انكسار الضوء في وسط مؤلم

[عبدالرحيم فرغلي]

بعد فراقهما .. منحهما الزمان لقاء ساعة .. فكتب :ـ

=================================

الأوطان لا تموت لكنها تخون .. تكذب كالأمنيات الخائبة والأحلام الفاشلة .. تتلون كطريقي إليكِ .. عن يميني عرائس اللقاء وعن يساري جنائز الفراق .. وفي داخلي رجلٌ محتال .. يُقنعني أن بُعادنا أوهام .. ونبرات صوتك في أذني تزيد في الحجة والإقناع .



صالة الفندق عرّافة تقرأ كفي وترسم خط العمر .. موظف الاستقبال يسألني هويتي .. ويُخرج عينيه من ملامحي وغترتي وجيوبي ، النظرات تجلس على الأرائك تريد اقتلاع أسراري ، الرخام نظيف لامع .. هو الآخر له عيون تفتش وتسأل ... جلستُ في الركن هناك .. كوب الشاي يحسو ذكرياتي معكِ .. ويتمدد بالحكايا .. تعبت .. فأسندت رأسي على ذاكرة تنتظر .



وأقبلتِ يا سلمى .. كجريمة تُغري بارتكابها لأظل حياتي كلها متهماً بتفاصيلها .. كسماء تدخل بين أضلعي وتُغرقني بمطر ، كتفاحة من روح .. ودماءها في ناظريّ ، كان قلبي رائعاً بك .. ودماء الحياة التي تسيل من مشيتك تصب فيه .. احترت معكِ يا سلمى .. كأنك مسكونة بالحروف .. فإن التقيتك نبعت في داخلي القصائد والنصوص .



وجلستِ بالقرب مني .. الوقت أعمى والمكان ظنون .. حديثنا لم نُطعمه حرارة الأشواق .. فقفزت إليه بلاهة الغرباء .. لا عليكِ يا سلمى ..هبيني حدثتك عن الليالي المحشوة في جسدي وقد طعنتها الذكريات .. والنهارات التي مضغتُها بمرارة الفراق .. أكنتِ ستصدقيني حينها ؟ واضيعة حبي إذن .. إن كان كل بضاعته أحاديث .



لِمَ يا سلمى .. تركتِ ملامحكِ هنا ؟ صوتك يغتال الأمكنة .. يتنفس بين أوراق الشجر .. يجلس على الأرصفة ويبللني بنبراته .. يجعلني مجاوراً للمساء كحفنة شوق .. ، من وشاحك الأسود تتدلى نظراتي إلى عينيك .. إلى وجنتيك .. إلى وجهك الجميل وقد كساه صيف مدينتي بإحمرار لذيذ ، لم تضعي عطراً يومها .. لكنّما أشتم رائحته في دمي .



لِمَ يا سلمى .. تركتِ ملامحك هنا ؟ تعرفين كما أنا متعب .. الأيام حشرات قذرة تزحف في رأسي ... والسجون تركض في حياتي وتعتقل كل حلم يؤنسني .. وحدها الصحراء من ألقي فيها وجهي وأقول لها ستمطر غداً .. لننبت معاً ، خنقتني الذكريات والتفاصيل الصغيرة .. نخرتني ليال الشوق اللعينة .. وهذا اللقاء قاسٍ .. ينكأ ألم الفراق ..، قد نشرف على الهلاك من ظمأٍ .. لكن الفجيعة أن نرتوي من ماء مسموم .

[عائشه المعمري]

عبدالرحيم فرغلي ،






النص ـ من أول ألف ـــه ، إلى أخر الياء [ إكتساء ] و
إلتماعات ، تتسع لـ تأمل يَقود إلى شُعور مُبهم ،
نَعرفه ، ولا نَعرفه ،، في آن واحد ،

التفاصيل ، والصغيرة مِنها ـ تبض بِـها الذكرى ،
تظل مُتشبثه بـ جُدران الذاكرة ، لـ تبني لها سور من حُب
وملامح إخرى ، تُشرف على إستعمار قلب ،

صوت إنكسار الضوء ، يُبكي الأذن
ويُسمع العين

كلمة حَق :
أشعر بالسعادة ، لـ أنك في أبعاد ،
حتى نكون قادرين على مُصافحة بوحك ،

[عبدالله بن زنان]

.
.

.



وبين قطارات الذكرى وتذاكر الخضوع لمحكمة العمر

تبقىالتفاصيل نكهة اللاسلم في حرب ضروس لاتعترف إلا بـ نبض ..



