مشاهدة النسخة كاملة : تَقهقَرْ يا صاحِبَ المَرض .!
عبدالله مصالحة
02-11-2009, 03:05 AM
أنَّك مَريضٌ ب لَعنَة الشِّعر : ذاتُه وُقوفُكَ ساريَة في تَلاحُمِ النَّزواتْ !
أحُبُّ أن أدفِنَ اللُّغَة في جَحيمٍ يَستَهوِ العَبث حتّى وإن فُكَّ زِندُ الغَباء
وأُطلِقَ سَراحُ السِفساف مِن على ورديّ الإباحَة
كيَ تُجهِضَ اللُّغَة أتراحَ البَقاء وتَغور في هَناءِ المَفرّ
تَقهقَر ف, عِندَنا مُيولٌ في اراقَة الحِبرٍ كنَوازِل الشِّتاء المُبصَرة أدخنَة الأرصِفة
ولَملم حاجيّاتِكَ المُغبرَّة وقٌل إنَّ رثاءَ الجَسَدِ شَديد
علَّك تَكُن دَواءً لعلَّة سَبيلِك
ويلَفِظُكَ الكَون غَريبَ أوانه
أنَّهُ يا صَهيلَ الغَيثِ العابِر
تَفتِكُ بفواصِدَك العَبرات
وقَلقَلةُ نَوائِبِكَ زَنيمَة
تُعيذُكَ مِن استِقطابِ الجُنونِ قَيدَ لَعنة
ولا تَترُكُكَ المآتِم
إلا مُحاطَا ً ب طَيشِ الأمكنَة النّازِفَة
ف تَقَهقَر
لَن يُزاوِرَك تِشرينُ بمَضَضِ غَلَبته
ورُفوفُ عَظَمَتكِ كَثيفَة
لا تُدركُ ايُّ الغَلبَة للفَراغ يَستَحضِرُك
ولن يَليقَ بِكَ عَتيقُ الخُبز
حينَ تَجشُرُ ب إنفِتاحِ شَهيَّة
إناؤكَ مُرمَزٌ لـ تَهويَة المَلائِكَة
ب نَفخٍ مُستمرّ
ما إن تَضعُ قَدَمكَ فيه حتّى يشرئبَّ الجُنون
وتَغشاكَ الأرواحُ الطاهِرَة ب جَناحِ التَّخمين
ف تَكن سَقفا ً وتَخرُّ كَرنفالا ً يُمطِر
تَحضُرهُ الأشعارُ
وأقاويلُ قَوسِ القُزَح
وغاباتُ الوَعي
وحتّى آفة الإنخراطِ في لُجّ الأكاذيب
تَقهقر يا شَهيَّ السُّبات
حينَ تَغفو ب اريحيَّة العاذلين
وتَشقُّ نُزُلَ الفَجر
لتَضمَحلّ جُيوبُ الأنهر
يَقذِفُكَ الحُلم
وتُناوِشُه ب رؤى غيبيَّة
فيَسقُطُ قِناعُ أزمَتكِ ميِّتا ً
ولا جَوابٌ يا قَدريّ
في غَفوةِ القَمر فيك
عُد وتَقَهقَر
ضَع جِسرا ً عابِرا ً في رأسِكْ
تَتخلَّلُه الطّيورُ والأنسِجَة العَنكبوتيَّة
ورُشَّ على قَوالِبِ المَمرّ تَعاويذَ المَساء
وفِتنَة الأزمانِ الثَّكلى برائحَة أسطُرِك
وتمرَّد ب جُرأة
سيأتيكَ بابٌ يَحقِنُ ضوءَك
ويُلبِسُكَ عُقودَ سَطوةَ الخُروج
وافرَح بكُنه غَباشَتِك طَيفا ً في طَريق
أتعَلمُ يا مَرَضَ الخَريف
أنَّ السَّماءَ تُنجِبُ أطفالا ً دونَ القَصفِ مُضغَة
تَحيكُ لَهمُ تُرابا ً آخر
ب صَلصالِ القِوامْ
وَتَحنيتِ الجَبهاتِ تَعنونا ً
تَدعُوهم بَعد الإحياءِ إلى رَسمِ
وَجهٍ آخر للكَون كُلُّه فيهِم ظَلامْ
وكُلُّهم فيه مُناجون
ف بَسطُ الكَفّ في ضَمائِرِهم يَطولُ غَثيانُه
والحائِلُ بِهم صَوتُ القَرار .؟
تَقهقَر يا غَيَّ الوَرَع ونَصيبَ الماء
فلا أسورةٌ تَقيكَ مَنافِذَك المَغزولَة
مِن وَبرِ الحَتفِ الآسر
ولا ألوانٌ في حَرِّ رَكضِك
ف بَردُ اللامَفهومِ غناؤك
فعَقيدَةُ النَّجاء مؤصَدة
تَغلِبُكَ صَمتا ً
والقَتلُ فيها أسرَعُ تَفسير
ف تَقَهقَر !
