مشاهدة النسخة كاملة : قصائدُ بلا عنوان
حنا حزبون
02-14-2009, 06:31 PM
قصائدُ بلا عنوان
1 /
تُوبّخُ الشمسَ التي لطَّختْ بالظلِّ
نافذتها
حيثُ مرَّتْ من هناكَ
وحيدةً
ولم تهدأْ !
حنا حزبون
02-16-2009, 10:23 AM
2 /
كلما أرادتْ أنْ تجلبَ الغيمَ
باتجاهِ نهدها
ارتجفتِ السماءُ
والقاعُ يتأففُ من رحبٍ مُفرطٍ
في الظمأْ
حنا حزبون
02-17-2009, 11:18 AM
سيجفلُ الروحُ مُضطجعاً
حين يسردُ عليهِ سيرةَ ألمٍ مُبهمْ
الروحُ الذي في حضرتهِ
متى
يقومُ
لهُ
مرَّةً
أُخرى ؟
حنا حزبون
02-18-2009, 11:54 AM
تدحرجُ الصرخةُ رغباتها
والحلمُ من عبثٍ
يتعفَّرْ !
حنا حزبون
02-19-2009, 12:13 PM
5 /
يستنزفُ خطوتها
والروحُ يتوازى مع حلمٍ
يأتمنُ نفسَها عليهِ
حيثُ السرُّ يهذي برعشتها الصامتةْ
حنا حزبون
03-03-2009, 11:24 AM
6 /
خلتْ لياليها من نسلِ رعشتها
يعترضُها وهمٌ
هاجتْ لهُ أحلامُها المنسيَّةُ
بين شقوقِ الحرمانْ
حنا حزبون
03-10-2009, 10:41 AM
7
فقطْ حينَ تُعلِّقُ صرختها
ترتجفُ الشُرفاتْ !
حنا حزبون
03-12-2009, 10:53 AM
8 /
بوسعها أنْ تراهُ
يُمسكُ بيدها
لترسمَ قمحاً وأقماراً ومستحيلاتٍ
محاولاً اقناعها أنَّ اليمامَ على وشكِ الرحيلِ
لكأنَّهُ الوحيدُ الذي يُكوِّمُ صمتَهُ
كصحراءَ
غادرها نافراً
ومضى !
حنا حزبون
03-16-2009, 09:33 AM
9 /
حين ثقلتْ أوجاعُها
هوتْ مُترجرجةً
تسبرُ أعماقَها الصارخةْ
حنا حزبون
03-19-2009, 10:51 AM
10 /
تجمعُ ما تساقطَ من رعشتها
حيثُ الرغبةُ حامضةٌ
على حافةِ الجرحْ
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,