مشاهدة النسخة كاملة : فضفض : بـ قصة قَصيرة جِداً
الهنوف الخالدي
10-21-2009, 11:10 PM
..: وآه ٍ ياصغيرتيّ لو أن بيدي ّ قتل هذا " الحُزن " وأرديّه شهيّدا ً في صفائح حيّاتك ,
..: لآتقدِر , لآنه احُزن اذا خُلق مع َ البدايّه يُصبح من ضَمنه ويُستحال أن يتخلى عنه بـ/ بساطَه !
..: أرجُوك ِ , كُفي عن الحُزن من أجليّ ياصغيرتيّ من أجلي فقَط ,
حيّنما أفقت ُ على نفسي أبَصرت ُ الواقع على النقيّض تماما ً من سذاجة الحُلمْ
ولم يختلفِ الا بـ أنه أصبح من يضرم الحطب لـ/ يزداد حُزني و يفخر بأحتراقيّ ..!
بِل , لـ / يَنعم بدفئيّ في صقيّع حياتِه ,
[ ... ] ..!!
ضياء شمس الأصيل
10-22-2009, 06:15 PM
...
كانت عملية جراحية على القلب
أخطأ الطبيب ولم يفرق بين اليمين والشمال
عاش هو وماتت هي
...
ضياء شمس الأصيل
10-22-2009, 06:20 PM
...
كانت على وشك أن تقول لي سرا
فأخرسها الموت
...
ضياء شمس الأصيل
10-22-2009, 06:25 PM
...
كانت فترة انتظارها في المحطة مزعجة
فرمت حقيبتها...
ركبت قطارالعمر
ورحلت
...
عائشه المعمري
10-26-2009, 11:45 PM
إبتسامة مُكتملة
ولأن الطريق إلى المركز الثقافي شاق جِدا يا سأرة ،
طلبت رفقتكِ ..
الهنوف الخالدي
10-30-2009, 09:25 AM
كَانَتْ تَنّهانِيّ عَن َ أتيّان ِ النّارِ والعَبثُ بِها لكيّ لا أحتِرَقْ ,
كبرت ُ , ولَمْ أدُركْ أن لِنَيّرانْ وُجوُه مُغلفة ُ " مَاكِرَه " !
و...........أصَبتُ نفسَيّ وَشمّا ً لن يّبرأ !
[ ... ] ..!!
عائشه المعمري
11-21-2009, 05:21 PM
لم أدرك ما معنى أن تكون أنانيا
إلا بالأمس ،
وأنت تحكي لي عن بطولاتك
أخبارك .
كل ما تود أن تبوح به لأي كائن ، لأي جدار .
ولم تفكر أن تسأل : كيف أنتِ .؟
.
عائشه المعمري
12-07-2009, 11:40 PM
يرمقني بتخابث أعرفه جيداً :
ينتظر مني ولو إشارة واحدة كـ أن لا تدل على شي .
صامدة رغم الأقاويل التي تحاك خلفي زيفاً .
ورغم اللطافة في التعامل مع الأشياء من حوله أمامي على الأقل ..
لا تهمني كل التفاصيل الغبية التي تهم غيري من الإناث ،
وحدها النية الصادقة من تُعرّف بنفسها .
وهي الشيء ذاته الذي أفتقده فيك يا [ أنت ]
.
عائشه المعمري
01-23-2010, 11:29 PM
- الناس يتساقطون من عيني ، كـ قطرات صنبور مُنهك ..
- وأنا ..؟
- ( صمت )
- ( نظرة إلى أعلى )
إسلام الصالحي
03-01-2010, 11:16 PM
**
سقَطتْ منْ عيْنيْها حَارَة لمْ تعْهدْها منْ قبْل..!!
وَ لأولِ مرَة تبْكِي لأنَ هُناك قلْباً يُحبُها جداً وَ جداً..لاَ لِأنهَا تُحبُهُ جداً..!!
عائِشَة الْمعمري
أنِيقَة أنتِ..
لكِ قوافِل ورْدٍ تتوَرد..
إسلام الصالحي
03-01-2010, 11:27 PM
**
تمْسحُ الْغباءَ منْ عيْنيْها مُرتِلة علَى قلْبِها بعْضِ الْأدْكار..!!
فقَط لكيْ لاَ يتلبَسها بتلْكَ الْـ أُحبُكَ التِي يُرتلُها بدوْره علَى قلْبِها..!!
عائشه المعمري
03-02-2010, 07:53 AM
إسلام الصالحي .. أهلا ً بكِ كثيراً في متصفحي الـ أحب كثيراً ،
مورقة كـ الربيع يا جميلة
~
زخات مطر
03-02-2010, 08:41 AM
في ذلك الزمان الذي ولّى بغير عودة أصبح له اسم كبير ..
عندما أتى هذا الزمان ضاع اسمه لماذا ؟
سأل نفسه مرات ومرات "لماذا يضيع اسمي مع أنه كان مشهورا ذاك الزمان ؟!"
