[ الإعلامُ العربيُّ و الحربُ على غزّة : دعوة للحوار ( 1 ) ]

[د. منال عبدالرحمن]

الإعلامُ العربيُّ و تغطيةُ الحربِ على غزّة ..

القنواتُ العربيّةُ : هل غطّتِ الحربَ أم كشَفَتْهَا ؟

هل كانَت الأخبارُ من غزّة مجرّدَ ضربةٍ اعلاميّةٍ ساخنة و سبقٍ صحفيّ ؟

و هل للوضعِ في غزّة ما يستدعي اختلافاً و تناقُضَاً في نقلِ الخبر ؟

من الأصدقُ في نقلِ الخبر : الصّوتُ أم الصّورة ؟

هي نقاطٌ عريضةٌ و خطوطٌ لغيضٍ من فيضِ حوارِكم الّذي سننتظرهُ بشغف , كما سننتظرُ نقاطاً ستثيرونها و حِواراً ستديرونَه ..

بينَ أيديكم حوارُنا الأوّل

أهلاً بِكم ..

[صالح الحريري]

الإعلامُ العربيُّ و تغطيةُ الحربِ على غزّة ..

الأعلام العربي ..
أشبه بطفلٍ معاق يتعثر خطوه بصخور الواقع ....


القنواتُ العربيّةُ : هل غطّتِ الحربَ أم كشَفَتْهَا ؟
بل هي تغّطُ في ترف الإعلانات والدعايات لأعياد وميلاد الفنانين والفنانات ...
كان هناك قناتين تمارس فينا نقل الخبر بأسلوب يعتريه الخوف أن يطلق عليها قناة إرهابية ...!
استطاعت أن تنزع عن رأس القمة العربية عمامة الخيبة التي لازمتنا فترة زمنية ليست بالقليلة عبر تاريخ الأحداث ..!

هل كانَت الأخبارُ من غزّة مجرّدَ ضربةٍ اعلاميّةٍ ساخنة و سبقٍ صحفيّ ؟
الأخبار كانت ...
مادة دسمة لعدسات الإعلامـ..
إلا إنها كانت مسمومة بالدم العربي المسفوح ...!
تتنافس القنوات في نقل ما يجري مع تغليقه بنظرة / صورة مشبوهة ..!
وكأنها بكل لقطة تخاف أن يطلق عليها وصمة التحيز ودعم أوردة الإرهاب ...!

و هل للوضعِ في غزّة ما يستدعي اختلافاً و تناقُضَاً في نقلِ الخبر ؟
انقسام أهل غزّة ...
جعل الأمر منقسماً إلى أقسام عدّة ...
فما حدث في غزّة كارثة على مستوى العالم غاب عنها إعلامنا العربي كثيراً ..
فما زال يقبع في كهف العتمة .. حيث أنه لم يصل بالخبر بشكل جري وقوي إلى العالم الغربي ...!

من الأصدقُ في نقلِ الخبر : الصّوتُ أم الصّورة ؟
أعتقد أن ما رأيناه من صور ...
عبر وسائل الإعلام المختلفة بكل الاتجاهات ...
أبلغ بكثير من العبارات الرنانة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ...!


ولكن ...
هل اكتملت الصورة ...!؟
أم ما زالت هناك زوايا ممزقة لم يراها العالم ....!؟

شكراً لفكرك المضيء ...
تحياتي ....

[دلال الواصل]

الجميلة فكرا وروحا منال

من وجهة نظري احسن من غطى الحرب فقط :
المستقلة / والجزيرة

اما قناة العربية / فهي تافهه جدا وقد مسحتها
من شاشتي فهي تستغفل نفسها لاغير

سأعود ربما

[عبدالعزيز رشيد]

بالبداية أشكر فكرك وتفكيرك يامنال

بالنسبة للحرب على غزّة ففضاعتها بيّنه حتّى الإعلام الغربيّ لم ينجح في منع ظهور تصاريح لبعض المشاهير هناك وهم يتّهمون اسرائيل بالجُرم ,لكن مايختلف ظهورة وتبيينه بحسب أهواء القنوات هو سبب الحربْ ومشعلها وماهية الخلاف بين الفلسطينيين

كلّ قناة تنقل الخبر وتعلّق عليه بحسب أهوائها فهناك من استخفّ بالقمم العربيّة مثلا وهناك من رآها خطوة جديّة نحو تخليص غزّة وهناك المُنقص الذي وصف القمم على أنّها الحلول المتاحة بكلّ ضعف,وهنالك من أشاد بزيارة أردوغان واعتبرها مفيدة وهناك من استخفّ الإعتماد عليها وهناك من اعتبر زيارة ساركوزي شكليّة والإعلام العربيّ ماهرٌ في خلق صورة كاذبة عن أيّ حدث مثال:في الوقت الذي كان أحد المحلّلين يقول:بغداد سقطت,كانت قناة العربيّة والجزيرة تقول:بأنّ هنالك إبادة جماعيّة للأمريكان وأن بغداد لن تمسّ وفي غضون ساعات وصل الأمريكان لـ ساحة الفردوس!- لم يصدّق احدٌ ذلك لدرجة أن هناك من قال أنّها تمثيليّة!! _لهذه الدرجة واصلت القنوات العربيّة الاستخفاف بعقولنا!_


خبر:اسرائيل تغزو غزّه


السبب:


1- لقصف حماس مستوطنات اسرائيليّة (متداول في بعض القنوات)


2- لرغبتها بتدمير حماس وإبادتها (متدوال بالقنوات الأخرى)



حقائق تؤخذ بعدّة أشكال منها:


1- حماس مدعومة من ايران عدو الدول الخليجيّة


2- حماس استولت على السلطة في غزّه قبل الغزو الاسرائيلي


3- فتح تريد المفاوضات وحماس تريد الجهاد بالسلاح


4- في كلّ مرّة يقصف حزب الله مستوطنات اسرائيليّه تقوم اسرائيل بقصف بيروت


5- نصر الله حليف ايران وهو شيء كافي للتحفّظ على أي علاقة معها


6- تركيا حليفة اسرائيل الاقتصاديّة والسياسيّه وقام رئيسها بمحاولة لإيقاف القتال وادان الاحتلال


7 - امريكا وبريطانيا تعتبر اسرائيل ضحيّة لصواريخ حماس وتغضّ الطرف عن أفعال اسرائيل تحت شعار الغاية تبرّر الوسيلة!


8- مصر كانت قد وقّعت على معاهدة سلام تمنعها من أشياء كثيرة وتكبّل أيديها ولهذا أغلقت الحدود


9- الأردن مرتبطة بمعاهده أكثر قيودا


_كلّ تلك الحقائق لها أوجه مختلفة في كلّ قناة عربيّة وهناك من يخفي بعضها ويظهر بعضه الآخر_


,
مايثير الغيض هو أن تشير بعض اقنوات العربيّة للدول الخليجيّة على أنّها متخاذلة في دعمها لحماس وحزب الله وبالواقع ان هذه الدول الخليجيّة ليست صديقة لحماس أبدا ولاتثق بوصول المعونات الى الفلسطينيين بسبب حماس وبطبيعة الحال السبب يكمن كون حليفتها ايران عدوّه صريحه لهم ومع ذلك هنالك من يخفي بعض الأشياء ليصل إلى خبر يقول"الدول الخليجيّة لم تحرّك ساكنا لأجل غزّه"!

