مشاهدة النسخة كاملة : إنســـلاخ
خالد الداودي
02-04-2009, 03:17 PM
في ذكرى زفاف المنتخب (عرس)
هروبا من الواقع الى الحقيقه
هروبا من صخب المرور
هروبا من الواقع امامي
رحلت في ليلة مبتهجه يسودها الهم الحزن فقط
اخذت العبارات معي الى حمرة الدم في خدود الماجدات
تاركا الورود العذراء على الشارع :---
أأحدا مثلي يشتاق الموت ويشم رائحته؟
أأحدا مثلي مضمّخا بدم الوطن غربه؟
حسنا : قد لا نحتاج دما للكتابه
هذا الاحمرار لا يروي عطش الارض
يجب ان نسيل اكثر حتى الصباح
لا شموع اليوم وجوهنا حمراء بالظفر والهزيمه
نفس الاصابع تشير الى الماره
اثنين من كل يد : اثنين عن كل يد
مع فروق كثيره في الايادي
ايادٍ ملساء واياد ملسّتها الحجاره حينما تطايرت الاجساد عنها
واية حجاره
حجارة تركت فينا اوجاع الروح المسافرة الى بارءها
وصهيل الام حين وداع
انتِ يا حواء
تطهّري بالدم
المساء احمر ايضا ولكِ في دمي حكاية
اطول من العمر .. اكبر من الظفر
وذاكرة اقرب الى الواقع من الحقيقه :-
من اي شارعٍ انتِ
شارعنا واحد وشعبنا واحد
لماذا ننسلخ حتى من جلدنا العربي
كل الغناء مشروع لكن:-
اوتار الرقص تعرف المذبوح اكثر
الليل لا يهطل معنا
يهطل بعيدا
يهطل كثيفا
بالفحم والاشلاء
هناك مثلما ترقصين
يتراقص الشجر ايضاً
وتتراقص الارض بشياطينها واطفالها
الكل يركض هناك : والكل يركض هنا
مصيرنا واحد وموتنا واحد :/
تبا لهذا الاخير لم يّوزع تركته بشكل صحيح
فلو زار بعد مائة شهيد حاكم لأرتجفت الارض
يا حواء
دعيني اخرج من هذا الاختناق قليلا بشيء
في وجنتيك
يخنقني إحمرار الشارع
الضفر احمر والهزيمة حمراء
فأي هزيمة انتِ
الفرح يرقص في عينيك
والجرح يرقص في عينّاي
اطفال اطفال
والكل يركض
مصيرنا واحد وشعبنا واحد
تبا لهذا الاخير
لم يقاسمنا شيئا منهم
ولم يبادلنا شيئا منهم
هناك ركض الحياة للموت :
هنا ركض الاخشاب للحياه
وكل النهايات صعبه
افسحو الشارع لي واعدكم الا ابتعد عنكم
ايها الشبّان
كم معطفٍ لف خصور البرد فيكم
وكم حزام ناسف لف خصورهم
هل انصف المصير عرَبهْ
واعطى الذكر مثل حظ الانثيين
ام اهز الصمت الحقير على اكتافكم
هذا الليل لكم
اريد ظلاما اكثر يتمدد على بصيرتي
لأن النار رماد هنا
والرماد نار هناك
هناك ..
