المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( مَا نسبَة هَذا الحُزن )) !!


عائشه المعمري
02-19-2009, 02:59 AM
حُزن بـمقاس الكَون ..!!

هو رُبما [نص]
ما أعرفه عنه ، أنني لا أعرف ـ
كيف أتى ، وإلى من .. ولماذا ؟؟
!
____________________________


يَتَجمدُ الحُزن فِي عُروق الغَيم فـ تَثقل ، لـ تدنو مِنا
ويُمنع سائل أحمر من الجريان فِيها
نَنتَظر المَطر
فِي حَالٍ حالِـك السَواد ..
نمد أيدينا كـ مُتسول ينتظر ما تجود به السماء ..
ثُم نُغلقها على قِطعة حُزن معدنية بقيمة مطر لا قيمة له ..
وسَماء تَنعي لَونها الأَزرق فِي نَهار غَيّب الشَمس ..
وغيّب بُشرى صَغيرة مَلفوفةٌ فِي طَرف وشَاح شَفق بَالي
يَستَحي مِنه الفَجر ويُنَكس رِياحه القَادمة مِن الغْيَاب
لـ تَضْرب الأَرض وتَتَشربُها الرِمالَ بِلا تغاريد ،
فـ العَصافير تَنتحر قَهراً ....

عائشه المعمري
02-19-2009, 03:01 AM
.:.

فَـ حِينُها
تَضع يَدك اليُمنى عَلى جَانب صَدرك الأَيسر لِـ تَتحسس حَركة عَضلة بـِ مَقاسٍ لا يَعلمه إلا الله .
فَلم تَجد نَبضاً :
يَجب أَن تُدرك بـ أَن قَلبك تَوزع بَين مَن يُحبك ، لِـ يُحاول كُل وَاحد مِنهم رِعَايَته كَما يَجب ،
ولَكن ثَمة جُرح لا تَكفيه ضَمادة الزَمن ولا أَيديهم ،
حَتى لو تَجددت خلايا القلب التالفة ، فهو لا يلتئم ..!!

.:.

عائشه المعمري
02-19-2009, 03:05 AM
((عادي ، عادي ، عادي )) ..صدىً لـ هَذه الكَلمَة ،،
رَباه ـ كَيف تشكل هذا الصوت في جوفي ..!!
رُغم أنه بلا حواجر ولا أسقف ، كـ صحراء هو .
و
المَوت ، فَاغر فَاه
يَلفظنا القَدر فِيه وَاحداً تلو الآخر ، فَـ نَحن لا نَأبه بـ الحياة ، إلى الحدِ الذي لا نَأبه فِيه بالمَوت ،
ومَهما كُنا ضُعفاء لـ الغَاية ، فـ مِن غَاية الضَعف نَستمد القُوة ..
والقُوة ، تَختزل لها مَفهوماً بـ مقياسٍ مؤمن ..
كـ قُوة القَلب الذي تُصلي أَوردته ، فِي اللحظة التِي يَمتَص المَوت فِيها شِريان مُبتسم
وتَبكي بَقاياه ، ولكِنها لا تَتَوقف عَن العَمل ..
مِن أَجل الحَياة فَقط_

عائشه المعمري
02-19-2009, 03:12 AM
ولأَننا مَبوءون بـ نِدَاءات يَنقَطِع وَترها فِي نِهَاية الحَرف الأَخير ..
ومُنذ الرَمق الأَول ، ونَحن نُحاول إِشبَاع الحَياة بِنا ، وإشبَاعُنَا بـ الحَياة ،
لَم نَدر بَأننا نَجوع العُمر ..
ونَفَنى مِن أَجل جُوع المَوت ..

.:.

ثُم تَنفض الذكرى غبار ذاتها ..
بِأن هُناك بَوتقة لـ الآمان في زَخم الغَابة مَنهوشة المَلامح ..
فَـ هناك (( جَدول صَغير
تشرب مِنه العصافير ، وتنمو على أطرافة الأزهار ))
هُناك مَلاذ لـ أَسراب الحَنين ..
وبالرُغم مِن أن حُلم انسكب مِني
لـ يُمشط الجدول بـ وغل ..
ولم أبكِ هذه المَرة كـ عادتي ..

عائشه المعمري
02-19-2009, 03:14 AM
_أو هَكذا أتمنى_
بـ ربك أيها البحر .!!
ألم تَكن كَذلك ..
يَمر بِك العَابرون فوَق شَظَايا آهَــاتكْ
فَـ يَتَجاوزون بِك أَخر الأحزان ، بِالرغم مِن أنك مَنفى لـ الحُزن المُؤمن
ومَكمن لـ ذَات رُوح الحُب ، وإِن كَان لـ الأرواح ذَوات ..
وكَادت الـ ( أَتمنى ) بـ وَمضة ، أَن تَضيء فِي عُري الحُزن نَجمة حَارقة
.
.
.

عائشه المعمري
02-19-2009, 03:17 AM
(( قلبي وضعته بقنينه ورميتها في فوهة بركان في قلب المحيط ))
كَيف يُمكن لِـ قَلب بـ مَقاس الكَون أَن تَتَسعه قِنينه لئيمة ..!
حَتى لَو أَذَابه الحُزن ، وصَهرته الحَسرة ..
أُقسم : بِأَن
فُوهة البُركان سَتَتحول إلى شَجرة عِملاقة يَستظل بِها المَاء ..
وتَأكل مِنها الحُور ، ويَصوغ المُحيط نَفسه مِن جَديد ،
فَـ يَعود إِلى أَصله وهُو أنت

أَنت
أَول مَن أَدخَل قَانون الِنسب المِئوية فِي قِياس الحُزن ،،
فَلا يُؤتى مِنه إلا بِالقُشور والهَوامش
حَيث أَكدت عَلى أن الحُزن لا يُمكن أن يَخرج كاملاً ،
ومَا أَصعبه حِينَما يَصطَحِب عَوامِلُه المُشتَركة مَعه ،
لـ يَتَضاعف ضَعفاً وضُعفاً ،
ولا بَأس فِي أن " نَحتفظ بـ الكَثير ، ونَحتسب الأَجر "
تعليلاً بإِغمَاضَة عَين مُلؤها الإِيمان : " حتى لا نصل إلى مَرحلة الجَزع ، والجَزع مَذموم "
ولا مَكان لـ إرتياح الجَسد ، رُغم أَن الرُوح مُستقرة فِي قَبضة رَحمن رَحيم
وهَذا مَا يُؤكد نَظريّتك ..

عائشه المعمري
02-19-2009, 03:18 AM
وتَطير النَوارس بـ تَباريحها ،
و زَعيقها فِي السَماء يَجتَث قُلوب الأَطفال ويُعلقها بِحبال مَبتورةٍ مِن القِمة ،
فِي الوَقت الذي تَتوسد فِيه يَديك وَجهك ،
حتّى تَبحث عَن أَخر مَلامِحُك التِي تَركها الزَمن مَا قَبل الأَخير ،
ولا تَجد
ولا بَأس أَن تَخيب المَرايا وتُصاب بنَوبات العَتمة ، فَقط لأنها لَم تَستطع أَن تُفسر مَلامحك الذي يَجلس عَليها حُزن بـ وزن العَالم .
فـ تَغيب قَبل أن تُغيب ..
فِي الوَقت التِي تُحاول فيه أَعضَاء جَسدك التَمَاسُك
ثم تُحطمه صَخرة بثقلِ جملة : ( تَعبت من التعب )
..

