عفراء السويدي
02-12-2009, 07:56 PM
( قد يأتيك النبض من حيث لاتتوقع )
http://www.enjood.com/img/jpg.jpg
( لاتعلمي ماذا فعلتِ .. !! )
ومن خلف الشاشة أبتسم لك ..
وتتداخل الحروف في لوحة المفاتيح ..
وبغرور الأنثى .. أهمس لي : بل أعلم ..!
أعلم إني أمضي في طريق الأحزان بكامل إرادتي ..
أستجير بكَ من الرمضاء وكلكَ نار ستحرقني ..
لن تبقي مني .. ربما .. إلا أصابعي ..
لأمارس جنون الكتابة .. دوني ..!
تخيّل .. عطرك .. وأناملي .. وورق أبيض
والمداد دمي ..!
ستشرق القصيدة من جهة سادسة ..
وستندهش القوافي من مولدها دون تاريخ ..
وسيذهل حزنكَ من فتنة حرفي ..
سأحرركَ لحظة من سجن ذاتك ..
ومن الموعد الذي غادرك ..
ومن قبر النهايات ..!
خارج الإطار .. كنتُ أتتبع تفاصيلك ..
حتى وجدتُ حزنكَ يمتد لي ..
وتسلبني ظلاله راحتي ..
قرأتك كل صباح ومساء حتى تشربتُ أبجديتك ..
ووقفت على مشارف روحك ..
لم تحس بخطواتي صوبك .. فأنت مشغولٌ بعذاباتك ..
كنتُ في مرمى بصري طول الوقت ..
جدولتُ مواعيدي على وقتك ..
لاترفع عينيكَ صوبي حتى لاأغرق في بحر حزنكَ .. أكثر ..!
قد تتكّسر مجاديفي ..
وقد تأخذني الريح إلى أبعد من مدى آساك ..
وقد أموت بكمدي ..
وربما .. لن تبكي ..!
لماذا أكتبك ؟! ولماذا تقرأني كراهب ؟!
دع الأسئلة تنتحر ..
فأجمل الأسئلة تلك التي تكون دون إجابات ..!
هل أراك تبتسم .. !!
سأجيبك إذاً حتى تشرق ملامحك ..
ربما .. هو ترف الكتابة ..!
هل سمعتَ به قبلاً .. ؟!
قد نخترع مسميات أحياناً .. كحالي الآن !!
وربما هو الحظ طرق بابك للحظة عابرة ..
لتكتبك أنثى .. تشملك بعيداً عن أبجدية الوجع ..
ودون من تحيا في روحك .. للأسف ..!
ربما هي كتابة لمجرد الكتابة ..
مارأيك بإحتمالات أجوبتي ..
إمنحني درجة كاملة .. لأجلي ..!
ليس لهذا النبض إلا نيّة لقصيدة خارج الأزمنة ..
بعيداً عن ذاكرتي ../ ذاكرتك ..
هي لحظة تعرّت من الوقت .. فملكتها ..
وأرسلتُ كل حروفها صوبك ..
لأملأ الفراغات بيني وبينك ..!
ماذا أفعل بعطرك الذي يتسلل لي كلما قرأتك ؟!
أسرّكَ أمراً ..
قصائدك قِبلتي كلما احتجتُ للمطر / الشجن ..
أنتشي بهطولكَ حدّ البكاء ..
بكَ مني .. أو ربما بي منك ..
لهم الخلود ..
ولنا الوقوف على الطلل طول العمر ..!
أنا بخير ..!
كيف أنت ؟!
غريبة على أرصفة مدينتكَ المهجورة ..
أعمدة الشوارع دون إنارة ..
أتعثر في دربي لك ..
أحمل شمعة قد تُنير عتمتك ..
تهمس لي : إطفئيها ..!
أعاندكَ .. أستفز دواخلك : تخاف الضوء أم أعتدتَ الظلمة ..؟!
ويحيرني صمتك ..
أمدّ لكَ يدي بنبضي ..
وتمس أطراف أناملي .. فتنتعش ذاكرة الأنامل وتنتفض دواخلي ..!
تقرأني وتكتبها ..
تنسكب على صدر الورق ..
تهذي بحكايتها ..
تحتضن القوافي وتبكيها ..
تستنفر دمعي وأنا التي جئتُ أستنفر نبضك ..
لاشريك لحرفك سواها ..!
وتنسى وجودي ..!
غريبين ..
ينفثان من تعب الروح قصائد ..
ويمضيان الوقت بين السطور ..
تعملقا في دواخلهما أنين الغياب ..!
كيف انتبهتُ لك ؟!
ربما هو دمعك الذي أنبت الياسمين فحملت الريح لي عطرك / نشيجك ..
فتوقفت أنفاسي على صوت بكائك .. !
ماجئتُ أفعل ؟!
أمسح دمعك .. ؟!
أم اشارككَ النحيب ؟!
ملامحك مُتعبة ..
