الإنسان الحسّاس/من هو؟ كيف تتعامل معه؟

[رضوان الهاشمي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الإنسان الحساس :
تتباين وتختلف الصفات عموماً في الإنسان وتمر بتعقيدات كثيرة قد لايتقبلها الكثير ان كانت لا تروق
له وهنا نسلط الضوء على تلك الصفه التي تخلق مع الإنسان لظروف خارج عن إرادة الانسان وهي
صفة ( الانسان الحساس ) والتي قيل عنها:
( الانسان الحساس اكثر الناس فهما لنفسة واقلهم اساءة للاخرين )
حقا قد قالها بنظري إنسان ايضا حسّاس ,لأن الانسان الحساس دائما يرى في اقواله الصدق والصحّه
وأقوال الآخرين نادرا ما يتقبلها وما تكون بالنسبه اليه خاطئه.


من هو الانسان الحساس؟
هو الانسان ذو الحساسية الزائدة الذي يتأثر أكثر من اللازم بالعوامل الخارجية المحيطة به والخارجة عنه
وهو الشخص الذي يعطي الأمور أهمية أكبر من قدرها ..ويتأثر بها .

هو الذي تجرحه الكلمة التي تأتي عفويا وسهوا وقد يترجمها كيف ما يفهمها من منظوره الشخصي أو الخارجي
وينسى كل العوامل التي أدّت لإخراج كلمه او فعل معين او همسه او نظره معينه , فهو كثيرا ما يحمل الامور على
غير محملها لفرط الحساسية.وأحيانا تراه منعزلا عن الآخرين كي لا يجرح مشاعر من حوله وهو ناتج عن عدم تقبل
الناس وتفهمهم لهذا الأمر .

إن الحساسية شي جميل ان كانت ذو موازين ,فما أجمل الأنسان الشاعري وذو الأحاسيس الجميله التي لا تؤدي
بالشخص الى التجريح والإساءة ولكن حينما تتعدى الأمور لتصل الى ( الحساسية المفرطة ) فقد تخل بالموازين لكي
تميل الى ترجمه مبهومه وذات ترجمة مرفوضه من الآخرين فهو لا يحس بألم الناس ولكنه يحس بألمه فقط حينما يسيء
الى شخص لم يتفهّم منه أمر معين ..حقا إن الإنسان الحساس هو عالمٌ يحتاج الى تعامل متقن وحساس.

ولكي نتعامل مع الإنسان الحساس فلا بد أن نتقن فن التعامل مع الأشخاص ذوي المشاعر الحساسه التي يتقنها ذوي
النظره العميقه وأصحاب التجارب وأصحاب المواقف وذو الحنكه والخبرة المتمرسه..

وحقا ليس فن التعامل مع الناس بالشيء اليسير..فوحدها خبرة الحياه وتعمق تفاصيلها تكون لك نظره خاصه في فن التعامل
لا بد أن يكون تعاملنا معه ليناً , فنخاطب قلبه الذي يتعامل على استقبال وترجمة العواطف قبل ان نخاطب عقله مهما كان
عمره ,وإن استصعبت الأمور ودخلت الى الأمور الجديه فلا بد أن تغير إتجاه تعاملك معه فالعنف لايولد معه الا العنف والتجريح
والاساءه ..فلابد ان تنقل الموضوع الى الهدوء قبل ان يبلغ ذروه الجدية فعليك أن تستخدم كل العواطف التي تقنعه في الحديث.

إن الإنسان الحساس مسألة معقدة بين المجتمع وهي تعم الذكور وتتعقد كثيرا في الإناث لطبيعتهن المنعزله فلابد ان نتقن فن
التعامل مع هذه الفئات ,والشخص الذي يتأثر عموما من بسيط الأشياء ولا يتيح للأخرين مجال في التعبير عن وجهات النظر هو
الشخص الحساس الذي ينسى الماضي ويقدم الحاضر على كل شي.

