المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ... الـجـامِـعَـة ...


محمد فكري
03-06-2009, 12:48 AM
الجامِعَة


آتٍ
وليس معي سوى
عشرينَ عاماً
وابتسامةِ آمِلٍ
ونقاءِ وردة

آتٍ
وفي كفّي كتابٌ
لستُ أحفظُ فيهِ غيرَ قصيدةٍ خبأتُها
فتفضلي
هذا كتابُكِ-ألفَ شُكرٍ-
إنني حقاً لمسـ ـحورٌ بشدة

عيناكِ دولةُ عاشقينَ
وليسَ يطرقُ بابَها إلا الذي
وقفت جميعُ العاشقاتِ ببابِهِ
فأبى
وتوجكِ الأميرةَ
فأمُري حرسَ الغرامِ ليُدخِلوه
ويغلقوا الأبوابَ بعدَه

قولي لهم ما قد شعُرتِ بلا خجل

قولي
بأنّ عيونَهُ عسليتانِ
وقلبَهُ كمظلةٍ
تأويكِ من دمعِ الشتاءِ إذا نزل

وبأنّ هذا الصمتَ في شفتيهِ
أطعمُ من مذاقِ حروفِها
وأعفُّ من شعرِ الغزل

ما كنتُ أعلمُ أنني
سأحبُّ تلك الجامعة

وأحبُّ هذا المقعدَ الخشبيَّ
يهمسُ لي إذا ما سرتِ عائدةً لبيتِكِ
كلَّ يومٍ
في تمامِ الرابعة

وتزيدُ خطوتُكِ البطيئةُ
سرعة النبضاتِ في قلبي
فرفقاً بي
وبالأرضِ التي قالت:..
فقلتُ لها:نعم
كلٌّ يتوهُ مع الزحامِ مودِّعاً
لكننا
عشقاً تعودنا التلاقي من بعيدٍ في الزحام

عشقاً
تعودنا انتقاءَ الصمتِ
من قاعِ الكلام

فلتعلمي
ما بينَ لُقيا البدلةِ السوداءِ والفستانِ
بضعةُ أشهرٍ
أو عام

ولتُبحِري
بشراعِ عينيكِ الجميلةِ في عيوني

غمّازتانِ على الخدودِ إذا ابتسمتِ
وليسَ لي إلا جنوني !

كوني كما قد شئتِ
يا من جئتِ من مدن الهُيامِ إليَّ
معلنةً هواكِ ولستِ راحلةً
بدوني

لغةٌ هي الأيامُ
نحنُ حروفها
والصمتُ أفصحُ ناطقٍ باسمِ الجماهيرِ الحزينة

لا الشاطيءُ المملوءُ بالعشاقٍِ يحمِلُنا
ولا الميناءُ يقبلُ
أن يبيعَ لنا سفينة !

فلتستعدي للبكاءِ كما أنا
فالطقسُ أسوأُ من وداعٍ أرتديهِ وترتدينَه !

مازالَ في مرآتِنا
شبحٌ يطاردُنا
وروحٌ بيننا شُطِرَت
بنفسِ تشابه الأسماء

وأنا كخيطِ العنكبوتِ
أجُرُّ أحلامي جبالاً من رجاء

روحٌ مُعَلَّقةٌ بنظرةِ راصدِ الدرجاتِ
والأخرى مُعلَّقةٌ
بصوتِ مساعدٍ في الجيشِ
يصرخُ قائلاً
"إعفاء"

قسماً أحبكَ
أيها الوطنُ الـ حزين

جسدي سياجٌ شائكٌ
فوقَ الحدودِ
يردُّ كيدَ المعتدين


لكنني أيضاً
أحبُّ حبيبتي
فاسمح لنا بإجازةٍ رسميةٍ
لنرى السعادةَ
مثلَ أولادِ اللذينْ....!

قايـد الحربي
03-06-2009, 01:24 AM
محمد فكري
ــــــــــــ
* * *


أُرحبُ بكَ كثيْراً .

