محمد السالم
03-05-2009, 08:40 AM
خالة "مريم"
ها أنا قد أتيت لك بالأكلة التي سألتيني عنها
تعلّمتها البارحة من أمي الله يحفظها
على أساس أهديها لك بعد الإجازة .
لم تحفل بما قالت "جواهر"
خلّصت يدها اليمنى التي مازال بها حراك
من تحت قبضة يدها اليسرى المتكوّرة من ثلاث سنوات
وأدارت بها عجلة الكرسي حيث كان مطواع لها إلى آخر الممر
حيث النافذة التي تطل على خط الشارع السريع والحي البعيد .
طافت "جواهر" على أقسام النساء العاجزات ؛
وهي تحدث نفسها:
( أيعقل أن أم ناصر لم تُعد تتذكر ملامحي وصوتي بهذه السرعة؟!)
:سألت أحدى الممرضات الأجنبيات المصاحبات للعواجز من النساء فجاءها الجواب
:-(من أمس لم تقبل لاطعام ولا شراب ورفضت تناول الدواء )
مرّت بالقرب منها كأنها متشاغلة بشيء ما
وخطفت إليها نظرة فإذا هي تمسح خدها اليسرى بكفها اليمنى !.
توجهت "جواهر" مباشرة إلى مكتب المشرفة الصحيّة .
- ماذا حدث لأم ناصر ؟
- نما إلى علمها من أحدى الزائرات يوم أمس .
أن آخر العنقود زفّت من يومين في عرس بهيج .
ها أنا قد أتيت لك بالأكلة التي سألتيني عنها
تعلّمتها البارحة من أمي الله يحفظها
على أساس أهديها لك بعد الإجازة .
لم تحفل بما قالت "جواهر"
خلّصت يدها اليمنى التي مازال بها حراك
من تحت قبضة يدها اليسرى المتكوّرة من ثلاث سنوات
وأدارت بها عجلة الكرسي حيث كان مطواع لها إلى آخر الممر
حيث النافذة التي تطل على خط الشارع السريع والحي البعيد .
طافت "جواهر" على أقسام النساء العاجزات ؛
وهي تحدث نفسها:
( أيعقل أن أم ناصر لم تُعد تتذكر ملامحي وصوتي بهذه السرعة؟!)
:سألت أحدى الممرضات الأجنبيات المصاحبات للعواجز من النساء فجاءها الجواب
:-(من أمس لم تقبل لاطعام ولا شراب ورفضت تناول الدواء )
مرّت بالقرب منها كأنها متشاغلة بشيء ما
وخطفت إليها نظرة فإذا هي تمسح خدها اليسرى بكفها اليمنى !.
توجهت "جواهر" مباشرة إلى مكتب المشرفة الصحيّة .
- ماذا حدث لأم ناصر ؟
- نما إلى علمها من أحدى الزائرات يوم أمس .
أن آخر العنقود زفّت من يومين في عرس بهيج .