,
هل يكفينا أن نقول أن احدى تلك القنوات وصفت تفجير مقرّ الأمم المتّحدة ببغداد بالعمليّة الجهاديّه!! قمّة الجهل والغباء أن نصف تفجير اسرائيل لمقرّ الأمم المتّحدة بغزّه بالعمل الاجراميّ ونصفه بالعراق بالعمل الجهاديّ!, هكذا رأينا أن الإعلام العربيّ رخيص لهذه الدرجة

هنالك صور لاتكذب وهو الدمار والقتل وأفضل طريقة هي متابعة الاخبار على "الصامت"!

شكرا مرّة أخرى لـ روحك يامنال

[قايـد الحربي]

منال عبدالرحمن
ــــــ
* * *

أُبارِك هذهِ الخَطوَة للْمَقَال ،
مُتمَنّياً النّجاحَ لهَا .

:

لا شكّ بأنّ الإعلام العربيّ مُمثلاً بقَنوَاتِهِ الحُكوميّة وَ الْخَاصة أصبَح أكثر حِرفيّة مِن السّابق ،
لأنّ وُجودَ الآخَر المُنافِس يُحتّم ذَلكَ - أعنيْ الحَرفيّة - ...
و الحَرفيّة لا تقتَصر على نَقلِ الخَبر و تَغطِيته ، بَل بتَبنّي وِجْهةِ نظرٍ وَ رأي تُحَاوِل تَمريْره
من خِلال النّقل وَ التّغطِية - وَ فيْ هَذِهِ تَكوْن لَذّة الإعلامِ وَ التّنافُس - ،
إذن :
لا يكُون الحُكم عَلى القَناة مِن خلال صَوابِ أو خَطَأ وِجهَةِ نظرهَا ، بل مِن خلال طَريْقتها
في إيصالِ وجهة النظر تلك ، لأنّ وِجهَاتِ النّظر ليْسَت حقائقَ تقبلُ الخَطأ وَ الصّواب ..
إذْ لا حقيْقة إلاّ فيْ [ الخبر المنقول ] وَ هوَ مُلكٌ للجَميْع .

و فيْ مثل هذا الحدث - الحرب على غزّة - لا يخلو الوضع من خطورةٍ تكمن في :
[ عاطفة المُشَاهد ] و مُغازلتها مِن خلال العاطفة لا العقل ، وَ أُتيحُ لكَ - مثلاً -
لَعن الرؤساء فـ أترأسُ اللعن لـ تُصبح شاشَة قنَاة الجزيرة - مثلاً - كـ الكتابة على الجدران
حَتّى وصل بها الأمر في رابع أيامِ الحرب أنْ اسْتضافتْ قياديّاً من حَمَاس يلْعنُ وَ يخوّن قيَاديينَ
مِن فَتح - و لأنّ شعارهَا الرأي و الرأي الآخر - تلاهُ قياديّاً من فتح يلْعن و يخوّن قياديين
من حَمَاس !

:

الإعلام العربيّ نجحَ كلٌ بالغِناء على ليْلاه و مَا يمثّله من الحكومات العربيّة وَ هوَ نجاحٌ
يُبهج بوصول الإعلام لهذا المستوى من الحرفيّة و تَبنّي وجهات النّظر المُختلفة بعْد أنْ
عشْنا زمَنَاً مُظلمَاً من التّعتيم في نقل الخبر ناهِيك عن اختفاء وجهات النظر !

:

أيضاً :
- الآن و بعد انتهاء الحرب و النظر من أعلى - لن أستبعدَ العَاطفة في الحُكم على مَن كان
ينقلُ الخبر بـ " تافه جداً " كما ذكرت الكاتبة [ دلال الواصل ] في ردّها السابق عن قناة العربيّة
و لأنّ العاطفة لا تمْلك المُبرّرات في أحْكامها ، تَأتي ظَالمة - دائمَاً - !

:

كُلّ الشكر لكِ يا منال .

[أسمى]

غطَّت الحرب أم كشفتها..؟!
لفتتـ نظري جداً هذه العبارة يا منــال..
..
أناأقول وأُعيد دائماً:
لاشيء يحدث أو يظهر أو يُعلَن دون إذن.
إن أجادت قناة و أحجمت أُخرى.
إن ظهرَ خبر في قناة وتأخر أو لم يظهر في أُخرى.


..
أذكر أن أحد القنوات كانت وأثناء القصف تُظهر جنود صهاينة
يرفعون أصابعهم بعلامة النصر..!
حرب نفسية بطريقة عكسية..وااو
يالِقومي.
هذه النقاط هي ما فكرتُ بهـ الآن .
ومُتابعة جداً لحواركم
وبـ مُتعة .

[سعـد الوهابي]

.
.
.
الإعلام العربي لازال يعيش حقبة متذبذبة بين المصداقية والحرفية الإعلامية

وبين إعلامية الشعارات والضغائن والمكائد . .

الإعلام العربي في حرب غزة الأخيرة كما هو لم يتغير كثيراً في التعاطي مع الخبر

وتغطيته على أنه سبق صحفي وفي جزء بسيط من الخبر يظهر الجانب الإنساني . .

بعيداً كل البعد عن الحرفية الإعلامية . .

فـ من متحامل على حزب لـ حساب حزب آخر

إلى حاقد يبث سموم كامنة في صدره لخلفية اختلافات سياسية أو فكرية

أو حتى جغرافية بين الدول والأحزاب . .

هذا التعامل العشوائي في التغطية الإعلامية جعلت من مشاهدة القنوات المواكبة

لـ الحدث مُمرضة فكرياً / إنسانياً . .

الاختلاف في نقل الخبر والتضارب في مدى مصداقية الأخبار المنقولة

بين الحقيقة والوهم هي وليدة عدم الاحترافية في العمل الإعلامي على المستوى

العربي . .

في الوقت ذاته تابعت بعض نشرات الأخبار في بعض القنوات الغربية

ودُهشت من الاحترافية في نقل الخبر والتعاطي مع الحدث . .

أعجبني جداً الاحترافية في انتقاء الضيوف باختلاف آرائهم واحترامهم لـ بعض رغم

الاختلاف . .

التعامل مع الحدث بـ حرفية ونقل الوقائع بـ مصداقية بعيداً عن إشعال الفتنة

بإتهام الحزب الفلاني والتحامل على حزب لـ خلفيات عرقية أو دينية أو حتى سياسية . .

القنوات العربية نجحت في كشف وجه الحرب على غزة بـ حقيقته المأساوية . .

من خلال الصورة بعيداً عن الصوت المصاحب لتلك الصورة . .

فـ الصورة كانت تغني عن الكثير من الكلام . .

الإعلام العربي لم يكتشف الحرب ولم يغطيها تماماً . .

كانت التغطية تخضع من قناة إلى أخرى إلى الخلفيات التي ذكرتها سابقاً . .

وكأننا نعيش جبهة حرب أخرى إعلامية بين المؤيد والمعارض . .

.
.
.
سيدتي القديرة . .

