المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غُموضٌ يغيضُ جسداً ..


تهاني سلطان
01-31-2009, 01:05 AM
.





مُـ .
سْـ .
تَـ .
مـ .
تِـ .
عـ .
هْـ .


تسحقُ يَديها بواقي من قيود رجليهَا حتى تُمسك بِـ نبضِ أقدامهَا و تُلامس أصَابعهَا ..
تَركعُ .. تَركع .. حَتى تتبلور .. ثُم ترجم خديهَا بِـ الدمُوع ..




-مَاهي حقيقة جسدٍ ساقِط بين اندماجات اللهب .. أمام النظَر و استراق السَمع ..!





أجراس تُضربُ رؤوسهَا لِـ تصرخ فرحاً بِما يتكور من أفكار داخل الفراغ .. و الفضاء
شحيحٌ جداً معهَا .. تترنحُ هيّ أمامهُ .. طفلةٌ أتعبتها السَعادة و بدأت تُعانقُ تراب الأرض أن كفى ..
ما بال جدران الجِرارْ تتحرر من مائِها كلما دُنس طُهرهَا أرادت أن تستظل الليل و تموهـ بِـ الطين جسدها ..
زفيرٌ من مرفأ عطرٍ يقُحم الشهوات أن يُوقظ جسد الطفلة .. لا لا هي تترنح كالطفلة ليست بطفلة ..
أو هي معركة مُبهمة بين فوهات الحقيقة و موجات الخيال التي تَصعقُ العقل لِـ يتناسل بِـ أفكارٍ تهزمُ الأسئلة
و تُصغي لِـ نفسهَا ..




جناحٌ من كمال يُجرح أمراءة على طريقٍ يستضيء بِـ ابتسامتها .. يميزُهَا .. ينحنيّ بِـ منحاهـ ..
يقلبُ ألآت الأنوثة ويعرجُ نحوها لِـ يتهادى بطريقها ويمزقُ مابين شفتيهَا لِـ تشهق أن فضحتنيّ يافرح ..فضحتنيّ ..
تًغطي ما أُحدث و تسعى إلى آخر الغُبار وتعود شياطينها لا تستمتعُ بِـ أغماضٍ عينيها.. استعبدتهَا الضلالّة ..طفلةٌ مِن نسلٍ
تَفتتْ على نوافِذ بيتهَا القديم .. ومازلتُ أصرّ أنها ليست بِـ طفلة أنما هيّ حرائرُ ورقٍ يَكتبُ على حبرٌ من سَراب
ينفيّ الأسرار و يشربُها نبيذاً ليستمتع ..




نهايةُ حيّة بِـ معزوفةِ أيامٍ حائرة .. تَجرّ الراقصين إلى الإنحدار تُشرع النُبوَّات بِـ تاريخ ربُّ كلمَاتهَا .. كُثبانٌ تَنْغَرسُ
بِـ داخلهَا و تُسحق بِـ الشعوذات .. مقبرةٌ بدون أصدقاء تنمو بصوت الوحدة وتُحررُّها لِـ تعطيّ ماأنقصْ تَرانيمها
جرار ملئتهَا بِـ التراب بعد خسارةِ الماء.. أيعقل أنها طفلة .. !
أقسمُ بِـ جلالِ رحمانهَا أنهَا خطوةٌ من لهو تُردد أسماء مواليد السَابع مع مايُزين مقاعِد الخشب من نقش
أمام مقبرة القريّة القديمة ..




تزدادُ تجنباً لِـ ألاّ يصلْ جسدها الأرض تخبرُ الغيب ألاّ يفعل و إلاّ سَـ يُرصد ماضيها على منافي الآخرين و تعبثُ بِـ أسمائِهم ..
يخشَاها .. ويتراجع لِـ يخبر الحقَائق أن استسلميّ وبين يديها قدميّ قربان الطاعة .. فَـ ترتفعُ الأرضُ بها لِـ تُجلسهَا على عمودٍ
خُلق من بقايا نسيم صباحِ الأمس على آثارٍ قناديل الفجر و نشوة غِناء .. تتزاحم أنفاسها وترتفعُ يديهَا إلى الأعلى لـ يكشف
عن مابين كتفيها و هي تستمدُ الرَاحة ..



ثُـ .
مْ .



شيء ..لا ..تريدهـ ..
لا .. تريد ..شيئاً ..
تريد .. لا .. شيء..



تَـ .
مْ .

لِـ أجلها طمسُ تلك الكلمات من ذاكرةٍ تفيضُ جنوناً..

كَبرْ أيَها الغُموض .. و مُتْ بداخلهَا..










