محمد بن منصور
02-06-2009, 09:20 AM
الشاعر الواعظ والشاعر الناصح الذي يمزج المفرده العامية بالفصحى ليخرج مزيج من النصائح
والتجارب في قصائد لاتخلوا من الشاعرية رغم غرضها ونفسها الوعظي
بديوي الوقداني رحمه الله الذي لم يخرج عن نطاق ( الموت - الرزق - الدنيا - النصيحه - الفخر)
من هو بديوي الوقداني
بديوي بن جبران بن جبر الوقداني السعدي نسبه الى بني سعد –العتيبي
موطنه
عاش الشاعر في منطقة الحجاز ولا يعرف عنه الارتحال سوى مابين مكه والطايف
مودله ووفاته
ولد سنة 1244 هــ في وادي النمل بالطايف وتوفي سنة 1296 هــ
أبرز سمات شعره
1-الحكمه
2-التأثيرات اللغويه المتبادله بين الفصحى والعاميه
3-المسحه الدينيه والايمان العميق
,,,,,,,,’’’’’’’’,,,,,,,,
بديوي والدنيا
بديوي يقول أشوف الأيام تقتلب = كما يقتلب في البحر عود الأشباح
إذا مارماها الموج في غاية الهوا = وجا في غزير مقتفيه أرياح
تفكرت في الدنيا كفى الله شرها = صفاها كدر لو قدمن بأرياح
من ذم الدنيا والزهد فيها يرتكز بديوي على أغلب قصائده
ايامنـا والليـالـي كــم نعاتبـهـا = شبنا وشابت وعفنا بعـض الاحوالـي
تاعـد مواعيـد والجاهـل مكذبـهـا = واللي عرف حدها من همهـا سالـي
ان اقبلت يـوم ماتصفـي مشاربهـا = تقفي وتقبل وما دامت علـى حالـي
فـي كـل يـوم تورينـا كبايبـهـا = واليوم الاول تراه احسن مـن التالـي
ايـام فـي غلبهـا وايـام نغلبـهـا = وايام فيهـا سـوى والدهـر ميالـي
فهو في معركة مع طبع الدنيا وغدرها ولاتكاد تخلوا قصائده من ذمها والتحذير منها
دنيـاك هـذي كلهـا هَـزِّ قـاروق = ما تعرف الصاحب من اللي معاديـك
واكثر كلام الناس بالمكـر والبـوق = يهرج معك واليـا تِقَفَّيـت يرميـك
والمتابع لحاله مع الدنيا يجده يصفها بآخر الزمان ويتعجب من أحوالها وغلاء أسعارها
فهو كان في حالة تأمل فكري دائمه لأحوال زمانه
آخر زمان وكل مـن عـاش خبـر = وبغيت اقول الميت ارجى من الحـي
ورد حبالـه فـي زمانـه وصـدر = ان كان اهو ضميـان ولا روى ري
ما عاش في هـذا الزمـان المغيـر = واحوالـه اللـي ماعرفنـا لهـا زي
دنيـا عجـوز وغيهـا مـا تغيـر = تضحك مع الجاهل وتعجب هل الغي
جار الزمـان وسـل نابـه وكشـر = واسعار طارت والمخاليق فـي لـي
وكل هذا التحذير والتشنيع على الدنيا لم يكن وليد الفراغ بل كان لتجربته
الأثر الكبير في ذلك التحذير
بديوي والتجربه في الحياه
أمسيت أكيل الراى بالمد والصـاع = قست الأمور وعفتها ما توريـت
لا فاقد الحيلة ولا قاصـر البـاع = ويا الله يامولاي فيـك استغريـت
الذيب رزقه في مباديـن الأرواع = وانا برزقي في زمانـي تعنيـت
وانا مربّى من زمانـي ومطـواع = ربتنـي الأيـام حتـى تربـيـت
فهو يكرس تجربته وإيمانه الراسخ بأن المتكفل بالرزق هو الله ويترجمها شعرا ونصائح فيما يكتب
يالعبد هوِّن كل مطـرُود ملحُـوق = لا تِشْتَحِن لك رَب ما هُـو مخليـك