كنت ذاك الرجل القوي والآن هل هو الكبر أم اليأس أضعفني ؟ ..
قد أرقني السؤال فأين أنت يا جواب ؟ .. نام في فراشه بانتظار الجواب .. ولكن
لم يفيق وإلى الأبد !
هيفاء العيد
03-02-2010, 09:26 AM
الليلة.. ماتت بين أوراقها صفحة
و ارتكبت معصية التذكر
قبل عامين في مثل هذه الليلة/ كانت هي سيدة المشهد وانثى الفتنة البيضاء
التي أشعلت الوقت نوراً وأغنيات
وتهادت تحمل في قلبها الصغير سحابة سمراء جزيلة ..!
في مثل هذه الليلة اختلط الوقت بالحياة واختلطت أصابعها بألوان الورود وبالفصول والاوراق.. وبـ الغريب..
كان الدرب ربيعاً ومليئاً بالأحلام ..
وهي تشهق فرحاً خائفاً
مرت عامان..
ولم تخمدها الشهقة
ولا تعرف كيف كفكفت الحاجة عن التداعي..!
استدار الربيع على خاصرتها وبكى البياض في حضنها وعلى صدرها ..
مسحت بطيب بسم الله وملح الدمع بقايا جحيم..
توسدت جرحاً ،وعادت طفلة تتهجى النور وتستمع لدمدمة الارض وصوت الصباح ..!
سيدة السرد / الانيقة : عائشة
شكراً لكِ
زخات مطر
03-08-2010, 09:11 AM
عندما غرد العصفور فوق الشجرة ، كان يستمع إليه مدهوشا ..
جاءت إليه ساخرة "مالذي يفعله هذا الكهل أمام الشجرة وهو لا يرى ؟"
قال لها "يا لسؤالكِ الغبي ، ألا ترين ! إني أستمتع بوقتي مع هذا العصفور الصغير"
إسلام الصالحي
03-10-2010, 09:30 PM
**
حِينمَا رَحَل عنْ كُلِــي ..أدْركتُ أَن لاَ شيْء يسْتطِيع أنْ يُؤْمنَ بِكَ.. حَد التمَسُك !!
إسلام الصالحي
03-10-2010, 09:33 PM
**
كَانتْ سبَابتُه سُكَر قهْوتِها الصبَاحِيَة..وبعْدهُ أصْبحتْ تشْربُهــا مُرة ..!!
عائشه المعمري
03-12-2010, 09:43 PM
" خيبات متكررة "
لم يصل بعد لـ يعود .
أجده يطوي المسافة ،
ليعانق الصفر من جديد .
مرهق هو بلا شيء ..
~
ووحدها من تُحصي خيباته ..
~
إسلام الصالحي
04-01-2010, 08:47 PM
**
آفترشَتْ سجَادة صُوفٍ بالِيةٍ وَ بدأتْ تُدْخلُ الْخيْط فِي خُرْم الإبْرة
فجْأة سَقطتْ نظارتُها وَ بدأتْ بالْبحْثِ عنْها
وحِينما وَجدتْها شعرَتْ أنها تنْزف
د. كريمة سعيد
04-02-2010, 01:27 PM
أحكم إغلاق الباب وهيأ مكانا للمراقبة ونام واضعا فأسا أمام رأسه
استيقظ على نداءات استغاثة من بناته
هب بكل قوة وامتشق الفأس بسرعة ...
أطلق الداخلون سيقانهم للريح وتشجعت المستغيثات وفتحن الباب
فإذا به يعدو في الاتجاه المعاكس وهو يصيح: النجدة النجدة يااااا شعااااااااااايب...النجدااااااااااااااة
عائشه المعمري
04-12-2010, 10:19 PM
وصل القاعة متأخراً ،
وعلى الفور ، نودي إسمه ليجلس على كرسي المنصة ، خلف طاولة عريضة ،
تنفس بعمق ،
أخذ يرتب قصائده حسبما يقتضيه النبض ، وفكره يقول :
- لا بد أن ألقي قصيدة " مي " أولا .. مؤكد أنها هنا ، ستسمعني ..
ومرر نظره على الحضور ..
لم يجدها ..
قلّب أوراقه مجدداً ..
وبدأ يلقي قصيدة نورة ..
سعد المغري
04-13-2010, 10:58 AM
مشهد .
..
نافذة وشجرة وعصفور
يبحثون عن وجه خريفي .!
سعد المغري
04-13-2010, 11:13 AM
..
عدالة رجل.
..
في الـ صباح
صرخت عزته في وجه زوجته
وفي الـ ليل يمم
وجهه بين فخذي زوزو ..!
سعد المغري
04-13-2010, 11:18 AM
..
خيانة سعيدة.
..
مد يده في جيب حبيبته فـ وجد صديقه ..!
.
سعد المغري
04-14-2010, 03:08 AM
..
مصيدة ..
.