تَكْتبُ مُبْتَكِراً :

" لُغَةٌ هِيَ الأيّامُ
نَحْنُ حُرُوْفُهَا "

لِتَبْتَكِرَ كِتَابَةً هِيَ [ الشّعرُ ] ، ذَاكَ المُعِيْدُ تَشْكيْلُ الأشْياءِ ،
أعْنِيْ : أبْسَطَ الأشْياءِ ..
وَ أنتَ القَادِرُ عَلَى ذَلكَ بِكَامِل الرّؤيَةِ وَ كَمَالِ الرّؤَى .

:

شُكراً لكَ بلا حَدّ .

أكرم التلاوي
03-06-2009, 01:34 AM
محمد فكري


مـُرهق جدا ً أنا , ولكني عجزت عن الخروج دون تسجيل حضور هنا امام هذه ِ الرائعه

صدقني سأعود إن شاء الله

لحينها لك كل الود

وشـــاح
03-06-2009, 03:04 AM
كم مرة قرأتُها ؟
أربعة أو خمسة , في كل مرة أجمل , تسرقُ الإعجاب خلسة ..

أتجمّلُ بآخر حديثك قبل أن أنام .. حتى غداً
شكراً يا أبو شعْر

صهيب نبهان
03-06-2009, 07:44 PM
..



أتعلم يا محمد



لم أحبب من شعرك قصيدة بقدر هذه




أتعلم لم ؟




لأنني شعرت فيها بصدقٍ فطريٍّ لم أشعره في غيرها




حين قرأتها أول مرة



وقرأتها الآن




وجدت طعمها مختلفًا




وسيكون مختلفًا حتى القراءة الألف



تقبل إعجبابي الشديد بما وصلت إليه شاعريتك أيها الأمير الجديد للشعر




وسأثبتها حبًا لها وجنونًا بها



..

أكرم التلاوي
03-07-2009, 12:00 AM
الغالي محمد فكري


وها أنا عُدت كما وعدت , وكيف لي أن أحنث هذا الوعد وأخلف موعدي مع هذه ِ الفاتنه أعلاه ؟ , نصُك يا محمد فيه حلاوه على لسان الذائقه وموسيقاه تبعث الفرح وتُحفز على الرقص , احساسك به ِ أكثر من مُجرد صِدق عابر , بل هو أصدق من حُب أم لطفلها حين تُترجِمه ُ بضمه ِ إلى صدرها , غايه في الروعه والله , والعتب في نهاية النص كان صارخ جدا ً رغم هدوءه وموجع أكثر من صفعه .


أبدعت ورب البيت يا محمد وأمتعت الذائقه


لك ودي يا نقي

صهيب نبهان
03-07-2009, 08:44 AM
..



أرْهَقْتَنِي بها !



..

محمد فكري
03-07-2009, 09:25 AM
محمد فكري
ــــــــــــ
* * *


أُرحبُ بكَ كثيْراً .

تَكْتبُ مُبْتَكِراً :

" لُغَةٌ هِيَ الأيّامُ
نَحْنُ حُرُوْفُهَا "

لِتَبْتَكِرَ كِتَابَةً هِيَ [ الشّعرُ ] ، ذَاكَ المُعِيْدُ تَشْكيْلُ الأشْياءِ ،
أعْنِيْ : أبْسَطَ الأشْياءِ ..
وَ أنتَ القَادِرُ عَلَى ذَلكَ بِكَامِل الرّؤيَةِ وَ كَمَالِ الرّؤَى .

:

شُكراً لكَ بلا حَدّ .


الأخ العزيز/قايد الحربي

من ترحيبِكَ إلى شُكرٍ لا حدودَ لهُ لوجودك بينّ طياتِ أوراقي
..
سعيدٌ بكلماتِكَ الرقيقة

..
دمتَ بكلِّ خير

محمد فكري
03-07-2009, 09:32 AM
محمد فكري


مـُرهق جدا ً أنا , ولكني عجزت عن الخروج دون تسجيل حضور هنا امام هذه ِ الرائعه

صدقني سأعود إن شاء الله

لحينها لك كل الود

أهلاً وسهلاً بأكرم :)
..
شرفني تسجيلُ حضورِكَ حتّى عودة
..