وذاكرتكَ فوضى ..
ولاقلب لك ..
وفي صدرك نصل الغياب ..!
وفي عينيكَ سؤال : لماذا جئتِ ؟!
لاأدّعي البطولة .. ولاأبحث عن الحب ..
ماجئتُ لأستعرض بياني .. أو أسكب قوارير عطري ..
أو أتبختر بدلال كبريائي ..
ماجئتُ لأغريك بحروفي .. أو لأفتنكَ بحضوري ..
أو أشغلك بأناقتي أو تأنقي ..
ماجئتُ لأقلّم أظافر الغياب ..أو ألّم شتاتك ..
أو أعيد ترتيب روحك ..!
فأنا مُنهكة مثلك .. وربما أكثر منك ..!
جئتُ أشاطركَ البوّح والبكاء ..
أقاسمك قصيدة ..
أو أكون في حياتكَ قصيدة .. يتيمة ..!
وأمضي بعدها مع الريح ..
سأتبعثر بين الفصول والحروف اليائسة .. مثلك ..!
ولكني ..
سأُبقي لكَ شيئاً مني ..!
ماذا يمكن أن أُبقي لك مني ؟!
لايمكن أن أخبئني في قصائدك أو في دموع الكلمات ..!
فقوافيكَ تشهد إكتمالها بها / لها ..!
أتدري أني أغبطها .. وربما .. أكثر ..!
طالما أنبّت الزمن لأجلك .. وعاتبتها عنك ..
بينما تنغمس أنت في حبر الفقد تشكو رحيل الحلم وتسطر الغياب ..!
سأُبقي لكَ حنيناً للحظتي ..
وإبتسامة لمروري ..
وقارورة لاتفتحها .. حتى لايتلبسك سحري ..!
شاعر مثلك .. لايخشى السحر .. فبيانه سحر .. !!
لولاه ماكنتُ هنا .. ربما ..
تنبت عند أطراف قصائدكَ كل ليلة جنيّه .. وقبيلة من النساء ..
يراودن الحروف لتكتبهن ..
أتبرأ منهن ..!
وأقف عند دمعتك .. أمتزج بحزنك ..
وأقتسم معك ليل الصمت والوحشة حتى مطلع الشمس ..
أرتشف معك قهوتك ..
أقرأ عليكَ وِردي ..
وأتعوذ من شر حاسد إذا حسد ..
ومن الحزن ..
ومن تعملق ذكراها حدّ الألم المضني ..
وأتدثر بعض آساك ..
وأمضي إلى أين ؟!
لاأدري ..
http://www.enjood.com/img/jpg.jpg
( لاتعلمي ماذا فعلتِ .. !! )
ومن خلف الشاشة أبتسم لك ..
وتتداخل الحروف في لوحة المفاتيح ..
وبغرور الأنثى .. أهمس لي : بل أعلم ..!
أعلم إني أمضي في طريق الأحزان بكامل إرادتي ..
أستجير بكَ من الرمضاء وكلكَ نار ستحرقني ..
لن تبقي مني .. ربما .. إلا أصابعي ..
لأمارس جنون الكتابة .. دوني ..!
تخيّل .. عطرك .. وأناملي .. وورق أبيض
والمداد دمي ..!
ستشرق القصيدة من جهة سادسة ..
وستندهش القوافي من مولدها دون تاريخ ..
وسيذهل حزنكَ من فتنة حرفي ..
سأحرركَ لحظة من سجن ذاتك ..
ومن الموعد الذي غادرك ..
ومن قبر النهايات ..!
خارج الإطار .. كنتُ أتتبع تفاصيلك ..
حتى وجدتُ حزنكَ يمتد لي ..
وتسلبني ظلاله راحتي ..
قرأتك كل صباح ومساء حتى تشربتُ أبجديتك ..
ووقفت على مشارف روحك ..
لم تحس بخطواتي صوبك .. فأنت مشغولٌ بعذاباتك ..
كنتُ في مرمى بصري طول الوقت ..
جدولتُ مواعيدي على وقتك ..
لاترفع عينيكَ صوبي حتى لاأغرق في بحر حزنكَ .. أكثر ..!
قد تتكّسر مجاديفي ..
وقد تأخذني الريح إلى أبعد من مدى آساك ..
وقد أموت بكمدي ..
وربما .. لن تبكي ..!
لماذا أكتبك ؟! ولماذا تقرأني كراهب ؟!
دع الأسئلة تنتحر ..
فأجمل الأسئلة تلك التي تكون دون إجابات ..!
هل أراك تبتسم .. !!
سأجيبك إذاً حتى تشرق ملامحك ..
ربما .. هو ترف الكتابة ..!
هل سمعتَ به قبلاً .. ؟!
قد نخترع مسميات أحياناً .. كحالي الآن !!
وربما هو الحظ طرق بابك للحظة عابرة ..
لتكتبك أنثى .. تشملك بعيداً عن أبجدية الوجع ..