رسمت في انحناء جسدها كأسٍ
فـ ركع لـ يشرب..!
بثينة محمد
04-14-2010, 02:31 PM
مُغْرَمةٌ بكاتب بائس ..
كلما رَفَعتْهُ هَبَط بِها متعلِّلًا بِه !
محمد القواسمي
06-09-2010, 11:01 PM
أدارتَ ظهرهـا لـهُ دامعةً حزينة ،
تنتظرُ يده تربت على كتفيـها لترضــى ،
..
مرّت أعوامُ كثيرة،
ما مدّتْ يدهُ ، ولا أدارتْ ظهرهـا
عائشه المعمري
06-10-2010, 12:41 AM
" مسرح "
- أصعب ما يمكن تمثيله ، واقعنا ..
- ألأنه معقد !
- لا .. بل لأننه مُمَثّل أصلاً .. فكيف يمكننا تمثيل الشيء مرتين ..!
~
صالح الحريري
06-10-2010, 11:40 PM
على طاولة الحديث ..
كان يناشدهم بالهدوء والحوار ...
انتهى اللقاء بتحطيم الطاولة لتتناثر أفكارهم المرفوضة عند قدميه ...!
عائشه المعمري
06-11-2010, 09:52 PM
أين المفر !
لم يكن كلباً ذاك الذي ركض خلفها في مزرعة جدها
ولم يكن ثوراً هارباً أيضاً ..
ولا دجاجة مفترسة ..
كان هو بصفات الثلاثة متجسداً ..
وهي تموت ..
آآه .. قصة قصيرة بظفائر من بلور تنتهي دائماً بِ ماتعكسهُ على الحائط..!
صالح الحريري
06-12-2010, 11:55 PM
كم لون في صدر إحساسك ..؟
تبسمت تاركة لونها المفضل على شفاه الإجابة ...!
عبدالله الدوسري
06-14-2010, 11:57 AM
قرار ،،،
سار إليها ،، فزرعت الشوق في فؤاده ،،
تدربت على الشح في صرف مشاعرها ،،
خيرها ،، فاختارته ،، ولم يختر مصيره ،،
ـــــــــــــــــــــــــ
أيام ،،،
هي أيام ،، تجرف بملامحها كاسحات الأحزان ،،
توقف إيقاع الزمن ،، حين يظن أنه لم يبرح الأحداث الطاحنة بمرورها ،،
وتمضي ،،
ـــــــــــــــــــــــ
" عيون القلب "
- صباح الخير ،،
- هل أعجبتك الأغنية ،،
- أنعشت صباحي ،،
- حسنا سأنام الآن ،،
ــــــــــــــــــــــ
تساقط ،،،
الواحد تلو الآخر ،، لا أحد يختال على جاذبيته ،،
الكل يسحب رغما عنه ويسقط ،، إلى رحيل ،،
إلى رحيل من نقطة لأخرى ،،
وصولا إلى قرار لم يؤذن له بعد ،،
ـــــــــــــــــــــــ
خارج الساعة ،،،
خرجوا ليتناثرون في مناكب الأرض ،،
كالوقت الضال ،،
وحين يملون من السير والتنبيه ،، يدلفون لجوف ما ،،
يجدون اللحظات قد سبقتهم للفناء ،،
فيعيدون الكرة والدوران ،،
صالح الحريري
09-07-2010, 05:48 AM
يملك القدرة على تقطيع تفاحة أفكاره
لكن سكين ذاكرته اختارت سبابة شروده حين غفى معصمه ...!
عائشه المعمري
12-22-2010, 01:51 AM
انتظار طارىء
أرادت أن تفاجأه باستقبالها له في المطار
عرفت مصادفة أنه سيصل في التاسعة مساءاً من يوم الجمعة الثامن عشر من ديسمبر
مر اليوم الخامس على تأجيل رحلات مطار "هيثرو"
لظرف جوي عصيب
انتظرته بما يكفي .. ولم يعد
،
نوف سعود
06-02-2011, 05:02 PM
.
.
أقيم العزاء ..
على مائدة البكاء ..
الجميع يتجرع أسم الشآب ( المتوفي ) .؟!
لا يستطيعون هضم هول الصدمه ..!
بل تقبلوا الأمر لزاماً كبشر ..؟
مرت خمس سنوآت .........
فلآن حيٌ يرزق وعآد ...؟؟؟
كآن خبراً كاذباً .. :)
.
.
شكراً عزيزتي / عآئشة المعمري ..
كذلك نفتقدك .. :34:
نوف سعود
06-13-2011, 02:59 PM
تعرض لحآدث شنيع ومآت .. ~
أستيقظ ..!
أين أنا ..؟
قالوا من ربك ..؟
تلعثم ..
قالوا ما دينك ..؟
أزداد تلعثمه ..
قالوا من رسولك ..؟
غرق في الخوف ..
قالوا /
أحنا أصدقاءك نمزح معك .. :)
.
.