تخرج الشمس رغم الغيوم لتلاعب الاطفال
لتشعل نارها من جديد
لا يفهمها المراسلون لأنها مرسولة
للاطفال فقط
تغلغل الدفء فيهم عن والدٍ مفقود
تبحث عن الغلال لتطبخ لهم رغيف الجوع
تتسلل الى دهاليز قصورهم المسواة بالتراب
تأتي لتنفث روحاً في رحم الطين لتخرج اخوانا لهم
ثم تنفض الرماد عن الاجساد
لتبدو في كامل اناقتها
وهي في طريقها الى الله
فتضحك وجوها بريئة
تاركة الدهشة في عيون مصّوريها
مرحى لعدسات التصوير والقنوات
افسحو الطريق يا ابناء طيني
لستم رفاقي ولستم رفاقي
لا مصيرنا واحد ولا شعبنا واحد
انتم كتبتم الانسان ارض
وانا اكتب الارض انساناً
ينادي حي على الفلاح
حي على الفلاح
خ
عبدالله العويمر
02-04-2009, 03:31 PM
حرفك جميل ياخالد
متابعتي
د. منال عبدالرحمن
02-04-2009, 03:39 PM
اضافةُ بعدٍ جديد , هذا أوّلُ ما فاجأني حينَ قرّرتُ ان أنسلخَ عن صمتي , عن صمتِ الواقعِ و عن واقعِ الصّمت و أكتب ,
و كيفَ أردُّ ببعدٍ جديد و قد أخذَ نصّكَ هذا جهاتَ الصّوتِ الأربع و ملأَ عينيَّ بالصّراخ , ذاك الّذي اعتقدتُ انّنا فقدناهُ منذُ خيبةٍ و بعضِ انكسار ,
الكتابةُ لا تحتاجُ إلى الدّم و لكنّها كافيةٌ لتُدميَ الشّفاهَ المُطبِقَةَ على الخنوعِ بالكلام , بقولِ شيءٍ , أيِّ شيءٍ , رغمَ عدمِ جدوى كلِّ شيء ..
مصيرنا واحد و موتُنا واحد / مصيرنا واحد و شعبنا واحد
و حكايةُ أرضٍ انسانٍ , يُغالبُ الوحدةَ كقدر و يُشاركُ الحجرَ رغبةَ الموتِ و الظّفرِ غيرِ الموشومِ بالهزيمة !
:
أستاذ خالد الدّوادي ,
مدهش !
د.فيصل عمران
02-04-2009, 05:18 PM
خالد الداودي ..
دعني أخرج من هذا الاختناق .. بشيء :
في مقامك هذا... يخنقني دم الحرف الذي تكور على اصقاع السطور
واعود الى صدى صوتك .. بصراخ !!
( لما كل هذا الانسلاخ ..؟ )
خالد .. لاعدمنا حرفك .
أحمد الأحمد
02-04-2009, 05:26 PM
خالد
للكلام بترجمات لغتك روعة..... وللحياه معنى ومغنى.... وللقلوب لحظات وومضات بين يديك حديث صاخب صامت ..... ورقه تضاهي الروعة وروعة تسبح على مشاش الغيم.
هنا قرأت الفكر/ الخيال الواسع بالأضافة لحرف أقل مايقال عنه بأنه رائع..
تحياتي.
سعـد الوهابي
02-04-2009, 06:03 PM
.
.
.
إنسلاخٌ عن كل مالايمت لـ الواقع بـ صلة . .
واختزالٌ لـ الحقيقة بـ فلسفة . .
بين الوطن والغربة . .
بين الأرض والعطش . .
بين الحياة والذل . .
بين الموت ولون الدم . .
بين الدم والكتابة . .
بين لون الدم الأحمر ولون الكتابة المُحمَّر . .
بين مراحل العمر وأجناس المجتمع . .
بين المصير والشعب أو الشعب والمصير . .
علاقاتٌ . . تأتي منسلخة من حقيقتها لـ واقعها الذليل . .
تأتي لـ تكشف انحرافها عن حقيقتها المخلوقة بها لـ واقعها المعاش بزيف . .
يأتي ذلك الانسلاخ . . كـ تعرية / كـ كشف لـ المستور
كـ تسليط ضوء على الحقيقة المزعجة لـ حيثيات الواقع العربي المرير / المخزي . .
.
.
.
سيدي القدير . .
" خالد الداودي "
تسكب النور في أعيننا فـ نبصر ونرى بـ مدى أبعد وأفقٍ أوسع . .
رحبةٌ لغتك ومحترفةٌ فلسفتك . .
مدهشٌ جداً ياخالد أرويتني . .
سلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك
(احترامات . . متوائمة )
سعـد
صالح الحريري
02-04-2009, 06:37 PM
يــ خالد ...!
في حرفك انسلاخ من الرتابة ....
ليرتدي جسد المعنى وشاح الجديد والمتعة ...!
مضى زمنٌ لم نقرأ حرفٌ شهي / بهي يمنحنا الارتواء لحنجرة الذائقة ...!!
