المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يدرى؟ ربما...


عبير يوسف
01-27-2009, 02:51 PM
ما يقلقك ؟
* آثار أقدامي
-عذرا
* هي مني وتفارقني
كابتسامتي التى ما عدت اتذكرها
-كيف السبيل اذن؟
* أبتر قدمي
وأقرضها للريح
ربما تمنحها صكا للحرية
-دونها كيف سيكون حالك؟
* ستنمو لى أخرى
لن يكن لها ذات الطريق

- ربما تغيير الطريق منذ البدء أفضل
* ربما بعض البدايات نهايات صغرى
- معضلة كبرى تلك
* من يدرى؟.ربما..

- تجيدين الانتحار؟
* ربما اقترفه الحزن قبلي
-الحزن باق بالقلوب لم يغادرها قط
* ربما ارتحل وعاد بشوق وفير

-هل تجيدين العزف؟
* من ذا الذى لا يجيده
تقترفه القلوب بلا ارادة

-بما تحلمين؟
* حلم وحيد أن أنتهج نهج الطير
- الطير يتربص به صياد آثم
* ما تعودت قط أن أكن الضحية
- ماذا اذن؟
* ما نثره الحلم ذات صمت
- الحلم وهم المتخاذلين
* ما سيبقى دوما
بريقه الذى لا يخبو

-بماذا تقايضين حلمك؟
* باللاشىء
ذلك الذى ينبض بقلوب عدة
هذا الذى سقط عمدا من الضمائر
ذلك الذى يسكنه وطن هجرته الأسوار
ويحتله بحر فاض لأمواجه بنذر يسير
وتلتهمه السماء بغير ذنب يذكر

أفراح الجامع
01-27-2009, 03:05 PM
من يدري ربمـا يحدث كـل شيء ونحن لا نعلم...!


رائعٌ هـو بوحكـ الصادق الشفاف ..

تمنياتي لك بالتوفيق...

صالح الحريري
01-27-2009, 04:56 PM
يــ عبير ...!
حين القراءة لهذا النص ..
سيدرك القارئ أن " ربما " سربٌ لاحتمالات مهاجرة ....!

وحده قلبكِ ..
يدرك تماماً اتجاه الطريق ..
وسيتخذ إليه أفضل الطرق بليلة لا تستيقظ فيها أحلامك ...!




حرفكِ شهي جدا ...
أهلاً بك وبنكهتكِ الأدبية ....!

مودتي ..

روجينا محمد
01-27-2009, 05:31 PM
لا أسهـل على السّحـْـر " الخَفِيّ " من تدوين عناوينهم
على ذاكرة أقدامنــا حين ألفة الروح للروح يا عبير ...
و ما أصعَب قرار بتر أقدامنـا و تقبل كارثة إعاقتِنـا بعد ذلك !
-
-
1 ) ما أجملكِ
2 ) سعِدتُ بجواركِ
3 ) لكِ من القلبِ ما شئتِ يا حبيبــة (( http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif

-

قايـد الحربي
01-27-2009, 06:39 PM
عبير اليوسف
ـــــــــــ
* * *



أُرحبُ بكِ مُجدّداً .

[ رُبّما ] : تِلكَ المُتمرْجِحَة كَـ الأطفَال ،
تُعيْدُ الإجابَاتِ إلى الأسئِلَة وَ تَأخذُ الأسئِلةَ مِن الإجَابَات .

:

فائِقةُ الحضُور - أنتِ - ،
فلا تَغيْبيْ .

إغفاءة حلم
01-27-2009, 07:53 PM
عبير يوسف ..

وكأن عيني حين قرأتُكِ
أشارت لديار الغمام .. وكثافة قاطنيها من المطر ..
فرُبما هُنا .. تملك حياة حرفٍ أبدية ..

مروان إبراهيم
01-28-2009, 03:28 AM
:
يَا عبير :

حينَ يتغابى مَنْ يدري
وَحدها [ رُبما ] تَفعل بِنا هذا .. وَ أكثر !

رائعة !

عبدالرحيم فرغلي
01-28-2009, 07:17 AM
تشرفت بالتعرف على قلمك هذا الصباح المتألق بنصك ..
أشعرني بالمعاني العميقة التي تسكنه .. وجمال الوجع حين ينسكب حرفا .. وشفافية التساؤلات حين تمتلكنا في هذه الحياة .. جميل قلمك ولكن حين يلهث وراء معنى يريد أن يصطاده تضيع معه تراكيب مهمة للقارئ .. فيلهث وراءها .. تحية لك وتقدير

صالح العرجان
01-28-2009, 07:33 AM
عبير يوسف

اشياءنا نفقده حين نحرص عليها فوق المعتاد ومن ثم لا نجدها أو نعرضها للبيع بثمن بخس

حرفكِ يغار منه القمر في ليلة عرسة

رد ود


http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

عبير يوسف
01-28-2009, 09:04 AM
صدقت أختى قلب المحبة
يحدث أحيانا /دائما /نادرا ..من يدرى ؟ربما
لى نص له ذاك العنوان يحدث أحيانا .... ذكرتني به حروفك الجميلة
ان شاء الله سأنشره قريبا

شكرا لهذا الاطراء الرقيق
أتمنى ان يستحق الحرف دوما المتابعة

دمت بنقاء وود

تقديري واحترامي

عبير

عبير يوسف
01-28-2009, 01:13 PM
يــ عبير ...!
حين القراءة لهذا النص ..
سيدرك القارئ أن " ربما " سربٌ لاحتمالات مهاجرة ....!