نتمنى أن تعم قلوبكم بالعواطف وإتقان التعامل مع الناس فقدوتنا رسول الأمه الذي
نشر هذا الدين التسامحي والعاطفي الذي نستقي منه روح التعامل وروح الأخوه
والتعاطف مابيننا ..وادم نبضكم ذكراا وتسبيحا..



للكاتب..
رضوان الهاشمي

[د. منال عبدالرحمن]

رضوان الهاشمي , أهلاً بكَ ,

أعتقدُ أنَّ موضوعَ حساسيّة الانسانَ تجاهَ ما حولهِ من تصرّفاتٍ و مواقفَ أمرٌ طبيعيّ , إذ أنَّ طبيعةَ البشرِ تختلفُ من شخصٍ لآخرٍ بشكلٍ كبير و ما قد تجدهُ انتَ عاديّاً قد يجدهُ سواكَ مُحرجاً او مُضحكاً على سبيلِ المثال .
كما أنَّ اختلافَ البيئةِ الّتي تربّى فيها كلُّ شخصٍ لهُ تأثيرٌ كبيرٌ على طريقةِ تعاملهِ مع الأمورِ و المواقف و تقبّلهِ لها من عدمه .
و هناكَ بالطّبع الحساسيّة المفرطة و الّتي تعتبر إحدى صفات الإنطوائيّة , و هي حينئذٍ تحتاجُ إلى تعاملٍ خاصٍّ و علاجٍ مثلها مثلُ أيٍّ من الاضطرابات النّفسيّة .
إذن فصفةُ الحساسيّة تحتاجُ قبلَ اطلاقِها إلى دراسةِ جميعِ العوامل الّتي أدّت إلى تصرّف شخصٍ ما " بحساسيّة " تجاه الآخرين أو تجاهَ موقفٍ ما , كما أنّهُ لا يُمكن الحكمُ بها من موقفٍ فرديٍّ أو دونَ العواملِ المرافقةِ له .

شُكراً لكَ كثيراً .

[مي العتيبي]

الفاضل / رضوان الهاشمي ..




أتفق معك ان التعامل مع الناس بعمومه مُتعب ، ولكن مسألة إختصارك لكل ما ذُكر بالاعلى على الانسان الحساس هي ما أوقفتني !
سيدي ..
في اغلب ما ذكرت صفات تنطبق على الانسان الحساس وغيره من الانسان الحذر والانسان سيء الظن .. الخ ..



ليس بالضرورة ان يكون كل من أوّل الكلام الى مشتهاه من معنى .. حساسا ً ..
هذا مااردت ايصاله باختصار ..
وباختصار اشمل : قم بعملك كما يرضي ضميرك .. ولاتهتم كثيرا ً بالناس !



لك الود ..

[رضوان الهاشمي]

رضوان الهاشمي , أهلاً بكَ ,

أعتقدُ أنَّ موضوعَ حساسيّة الانسانَ تجاهَ ما حولهِ من تصرّفاتٍ و مواقفَ أمرٌ طبيعيّ , إذ أنَّ طبيعةَ البشرِ تختلفُ من شخصٍ لآخرٍ بشكلٍ كبير و ما قد تجدهُ انتَ عاديّاً قد يجدهُ سواكَ مُحرجاً او مُضحكاً على سبيلِ المثال .
كما أنَّ اختلافَ البيئةِ الّتي تربّى فيها كلُّ شخصٍ لهُ تأثيرٌ كبيرٌ على طريقةِ تعاملهِ مع الأمورِ و المواقف و تقبّلهِ لها من عدمه .
و هناكَ بالطّبع الحساسيّة المفرطة و الّتي تعتبر إحدى صفات الإنطوائيّة , و هي حينئذٍ تحتاجُ إلى تعاملٍ خاصٍّ و علاجٍ مثلها مثلُ أيٍّ من الاضطرابات النّفسيّة .
إذن فصفةُ الحساسيّة تحتاجُ قبلَ اطلاقِها إلى دراسةِ جميعِ العوامل الّتي أدّت إلى تصرّف شخصٍ ما " بحساسيّة " تجاه الآخرين أو تجاهَ موقفٍ ما , كما أنّهُ لا يُمكن الحكمُ بها من موقفٍ فرديٍّ أو دونَ العواملِ المرافقةِ له .