خلف الكوآليس /
غرفه مجهزه للمقلب .. :77:
عائشه المعمري
06-13-2011, 05:55 PM
[ فيضٌ مُحكم ] ..
كانت لا تُجيد التعبير عن الإستياء منه ..
تكتفي بالصمت ، وسحب كتاب من مكتبتها الجميلة ..
تظل تقرأ حتى تشعر بأنها استعادت صفو ﺫهنها ..
فكلما وجدها هكﺫا ، عرف باستيائها ..
أخـﺫ على عاتقه أن يغرس لها في كل كتاب ،
ورقة كُتب عليها بخط يده :
[ أحبكِ ]
ورموز أخرى لا تعرفها سواها
.
محمد القواسمي
06-25-2011, 07:46 AM
جاءتِ الصورة مباشرة أمام عينـي ،
أذكرُ شكلهُ تماماً حينَ غادرنـي ،
معقودّ الحاجبينِ ، مغمضَ العينينِ ، محمولاً
لم أستطعْ الإجابة على سؤال المدّرسِ ، ما إعرابُ كلمةِ ( فّـقْـدْ ) في جملةٍ لا أذكرهــا
حنين فهد الأحمدي
07-03-2011, 07:53 PM
على إحدى الكراسي الحديد ,
تمكث ب ملل . .
بعد أن اعتذر الدكتور عن اللقاء ,
بكلّ سخف !
هِي إختارت الحضور على وقت فراغها حتى تنسـاه ,
ليأتي دكتور مستهتر ويفرّغ لها مزيداً من الوقت . .
كي تمتلاً به ,
وكأن ذلك ينقصها ,
في الواقع
إمتلأت به حتّى تفجّرت . .
نفيسة شادي
07-09-2011, 01:32 AM
المنسي
كل النوافذ مطفأة
إلا واحدة
المصباح بات مضاء
الوجه الوحيد بات يقظا
حتى أتى الصباح
ليطل على
عينين ظلتا مفتوحتين
مشدودتين الى السقف
مضاءتين
بدمعتين
لم تنحدرا
على الوجنتين
صمــــود
07-10-2011, 05:01 PM
ترتعش وترتعش ... وتكاد تموت بردأ ..
تمد يدها بالقسم الاخر من السرير ..
علها تجد الدفء في تلك الإنحناءات ..
يتجعد جبينه .. يزفر بضيق.. ويوليها ظهرهـ ..
}} وتنكسر ..!!
: صمـــــــــــــــود
صالح الحريري
07-14-2011, 04:16 AM
عندما خرج إلى شارع حزنه ...
نسي ابتسامته اليتيمة داخل حجرته المغلقة ...!
حنين فهد الأحمدي
07-15-2011, 03:30 AM
وقف على المَسرح بشمُوخ . .
أدى خطابه بإرتجال عَن حقوق الزوجه ,
أعجب النقّاد ,
صفّق الجمهُور ,
أسدل الستَار . .
وهاتف يأن , نظر , عبسْ وبسَر , امتعضْ , وتمتم " زوجة لعينة "
تهذّبُ متاعَها بغيَةَ الرحيلِ عنْه ،
لِ تُدرك لاحقاً ..
أنهَا ارتحَلت إليه !
إبراهيم درغوثي
08-14-2011, 02:19 AM
الشهيد
قصة قصيرة جدا
ابراهيم درغوثي / تونس
وأنا أدخل باب الجبانة واجهتني الحفرة كجرح نازف منذ بدء الخليقة ،
فذهبت أسأل حارس المقبرة عمن نبش هذا القبر .
قال إن رجالا مهمين جاءوا منذ يومين يجمعون بقية عظام شهداء الثورة
ليدفنوها في مقبرة الاستقلال.
فقلت له إن هذا قبر الحركي الذي دل جيش فرنسا على مكان اجتماع الثوار
فهاجموهم على حين غرة وقتلوا هذا الذي مازال راقدا هنا تحت التراب
بينما فر بقية رفاقه تحت جنح الظلام .
قال : تشابهت علي القبور فأشرت عليهم بهذا وأشار إلى الحفرة
التي حوت قبر الرجل الذي عاد الثوار فذبحوه بعدما غادر جيش فرنسا الحي
وقال : لقد ضرب له ضابط سلام تعظيم بعدما غلفوا الصندوق الذي حوى رفاته بعلم الوطن
نظرت إلى قبر الشهيد الراقد في جبانة الغرباء و ابتلعت لساني .
موزه عوض
08-15-2011, 12:50 AM
:
تتبعثر كلمات الجفاء حين تأهب الموت ليأخذه بغتة
ترك خلفه بعض أشياء قديمة وابنة واحدة تبكي الفقد
زوجته لم تعبأ لأمر هذه الأبنة
تركتها عند جدتها من ابيها ورحلت تبحث عن رفيقٌ يؤنس وحدتها .
