تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صمت ام متاجرة بالدماء ؟؟


عبدالله الراشد
01-16-2009, 01:40 PM
صمت العالم الرهيب على ما يحدث في غزة يوكد بان امتنا بحاجة الى إعادة ترتيب أوراقها حتى يكون لصوتها صدى, أما مللتم من مشاهد الذل والعار ومن رصدكم لتزايد القتلى العزل والمقابر الجماعية والتدمير الأرعن, نحن والله محاسبون كلا في موقعه على ما يحدث , يقول المصطفى صلوات الله عليه وسلم « توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة الى قصعتها , قالوا أومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم : بل إنكم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل, ولينزعن الله مهابتكم من قلوب عدوكم , وليقذفن في قلوبكم الوهن , قالوا: ما الوهن يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم : حب الدنيا وكراهية الموت «.

الرأي العالمي منذ أحداث غزة يتململ من ظلم اليهود وبطشهم وهذا موشر على زوالهم, إن صمود أهالي غزة وصبرهم على « ظلم ذوي القربى» بالإضافة الى ظلم وبطش اليهود بشارة حق على أن النصر قريب بعونه وتوفيقه فزوال دولة اليهود حتمية قرآنية وحق لابد أن يكون على البسيطة ففي البخاري ومسلم معا حديث مبارك فرسول الهدى صلى الله عليه وسلم قال « لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فليقتلهم المسلمون « وهذا نص على المصير الذي ينتظر دولة اليهود فحربهم على غزة قربت القضية الفلسطينية للعالم وجعلت مختلف الأطياف والأديان تعلم بان لامتنا حقا في فلسطين وبأن اليهود أعداء للإنسانية والرأي العالمي اليوم بحاجة ماسة الى إبراز رؤية اسلاميه عالمية تصعد بتعاطف العالم مع غزة الى مرحلة اليقين بأن اليهود لابد من طمسهم وإجلائهم من الحياة بأسرها إذ لا عهد لهم والتاريخ يكشف أقنعتهم فدولتهم أحزاب متناحرة وما كانت هذه الحرب إلا لاهداف دنيئة لاعلاقة لها بحماس وصواريخها فهي لاهداف انتخابية قذرة .

علينا الحذر من أن نكون أدوات لهدم كل القيم التي تكونت منها امتنا واستطاعت بها أن تكون خير أمة أخرجت للناس فلليهود سبل ووسائل في تحطيم مبادئنا غير الأسلحة والتدمير والبطش فهم وقود النعرات القومية والإقليمية والطائفية والمذهبية وأرباب الفتن والحروب وما تأمرهم علينا مع بقية أمثالهم وتقسيمهم للعالم الإسلامي الى دويلات ومشيخات وامارات إلا لكي تكون القوميات متنفس حياتنا لكي لا نكون أمة واحدة, « إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون «.» الأنبياء 92». علينا أن لا نتمسك بأسباب الهزيمة والفرقة والمسارعة لارضاء أعدائنا والقفز الى متاهة قطع الصلة برب العباد والخوف على الكراسي فنحن في الدنيا لن نكون مخلدين .
اللهم اعد الهدوء والسكينة لقلوب الأطفال والأمهات واليتامى والأرامل في غزة اللهم ثبت صمودهم وقربنا إليهم ولا تجعلنا عليهم اللهم عليك بأرباب الفتن وعفن الهذيان فيما يبعدنا عن وحدة صف أمة المسلمين واجعلنا رهبة في قلوب اعدائنا وعلوا بين أمم الخلق أجمعين , اللهم سد أفواه المتاجرين بدماء الشهداء واعز عبادك ووحد صفهم واجعلهم على قلب واحد وكن عونا لهم على أنفسهم واجعلهم الى كتابك وهدي نبيك اقرب .

خارج الحدود
تصبر على مرارة الذل والهوان فهي دافع لاعادة تكوين ذاتك والتقدم للأمام ولو بخطوة يسيرة .
اعمل بقوة عقلك فمهما كانت العواطف جياشة فلن تحافظ على مكتسباتك فالثبات يحتاج لادراك العقل والعاطفة لا تعين على البقاء في قمة الهرم أو الاستقرار في قاعه .
قبل الحذر من الآخرين احذر من نفسك فاتباعك للهوى والانغماس فيه يقودك للهلاك .
...............................................
نشرت في جريدة اليوم
الجمعه 19 محرم 1430

نورا إسماعيل
01-16-2009, 07:24 PM
صمت غريب بالرغم من دموع تلك العلامية الإسرائلية فقد رق قلب الأعداء وتحجرت منا / بعض القلوب

الأخوة في فلسطين أصحاب القضية ولايمكن أن نطعن في وطنيتهم لكن حساباتهم أخطأت والثمن يدفعه هذا الشعب الذي يباد أمام عيون العباد وبصمت يخجل منه مداد الحرف الذي سيسجل هذه الأيام

ومازلنا نتابع ..


ولا نملك إلا الدموع وهانحن نذرفها

بلياديز
01-16-2009, 09:02 PM
علينا الحذر من أن نكون أدوات لهدم كل القيم التي تكونت منها امتنا واستطاعت بها أن تكون خير أمة أخرجت للناس فلليهود سبل ووسائل في تحطيم مبادئنا غير الأسلحة والتدمير والبطش فهم وقود النعرات القومية والإقليمية والطائفية والمذهبية وأرباب الفتن والحروب وما تأمرهم علينا مع بقية أمثالهم وتقسيمهم للعالم الإسلامي الى دويلات ومشيخات وامارات إلا لكي تكون القوميات متنفس حياتنا لكي لا نكون أمة واحدة,

هنا مربط الشقب الذي يغفل عنه الكثير
والذي يفسر أحد عناصر المؤامرة اليهودية والتي تهدف إلى السيطرة على العالم بعدة عوامل منها ماذكرت ياعبدالله وهي تقسيم الأمم والدول وهدمها والاستعاضة عنها بحكومات يهودية - ليس بمعنى الكلمة " ولكن " ..
في البداية تغري الحكومات بإضطهاد الشعوب ومن ثم تغري الشعوب بالتمرد على الحكام
متسترة بدعوى الحرية والمساواة أيضا تبذر الخلافات بين الحكومة والشعب من خلال
الجمعيات السرية والسياسية والدينية .. الخ

تستمر بعدها " بإغواء" أو لنجعلها أكثر لطفا-" إفساد" الحكومات مستعينه بالنساء \ المال\ المناصب .
وبما أن " بعض "حكوماتنا فاسدة فإنها لا تتوانى عن زيادة فسادها تدريجيا فيكون أحد نتائجها
نقل الدول من التسامح إلى التطرف السياسي والديني ....الى الفوضوية الى أن يستحيل معها الوصول إلى اي اتفاق

وهذا مانراه الآن بإم أعيننا

تشاور في دولة ما " دعونا ننتظر " .. دعوة من رئيس ما " لم لا نرفض فنحن احق.. "
.. غليان شعوب ، مظاهرات، حكام لم يستطيعوا بعد ان يستوعبوا أن مايحدث ليس " لعبة بلاي ستيشن "






كل هذا حدث وسيستمر، ولازلنا ننادي بان " احذروا فإن هناك من يترصدكم " كان الله في عوننا










عبدالله الراشد: نفع الله بك