شُكراً لكَ كثيراً .



الكاتبه المبدعه منال

تحيه لهذا الحوار الجميل والرد الذي يدل على فكر واعي
كما اشرتي بالضبط..ان الحكم على الحساسيه لابد ان يكون من اكثر من موقف
والانسان بطبعه حساس ولكن تتفاوت الدرجه من شخص لاخر على حسب الظرف
الذي يحدث ويقيس هذه الحساسيه..

دمتي ابداعاا

[حمد الرحيمي]

رضوان الهاشمي ...




أهلاً بك ...


كاتبنا الكريم اسمح لي أن أتنقل في متصفحك لأعرض ما قرأت فيه على [ العقل ] ..

و أرجو أن تتقبل رأيي بكل أريحيةٍ و ارتياح فأنا لازلت و سأظل [ أتعلم ] ...





فما أراه من تشخيصٍ للإجابة على تساؤل من هو ؟

أراه تشخيصاً انتهج النهج [ النظري / السطحي ] غير العلمي لتحديد ماهية [ الإنسان الحساس ] و مرتكزاته النفسية المدعم بالبراهين العلمية ...



و هذه من العيوب التي تفقد الكتابة قيمتها و فائدتها لتسطيحها الأشياء ...





هذا أولاً ..


أما ثانياً :

فأنت كمن يفسر [ الماء بالماء ] في إجابتك على سؤالك من هو الإنسان الحساس ؟

فلم تضف على تعريفك أي شيءٍ يمكن أن يضبط به التعريف أولاً أو أن يكون خاصاً به دون غيره ثانياً ...



ثالثاً : كيف يمكن [ للحساسية ] أن تكون متوازنة إن كانت هي [ مفرطة ] في ذاتها و متجاوزة لحدود المعقول من الأحاسيس ؟؟!







ثالثاً ... بانتظار لطيف إجابتك ليكتمل عقد الحوار الجميل مع وعيٍ أجمل ...









رابعاً ... لك نقي مودتي ...

[رضوان الهاشمي]

الفاضل / رضوان الهاشمي ..




أتفق معك ان التعامل مع الناس بعمومه مُتعب ، ولكن مسألة إختصارك لكل ما ذُكر بالاعلى على الانسان الحساس هي ما أوقفتني !
سيدي ..
في اغلب ما ذكرت صفات تنطبق على الانسان الحساس وغيره من الانسان الحذر والانسان سيء الظن .. الخ ..



ليس بالضرورة ان يكون كل من أوّل الكلام الى مشتهاه من معنى .. حساسا ً ..
هذا مااردت ايصاله باختصار ..
وباختصار اشمل : قم بعملك كما يرضي ضميرك .. ولاتهتم كثيرا ً بالناس !



لك الود ..


مي

بك اهلا....

استوقفتني هذه الجمله منك:
وباختصار اشمل : قم بعملك كما يرضي ضميرك .. ولاتهتم كثيرا ً بالناس !

لا تهتم بالناس...
ليس في كل مره ...فهناك اجناس لابد ان نهتم لها
وليس في كل مره الضمير يقودك للصواب اطلاقااا


هنيئا لي تواجدك دمتي بود

[رضوان الهاشمي]

رضوان الهاشمي ...




أهلاً بك ...


كاتبنا الكريم اسمح لي أن أتنقل في متصفحك لأعرض ما قرأت فيه على [ العقل ] ..

و أرجو أن تتقبل رأيي بكل أريحيةٍ و ارتياح فأنا لازلت و سأظل [ أتعلم ] ...