بقلم موزه عوض
حنان العصيمي
08-16-2011, 10:02 PM
كانت تستعدّ للقائه الذي تنتظره بعد غياب دام ستة أشهر
قضاها في الحرب ليعود مُنتصراً ،
ارتدت الثوب الأحمر وتعطرت ،
أودعت ابنهما عند جدّته ، ليومٍ واحد
ليشعر أنها له فقط ...
دق جرس الباب الذي تزامن مع دقات قلبها ...
ركضت بخفة ودلال ..
وفتحت باب الأمل مبتسمة ..
فوجدت رجلاً آخر مُطأطيء الرأس ..
وبينما همّ بتسليم الرسالة إليها ..
أغمضت عينيها وسقطت ...
ولم تفتحهما بعد ذلك ...
أما عن محتوى الرسالة فكان : سأصل بعد غدٍ يا حبيبتي ،
الإمضاء : زوجُكِ العاشق
( حنان العصيمي )
ثناء آل الشعلآن
08-16-2011, 11:19 PM
جاءهُ طلبُ لرحَلة عملٍ مفاجِئة :
وضبّت لهُ شنطة سَفره و أخبرته : بأنْها سَتنتظره بِكل شّوق .
و ما أن أغلَق البابْ مُغادراً , حتى رفعتْ سمّاعة الهاتِف تشتكيّ لِعشيّقها فراغْ وقتَها و أحتياجُها لهَ .!
عآئشة لكِ الود .
- متَى تكونُ اللغةُ في أوجِ نفوذهَا ؟
سأل المحَاضرُ بلكنةٍ جهوريّة ،
متغطرسَة بعض الشيء !
بدا وكأنهم لا ينوون الإجابَة ،
أعادَ الكرّة :
- يا أغبياء ، متى نصفُ اللغة بأنّها قصمتِ الطرف الآخر ؟!
لوّحَ أحدُ الطلاب بيدِه وأشارَ إلى فمِه :
- حينَ نصمت يا أستاذ ، حينَ نصمت !
تحرص أشدّ الحرص أنْ تشتري أغلى كحلٍ وتكتحل به دائمًا وهي لاتمشِ بغير دليل !.
::
بندر الصقر
08-23-2011, 11:37 AM
لم تكن تلك اللحظة هدفًا سعى إليه , إنما كانت حلما من تلك الأحلام الكبيرة التي إعتاد أن يريقها على كل تجمّعٍ للتساؤلات في رأسه فينجح في إذابته
أجاب هاتفه ذات صباحٍ لتأتي البشرى من الطرف الآخر بأن اللحظة التي كان مجرد تخيلها دافعا له للمواصلة قد قرب تحققها ..
للمرة الأولى لم يشعر بالطريق وهو عائد لمدينته , قضى ساعات السفر في جلباب شخصٍ لم يعرفه يوما , شخص يملك الجرأة ليحلم ... ( أخيرا ) تكررت هذه الكلمة كثيرا في رحلته تلك ..
في المحكمة وقبل لحظاتٍ من إستلامه لتلك الورقة التي تحمل معها الكلمة الأخيرة في الفصل بين الوهم والواقع , وفي خضم محاولاته السيطرة على هذا التدافع الغريب للأفكار في رأسه والأحلام والمشاريع التي تتالت عليه ..
( راكان يتصل بك ) كان هذا ماقرأه على شاشة هاتفه , يا إلهي !! لن يكون لوصولي فرحة وأنا أعلم أن غيري إبتدأ للتو , كان هذا ماخاطب به نفسه قبل أن يدفع له الحاجب تلك الورقة
بعد ساعات , في سيارته عائدا لمقر عمله لا يحمل تلك الورقة التي لم تعد بإسمه , لكنه يحمل أملا جديدا ويقينًا أكبر ..
ميسون الرملاوي
10-17-2011, 09:11 PM
أوهام
أمد خلف النافذة يدي
أقبضها
أردها
ألقي بها حفنة ظلام
أروح للصنبور
أغسلها ،، وأناااااام ،،!
الودق
01-07-2012, 07:21 PM
حاولت أن تنتصر لكبريائها .. وتظهر له عدم مبالاتها ..
::
كادت أن تنجح لولا انزلاق دمعة
!
إيناس الطاهر
02-16-2012, 02:37 AM
يؤرقه دوماً عدم إدراكه المستقبل، حتى يكاد يجزم بأنه لا يعرف طريق الغد أبداً!،
في تفكيره يقبع الماضي، وفي ذاكرته لا حدود إلا للأمس.
لا يعرف اليوم، ولا يدرك طعم انتظار المجهول، ولا يفكر كغيره بما سيكون، أرّقه شعوره بالمضيّ للخلف في حين يخطو سواه للأمام!!
حين خالط المجتمع حوله، ناظراً إلى مرآة نفسه،
صعقه هول ما اكتشفه، لقد وجد لكلّ الناس عينان تقبعان في منتصف الوجه، في حين كانت عيناه خلف رأسه.