" منال عبدالرحمن "

تأتين . . ويشرق المكان . .

حضور وفكر يستحق التواصل والتصفيق

سلمتِ ودام حضوركِ وعطرك



(احترامات . . عربية )

سعـد

[د. منال عبدالرحمن]

الإعلامُ العربيُّ و تغطيةُ الحربِ على غزّة ..



الأعلام العربي ..


أشبه بطفلٍ معاق يتعثر خطوه بصخور الواقع ....




القنواتُ العربيّةُ : هل غطّتِ الحربَ أم كشَفَتْهَا ؟


بل هي تغّطُ في ترف الإعلانات والدعايات لأعياد وميلاد الفنانين والفنانات ...


كان هناك قناتين تمارس فينا نقل الخبر بأسلوب يعتريه الخوف أن يطلق عليها قناة إرهابية ...!


استطاعت أن تنزع عن رأس القمة العربية عمامة الخيبة التي لازمتنا فترة زمنية ليست بالقليلة عبر تاريخ الأحداث ..!



هل كانَت الأخبارُ من غزّة مجرّدَ ضربةٍ اعلاميّةٍ ساخنة و سبقٍ صحفيّ ؟


الأخبار كانت ...


مادة دسمة لعدسات الإعلامـ..


إلا إنها كانت مسمومة بالدم العربي المسفوح ...!


تتنافس القنوات في نقل ما يجري مع تغليقه بنظرة / صورة مشبوهة ..!


وكأنها بكل لقطة تخاف أن يطلق عليها وصمة التحيز ودعم أوردة الإرهاب ...!



و هل للوضعِ في غزّة ما يستدعي اختلافاً و تناقُضَاً في نقلِ الخبر ؟


انقسام أهل غزّة ...


جعل الأمر منقسماً إلى أقسام عدّة ...


فما حدث في غزّة كارثة على مستوى العالم غاب عنها إعلامنا العربي كثيراً ..


فما زال يقبع في كهف العتمة .. حيث أنه لم يصل بالخبر بشكل جري وقوي إلى العالم الغربي ...!



من الأصدقُ في نقلِ الخبر : الصّوتُ أم الصّورة ؟


أعتقد أن ما رأيناه من صور ...


عبر وسائل الإعلام المختلفة بكل الاتجاهات ...


أبلغ بكثير من العبارات الرنانة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ...!




ولكن ...


هل اكتملت الصورة ...!؟


أم ما زالت هناك زوايا ممزقة لم يراها العالم ....!؟



شكراً لفكرك المضيء ...


تحياتي ....




أهلاً بكَ أستاذ صالح ,

تُرى هل يُطلقُ هذا تهمةَ الحياديّةِ السّلبيّةِ على القنواتِ العربيّة ؟

ماذا عن قدرةِ كلِّ قناةٍ على استيعابِ الضّغوطِ بكافّةِ أشكالِها ؟

بما أنَّ الصّورَ أبلغُ من التّعليق , فهل كذبتِ القنواتُ حقّاً أم كُذِّبَت !

أهلاً بكَ يا صالح .

[د. منال عبدالرحمن]

الجميلة فكرا وروحا منال

من وجهة نظري احسن من غطى الحرب فقط :
المستقلة / والجزيرة

اما قناة العربية / فهي تافهه جدا وقد مسحتها
من شاشتي فهي تستغفل نفسها لاغير

سأعود ربما


أهلاً بكِ يا دلال ,

هل التّفضيلُ هُنا يعني كمالاً أم أنّهُ " أحسنُ الموجودِ " و حسب ؟

لا بدَّ أنَّ الإعلامَ شبكةٌ كبيرةٌ متداخلةٌ من الشّخصيّاتِ و الأفكارِ و التأثيراتِ الخارجيّةِ و الدّاخليّة , كيفَ نستطيعُ الحكمَ على جهةٍ اعلاميّةٍ ما ؟ ما هو المقياسُ الّذي يحدّدُ المصداقيّةَ في زمنِ التّعديلِ و التّشويهِ ؟

بانتظارِ عودتكِ حتماً .

[د. منال عبدالرحمن]

بالبداية أشكر فكرك وتفكيرك يامنال


بالنسبة للحرب على غزّة ففضاعتها بيّنه حتّى الإعلام الغربيّ لم ينجح في منع ظهور تصاريح لبعض المشاهير هناك وهم يتّهمون اسرائيل بالجُرم ,لكن مايختلف ظهورة وتبيينه بحسب أهواء القنوات هو سبب الحربْ ومشعلها وماهية الخلاف بين الفلسطينيين

كلّ قناة تنقل الخبر وتعلّق عليه بحسب أهوائها فهناك من استخفّ بالقمم العربيّة مثلا وهناك من رآها خطوة جديّة نحو تخليص غزّة وهناك المُنقص الذي وصف القمم على أنّها الحلول المتاحة بكلّ ضعف,وهنالك من أشاد بزيارة أردوغان واعتبرها مفيدة وهناك من استخفّ الإعتماد عليها وهناك من اعتبر زيارة ساركوزي شكليّة والإعلام العربيّ ماهرٌ في خلق صورة كاذبة عن أيّ حدث مثال:في الوقت الذي كان أحد المحلّلين يقول:بغداد سقطت,كانت قناة العربيّة والجزيرة تقول:بأنّ هنالك إبادة جماعيّة للأمريكان وأن بغداد لن تمسّ وفي غضون ساعات وصل الأمريكان لـ ساحة الفردوس!- لم يصدّق احدٌ ذلك لدرجة أن هناك من قال أنّها تمثيليّة!! _لهذه الدرجة واصلت القنوات العربيّة الاستخفاف بعقولنا!_


خبر:اسرائيل تغزو غزّه


السبب:


1- لقصف حماس مستوطنات اسرائيليّة (متداول في بعض القنوات)


2- لرغبتها بتدمير حماس وإبادتها (متدوال بالقنوات الأخرى)



حقائق تؤخذ بعدّة أشكال منها:


1- حماس مدعومة من ايران عدو الدول الخليجيّة


2- حماس استولت على السلطة في غزّه قبل الغزو الاسرائيلي


3- فتح تريد المفاوضات وحماس تريد الجهاد بالسلاح


4- في كلّ مرّة يقصف حزب الله مستوطنات اسرائيليّه تقوم اسرائيل بقصف بيروت


5- نصر الله حليف ايران وهو شيء كافي للتحفّظ على أي علاقة معها


6- تركيا حليفة اسرائيل الاقتصاديّة والسياسيّه وقام رئيسها بمحاولة لإيقاف القتال وادان الاحتلال


7 - امريكا وبريطانيا تعتبر اسرائيل ضحيّة لصواريخ حماس وتغضّ الطرف عن أفعال اسرائيل تحت شعار الغاية تبرّر الوسيلة!