عيسى يوسف
02-11-2009, 12:57 PM
عبدالله مصالحه
نص جميل .. بمقاطعه البارزة وفكرته الشعرية
دمت بود
د. منال عبدالرحمن
02-11-2009, 01:14 PM
و أسألكَ : هل كانَت قصيدةٌ تحومُ فوقَ أصابعكَ و تراودُها أنتَ عن نفسها النَّثر ؟
أم أنَّ الشِّعرَ كانَ حُلماً على هيئةِ قلمٍ , ما لبثَ ان طالعكَ وجههُ على الورقِ فكتبتَهُ و أنتَ تعرفُ أنَّ سِحرَهُ لا بدَّ قادرٌ على إشعالِ فتيلِ الحرفِ في ذاكرتك ؟
تقتقهر , تقولُها و أنتَ تكتبُ حكايةً لحكايةِ الشّعرِ و تعلم أنّه سيمضي قدماً نحوَ قالَبِ نصٍّ جميلٍ كهذا .
شُكراً لكَ أستاذ عبد الله .
صالح العرجان
02-11-2009, 03:05 PM
فجرٌ أبيض
شمسه تتحدث بسطوع
وغيماته بيضاء لا تتوشح لون السواد ودمع المطر
أستاذي
دُم لمزيدك إن شاء الله
رد ود
http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif
حمد الرحيمي
02-11-2009, 06:22 PM
عبد الله مصالحة ...
نصٌ فاره اللغة عتيقها / أنيقها ... يبللك بِقَطْرِ [ الدهشة ] ... و قطرات [ الإعجاب ] ...
نصٌ يتمدد [ الظل ] في لاهب [ شمسه ] ...
عبد الله ..
ممتعٌ حرفك ..
و أكثر ...
تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
02-11-2009, 08:45 PM
فِي بَهْوِ أبْجًَديتكَ غَنَى الْصَّمْتُ مَسْمَعِي فـَ اِلْتَهَمَ مِنْ فَجْرُ جَمالِ حِبْرَكَ الْرُّوْحِي أوردةِ الأدَب لَكْنَتُكَ يَـا [ عَبْدِ اللّهِ ] صَاخِبَةٌ بـِ الإبْدَاع ..
فـَ شُكْرَاً لِـ أدِيْمِ نَقْرَؤُهُ مِنْ رَنْيِنِ صَوْت يُؤَوِلُ مَا فِيْ خَلَجَاتِ الْذَّات
روجينا محمد
02-12-2009, 01:30 AM
ملحمــــة وجدانك تزهو بالتفاصيل الأخــّـاذة ياعبد الله لو تعلــم ..!
-
سعِـــدتُ جدا بالجوار ...
http://www.balligho.com/images/red_rose22222.gif
-
د.فيصل عمران
02-12-2009, 01:42 AM
عبدالله مصالحة ..
بما ان السطور سمعت تمائم المساء ، وتحللت من لعنة الجنون للحظات
بما أن اغلاقها للنقطة في وجه الحرف النازح نحو العروض أفلح في تشكيل الاكاذيب على هيئة الظنون
بما أن التقهقر يعلو تحت الأرض بجناحين من جذور ، كان للماء حرفاًبالامكان تهجئته
شكراً للغابات التي كدنا أن نضيع بها ..