ِِِ
إيناس الطاهر
02-16-2012, 02:38 AM
.................................................. .................................................. .................................................. ......................
حنان العصيمي
02-16-2012, 08:09 AM
كانت تحاول رسم صورة جميلة له
أثناء المحادثة الهاتفية بينهما ..
أمسكت بالقلم الذي أمامها
ومن خلال مخارج الألفاظ ..
بدأت في خط ملامحه ..
وبعد انتهائها ، تمعنّت في تلك اللوحة التي أتقنتها
فوجدت صورة زوجها الراحل ..
استيقظت باكرا لتعول أسرتها بوجه رجل !.
نوف سعود
10-19-2013, 01:48 AM
كان يمشي في درب الأحلام فتعثر من صدمةِ أقعدته عن الأمل والحياة !
نفيسة شادي
01-09-2014, 08:21 PM
في كل صباح يشتمُ رائحتَها وهي مقبِلة عليهِ
روحُها يراها جنةً خضراءَ حين تنحني لتقطفَ قبلة من وجنتهِ
تجلسُ بقربه فيمتلىء بالحياة
تكتبُ قصائده التي يتلوها على مسمعها ، فيسمع رنينَ حروفه في قلبها كأصوت أجراس
قالت له :إنها القصيدة الأخيرة ، وستضيفها الى القصائد الأخرى بالديوان
إنحنتْ على وجهه ..ارتعشَ قلبُه ..تحركتْ عجلاتُ الكرسي ..
ودعته ، وفي عينيه الكفيفتين كانت شلالات ضوء تنطفىء..
نوف سعود
02-25-2014, 10:29 PM
تعثرتُ من كلمةٍ
قد سقطت من معطفهِ!
عائِشة محمد
03-11-2014, 01:28 AM
تقت حالمة أن أحلم ؛ فحلمت حلماً ناشدته حالمة أن أحلم .
الحكم السيد السوهاجى
03-11-2014, 06:52 AM
أيتها الشمس أرسلى شعاعك ها هنا
إيمان محمد ديب طهماز
03-17-2014, 08:20 AM
راودته عن حلمه فراودها عن واقعها
قدّت قميص حلمه من دُبر
فقضّ قميص واقعها من قُبل
صرخ حلمه استنكارا
وقال واقعها هيت لك
أنقذ حلمه
و تلوث واقعها
سمة الروح
04-07-2014, 10:48 PM
قيثارة ألم
و عازف موت موهوب
و جمهور لا يجيد إلا الانصات الشديد
هكذا تعزف (( سيمفونية الحرب ))
جليله ماجد
05-04-2014, 04:03 PM
مشى .. وضع قلبه في صُندوق و أغلظ الأقفال ...!
محمد الغشام
05-04-2014, 05:27 PM
,
تكَره الضوضاء ., وتعشق الأمكنه !
وأنا حائراً .,!
فيما بينهما ..!
!
نوف سعود
11-16-2014, 04:06 PM
،
وأنا أعبثُ بهاتفي المحمول،
كانت أمي تصلي فرضها، فجأة أطالت السجود!
لم يكن وقت مِن أوقات الإستجابة المذكورة،
تجمد قلبي، أرتجفت أطرافي!
تذكرت خبر الرجل الذي وافته المنية وهو ساجد
قبل أيام تواتر ذكره في الصحف!
نظرت لأمي لعلَّها تتحرك ولو قليلًا فقط!
أمي لا تتحرك! ماذا أفعل كيف أتقدم وأحركها
هممت بذلك لكني خشيت سقوطها، ثقل
جسدي، تسارعت نبضات فؤادي!
هل أصرخ..؟ لا لا شقيقاتي نيام، ولا أريد
صدمتهن بصرختي!
أخيرًا قررت أنادي أمي وقلت بصوت
متردد ( يُماااااه ) وبعد هنيهة قامت مِن سجودها
وكأن الحياة عادت لروحي وأنفاسي!
ما أصعبها مِن لحظات! :(
نوف سعود
02-25-2015, 02:56 PM
،
دخلت عليَّ في المصعد وهي لا تعرفني،
وكان بيدي مصحف أراجع حفظي لاسمِّع بعد قليل،
نظرت إليِّ وقالت بإبتسامةٍ "الله يوفقكِ"!
موقف بسيط جدًا،
ترك أثر كبير جدًا!
علياء
03-24-2017, 04:32 PM
_
وهي تنظر الى أحمر الشفاه في عُنقه
و بإبتسامةٍ فارغة : عملت حتى ساعاتٍ متأخرة يا حبيبي ، سأدعك تنام .
يوسف الذيابي
03-24-2017, 06:10 PM
..
احبها بصدق
فأضاع الطريق الي نفسه
ولم يعد له
علياء
03-24-2017, 11:16 PM
_
كانت البدايه أنّه / راقَصها تحت المطر ،
يوسف الأنصاري
04-08-2017, 12:46 PM
فقدت كل الإيمان بالبشرية مجدداً بعد أن اتهموها بالوقوع في الحرام !