.
.


عبدالرحيم


هنا ألق وجواهر من أدب إستمتعت بها

دمت مختلفا

أجمل تحياتي ،،




.
.

.

[بعد الليل]

لِمَ يا سلمى .. تركتِ ملامحك هنا ؟ تعرفين كما أنا متعب .. الأيام حشرات قذرة تزحف في رأسي ... والسجون تركض في حياتي وتعتقل كل حلم يؤنسني .. وحدها الصحراء من ألقي فيها وجهي وأقول لها ستمطر غداً .. لننبت معاً ، خنقتني الذكريات والتفاصيل الصغيرة .. نخرتني ليال الشوق اللعينة .. وهذا اللقاء قاسٍ .. ينكأ ألم الفراق ..، قد نشرف على الهلاك من ظمأٍ .. لكن الفجيعة أن نرتوي من ماء مسموم .

مازلتُ عندما أمر بـــ حرفكَ
أقرؤه كثيرا
أجد فيه:
الـــ كثير المختلف يتشابه
والكثير المتشابه يختلف
بـــ وعي الكاتب

ويبقى نبض حرفك صادق رائع

تحياتي

[شــمــ نـجـد ــس]

:

هو نص رائع وأكثر من ذلك ..

الكاتب عبد الرحيم فرغلي

شكراً لك كثيرا

[قايـد الحربي]

عبدالرحيم فرغلي
ــــــــــــــــ
* * *


أُرحبُ بكَ بَعدَ الغِيابِ ، وَ أعْتَبُهُ بِحُبّ .

:

تُجِيْدُ الْوَمْضَ حَدّ الإشْراقِ وَ أكْثَرْ ...
وَ لا انْكِسَارَ لِضوْئِك المُمْتدّ بِلا حَدّ .

- هُنَا - :
مِنْحَةُ الزّمَانِ : مُمْكِنَة
جُنْحَةُ المَكَانِ : مُزْمِنَة

إذِ الْوطنُ - كَأوّلِ كَلِمَةٍ - لا يُحَدِدُ بَلْ يُمَدِدُ الْمَكانَ ، وَ يُنْبِتُ للْخَيَالِ
أجْنِحَة تُرَفْرفُ فيْ سَمَائِه ..
تِلكَ لَذّة الْكِتابَةِ عِنْدك يَا كَاتبِيْ الأجْمَلْ ،

فشُكراً تَتلوكَ بِخشُوع .

[صالح العرجان]

عبدالرحيم فرغلي

يكفي ما عن يمينك أن يحسد ما عن يسارك وقوفك أنت

الصباح
المساء
لوبي ملء بالمتاهات


رد ود

http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

[د.داليا أصلان]

النص ينضح بدماء جرح أعيد طعنه الساعة

صمتا بكيتُ له منه ولا أملك التعليق

فليس بعد الانكسار سوى تحويل المسار




تحاياي الصادقات

[وَرْد عسيري]

هُنَا : يمُرُ الزَمَن ، وَ يُدمِنُكَ الانْتِظَار ، وَ تَذبَلُ الأشيَاء فِي بَصَرِك لِـ تُزهِر ذِكرَاهَا - سَلمَى - ،
وَ تقرؤُكَ الأرصِفة مَللاً يَخشَى أَن يترُك الحُزن .. فِـ ينسَاهَا !
هُنا : احتِضانُ الرُوح للذُبُول بِإِرَادةِ الرقصِ على عَزفٍ يُغَنِيها ، وَ فَقدٌ يسخَر مِن جُور الهَوى ،
وَ حُب ٍ يتلَوى عَلَى أرضِ ذِكرى حَارِقَة

هُنا : الضَوءُ بِـ أُفق يَا عبدَالرحِيم ، هُنا الجَمال إِذا مَا مُد بِلا حَد ،
هُنا الأدبُ وَ الكِتابَةُ وَ البَهَاء !