شكراً لقلبك ياعبدالله
سعد المغري
02-12-2009, 03:25 AM
..
عبدالله مصالحة..
مكثف بـ.الجمال هذا النص..
تستنفر الحس بـ.عمق الفكر ياعبدالله
تحية لـ.ك ولألق حرفك..
عبدالله مصالحة
02-14-2009, 01:00 AM
عبدالله مصالحه
نص جميل .. بمقاطعه البارزة وفكرته الشعرية
دمت بود
الفاضل : عيسى يوسف
ذاتُ الجَمال إحتواكَ مرورا ً , دمت بخير وتقديري لراحتيك
عبدالله مصالحة
02-14-2009, 01:06 AM
و أسألكَ : هل كانَت قصيدةٌ تحومُ فوقَ أصابعكَ و تراودُها أنتَ عن نفسها النَّثر ؟
أم أنَّ الشِّعرَ كانَ حُلماً على هيئةِ قلمٍ , ما لبثَ ان طالعكَ وجههُ على الورقِ فكتبتَهُ و أنتَ تعرفُ أنَّ سِحرَهُ لا بدَّ قادرٌ على إشعالِ فتيلِ الحرفِ في ذاكرتك ؟
تقتقهر , تقولُها و أنتَ تكتبُ حكايةً لحكايةِ الشّعرِ و تعلم أنّه سيمضي قدماً نحوَ قالَبِ نصٍّ جميلٍ كهذا .
شُكراً لكَ أستاذ عبد الله .
الوارفة : منال عبد الرحمن
إرتداءٌ لما قَد يُنجي الأصابع مِن فِتنَة العَبث الحاضرة إلى آخر أقاويل الذَّاكِرَة الخَرساءْ
ذاكَ ما تَمَّ جَبلهُ كـ بلاغ لقلبٍ يُحرزُ سَطرا ً مؤلَّفا ً .!
صَعقُ حرفك والمُرور سيّانُ علوٍّ حاضر , شُكرا ً يا فاضلة وتقديري .
عبدالله مصالحة
02-15-2009, 12:22 PM
فجرٌ أبيض
شمسه تتحدث بسطوع
وغيماته بيضاء لا تتوشح لون السواد ودمع المطر
أستاذي
دُم لمزيدك إن شاء الله
رد ود
http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif
الوارف : صالح العرجان
ممتنٌ لبياضٍ أمليته يا نقيّ الحِس , دام لروحك الجمال والخير , تقديري !
صُبـــح
02-15-2009, 11:09 PM
وكأنك تذهب بهذا النص إلى التوحد الغارق بالتأملات ..
عازمٌ على العنصرة ومحروسٌ من الهلع ..
تفكر بالشعر الذي تتقن ومعجزات النثر التي تخرج الحي من الميت !
هذا النص يهيمن بنا وحده
يحمل رمز الشعر والنثر هو غاية رمزه وسلواه !
الألق عبد الله ..
أقرأ لك فأعتلي الآفاق وتأتيني بشرى الألواح ..
شكراً وفخراً ..
عبدالله مصالحة
02-16-2009, 01:02 AM
عبد الله مصالحة ...
نصٌ فاره اللغة عتيقها / أنيقها ... يبللك بِقَطْرِ [ الدهشة ] ... و قطرات [ الإعجاب ] ...
نصٌ يتمدد [ الظل ] في لاهب [ شمسه ] ...
عبد الله ..
ممتعٌ حرفك ..
و أكثر ...
الفاضل : حمد الرحيمي
فيض إلتماع مَثوى إمتثالك بنور هُنا , لكَ ظِلالٌ مِن الشُكر والتقدير
عبدالله مصالحة
02-16-2009, 01:16 AM
فِي بَهْوِ أبْجًَديتكَ غَنَى الْصَّمْتُ مَسْمَعِي فـَ اِلْتَهَمَ مِنْ فَجْرُ جَمالِ حِبْرَكَ الْرُّوْحِي أوردةِ الأدَب لَكْنَتُكَ يَـا [ عَبْدِ اللّهِ ] صَاخِبَةٌ بـِ الإبْدَاع ..