ودون من تحيا في روحك .. للأسف ..!
ربما هي كتابة لمجرد الكتابة ..
مارأيك بإحتمالات أجوبتي ..
إمنحني درجة كاملة .. لأجلي ..!
ليس لهذا النبض إلا نيّة لقصيدة خارج الأزمنة ..
بعيداً عن ذاكرتي ../ ذاكرتك ..
هي لحظة تعرّت من الوقت .. فملكتها ..
وأرسلتُ كل حروفها صوبك ..
لأملأ الفراغات بيني وبينك ..!
ماذا أفعل بعطرك الذي يتسلل لي كلما قرأتك ؟!
أسرّكَ أمراً ..
قصائدك قِبلتي كلما احتجتُ للمطر / الشجن ..
أنتشي بهطولكَ حدّ البكاء ..
بكَ مني .. أو ربما بي منك ..
لهم الخلود ..
ولنا الوقوف على الطلل طول العمر ..!
أنا بخير ..!
كيف أنت ؟!
غريبة على أرصفة مدينتكَ المهجورة ..
أعمدة الشوارع دون إنارة ..
أتعثر في دربي لك ..
أحمل شمعة قد تُنير عتمتك ..
تهمس لي : إطفئيها ..!
أعاندكَ .. أستفز دواخلك : تخاف الضوء أم أعتدتَ الظلمة ..؟!
ويحيرني صمتك ..
أمدّ لكَ يدي بنبضي ..
وتمس أطراف أناملي .. فتنتعش ذاكرة الأنامل وتنتفض دواخلي ..!
تقرأني وتكتبها ..
تنسكب على صدر الورق ..
تهذي بحكايتها ..
تحتضن القوافي وتبكيها ..
تستنفر دمعي وأنا التي جئتُ أستنفر نبضك ..
لاشريك لحرفك سواها ..!
وتنسى وجودي ..!
غريبين ..
ينفثان من تعب الروح قصائد ..
ويمضيان الوقت بين السطور ..
تعملقا في دواخلهما أنين الغياب ..!
كيف انتبهتُ لك ؟!
ربما هو دمعك الذي أنبت الياسمين فحملت الريح لي عطرك / نشيجك ..
فتوقفت أنفاسي على صوت بكائك .. !
ماجئتُ أفعل ؟!
أمسح دمعك .. ؟!
أم اشارككَ النحيب ؟!
ملامحك مُتعبة ..
وذاكرتكَ فوضى ..
ولاقلب لك ..
وفي صدرك نصل الغياب ..!
وفي عينيكَ سؤال : لماذا جئتِ ؟!
لاأدّعي البطولة .. ولاأبحث عن الحب ..
ماجئتُ لأستعرض بياني .. أو أسكب قوارير عطري ..
أو أتبختر بدلال كبريائي ..
ماجئتُ لأغريك بحروفي .. أو لأفتنكَ بحضوري ..
أو أشغلك بأناقتي أو تأنقي ..
ماجئتُ لأقلّم أظافر الغياب ..أو ألّم شتاتك ..
أو أعيد ترتيب روحك ..!
فأنا مُنهكة مثلك .. وربما أكثر منك ..!
جئتُ أشاطركَ البوّح والبكاء ..
أقاسمك قصيدة ..
أو أكون في حياتكَ قصيدة .. يتيمة ..!
وأمضي بعدها مع الريح ..
سأتبعثر بين الفصول والحروف اليائسة .. مثلك ..!
ولكني ..
سأُبقي لكَ شيئاً مني ..!
ماذا يمكن أن أُبقي لك مني ؟!
لايمكن أن أخبئني في قصائدك أو في دموع الكلمات ..!
فقوافيكَ تشهد إكتمالها بها / لها ..!
أتدري أني أغبطها .. وربما .. أكثر ..!
طالما أنبّت الزمن لأجلك .. وعاتبتها عنك ..
بينما تنغمس أنت في حبر الفقد تشكو رحيل الحلم وتسطر الغياب ..!
سأُبقي لكَ حنيناً للحظتي ..
وإبتسامة لمروري ..
وقارورة لاتفتحها .. حتى لايتلبسك سحري ..!
شاعر مثلك .. لايخشى السحر .. فبيانه سحر .. !!
لولاه ماكنتُ هنا .. ربما ..
تنبت عند أطراف قصائدكَ كل ليلة جنيّه .. وقبيلة من النساء ..
يراودن الحروف لتكتبهن ..
أتبرأ منهن ..!
وأقف عند دمعتك .. أمتزج بحزنك ..
وأقتسم معك ليل الصمت والوحشة حتى مطلع الشمس ..
أرتشف معك قهوتك ..
أقرأ عليكَ وِردي ..
وأتعوذ من شر حاسد إذا حسد ..
ومن الحزن ..
ومن تعملق ذكراها حدّ الألم المضني ..
وأتدثر بعض آساك ..
وأمضي إلى أين ؟!
لاأدري ..