الشُكر لك عَظِيم عظِيم http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif

[روجينا محمد]

لو علِمتُ أنني سأعثر عليك الليلة في " الأبعـــــــاد " لتحمّلتُ عناء يومي
المتخن بالإصغــاء للضوضاء ، الخالي من الكلمات العاجيّة
المستهلك محتواه كالأمس و ما قبله و مـا قبل ما قبله ...
أقرأك ياصديقي فتمتلئ جيوب أحلامي بالأمل ، أشعُر أن عطاءك
لسلمـى أمان في حدّ ذاته حتى لو كان عتابـا عليها أو على الظرف أو الأرصفة
و الشاي و العيــــون و مشاعر الزمن البارد ....
-
-
و إنـــــــي و الله
لأشكرُ قلبك عبد الرحيم أن أهدانا دفئا سرمديًا مميّزا ..
-
http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif

-

[العطر]

هُم يُغادرون وتَبقى لنا صَورهم عالقةً بُكل شيء حَولنا
كَيف لنا أن نَتَخلص مِنْ بَقَاياهُم حِين نُريد ذلك ..؟؟


يَاعْبْدِالرَحِيم .. أنا الآن في مَسْرح حَرفِك كُل شيءٍ بَاذخ ..
الأحاديث والقاءآت والأماكن وتَرتيب فَناجين القهوة
التَعب والذكرى .. ويقايا سَلمى ..


شُكراً ياعبدالرحيم حِين جَعلتني أقرأ بِنَهم ..

[أسمى]

.. الوقت أعمى والمكان ظنون .. .


.
.
.
والمكان ظنونـ....

عبدالرحيم ..هل يُطيقُ الشوق تفاصيلـ الوهن..والقصص الساكنة بين ثنايا اللحظات
لحظات الفقد أعني..،
هل يُطيق الشوق جزاءهـ على ماأسلَف..ماأبتعد..ما تجرأ.
هل يعلم منَّا عقابهـ.. وعدم القدرة على مواجهتهـ...
عبدالرحيم..كُنت هُنا اكثر من حائك.

.

سعيدة بقراءك.

[عبدالرحيم فرغلي]

أختي الفاضلة عائشة المعمري
بل لي السعادة والفرح أن أكون بينكم .. اتنفس بوحكم .. وأتجمل بعطر حروفكم .. وأتزين بوضع نصوصي بينك لتكتسي شرف الإنتساب لقراءتكم وتعليقكم .. وقد اسعدتني بكلماتك .. وتفاعلك مع نصي المتواضع .. وكان لتعليقك الأول على النص .. ما اشعرني بالطمأنينة على نصي .. وأن قلمي يستحق نوعا ما أن يكون بينكم .. شكرا ممتد بهذا الصباح المتنعم بضوء وجودك ... تحياتي وتقديري

[عبدالرحيم فرغلي]

أخي الفاضل عبدالله بن زنان
بل كل الألق ان تكون هنا ..
بجمال حضورك وتناغم كلماتك
واقتناصك من النص عبره ومعاني منتهاه
شكرا لك أيها الكريم ولا حرمت اطلالتك
تحية لك وتقدير

[د. منال عبدالرحمن]

و خرجَ الضّوءُ من الجهةِ المُقابلةِ سليماً كتلكَ اللّغةِ الأخّاذة , عكستهُ روعةُ الوصفِ فارتدَّ إلى أعيننا يُنبئُها بالنّورِ و يغسلها بالضّوء ,

تنادي سلمى و تتركَ للوقتِ حكايا الأزمنةِ تختصرها دقائقُ انتظارٍ معدودةُ النّبضِ و أخرى للقاءٍ تختزنهُ الذّاكرةُ فيُشكِّلها و تحتويه ..
ساعةُ الفراقِ مكسورة , لا تستطيعُ منحَ شيءٍ سوى الحزنِ و خطى عقاربِ الوحدةِ المسمومة !

:

أستاذ عبد الرحيم فرغلي ,

نصّكَ رائعٌ مليءٌ بالكثيرِ من تفاصيلِ الفراقِ و الحبّ , تشكيلةٌ من الألمِ و الحنين . استطاعَ بجدارةٍ سرقة أنفاسنا لساعةِ لقاءٍ من بعدِ فراق ,

شُكراً ماطرةً عاطرة و الكثيرُ من التّقدير .

[سعـد الوهابي]

.
.
.
تلك المنحة الزمنية لم تكن مرتبطة بـ المكان كـ مكان بـ حد ذاته . .

كانت مجرد تدوير لـ ذكرى عالقة في ذهن هو . .

فـ أتت الرسالة / الكلام أشبه بـ رسم علاقة بين الماضي ، الحاضر ، المستقبل . .

استقراء روحي ، عاطفي لم يغفل أدق التفاصيل . .

وكأنه يعيد ترتيب الفراق / البعد بـ أبجدية الحنين ، الشوق واللهفة مجتمعة . .

المشاعر المتضاربة في تلك المنحة الزمنية القصيرة . .

