فما تعني أفراحي دون قُربك ؟

[رانيا]

فما تعني أفراحي دون قُربك ؟
و من أين امتلك القدره على رسم تفاؤلي بالحياه دون دَعمك ؟
و كيف ليَ ان أُلملم بَواقي شُعوري ..، و ابتعد دونك الى حياةٍ أُخرى
قد لا استطيع إكمَال مسيرتي بِها ،


فَأنا لا أُريد حياة ً بعيدة ً عنك ،
و لم أستَسغ منذ سنوات الى طعم غيابك الجُزئي
فما بالُك بطَعم غيابك الكُلي ..،؟



لا تُصارحني ..،
اعلم انني سببتُ لك َ آلآما ً
و أعلم انني لستُ لك .





،

[رانيا]

نَسيَتَني ؟ ام تُمَثِل نِسياني ..،
عِل قد يكون هنالك يومٌ تستجمع قوتَك و تخبِرَني قائلا ً : اذهبي عني فلم اعد اريدك ..!

فلا يوجد شيءٌ .. يَجعلُك مَعي سوى غموضي ، أسراري ، وما يُكتب لك ..،
و لا يوجد شيءٌ .. يمنَع ابتعادك حتى تستنشق طَعم حرية قلبك دوني سوى جاذبيَتي
فأنا لستُ امتلك قصورا ً ، و لا أعيشُ بحياة مفعمة ٌ بالغنى ،
فوالدي ألصق بداخلي معنى التواضع ، و كَبرت مَعها .



تَعلقتُ بك في صغري و انتَ احتويتَني ..
و عندما كَبِرت .. انقلبت ادوارنا ، و تعلقت َ انتَ بي ..،
لا يهمني كثيرا ً ابتعادك ،
مثلما آثق كثيرا ً بجاذبيتي امامك ،
لذا سوف تعود لي مُشتاق ،
و لكن قل لي متى ؟ ..،
فتذوق الصبر معك امر ٌ مؤلِم ..،


عندما امتلكني رجُلٌ آخر ، انتَ ذهبت
فما بالك ؟ .. أنسيت ما قُلته لك ؟
" سوف يآخذني الدرب ريثما يريد المجتمع لا أنا ، فإعلم تماما ً انني سوف امتنع و ارفضهم ،
حتى يفقدني شدة البكاء ذاكرتي و احساسي بك ، فلا تظن ان حبك مات حينما تراني البي طلباتهم ،
بل ذاكرتي من ماتت متجرحه و بقي جسدي لهم ليشفي غيضهم منك ! "


و انا في بدايِتي لما ابَتعدت عني ..،؟
كيف لي ان اقف امامهم دون مساندتك ؟













،

[رانيا]

يا ليـت .. يكون لـي جناح و اطيـر لعندك .. آخذك من ايدك و اروح لكوكب ثـانـي ..
يا ليـت يكون لـي قلم سحري .. ارسم فيه كوكب ممتلي بالألـوان مايدخلـه الا ( انا و انت ) ..
يا ليـت يكون لـي دفتـر حسّاس ! .. متى ما ضقت رحت لـه شَخص احساسي و كتبتنـي
يا ليـت يكون لـي تابـوت .. متى ما فارقتنـي اروح انام فيه .. و ما يصحينـي الا بوقت رجوعك ..
يا ليـت تكون لـي امنيـه تتحقق .. و اطلب إني ادخل بقلبك و اقرا كـل ما بشعورك ..
يا ليـت تكون لـي ساعـه زمن , فيها اقدر استرجع ايام فاتت .. و كل ما قارب اليوم إللي ابيـه ينتهي اعيده ..
يا ليـت تكون لـي ايـد فنـانه بالرسم و ارسمك و ارسمك و ارد ارسمك إلين ما اشوف كل ملامح البشر تشبهك !
يا ليـت .. ( انت تكون لـي ! )







,

[رانيا]

عند غَضبِك تُرعبُني .. و تؤلمُني ك. تَمزق الغزالـه عندمـا يفترسها حيـوان وَحشـي !





,

[رانيا]

نمت ..,
و نام الحزن في خاطرك
و غاب الألم عن داخلك ..
و ما بقت إلا الامانـي ..

تسألك : هل من اماني ..,؟




نمت ..
و رحت لعالم خيالي
عالم اتمنى لك فيه \ راحة البال ..
و احلام كلها فرح و سعاده !



...


نمت
و انـا ؟ بسهر اتمنى لك تصبح على خير
الييين ما تصحى ..
لـ يوم جديد لك ..
تشرق الشمس فيه بإبتسامـه ..
ترضي عيونك .. و باقي شعورك !
و تحرق حزنك و الألم .







,

[رانيا]

ان نويت تسأل .. لا تسأل عن حالي
ما فيني الا الشوق .. و باقي احزاني لك
و ان نويت تشفق .. كثر الله الف خيرك
لا ترفق علي .. خلني اتحمل

و شلون بالحاضر .. ان تفارقنا ؟
و تروح انت ب.درب .. و انا ب.درب ثاني

لا ترفق .. اتركني اتحمل .






