستقبلها ... للتو بدأتُ في قراءته
و لكن أعجبتني فكرة أن نعرف أي تشاؤمٍ هو تشاؤمنا،,,
النوع الأول :
يقول :
و هناك فريقٌ من الناس يصعبُ عليهم إستبصار المستقبل، و بخاصة الرؤية التفاؤلية له، من هؤلاء فريقٌ من الأذكياء، فالذكي غالباً ما يسوقه التشاؤم أكثر من التفاؤل، لأن التشاؤم عليه أدلة و وقائع أكثر عند المتوجس، و لأن الذكي الحذر يكثر من الإحتياطات، و يجمع ما يسندها من المعلومات، و علاج الذكاء المتشائم هو الإرادة الجادة التي تساعد في التخفيف من الرؤية السوداوية للذكي، و تجعل العقبات محلا لإختبار إقدامه.
و هنا يضيف مجموعة فرعية تندرج تحت هذا النوع :
و يتبع هؤلاء من سيطرت عليهم و على ذكائهم موجة الولع بالإحصاء السلبي، و هذه الفئة استع دورها في غير المجتمعات الإسلاميةن فتنشر المعلومات المرعبة، و تفرح بهان و تؤكد على رأيها عن طريقها، و هذه المعلومات بأيدٍ تنحاز للرقم و لا تؤمن بالقدرة على التغيير و الإصلاح، و لا تعتبر أصل سلامة الفطرة عند الناس، و سوف تصنع التشاؤم دائماً، لأنها لا تقرأ إلا الإنحراف.
و يقول عن النوع الثاني:
و فريق آخر يصعب عليه التفاؤل أيضاً، و هو الفريق المذهبي، أو الأيديولوجي المتحزب لفكرة أو تصور مغلق، لأنه يرى العالم من خلال ربح و خسارة فريق صغير أو فصيل ينتمي له، و يرى فيما عدا ذلك خسارة مركبة، فمجال ربحه من أي موقف محال صغير، مجال انتصار حزبه و فكرته المحدودة، و يضيق الدينا على الخير، و قد يكره النصر لفكرته لو تحقق على يد غيره.
النوع الثالث :
و صاحب التقوى، الذي يشغله دائماً الخطأ، و تصعب عليه الإنحرافات، و يحصي التجاوزات، و يراقب المعاصي صغيرها و كبيرها، و يرى الناس دائماً من سوء إلى سوء، و يلذ له أن يقدم سجلاً بالحوادث التي يفسد فيها الناس و يتجاوزون حدودهم، و تكثر أخطاؤهم، فالخير في عينيه دائماً قد ولى ظهره و غاب، و لم يعد في القادم من خير، و يشغل نفسه بنوع واحد من النصوص، نصوص فساد الناس و الزمان، و كثرة إنحرافات الناس، و التشاغل بهلاكهم.
انتهى هنا الإقتباس من الكتاب، و فيه ستجدون علاجاً للتشاؤم مهما كان النوع الذي
تحملونه منه، و ستجدون مفكراً إسلامياً من طراز .... لا لن أتغزل فيه، فلا بد أنكم
تعرفونه و إن لم تكونوا تعرفونه، فيجدر بكم أن تتعرفوا عليه سريعاً، فهو مفكر ينتمي
على فئة الكبار جداً جداً.