8- مصر كانت قد وقّعت على معاهدة سلام تمنعها من أشياء كثيرة وتكبّل أيديها ولهذا أغلقت الحدود


9- الأردن مرتبطة بمعاهده أكثر قيودا


_كلّ تلك الحقائق لها أوجه مختلفة في كلّ قناة عربيّة وهناك من يخفي بعضها ويظهر بعضه الآخر_


,
مايثير الغيض هو أن تشير بعض اقنوات العربيّة للدول الخليجيّة على أنّها متخاذلة في دعمها لحماس وحزب الله وبالواقع ان هذه الدول الخليجيّة ليست صديقة لحماس أبدا ولاتثق بوصول المعونات الى الفلسطينيين بسبب حماس وبطبيعة الحال السبب يكمن كون حليفتها ايران عدوّه صريحه لهم ومع ذلك هنالك من يخفي بعض الأشياء ليصل إلى خبر يقول"الدول الخليجيّة لم تحرّك ساكنا لأجل غزّه"!

,
هل يكفينا أن نقول أن احدى تلك القنوات وصفت تفجير مقرّ الأمم المتّحدة ببغداد بالعمليّة الجهاديّه!! قمّة الجهل والغباء أن نصف تفجير اسرائيل لمقرّ الأمم المتّحدة بغزّه بالعمل الاجراميّ ونصفه بالعراق بالعمل الجهاديّ!, هكذا رأينا أن الإعلام العربيّ رخيص لهذه الدرجة

هنالك صور لاتكذب وهو الدمار والقتل وأفضل طريقة هي متابعة الاخبار على "الصامت"!


شكرا مرّة أخرى لـ روحك يامنال


الإعلام الغربيّ كانَ قادراً على تحوير الصّور بنقيضها على الجانبِ الآخرِ من الحرب , اذن نحنُ لا ننكرُ أنَّ للإعلامِ تأثيرهُ المُباشَرُ على الخبر , عندما تقومُ قناةٌ ما بعرضِ خبرٍ ناقصٍ أو صورةٍ بتعليقٍ مناقضٍ أو تحليلٍ مشبوه , فهيَ تُثبتُ لنا أنَّ المُشاهدَ أصبحَ الوحيد المسؤولَ عن تكذيبِ الخبرِ و تصديقه , و يبقى السّؤالُ , كيف ؟ !

هل من الواجبِ اذن أن ننتبّعَ الأخبارَ في كلِّ القنواتِ و المواقعِ لنستطيعَ الوصولَ إلى الحقيقة ؟ و هل الحقيقة هي فعلاً ما تراهُ اعيننا و ما تُقرُّهُ قناعاتُنا ؟

أهلاً بكَ يا عبد العزيز و شُكراً لحضورك .

[د. منال عبدالرحمن]

منال عبدالرحمن

ــــــ
* * *

أُبارِك هذهِ الخَطوَة للْمَقَال ،
مُتمَنّياً النّجاحَ لهَا .

:

لا شكّ بأنّ الإعلام العربيّ مُمثلاً بقَنوَاتِهِ الحُكوميّة وَ الْخَاصة أصبَح أكثر حِرفيّة مِن السّابق ،
لأنّ وُجودَ الآخَر المُنافِس يُحتّم ذَلكَ - أعنيْ الحَرفيّة - ...
و الحَرفيّة لا تقتَصر على نَقلِ الخَبر و تَغطِيته ، بَل بتَبنّي وِجْهةِ نظرٍ وَ رأي تُحَاوِل تَمريْره
من خِلال النّقل وَ التّغطِية - وَ فيْ هَذِهِ تَكوْن لَذّة الإعلامِ وَ التّنافُس - ،
إذن :
لا يكُون الحُكم عَلى القَناة مِن خلال صَوابِ أو خَطَأ وِجهَةِ نظرهَا ، بل مِن خلال طَريْقتها
في إيصالِ وجهة النظر تلك ، لأنّ وِجهَاتِ النّظر ليْسَت حقائقَ تقبلُ الخَطأ وَ الصّواب ..
إذْ لا حقيْقة إلاّ فيْ [ الخبر المنقول ] وَ هوَ مُلكٌ للجَميْع .

و فيْ مثل هذا الحدث - الحرب على غزّة - لا يخلو الوضع من خطورةٍ تكمن في :
[ عاطفة المُشَاهد ] و مُغازلتها مِن خلال العاطفة لا العقل ، وَ أُتيحُ لكَ - مثلاً -
لَعن الرؤساء فـ أترأسُ اللعن لـ تُصبح شاشَة قنَاة الجزيرة - مثلاً - كـ الكتابة على الجدران
حَتّى وصل بها الأمر في رابع أيامِ الحرب أنْ اسْتضافتْ قياديّاً من حَمَاس يلْعنُ وَ يخوّن قيَاديينَ
مِن فَتح - و لأنّ شعارهَا الرأي و الرأي الآخر - تلاهُ قياديّاً من فتح يلْعن و يخوّن قياديين
من حَمَاس !

:

الإعلام العربيّ نجحَ كلٌ بالغِناء على ليْلاه و مَا يمثّله من الحكومات العربيّة وَ هوَ نجاحٌ
يُبهج بوصول الإعلام لهذا المستوى من الحرفيّة و تَبنّي وجهات النّظر المُختلفة بعْد أنْ
عشْنا زمَنَاً مُظلمَاً من التّعتيم في نقل الخبر ناهِيك عن اختفاء وجهات النظر !

:

أيضاً :
- الآن و بعد انتهاء الحرب و النظر من أعلى - لن أستبعدَ العَاطفة في الحُكم على مَن كان
ينقلُ الخبر بـ " تافه جداً " كما ذكرت الكاتبة [ دلال الواصل ] في ردّها السابق عن قناة العربيّة
و لأنّ العاطفة لا تمْلك المُبرّرات في أحْكامها ، تَأتي ظَالمة - دائمَاً - !

:


كُلّ الشكر لكِ يا منال .



أهلاً بكَ أستاذ قايد ,

ماذا عن المُشاهدِ العربيِّ اذن في ظلِّ التّنافسِ الحرفيّ في ايصالِ وجهاتِ النّظرمن خلالِ ايصالِ الخبر ؟ و إذا أخذنا بعينِ الاعتبار كونَ المُشاهدِ العربيّ يتأثّرُ بالعاطفةِ أكثر , هل هذا يعني أنَّ الوصول لرأيٍ عامٍّ قادرٍ على المواجهةِ و التّأثيرِ أصبحَ ضرباً من المُستحيل ؟

و اذا كانت كلُّ قناةٍ و كلُّ جهةٍ اعلاميةٍ تُحلّلُ و تستضيفُ و تُخبِّر حسبَ توجهها السّياسيّ و القيود - أو ربّما القواعد - المفروضة عليها سواءاً من الدّاخلِ أو الخارجِ , فكيفَ السّبيلُ اذن لمعرفةِ الحقيقة من قبلِ مُشاهدٍ عربيٍّ بسيطٍ لم يعد يعرفُ الخائنَ من المتخاذلِ من الشُجاع !!


كلُّ الشّكرِ و التّقدير .

[د. منال عبدالرحمن]

غطَّت الحرب أم كشفتها..؟!

لفتتـ نظري جداً هذه العبارة يا منــال..
..
أناأقول وأُعيد دائماً:
لاشيء يحدث أو يظهر أو يُعلَن دون إذن.
إن أجادت قناة و أحجمت أُخرى.
إن ظهرَ خبر في قناة وتأخر أو لم يظهر في أُخرى.