دمت بألف خير ...
فضائِلْ
02-05-2009, 12:21 AM
{
أُخيطَ فمي بـ رَحيقِ نَبضك
مُجبرني الصَمت
فـ التَحدث بَعد ذلِك الإِنسلاخ مُستحيل !
:
:
لـ روحِك
http://www.kuwait25.net/vb/images/smilies/x006.gif
}
بدر العرعري
02-05-2009, 02:11 AM
أيها " الهارب" .. نحونا ..
أيها .. الآتي .. من أعماق الروح ..
من أقاصي .. الكلام .. لــ تقول لنا .. هروبك
حكايه .. يرويها .. رجل ٌ ذو حرف ٍ لايخذل من يقرأ أبدا ً . :)
قرأتك يا خالد .
روجينا محمد
02-05-2009, 02:34 AM
دمنــا في حدّ ذاتِه صار كــلامـا يُرتّل فاتحــة اللعنـة في قلوبنــا
ألا ترى ( معي ) الوجــــوه مُكفهِرّه يا خالِد ؟
الحزن ، الغيض ، الإحتراق ، الفتنــَـة منحوا الفرح و السعادة و الأمان عطلة
لزمنِنــــــــا و مازال البعض لا يشعُر ...
-
غرقنــا حتى البعث يا صديقي و قرّر حرصُنـا أن نظل حيارى !!
-
-
الصدق في زاويتك أخـــــــــّـاذ و لا أخفيك فقد مكثتُ طويلا هنـا ..
http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif
-
خالد الداودي
02-07-2009, 08:13 AM
حرفك جميل ياخالد
متابعتي
الشاعر/ عبدالله العويمر
ربما شاءت الحروف عزف ايقاع اخر
شكرا جزيلا لك لأنك تبجل قصر قامتي
وتهبني شفقا من صدق
خ
خالد الداودي
02-07-2009, 08:22 AM
اضافةُ بعدٍ جديد , هذا أوّلُ ما فاجأني حينَ قرّرتُ ان أنسلخَ عن صمتي , عن صمتِ الواقعِ و عن واقعِ الصّمت و أكتب ,
و كيفَ أردُّ ببعدٍ جديد و قد أخذَ نصّكَ هذا جهاتَ الصّوتِ الأربع و ملأَ عينيَّ بالصّراخ , ذاك الّذي اعتقدتُ انّنا فقدناهُ منذُ خيبةٍ و بعضِ انكسار ,
الكتابةُ لا تحتاجُ إلى الدّم و لكنّها كافيةٌ لتُدميَ الشّفاهَ المُطبِقَةَ على الخنوعِ بالكلام , بقولِ شيءٍ , أيِّ شيءٍ , رغمَ عدمِ جدوى كلِّ شيء ..
مصيرنا واحد و موتُنا واحد / مصيرنا واحد و شعبنا واحد
و حكايةُ أرضٍ انسانٍ , يُغالبُ الوحدةَ كقدر و يُشاركُ الحجرَ رغبةَ الموتِ و الظّفرِ غيرِ الموشومِ بالهزيمة !
:
أستاذ خالد الدّوادي ,
مدهش !
يا منال
صباحك وردة حمراء
تختلف تماما عن ورود الحزن الذابلة على يباب الخيام
صباحك اجمل
اتدرين يا منال
احيانا اقول ان هنالك فروق بسيطة جدا قد يحوي كامل تفاصيلها حرف فقط
الا انها قابلة للامتداد كبقعة زيت من بغداد الى الصينِ
مثل ما اورد ادناه
هناك من يبكي من شدة فرحه
هناك من يبكي من شدة جرحه
بين الواقعين تقع الكثير من الصور والتخيلات المبنية على مقارنة هداّمه
وبين الدموع والنشيج تخرج الفروقات الى العراء
لتقول :_ ليس السلام اجازه
شكرا بحجم وعيك النقي
شكرا جزيلا
خالد الداودي
02-07-2009, 08:39 AM
خالد الداودي ..
دعني أخرج من هذا الاختناق .. بشيء :
في مقامك هذا... يخنقني دم الحرف الذي تكور على اصقاع السطور
واعود الى صدى صوتك .. بصراخ !!