اللي جعل لك رُوح جاعلك مـرزُوق = كما تَكفَّل بـك مـن الخلـق كافيـك
يعطي وباب الرِّزق ما هُو بمغلـوق = واليا طلبته وانـت محتـاج يعطيـك
الرِّزق له حبسه وله وقـت مطلُـوق = وإن مت ظل عنـد قبـرك يناديـك
والموت جايك لو تقع جوف صندُوق = دع عنك ما بك من حـذر لا يعنيـك
لا تشتغل بالمال ترى المال ممحُـوق = مـا مالـك إلاّ مـا تمـده أياديـك
فهو يمتلك قناعه راسخه بان الواهب الله
الارض لله نمشـي فــي مناكبـهـا = والله قـدر لـنـا ارزاق واجـالـي
حـث المطايـا وشرقهـا وغربـهـا = واقطع بهـا كـل فـج دارس خالـي
وتجربته يرتكز عليها ويصوغها بشكل حكم تبين مدى تعلمه وزهده
جربت الايام ومثلـي مـن يجربهـا = تجريب عاقل وذاق المـر والحالـي
نضحك مع النـاس والدنيـا نلاعبهـا = نمشي مع الفي طوع حيـث مامالـي
وتظهر ثقافته وفصاحته في نصوص فصيحه لم تكن تخلوا من مفرداته الوعظيه
المـلـك لله والدنـيـا مـداولــةٌ = ومـا لحـيٍّ علـى الأيـام تخليـد
والناس زرع الفنا والموت حاصدهم = وكـل زرع اذا ماتـم محـصـود
النـاس ذا فاقـد يبـكـي أحبـتـه = وذاك يبكـى عليـه وهـو مفقـود
وذاك أبـدت لـه الأيـام زينتـهـا = وذاك ايـامـه هــم وتنـكـيـد
ان سالمت غدرت أو وههبت رجعت = ظل يـزول ومـا تعطيـه مـردود
والدهر وجـه عبـوس فـي تقلبـه = وللمنايـا سهـام صيدهـا الصيـد
تصطاد ما لا تكاد الأسـد تنظـره = وحيلهـا لاصطيـاد الكـل ممـدود
لو يمنـع المـوت سلطانـا بقوتـه = لكـان حيـا سليمـان بــن داود
ورغم كل هذا التدين والوعظ في قصائده إلا انه يفتخر بنفسه وقبيلته
بعيداً عن إفتخاره المعتاد بتجربته في الحياه
بديوي والفخر
بعض العرب تفرح ليا قالوا بديوي صويب = وانا احمد الله جاني صوابـي مـن يديـة
يا بادع القيفان رجلك ليا شـا الله تطيـب = لا يفرح الحاسد ولا يرتجي منـه الشفيّـه
فهو يصف نفسه ببادع القيفان ومبدعها ويفتخر رحمه الله بقبيلته عتيبه أيضاً
دللّت بالروح لين ارخصت جانبها = وأنا عتيبي عريب الجد والخالـي
وتتجلى الكثير من عزته في مجمل قصائده وتتوع بين الفخر بـ ( أدبه - علمه - تجربته - شعره )
كم مـن علـوم وكـم اداب نكسبهـا = والشعـر مـازون مثقـال بمثقالـي
اعرف حروف الهجا بالرمز واكتبهـا = عاقل ومجنون حاوي كـل الاشكالـي
لكن حظـي ردي والـروح متعبهـا = مافادني حسن تأديبـي مـع أمثالـي
ولايزال للفخر والإعتزاز بالنفس مع بديوي الكثير من المواقف
نفسي تبى العز والحاجـات تغصبهـا = ترمي بهـا بيـن اجاويـد وانذالـي
المـال يحيـي رجـال لاحيـاة بهـا = كالسيل يحيي الهشيم الدمـدم البالـي
عفت المنازل وروحي يـوم اجنبهـا = منها غنيمة وعنها البعـد اولـى لـي
لاخير في ديرة يشقـى العزيـز بهـا = يمشي مع الناس فـي هـم واذلالـي
فهو يفضل الموت على أن يمن عليه منان
لو مت فـي ديـرة قفـرا جوانبهـا = فيها لوطي السبـاع الغبـس مدهالـي