السديم
31-01-2009م



.

نوف عبدالعزيز
01-31-2009, 02:20 AM
و مقعد أول في محراب الجمال :)

سألملم نفسي المتناثرة في الأرجاء و أنثر عنها ما لصق بها من غموض

ثم سأحاول العودة إن لم أضل الطريق في متاهات غموض الجسد

لا أمل القراءة مرة تلو الأخرى بربك ما الذي فعلته بي ..؟!!

ترتكبين جريمة إبهارنا مع سبق الإصرار و الترصد

شكري لقلمك / قلبك

وَرْد عسيري
01-31-2009, 09:28 AM
بِـ تَجاوُزٍ يتجِهُ تَماماً إِلى حيثُ توقِيعَكِ يَا سَدِيمِي
أُثبِتُ لكِ أَن التَعمُق .. غَرَقٌ فِي الكِتَابَة إِلى ذَلكَ الحدِ الـ يجعَلُهَا تَتكونُ كـ وُجودٍ لأُولِياءَها الطَيبِين
كَـ أنتِ : )

وَ مَا قَبلَ التَجاوُزِ : سَأُعلقُهُ فِي قلبِي وَ أعُود http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif

د. منال عبدالرحمن
01-31-2009, 11:38 AM
و هل كانَت تُحاكي الطّفولةَ في جسدها و تراودُ الفرَح !

هل كانَت طِفلة , و تُنكِر و تتابعُ رسمَ خِطى الكِبَرِ كامرأةٍ ناضجةِ الحزنِ و العشقِ معاً ...


جميلةٌ أيّتها السّديم ,

شُكراً لكِ و محبّة .

قايـد الحربي
01-31-2009, 11:56 AM
السديم
ــــــــــ
* * *



الانْحِنَاءُ : مَاءْ ،
وَ الْجَسَد يَنْسِكبُ حِينَما يَفْعلُ ذَلكَ ..
عِنْدَها ..
تُنْبتُ الأرضُ أطْفَالاً دَانِيَةً ضِحكَاتُهُمْ .

:

رَائِعَةٌ بحقّ ،
فشُكراً لكِ .

مَنَالْ أحْمَد
01-31-2009, 12:06 PM
:


يتجلىء ضوء شاسع هنا..
تسلل من فجر سكن كل حرف هنا..


رائعة بل أكثر



ورد


.

عائشه المعمري
02-01-2009, 09:32 AM
السديم



طِفلة هِي بـ جنون غامض ،
يُلهب العابرون نَحوها ،

عذب هُو حَرفك ِ

أنثى ملائكية
02-01-2009, 06:26 PM
{ ..
السديم
وجدتُ هُنــا عمقاً يحتاج لـ عودة هادئة
سـ أقرأكِ مرّة أخرى .. فلـ حرفكِ قاع لايُدركه مرورٌ على عجل


إكليل ورد و تحيّة
http://www.alm3na.net/vb/images/smilies/00105.gif


..}

نورة عبدالله عبدالعزيز
02-01-2009, 07:04 PM
،://:،

مَلْحَمَةٌ وَهْمِيّةٌ وَ لَكِنّهَا مُؤثِّرَة فِيْ الأعْمَاقِ تُدُور رُحَاهَا بَيْنَ يَقِيْنٍ لا يُخْطِئ
وَ خَيَال مُسْتَمِيتٌ فِيْ إثْبَاتِ كَيْنُونتهِ الشَّفَافَة ،!
وَ مَابَيْنَهُمَا طِفْلَةٌ لَيْسَت بِطِفْلَة ، تُرِيدُ الـ لاشَيْء وَ الـ شّيْء لا يُرِيْدهَا ،


زَوَابِعُ تَسَاؤلاتٍ يُثِيْرهَا حَرْفُكِ يَا السّدِيْم
وَ بَيْنَ ذَرّاتهِ تَكْمنُ ذَرّات نُوركِ يَا وَضّاءة http://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gif

:://::

تهاني سلطان
02-03-2009, 05:38 AM
و مقعد أول في محراب الجمال :)

سألملم نفسي المتناثرة في الأرجاء و أنثر عنها ما لصق بها من غموض

ثم سأحاول العودة إن لم أضل الطريق في متاهات غموض الجسد

لا أمل القراءة مرة تلو الأخرى بربك ما الذي فعلته بي ..؟!!