,

[رانيا]

- صوتي ك.صوت الهدوء ..
و شَعري يوجد في الخيال فقط
و جسدي ك.ملمس الشمع الذائب ..
فلم لا يحق لي الغرور !




,

[رانيا]

ان اشتقت كيف اغطى ملامح انكساري و البس قناع اللا مبالاه ؟
كيف ارسم على حزني .. ضحكات , و اغطي حنيني .. ب.ايديني ؟

و ان بانت فيني ملامح الاحتياج لك ..
و ذبلت من الفراق و تعبت شوق و صبر
و تمتمت ب.اشعارك لي .. و فقدت الأحساس بمن حولي .. ب.تحس فيني ؟




,

[رانيا]

و ها انا مجددا ً .. اُقاوم كتلة ً من الأحاسيس تجعَلُني اضعف كثيرا ً لها .. وهي ليست الا مؤلمه فقط !
ف.في كل ليله .. هممت بها الى النَوم ارتَجيت الله ب.أن لا أراك ب.حلمي .. فقد ارهقَني الحنين إليك ..
و انت مُمتلك احلامي .. و مُمتلك أوهامِي ! ف.متى سأرتاح قليلا ً يا صاحب الجَلالةَِ قٌل لي ؟! ..


و قل لي ايضا ً .. كَيف هي أحوالك ؟! هل تنام مشتاقً ك.حالي ؟!
و تُصبح .. مُتلهفا ً تبحث عن صباح الخير مني ؟ ام هوَ لا يهمك !
لا تهتم ب.أحوالي فأنا مرهَقة ٌ فقط .. لأنك سَيد الإحساس بي.., و شِفائي هو قربك

اين انت ؟
قٌل لي فقط .. انك مُشتاق إلي و اذهب حتى استطيع احتمال غيابك لأشهر اخرى بتلك الكلِمه






,

[رانيا]

هل رأيتَ يوما ً الما ً يٌشفق على صاحـِبه ؟..,
فهذا هو المي أرفق بقسوته .. و انت لم تٌرفق !
اتَظنهٌ فعلا ً اشفق!
ام انه لم يحتمل ما احتملته ف.هَرب من قسوته !؟


,


اطلبك حلا ً ..
ماذا افعل عندما تَلتمسني تيارات مٌحملة ب.هواء الشوق ..؟
عند اقترابها .. اتَوتَر كثيرا ً ف.كيف لي ان اجعلهُا تبتعد ؟..,

لإنها عندما تَجرفُني معها سوف اغرق ..
فهل رأيت احدا ً يتقن فن السِباحه بها .. ؟



,

[رانيا]

مُجرمٌ انت .. سَرقت معك اشواقي .. و عقلي و رحلت !
مٌجرمُ انت .. تفننت ب.الغياب و الإستحقار
مٌجرم انت .. بإبتعادك عندما احتاجـك ..
مُجرم انت .. بعدم تفهمك و حقـدك .. مُجرم انت .. ب.قسوتك على اشواقك
مُجرم انت ... ب.اضاعتك ايامنا لأجل العِنــاد ..

مُجرم انت ..
و انت نقطـة ضعفــي .




,

[رانيا]

انا اُنثى و قُدرتي على التَحمل .. لَيست ك.قُدرتك ! و عواطفي تَغلبني دائما ..
فلما لا تَستوعب مدى احتراقي ل.لقياك .. و لما لا تستوعب مدى شَوق مَسمعي لصوتك ,
انا انثى و صَبري ليس سوى خَليط من الخوف و الألم .. فليس هنالك امرأة تَصبر لمن احَبت بتعقل !

فلا ترحل .. و مَن اكون انا دونك ؟! .. فأنا ... انت ! .. و ان كُنت مصرا ً على الذهاب : اختطفني معك .








,

[رانيا]

لا شيء ..,

مُجرد غفوه بسيطه ل.مشاعري .. بعدما استهلكتها كثيرا ً ..

ف.هي تستحق الراحه قليلا ً .





,

[رانيا]

تَوتر ..., يَجعلني اختبئ تحت غطاء السرير و اجعله عُمدا ً يخنقني , حتى يخيل لي ان اختناقي سوف يَجعل احساسك يستيقظ , و يٌجبرك لسماع صوتي ! ..

شكرا ً لإهتمامك و حبك لي بأوقاتنا السابقه , و شكرا ً لأنك احببتني فقط و تَحملت ما فعلته لك ,
فلا اريد نكران ما فعلته لأجلي و لا استطيع نسيانه . و الآن لك حَق الابتعاد عن طَريقي
الذي يَرفض جانب الحب و يسخر منه .... و يَرفضك , و اهلا ً بألم الشوق .








,