فما أراه من تشخيصٍ للإجابة على تساؤل من هو ؟
أراه تشخيصاً انتهج النهج [ النظري / السطحي ] غير العلمي لتحديد ماهية [ الإنسان الحساس ] و مرتكزاته النفسية المدعم بالبراهين العلمية ...



و هذه من العيوب التي تفقد الكتابة قيمتها و فائدتها لتسطيحها الأشياء ...

هذا أولاً ..


أما ثانياً :

فأنت كمن يفسر [ الماء بالماء ] في إجابتك على سؤالك من هو الإنسان الحساس ؟

فلم تضف على تعريفك أي شيءٍ يمكن أن يضبط به التعريف أولاً أو أن يكون خاصاً به دون غيره ثانياً ...



ثالثاً : كيف يمكن [ للحساسية ] أن تكون متوازنة إن كانت هي [ مفرطة ] في ذاتها و متجاوزة لحدود المعقول من الأحاسيس ؟؟!







ثالثاً ... بانتظار لطيف إجابتك ليكتمل عقد الحوار الجميل مع وعيٍ أجمل ...

رابعاً ... لك نقي مودتي ...


اخي ا.حمد..
بك اهلا ..ومشرف بتواجدك..
في هذا الموضوع المتواضع..

ليس لي صلة بالتحاليل العلمية المدققه والمفصلة لان القارئ دائما لا يهتم
لتلك الجزئيات التي تثير الملل وان اردت ان ادرجها لأدرجتها دون اي عناء فهي
متواجده ولكن..
دائما البساطه في المواضيع والبساطه التي تعطي الموضوع نظرة سريعه
للمتلقي هي ما نسعى اليوم ان نوصله بحكم ما يحدث ان امتنا اصبحت لاتقرأ
وانت اعلم بهذا الشي وذلك بسبب التعقيد الحاصل لدى كتبنا..

وهذا الموضوع لم يأتي ليضيف الكثير ولكن هي وجهة نظر متواضعه من كاتب
اردا ان يجسد فكرة الانسان الحساس...

ودائما من يأتي بعدي في هذا الرد يضيف ماعنده من معلومات كي يكمل ما بدأت
به ...وقد تفاجأت اني كتبت مقالا ولم اكتب هنا شيئا يستحق أن ارى كلمة لم اضف
حقا لم اضف فأنا احد الشخوص العامه التي تبحث عن المعلومه وتضيف اليها من
خبرة بسيطه كي تصل الى المتلقي...\
ومن يبحث عن العمق فهناك كتب علم النفس وغيرها التي تشرح بالتفصيل عن هذا
الموضوع بالكامل....


ثالثاً : كيف يمكن [ للحساسية ] أن تكون متوازنة إن كانت هي [ مفرطة ] في ذاتها و متجاوزة لحدود المعقول من الأحاسيس ؟؟!

هل بإعتقادك ان الحساسية لا تعالج اطلاقااا...

[حمد الرحيمي]

اخي ا.حمد..
بك اهلا ..ومشرف بتواجدك..
في هذا الموضوع المتواضع..

ليس لي صلة بالتحاليل العلمية المدققه والمفصلة لان القارئ دائما لا يهتم
لتلك الجزئيات التي تثير الملل وان اردت ان ادرجها لأدرجتها دون اي عناء فهي
متواجده ولكن..
دائما البساطه في المواضيع والبساطه التي تعطي الموضوع نظرة سريعه
للمتلقي هي ما نسعى اليوم ان نوصله بحكم ما يحدث ان امتنا اصبحت لاتقرأ
وانت اعلم بهذا الشي وذلك بسبب التعقيد الحاصل لدى كتبنا..

وهذا الموضوع لم يأتي ليضيف الكثير ولكن هي وجهة نظر متواضعه من كاتب
اردا ان يجسد فكرة الانسان الحساس...