أتت واضحة في الحديث . . والاستدارك بـ أقبلت سلمى و لمَ ياسلمى ؟

حيث أتت وكأنها إعادة لـ ترجمة العلاقة منذ اللقاء الأول . .

وتلك المنحة الزمنية كانت أشبه بـ انكسار الضوء في وسط مظلم / البعد . .
.
.
.
سيدي القدير . .

" عبدالرحيم فرغلي "

لغتك آخاذة وعبقريتك في تدوير الأبجدية بـ دهشة تسلب اللب

لله درك ياسيدي وسلم فكرك وبوحك

ودام ضياؤك


(احترامات . . متواصلة )

سعـد

[د.فيصل عمران]

عبد الرحيم فرغلي ...



انكسار الضوء في وجه مؤلم ... حكاية هي الاخرى .





لابد من العودة الى نزفك ثانية ، فمثلك لايجوز المرور عنده على عجل .






سأعود .

[أنثى ملائكية]

{ ..
وحده رحيلهم من يجعلنا ننزف شوقاً / ولهاً / حنيناً وقبل كلّ هذا ننزفُ حبّاً
وَجَع هو الحب .. حين يكون فريسة لنهاية قادمة


قرأتكُ بـ جنون هُنـا
لـ قلبكِ الأمل و هي
http://www.alm3na.net/vb/images/smilies/00105.gif


..}

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة بعد الليل
وما زلت حين أجد تعليقك في نص لي .. ينتابني الزهو بوجود كاتبة
مثلك .. لها جمال حرفها وسموق قلمها ورفعة أخلاقها .. شكرا لك
لأنك جعلت للنص بهاء بوجودك .. تحياتي وتقديري

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة شمس نجد
بل من الرائع أن تكوني هنا .. فشكرا لك كثيرا .. تحياتي وتقديري

[عبدالرحيم فرغلي]

أستاذنا قايد الحربي
أما العتاب فلك الحق فيه .. فقد غبت عن هنا كثيرا .. ولك أن تعذرني يا صديقي .. فالجلوس إلى النت أصبحت أتحايل على وقتي لأجده .. وانشغالي وقت فراغي بمنتدى آخر جعلني أبتعد كثيرا عن هنا .. فهل إن قلت لك أني أرجو أن أكون دوما بينكم .. ترضى عني .

لك قراءة تبهرني دوما .. فأنت تضع حروفك على آهات النص .. وتتعمق فيه لتخرج منه قلب الكاتب .. فلك جزيل الشكر على وقوفك بمتصفحي ... تحياتي وتقديري

[عبدالرحيم فرغلي]

الأستاذ الفاضل صالح العرجان
بل أحسد نفسي كثيرا .. وقوفك بمتصفحي ..
وجميل كلماتك ..التي أعطت لنصي بهاءه وجماله

تحياتي وتقديري

[عبدالرحيم فرغلي]

د. داليا أصلان
رغم كلماتك القليلة التي تشرفت بها كتعليق على نصي ..
إلا أني شعرت بعمقها وبتعانقها مع النص .. وبعمقها وتفهمها
لكل السطور .. حقيقي تشرفت بك هنا .. ولا غنى لي ارشادك

تحياتي وتقديري

[عبدالرحيم فرغلي]

المشرفة الفاضلة ورد عسيري
تريدي الحق ..خجلت من كلماتك كثيرا .. شعرت بها نص بإزاء نص .. شعرت بقراءة كاملة للنص .. ليس بما فيها من عبارات واشارات .. بل بما فيها من روح وعناء وتعب .. بل الشكر العظيم لك أيتها الفاضلة .. شكرا ممتد بسماء طيبتك ووجودك .. تحياتي وتقديري

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة روجينا
أعتذر إليك عن التأخير في الرد .. أحاول أن أتلصص إلى مقهى النت .. لأقرأ نصي في عيون من أنتظر ردهم .. وأترقب كيف هو النص معهم .. أنتظرك أيتها الفاضلة أن تضعي بصمتك على نصي لكي أعترف به .. وأقول لعلي ارتقيت لأكون لائقا بقراءتك .. شكرا لك بعمق الصباح الذي يسعدني حين تزرعين فيه كرمك وفضلك .. تحياتي وتقديري

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة قيد من ورد
بل السعادة أن أجد قراءتك هنا .. تبهج متصفحي وتسعدين بها نفسي .. والاقتباس الذي اقتبسته .. دل على عمق قراءتك وجمال حضورك مع النص .. ألف تحية وشكر لك .