( لما كل هذا الانسلاخ ..؟ )
خالد .. لاعدمنا حرفك .
طاب صباحك سيّدي
لو كان السؤال لي:- اي بمعني لما الانسلاخ عنهم
قلت لأنني بإختصار غير راضي حتى عن نفسي
لو كان السؤال لهم :- لم كل هذا الانسلاخ
قالو :- رغبة في الانسلاخ
او تأييدا لصمود غزّة بشكل مغاير
يا سيّدي
\
لا ادري كيف كانت لحظة كتابة هذا النص
ما اخافني انني بعد قرائته نني اختنقت وتسائلت مجددا
كم كانت درجة الاختناق حينها وانا اعبر غرقا من سطر الى شطر
وكم كانت المسارات ضيقة حتى في اورتدي التي شيء لها نقل الدماء الى الدماغ للتركيز في واقع
لك الشكر امتدادا حتى موطيء قدمك
خ
خالد الداودي
02-07-2009, 08:43 AM
خالد
للكلام بترجمات لغتك روعة..... وللحياه معنى ومغنى.... وللقلوب لحظات وومضات بين يديك حديث صاخب صامت ..... ورقه تضاهي الروعة وروعة تسبح على مشاش الغيم.
هنا قرأت الفكر/ الخيال الواسع بالأضافة لحرف أقل مايقال عنه بأنه رائع..
تحياتي.
يا احمد
طاب صباحك
وكأنك الشمس لا تأتي الا لتمسح كآبة
كم اسعد بك وانت تلبسني جميل ردك هنا
وهنا
لا يسعني الا ان ارفع لك قبعتي
احتراما لك واضهارا للشيب اللامع نتيجة تسليطك الضوء على ظلام
لك النور والامل
خ
خالد الداودي
02-07-2009, 09:01 AM
.
.
.
إنسلاخٌ عن كل مالايمت لـ الواقع بـ صلة . .
واختزالٌ لـ الحقيقة بـ فلسفة . .
بين الوطن والغربة . .
بين الأرض والعطش . .
بين الحياة والذل . .
بين الموت ولون الدم . .
بين الدم والكتابة . .
بين لون الدم الأحمر ولون الكتابة المُحمَّر . .
بين مراحل العمر وأجناس المجتمع . .
بين المصير والشعب أو الشعب والمصير . .
علاقاتٌ . . تأتي منسلخة من حقيقتها لـ واقعها الذليل . .
تأتي لـ تكشف انحرافها عن حقيقتها المخلوقة بها لـ واقعها المعاش بزيف . .
يأتي ذلك الانسلاخ . . كـ تعرية / كـ كشف لـ المستور
كـ تسليط ضوء على الحقيقة المزعجة لـ حيثيات الواقع العربي المرير / المخزي . .
.
.
.
سيدي القدير . .
" خالد الداودي "
تسكب النور في أعيننا فـ نبصر ونرى بـ مدى أبعد وأفقٍ أوسع . .
رحبةٌ لغتك ومحترفةٌ فلسفتك . .
مدهشٌ جداً ياخالد أرويتني . .
سلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك
(احترامات . . متوائمة )
سعـد
يا سعد
دعني افضح لك امرا
والله انني ارتبك حينما يكون الرد موجها اليك
لأنني بإختصار اخشي ان يأخذ خطاي للخلف في وقت املحك فيه بعيدا
هناك حيث مشرق الشمس
تقف مثل كهل يتوضا سناها فيسكبه للصباح
يا سعد
كلي امل ان ندوس اليأس لا ان يدوس اليأس رؤسنا
نحاصر الاحزان لا ان تحاصرنا
نزرع الارض
نشكل الاحمر ثوره
خروجا عن المألوف
نكسوه عرفانا واعترافا بالحقيقة العظمى
نسكبه دما جديدا يخالف الدوران في الشريان
لكي تثور من الحرف كلمه
او
نموت معا
يدا بيد
مع فائق الاحترام لك يا سعد
ابغلك سلام قلب يحبك في الله
يحبك
خالد الداودي
02-07-2009, 09:14 AM
[QUOTE=صالح الحريري;411773][color="black"][center][font="monotype koufi"][size="4"]
يــ خالد ...!
