عطر الياسمين
01-12-2009, 02:07 PM
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدخل ..
لم يكن ينقصني ذلك الصباح سوى أن أفقد بطاقتي الجامعية
قبل خروجي لأداء امتحاني أثناء تفقدي الأخير لأغراضي
وقبل ساعة من بدء الامتحان .
فقْد ..
يحدث كثيراً أن نفقد أشياء \ أشخاص ونحن في أمس الحاجة إليها \ إليهم
فيملؤنا شعور بالسخط والحنق وقلة الحيلة .
تقول أمي لي دائماً " أن فوضويتك وإهمالك لأشيائك هي السبب في فقدانها "
أتراه السبب ذاته المؤدي لاختفائهم ؟!
أشخاص ..
يمرّ في حياتنا الكثير بصمت كما يرحلون بصمت .
ومأزقٌ – ربما- حريّ بأن يذكرنا \ ينبهنا بأنهم كانوا
حيث يمدّون يد العون بصمت ونحن لا نشعر .
فـ تساورنا لحظات ندم لإهمالهم غير المقصود – ربما - .
ويحدث أن نلتقي أحدهم والمشاعر داخلنا مضطربة
لأي سبب كان ( خيبة , صدمة , انتكاسة ) ,فـ نَتَوَهّم بأن طوق النجاة قد رُمي نحونا
لنتشبث به بقوّة خوف الغرق في أعماق فوضوية المشاعر الـ اجتاحتنا أمواجها بغتة ..
حينها نراهم المنقذون لانعدام الرؤيا الصحيحة وحقيقتهم مجرّد عابرون ما يلبثوا
يغادرون لنراهم وقتها غدّارين أو خائنين تركونا ونحن في شديد الاحتياج لوجودهم
وهناك من نعيش معهم دنيا الأحلام الوردية لجمالها وتربطنا بهم قيود نور لصدقها
وتجمعنا بهم لحظات الفرح كما الألم حيث كانوا مستودع أسرارنا ومبعث فرحنا
ودواء جروحنا ومصدر تفاؤلنا ..
فـ تتوجه إلينا طعنة غيابهم في الظهر بيدٍ قاصدة أحيانا وغير قاصدة تارة ..
مخرج ..
والمضحك في قصّتي الـ أوردتها في البداية
بأن أختي الصغرى وجدت بطاقتي
بين صفحات كتابي الـ قلّبته مليون مرة أثناء بحثي عنها
حينها قالت لي " تبحثين وأنتِ مغمضة العينين " ,
فهل حقاً أولئك الأشخاص يختفون أم نحن لا ندرك وجودهم !! ..
همسة ..
هي محاولتي الأولى بينكم
فـ ابنتقادكم أرتقِ
وبـ آرائكم أسعد ..
مدخل ..
لم يكن ينقصني ذلك الصباح سوى أن أفقد بطاقتي الجامعية
قبل خروجي لأداء امتحاني أثناء تفقدي الأخير لأغراضي
وقبل ساعة من بدء الامتحان .
فقْد ..
يحدث كثيراً أن نفقد أشياء \ أشخاص ونحن في أمس الحاجة إليها \ إليهم
فيملؤنا شعور بالسخط والحنق وقلة الحيلة .
تقول أمي لي دائماً " أن فوضويتك وإهمالك لأشيائك هي السبب في فقدانها "
أتراه السبب ذاته المؤدي لاختفائهم ؟!
أشخاص ..
يمرّ في حياتنا الكثير بصمت كما يرحلون بصمت .
ومأزقٌ – ربما- حريّ بأن يذكرنا \ ينبهنا بأنهم كانوا
حيث يمدّون يد العون بصمت ونحن لا نشعر .
فـ تساورنا لحظات ندم لإهمالهم غير المقصود – ربما - .
ويحدث أن نلتقي أحدهم والمشاعر داخلنا مضطربة
لأي سبب كان ( خيبة , صدمة , انتكاسة ) ,فـ نَتَوَهّم بأن طوق النجاة قد رُمي نحونا
لنتشبث به بقوّة خوف الغرق في أعماق فوضوية المشاعر الـ اجتاحتنا أمواجها بغتة ..
حينها نراهم المنقذون لانعدام الرؤيا الصحيحة وحقيقتهم مجرّد عابرون ما يلبثوا
يغادرون لنراهم وقتها غدّارين أو خائنين تركونا ونحن في شديد الاحتياج لوجودهم
وهناك من نعيش معهم دنيا الأحلام الوردية لجمالها وتربطنا بهم قيود نور لصدقها
وتجمعنا بهم لحظات الفرح كما الألم حيث كانوا مستودع أسرارنا ومبعث فرحنا
ودواء جروحنا ومصدر تفاؤلنا ..
فـ تتوجه إلينا طعنة غيابهم في الظهر بيدٍ قاصدة أحيانا وغير قاصدة تارة ..
مخرج ..
والمضحك في قصّتي الـ أوردتها في البداية
بأن أختي الصغرى وجدت بطاقتي
بين صفحات كتابي الـ قلّبته مليون مرة أثناء بحثي عنها
حينها قالت لي " تبحثين وأنتِ مغمضة العينين " ,
فهل حقاً أولئك الأشخاص يختفون أم نحن لا ندرك وجودهم !! ..
همسة ..
هي محاولتي الأولى بينكم
فـ ابنتقادكم أرتقِ
وبـ آرائكم أسعد ..