مشاهدة النسخة كاملة : السراب .. رزق
عبدالرحيم فرغلي
02-26-2009, 04:46 PM
في تلك الليلة .. اشتدت به لواعج الأشواق وشقوة البعاد .. فكتب ..
==================================
وحدي هنا .. والمساء بلا وجوه ، أجلس على مكتبي كومة ذكريات ، رأسي المثقوب ينسى قصتنا في كوب الشاي البارد .. على الجدار التي تأوهت مائة مرة قبل قليل ، أتذكرّ الشجرة التي تسلقناها ذات جنون وقد أثمرت في داخلي عناقيد بكاء .. والطرقات التي تسكعنا فيها .. مُسخت كلاباً تنبح طيلة النهار ، هكذا هو الحب يا سلمى .. حين يشتهي معاقبتنا .. يوقظ فينا سُعار الذاكرة .
بعدكِ يا سلمى .. فُجعتُ بحالي .. يجرني الصباح من غسق السرير إلى الشوارع المنفوخة بالضجيج .. البنايات التي لم تحتشم نوافذها من عيون القمر .. الأرصفة التي تحشر نفسها بين أضلعي وتنتحر ، ليرميني كمعتوه ثرثار وسط أشلاء الحصص ودماء الجرس ، وأمضي إلى بيتي قطعة قماش رثة يطويها الغداء ويغسلها النعاس ، وفي المساء تلمني الذكريات .. تجس نبض الحكايا في داخلي .. تدفع في جوفي نصف حديث مجنون .. وابتسامة تتقافز في فضاء الحجرة .. وتسألني عن مصير عمر مسروق .
ليتني أشفى منكِ .. من الشوق الهمجي وهو يصطادني لحظة انتباهتي من نوم مبتور .. يقشّر الضوء عن جمجمتي ويزرع فيها الأسئلة عنكِ .. عن سيوف الألم التي تتسلل لصحتك الغالية .. عن آخر سطر سقط من فم البدر فتلقفته آذان نصوصك .. عن عينيكِ .. هل نضج فيها عنب الدهشة ؟ عن حجمي في كرة القلب .. عن ذاكرتك .. ألم تزل تتمدد بحبنا ؟ ، أفٍ لهذا الشوق .. أوله ومضة وجه يبتسم .. وآخره سؤال عنك يشتعل .
الحياة يا سلمى .. فخٌ كبير .. ، التقينا وأفواهنا معجونة بالقلق .. يدانا تتدلى مذعورة من شح المطر .. خطواتنا ورقة لم يزيلها رقم ، وشققنا عن قلوبنا .. نكنس عنها بحار البكاء التي أغرقتنا .. والأقدام التي داست على أفراحنا .. والتجارب العفنة ، وظللنا نحشوها بحبنا ..بالمواعيد الممتدة بزرقة البحر .. بالضحك النقي ونحن نعيره للزهور .. للريح .. للأمطار الماجنة ، وتعجلتُ أنا الرحيل .. نسيتُ يا سلمى .. أن أفقنا حين يضيق .. تنجم عنه أكثر قراراتنا خيبة .
الغدُ لن يهتدي إليّ يا سلمى .. وأنا لا شهية عندي للخروج إليه ، يكفي .. أطعمته نصف عمري .. ولم يأتي ، بعثتُ إليه بكل عصافير الأمل .. ولم يأتي ، صبرتُ على إشاراته ووعوده .. ولم يأتي ، كل الرغبات التي عاشرتها .. أورثتني ألماً .. جرحا ..، متى يا سلمى .. ننسى كل رغباتنا .. وتمتلئ قلوبنا بالله .
العطر
02-26-2009, 09:01 PM
وهي سَلمى ذاتُها هُنا ... وذات الحُزن .. وذات الذكرى ياعبدالرحيم
مُرهِقة أبجديات حُزنك .. قَادره على جَعل مساء قراءة هذا الحنين
يَنّضَح بوجعك ..
هي الأقدار .. هو الواقع .. هي القوة الخارقة للعادهـ نحتاجها
لنكون قادرين على مواجهَة كُل هَذا الخُذلان ..
عبدالرحيم ماتَكْتُبه أبحثْ عنه دائماً وربك ..