في حرفك انسلاخ من الرتابة ....
ليرتدي جسد المعنى وشاح الجديد والمتعة ...!
مضى زمنٌ لم نقرأ حرفٌ شهي / بهي يمنحنا الارتواء لحنجرة الذائقة ...!!
دمت بألف خير ...
الاستاذ/ صالح الحريري
ربما يشكل النص انسلاخا عن التربة اكثر من الرتابه
ربما يمضغ الجسد شيء من اعضائه حين حزن
ربما اجدك مكاني الآن ولا اجدني حين اصافحك
صالح الحريري
انت افق تمنح الطيور رغبة التحليق
فلا تنزل الا على مدرجات فكرك السامي
في وقت تراقب نزولها من بين ذراعيك
شكرا لك الافق
شكرا لك الكثير
شكرا
مَنَالْ أحْمَد
02-08-2009, 12:03 AM
:
كل غناء مشروع ولكن:
ليست كل أرض شرفة لـ الرقص..
ولا كل الحناجر تستطيع الغناء.!
خ الد..
وخلف كل شيء أشياء مبهمة..
كـ أصواتهم.!
تحية وعطر
.
خالد الداودي
02-09-2009, 07:28 AM
أيها " الهارب" .. نحونا ..
أيها .. الآتي .. من أعماق الروح ..
من أقاصي .. الكلام .. لــ تقول لنا .. هروبك
حكايه .. يرويها .. رجل ٌ ذو حرف ٍ لايخذل من يقرأ أبدا ً . :)
قرأتك يا خالد .
عزيزي البدر
ليس ثمة هروب
السماء سماءي
والبحر زرقتي
والطيور اخواني
اي فضاء تريدنا ان نصل
واشلائنا تتطاير دون اجنحه
اي اعماق تريدنا ان نغوص
ونحن الآن مفقودين تحت الاض
الى عزلة نهبها الذات
والحديث حديثنا والمساومة علينا وللبيع تجار
عذرا ان خذلتك القراءة يا بدر ولكنني اخالف الكثير واقول
ان الدخول يشبه الخروج
لا تغيير سوى في حجم المفردات التي لم تشأ ان تغير ما بداخلها من معنى
في تأوهات هذا النص
يتشابه الحزن والفرح
الحزن :/ حين معرفة شهيد
الفرح :/ حينما تصهل له امه
نفس صهيل الام الاخرى حين زفاف ولدها الى القفص
القفص شبيه بأخيه
فقط هي الذات الكامنة في المفرده بحاجة الى اعادة تأهيل لتصل الينا وفق ما نرتأي
صديقي البدر
شكرا بحجم اناقتك داخل هذا النص
شكرا جزيلا لـ روحك النقيه
خ
خالد الداودي
02-09-2009, 07:38 AM
دمنــا في حدّ ذاتِه صار كــلامـا يُرتّل فاتحــة اللعنـة في قلوبنــا
ألا ترى ( معي ) الوجــــوه مُكفهِرّه يا خالِد ؟
الحزن ، الغيض ، الإحتراق ، الفتنــَـة منحوا الفرح و السعادة و الأمان عطلة
لزمنِنــــــــا و مازال البعض لا يشعُر ...
-
غرقنــا حتى البعث يا صديقي و قرّر حرصُنـا أن نظل حيارى !!
-
-
الصدق في زاويتك أخـــــــــّـاذ و لا أخفيك فقد مكثتُ طويلا هنـا ..