..
أذكر أن أحد القنوات كانت وأثناء القصف تُظهر جنود صهاينة
يرفعون أصابعهم بعلامة النصر..!
حرب نفسية بطريقة عكسية..وااو
يالِقومي.
هذه النقاط هي ما فكرتُ بهـ الآن .
ومُتابعة جداً لحواركم

وبـ مُتعة .




هل كانَت تلكَ الأخبارُ اذن من غزّة و صورُ الضّحايا و الصّواريخِ الفلسطينيّة و علاماتُ النّصرِ على أيدي الاسرائيلينَ , مجرّدَ تمثيليّةٍ استخدمَها كلٌّ لحسابِ مصالحِ جهاتٍ معيّنة ؟

و ماذا عن حملاتِ الاغاثةِ و التّبرعاتِ الّتي تنافسَت القنواتُ في نقلها و دعمها ؟

:

سأُسعَدُ بعودتكِ حتماً .

[د. منال عبدالرحمن]

.
.
.
الإعلام العربي لازال يعيش حقبة متذبذبة بين المصداقية والحرفية الإعلامية

وبين إعلامية الشعارات والضغائن والمكائد . .

الإعلام العربي في حرب غزة الأخيرة كما هو لم يتغير كثيراً في التعاطي مع الخبر

وتغطيته على أنه سبق صحفي وفي جزء بسيط من الخبر يظهر الجانب الإنساني . .

بعيداً كل البعد عن الحرفية الإعلامية . .

فـ من متحامل على حزب لـ حساب حزب آخر

إلى حاقد يبث سموم كامنة في صدره لخلفية اختلافات سياسية أو فكرية

أو حتى جغرافية بين الدول والأحزاب . .

هذا التعامل العشوائي في التغطية الإعلامية جعلت من مشاهدة القنوات المواكبة

لـ الحدث مُمرضة فكرياً / إنسانياً . .

الاختلاف في نقل الخبر والتضارب في مدى مصداقية الأخبار المنقولة

بين الحقيقة والوهم هي وليدة عدم الاحترافية في العمل الإعلامي على المستوى

العربي . .

في الوقت ذاته تابعت بعض نشرات الأخبار في بعض القنوات الغربية

ودُهشت من الاحترافية في نقل الخبر والتعاطي مع الحدث . .

أعجبني جداً الاحترافية في انتقاء الضيوف باختلاف آرائهم واحترامهم لـ بعض رغم

الاختلاف . .

التعامل مع الحدث بـ حرفية ونقل الوقائع بـ مصداقية بعيداً عن إشعال الفتنة

بإتهام الحزب الفلاني والتحامل على حزب لـ خلفيات عرقية أو دينية أو حتى سياسية . .

القنوات العربية نجحت في كشف وجه الحرب على غزة بـ حقيقته المأساوية . .

من خلال الصورة بعيداً عن الصوت المصاحب لتلك الصورة . .

فـ الصورة كانت تغني عن الكثير من الكلام . .

الإعلام العربي لم يكتشف الحرب ولم يغطيها تماماً . .

كانت التغطية تخضع من قناة إلى أخرى إلى الخلفيات التي ذكرتها سابقاً . .

وكأننا نعيش جبهة حرب أخرى إعلامية بين المؤيد والمعارض . .

.
.
.
سيدتي القديرة . .

" منال عبدالرحمن "

تأتين . . ويشرق المكان . .

حضور وفكر يستحق التواصل والتصفيق

سلمتِ ودام حضوركِ وعطرك



(احترامات . . عربية )

سعـد




أستاذ سعد , أهلاً بعودتكَ المُضيئة ,

كيفَ يكونُ الاحترافُ في نقلِ الخبر , و هل حقّاً استطاعَت القنواتُ الغربيّةُ نقلَ الوقائعِ كما هيَ دونَ تسييسٍ للحوادثِ ؟

و ماذا عن اختيارِ الضّيوفِ و المحللّين و اذا قلنا بعدمِ انحيازِ قناةٍ ما لجهةٍ معيّنة , كيفَ ستكونُ معاييرها لاختيارِ المحللينَ و عدسةِ التّكبيرِ / التّصغيرِ للأحداث ؟

لماذا لا يكونُ الاختلافُ في القنواتِ العربيّةِ من ناحيةِ نقلِ الخبرِ و التّحليلِ السّياسيّ و الرّؤية ظاهرةً صحيّة تؤكّدُ على الاحترافِ - كما نوّهَ الاستاذ قايد في ردّه - ؟

:

جلُّ الشّكرِ لحضورك .

[جرير المبروك]

بعد التحية و السلام
و بعد ان وضعت الحرب اوزارها وتنفسنا الصعداء ... و ارتحنا!!!!!!!!!!!!!!
نحن يا منال بخير بالف خير بهذه النتيجة الطيبة للحرب
الحمد لله انه لم يشتهد المزيد و لم يزدد عدد الجرحى و المصابين
اليست هذه الحصيلة افضل من الاكثر منها ؟ الجواب ..بلى
يا منال
حوارك هذا يحتاج الى مليون صفحة من المسودات حتى يخرج
منه صفحتان يرضى بها الاكثرية اذا صح التعبير
و القول الذي اراه يا منال هو
لم تقم حضارة عبر التاريخ الاّّ على انقاض حضارة اخري
و نحن استثناء يا منال فلو بحثت عن اسباب الضعف و الهوان تجدين حقيقة تقول
ان الاقوى هو الاجدر بالعيش و القوى في كل شيء في الاعلام و الاقتصاد و الفن و ووو
و اعيدك الى التاريخ يا منال لنرى هل غطت عدسات الكاميرات التاريخ بموضوعية و صدق ام غير ذلك
خبر عاجل :
لما جاء رسول ملك الافرنجة نقفور الى هارون الرشيد ...و يمتنع من خلاله عن دفع الجزية الى العرب ........فماذا و كيف اجابه الرشيد؟ قال للكاتب اقلب الكتاب واكتب لاحظي انه لم يخاطبه مخاطبة تليق بملك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
"... من امير المؤمنين هارون الرشيد الى نقفور كلب الروم .... الرد سيأتيك كما ترى لا كما تسمع و لاتينك بجنود اولهم عندك و اخرهم عندي ".
ثم اطاح بالملك نقفور و نصّب مكانه امرأة .....فما رأيك ؟ اليست القوة هي التي تقول كلمتها .... ثم عاد الزمان نفسه في العراق و لكن بالعكس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و الاعلام الذي هو موضوع حوارنا هو اعلام القوي القوي فقط !!!!!!!!!!!!!!!!
انا شخصيا تابعت الاحداث من خلال الاعلام الاجنبي حتى كدت اصدق ان اسرائيل مظلومة عن حق !!!!!!!!!!!!! اذ ان المحللين و السياسيين الاسرائيليين كانو يقنعون المشاهد بنقل صورة الهلع في الجانب الاخر من الحدث الحقيقي !!!!!!!!!!!!!!
و بالمناسبة الاعلام الغربي معظمه اسرائيلي الهوى ..... يريد ان تضعفنا اسرائيل لينقض هو الاخر علينا هذا ان لم يكن (شبع انقضاض و خلص)
اما في الضفة الاخرى من الحدث فلن اعطي رايي في اعلامنا العربي النبيل الذي لا يحب الاساءة لاحد حتى لو كان عدوا ... اللهم الا بعض الذين تبقت فيهم بقايا الروح القومية و الوطنية !!!!!!!!!!!!!!!!!!! فقد قالو كلمتهم
..............................................
................................
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و ...............
انتهى الخبر العاجل
يتبع
دمت انسانة يا منال
جرير