عائشه المعمري
02-26-2009, 11:53 PM
الغدُ لن يهتدي إليّ يا سلمى .. وأنا لا شهية عندي للخروج إليه ، يكفي .. أطعمته نصف عمري .. ولم يأتي ، بعثتُ إليه بكل عصافير الأمل .. ولم يأتي ، صبرتُ على إشاراته ووعوده .. ولم يأتي ، كل الرغبات التي عاشرتها .. أورثتني ألماً .. جرحا ..، متى يا سلمى .. ننسى كل رغباتنا .. وتمتلئ قلوبنا بالله
بربك يا عبدالرحيم .. !!!
من مِنا قادر على أن يَكتب ما في داخله
بـ هذه الطريقة ،
بـ هذا المسلك ،
الذي لا ينتهي إلا بك ،
صدقت العطر ، حينما قالت / نَبحث عن حرفك ،
حرفك في الذاكرة يُضيء
ولا زال ،
حتى الألم والشوق ، والحزن
ومتاعب العمر المسرق ،
مُمتع ،
مُمتع
دُمت بكامل النبض ،
صُبـــح
02-27-2009, 01:12 AM
عبد الرحيم فرغلي ..
الراعي الأول والرسمي لـ الحروف ...
يجعلها تختال على بياض الورق ..
يراقب اشتعال وهجها ..
يصغي بها إلى لحن السكوت ..
يفرّ فيها من سجنه ..
ويتحرر بأكوام حلمٍ و وعود !
ودّ ..
قايـد الحربي
02-27-2009, 06:16 AM
عبدالرحيم فرغلي
ــــــــــــــ
* * *
أُرحبُ بكَ .
:
السّرابُ : أسْرابُ الضّمأ ،
إذْ تُحلّقُ بَاحِثةً عَنْ رِزقِهَا _ وَ تَأكُلُ مِنْ رُؤوْسِ العَاشِقيْن _ ..
مُلتَقِطةً كُلّ شَيْء مَا عَدَا الذّكْرَى .
:
عبدالرحيم فرغلي
تَأتيْ بمَا طَابَ وَ نَابَ مِنَ اللغَةِ وَ عنْ كَثيْرهَا ،
مُلوّناً صُوَرَهَا وَ مُصَوّراً ألوْانَهَا بِمَا تَميّز وَ تحَيّز للجَمَال .
كُلّ الشكْر لكَ .
أفواه معجونة بالقلق..!
وماذا عن أرواح تأتي لها تابعة أو هي ضمنها
وقلوبـ..
:
توقفت عندها كثيراً يا عبدالرحيم.. مُتماهية بالروعة..
سعيدة بقراءتك.
عطْرٌ وَ جَنَّة
02-28-2009, 11:16 AM
مِنذّ مَلامحٍ يَاعَبْدالْرَحيم
لَم أقْرأ نَصّاً .. يَجْعلني لا أفْهَمُ كَيْفيه الْحُصول على وَجْهِي .
ي ألله http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
ياسر الغلابي
02-28-2009, 01:08 PM
الحياة يا سلمى .. فخٌ كبير .. ،
أتدري ياسيدي الفاضل ..
بعد حيرتي في الاقتباس ..
وجدتني هنا ..
أجدت وأحسنت
لغة خاصة ومفردات متدفقة .. جعلتني أكرر تذوق الجمال ..
دمت ودام نزفك
ودي
صالح الحريري
02-28-2009, 01:21 PM
الحياة ...
وجه بألوان عدّة ..
لونها الأسود يشير إلى خاصرة الفقد ...
تتساقط أوراق الفرح بفصل الخريف كلونها البني الشاحب ...!
وعلى أطراف أمنية يزهر في أعماقك وجه سلمى وثمار الذكريات القديمة ...!!
أهلاً بك ..
وبهذا النص الشهي يــ عبد الرحيمـ ...
مودتي ...
عبدالرحيم فرغلي
03-01-2009, 08:38 AM
العطر
أيتها الفاضلة .. كم عطرت نصي بوجودك .. بكلماتك .. بأول الواقفين على الخبز اليابس في نصي .. بأول الساكبين مطرا على أسطر عجفاء .. تكرمت عليها فجئتها تمدين يدا .. شكرا لك كثيرا .. شكرا ممتدا بارتفاع قامة السماء وبقدر عمر الماء ..