http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif
-
الفارعة حد السماء
روجينا
كنت اتيقن ان للحرف قراءْ ً لا يهبونه احساس السقوط الاول
بقدر ما يأخذونه على اكفهّم الشفافة لقراءة شيئا ما بداخله
جميع الخيوط تبدو داكنة هنا الا ان للأحساس عيونا ليست كتلك المجرّده
عيونا عرفتها منذ قراءتي الاولى لها
عيونا تبحث في كل اتجاهات النور
تبحث في الشرق عن شرق آخر
وفي الجنوب عن جنوبا اخر محاصرة كل اتجاهات الهارب
لذا اعذريه ان لم يكن بإستطاعته بعثرة ذاته في كل مكان
هكذا هي حدود انتشاره
تلك اطرافه
مقلمة بالذكرى
يتماهى كـ ظل
يبحث عن غصنٍ
في كل شبر
ليكون له الضل
ويكون البدوي المتكي على ناي قديم
او المختلف الشاعر بما يجوب حوله
لك يا روجينا ابلغ السلام
شكرا بحجم الغيم
خ
خالد الداودي
02-22-2009, 08:02 AM
:
كل غناء مشروع ولكن:
ليست كل أرض شرفة لـ الرقص..
ولا كل الحناجر تستطيع الغناء.!
خ الد..
وخلف كل شيء أشياء مبهمة..
كـ أصواتهم.!
تحية وعطر
.
الفارعه/ منال احمد
وانا امام قلم فارع
اقول ان اول من اخترع الرقص هو اللهب
واتذكر بيت لي يقول
ناحلٍ يوقظ من الجمر الغبي صحو ارتجافه
لو لمح في مهجة العطشاء قناديل الرصيف
يا منال
تختلف طرق العزله
لربما كان الطريق المسلوك هنا اكثر عزلة من طينه
مما زاد شرف صاحبه الهروب الى طينه الآخر
وزادني شرف احتضان الق حضورك النقي
شكرا مرار يا منال
خالد الداودي
03-21-2009, 04:14 PM
{
أُخيطَ فمي بـ رَحيقِ نَبضك
مُجبرني الصَمت
فـ التَحدث بَعد ذلِك الإِنسلاخ مُستحيل !
:
:
لـ روحِك
http://www.kuwait25.net/vb/images/smilies/x006.gif
}
ايتها الكريمه
لأسمك نصيب وافر منك
ها انا انعم بفضائل مرورك الباذخ
متأملا الارض بعد هطولك
شكرا لك المطر
خ
خلود عبدالله
03-21-2009, 05:25 PM
إنه " الخَلاص " !
هل له جهة يا خالد .. من أين يؤتى ؟!
تحية لهذا العُمق
خلود عبدالله
وَرْد عسيري
03-21-2009, 10:57 PM
نَحنُ نَستَطِيعُ بِاليَدِ أَن نَكتُبَ مَا يُدمِي دُون دَم .. وَ مَا يُوخِزُ دَون إِبرَة ..
وَ نَستَطِيعُ فِي أَعرَاسِنَا أَن نَجمَعَ الإكرَاهَ وَ نُحبُه .. وَ أن نُصفِقَ أيضاً بأيدٍ وَاثِقةٍ سَاذَجَة ..
وَ نَستَطِيعُ أيضاً أَن نُخبِأ ذَاتُ الأيدِي وَراءَ ظُهُورِنَا إِذا شَكتْ الأيَامُ القَفر وَ السَمَاء رُغماً عَنهَا لا تُمطِرُ إِلا المَوْت !
عَلى مَفَاصِلِنَا العَتب ، عَلى مَفَاصِلِنَا العَتب
وَ عَلى الطِفلِ الذِي لَم يبكَي !
وَنحنُ وَاحِد | نَحنُ وَاحِد وَ لَن نَنسَلِخ !
مِن جِهةٍ أُخرَى ، مُحَال أَن نَجمَعُنَا لأجْلِك يَا خَالِد !
كُلمَا أَردتُ أَن أبُسطَ الحَرفَ هُنا ، شَكى الضُمُور و َعَاد لِي خَائِباً
كَم كُنت جَاداً بِروعتِك .. وِ جِداً !
