أميــرة آل النّور
01-25-2009, 03:05 AM
http://www.2kraz.com/up/get-1-2009-x40ys3jg.jpg
" لن أنتظِرَ أحدًا ,, وقبلَ أن تُوضعَ رُسُومٌ للغرَقِ أيضًا , سأكُونُ في المُقدِّمة " ,
,
,
كأيِّ قطارٍ يسبِقُ راكبِيه المُتأخّرين إلى أقدارِهِم المُؤجَّلة , سيكُونُ السّؤالُ " ما الّذي أخَّرَ... ؟ "
لابُدّ مِن مُشاهِدٍ و لابُدّ مِنكَ أنتْ ,, السّؤال !
أنتْ ,, أنتَ الّذي لا تتحوَّلُ إلّا إلى رُموز و إشاراتٍ يحتاجُها الصُّمُّ يوميًا في معاهِدِهِم لـ يفهمُوا ,
تتماهَى في وقتٍ مُحدّدٍ مِن ظِلٍّ إلى عمُودِ إضاءةٍ في شارِعِنا و تعُودُ في تمامِ المُباغتَة كما كنتَ ظِلًّا يضعُ خُوذةَ رجُلِ إطفاء .. أو يرتدِي قميصًا باليًا يُلائِمُ هيئةَ الطّفلِ في مكانٍ ما ولا أنسَى الغُبارَ و باودَر اليأسِ على شَعْرِه الكثيف .. تارةً تكونُ امرأةً مُنقطِعةَ الرّجاء .. و تارةً تُشبِهُ علامةَ استِفهامٍ في ورقةِ اختِبارٍ يركُلُ حُلمًا بريئًا في مُؤخِّرتِه ,,
أنتْ .. نعَم أنتَ الّذي يرى و يُحدِّقُ و يُتقِنُ و يستَفِزُّ نَومِي 3 مرّاتٍ في ليلةٍ بارِدة ,,
أنتَ الّذي تخطِفُ ولا تُخطَف , الّذي تُحسِنُ جعلي أهذِي بِلا طائِل و تُهروِلُ إلى أقصَى المَمرِّ و تضحَكُ بـ شِدَّة ,
الدّقائقُ لأجلِكَ تخُون , والعُيونُ لِمجيئكَ لا تبخلُ بمائِها , لن يُفيدَ تلَكُّؤُ الأقدامِ الواهِنة إن كانتْ الأكتافُ تحمِلُ شيئًا جثَمْتَ على صدرِهِ لأنّكَ حقّ ,,
أنتَ لن تتأخّرَ و أنا أعلَمُ هذا جيّدًا , لستَ قِطارًا ولا مُجرّدَ محطّةٍ تُشعِرُني بـ العجزِ أصداءُ الهُدوءِ بِها كُلّما صافحَتْ يدي يدًا حنُونة و افتَرقنا و كِلانا كأنّهُ قُطبٌ مغناطيسيٌّ يجذبُ الآخر ,,
و تسخَرُ بـ حقّ ,, و تأخُذُ بـ حقّ ,, ولن تزُورَني غيرَ مرَّةٍ بـ حقّ أيُّها الحَقّ , و لأنّكَ السّؤالُ المُجرَّد
" هل مسمُوحٌ لي بـ أنْ أسبِقَكَ إليَّ ؟ " ,,
.
.
" لن أنتظِرَ أحدًا ,, وقبلَ أن تُوضعَ رُسُومٌ للغرَقِ أيضًا , سأكُونُ في المُقدِّمة " ,
,
,
كأيِّ قطارٍ يسبِقُ راكبِيه المُتأخّرين إلى أقدارِهِم المُؤجَّلة , سيكُونُ السّؤالُ " ما الّذي أخَّرَ... ؟ "
لابُدّ مِن مُشاهِدٍ و لابُدّ مِنكَ أنتْ ,, السّؤال !
أنتْ ,, أنتَ الّذي لا تتحوَّلُ إلّا إلى رُموز و إشاراتٍ يحتاجُها الصُّمُّ يوميًا في معاهِدِهِم لـ يفهمُوا ,
تتماهَى في وقتٍ مُحدّدٍ مِن ظِلٍّ إلى عمُودِ إضاءةٍ في شارِعِنا و تعُودُ في تمامِ المُباغتَة كما كنتَ ظِلًّا يضعُ خُوذةَ رجُلِ إطفاء .. أو يرتدِي قميصًا باليًا يُلائِمُ هيئةَ الطّفلِ في مكانٍ ما ولا أنسَى الغُبارَ و باودَر اليأسِ على شَعْرِه الكثيف .. تارةً تكونُ امرأةً مُنقطِعةَ الرّجاء .. و تارةً تُشبِهُ علامةَ استِفهامٍ في ورقةِ اختِبارٍ يركُلُ حُلمًا بريئًا في مُؤخِّرتِه ,,
أنتْ .. نعَم أنتَ الّذي يرى و يُحدِّقُ و يُتقِنُ و يستَفِزُّ نَومِي 3 مرّاتٍ في ليلةٍ بارِدة ,,
أنتَ الّذي تخطِفُ ولا تُخطَف , الّذي تُحسِنُ جعلي أهذِي بِلا طائِل و تُهروِلُ إلى أقصَى المَمرِّ و تضحَكُ بـ شِدَّة ,
الدّقائقُ لأجلِكَ تخُون , والعُيونُ لِمجيئكَ لا تبخلُ بمائِها , لن يُفيدَ تلَكُّؤُ الأقدامِ الواهِنة إن كانتْ الأكتافُ تحمِلُ شيئًا جثَمْتَ على صدرِهِ لأنّكَ حقّ ,,
أنتَ لن تتأخّرَ و أنا أعلَمُ هذا جيّدًا , لستَ قِطارًا ولا مُجرّدَ محطّةٍ تُشعِرُني بـ العجزِ أصداءُ الهُدوءِ بِها كُلّما صافحَتْ يدي يدًا حنُونة و افتَرقنا و كِلانا كأنّهُ قُطبٌ مغناطيسيٌّ يجذبُ الآخر ,,
و تسخَرُ بـ حقّ ,, و تأخُذُ بـ حقّ ,, ولن تزُورَني غيرَ مرَّةٍ بـ حقّ أيُّها الحَقّ , و لأنّكَ السّؤالُ المُجرَّد
" هل مسمُوحٌ لي بـ أنْ أسبِقَكَ إليَّ ؟ " ,,
.
.