تحية لك وتقدير
أنثى ملائكية
03-01-2009, 01:06 PM
{ ..
بعض القرارات تخلق في داخلنا إحساساً بـ الخيبة يتضاعف و الزمن
تماما كـ قراراتُ الرحيل عن أولــئك الذين استوطنوا الروح ..
:
لحظات كثيرة تكون فيها أقصى أمانينا الشفاء منهم .. والتخلّص من بقاياهم العالقة في ثنايا قلوبنا
حزنك شهيّ
لـ قلبك السعادة
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/Unp02846.gif (http://www.arb-up.com/)
..}
روجينا محمد
03-03-2009, 02:22 AM
إلى بعدِ البعــــــث قلوبنـا ممتلئة بالله يا عبد الرحيم
والله من خلق " الحب " و أمره بأن يسكُن الروح لا سـِــواها
و أمر أعيُنِنــا أن تكون مِـرآة لـه ورعشة يدِنــا دليلا عليـه ...
-
-
وأجمل ما في الشوق يا صديقي النبيل :
- أنه يشعل لنا سراج حُبّ البقـاء ولو لأجل ذكـــرى عَطِرة ...
- أنه يجعلنا ننسُج جسرا للعبور إلى الروح بخيوطٍ من أمل حتى لو نسينا الوصول ...
-
-
بعددِ حباتِ المطَر ...
شكرا لكـَـمِّكَ الهائــــل من الروعَة هنا ..
http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif
-
عبدالرحيم فرغلي
03-05-2009, 12:04 AM
مشرفتنا الغالية عائشة المعمري
قبل قليل كنت مع نصك .. ما نسبة هذا الحزن .. وكان تتابعه جميلا ومكثفا ..
وحين قرأت ثناءك على نصي هنا ..
شعرت بالخجل .. وقلت كريمة جدا مشرفتنا ..
ليتني أكون عند حسن ظنك بي ..
لك غاية الشكر والتقدير
ياسر خطاب
03-05-2009, 10:59 AM
دائما تحسن..
ملامسة المجهول في الذوائق والساكن من المشاعر
لذلك حين نقرؤك
نستعيد لياقة المتعة في كل حرف رشيق لك
دائماً تحسن...
في التقاط صورك بعفويتها
لذلك تجدنا نرتاح في ما تقيمه من معارض
دائماً تحسن ...
في زمزمة مفرداتك لتكون بركة ثم شفاء لنفوسنا
دائماً تحسن ..
والله يحب المحسنين , لذلك نحبك
دمت ذخراً
عبدالرحيم فرغلي
03-08-2009, 08:08 AM
الكاتبة صبح
جميل هي الكلمات التي وضعتها .. تجعل رأسي ينتفخ مثل الجبل .. وأقول في نفسي .. ليتني أنا .. أعلى الله قدرك أيتها الكريمة وأسعدك دنيا وآخرة .
تحية لك وتقدير
عبدالرحيم فرغلي
03-08-2009, 08:14 AM
أستاذنا الفاضل .. بل الشكر لك أن جمّلت نصي بحضورك وكرم كلماتك .. فألف شكر وتقدير لك .. وأراك قد فسرت العنوان بما هو جميل .. بل جمال لم أقصده .. أسراب الظمأ تبحث عن رزقها ..
لا حرمت أطلالتك وتوجيهك أيها الكريم
عبدالرحيم فرغلي
03-08-2009, 08:17 AM
الكاتبة الفاضلة قيد من ورد
الحمد لله أن ارتقى نصي لالتقاط دقائق من وقتك .. وسعد بحضورك وتوقيعك عليه .. لك ألف شكر ممتد من عمق الصبح إلى غسق الليل .. تحية وتقدير
عبدالرحيم فرغلي
03-10-2009, 12:22 PM
الفاضلة عطر وجنة
وما الشمس حين تلتف على عنق النهار وتهنئه بسلامة القبول .. ومعجزة الوصول .. لن تكون بأكثر مني شكرا لك .. لتقبلك نصي هذا .. وأخذ دقائق من جمال أدبك وكرم وجودك ..
تحية لك وتقدير
عبدالرحيم فرغلي
03-10-2009, 12:25 PM
الأستاذ الفاضل ياسر الغلابي
شكرا لك أيها الفاضل أنك هنا .. تكرمني بضوء أسير به في رحلة القلم .. ورحلة القلب ...