شُكراً لكَ يَا عَظِيم
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif
عبدالعزيز رشيد
03-22-2009, 12:02 AM
قد لايكون المطر مطرا وإن حمل نفس الإسم وكذلك الغناء وللأسف حتّى الحزن قد لايكون كذلك
وفي نصّك أشياء كانت كما لم تكن لكنّها فعلا كانت أجمل في نصّك
ممتنٌّ للحظة التي أتت بي إلى هنا
عبدالله مصالحة
03-22-2009, 10:29 AM
لا أظُنُّه يَحملُ الإنسِلاخَ على خُصوصيَّته بقدر ما أنتَجتَ مِن إنتِماءٍ ولو مِن ضِفَّة الرّوح لَديك على حَسبِ العَوام وتأديَتك لرفعِ إنكِماشِ الأمور الهَلِعَة وتَراكُضِ حِبرِكَ إلى خَلاصٍ يُفضي الارتياح بمزاجيَّة عَربيَّة تَقتلُ قُصورَ الأمل وتُحيلُه واقِعا ً قَد لا يأتي , الإحمرارُ غالبٌ على وَضعيَّة الأرضِ والأجساد فـ إراقَة المُحتَوى بَدل النَّحيبِ دَما ً تَبرُزُ الجِنانُ مِن أفيائِها وتَظلُّ خُطوطُ اليَد تَعتَنق الرَّجاء إلى طَريقٍ يَحمل وَرد النَّجاة مِن إفكٍ لازَم عُقولَ الإنسيَّة حتَّى قَتل حَياءَ الإقدامِ , ذاكَ المَصيرُ المُعلَّق على جُلودِ الشُّهداء حينَ إرتِفاع يُدثِّرُ المَرء بنَصرٍ يَجيء فـ تَفرُّدُنا إلى هَناءٍ يَكبح جماح الوُصول والإلتِمام على كَثرَة تَعجُّ بـ إنتِماءٍ صادِق يَغلب ظَنَّ ما نَحلم بِه وسَتبقى الأرواح في روح ما تَمَّ العَملُ كَما يَجب .
المبدع : خالد الداودي
رأيتُكَ تَصرخُ كـ طِفلٍ يَحتَمي مِن رَعشَة يَديه لتفورَ أنهارُ إمتِعاضِك سَبيلَ النَّبضِ الثائِر دَرجة الصَّمت أو تَراكم الحَديث العجيب .
أحمد الله أنّي قرأتُك , تقديري لورقتك الباذخة .
خالد الداودي
04-27-2009, 03:10 PM
إنه " الخَلاص " !
هل له جهة يا خالد .. من أين يؤتى ؟!
تحية لهذا العُمق
خلود عبدالله
بحثت عنه يا خلود في كل الاتجاهات وأومأت لي براسها نحو صدري
فخفت من ان انتهي منه به
ركضت سريعا .. في محاولة هروب الى الداخل ..
فتعثّرت .. الاسلاك شائكة للغاية
والنفس يكاد يختنق عبورا بماسورة ضيقة
نغسل عليها الكلام
كل الموائد تكسّرت ولم نذق الزيتون طعم حديثنا يا خلود ،،،
يا خلود ...
كيف اطوقك بإكليل الشكر .. وانتي فراشه
شكرا لك .. كل شيء
خ
خالد الداودي
04-27-2009, 04:03 PM
نَحنُ نَستَطِيعُ بِاليَدِ أَن نَكتُبَ مَا يُدمِي دُون دَم .. وَ مَا يُوخِزُ دَون إِبرَة ..
وَ نَستَطِيعُ فِي أَعرَاسِنَا أَن نَجمَعَ الإكرَاهَ وَ نُحبُه .. وَ أن نُصفِقَ أيضاً بأيدٍ وَاثِقةٍ سَاذَجَة ..
وَ نَستَطِيعُ أيضاً أَن نُخبِأ ذَاتُ الأيدِي وَراءَ ظُهُورِنَا إِذا شَكتْ الأيَامُ القَفر وَ السَمَاء رُغماً عَنهَا لا تُمطِرُ إِلا المَوْت !
عَلى مَفَاصِلِنَا العَتب ، عَلى مَفَاصِلِنَا العَتب
وَ عَلى الطِفلِ الذِي لَم يبكَي !
وَنحنُ وَاحِد | نَحنُ وَاحِد وَ لَن نَنسَلِخ !
مِن جِهةٍ أُخرَى ، مُحَال أَن نَجمَعُنَا لأجْلِك يَا خَالِد !