عائشه المعمري
02-19-2009, 03:19 AM
وما الغُبن .. !
سِوى أن أَبتسم ، وفِي دَاخلي أَلف مَعزوفة لِـ حُزن ..
ولَونٌ أَزرق يَتيم يَنتَحِب المَاء مِن أَجل الحَياة ..
دُون أَن تَقطر عَينيّ ..
دُون أَن يَتنفس فَمي ..
دُون أَن تَتَحدث رِئَتِي

ريم علي
02-19-2009, 04:08 AM
واااااااااااو ياعواااش واااااااااااااو
هنا للحزن لغة خاصة ولذة خاصة
هنا للموت حياة وللحياة موت
هنا أستراتيجية جديدة هامة جداً للكتابة من حيث أنتهى الآخرون
هنا نص خارق وغارق
هنا عائشة المعمري تصنع البصمة.

عيسى يوسف
02-19-2009, 07:27 AM
عائشة المعمري

ما نسبة الفرح؟

سؤال قد يكون بعمق نسبة الحزن

فالحديث يسافر ، يلتقي بالأشياء المتحركة ، يسألها ويتحرك معها

الحزن قد يكون في واجهة الحياة نوع من السعادة ، ومن لايحزن لا يفرح


عائشة المعمري


وللصباحات وردة ولك ألف باقة ورد

حنان عسيري
02-19-2009, 04:58 PM
[COLOR="Magenta"]




,




,

مؤمنة أن الحروف تجيد ترجمة الوجع أكثر من الفرح

وأن الألم يتربص بـ السعادة كل لحظة

عـ ـائـ ـشـ ـة الـ ـمـ ـعـ ـمـ ـري

نسجتِ قطعة فاخرة من خيوط الحزن


لـ قلبكِ السلوى .. http://thumbs.bc.jncdn.com/c7d03138ba84abfa69cadfd7fa9f2889_s.jpg

مَنَالْ أحْمَد
02-19-2009, 06:32 PM
:

الحزن
هذا النبيل الذي تحمل له أوردتنا وكل تفاصيلنا الولاء..
أظن بأنه ينمو بشكل مدهش حتى يكاد يتجاوز جميع النسب..!


عائشة..
جميلة جداً يا عزيزتي

لكِ الورد والود

.

عائشه المعمري
02-20-2009, 06:57 PM
واااااااااااو ياعواااش واااااااااااااو
هنا للحزن لغة خاصة ولذة خاصة
هنا للموت حياة وللحياة موت
هنا أستراتيجية جديدة هامة جداً للكتابة من حيث أنتهى الآخرون
هنا نص خارق وغارق
هنا عائشة المعمري تصنع البصمة.

ريم علي

أهلا بكِ ،،

ياااااااااه ،،ـ
لا تعلمين كم يُشعرن رَدكِ بالإطمئنان على حَرفي ،
يُشعرني بأن هُناك نبض قارىء لـ نبضي اليتيم .
الذي وَجد من يأويه ،
بعد سنين الضياع ،،


شُكراً يا ريم على كُل شَيء
شُكراً لأنك بيننا

عائشه المعمري
02-21-2009, 03:09 PM
عائشة المعمري

ما نسبة الفرح؟

سؤال قد يكون بعمق نسبة الحزن

فالحديث يسافر ، يلتقي بالأشياء المتحركة ، يسألها ويتحرك معها

الحزن قد يكون في واجهة الحياة نوع من السعادة ، ومن لايحزن لا يفرح


عائشة المعمري


وللصباحات وردة ولك ألف باقة ورد

عيسى يوسف /
أهلا بك بقدر سَعادتي بـ هذا الحضور ،

ولأن الحُزن يُولد من رحم الفرح ،
ولا نَدري ، الأصل يَعود إلى مَن

الحزن قد يكون في واجهة الحياة نوع من السعادة
الحزن قد يكون في واجهة الحياة نوع من السعادة
الحزن قد يكون في واجهة الحياة نوع من السعادة

سـ أحفظ عبارتك تِلك كَثيراً ،،

كُن بـ سعادة
وشُكراً لـ الورد
والصباح
وأنت

أسمى
02-21-2009, 06:27 PM
جعلتِ يا عائشة للحزن..هُنا مملكة
فلجأ لها الفرح ..مسترحما.

:
.
يا عائش ..في كل مرة أقول:
وأين الحزن من ذنبنا حين تضيقُ بنا الأنفاس..؟
.
:

.
:
.
أبدعتــِ..و اكثر

إغفاءة حلم
02-22-2009, 12:14 AM
بقيمة مطر لاقيمة له ..

وأغرقني طوفان ..


دائماً تؤكدين ياعوّاشة ..
أنكِ من ترسمين الحدود .. لخطوةِ حرفك ..
لا الحدود من ترسمكِ ..
فلذلك .. لاسُلطان .. يحُد .. أبداعكِ في كل مرة ..
فلذلك حين نقرأكِ .. نقرأ دهشاتٍ بعمر سنواتٍ ضوئية ..

في كل مرة تجعلينا نتيقن أن جديدكِ المُختلف له موطن جمال واحد وهو أنتِ ..
:) حماكِ الرب ..

وَرْد عسيري
02-22-2009, 05:29 AM
هُو الحُزن إِذا مَا كُتِب بِهذِهِ الطَريقَة يَا عَائِشَة ، لا يَرضَى إِلا الوَهَن ، وَ لا يأتِي إِلا كَبِيراً ـ ليدُكُ الشُعُور ،
وَ يُرجِفُ المفاصِل مِن هَولِ إِدرَاكِه ، يُعَقِم وَ يتَعَاظَمُ عُمقاً ، يهرُبُ مِن الوَسِيعَةِ لِيركُضَ فِينَا ، ويتّخذُ مِن قُلُوبِنَا
صَفحاتٌ للمُضِي !
يَا عَائِشَة ، الحُروف مَا إِن يُصيبها الذُعر تأتِي وَاجِمةً لكُل رَد
يَا الله مَا أشدَ بهاءَكِ هُنا !

ودٌ عَظِيم http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif

عائشه المعمري
02-22-2009, 10:32 AM
[color="magenta"]




,




,

مؤمنة أن الحروف تجيد ترجمة الوجع أكثر من الفرح

وأن الألم يتربص بـ السعادة كل لحظة

عـ ـائـ ـشـ ـة الـ ـمـ ـعـ ـمـ ـري

نسجتِ قطعة فاخرة من خيوط الحزن


لـ قلبكِ السلوى .. http://thumbs.bc.jncdn.com/c7d03138ba84abfa69cadfd7fa9f2889_s.jpg


حنان عسيري ،

ولـ أن الحروف ، بـتلات فرح ، لذلك هِي الأقدر على ترجمته ،
ربما ما كَتبت لم يَكن حُزنا ـ
بـ قدر ما هُو تِيه شُعور ،
يُشبه الحزن ،
\
،

شُكراً يا حنان ،
كـ عادتكِ
تُغرقني النقاوة فيكِ أينما كُنتِ

د. منال عبدالرحمن
02-22-2009, 11:09 AM
هل حاولتِ هنا يا عائشة أن تقيسي حجمَ الحزن و هوَ الزِّئبقُ الّذي ما أن يُمسكُهُ ثباتنا حتّى يجري من بينِ أصابعهِ نحوَ ذاكرةٍ أخرى !

و هل نستطيعُ نحنُ المزيّنونَ بدمعهِ أبدَاً أن نؤمنَ بنسَبِهَ و بعدالةِ توزيعهِ على القلوب بعدَ أن أدركنا بالدّمعِ بأنّ لكلِّ قلبٍ طريقَتهُ في الاحتفاءِ به !