اخير مـن ديـرة يجفـاك صاحبهـا = كـم ذا الجفـا والتجافـي والتعلالـي
بديوي والنُصح
ونفسه الواعظ لم يكن غير مباشر فهو مباشر في بعض قصائده
أنا بوصيك ياعبد العزيز ان سمعتنـي = ترى الصقـر يسمـع مايقـول ابـاه
إذا مانصاك الضيف رحب وهـل بـه = ترى الرحب يقري الضيف دون اقراه
ويقول أيضاً
أوصيك بالطيِّب إذا كـان لـك ذوق = إرمـه وراك ولازمٍ إنـه يلاقـيـك
بديوي والموت
وله قراءه خاصه بالموت في مجمل ابياته تستند على إيمانه بأن الموت مصير ومآل البشر
ونادى بشير الموت في الجمعتينـي = ركبوا على ضمر بشادن الابـراج
فالموت سيكون حاصل في كل مكان
والموت جايك لو تقع جوف صندُوق = دع عنك ما بك من حـذر لا يعنيـك
وتختلف معاني الموت في قصائد بديوي
كم فقيـر مـات قـدام الممـات = موت بعض الناس خيرمن الحيات
وأختم هذه القراءه المتواضعه لبديوي الوقداني رحمه الله بأشهر قصائده
انفكت السبحة وضاع الخرز ضاع = وبغيت ألمه يا سليمـان وازريـت
صار الذهب قصدير والورد نعناع = أنكرت ريحه مختلف يوم شميـت
الباب طايـح والمساميـر خـلاّع = والحَبّ فيه السوس والفار في البيت
أمسيت أكيل الراى بالمد والصـاع = قست الأمور وعفتها مـا توريـت
لا فاقد الحيلة ولا قاصـر البـاع = ويا الله يامولاي فيـك استغريـت
الذيب رزقه فـي مباديـن الأرواع = وانا برزقي فـي زمانـي تعنيـت
وانا مربّى من زمانـي ومطـواع = ربتنـي الأيـام حتـى تربـيـت
[ملاحظة ] القراءه خاصه بي ماعدا الجزء الخاص بمولده ووفاته ونسبه
أتمنى أن أكون وفقت في ما كتبت
والتجارب في قصائد لاتخلوا من الشاعرية رغم غرضها ونفسها الوعظي
بديوي الوقداني رحمه الله الذي لم يخرج عن نطاق ( الموت - الرزق - الدنيا - النصيحه - الفخر)
من هو بديوي الوقداني
بديوي بن جبران بن جبر الوقداني السعدي نسبه الى بني سعد –العتيبي
موطنه
عاش الشاعر في منطقة الحجاز ولا يعرف عنه الارتحال سوى مابين مكه والطايف
مودله ووفاته
ولد سنة 1244 هــ في وادي النمل بالطايف وتوفي سنة 1296 هــ
أبرز سمات شعره
1-الحكمه
2-التأثيرات اللغويه المتبادله بين الفصحى والعاميه
3-المسحه الدينيه والايمان العميق
,,,,,,,,’’’’’’’’,,,,,,,,
بديوي والدنيا
بديوي يقول أشوف الأيام تقتلب = كما يقتلب في البحر عود الأشباح
إذا مارماها الموج في غاية الهوا = وجا في غزير مقتفيه أرياح
تفكرت في الدنيا كفى الله شرها = صفاها كدر لو قدمن بأرياح
من ذم الدنيا والزهد فيها يرتكز بديوي على أغلب قصائده
ايامنـا والليـالـي كــم نعاتبـهـا = شبنا وشابت وعفنا بعـض الاحوالـي
تاعـد مواعيـد والجاهـل مكذبـهـا = واللي عرف حدها من همهـا سالـي
ان اقبلت يـوم ماتصفـي مشاربهـا = تقفي وتقبل وما دامت علـى حالـي
فـي كـل يـوم تورينـا كبايبـهـا = واليوم الاول تراه احسن مـن التالـي
ايـام فـي غلبهـا وايـام نغلبـهـا = وايام فيهـا سـوى والدهـر ميالـي