[عبدالله الدوسري]

الإعلام دائما وخاصة العربي لا يقدم تغطية شاملة تهدف لإيصال المعلومة للشارع والرأي العام ،، إنما للتوجيه ضد هذا الرأي أو لتبرير مواقف تلك الجهة ونشر ثقافتها ،، فماذا نعلم عن حقيقة 67 مثلا أو كيف كانت تغطية الحدث حينها ؟! ،،

كانت الأرقام تظهر لنا باستطراد تارة تتبعها كلمة شهيد وتارة قتيل ،، ورأينا دمار القسام المجيد وتنكيله بالعدو وأيضا رأينا حجب ذلك والاستشهاد بأرقام القيادة الاسرائيلية واستهانتهم بأثر المفرقعات النارية ،، وغير ذلك الكثير ،،

الصوت دائما يتبع الصورة فهذا الأساس في نقل الخبر ،، ولكن تنقلب الموازين في إعلامنا العربي ،، سمعت ذلك المتصل الذي ألقى قصيدته باكيا ومبايعته لأحد الزعماء بأمير المؤمنين على خلفية اجتماع من تلك الاجتماعات المصاحبة للحدث ،، لذلك أجد أن القنوات لم تغطي الحرب وبالطبع لن تكشفها ،، فمثلا انطلقت عدة صواريخ للمقاومة من مقر قديم تابع للأنوروا ،، أعلم بأن ذلك لا يبرر للعدو تدمير المنطقة بأكملها وجعله شاهدا على باقي المنشآت الأممية الباقية ،، ولكنا لم نشاهد الخبر في إعلامنا ولا حتى التوقف للحظة عنده ،، وقد أكد لي صديق صحفي يعمل هناك بأن هذا الأمر تكرر في عدة مواقع ،،

د. منال ،، رأينا وسمعنا وحللنا وتذكرنا ،، ولكل منا وجهة نظر خافية أو معلنة ،، تماما كالتوجهات السياسية بالانقياد أو الانحياز ،، قد نتمكن من تتبع هذا الحوار الهادف إن وُجدت قناة عربية واحدة مستقلة بعيدة عن الريموت الذي لا نستطيع التحكم فيه وعن اللوجستية الداعمة من الحكومات ،،

لذلك سأكتفي بهذا الكلام فكل ما تمنيته أن يتوقف العدوان على الأبرياء من الأطفال والنساء والكبار ومن لا شأن له إلا بأرضه ولقمة عيشه ،، وليذهب الباقون إلى الجحيم ،،


لك أعذب التحيات أختي

[قايـد الحربي]

أهلاً بكَ أستاذ قايد ,

ماذا عن المُشاهدِ العربيِّ اذن في ظلِّ التّنافسِ الحرفيّ في ايصالِ وجهاتِ النّظرمن خلالِ ايصالِ الخبر ؟ و إذا أخذنا بعينِ الاعتبار كونَ المُشاهدِ العربيّ يتأثّرُ بالعاطفةِ أكثر , هل هذا يعني أنَّ الوصول لرأيٍ عامٍّ قادرٍ على المواجهةِ و التّأثيرِ أصبحَ ضرباً من المُستحيل ؟

و اذا كانت كلُّ قناةٍ و كلُّ جهةٍ اعلاميةٍ تُحلّلُ و تستضيفُ و تُخبِّر حسبَ توجهها السّياسيّ و القيود - أو ربّما القواعد - المفروضة عليها سواءاً من الدّاخلِ أو الخارجِ , فكيفَ السّبيلُ اذن لمعرفةِ الحقيقة من قبلِ مُشاهدٍ عربيٍّ بسيطٍ لم يعد يعرفُ الخائنَ من المتخاذلِ من الشُجاع !!


كلُّ الشّكرِ و التّقدير .


شكراً لكِ يا منال ..

مُجيباً :

المُشاهد العربيّ - الواعي - راضٍ عن هذا التعدّد و الاختلاف و هوَ المَطمح
و المَطمع ، دعيك من ذلك المُشاهد ضيّق الأفق و غير المؤمن بالاختلاف
و التعدّد .. فهو نتاجُ قنواتٍ حكوميّة ظلّت دهراً لا تُريِه إلاّ ما تقول
و لا تقولُ إلاّ ما تُريهِ ، ليحكُم بعد ذلك على كلّ القنوات مِن هذه الأُحاديّة .

قُلتُ سابقاً بأنْ لا حقيقة صادقة إلاّ في [ الخبر ] ، و عليك كمُشاهد ما بعد
ذلك من رؤيةٍ لما وراء الخبر / الحدث من تخاذل و شجاعة - ربما - لا وجود
لهما أو لا وجود إلاّ لصفةٍ واحدةٍ فقط .

:

راياتٌ من الثناء لك .

[د. منال عبدالرحمن]

بعد التحية و السلام
و بعد ان وضعت الحرب اوزارها وتنفسنا الصعداء ... و ارتحنا!!!!!!!!!!!!!!
نحن يا منال بخير بالف خير بهذه النتيجة الطيبة للحرب
الحمد لله انه لم يشتهد المزيد و لم يزدد عدد الجرحى و المصابين
اليست هذه الحصيلة افضل من الاكثر منها ؟ الجواب ..بلى
يا منال
حوارك هذا يحتاج الى مليون صفحة من المسودات حتى يخرج
منه صفحتان يرضى بها الاكثرية اذا صح التعبير
و القول الذي اراه يا منال هو
لم تقم حضارة عبر التاريخ الاّّ على انقاض حضارة اخري
و نحن استثناء يا منال فلو بحثت عن اسباب الضعف و الهوان تجدين حقيقة تقول
ان الاقوى هو الاجدر بالعيش و القوى في كل شيء في الاعلام و الاقتصاد و الفن و ووو
و اعيدك الى التاريخ يا منال لنرى هل غطت عدسات الكاميرات التاريخ بموضوعية و صدق ام غير ذلك
خبر عاجل :
لما جاء رسول ملك الافرنجة نقفور الى هارون الرشيد ...و يمتنع من خلاله عن دفع الجزية الى العرب ........فماذا و كيف اجابه الرشيد؟ قال للكاتب اقلب الكتاب واكتب لاحظي انه لم يخاطبه مخاطبة تليق بملك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
"... من امير المؤمنين هارون الرشيد الى نقفور كلب الروم .... الرد سيأتيك كما ترى لا كما تسمع و لاتينك بجنود اولهم عندك و اخرهم عندي ".
ثم اطاح بالملك نقفور و نصّب مكانه امرأة .....فما رأيك ؟ اليست القوة هي التي تقول كلمتها .... ثم عاد الزمان نفسه في العراق و لكن بالعكس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و الاعلام الذي هو موضوع حوارنا هو اعلام القوي القوي فقط !!!!!!!!!!!!!!!!
انا شخصيا تابعت الاحداث من خلال الاعلام الاجنبي حتى كدت اصدق ان اسرائيل مظلومة عن حق !!!!!!!!!!!!! اذ ان المحللين و السياسيين الاسرائيليين كانو يقنعون المشاهد بنقل صورة الهلع في الجانب الاخر من الحدث الحقيقي !!!!!!!!!!!!!!
و بالمناسبة الاعلام الغربي معظمه اسرائيلي الهوى ..... يريد ان تضعفنا اسرائيل لينقض هو الاخر علينا هذا ان لم يكن (شبع انقضاض و خلص)
اما في الضفة الاخرى من الحدث فلن اعطي رايي في اعلامنا العربي النبيل الذي لا يحب الاساءة لاحد حتى لو كان عدوا ... اللهم الا بعض الذين تبقت فيهم بقايا الروح القومية و الوطنية !!!!!!!!!!!!!!!!!!! فقد قالو كلمتهم
..............................................
................................
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و ...............
انتهى الخبر العاجل
يتبع
دمت انسانة يا منال
جرير