لم تهمسي هنا بهِ ابداً , كانَ صوتُ شُعوركِ بغمامهِ عالياً كالرّعد , رغمَ بارقةِ الأملِ الّتي كانَت تطلُّ علينا بينَ الحرفِ و الآخر , لتُخبِرَنا أنَّ هذا النَّصَّ حياةٌ , كتلكَ الرّوحِ الّتي ارتكبته ,
إذ أنَّ الحياةَ وجهٌ آخرَ للفرح , و الحزنُ هو ظلّها الّذي يتبعها دائماً و يسبقها في كثيرٍ من الأحيان .

:

أسلوبٌ جديدٌ اتَّبعتِهِ هذهِ المرّة ,

فجئتِ مختلفةً , عابِقةً , جميلةً رغمَ الحزن .


شُكراً لكِ و محبّة .

عائشه المعمري
02-25-2009, 12:05 PM
:

الحزن
هذا النبيل الذي تحمل له أوردتنا وكل تفاصيلنا الولاء..
أظن بأنه ينمو بشكل مدهش حتى يكاد يتجاوز جميع النسب..!


عائشة..
جميلة جداً يا عزيزتي

لكِ الورد والود

.

منال /
هو نبيل كما وصفته ،
وخامل في جزء بسيط من القلب ،
لا يُمكننا نكران أهمية نَشاطه
لأنه يُشكل لنا الفرح بأبعاده الثُلاثية فيما بعد ،

شُكراً لـ روحك والضوء

عائشه المعمري
02-27-2009, 12:03 AM
جعلتِ يا عائشة للحزن..هُنا مملكة
فلجأ لها الفرح ..مسترحما.

:
.
يا عائش ..في كل مرة أقول:
وأين الحزن من ذنبنا حين تضيقُ بنا الأنفاس..؟
.
:

.
:
.
أبدعتــِ..و اكثر


قيد من ورد ،

كَم يُشعرني هذا العبور بـ إرتياح ،
،
الحزن ، إما هو قِطعة مِنا
أو نحن قطعة مِنه ،
مهما حاولنا الهُروب عنه بَعيداً ،
مهما حاول الفرح أن يَتشرنق بنا

فالحزن قَريب ، قريب ،



شُكراً يا قيد ،

عائشه المعمري
03-01-2009, 10:38 AM
بقيمة مطر لاقيمة له ..

وأغرقني طوفان ..


دائماً تؤكدين ياعوّاشة ..
أنكِ من ترسمين الحدود .. لخطوةِ حرفك ..
لا الحدود من ترسمكِ ..
فلذلك .. لاسُلطان .. يحُد .. أبداعكِ في كل مرة ..
فلذلك حين نقرأكِ .. نقرأ دهشاتٍ بعمر سنواتٍ ضوئية ..

في كل مرة تجعلينا نتيقن أن جديدكِ المُختلف له موطن جمال واحد وهو أنتِ ..
:) حماكِ الرب ..





إغفاءة حلم ..

يا يانعة القلب .
الحُدود هي من ترسمنا ـ
تُشكلنا ،،
وترمينا خارجها أيضاً ،
وليست أحرفي إلا يتيمة ،،
تَبحث عَن قارىء يَكفلها ..

دائماً ما تُغرقيني طِيبة .
دائما ما تُشعريني بالخجل ،

شُكراً وبصدى مُترنم بـ تمرد

فيصل الحلبوص
03-01-2009, 10:49 AM
وما الغُبن .. !
سِوى أن أَبتسم ، وفِي دَاخلي أَلف مَعزوفة لِـ حُزن ..
ولَونٌ أَزرق يَتيم يَنتَحِب المَاء مِن أَجل الحَياة ..
دُون أَن تَقطر عَينيّ ..
دُون أَن يَتنفس فَمي ..
دُون أَن تَتَحدث رِئَتِي





عائشة

عندما تكون هُناك ألف مقطوعة لـ الحزن
فـ هُناك ألف عرق في القلب قد أريق ما تبقى به من حياه
وهُناك أورده تحتضر
عائشة
أكملي إراقة الحزن على جدران الحياه
ودي لكِ يـ عائشة

عائشه المعمري
03-04-2009, 06:26 PM
هُو الحُزن إِذا مَا كُتِب بِهذِهِ الطَريقَة يَا عَائِشَة ، لا يَرضَى إِلا الوَهَن ، وَ لا يأتِي إِلا كَبِيراً ـ ليدُكُ الشُعُور ،
وَ يُرجِفُ المفاصِل مِن هَولِ إِدرَاكِه ، يُعَقِم وَ يتَعَاظَمُ عُمقاً ، يهرُبُ مِن الوَسِيعَةِ لِيركُضَ فِينَا ، ويتّخذُ مِن قُلُوبِنَا
صَفحاتٌ للمُضِي !
يَا عَائِشَة ، الحُروف مَا إِن يُصيبها الذُعر تأتِي وَاجِمةً لكُل رَد
يَا الله مَا أشدَ بهاءَكِ هُنا !

ودٌ عَظِيم http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif



ورد عسيري
وبعيداً عن الحزن ،
:/
تُعجبني طريقة قرائتكِ لـ النصوص ،
أجدكِ تملئين عينيك بما فيه ،
لـ يتكون رد مُرتب الأفكار كـ هذا

.:.
حرفي ، لازال يعصب رأسه من شِدة العناء ،
من شِدة البحث عن قارىء يَكفله ،
.:.
كم يُشعرني ردكِ بالإطمئنان عليه
.:.
فـ لتكوني بِخير مَهما طال الغياب ( أرجوكِ )

عبدالرحيم فرغلي
03-04-2009, 11:56 PM
لو كنت مختارا في وصع اسم لهذا النص لكان .. تأملات في زمن الحزن .. أو شئ يشابه هذا .. ففيه تأملات كثيرة في الحياة والموت والوجع والألم .. ولم يأتي مبعثرا بل مرتبا بين طيات الألم وقسوة الحياة وشقوتها .. هل تعرفي .. أنفر أحيانا من النصوص المتتابعة .. وأخشى من انقطاع أنفاس القراءة حين الانتقال من مقطع لآخر .. أخاف ان يكون مختلفا عنه .. وحينها سأحتاج إلى جو نفسي آخر .. لأعيش الكلمات .. أما نصك هذا .. فجاء كوحدة ممتابعة في معانيها وأنفاسها .. ربنا يعطيك العافية .. تحية لك وتقدير

عائشه المعمري
03-07-2009, 11:54 AM
هل حاولتِ هنا يا عائشة أن تقيسي حجمَ الحزن و هوَ الزِّئبقُ الّذي ما أن يُمسكُهُ ثباتنا حتّى يجري من بينِ أصابعهِ نحوَ ذاكرةٍ أخرى !

و هل نستطيعُ نحنُ المزيّنونَ بدمعهِ أبدَاً أن نؤمنَ بنسَبِهَ و بعدالةِ توزيعهِ على القلوب بعدَ أن أدركنا بالدّمعِ بأنّ لكلِّ قلبٍ طريقَتهُ في الاحتفاءِ به !

لم تهمسي هنا بهِ ابداً , كانَ صوتُ شُعوركِ بغمامهِ عالياً كالرّعد , رغمَ بارقةِ الأملِ الّتي كانَت تطلُّ علينا بينَ الحرفِ و الآخر , لتُخبِرَنا أنَّ هذا النَّصَّ حياةٌ , كتلكَ الرّوحِ الّتي ارتكبته ,
إذ أنَّ الحياةَ وجهٌ آخرَ للفرح , و الحزنُ هو ظلّها الّذي يتبعها دائماً و يسبقها في كثيرٍ من الأحيان .