فـَ شُكْرَاً لِـ أدِيْمِ نَقْرَؤُهُ مِنْ رَنْيِنِ صَوْت يُؤَوِلُ مَا فِيْ خَلَجَاتِ الْذَّات
الفاضلة : ترانيم الهائِمة
لـ غيداقِ حُسنِ الإقبال إجلالُ تَقدير يفورُ إمتِنانا ً , لك الود أمدا ً .
عبدالله مصالحة
02-17-2009, 10:38 AM
ملحمــــة وجدانك تزهو بالتفاصيل الأخــّـاذة ياعبد الله لو تعلــم ..!
-
سعِـــدتُ جدا بالجوار ...
http://www.balligho.com/images/red_rose22222.gif
-
الانيقة : روجينا محمد
زادكم الخَصب يَرتقي به النص , ممتن بعمق لطيب الولوج !
عبدالله مصالحة
02-17-2009, 10:43 AM
عبدالله مصالحة ..
بما ان السطور سمعت تمائم المساء ، وتحللت من لعنة الجنون للحظات
بما أن اغلاقها للنقطة في وجه الحرف النازح نحو العروض أفلح في تشكيل الاكاذيب على هيئة الظنون
بما أن التقهقر يعلو تحت الأرض بجناحين من جذور ، كان للماء حرفاًبالامكان تهجئته
شكراً للغابات التي كدنا أن نضيع بها ..
شكراً لقلبك ياعبدالله
الفاضل : د.فيصل عمران
لسَطوة الحَرف في عشائِش ذَروتَه شُعلٌ تَسير على غيِّ السُّطور
فما تَنزَح إلا بفضِّ ما تَمكَّنت مِن ذَرفه الاصابع
لجود حُضورك اتراح شُكر وتقدير , دمت !
عبدالله مصالحة
02-17-2009, 10:46 AM
..
عبدالله مصالحة..
مكثف بـ.الجمال هذا النص..
تستنفر الحس بـ.عمق الفكر ياعبدالله
تحية لـ.ك ولألق حرفك..
الفاضل : سعد المغري
وَهجُ مُروركم مَن أحرَز الخَير في إثرِه , تقديري والعبهر
عبدالله مصالحة
02-17-2009, 10:49 AM
وكأنك تذهب بهذا النص إلى التوحد الغارق بالتأملات ..
عازمٌ على العنصرة ومحروسٌ من الهلع ..
تفكر بالشعر الذي تتقن ومعجزات النثر التي تخرج الحي من الميت !
هذا النص يهيمن بنا وحده
يحمل رمز الشعر والنثر هو غاية رمزه وسلواه !
الألق عبد الله ..
أقرأ لك فأعتلي الآفاق وتأتيني بشرى الألواح ..
شكراً وفخراً ..
فاضلتي : صُبح
اخدود الحَرف في حَلكة مَثواه يَكاد يَبعثُ خِدرا ً في أديم النفس
يشقٌّ عَن ذاتِ الأضلع غُبار السَّيطَرة فيهيم ساكِبا ً لما تَفرَّد به صَمته !
مَنالُ حَرفُكم والمرور يُغدق كَثيرا ً كَثيرا ً على النص , شُكرا ً تصلك بتقدير .
حينَ تتحدثــ لُغة _عبدالله مصالحة_
فأنا أُجيدُ الاستماع ف.ق.ط...و هَسسسـ..دعوا الحديثـ
أي حديثـ...للغد.
"
لُغة وارِفَة..حقيقةً.
عبدالله مصالحة
02-19-2009, 12:09 AM
حينَ تتحدثــ لُغة _عبدالله مصالحة_
فأنا أُجيدُ الاستماع ف.ق.ط...و هَسسسـ..دعوا الحديثـ
أي حديثـ...للغد.
"
لُغة وارِفَة..حقيقةً.