ترتكبين جريمة إبهارنا مع سبق الإصرار و الترصد

شكري لقلمك / قلبك




الجميلة ../
نوف عبدالعزيز


أقسم بالاله انيّ لم أفعل أي جريمة في حقكم ..
فَـ أنا أنثَى لاتزال تستظل بِـ ظل الحَائط وتُقارب
خطواتها حتى لا تسقط في الضلالة ..


سَـ أشتاقُ في كل مرهـ لِـ عودتك ..



: )



.

سعد المغري
02-03-2009, 06:01 AM
..

السديم.
طفلة مرهقة متوارية خلف أمل.
متوهجة أنتِ بـ.هذا النص..
تـحية لـ.كِ ولـلضوء هنا..

د.فيصل عمران
02-05-2009, 01:56 AM
السديم ..

الباعث لكل هذا الفضاء البهيم ، تلك الاسئلة التي تقتل الجواب وتصغي لنفسها
كنت هنا حتى تملل الخوف من قيده فابتسمت ..!



شكرا لقلبك الممتع .

مي العتيبي
02-05-2009, 02:19 AM
زُخرُف حَدِيث ..
أَصاب َ ما أصاب ها هُنا !!
وكأَنّي حينَ تراقَـصْتُ بِرَوّحانيّه .. أمام ضرب ٍ من الصوفيّه ..
السديم ..
لـِعُقَدُكِ الف ساحر ٍ إجتمعوا على أَن لا تـُفَكّ ..
ولا مُجَارِي لك :) ...

تهاني سلطان
02-08-2009, 10:41 AM
بِـ تَجاوُزٍ يتجِهُ تَماماً إِلى حيثُ توقِيعَكِ يَا سَدِيمِي
أُثبِتُ لكِ أَن التَعمُق .. غَرَقٌ فِي الكِتَابَة إِلى ذَلكَ الحدِ الـ يجعَلُهَا تَتكونُ كـ وُجودٍ لأُولِياءَها الطَيبِين
كَـ أنتِ : )

وَ مَا قَبلَ التَجاوُزِ : سَأُعلقُهُ فِي قلبِي وَ أعُود http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif






بَين تَجاوزك حيثُ الأسَفلْ .. ألفٌ من متَاهَات تتشَاغبُ معَيّ
ثُم تَبتعد لِـ تعود مرة أخرَى ..

دعينيّ فقطْ أُفكر في وجودكِ هُنَــا ..حتى تِلك العَودة ..


وردتيّ لا حرمنيّ الإله منكْ ..





.

تهاني سلطان
02-08-2009, 10:52 AM
و هل كانَت تُحاكي الطّفولةَ في جسدها و تراودُ الفرَح !

هل كانَت طِفلة , و تُنكِر و تتابعُ رسمَ خِطى الكِبَرِ كامرأةٍ ناضجةِ الحزنِ و العشقِ معاً ...


جميلةٌ أيّتها السّديم ,

شُكراً لكِ و محبّة .





ما أعلمهُ ياحَنان .. ولَكن لستُ متأكدة .. فالعُهدة على النَظر
وبِـ رواية المشَاعر ..

أمممم ..!

طفلةٌ موجودةٌ تُصارع نُون النِسوة لِـ تعقد السَر خَلف روح الغَيم ..
لِـ تَنزف المَاء إلى طبقَاتِ جسَدهَا ..
أتعلمين حينما تُقَابلين روحاً مُؤنسة تتظاهرُ بِـ الصَمت و تَبتسم ابتسامة
تَدقُ بها أجراس خَيالك و تُصارعين العَلم و الخَيال معَاً ..
لا أدري بدأتُ أهذي بَها كثيراً ..
طفلة أو امرأة لا أعلم كُل ما أعلمهُ أن خَيَالهَا يَتقَاسم شُروديّ ..





.

تهاني سلطان
02-13-2009, 02:30 AM
السديم
ــــــــــ
* * *



الانْحِنَاءُ : مَاءْ ،
وَ الْجَسَد يَنْسِكبُ حِينَما يَفْعلُ ذَلكَ ..
عِنْدَها ..
تُنْبتُ الأرضُ أطْفَالاً دَانِيَةً ضِحكَاتُهُمْ .

:

رَائِعَةٌ بحقّ ،
فشُكراً لكِ .




سَـ تتشَربُ الطبقات لذتهَا .. و سَـ تتناسل
بِـ ألوانِ و أشكال تعشها المُخيّلة و تَلتهِمَا
دون سِؤالٍ يَرتجلً الكيَف و متى ..



شُكراً لِـ أنك تَسمعُ تَفَوهيّ في سماءٍ فارغة إلا من الخَيال ..



.