:

أسلوبٌ جديدٌ اتَّبعتِهِ هذهِ المرّة ,

فجئتِ مختلفةً , عابِقةً , جميلةً رغمَ الحزن .


شُكراً لكِ و محبّة .






مَنال عبدالرحمن ،

كَم تُضيء دُمشق بكِ هذه الأيام ،
أهلا بكِ ،،


لَم يَكن مُرتكباً ، لم يَكن حَياة ، هذا الحُزن
بالقدر التي يَضلل جُزءاً من الفرح المُرتكب ،

هُو رعشة النبضات ،
كُلما حاولت الولوج إلى الحياة ،
وهي تَحفظ تماماً أن النهاية لا تبتعد عن الغياب
وشبه مُكعب صغير لـ الأموات ،


مَنال /
كـ عادتكِ عابقة ،
كريمة ، حد أن تجعليني أخجل منكِ ..
كل الإمتنان لكِ

جرير المبروك
03-07-2009, 10:25 PM
عائشة
انت ترمين باسهم
تشق القلوب قبل الجلود

اتواصل مع هذا الحزن و اتصور انه
اللغة التي يفهمها الجميع
دون ترجمان

دمت روعة تلامس الشغاف

جرير

خديجة إبراهيم
03-08-2009, 12:27 AM
عظيم هنا الحزن ياعائشة
بالنسبة الى قلبكِ الصغير
فأشجاره قد تشعبت وتجذرت في حنايا الروح.

فمازال هناك متسع للفرح
ومازال هناك مع السعادة موعد


أبعد الله عنكِ الأحزان

لقلبك كل الود
http://www.600kb.com/upgif/oii63407.gif

البدر بن مسعد
03-08-2009, 10:52 PM
رحيله اكبر صدمة وأكثر ألما
عيني تفيض من الدمعِ حزناً
استوقفني الحزن هُنا
فبكيتُ مودعاً
عائشة المعمري
قلم جدير ان يتابع
لكِ الشكر وأكثر

عبير المالكي
03-09-2009, 05:08 AM
يَسَتَوطِنُ الّذآت..
يسكننيِ بِلآ رَحِيِلَ
,,,
,,
,
عاَئِشةَ المُعَمريِ
وللِحُزنِ معَكـِ روآيهَ يطولُ الحَديثَ عنهــاَ
تُنَشِدينْْ فيِ جوقةِ التفردِ إبَداعــاَ
لقلبكَـِ الجَوريَ بِغَدَقَ

إبراهيم الشتوي
03-09-2009, 09:00 AM
وطن منهمر بالأسى ومتدثر بصقيع الوجع وتلافيف الهلع ..
يصعد للأفق فيسقط الصوت ويبقى الجسد معلقا بغيوم الحزن ..

القديرة ... عائشه المعمري
هو الحرف الذي يجعلنا لا نبحث عن نوافذ ولا نلهف خلف المنافذ ..
صديق رقيق نتنفسه فيشرئب فرحا ومرحا ..
دمت ِ باسقة سامقة وارفة ..
تقديري .

غنج
03-09-2009, 09:02 PM
عاَئِشةَ المُعَمريِ

ما زلت أبحث عن أوكسجين .. لأتنفس ..

كلماتك سيدت الزرقة على محياي ..

حتى قلبي كاد أن يتوقف ..

لذا امهليني .. لحظات

لا أعرف كم ستطول ..

لكني سأعود ..

عائشه المعمري
03-10-2009, 02:33 PM
عائشة

عندما تكون هُناك ألف مقطوعة لـ الحزن
فـ هُناك ألف عرق في القلب قد أريق ما تبقى به من حياه
وهُناك أورده تحتضر
عائشة
أكملي إراقة الحزن على جدران الحياه
ودي لكِ يـ عائشة





الحَزن يا فيصل ، شَريعة حَياة
ودستور لابد أن تَفتح صفحاته أصابع الزمن الطويلة .

رُبما لَن يَكتمل الحُزن ,
لأنه لا يُمكن أن يأتي كَاملاً ..

شُكراً ل، أنك تَقرأني كُلما ، إحتجت لـ رد كَهذا يا فيصل

سعد المغري
03-10-2009, 03:39 PM
..

عائشة المعمري.

أنتِ كـ.الرفة لاتتواري بـ.غربال.
نسترسل بـ.فكركِ بثاّ نافثاً من رحم السماء..
تكتبين بـ.لغة من بهاء الشمس
وتنحتين الأمل في جبين الحزن
فـ.يشتعل عطراً
ويعتصر الحروف من أذيال المطر.
اخضرار حزنكِ كأنتِ ياعائشة.
شكراً لـ.إبداع روحكِ ..

نورة النفيسة
03-10-2009, 05:24 PM
:

.

:

..]] كنت أظن أني وحدي من
يستطيع لحن الحزن وإن كان كربوناً
ولكن
أوكسيدك حرق كل شيء حتى لغتي ..

حمد الرحيمي
03-10-2009, 10:54 PM
عائشة ...




[ أكوام ] حزنٍ بُعثِرَت في سكة [ روحٍ ] وردية ...


و [ أكوام ] إعجابٍ بُعثِرَت في ملامحٍ [ روحٍ ] دَهِشَة ...








عائشة ...



[ قلائد ] الحزن ... رقيقة الملمس ... أنيقة ..

عائشه المعمري
03-11-2009, 10:38 AM
لو كنت مختارا في وضع اسم لهذا النص لكان .. تأملات في زمن الحزن .. أو شئ يشابه هذا .. ففيه تأملات كثيرة في الحياة والموت والوجع والألم .. ولم يأتي مبعثرا بل مرتبا بين طيات الألم وقسوة الحياة وشقوتها .. هل تعرفي .. أنفر أحيانا من النصوص المتتابعة .. وأخشى من انقطاع أنفاس القراءة حين الانتقال من مقطع لآخر .. أخاف ان يكون مختلفا عنه .. وحينها سأحتاج إلى جو نفسي آخر .. لأعيش الكلمات .. أما نصك هذا .. فجاء كوحدة ممتابعة في معانيها وأنفاسها .. ربنا يعطيك العافية .. تحية لك وتقدير



عبدالرحيم فرغلي ،،


أتعلم ، قِرائتك ، لـ مُجرد القِراءة ، تَعني لي الكثير ،
فَما بالك بـ نقد كـ هذا ،
يُلملم المُبعثر من النَص ،
رُغم تَماسكه وهو يزم على شفتيه
خَوفاً من أن يَهدمه الدمع ،
فلا يبقى شيئاً من أشلائه ..

أما بالنسبة لـ العنوان
فـ هو إما أن يَقود نصوصي .
أو أن يظل أخر ما أفكر به
فيأتي بـ تهور اللحظة ..

،


شُكراً لك يا عبدالرحيم
كَم أسعدني هذا التواجد الكريم

عائشه المعمري
03-12-2009, 05:24 PM
عائشة
انت ترمين باسهم
تشق القلوب قبل الجلود

اتواصل مع هذا الحزن و اتصور انه
اللغة التي يفهمها الجميع
دون ترجمان

دمت روعة تلامس الشغاف

جرير



القدير : جرير المبروك ،

أنت لا تَعلم ، بان حُضورك هُنا بين أحرفي ،
شيء كبير ..


.:.

الحُزن بإختصار
يُترجم نَفسه ،


.:.


