محمد السالم
02-23-2009, 09:40 PM
؟؟؟! :
ماذا عسى قلمي أن يشكل هنا ؟!
إلا كوترٍ خامسٍ دفع عنوتة في حنجرة غيثارة لا تحتمل إلا أربعة من الأوتار
بتأكيد لن يكون إلا نشازا
ــــــــــــــــــــــــــــ
من ذلك التاريخ ؛ الذي أجاد تدويني
عرفت بأني دون الحدث ؛ بل عرفت بأن الأحداث دونه
ماهي إلا أكتظاظ ضجيج لا يُعرب فصيح ولا يفصّح مُعرب ؛
فماذا عساي أن أكتب إذن .
ان سرياليّة المشاعر لا تمهل مثلي بأن يكون شيا أمام الحدث فأنا أعرف قامتي أمام قامة من أريد أن أكتب له
أتضاءل قبل أن تتقزم الكلمات وحق لها ذلك فهو الواقع . بل الواجب
فأنا أعرف جيدا بأن لا تقبل بي أي خانة رقم حتى لوّ كان الصفر من اختياري
حتى خانة الأرقام لم تعد باقية اصلا
فكل شيء قد أختار الرحيل دوني بعد أن فقدت كل ما يُحسّسني بالبقاء دون رحيل
فماذا عساي أن أكتب ؟!
حاولت بأن أكتب لذلك الحدث ولكن الحدث كان الأسبق فقد انتزع يداي حتى لوّ أبقى شيء من هيئتها !
تراني الأقلام مجرد تمثال من طين لا يجب التعامل معه فماهو إلا رماد طين التّعامل معه زريّة وحق لهاذلك
فكيف لمثلي بأن يكتب عن سيّدة الحدث بل هي الحدث ذاته ؛
فل تسامحيني لن أكتب عنك لا شعرا ولا نثرا ولا خاطرة
فكل ما أمتلك لن يتطاول لسموّك
أنتي الأسمى وأنتي الأرفع
ان الكلام يتخلله التصنّع
أن الكلام يتخلله الكذب
أن الكلام يتخلله التزوير
ان الكلام تتخلله المحاباة
أن الكلام ما يُحتمل ومالا يُحتمل
بكل بساطة أن الكلام في حقك شيء من العبث المتعمد
فلن أكتب
عن حاجتي لكِ
ولن أكتب عن أحساسي بالفقد
ولن أكتب عن هجرة الصفاء المؤطّرة بعدك
ولن أكتب عن رؤيتي بعد حدثك بأن الأحداث لم تعد تشكل ذات أهميّة في نفسي
لن أكتب عن رؤيتي لكل من حولي أصبح مغايرا لما كنت أظنّه عليه
كيف لي أكتب عنكِ ؟!
كيف لمن مثلي لا يعادل أبسط أشيائك بأن يكتب عن أعظم أشيائك
أنه العبث ليس إلا
ولن أكتب إلا
رحمك الله يا أمي
ماذا عسى قلمي أن يشكل هنا ؟!
إلا كوترٍ خامسٍ دفع عنوتة في حنجرة غيثارة لا تحتمل إلا أربعة من الأوتار
بتأكيد لن يكون إلا نشازا
ــــــــــــــــــــــــــــ
من ذلك التاريخ ؛ الذي أجاد تدويني
عرفت بأني دون الحدث ؛ بل عرفت بأن الأحداث دونه
ماهي إلا أكتظاظ ضجيج لا يُعرب فصيح ولا يفصّح مُعرب ؛
فماذا عساي أن أكتب إذن .
ان سرياليّة المشاعر لا تمهل مثلي بأن يكون شيا أمام الحدث فأنا أعرف قامتي أمام قامة من أريد أن أكتب له
أتضاءل قبل أن تتقزم الكلمات وحق لها ذلك فهو الواقع . بل الواجب
فأنا أعرف جيدا بأن لا تقبل بي أي خانة رقم حتى لوّ كان الصفر من اختياري
حتى خانة الأرقام لم تعد باقية اصلا
فكل شيء قد أختار الرحيل دوني بعد أن فقدت كل ما يُحسّسني بالبقاء دون رحيل
فماذا عساي أن أكتب ؟!
حاولت بأن أكتب لذلك الحدث ولكن الحدث كان الأسبق فقد انتزع يداي حتى لوّ أبقى شيء من هيئتها !
تراني الأقلام مجرد تمثال من طين لا يجب التعامل معه فماهو إلا رماد طين التّعامل معه زريّة وحق لهاذلك
فكيف لمثلي بأن يكتب عن سيّدة الحدث بل هي الحدث ذاته ؛
فل تسامحيني لن أكتب عنك لا شعرا ولا نثرا ولا خاطرة
فكل ما أمتلك لن يتطاول لسموّك
أنتي الأسمى وأنتي الأرفع
ان الكلام يتخلله التصنّع
أن الكلام يتخلله الكذب
أن الكلام يتخلله التزوير
ان الكلام تتخلله المحاباة
أن الكلام ما يُحتمل ومالا يُحتمل
بكل بساطة أن الكلام في حقك شيء من العبث المتعمد
فلن أكتب
عن حاجتي لكِ
ولن أكتب عن أحساسي بالفقد
ولن أكتب عن هجرة الصفاء المؤطّرة بعدك
ولن أكتب عن رؤيتي بعد حدثك بأن الأحداث لم تعد تشكل ذات أهميّة في نفسي
لن أكتب عن رؤيتي لكل من حولي أصبح مغايرا لما كنت أظنّه عليه
كيف لي أكتب عنكِ ؟!
كيف لمن مثلي لا يعادل أبسط أشيائك بأن يكتب عن أعظم أشيائك
أنه العبث ليس إلا
ولن أكتب إلا
رحمك الله يا أمي