وحده قلبكِ ..
يدرك تماماً اتجاه الطريق ..
وسيتخذ إليه أفضل الطرق بليلة لا تستيقظ فيها أحلامك ...!




حرفكِ شهي جدا ...
أهلاً بك وبنكهتكِ الأدبية ....!

مودتي ..


سرب من الأسئلة والأجوبة
تحلق بالقرب من هنا
بكل مكان وزمان
تنتظر انفراجة من طريق
وضوء يقود لطريق
تهمس فوقه الطير بأسرار أزلية

أستاذ صلاح الحريرى

مرور راق لى كثيرا
حيث قرأ النص بامعان
وحلق بحرف صادق

لك ألف شكر وتحية وتقدير

دام حرفك أجمل

تقديري واحترامي

عبير

عبير يوسف
02-14-2009, 03:22 PM
لا أسهـل على السّحـْـر " الخَفِيّ " من تدوين عناوينهم
على ذاكرة أقدامنــا حين ألفة الروح للروح يا عبير ...
و ما أصعَب قرار بتر أقدامنـا و تقبل كارثة إعاقتِنـا بعد ذلك !
-
-
1 ) ما أجملكِ
2 ) سعِدتُ بجواركِ
3 ) لكِ من القلبِ ما شئتِ يا حبيبــة (( http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif

-




حين ألفة الروح للروح
يتحول الحرف لريح
تنثر أرواحنا بين دفقات قلوبهم

نبتر أقدامنا
كيلا تعرقل تقدمنا نحونا/نحوهم

الراقية روجينا محمد

1/ ما أرق حرفك
2/سعادتي لا توصف بتواجدك الجميل
3/الحب هو ما كل ما أريد ولقد حظيت به من شفافية روحك

دمت للقلب أقرب

لك كل ما زرعه قدومك لأحرفي من بهاء ونقاء ومحبة

ولي رذاذ أحرفك يكفيني

تقديري واحترامي

عبير

عبير يوسف
02-14-2009, 03:26 PM
عبير اليوسف
ـــــــــــ
* * *



أُرحبُ بكِ مُجدّداً .

[ رُبّما ] : تِلكَ المُتمرْجِحَة كَـ الأطفَال ،
تُعيْدُ الإجابَاتِ إلى الأسئِلَة وَ تَأخذُ الأسئِلةَ مِن الإجَابَات .

:

فائِقةُ الحضُور - أنتِ - ،
فلا تَغيْبيْ .

أستاذ قايد الحربي

ترحيب اعتز به وأثمنه غاليا
عذرا لتقصيري

ربما متأرجحة بين الأنا والأنا الأخرى
تنتظر اشارة البدء
كي تبذل ما لديها
بأروقة أزقة ما فارقت عابريها

العلاقة ما بين السؤال والاجابة
علاقة دائرية
لا شىء يفضى لشىء غالبا
الا ثوابت الأمر
أما ما عداها يظل رهين
علامات استفهام كبرى

شكرا لهذا الاطراء الرقيق

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

دمت بحرف أجمل

تقديري واحترامي

عبير

عبير يوسف
02-14-2009, 03:28 PM
عبير يوسف ..

وكأن عيني حين قرأتُكِ
أشارت لديار الغمام .. وكثافة قاطنيها من المطر ..
فرُبما هُنا .. تملك حياة حرفٍ أبدية ..



اغفاءة حلم

اسم جميل وتواجد أجمل

وكأنى حين قرأت أحرفك بادر حلمي
على اقتفاء آثار النبض
ليحصى ما سقط سهوا
مما همس به الطير للمطر

دمت بجمال روحك ونقاء حرفك

أرق أمنياتي

عبير

عبير يوسف
02-14-2009, 03:41 PM
:
يَا عبير :

حينَ يتغابى مَنْ يدري
وَحدها [ رُبما ] تَفعل بِنا هذا .. وَ أكثر !

رائعة !

أستاذ مروان ابراهيم

من يدرى
ربما لا يدرى يقينا
ربما تأتينا من حيث لا نحتسب
وتتركنا حيث لا نريد غالبا
وتظل الأسئلة برحلة بحث مستديمة
عن انفراجة من يقين
أو فجر يبدد جحافل الظلمة



دمت باذخ الحضور

تقديري واحترامي

عبير