كَم أمتعني هذا الرد ،

شُكراً لك

صالح الحريري
03-13-2009, 07:01 PM
يــ عائشة ...!
ولأنكِ تجيدي الغرق بيّم الحزن ...
يغوص بنا حرفك لقاع الأنين حيث وطن أوجاعك ...
نكتشف معك أن الحزن حقيقة قلب بلله الأسى حتى مزق أوردته ...!!

قرأتكِ كثيراً ...
حتى في ردودكِ لغتكِ منتقاة ...!

مودتي ..

عبدالعزيز رشيد
03-14-2009, 05:54 PM
تجليّات في غاية الروعة,قراءات ذهنيّة زاخرة بالخيال لأكثر اللحظات انسانيّة حينما يكون الإنسان في أقرب حالاته,فعلا وفي كلّ جزء كنّا نأمل بما يحلّق بنا أكثر وأكثر وكعادة حرفك لم يخذلنا فكنّا نرى تعابيرا في غاية الفخامة,ولأنّها تعابير لم يسبق لنا وألفناها فكان من الطبيعيّ أن تتسابق إلى ذاكرتنا لتحتلّ مكانها وعلى أقلّ تقدير بدهشة تبقى عالقة

تحيّتي لك

عائشه المعمري
03-15-2009, 02:13 PM
عظيم هنا الحزن ياعائشة
بالنسبة الى قلبكِ الصغير
فأشجاره قد تشعبت وتجذرت في حنايا الروح.

فمازال هناك متسع للفرح
ومازال هناك مع السعادة موعد


أبعد الله عنكِ الأحزان

لقلبك كل الود
http://www.600kb.com/upgif/oii63407.gif






العزيزة : شذى البنفسج ،


لَم يَعد صَغيراً يا شذى ،
لَم تَدعه الأيام يَفعل ما يَحلو له ،
لم تَنحه الرحابه ، ولا الضيق حَتى



أتمنى أن يكون قَد راق لكِ ،
بكامل شرانق فَرحه ، نعم فَرحه ..!! .


أتمنى لو تعلمين أين أنتي ي قلبي ، !!

كُوني بخير أرجوكِ ..

عائشه المعمري
03-18-2009, 11:38 PM
رحيله اكبر صدمة وأكثر ألما
عيني تفيض من الدمعِ حزناً
استوقفني الحزن هُنا
فبكيتُ مودعاً
عائشة المعمري
قلم جدير ان يتابع
لكِ الشكر وأكثر

البدر بن مسعد ،

/
،
أجدك تَفهم هذا الحُزن جَيداً ،
كيف عَرفت أن هذا الحزن من أجل رحيل روح ،
يااااااه
يجب أن لا نغرق بالحزن ،
يجب أن يجف فينا
يجب ..



شُكراً لك أيها البدر ،
يُبهجني تواجدك .

محمد الغشام
03-19-2009, 01:05 AM
:
:

الحزن هذا الأنسان الذي يعيش بداخلنا حتى ظننا أنه أنسان أخر يلتبسنا
أو أجزمنا بأنُه لغه أخرى نتنفسها كل صباح وكٌل مساء..!
نعم أنُه أنسان ولُه دوله ..فتم تعيينك ِ ملكه الحزن..!

عائشه
تسلسل النص مبهر حد الماء وكأنني أريد مسكه ولكن من غير جدوى
فكان لغتك ِ كوب ..وفي الأخير مسكت هذا الحزن لأروي عطشي
شكرا لك ِ لهذا المساء ..وشُكراً لك ِ لمساء غد
عاطر التحايا

عائشه المعمري
03-20-2009, 04:57 AM
يَسَتَوطِنُ الّذآت..
يسكننيِ بِلآ رَحِيِلَ
,,,
,,
,
عاَئِشةَ المُعَمريِ
وللِحُزنِ معَكـِ روآيهَ يطولُ الحَديثَ عنهــاَ
تُنَشِدينْْ فيِ جوقةِ التفردِ إبَداعــاَ
لقلبكَـِ الجَوريَ بِغَدَقَ



رحيل

الحزن حينما يَرحل بـ مفهومه المُصغر ،
يعني العوده إلى الداخل ،
بـ عمق أكثر


أنتي ، بـ حضورك الخاطف نحو النثر
هذا التواجد يعني لي رحابة أفق

لكِ الشكر

عائشه المعمري
03-22-2009, 06:15 PM
وطن منهمر بالأسى ومتدثر بصقيع الوجع وتلافيف الهلع ..
يصعد للأفق فيسقط الصوت ويبقى الجسد معلقا بغيوم الحزن ..

القديرة ... عائشه المعمري
هو الحرف الذي يجعلنا لا نبحث عن نوافذ ولا نلهف خلف المنافذ ..
صديق رقيق نتنفسه فيشرئب فرحا ومرحا ..
دمت ِ باسقة سامقة وارفة ..
تقديري .


القدير : ابراهيم الشتوي .

ما اصعبه هذا الحزن حينما يكون وطناً ، وطنينا ..!!
ولا زال هو في الغيوم ، تحتضنه بـ قسوةٍ ، وتحرمه التحرر والهطول ،
لا زال جَافاً ، جافاً كـ رمل ، عصي عليه الدمع ،

أستاذي :
حُضورك شَرف لـ حرفي المُتعثر ،
لـ يُلملم شَتاته ويقف لك إحتراماً


كُل الشُكر .

أحمد الحسون
03-22-2009, 07:20 PM
يا لـــ عائشة
سؤال وسؤال
وإشارات استفهام تلتف حول نثرك

أجزم بعمق هذه السلسلة ونقاوة الطرح

فهل تسمحين أختي بأن أمر صامتاً

حيث الصمت في حرم الجمال جمال ُ
كما قال نزار.
دمت بحق.

نهله محمد
03-23-2009, 11:35 PM
وأصبح للحزن سؤال....ونسبة في منظور عائشة..!!
سؤال فلسفي...
أحجية من الصعب فك لحامها...

الحزن آية الله الخارقة ..المعجزة الوحيدة التي ظلت إلي اليوم
تحرضنا على الحيرة....تشككنا حتى في وعينا بالواقع أو نزوحنا لخيال...
هو ناقة خرجت في مكان القلب , لم يأتِ نبي بعد ليأمر بألا تعقر...
ألا تمس...ضرعها يربو ...ونحن وقوف...ولاشيء لنفعله سوى أننشرب منها ولانكتفي...


عائشة...
حرف بخيارات متقدمة...
تقنية سردية جديدة...
وخيال له السماء ملعباً يجمح فيها كيفما شاء...

لقنيني كلمة من نور علني أرقى لحرفك...!

عائشه المعمري
03-25-2009, 11:51 PM
عاَئِشةَ المُعَمريِ

ما زلت أبحث عن أوكسجين .. لأتنفس ..

كلماتك سيدت الزرقة على محياي ..

حتى قلبي كاد أن يتوقف ..

لذا امهليني .. لحظات

لا أعرف كم ستطول ..

لكني سأعود ..



إلا قلبكِ ،
إلا قلبكِ يا صبح ،

،

كُلنا بـ حاجته ،
هَا أنا في إنتظاركِ ، حتى تَملئين المكان ، أنفاساً باردة ،


كُوني بخير ،

عبير المالكي
03-26-2009, 07:10 AM
يستوطن الذآت
ويغرقها في لجةِ عذآب

عائشه المعمري
04-02-2009, 01:41 AM
..

عائشة المعمري.