سئمت من تبرير شرفها ! فأرادت أن تكون هم ..
لبست لبس الرقص .. وتعرت !
وعلى الشاشة ظهرت لأول مرة ..
الجميع استقبلوها بحرارة ..
الليلة باتت نجمة شريفة ..
..
..
واقع مريض
علياء
04-08-2017, 02:55 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-37a7e04f71.jpg
وهي تنظر إلى ذات البُستان
الذي أقامت حفل زفافها فيه / ذات شباب ،
- : بالأمس كنت صبيّةً شقراءَ /
واليوم أرملةً أجيدُ الآها !
" رحمكَ الله يا أبا معاذ "
علياء
11-19-2019, 07:58 PM
_
حشرجة سقطَت بغصَّه !
)
تسلق جدار صمتها ..
علّ كلمة من وراءه تروي ظمأ اللهفة ..
عاد وشفتاه يقطر منها السراب !
؛
وإن كادت لتُرديه أحلامه باللقاء ..
لولا أن أيقظته صفعة اليد التي لوحت : أن وداعًا وداعا!
مسر بن ذياب
11-20-2019, 12:10 AM
ثم عابراً
كان هنا و مضى
مسر بن ذياب
11-20-2019, 02:08 AM
و
ناس ماعندها وجه
عسى الله قول امين يرزقها
و
يغنيها عن بعض الوجيه
_^^
علياء
11-20-2019, 06:48 AM
_
صلّى الفجر ونهض إلى جوار ربّه .
علياء
12-03-2019, 12:25 PM
_
أصبح سيّد القوم
عندما قرر أن يتخذ القتل منهجاً له !
سيرين
12-14-2019, 01:31 AM
اصابهم الذعر جميعا من صوت الانفجارات عدا شجرة في الجهة الغربية للمنزل
\..:35:
سيرين
01-07-2020, 06:04 PM
امتلأت المراكب بالنازحين من اهل القرية وما تبقى غير الطيور المهاجرة
\..:34:
سيرين
10-24-2020, 03:00 AM
مترنحاََ دخل البيت وفي أذنه همست أمه يقينا أنني في كابوس
\..:35:
وجدوه مُتكلِّسًا على مقعده ..
كان ينتظر !
سيرين
11-10-2020, 04:42 PM
بدون قصد تسبب في حادث
تنزلق اسفله الايام بإيقاع منضبط وهو مديراََ ظهره للحياة
\..:34:
نادرة عبدالحي
11-12-2020, 08:59 PM
وقرأ في عناوين الأخبار عن غرق 75 مهاجرا في وسط البحر
تحسس جسمه رأسه وجهه ما زال على قيد الحياة . لا يدري كيف وصل قبل الجثث .
علياء
09-18-2021, 12:10 AM
_
قدّمت له قلبها دونما مُقابِل . . !
_
سيرين
09-19-2021, 10:59 AM
باكر حضرت الشمس بيدها الحلوى والهدايا
لكن للأسف لم يحضر احد وما فاز إلا سلطان النوم ..
\..:icon20:
علياء
09-29-2021, 12:32 PM
_
في شتاءٍ لا يَعرفُ الرّحمة ،
أخَذَت مِن الصَّبرِ حطباً لأشواقِها اللامُنتهيه ،
ولازالَت تتأمَّل عودته المُستحيلَة !
_
علياء
09-29-2021, 03:39 PM
_
والنيران تحيط بها من كل جهة
أخذت من جسدها درعاً بشرياً لصورته وبدلته العسكرية
_
علياء
10-03-2021, 11:33 PM
_
أطفأ سراجهُ لينام ، فبات دونما صباح !
_
علياء
10-07-2021, 01:33 PM
_
سألها بفظاظة في ذات غياب عن
. . . أحوال قلبها
فرفعت يدها ليرى { دبلة زواجها }
وأدارت ظهرها بكل ارتياح وأكملت طريقها
_
علياء
10-08-2021, 01:25 PM
_
أخذت من ذكرياته معطفاً لقلبها
الذي اشتد عليه البرد من طول الغياب .
_
سيرين
10-15-2021, 02:36 PM
علمها الكذب وحين ثارت عليه هجرها
\..:34:
علياء
11-04-2021, 01:03 AM
_
ارتدت أكثر فساتينها جمالاً وأناقةً
كيْ تقابله في الموعد الأخير بينهما
وهي في غاية الألق والسمو ..
_
سيرين
11-19-2021, 02:33 PM
جامع الثمر عشق كثيرا الشجر
ولم يستطع إقناع زهرة واحدة بالزواج منه !!