ألف تحية وتقدير لجمال الحضور .
عبدالرحيم فرغلي
03-10-2009, 12:28 PM
الأستاذ الفاضل وريث الحرف صالح الحريري
مرحبا بك .. وبحضورك أنت الشهي .. الذي يشبه تفاحة تمر على أشجار خضراء فتحمر جمالا بها ..
ألف تحية وتقدير لحضورك
حنان التميمي
04-12-2009, 01:45 PM
أتذكرّ الشجرة التي تسلقناها ذات جنون وقد أثمرت في داخلي عناقيد بكاء .. والطرقات التي تسكعنا فيها .. مُسخت كلاباً تنبح طيلة النهار ، هكذا هو الحب يا سلمى .. حين يشتهي معاقبتنا .. يوقظ فينا سُعار الذاكرة .
هذه الذاكرة المريرة
التي تنهش القلب والروح وتباغتنا بدم بارد وأبتسامة عوجاء
منذ فترة وأنا أتحرى الوقوف هنا
لكن
شجاعتي التي عهدتها تقهقرت
إلى أن قفزتها هذا الصباح فولجت ..
:
لروحك ألف سلام ووردة..
نهله محمد
04-12-2009, 06:22 PM
من قال بأن الدوار حِكر على المرتفعات فقط...
بعض النصوص شاهقة شاهقة...تنافس " إيفريست " كهذا النص.. المركوز على قمة الشوق يا صديقي...
وقفت مليا على الكثير..
شعر وشعور وحرف مرهق ورهيف...
وجدان عامر وعقل آسر يسير بمحاذاة عاطفة غدّاقة..
ماذا تركت للقاريء يا عدالرحيم....؟
(رأسي المثقوب ينسى قصتنا في كوب الشاي البارد)
وهذه
(أتذكرّ الشجرة التي تسلقناها ذات جنون وقد أثمرت في داخلي عناقيد بكاء .. والطرقات التي تسكعنا فيها .. مُسخت كلاباً تنبح طيلة النهار ، هكذا هو الحب يا سلمى .. حين يشتهي معاقبتنا .. يوقظ فينا سُعار الذاكرة . )
وهذه(الصباح من غسق السرير إلى الشوارع المنفوخة بالضجيج .. البنايات التي لم تحتشم نوافذها من عيون القمر .. الأرصفة التي تحشر نفسها بين أضلعي وتنتحر)
حتى في هذه الصغيرة أمسكت رأسي " و لا أبالغ "..
(هل نضج فيها عنب الدهشة ؟)
لقوة التناسب بين شكل العين و حبة العنب هنا مدلول قوي ياعبدالرحيم...إن دل على شيء دل على قلم واثق , موزون الخطوة ,يعرف صاحبة كيف يجره بذكاء ليقنع قارئة ويملأه دهشة...مثلما فعلت معي كثـــــــــــــــــــــــــــــيراً في هذا النص...
أغبطــك من قلبي..
أصيله المعمري
04-13-2009, 02:19 AM
منذ زمنٍ بعيد
لم اقرأ نص بهكذا دهشة
وحدك تسطر السراب
وحدك تشكل وجوه السماء تارة وتخفيها تارة آخرى
وحدك تعلم عن سر إعجابي بكل ما تكتب
وذائقتك النبيلة
شكراً لك
سعد المغري
04-13-2009, 09:31 AM
..
عبدالرحيم فرغلي..
لاحدود للـ.حزن في قلبك
الممروغ بـ.لوعة الغياب.
مبدع ياعبدالرحيم بـ.هذا النص
المرصع بـ.حجار الـ.شوق..
تحية لـ.روحك التي تحيى بها..
عبدالرحيم فرغلي
04-29-2009, 07:16 AM
الفاضلة أنثى ملائكية
بل الجميل أن تكوني هنا .. بقراءة جميلة وحضور زاهي .. نعم فحين قرار نتخذه تحت ضغط نفسي وعصبي .. نشعر بالألم حينا .. بالحسرة حينا آخر .. وتبقي حياتنا تعبق بالتجربة وروح التجربة .. لنأخذ منها الحكمة التي ندفع ثمنها غاليا .. لك كل الشكر والتقدير
عبدالرحيم فرغلي
04-29-2009, 07:20 AM
الفاضلة روجينا محمد
حين قرأت كلماتك الأولى .. قلت يا رب زدها إيمانا ويقينا وحبا .