أنتِ كـ.الرفة لاتتواري بـ.غربال.
نسترسل بـ.فكركِ بثاّ نافثاً من رحم السماء..
تكتبين بـ.لغة من بهاء الشمس
وتنحتين الأمل في جبين الحزن
فـ.يشتعل عطراً
ويعتصر الحروف من أذيال المطر.
اخضرار حزنكِ كأنتِ ياعائشة.
شكراً لـ.إبداع روحكِ ..


أتعلم يا سعد ،
كُدت أخشى المجىء مرة أخرى
حتى لا أرد هُنا
لأنني لا أعرف ما يستوجب قوله لك أنت بـ الذات ,,

،
الحزن إخضرار .!
أول من يُلون الحزن أنت يا سعد
تُشكله شرنقة من فرح ، فرح نفهمه جَيداً
عندنا يأتي بـ كامل البراءه ، ويقول : أنا [ ربما ] هُنا
ووحدك من تَدسه في أروحنا سِراً يا سعد
فـ ثمة ارتباط ُهنا بـ الاسم ،

كًما تقول فيروز / إذن الأسامي ليست كلامي .!

شُكرأ لـ كل شيء يا سعد شُكراً
ولن أفيك
لن أفيك

روُح الْمَطر
04-02-2009, 01:55 AM
هُوَ وَحْدَه كَفيِلُ بِنَا لِ يَتَلَاعِبُ بِ أعْمَاقِنَا فَ يُهْدِينَا الْ ــ وَجَعُ .!
فَقَدْ عَلَمَنِي أنْ لَا أثِق بِ سِوَاهُ ــ صَدِيقاً وَفياً
لَا يَبْتَعِدْ ـ لَا يَغِيبُ ـ لَا يَمُلَ
أهْدَانِي مِنْ الإحْسَاسُ ــ الْعَمِيقُ
اُتْقِنُتُ بِهْ الْرَقْصُ عَلَى حَافَة الألَم الْدَفيينُ بِ جَسَد جُرِدَ مِنْ مَشَاعِرُ الأمَلُ .!

،

وَخَالِقِي صَنَعْتِ مِنَ " الإبْدَعِ " جَنَةُ

http://zffat.com/up/upfiles/Uq925666.gif (http://zffat.com/up/)

عائشه المعمري
04-04-2009, 01:18 AM
:

.

:

..]] كنت أظن أني وحدي من
يستطيع لحن الحزن وإن كان كربوناً
ولكن
أوكسيدك حرق كل شيء حتى لغتي ..


عازفه

حتى الأطفال
الذين لا يعرفون إليه طريقاً
يمارسونه بـ براءتهم المُعتادة
فما بالكِ بنا .!


شُكراً لـ نوركِ الذي يسرقنا نَحوه ،

أصيله المعمري
04-04-2009, 10:57 AM
هذه الصباحات أسمى
حتى وإن كانت بـ رائحة المطر ..الذي لم يعد يعني لي على الأقل سوى أن الوطن أصبح أقرب لـ قبرٍ أضيق من السماء . .

يا عائشة
هذه التراتيل أو التباريح لا قيمة لها بعد أن أطلقت كـ سحاب ٍ قد خانه الدرب
وسقط في أرض لم يريد الله لها المطر ..





كوني بخير

موزه عوض
04-04-2009, 11:52 AM
،://:،

الف حكاية وآلاف منها تتأرجح بكف التساؤلات ومغيب شمس
تأتي عند التقاء الحزن ونسبته فينا ..


أوا عائشة ..كم من العمر علينا أن نمضى مع هذا الحزن ؟

:



جميلة وربي

انتشت ذاكرتي بهذا متصفح له ثروتكِ من الإبداع ..

لا هنت قلبي




:://::

عائشه المعمري
04-05-2009, 10:53 PM
عائشة ...




[ أكوام ] حزنٍ بُعثِرَت في سكة [ روحٍ ] وردية ...


و [ أكوام ] إعجابٍ بُعثِرَت في ملامحٍ [ روحٍ ] دَهِشَة ...




عائشة ...



[ قلائد ] الحزن ... رقيقة الملمس ... أنيقة ..



حَمد الرحيمي ،


الحزن ، رقيق بـ ثقل خَفي .
شَفاف ، كـ دمع لم تُخالطه ملوحه .


وحضورك ، يَقتلع الأنظار المنغرزة بـ داخلي ،
لـ تتطلع إلى الأفق ،
بـ صمت ،
لـ تمشط شريط لـ ذكرى لم تَكد أن تَكون ماضي



حَمد شُكراً لـ وفائك

صفاء الحياة
04-06-2009, 05:08 PM
عائشة
اعذري \ قلة أحرفي
فما بقي هنا رئة
لتزفر ~ ماشهقت !
طابت حياتك

عائشه المعمري
04-08-2009, 12:23 AM
يــ عائشة ...!
ولأنكِ تجيدي الغرق بيّم الحزن ...
يغوص بنا حرفك لقاع الأنين حيث وطن أوجاعك ...
نكتشف معك أن الحزن حقيقة قلب بلله الأسى حتى مزق أوردته ...!!

قرأتكِ كثيراً ...
حتى في ردودكِ لغتكِ منتقاة ...!

مودتي ..




لا عَليك يا صالح
،
أما أنت ، عَصى سحرية
تحول الحزن ، نَجاة وإبتسامه ،

بـ موض حُضور
فـ ما بالي بـ مُتابعه ،

،

سـ أظل أشكرك يا صالح ، ولن أتوقف

نوف آل محمد
04-08-2009, 05:13 PM
لَا أدري ماذا أكتبْ يَ عائشة ,
فِ الصدر تَنهيدة كَبيرة آليتْ أن لا أزفرها
كي لا أموتْ ,


عائشه المعمري
كنتْ هُنا كثيراً ,
بقدر هذا الجَمال أحببتكِ يا جليلة ,
سوار جُمان يلف معصمكِ
وَ تقديري

عائشه المعمري
04-10-2009, 02:48 AM
تجليّات في غاية الروعة,قراءات ذهنيّة زاخرة بالخيال لأكثر اللحظات انسانيّة حينما يكون الإنسان في أقرب حالاته,فعلا وفي كلّ جزء كنّا نأمل بما يحلّق بنا أكثر وأكثر وكعادة حرفك لم يخذلنا فكنّا نرى تعابيرا في غاية الفخامة,ولأنّها تعابير لم يسبق لنا وألفناها فكان من الطبيعيّ أن تتسابق إلى ذاكرتنا لتحتلّ مكانها وعلى أقلّ تقدير بدهشة تبقى عالقة

تحيّتي لك




عبدالعزيز ،

كَم تكفيني قرائتك
قرائتك ، أشبه بـ نص تتشكل به الأشياء ، المتهشمه من نصي ،
لـ تأخذ شَكلاً آخر

أنت بإختصار قادرعلى بث الحياة بـ حياة أينما حللت

شُكراً لك ولا تفكي والله

عائشه المعمري
04-12-2009, 11:57 AM
:
:

الحزن هذا الأنسان الذي يعيش بداخلنا حتى ظننا أنه أنسان أخر يلتبسنا
أو أجزمنا بأنُه لغه أخرى نتنفسها كل صباح وكٌل مساء..!
نعم أنُه أنسان ولُه دوله ..فتم تعيينك ِ ملكه الحزن..!