[سعد المغري]

..
عبدالرحيم فرغلي..
لقاء ساعة فـ.كان إنفلات الضوء
من قيود الفراق لـ.يخضوضب المكان
بإنحلال أمل الفراق بعد ألم اللقاء..
تحية لـ.ك ولـ.فكرك المتوقد ..

[علاء صبيح]

أنا هنا بكل حواسي وشعوري

.
.
.

الرائع القدير .. عبدالرحيم فرغلي

سكت الكلام .. بكت الحروف

وتزاحمت المشاعر بين نقاط السطور ..

أحترامي وتقديري

تحياتي .
.
.

[عبدالرحيم فرغلي]

المشرفة الفاضلة منال عبدالرحمن
حين نسكب أنفسنا بين السطور .. ونختار أن تخرج المعاني التي في صدورنا إلى حروف .. فين في هذا تفريج لبعض زفراتنا .. فإن جاء من هو في مثل قامتك وأدبك وأثنى على ما كتبت .. يكون في هذا فرحة .. غاية الفرحة .. شكرا لك أيتها الفاضلة .. ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الأستاذ الفاضل سعد الوهابي
خجلت من قراءتك لنصي .. شعرت وكأنه نص غريب عني .. ليس لأنك لم تقرأه جيدا .. بل ثناءك عليه .. جعلني أقول هذا .. هي قراءة من مارس كتابة الحرف زمنا طويلا .. وغاص في النفوس قبل النصوص .. وشعر بها فأمليت عليه مثل هذه القراءة الرائعة .. شكرا لك أيها القدير .. قد أعليت قدري فأعلى الله قدرك ..

تحية لك وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

د. فيصل عمران
كيف أنت يا رجل .. في شوق لأن نكون سويا .. وفي شوق أن اتشرف بكم هنا .. حاولت أن ارسل لك باعتذار عن طلبك الكريم .. لكن بريدك لم يقبل حينها .. ما شاء الله ممتلئ .. فأرجو معذرتي .. وقلت لك في رسالتي تلك .. أني حين أجد في نفسي المكانة التي استحق فيها مثل هذا اللقاءات لن اتردد .. لكن ( بدري عليّ ) ألف شكر وتقدير لك .. وأعلى الله قدرك .. وانتظر قدومك .. ألف تحية وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة أنثى ملائكية
حين يرحلون يتركون طعم الغياب في صدورنا .. وطعم الحضور الطاغي في شعورنا ..
حين يرحلون ونكتب عنهم .. فهذا يزيح بعض التعب من صدورنا .. فإن لاقى ذلك حضور حروفك الكريمة .. فهذا يهون كثيرا من التعب .. لا أجيد الشكر كثيرا .. ولكن لك في نفسي الكثير منه ..

تحياتي وتقديري

[عبدالرحيم فرغلي]

الأستاذ سعد المغري
أن يتزين متصفحي باسمك .. وينال اعجابك .. فهو شرف توجتني به .. عسى أن تلقاني عند حسن ظنك .. في قسمك النثري ..


تحية لك وتقدير

[عبدالرحيم فرغلي]

الأستاذ علاء صبيح
لك يا أخي كل الشكر والتقدير على تشريفك متصفحي .. وأن ينال إعجابك فهو شرف لي ولنصي .. فألف الف شكر ..


تحياتي لشخصك الكريم

[تمارا نورالدين]

كم من المحطات نسير إليها
بقدم يزف الفراق والآخر ينعي اللقاء
وما بين الخطوة والخطوة
نعزف لحن الحب بسوط الفراق
ويبقى سيف الوقت يواصل قطع المسافات..
لينهش الجراح
والفجيعة ان تبقى الجريمة تغرينا بارتكابها ..
وان اختلفت التفاصيل
يا رفيق الحرف
أي زاد يكفي مؤنة الفراق في سفر الإياب
ما دامت السماء تخون
والمطر مسموم

ابو همام
دمت بهذا النقاء
ولك التحية وكل التقدير لروحك البيضاء

[عبدالرحيم فرغلي]

فتاة الصمت .. يبقى للأيام ذكراها .. وتبقى للفراق قسوته فينا .. ويبقى لكل ما سطرته يداك هنا مكانته عندي .. ومعانيه التي عانقت النص بكل اقتدار وجمال كقلم اعتز بقراءته وجمال حضوره .. لك كل تحية وتقدير