فهو في معركة مع طبع الدنيا وغدرها ولاتكاد تخلوا قصائده من ذمها والتحذير منها
دنيـاك هـذي كلهـا هَـزِّ قـاروق = ما تعرف الصاحب من اللي معاديـك
واكثر كلام الناس بالمكـر والبـوق = يهرج معك واليـا تِقَفَّيـت يرميـك
والمتابع لحاله مع الدنيا يجده يصفها بآخر الزمان ويتعجب من أحوالها وغلاء أسعارها
فهو كان في حالة تأمل فكري دائمه لأحوال زمانه
آخر زمان وكل مـن عـاش خبـر = وبغيت اقول الميت ارجى من الحـي
ورد حبالـه فـي زمانـه وصـدر = ان كان اهو ضميـان ولا روى ري
ما عاش في هـذا الزمـان المغيـر = واحوالـه اللـي ماعرفنـا لهـا زي
دنيـا عجـوز وغيهـا مـا تغيـر = تضحك مع الجاهل وتعجب هل الغي
جار الزمـان وسـل نابـه وكشـر = واسعار طارت والمخاليق فـي لـي
وكل هذا التحذير والتشنيع على الدنيا لم يكن وليد الفراغ بل كان لتجربته
الأثر الكبير في ذلك التحذير
بديوي والتجربه في الحياه
أمسيت أكيل الراى بالمد والصـاع = قست الأمور وعفتها ما توريـت
لا فاقد الحيلة ولا قاصـر البـاع = ويا الله يامولاي فيـك استغريـت
الذيب رزقه في مباديـن الأرواع = وانا برزقي في زمانـي تعنيـت
وانا مربّى من زمانـي ومطـواع = ربتنـي الأيـام حتـى تربـيـت
فهو يكرس تجربته وإيمانه الراسخ بأن المتكفل بالرزق هو الله ويترجمها شعرا ونصائح فيما يكتب
يالعبد هوِّن كل مطـرُود ملحُـوق = لا تِشْتَحِن لك رَب ما هُـو مخليـك
اللي جعل لك رُوح جاعلك مـرزُوق = كما تَكفَّل بـك مـن الخلـق كافيـك
يعطي وباب الرِّزق ما هُو بمغلـوق = واليا طلبته وانـت محتـاج يعطيـك
الرِّزق له حبسه وله وقـت مطلُـوق = وإن مت ظل عنـد قبـرك يناديـك
والموت جايك لو تقع جوف صندُوق = دع عنك ما بك من حـذر لا يعنيـك
لا تشتغل بالمال ترى المال ممحُـوق = مـا مالـك إلاّ مـا تمـده أياديـك
فهو يمتلك قناعه راسخه بان الواهب الله
الارض لله نمشـي فــي مناكبـهـا = والله قـدر لـنـا ارزاق واجـالـي
حـث المطايـا وشرقهـا وغربـهـا = واقطع بهـا كـل فـج دارس خالـي
وتجربته يرتكز عليها ويصوغها بشكل حكم تبين مدى تعلمه وزهده
جربت الايام ومثلـي مـن يجربهـا = تجريب عاقل وذاق المـر والحالـي
نضحك مع النـاس والدنيـا نلاعبهـا = نمشي مع الفي طوع حيـث مامالـي
وتظهر ثقافته وفصاحته في نصوص فصيحه لم تكن تخلوا من مفرداته الوعظيه
المـلـك لله والدنـيـا مـداولــةٌ = ومـا لحـيٍّ علـى الأيـام تخليـد
والناس زرع الفنا والموت حاصدهم = وكـل زرع اذا ماتـم محـصـود
النـاس ذا فاقـد يبـكـي أحبـتـه = وذاك يبكـى عليـه وهـو مفقـود
وذاك أبـدت لـه الأيـام زينتـهـا = وذاك ايـامـه هــم وتنـكـيـد
ان سالمت غدرت أو وههبت رجعت = ظل يـزول ومـا تعطيـه مـردود
والدهر وجـه عبـوس فـي تقلبـه = وللمنايـا سهـام صيدهـا الصيـد
تصطاد ما لا تكاد الأسـد تنظـره = وحيلهـا لاصطيـاد الكـل ممـدود
لو يمنـع المـوت سلطانـا بقوتـه = لكـان حيـا سليمـان بــن داود