عائشه
تسلسل النص مبهر حد الماء وكأنني أريد مسكه ولكن من غير جدوى
فكان لغتك ِ كوب ..وفي الأخير مسكت هذا الحزن لأروي عطشي
شكرا لك ِ لهذا المساء ..وشُكراً لك ِ لمساء غد
عاطر التحايا


محمد الغشام ،


هو قَرية صَغيرة ، يَستوطنها حلم لـ موت مُنتظر لـ ثمة إرتياح


شكراً لـ حضورك المُبهر يا محمد
فـ هو إرتواء ،

عائشه المعمري
04-14-2009, 02:06 PM
يا لـــ عائشة
سؤال وسؤال
وإشارات استفهام تلتف حول نثرك

أجزم بعمق هذه السلسلة ونقاوة الطرح

فهل تسمحين أختي بأن أمر صامتاً

حيث الصمت في حرم الجمال جمال ُ
كما قال نزار.
دمت بحق.

أحمد أنيس

أهلا بك

ليس ثمة سؤال ،
سوى / هَل نَحن بخير
هَل نعيش كَما يجب لنا القدر ، أن لا زلِنا نُعلق أقدارنا أعذاراً لـ الزمن
والقسوة الحانية والـ لا حانية ،

أنت كَريم جِداً ،


شُكراً لك

عائشه المعمري
04-17-2009, 01:32 AM
وأصبح للحزن سؤال....ونسبة في منظور عائشة..!!
سؤال فلسفي...
أحجية من الصعب فك لحامها...

الحزن آية الله الخارقة ..المعجزة الوحيدة التي ظلت إلي اليوم
تحرضنا على الحيرة....تشككنا حتى في وعينا بالواقع أو نزوحنا لخيال...
هو ناقة خرجت في مكان القلب , لم يأتِ نبي بعد ليأمر بألا تعقر...
ألا تمس...ضرعها يربو ...ونحن وقوف...ولاشيء لنفعله سوى أننشرب منها ولانكتفي...


عائشة...
حرف بخيارات متقدمة...
تقنية سردية جديدة...
وخيال له السماء ملعباً يجمح فيها كيفما شاء...

لقنيني كلمة من نور علني أرقى لحرفك...!


نهلة مَحمد

أهلا بِك ورافة وسَهلاً ،
والحزن ، يَحتاج أحياناً إلى أن نُحيله إلى رياضيات ،
تقننه أرقاماً ونسب ،
حتى يَكون بـ ترتيتب أكثر ، من سَطوة الفوضى التي تَجعله رُكاماً لا مَعروف الهَويه ،

نهلة ،
كُل كَلمة تَفوه بِها قَلمكِ هُنا
كان ثغرة في نَصي لا تَسدها إلا تلك الألفاظ
فأتى بِك الله مَطراً


شُكراً لكِ حَتى يرضى تَقصيري

عائشه المعمري
04-22-2009, 01:02 AM
يستوطن الذآت
ويغرقها في لجةِ عذآب



رَحيل

وُلوجكِ لـ عوالم النَص هُنا
كـ ترنيمتين


تُبهجني كـثيراً ،

ورُبّ غَرق لـ نَجاة من عذاب



لن أفيكِ شُكراً

خلود عبدالله
04-25-2009, 05:59 PM
((عادي ، عادي ، عادي )) ..صدىً لـ هَذه الكَلمَة ،،
رَباه ـ كَيف تشكل هذا الصوت في جوفي ..!!
رُغم أنه بلا حواجر ولا أسقف ، كـ صحراء هو .
و
المَوت ، فَاغر فَاه
يَلفظنا القَدر فِيه وَاحداً تلو الآخر ، فَـ نَحن لا نَأبه بـ الحياة ، إلى الحدِ الذي لا نَأبه فِيه بالمَوت ،
ومَهما كُنا ضُعفاء لـ الغَاية ، فـ مِن غَاية الضَعف نَستمد القُوة ..
والقُوة ، تَختزل لها مَفهوماً بـ مقياسٍ مؤمن ..
كـ قُوة القَلب الذي تُصلي أَوردته ، فِي اللحظة التِي يَمتَص المَوت فِيها شِريان مُبتسم
وتَبكي بَقاياه ، ولكِنها لا تَتَوقف عَن العَمل ..
مِن أَجل الحَياة فَقط_

أنتِ تكتبين فلسفة يا عائشة
وتنفقين عليها كماً هائلاً من المشاعر الراقية
تتناثر هكذا ، دون أن تحدث أي صوت
لأنه تقع في أعمق نقطة في العقل والقلب !

أستمتع بالقراءة لكِ يا عائشة

:

خلود

ياسر خطاب
04-25-2009, 06:38 PM
يعجبني حرفك يا عائشة

كنت قد ظننت أنك تجاوزت الخمسين من العمر

لما رايت من اتقانك لصناعة النص

ثم سعدت كثيرا حين علمت بأنك في مقتبل العمر

الى الأعلى يا عائشة

فخور بك جداً

عائشه المعمري
04-27-2009, 01:09 AM
هُوَ وَحْدَه كَفيِلُ بِنَا لِ يَتَلَاعِبُ بِ أعْمَاقِنَا فَ يُهْدِينَا الْ ــ وَجَعُ .!
فَقَدْ عَلَمَنِي أنْ لَا أثِق بِ سِوَاهُ ــ صَدِيقاً وَفياً
لَا يَبْتَعِدْ ـ لَا يَغِيبُ ـ لَا يَمُلَ
أهْدَانِي مِنْ الإحْسَاسُ ــ الْعَمِيقُ
اُتْقِنُتُ بِهْ الْرَقْصُ عَلَى حَافَة الألَم الْدَفيينُ بِ جَسَد جُرِدَ مِنْ مَشَاعِرُ الأمَلُ .!

،

وَخَالِقِي صَنَعْتِ مِنَ " الإبْدَعِ " جَنَةُ

http://zffat.com/up/upfiles/uq925666.gif (http://zffat.com/up/)

روح المطر

هو دائما ما يُجيد تعلمينا لـ طرائق التعبير عنه بـ تكنولوجيا حديثة ،
حتى الدمع لم يعد مُغري بالنسبة له ،

دافىء هذا الرد
كـ روح تتسل خلسه لـ روح
،


كُوني المطر

عائشه المعمري
04-30-2009, 03:13 AM
هذه الصباحات أسمى
حتى وإن كانت بـ رائحة المطر ..الذي لم يعد يعني لي على الأقل سوى أن الوطن أصبح أقرب لـ قبرٍ أضيق من السماء . .

يا عائشة
هذه التراتيل أو التباريح لا قيمة لها بعد أن أطلقت كـ سحاب ٍ قد خانه الدرب
وسقط في أرض لم يريد الله لها المطر ..





كوني بخير

أصيلة ،

وما ذنب الأرض التي لم يريد الله لها المطر ، سوى قدر تُؤمن به
فـ لتكن تباريحنا من أجلها على الأقل
إن لم تكن من أجل روح حيه ، ترتعش مَوتاً فينا ،

عائشه المعمري
05-02-2009, 07:54 PM
،://:،

الف حكاية وآلاف منها تتأرجح بكف التساؤلات ومغيب شمس
تأتي عند التقاء الحزن ونسبته فينا ..


أوا عائشة ..كم من العمر علينا أن نمضى مع هذا الحزن ؟

:



جميلة وربي

انتشت ذاكرتي بهذا متصفح له ثروتكِ من الإبداع ..