أهلاً بكَ أستاذ جرير ,

لا شكَّ أنّنا سنرضى بهذهِ النّتيجة لأنَّ سقفَ طموحاتنا تُقلّصهُ اسرائيل و من وراءها شيئاً فشيئاً لنحلمَ أن لا يزيد عدد قتلانا عن الألف !
و أظنُّ كلَّ الظّنِّ أنَّنا لم نعد نفقهِ الاعداد و أنّنا بحاجةٍ إلى دروسٍ عمليّةٍ في الأاعداد لندركَ معنى الالفِ شهيد !
البقاءُ للأقوى , نعم و لكن يبقى الفرقُ في استكانةِ الضّعيفِ و انتظارِهِ للقتل و بينَ أن ينتفضَ محاولاً نشرَ الأحداثِ على الملأ و خصوصاً في ظلِّ عالمٍ يُحاولُ أن يُوصَفَ بالدّيموقراطيّة و حمايةِ حقوقِ الانسان حتّى من الدّينِ و المجتمعِ و منه ذاته !

و نأتي للإعلام , صدقتَ أستاذي الإعلام الغربيّ كانَ قادِراً على موازنةِ الامورِ لصالحِ اسرائيل , حتّى بعدَ استخدامها للأسلحةِ المحرّمةِ دولياً و يبقى السّؤالُ هل قامَ الإعلامُ العربيُّ بالتّغطيةِ الحياديّةِ للحدَث أم أنّهُ كانَ فعّالاً لصالحِ الأابرياءِ و دمائهم ؟

أهلاً بكَ يا جرير و حتّى عودتكَ لكَ كلُّ الشّكرِ و التّقدير !

[نورا إسماعيل]

و يبقى السّؤالُ هل قامَ الإعلامُ العربيُّ بالتّغطيةِ الحياديّةِ للحدَث أم أنّهُ كانَ فعّالاً لصالحِ الأابرياءِ و دمائهم



ياشآم .. ياقلبي النابض .. منال

ٍإعلامنا العربي صورة طبق الأصل لنا من الخليج للخليج ساهم في التغطية علينا (بالبطاطين ) .......................... وليس لنا
إعلامنا جزء من سياستنا فهل نحن حياديون ؟؟

؟؟؟؟

[عبدالعزيز رشيد]

عودة أختي:منال
دائما مايميل الإعلام إلى اللغة التي يتحدّث بها لكنّ عندما تكون القضيّة داخليّة مشتركة
باللغة هنا تتبيّن المواقف قد أبتعد قليلا عن غزّه إلى العراق

أقرب مثال:
- قنوات تصف التفجيرات بالإرهابيّة
- قنوات تصف التفجيرات بالجهاديّه

قنوات تقول:
- قوّات التحالف
- قوّات الاحتلال

قنوات تقول عن نظام صدّام:
- النظام البائد
- النظام السابق




الاختلاف هنا يبيّن أن الإعلام عندنا أغلبه مسيّس ومسيّر لأهدافٍ معيّنه,كلّ القنوات كذلك الجزيرة على أهوائها منقاده ومسألة الرأي اكذبة كبرى فهي تنقل رأيا واحدا وتتجاهل الآخر,العربيّة شبه امّعة لاتستطيع أن تعتمد على نفسها بنقل الخبر وليست لها الجرأه في ذلك الحرّه تذكّرني بالقنوات التبشيريّه تبتسم والدماء تسيل من هنا وهناك ومع ذلك أفضّلها أكثر من غيرها

لكن مع قضيّة غزّه الكلّ اتّفق لان اللغة والحقّ قبل ذلك متّفقٌ عليه لكن هنالك تصافيل يُختلف بها وتختلف صورتها من قناة إلى قناة وهذا مايدلّ على وجود تحيّز إمّا هنا وإمّا هناك وباختصار الرأي والرأي الآخر - عبر مشاهدة كلّ القنوات لا كما تدّعي الجزيرة

[د. منال عبدالرحمن]

الإعلام دائما وخاصة العربي لا يقدم تغطية شاملة تهدف لإيصال المعلومة للشارع والرأي العام ،، إنما للتوجيه ضد هذا الرأي أو لتبرير مواقف تلك الجهة ونشر ثقافتها ،، فماذا نعلم عن حقيقة 67 مثلا أو كيف كانت تغطية الحدث حينها ؟! ،،

كانت الأرقام تظهر لنا باستطراد تارة تتبعها كلمة شهيد وتارة قتيل ،، ورأينا دمار القسام المجيد وتنكيله بالعدو وأيضا رأينا حجب ذلك والاستشهاد بأرقام القيادة الاسرائيلية واستهانتهم بأثر المفرقعات النارية ،، وغير ذلك الكثير ،،

الصوت دائما يتبع الصورة فهذا الأساس في نقل الخبر ،، ولكن تنقلب الموازين في إعلامنا العربي ،، سمعت ذلك المتصل الذي ألقى قصيدته باكيا ومبايعته لأحد الزعماء بأمير المؤمنين على خلفية اجتماع من تلك الاجتماعات المصاحبة للحدث ،، لذلك أجد أن القنوات لم تغطي الحرب وبالطبع لن تكشفها ،، فمثلا انطلقت عدة صواريخ للمقاومة من مقر قديم تابع للأنوروا ،، أعلم بأن ذلك لا يبرر للعدو تدمير المنطقة بأكملها وجعله شاهدا على باقي المنشآت الأممية الباقية ،، ولكنا لم نشاهد الخبر في إعلامنا ولا حتى التوقف للحظة عنده ،، وقد أكد لي صديق صحفي يعمل هناك بأن هذا الأمر تكرر في عدة مواقع ،،

د. منال ،، رأينا وسمعنا وحللنا وتذكرنا ،، ولكل منا وجهة نظر خافية أو معلنة ،، تماما كالتوجهات السياسية بالانقياد أو الانحياز ،، قد نتمكن من تتبع هذا الحوار الهادف إن وُجدت قناة عربية واحدة مستقلة بعيدة عن الريموت الذي لا نستطيع التحكم فيه وعن اللوجستية الداعمة من الحكومات ،،