صالح العرجان
02-13-2009, 02:52 PM
هناك من يستطيع أن يجمع شتاته في حين يبعثر الآخر
هنا أنتِ المتهم الأول والأخير في بعثرتنا

السديم

كأنتِ لا يُشبهكِ سواكِ

رد ود


http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

تهاني سلطان
02-20-2009, 02:43 AM
:


يتجلىء ضوء شاسع هنا..
تسلل من فجر سكن كل حرف هنا..


رائعة بل أكثر



ورد


.




ليس هذا الضَوء سِوى انعكاسٌ من رؤيتكِ التي من خلالهَا
أثلجتيّ صدري بِـ هذا المرور ..



شكراً لِـ وجودك..



.

فاتن حسين
02-20-2009, 02:59 AM
السديم


دعيها تعاود التحليق ضد الأعاصير

ستجد ضالتها


لتكون غصنا لا ينحني..


نسائم الصبا لكِ مني


لاعدمنا قلمك..

عائشة العريمي
02-20-2009, 12:26 PM
الرائع ما خطت يداك بارق الكلمات

تهاني سلطان
02-25-2009, 06:23 PM
السديم



طِفلة هِي بـ جنون غامض ،
يُلهب العابرون نَحوها ،

عذب هُو حَرفك ِ





وهل تعتقدين أيضاً أن غُموضها جنون الطفولة ..!


توردَّ خدايّ لِـ مروركِ
شكراً لكِ ..




.

تهاني سلطان
03-06-2009, 10:12 PM
{ ..
السديم
وجدتُ هُنــا عمقاً يحتاج لـ عودة هادئة
سـ أقرأكِ مرّة أخرى .. فلـ حرفكِ قاع لايُدركه مرورٌ على عجل


إكليل ورد و تحيّة
http://www.alm3na.net/vb/images/smilies/00105.gif


..}










أنثى ملائِكية

تحيّة لِـ تلك الأنثى
تحيّة لِـ تلك الملائكية
تحيّة لِـ مرورها


ولا تكفيّ ...






.

محمد الغشام
03-06-2009, 10:27 PM
السديم : http://www.booo7.com/vb/images/smilies/new/2.gif

تهاني سلطان
03-14-2009, 02:09 AM
،://:،

مَلْحَمَةٌ وَهْمِيّةٌ وَ لَكِنّهَا مُؤثِّرَة فِيْ الأعْمَاقِ تُدُور رُحَاهَا بَيْنَ يَقِيْنٍ لا يُخْطِئ
وَ خَيَال مُسْتَمِيتٌ فِيْ إثْبَاتِ كَيْنُونتهِ الشَّفَافَة ،!
وَ مَابَيْنَهُمَا طِفْلَةٌ لَيْسَت بِطِفْلَة ، تُرِيدُ الـ لاشَيْء وَ الـ شّيْء لا يُرِيْدهَا ،


زَوَابِعُ تَسَاؤلاتٍ يُثِيْرهَا حَرْفُكِ يَا السّدِيْم
وَ بَيْنَ ذَرّاتهِ تَكْمنُ ذَرّات نُوركِ يَا وَضّاءة http://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gif

:://::






.








أتعلمين ..
أصبحتُ أتقاسم الخُبز معاها على مائِدة هذهِ الخاطرة ..
حتى أشعر بِـ أن رأسيّ هو ذلك الخُبز اليابس الذي يُبلل شرايينهَا ..


و أتعلمين ..
لا مُشكلة لديّ طالمَا أن الـ نورة حادثتهَا و هي بين الـ أشياء جميعُهَا ..


يانور و هل بِـ لغة النثر مأوى لِـ سواكْ .. !







.

خلود عبدالله
03-14-2009, 04:12 PM
تَتَصَعد أنفاس الغموض من صدر البرائة

تَلِج سماء ثامنة من الفرح والحزن ،

بعيون غائرة في الأسرار والتناقضات

تُستباح بصلاة ونُسْك وأحلام ..

أحلام حتى الغرق !




تحية طيبة بحجم الجمال هنا أيتها ال " سديم "




خلود عبدالله

تهاني سلطان
03-20-2009, 02:56 AM
..

السديم.
طفلة مرهقة متوارية خلف أمل.
متوهجة أنتِ بـ.هذا النص..
تـحية لـ.كِ ولـلضوء هنا..

.



يالتلك المرأة و الطفلة .. أغبطهما لِـ وجودك في متصفحهما ..
كُنت تُدوزنهما بِـ كلماتك.. ويشهقون بِـ اعجابك بهما ..

يالله ..يالله .. ومازلتُ أغبطهما ..




.