لا هنت قلبي




:://::




أهلا بكِ يا ونة ألم ،

ولـ أنني على أتم يقينٍ بانكِ لم تسألي هذا السؤال
إلا وأنتِ مُدركة بأن لا إجابة له في خزانة أعذارنا وإرتجالنا لـ الإجابات ،


ونة ،
شُكراً لكِ ناصعه كـ صباح مدينة العين

أفياء
05-03-2009, 01:50 AM
عائشة المعمري
متابعة لحرفك رغم تقصيري في الردود
رغفري لي

عائشه المعمري
05-07-2009, 01:26 AM
عائشة
اعذري \ قلة أحرفي
فما بقي هنا رئة
لتزفر ~ ماشهقت !
طابت حياتك



صفاء الحياة ،

هُنا تَكمن فُرصة الدهشة من نعيم الله عليها
في أن أعطانا رئتين لا واحدة
لأن الإنسان لا تكفية رئه واحدة لـ النفس
ولا لـ الحزن أيضاً


لون حُضوركِ أضاء العتمة
شُكراً لكِ

عائشه المعمري
05-25-2009, 11:52 PM
لَا أدري ماذا أكتبْ يَ عائشة ,
فِ الصدر تَنهيدة كَبيرة آليتْ أن لا أزفرها
كي لا أموتْ ,


عائشه المعمري
كنتْ هُنا كثيراً ,
بقدر هذا الجَمال أحببتكِ يا جليلة ,
سوار جُمان يلف معصمكِ
وَ تقديري


ريمة ،
الجميلة في كل شيء ،
حتى في أناقة الإحساس بالكلمة ،
/
.
الصدر لم يعد مُغلقاً حتى يحتمل تنهيدات بداخله سـ تخرج ،
لا نعرف الفرق حتى بين ما في الداخل عما في الخارج ،
بلا حواجز هذا الجوف
والأضلع ، مَنابت نص نثري تنكمش نهاياته المُتضخمه .


شُكراً لـ سعادة ساقها القدر والسبب أنتِ

عائشه المعمري
05-31-2009, 01:41 AM
يعجبني حرفك يا عائشة

كنت قد ظننت أنك تجاوزت الخمسين من العمر

لما رايت من اتقانك لصناعة النص

ثم سعدت كثيرا حين علمت بأنك في مقتبل العمر

الى الأعلى يا عائشة

فخور بك جداً



أهلا بك يا ياسر

كم يُبهجني تواجدك في أبعاد كـ كُل
فلا تعلم ما يعني تواجدك في نصي .

أما عن الخمسين سنه ،
فـ كثيرون هم من قالوا لي ذلك
وبـرروه بـ اسمي .

ولكن هي شهادة تُدفعني إلى الأمام
كَما أتوقع



شُكراً يا ياسر

عائشه المعمري
06-10-2009, 06:10 PM
عائشة المعمري
متابعة لحرفك رغم تقصيري في الردود
رغفري لي

أفياء

وفية أنتِ
كم أتمنى أن أعرفكِ عن قرب ،

.


حَفظكِ الله

سعد الصبحي
06-10-2009, 10:43 PM
عائشه ...

مانسبه هذا الخزن ؟؟؟
لا أعلم ماذا اقول ..
فالحزن كالموج "قمة وقاع " مرة يرتفع ومرة يهوي بنا ليخفينا ..
داخل بوتقة سوداء ..
فلا نستطيع فك قيوده عنا سوى ب إنبلاج صبح الفرح من رحم السواد ..

يا عائشه ..
لو لم نحزن لن نهيم شوقا للفرح
ولن نتبع بصيص أمل ربما يكون كاذبا في الآخر...
لذلك يحدث ان نشتاق لاحزاننا احيانا ...
ونهيم شوقا لدمعة فرح ....

عائشه ...
نستطيع ان نسمي هذا النص " دستور دولة البائسين "
حرفك كالنسمه يأخذنا بعيدا ..
سعيد أنا حقا بقراءة النص ...

لك الفرح ايها النقية ...

نَفْثة
06-11-2009, 02:01 PM
عَائِشة ../

عَنْدَما تَلْسَعُنا تَلك اللسَعة الْشَفِيفة التي تَمْنحُ لَأوصَالِنا شَفِيف بُكَاءْ وَ حُنْجَرة مَثْقَوبة
نَحْتَاجُ لَأن نَرْخي الْكَائِن الْمُتَعربِد في دَواخلنا فَنقرعُ قَبضة الْأتَزان في حُزنٍ ما .. كَ نَصُك تماماً ,

مُعَلقة في الْهَواء أنتِ .. تَجْعَلينا نَتَمرجح وَ الْحبل الْمُلَتهم لَرقبتُك
يَزْداد ضَيقا .. أَرْمقي تَزكُمات وَجعكْ وَ من ثُم أَبْتَسميْ : )

عائشه المعمري
06-29-2009, 03:10 AM
عائشه ...

مانسبه هذا الخزن ؟؟؟
لا أعلم ماذا اقول ..
فالحزن كالموج "قمة وقاع " مرة يرتفع ومرة يهوي بنا ليخفينا ..
داخل بوتقة سوداء ..
فلا نستطيع فك قيوده عنا سوى ب إنبلاج صبح الفرح من رحم السواد ..

يا عائشه ..
لو لم نحزن لن نهيم شوقا للفرح
ولن نتبع بصيص أمل ربما يكون كاذبا في الآخر...
لذلك يحدث ان نشتاق لاحزاننا احيانا ...
ونهيم شوقا لدمعة فرح ....

عائشه ...
نستطيع ان نسمي هذا النص " دستور دولة البائسين "
حرفك كالنسمه يأخذنا بعيدا ..
سعيد أنا حقا بقراءة النص ...

لك الفرح ايها النقية ...



يا سعد

يجب أن لا نُعظم الحزن
ونَمنحه أكثر مما يستحق
فقد أخذ منا الكثير الذي لا يمكن إستعاده
كـ لحظة كان المُفترض أن نعيشها بـ سعادة
وأنت تعي ما معنى لحظة سعادة


مُرهق جِدا
أن يكون محور حديثنا الحزن
ونحن نُريد



سعد مُمتنة لـ كرمك
لـ خُلقك النبيل
لـ أنك هُنا

عائشه المعمري
08-19-2009, 10:01 PM
عَائِشة ../

عَنْدَما تَلْسَعُنا تَلك اللسَعة الْشَفِيفة التي تَمْنحُ لَأوصَالِنا شَفِيف بُكَاءْ وَ حُنْجَرة مَثْقَوبة
نَحْتَاجُ لَأن نَرْخي الْكَائِن الْمُتَعربِد في دَواخلنا فَنقرعُ قَبضة الْأتَزان في حُزنٍ ما .. كَ نَصُك تماماً ,

مُعَلقة في الْهَواء أنتِ .. تَجْعَلينا نَتَمرجح وَ الْحبل الْمُلَتهم لَرقبتُك
يَزْداد ضَيقا .. أَرْمقي تَزكُمات وَجعكْ وَ من ثُم أَبْتَسميْ : )





نفثة :
صاحبة الرد الذي ترددت عليه كثيراً ولم أعي ما يُمكن وعيه
في لحظة حلم
أو لحظة شقاء

أحتاج إلى نفثتين فقط عن يميني
أو لا
.~
عن شِمالي

حتى أعاود الشعور بـ الدنيا
التي لم تشيخ بعد إلى ذلك الحد الذي لا أستطيع فيه الرؤية ~


نفثة
شُكراً لك ِ
لأنكِ تمنحين النور لحظة إحتباسه
في صيف مُتخم بالعتمة

عائشه المعمري
10-01-2011, 11:31 PM
يااااه ،
كيف يبدو الحزن جسيما ، هنا
فـــ
ماذا عن بدرية اليوم
حينما سافر أخوها بأبهى ملابسه ،
وعاد في تابوووت ..