أهلاً بكم أعزائي،
أنا متشائمٌ جداً،و هذا الأمر لا يدَ لي فيه، فلطالما حاولت أن أكون متفائلاً، حاولت أن أزرع الإيجابية في نفسي، و في من هم حولي،
و في كل مرة أفشل، إلا أني قرأتُ اليوم كلماتٍ من كِتاب ملامح المستقبل
حلقت بي بعيداً بعيداً جداً في سماء التفاؤل
و كم يقال، معرفة العلّة خطوة أولى للعلاج
عرفتُ علتي، و رأيت نفسي في مرآة غير عادية
مرآة ناصعة النقاء، إسمها / الأحمري
لابد أنكم قد سمعتم عنه، و لا بد و أنكم قد سمعتم عن كتابه ملامح المستقبل
و هنا سأعرض لكم تشخيصه، لحالات التشاؤم التي تعتري كلاً منّا - معشر المتشائمين -
فإن كنتم مثلي متشائمين، فاقرؤوا، ثم شاركوني اللعبة بكتابة نوع تشاؤمكم
و إن كنتم متفائلين، فاقرؤوا أيضاً، لتعلموا أنكم كنتم مصيبين على الدوام
طبعاً المقصود بالتاؤم هنا، هو التشاؤم الناتج عن واقع الأمة، و التشاؤم بشأن مستقبلها، و في كتابه يستشرف الأحمري مستقبلها ... للتو بدأتُ في قراءته
و لكن أعجبتني فكرة أن نعرف أي تشاؤمٍ هو تشاؤمنا،,,
النوع الأول :
يقول :
و هناك فريقٌ من الناس يصعبُ عليهم إستبصار المستقبل، و بخاصة الرؤية التفاؤلية له، من هؤلاء فريقٌ من الأذكياء، فالذكي غالباً ما يسوقه التشاؤم أكثر من التفاؤل، لأن التشاؤم عليه أدلة و وقائع أكثر عند المتوجس، و لأن الذكي الحذر يكثر من الإحتياطات، و يجمع ما يسندها من المعلومات، و علاج الذكاء المتشائم هو الإرادة الجادة التي تساعد في التخفيف من الرؤية السوداوية للذكي، و تجعل العقبات محلا لإختبار إقدامه.
و هنا يضيف مجموعة فرعية تندرج تحت هذا النوع :
و يتبع هؤلاء من سيطرت عليهم و على ذكائهم موجة الولع بالإحصاء السلبي، و هذه الفئة استع دورها في غير المجتمعات الإسلاميةن فتنشر المعلومات المرعبة، و تفرح بهان و تؤكد على رأيها عن طريقها، و هذه المعلومات بأيدٍ تنحاز للرقم و لا تؤمن بالقدرة على التغيير و الإصلاح، و لا تعتبر أصل سلامة الفطرة عند الناس، و سوف تصنع التشاؤم دائماً، لأنها لا تقرأ إلا الإنحراف.
و يقول عن النوع الثاني:
و فريق آخر يصعب عليه التفاؤل أيضاً، و هو الفريق المذهبي، أو الأيديولوجي المتحزب لفكرة أو تصور مغلق، لأنه يرى العالم من خلال ربح و خسارة فريق صغير أو فصيل ينتمي له، و يرى فيما عدا ذلك خسارة مركبة، فمجال ربحه من أي موقف محال صغير، مجال انتصار حزبه و فكرته المحدودة، و يضيق الدينا على الخير، و قد يكره النصر لفكرته لو تحقق على يد غيره.
النوع الثالث :
و صاحب التقوى، الذي يشغله دائماً الخطأ، و تصعب عليه الإنحرافات، و يحصي التجاوزات، و يراقب المعاصي صغيرها و كبيرها، و يرى الناس دائماً من سوء إلى سوء، و يلذ له أن يقدم سجلاً بالحوادث التي يفسد فيها الناس و يتجاوزون حدودهم، و تكثر أخطاؤهم، فالخير في عينيه دائماً قد ولى ظهره و غاب، و لم يعد في القادم من خير، و يشغل نفسه بنوع واحد من النصوص، نصوص فساد الناس و الزمان، و كثرة إنحرافات الناس، و التشاغل بهلاكهم.
انتهى هنا الإقتباس من الكتاب، و فيه ستجدون علاجاً للتشاؤم مهما كان النوع الذي
تحملونه منه، و ستجدون مفكراً إسلامياً من طراز .... لا لن أتغزل فيه، فلا بد أنكم
تعرفونه و إن لم تكونوا تعرفونه، فيجدر بكم أن تتعرفوا عليه سريعاً، فهو مفكر ينتمي
على فئة الكبار جداً جداً.