ودائما من يأتي بعدي في هذا الرد يضيف ماعنده من معلومات كي يكمل ما بدأت
به ...وقد تفاجأت اني كتبت مقالا ولم اكتب هنا شيئا يستحق أن ارى كلمة لم اضف
حقا لم اضف فأنا احد الشخوص العامه التي تبحث عن المعلومه وتضيف اليها من
خبرة بسيطه كي تصل الى المتلقي...\
ومن يبحث عن العمق فهناك كتب علم النفس وغيرها التي تشرح بالتفصيل عن هذا
الموضوع بالكامل....




هل بإعتقادك ان الحساسية لا تعالج اطلاقااا...




رضوان الهاشمي ...

أهلاً بك .. كنت على يقين بأنك أنموذجٌ من أهل عمان الطيبين رحب القلب نقيه شاسع المغفرة واسعها ...


سأقفز لأجيب على تساؤلك عن علاج الحساسية ..


أخي الكريم ... علاجها يخرجها من دائرة الحساسية و الفرط فيها فتصير بالإنسان إلى إطار [ الطبعي / العادي / السوي ] و بهذا تنتفي صفة الحساسية و نخرج كلنا من موضوعك لموضوعاتٍ أخرى ...


أما افتقاد مثل هذه الموضوعات للمنهج العلمي ... فتبريرك لا يرتقي لكونه مقنعاً لأن أشباه هذه الموضوعات لا مجال فيها للكتابات - الانطباعية - لأن القارئ الكريم يسعى للفائدة و الخروج بها من متصفحٍ يحوي موضوعاتٍ نفسيةٍ كهذه ...






رضوان ..


شكراً لرحابة صدرك و اتساع سقف الحوار لديك ...





مودتي ...

[عبدالله الدوسري]

أعتقد أخي رضوان بأن كل إنسان هو حساس ،، ولكن على درجات متباينة من عتمة الإفراط إلى التردي في العدم ،،
فما الإحساس إلا اتصال أفكار الشخص بمشاعره أو بتأثيرات ما حوله وتتحول تلك الأفكار إلى انفعالات قد تتطور وتصل لدرجة المرض ،، ودلك ما راق لي من نظرية فرويد النفسية ،،
فإذا عرفنا بأن مفرط الإحساس هو شخص مريض – إن صحت تسميته بذلك - سيسهل حينها التعامل معه بالتقويم تارة والتنحي تارة أخرى ،، فعلاجه من شان ذوي الاختصاص ،،

تقبل تحياتي

[رضوان الهاشمي]

شكرا يا استاذي عبدالله

طبعا وجهة نظرك اشارت ان الانسان المفرط في الحساسيه يعتبر مريض...
واانا اعتقد قد يعتبر مرض نفساني...او نفسي...
والدليل حينما نجد شخص صعب التعامل معه نضن انه مريض في التعامل مع الناس
وطبعا علاجه كما اشرت هم اطباء ذوي اختصاص...في التعامل مع هذه الفئات..


لك ودي وامتناني

[يحيى العتيبي]

اسعد وقتك اخي \ رضوان

طرح جميل واكثر من رائع .. جميل ان تظل لغة العواطف والاحساس متواصل في مجتمعتنا

وبين البشر في ظل الامور الكثيره اللي صايره بعالمنا


انا من وجهة نظري بخصوص موضوع ( الانسان الحساس ) اعتقد ان هالشي يختلف من تعامل شخص

لا اخر ويختلف من حيث العوامل المحيطه


في مجتمعنا للاسف .. هنالك عينه تطرب على وتر مضايقة الاخرين بسبب حساسيتهم

حتي وان لم تكن تلك الحساسيه مفرطه


ولكن الله عزوجل خلق الانسان كتله من الاحاسيس والمشاعر وهي مسأله تقديريه للامور فقط


واما مازاد عن ذلك فهو خلل بالشخص نفسه