كُلمَا أَردتُ أَن أبُسطَ الحَرفَ هُنا ، شَكى الضُمُور و َعَاد لِي خَائِباً
كَم كُنت جَاداً بِروعتِك .. وِ جِداً !
شُكراً لكَ يَا عَظِيم
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif
ورد عسيري
يا لـ هذا الاسم حينما يأتي
يجر الصحراء والريح معه
كـ غيم لا يهطل الا معنا/ معنى لا يعرف معناه معنا
ورد عسيري
للحياة ورود لا نصلها دون شوك
تماما مثل تلك الارض المغتصبه
لن يبكي الزيتون يوما علينا .. لأنه فقد الكثير فينا ... وضل مرفوع الرأس
لا ينحني الا تواضعا لأبنائه .. ليظلّهم يوم لا ضل الا ضل الله
شكرا لك يا ورد ،،،
خ
خالد الداودي
04-27-2009, 04:08 PM
قد لايكون المطر مطرا وإن حمل نفس الإسم وكذلك الغناء وللأسف حتّى الحزن قد لايكون كذلك
وفي نصّك أشياء كانت كما لم تكن لكنّها فعلا كانت أجمل في نصّك
ممتنٌّ للحظة التي أتت بي إلى هنا
الانيق* عبدالعزيز رشيد
المطر انت كيفما جئت
كل شبر اجدب لي يعشوشب
في حضورك
شكرا لك من القلب
خالد الداودي
04-27-2009, 04:43 PM
لا أظُنُّه يَحملُ الإنسِلاخَ على خُصوصيَّته بقدر ما أنتَجتَ مِن إنتِماءٍ ولو مِن ضِفَّة الرّوح لَديك على حَسبِ العَوام وتأديَتك لرفعِ إنكِماشِ الأمور الهَلِعَة وتَراكُضِ حِبرِكَ إلى خَلاصٍ يُفضي الارتياح بمزاجيَّة عَربيَّة تَقتلُ قُصورَ الأمل وتُحيلُه واقِعا ً قَد لا يأتي , الإحمرارُ غالبٌ على وَضعيَّة الأرضِ والأجساد فـ إراقَة المُحتَوى بَدل النَّحيبِ دَما ً تَبرُزُ الجِنانُ مِن أفيائِها وتَظلُّ خُطوطُ اليَد تَعتَنق الرَّجاء إلى طَريقٍ يَحمل وَرد النَّجاة مِن إفكٍ لازَم عُقولَ الإنسيَّة حتَّى قَتل حَياءَ الإقدامِ , ذاكَ المَصيرُ المُعلَّق على جُلودِ الشُّهداء حينَ إرتِفاع يُدثِّرُ المَرء بنَصرٍ يَجيء فـ تَفرُّدُنا إلى هَناءٍ يَكبح جماح الوُصول والإلتِمام على كَثرَة تَعجُّ بـ إنتِماءٍ صادِق يَغلب ظَنَّ ما نَحلم بِه وسَتبقى الأرواح في روح ما تَمَّ العَملُ كَما يَجب .
المبدع : خالد الداودي
رأيتُكَ تَصرخُ كـ طِفلٍ يَحتَمي مِن رَعشَة يَديه لتفورَ أنهارُ إمتِعاضِك سَبيلَ النَّبضِ الثائِر دَرجة الصَّمت أو تَراكم الحَديث العجيب .
أحمد الله أنّي قرأتُك , تقديري لورقتك الباذخة .
كل الاساطير .. تختزل في بيان او خطاب
كل الامال الموقوته .. لا تنفجر الا في الشارع
كل الشوارع لا تنفجر الا في عابريها .. لحظة استدراك
يفضى الحبر ولا يفضي الا خلاص
ذلك انه لا خلاص من الاساس سيّدي
بالله قل هل انتهت قارورة حبرك الاخير
ام ما زالت الاقلام تشربها دون ضمأ
كلنا امل يا صديقي ان يتلاحم البنيان ليقوم طريقنا جدار .. عندها لن نكون بحاجة الى خارطة طريق
سنرسم فيه جباه قادتنا ..
والذكريات ...
عبدالله مصالحه
وحدك تستطيع اعادة المفردات الى مسارها الصحيح ...
خ
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,