ورغم كل هذا التدين والوعظ في قصائده إلا انه يفتخر بنفسه وقبيلته
بعيداً عن إفتخاره المعتاد بتجربته في الحياه
بديوي والفخر
بعض العرب تفرح ليا قالوا بديوي صويب = وانا احمد الله جاني صوابـي مـن يديـة
يا بادع القيفان رجلك ليا شـا الله تطيـب = لا يفرح الحاسد ولا يرتجي منـه الشفيّـه
فهو يصف نفسه ببادع القيفان ومبدعها ويفتخر رحمه الله بقبيلته عتيبه أيضاً
دللّت بالروح لين ارخصت جانبها = وأنا عتيبي عريب الجد والخالـي
وتتجلى الكثير من عزته في مجمل قصائده وتتوع بين الفخر بـ ( أدبه - علمه - تجربته - شعره )
كم مـن علـوم وكـم اداب نكسبهـا = والشعـر مـازون مثقـال بمثقالـي
اعرف حروف الهجا بالرمز واكتبهـا = عاقل ومجنون حاوي كـل الاشكالـي
لكن حظـي ردي والـروح متعبهـا = مافادني حسن تأديبـي مـع أمثالـي
ولايزال للفخر والإعتزاز بالنفس مع بديوي الكثير من المواقف
نفسي تبى العز والحاجـات تغصبهـا = ترمي بهـا بيـن اجاويـد وانذالـي
المـال يحيـي رجـال لاحيـاة بهـا = كالسيل يحيي الهشيم الدمـدم البالـي
عفت المنازل وروحي يـوم اجنبهـا = منها غنيمة وعنها البعـد اولـى لـي
لاخير في ديرة يشقـى العزيـز بهـا = يمشي مع الناس فـي هـم واذلالـي
فهو يفضل الموت على أن يمن عليه منان
لو مت فـي ديـرة قفـرا جوانبهـا = فيها لوطي السبـاع الغبـس مدهالـي
اخير مـن ديـرة يجفـاك صاحبهـا = كـم ذا الجفـا والتجافـي والتعلالـي
بديوي والنُصح
ونفسه الواعظ لم يكن غير مباشر فهو مباشر في بعض قصائده
أنا بوصيك ياعبد العزيز ان سمعتنـي = ترى الصقـر يسمـع مايقـول ابـاه
إذا مانصاك الضيف رحب وهـل بـه = ترى الرحب يقري الضيف دون اقراه
ويقول أيضاً
أوصيك بالطيِّب إذا كـان لـك ذوق = إرمـه وراك ولازمٍ إنـه يلاقـيـك
بديوي والموت
وله قراءه خاصه بالموت في مجمل ابياته تستند على إيمانه بأن الموت مصير ومآل البشر
ونادى بشير الموت في الجمعتينـي = ركبوا على ضمر بشادن الابـراج
فالموت سيكون حاصل في كل مكان
والموت جايك لو تقع جوف صندُوق = دع عنك ما بك من حـذر لا يعنيـك
وتختلف معاني الموت في قصائد بديوي
كم فقيـر مـات قـدام الممـات = موت بعض الناس خيرمن الحيات
وأختم هذه القراءه المتواضعه لبديوي الوقداني رحمه الله بأشهر قصائده
انفكت السبحة وضاع الخرز ضاع = وبغيت ألمه يا سليمـان وازريـت
صار الذهب قصدير والورد نعناع = أنكرت ريحه مختلف يوم شميـت
الباب طايـح والمساميـر خـلاّع = والحَبّ فيه السوس والفار في البيت
أمسيت أكيل الراى بالمد والصـاع = قست الأمور وعفتها مـا توريـت
لا فاقد الحيلة ولا قاصـر البـاع = ويا الله يامولاي فيـك استغريـت
الذيب رزقه فـي مباديـن الأرواع = وانا برزقي فـي زمانـي تعنيـت
وانا مربّى من زمانـي ومطـواع = ربتنـي الأيـام حتـى تربـيـت
[ملاحظة ] القراءه خاصه بي ماعدا الجزء الخاص بمولده ووفاته ونسبه
أتمنى أن أكون وفقت في ما كتبت