\..:34:
محمّد الوايلي
11-19-2021, 08:19 PM
أسند رأسه الملئ بالأحلام ذات ظهيرة على كُرسيهِ العتيق
ونظر حولهُ
لم يكُن شئ قد تغير
سوى ذاك الصوت الذي ألفهُ دهراً
أقنع نفسهُ أنّ ذاك الصوت لمْ يزل يُناديه
وأخذته غفوة الأحلام
سيرين
12-05-2021, 02:23 PM
في ليلة خرجت من أي تعريف أقام وليمة كبرى لأخطائه
\..:34:
علياء
12-06-2021, 05:51 PM
_
{ شُهداء الحب }
لم تعُد الليالي قادرة
على لـملمة انكسارات تلك المسكينة
التي أخذت من جراح الحب مالم يأخذه عنتر ولا عبله !
_
علياء
12-14-2021, 09:02 AM
_
الصبّاح وحده قادر على إحيائها من جديد
والنهوض بها الى نهر الحياة للإنغماس بين مجرياته وتحدياته
صباح الاصرار والعزيمة يا نقيّة (=
_
سيرين
12-20-2021, 06:38 PM
يوم فارقه الطريق تيتمت خطوته
،،
علياء
12-20-2021, 09:54 PM
_
ديسمبريات :
في تمام السابعة شتاءً
وبينما كانت ترتدي معطفها الخمريّ
واذا بنسائم عطره تحتضن كل مابها من حنين
و كل مابها من أنين .. !
_
علياء
12-27-2021, 01:44 AM
_
رائحة [ خبز ماما ] في ليلة باردة كهذه الليلة
كفيلةٌ هي تلك الرائحة أن يغلّف جسدي البارد معطفاً وافر الفراء
أحبك ماما ..
_
سيرين
12-27-2021, 10:39 AM
تؤجج ذكريات الماضي بحثا عن اشياء خاب قطافها
،،
علياء
12-28-2021, 02:29 AM
_
وأثناء ماكانت تتهيأ لصعود المسرح لإلقاء
افتتاحية هذا الحفل الضخم
اقترب وهمس في أذنها قائلاً :
أحبّكِ حدّ هذه الأناقة
. . وهذا الجمال !
_
ضوء خافت
12-28-2021, 09:01 AM
طرق الباب طارق ...
أطرقت ... ثم قالت : من الطارق ؟
أجاب : طارق !!
حتى استوعبت ... اكتشف أنه أخطأ العنوان !
علياء
12-29-2021, 03:10 AM
_
ماكان بيدها سوى لملمة بقاياها لترحل
وماكان بيده سوى الجلوس ومراقبتها وهي ترحل !
_
علياء
12-30-2021, 12:40 PM
_
_
وأخذت تلهث وازداد بصدرها الخفقان
بمجرّد عبوره من مجرى الذاكرة أمام ناظريها
تباً للفراق ما ألـأمَـه !
_
سيرين
12-30-2021, 02:03 PM
غرر بها النوم تاركاََ للارق ماشاء من أسى
\..:34:
علياء
01-01-2022, 09:53 PM
تجري بنا الأيام دونما وجهه
.
علياء
01-23-2022, 12:44 AM
_
مَتى سَتعودْ ؟
يَوم النَّشيج في تَمامِ الفاجِعَة فَجْراً !
_
سيرين
01-29-2022, 11:21 PM
اليه فقط تمد يديها بأغصان اياسمين
فإذا بأشباه العشاق يبتاعون نعال الأمير
،،
علياء
02-20-2022, 08:43 PM
أَغْدَقَتْ عَلَيْهِ الوَجْدَ سَخاءً ،
فَأَمْحَلَ عَلَيْها الوَغد جَفاءً
سُرَى
02-21-2022, 09:36 AM
.
رَحَلَ عَنهُ الجَميع
تشَّبّثَ بِظلّه !
علياء
08-11-2022, 01:06 AM
_
أَرّقَهُ السهد ،
فَباتَ دونَما وَسَن !
_
سيرين
03-04-2023, 05:14 PM
اصطادته قبل ان يلقي عليها شباكه
،،
علياء
05-09-2023, 09:04 PM
وَبَدَتْ أَكْثَرَ شَباباً بَعدَ رحيلهِ ('=
سيرين
05-10-2023, 09:52 AM
تضخمت بطن الفأر بعدما قرض النهاية المكلومه
،،
علياء
05-12-2023, 11:22 PM
وعندما أخلصَت ؟
عوقِبَت !
سيرين
05-17-2023, 12:05 AM
وعندما أخلصَت ؟
عوقِبَت !
علياء وتشتاقك اللغة
دامت بك مؤطرة ودمت بها ممهورة الجمال والابداع
،،
علياء
09-08-2023, 11:02 PM
علياء وتشتاقك اللغة
دامت بك مؤطرة ودمت بها ممهورة الجمال والابداع
،،
الشوق موصول لروحكِ الطاهرة
يا بهيّة الحرف ( وردة جميلة جداً )
علياء
09-08-2023, 11:07 PM
.
.
لم تبلغ الهناء
إلا عندما تجرَّدت من :
تلك الصبابة الحمقاء وذلك الوجد الساذج .
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,