لذلك سأكتفي بهذا الكلام فكل ما تمنيته أن يتوقف العدوان على الأبرياء من الأطفال والنساء والكبار ومن لا شأن له إلا بأرضه ولقمة عيشه ،، وليذهب الباقون إلى الجحيم ،،


لك أعذب التحيات أختي



أستاذ عبد اللّه , أهلاً بكَ


لنقل مثلاً أنَّ القنواتِ العربيّةَ أغفلَت أخباراً معيّنةً كذاكَ الخبر عن مقرّ الاونروا الّذي تحدّثتَ عنه و سمعتُهُ أنا أيضاً في التّلفزةِ الألمانيّة , تُرى ما السّببُ في ذلك ؟ و هل كانَ اخفاءُ الخبر في مصلحةِ المقاومةِ الفلسطينيّة أم ضدّها , أو حتّى لمصلحةِ من ؟

كلُّ قناةٍ أو جهةٍ اعلاميّةٍ تنقلُ الخبرَ بطريقةٍ تناسبُ توجهاتها و توجّهاتِ بلدها و أمنيتنا بقناةٍ عربيّةٍ مستقلّة , من يُحقّقها و كيف ؟

و يبقى سؤالٌ أخير , الدّولُ العربيّةُ في قلبِ الحدث أي انّها متأثّرةٌ بهِ سواءاً من قريبٍ أو بعيد أو بشكلٍ مباشرٍ أو غيرِ مُباشَر , لذلك يكونُ لها دائماً الدّافعُ لتأويلِ الاحداثِ و رؤيتها من وجهة نظرِ مصلحتها الخاصّة , بينما لا ينطبقُ الامرُ على الدّولِ الغربيّة , هل من الممكن أن يكونَ هذا مبرّراً لنقلِ الإعلامِ الغربيِّ الاحداث و الوقائعَ في غزّة دونَ تحريف , و ماذا عن التحيّز الاسرائيلي الموجود في غالبيّة الجهات الإعلاميّة الغربيّة ؟

كلُّ الشّكرِ و التّقدير .

[د. منال عبدالرحمن]

شكراً لكِ يا منال ..

مُجيباً :

المُشاهد العربيّ - الواعي - راضٍ عن هذا التعدّد و الاختلاف و هوَ المَطمح
و المَطمع ، دعيك من ذلك المُشاهد ضيّق الأفق و غير المؤمن بالاختلاف
و التعدّد .. فهو نتاجُ قنواتٍ حكوميّة ظلّت دهراً لا تُريِه إلاّ ما تقول
و لا تقولُ إلاّ ما تُريهِ ، ليحكُم بعد ذلك على كلّ القنوات مِن هذه الأُحاديّة .

قُلتُ سابقاً بأنْ لا حقيقة صادقة إلاّ في [ الخبر ] ، و عليك كمُشاهد ما بعد
ذلك من رؤيةٍ لما وراء الخبر / الحدث من تخاذل و شجاعة - ربما - لا وجود
لهما أو لا وجود إلاّ لصفةٍ واحدةٍ فقط .

:


راياتٌ من الثناء لك .



و بكَ مرحباً من جديد يا قايد ,

نحنُ نبحثُ عن مشاهدٍ واعٍ لا أختلفُ معكَ , و لكنَّ الرّأيَ العام إذا أقرّينا بتأثيره ليسَ مبنيّاً فقط من أولئكَ الّذينَ يؤمنونَ بالاختلافِ الإعلاميّ و يؤيّدونه , ثمَّ أنَّ الكثيرَ من النّاسِ لجأت إلى الإعلامِ الغربيِّ للبحثِ عن مصداقيّةِ الحدثِ و الخبر , و هذا يُفسَّرُ بعدمِ ثقتهم بالجهاتِ الإعلاميّةِ العربيّة .

و يبقى لنا أن نتساءَل هل مصدرُ هذا الاختلافِ الصّحيِّ هوَ التّوّجهُ العامُّ لسياسةِ الدّولة و سقفُ الحريّةِ أم أنّهُ فِعلاً اختلافٌ في وجهاتِ الفِكرِ المستقلّةِ للجهةِ الإعلاميّة !

شُكراً كثيراً يا قايد .

[د. منال عبدالرحمن]

ياشآم .. ياقلبي النابض .. منال

ٍإعلامنا العربي صورة طبق الأصل لنا من الخليج للخليج ساهم في التغطية علينا (بالبطاطين ) .......................... وليس لنا
إعلامنا جزء من سياستنا فهل نحن حياديون ؟؟

؟؟؟؟

صِفةُ الحياديّة من الصّعبِ إطلاقُها على الإعلام , إذ هناك قواعدُ و ضوابطُ تقومُ عليها و أفكارٌ و توجّهاتٌ ايضاً ..
و لكن هل نحنُ متوازنون ؟

:
شُكراً يا نورا و أهلاً .

[د. منال عبدالرحمن]

عودة أختي:منال

دائما مايميل الإعلام إلى اللغة التي يتحدّث بها لكنّ عندما تكون القضيّة داخليّة مشتركة
باللغة هنا تتبيّن المواقف قد أبتعد قليلا عن غزّه إلى العراق

أقرب مثال:
- قنوات تصف التفجيرات بالإرهابيّة
- قنوات تصف التفجيرات بالجهاديّه

قنوات تقول:
- قوّات التحالف
- قوّات الاحتلال

قنوات تقول عن نظام صدّام:
- النظام البائد
- النظام السابق




الاختلاف هنا يبيّن أن الإعلام عندنا أغلبه مسيّس ومسيّر لأهدافٍ معيّنه,كلّ القنوات كذلك الجزيرة على أهوائها منقاده ومسألة الرأي اكذبة كبرى فهي تنقل رأيا واحدا وتتجاهل الآخر,العربيّة شبه امّعة لاتستطيع أن تعتمد على نفسها بنقل الخبر وليست لها الجرأه في ذلك الحرّه تذكّرني بالقنوات التبشيريّه تبتسم والدماء تسيل من هنا وهناك ومع ذلك أفضّلها أكثر من غيرها


لكن مع قضيّة غزّه الكلّ اتّفق لان اللغة والحقّ قبل ذلك متّفقٌ عليه لكن هنالك تصافيل يُختلف بها وتختلف صورتها من قناة إلى قناة وهذا مايدلّ على وجود تحيّز إمّا هنا وإمّا هناك وباختصار الرأي والرأي الآخر - عبر مشاهدة كلّ القنوات لا كما تدّعي الجزيرة




اذن على المواطن العربيّ أن يبقى أسيراً لكرسيّه أمامَ القنوات ليستطيعَ استنباطَ الحقيقةَ من الأخبار المكرّرة هنا و هناك كلَّ مرّةٍ برؤية .
التّناقض في نقل الأخبار لا خلاف عليه لأنّهم يستخدمونَ الجزئيّات في ايصالِ وجهةِ نظرهم , فالهدف هو المواطن البسيط و هم الاغلبيّة التي تبني الرّاي العام , و النتيجة ما نرى لا ما نسمع !

سعيدةٌ بعودتكَ يا عبد العزيز و أهلاً بكَ دائماً .