قيد من ورد : الوارفة
لـ سُكنى العُبور في حَرفك تَرتيلُ شُكر لا يَنتهي , تقديري لروحك .
خالد الداودي
02-28-2009, 12:42 PM
إناؤكَ مُرمَزٌ لـ تَهويَة المَلائِكَة
ب نَفخٍ مُستمرّ
ما إن تَضعُ قَدَمكَ فيه حتّى يشرئبَّ الجُنون
وتَغشاكَ الأرواحُ الطاهِرَة ب جَناحِ التَّخمين
ف تَكن سَقفا ً وتَخرُّ كَرنفالا ً يُمطِر
تَحضُرهُ الأشعارُ
وأقاويلُ قَوسِ القُزَح
وغاباتُ الوَعي
وحتّى آفة الإنخراطِ في لُجّ الأكاذيب
واما بعد ،،
اقول ان لـ نسيج افكارة قوة ترابطيه
تتكاتف عن انتشاء المعنى امام بؤبؤ العين
فلو اسقطنا النظر على
اجنحة التخمين .. سقفها ...المطر .. الاشعار...قوس قزح
ومن ثم غابات الوعي .. والخروج الى الاكاذيب
وكأنك تروي لنا سردا خياليا منبعه الحقيقة الكامنة في خيالك المتشبع بكل ما حوله
تأخذنا وكأنك تقول أأحد غيري قادرا على خلق مثل هذه الفضاءات
دعني اسألك منذ بدء
على اية سارية تصلبنا
متى نرقى لنلاعب الريح ... قبل ان نتلاعب بها
اقول ان لك الكثير الكثير
وكل مرّة تطل علينا من زاوية اكثر اتساعا
كأنك تشير بكفيّك الى الاعلى
..
ويسقط مع بعد ذلك صمتا ...
حتى اترك اسمي هنا
هروب
خ
عبدالله مصالحة
02-28-2009, 04:39 PM
إناؤكَ مُرمَزٌ لـ تَهويَة المَلائِكَة
ب نَفخٍ مُستمرّ
ما إن تَضعُ قَدَمكَ فيه حتّى يشرئبَّ الجُنون
وتَغشاكَ الأرواحُ الطاهِرَة ب جَناحِ التَّخمين
ف تَكن سَقفا ً وتَخرُّ كَرنفالا ً يُمطِر
تَحضُرهُ الأشعارُ
وأقاويلُ قَوسِ القُزَح
وغاباتُ الوَعي
وحتّى آفة الإنخراطِ في لُجّ الأكاذيب
واما بعد ،،
اقول ان لـ نسيج افكارة قوة ترابطيه
تتكاتف عن انتشاء المعنى امام بؤبؤ العين
فلو اسقطنا النظر على
اجنحة التخمين .. سقفها ...المطر .. الاشعار...قوس قزح
ومن ثم غابات الوعي .. والخروج الى الاكاذيب
وكأنك تروي لنا سردا خياليا منبعه الحقيقة الكامنة في خيالك المتشبع بكل ما حوله
تأخذنا وكأنك تقول أأحد غيري قادرا على خلق مثل هذه الفضاءات
دعني اسألك منذ بدء
على اية سارية تصلبنا
متى نرقى لنلاعب الريح ... قبل ان نتلاعب بها
اقول ان لك الكثير الكثير
وكل مرّة تطل علينا من زاوية اكثر اتساعا
كأنك تشير بكفيّك الى الاعلى
..
ويسقط مع بعد ذلك صمتا ...
حتى اترك اسمي هنا
هروب
خ
خالد الداودي : المفضال
قَد تأسِرُكَ هيبَة الإكتظاظ بـ سَرمديَّة البَعيد , تَنهشُ في رَقبَتك كَوليدٍ جَديد
وتُعيذُك مِن أنّات القَلب كلَّ مُحاولَة لـ إغاثَة الأسئلَة الكامنة في لبّ العَدم
حتّى تَفيق على مِصراعين مِن جنون أبكم يُرسِلونَك حَيثُ لا حَواس!
بوافر العَذب مِن الشُكر أصافحك على علّو مُرورك , لك التقدير .
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,