تهاني سلطان
03-22-2009, 09:19 PM
السديم ..

الباعث لكل هذا الفضاء البهيم ، تلك الاسئلة التي تقتل الجواب وتصغي لنفسها
كنت هنا حتى تملل الخوف من قيده فابتسمت ..!



شكرا لقلبك الممتع .




د . فيصل ..


تلك الابتسامة حديثٌ همستهُ إلى و أودعتهُ بداخلي ألاّ أخبر أي كائن من كان
عنهُ ..
لذلك أبتسمتُ بعد انتهائها و سَـ أصمت عليه ..



.

صالح الحريري
03-22-2009, 09:26 PM
غموضكِ وضوح ...
وضوحكِ مطرٌ يروي جذور الأجساد ..!
كتلك الدمعات الراجمة لطيبة خدّيها الندية يــ سديم ...!


ما زلت أركض وراء
ثم / ثم / ثم

لقراءة هذا الغموض ..
المخضب بعطر حرفكِ الأنيق ..!

مودتي ..

تهاني سلطان
04-03-2009, 07:08 PM
زُخرُف حَدِيث ..
أَصاب َ ما أصاب ها هُنا !!
وكأَنّي حينَ تراقَـصْتُ بِرَوّحانيّه .. أمام ضرب ٍ من الصوفيّه ..
السديم ..
لـِعُقَدُكِ الف ساحر ٍ إجتمعوا على أَن لا تـُفَكّ ..
ولا مُجَارِي لك :) ...



.



تراقصيّ كما تُريدين و أضربيّ بمن لا يُبالون عرض الحائِط ..
لِيس لأننا بعقول أطفال .. لكن لِـ أن الكبار ماعادوا يميزون ..

شكراً لـ أنكِ كنتِ هنا ..


.

تهاني سلطان
04-03-2009, 07:13 PM
هناك من يستطيع أن يجمع شتاته في حين يبعثر الآخر
هنا أنتِ المتهم الأول والأخير في بعثرتنا

السديم

كأنتِ لا يُشبهكِ سواكِ

رد ود


http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif



شُتاتٌ و بعثرة .. و بعثرة و شتات ..
و الآخرون يبحثون عن البقايا لِـ يحصلوا على الشكل النهائي
كيفما كان ..

لا تتهم من كان صامتاً .. فَـ ربما المُذنب الأول القُراء لأنهم يُريدون
الجميل و ربما كان المُتهم الأخير قلمهُ لأنه لم يُرضيّ ذات الكاتب بهِ ..


صالح .. و لِـ أنك متهمٌ أيضاً و مشاركةٌ معي ذات الزنزانة ..
شكراً لك ..


.

تهاني سلطان
04-03-2009, 07:16 PM
السديم


دعيها تعاود التحليق ضد الأعاصير

ستجد ضالتها


لتكون غصنا لا ينحني..


نسائم الصبا لكِ مني


لاعدمنا قلمك..


.




سَـ أدعُها .. سَـ أدعُها ..
تحقيقاً لِـ رغبتك ..
لكن لديّ طلباً آخير ..
هي تكرهُ البقاء وحيدة ..
و لِـ طفولتها لن تستطيع النهُوض دون يدٍ
تمدُ لها ..

لكن سَـ أدعها لأجلك ..


كونيّ بخير و هيّ ...



.

تهاني سلطان
04-12-2009, 08:34 PM
الرائع ما خطت يداك بارق الكلمات



.


و حينما تصفحتنيّ أيضاً ....


أهلاً بكِ ..


.

تهاني سلطان
04-20-2009, 06:33 AM
السديم : http://www.booo7.com/vb/images/smilies/new/2.gif





رددت الوردة بِـ وردة من ذلك الحين ..
لذلك لن أقابلك بِـ الثناء لأنك تعلم في قرارة نفسك مايصنعُ بنا مُحمد بِـ كتاباته ..



.

تهاني سلطان
04-29-2009, 02:10 AM
تَتَصَعد أنفاس الغموض من صدر البرائة

تَلِج سماء ثامنة من الفرح والحزن ،

بعيون غائرة في الأسرار والتناقضات

تُستباح بصلاة ونُسْك وأحلام ..

أحلام حتى الغرق !




تحية طيبة بحجم الجمال هنا أيتها ال " سديم "




خلود عبدالله



و إلى مابعد السَماء الثَامنة .. تتخطى أبعاد الدهشة ..
لِـ ترويّ الأرض مطراً .. و تتمددُ بِـ حوزتها ألآلآف الأحرف من الشُكر ..


هلاً بكِ خلود هُنا ..




.