الشوق كما قلت .. هو حبل يصلنا بمن نحب .. ليعاند النسيان والغياب .. ليرسم لوحة من حضورهم فينا .. كما يحضر الليل في ذاكرتنا ونحن في أشغال النهار .. ليس لأن النهار بئيس .. بل لأن الليل مع ذكراهم أجمل ..
لك خالص شكري وتقديري على حضورك الفاره هنا .. لا حرمت اطلالتك ووجودك .
عبدالرحيم فرغلي
04-29-2009, 07:23 AM
الأستاذ الفاضل ياسر خطاب
لقد أغدقت عليّ من كرمك .. حتى صدقت أنك تتحدث عني بكل هذا الثناء ..
هو طيب أصلك وجمال معدنك .. وقدري الجميل أن تكون هنا .. بكل هذا البياض والنقاء
لك فائق شكري وتقديري بامتداد الصباح وجريان المساء
عبدالرحيم فرغلي
04-29-2009, 07:35 AM
الفاضلة حنان التميمي
هي الذاكرة المريرة .. التي تعطينا الحياة بنكهة الظهيرة .. وتجلد قلوبنا بتفاصيل صغيرة ..
ولكن يبقى لها نكهة الحضور أيضا .. ونكهة وجودنا .
شكرا لهذه الشجاعة التي جعلت من نصي بهي بحضورك وبتوقيعك الزاهي عليه
تحية لك وتقدير
عبدالرحيم فرغلي
04-29-2009, 07:41 AM
الفاضلة نهلة محمد
ومن قال أن الدوار لا يأتيني .. بعد كل هذا الثناء ..
وأن رأسي انتفخ حتى ظننته ليس لي ..
اذن دعيني افتخر بنصي .. إن راق أديبة راقية مثلك
فكثيرا ما بقيت عند نصوصها أتأملها .. وأتأمل حضور سطورها في ذاتي ..
فلك أيتها القديرة كل الشكر والتقدير
وتجعليني أكون معتنيا بنصوصي أكثر ..
إن كانت تقرأني أديبة مثلك
لك كل التحية والتقدير
عبدالرحيم فرغلي
04-29-2009, 07:45 AM
القديرة أصيلة المعمري
شكرا أنك هنا .. تجعلين من نصي أحقية أن يكون هنا بينكم
.. وفي اكرامك له بالقراءة .. ثم بالتعليق .. جعلت منه انسانا ..
يبتهج صباحه .. ويتناغم مساءه
ألف تحية وتقدير
عبدالرحيم فرغلي
04-29-2009, 07:52 AM
مشرفنا الفاضل سعد المغري
بل الروعة أن تكون هنا .. وتجعلني اطمأن
.. إلى امكانية أن يكون نص لي مستساغا ..
للقلوب النقية والذائقة الأدبية مثلك ..
فلك كل الشكر والتقدير على تواجدك وحضورك
د.داليا أصلان
06-15-2009, 09:13 PM
ليتني أشفى منكِ .. من الشوق الهمجي وهو يصطادني لحظة انتباهتي من نوم مبتور .. يقشّر الضوء عن جمجمتي ويزرع فيها الأسئلة عنكِ .. عن سيوف الألم التي تتسلل لصحتك الغالية .. عن آخر سطر سقط من فم البدر فتلقفته آذان نصوصك .. عن عينيكِ .. هل نضج فيها عنب الدهشة ؟ عن حجمي في كرة القلب .. عن ذاكرتك .. ألم تزل تتمدد بحبنا؟
ليتها طالت تلك الفقرة فحدثتني عنها ، عن سر القدسية تناجيها بها ، عن كم الوفاء يحمله بطل النص ، والطريقة يعالج بها الشوق ، و سبب الفقد.
أستاذ عبد الرحيم ..
بنصوصك لوعة ليست تنطفيء نيرانها ، ترتبها في حديث صادق أنيق
آلسراب رزق حينما نفقد الماء ؟
أم أنه رزق حينما يكون البلاء رزقا؟
إجلال كبير
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,