الغالي محمد فكري


وها أنا عُدت كما وعدت , وكيف لي أن أحنث هذا الوعد وأخلف موعدي مع هذه ِ الفاتنه أعلاه ؟ , نصُك يا محمد فيه حلاوه على لسان الذائقه وموسيقاه تبعث الفرح وتُحفز على الرقص , احساسك به ِ أكثر من مُجرد صِدق عابر , بل هو أصدق من حُب أم لطفلها حين تُترجِمه ُ بضمه ِ إلى صدرها , غايه في الروعه والله , والعتب في نهاية النص كان صارخ جدا ً رغم هدوءه وموجع أكثر من صفعه .


أبدعت ورب البيت يا محمد وأمتعت الذائقه


لك ودي يا نقي

ودّي لكَ أيها الناظِرُ إلى النصِّ بعينٍ مثقّفٍ واعٍ وبقلبِ شاعِرٍ مُرهف الإحساس

:)
..
دمتَ بكلِّ خير

محمد فكري
03-07-2009, 09:36 AM
كم مرة قرأتُها ؟
أربعة أو خمسة , في كل مرة أجمل , تسرقُ الإعجاب خلسة ..

أتجمّلُ بآخر حديثك قبل أن أنام .. حتى غداً
شكراً يا أبو شعْر




وشاح

تمرِّين بطيفٍ هاديءٍ يبعثُ ابتسامةً أهدأ :)
..
الشكرُ موصولٌ بيننا
..

دمتِ بخير

محمد فكري
03-07-2009, 02:15 PM
..



أتعلم يا محمد



لم أحبب من شعرك قصيدة بقدر هذه




أتعلم لم ؟




لأنني شعرت فيها بصدقٍ فطريٍّ لم أشعره في غيرها




حين قرأتها أول مرة



وقرأتها الآن




وجدت طعمها مختلفًا




وسيكون مختلفًا حتى القراءة الألف



تقبل إعجبابي الشديد بما وصلت إليه شاعريتك أيها الأمير الجديد للشعر




وسأثبتها حبًا لها وجنونًا بها



..

أتعلم أستاذي الجميل
..
أنني أمامَ ردِّكَ منذ أكثر من عشرينَ دقيقة
أستجمِعُ ما أقوى عليهِ من بلاغةٍ لأكتبَ فلا أجد !
..
وِسامٌ هوَ ردُّكَ كالعادة
..
أتمنى أن أقدمَ دائماً ما يليقُ بذائقةِ وشاعريَّةِ شاعرٍ كـ أنت
..
..



أرْهَقْتَنِي بها !



..

كما أسعدتني جداً بوجودكَ مرةً أخرى
:)

دمتَ بكلِّ خير

خالد العلي
03-07-2009, 11:46 PM
،
،،
ثلثين هذا النص
قرأته بعين الاب .!
والثلث الاخير ـ سرقني ليقرأني .!

دارت امام عيني صورة لي
وانا اقف احتراما لكـ

وتستحق
ان اكون لك من الشاكرين

دمت بخير

حمد الرحيمي
03-08-2009, 09:23 PM
محمد فكري ...




أهلاً بك يا شاعرنا المُلْهَمِ / المُلْهِمْ ...




نصٌ تفوح منه موسيقى طريةٍ جداً كلها عذوبة ...






استمتعت بما / لِمَا قرأتُ يا محمد ...

محمد فكري
03-13-2009, 11:42 AM
،
،،
ثلثين هذا النص
قرأته بعين الاب .!
والثلث الاخير ـ سرقني ليقرأني .!

دارت امام عيني صورة لي
وانا اقف احتراما لكـ

وتستحق
ان اكون لك من الشاكرين

دمت بخير

أكرمكَ الله أيها الجميل
سعِدتُ بحضورك

ودمتَ بخير

محمد فكري
03-13-2009, 11:48 AM
محمد فكري ...




أهلاً بك يا شاعرنا المُلْهَمِ / المُلْهِمْ ...




نصٌ تفوح منه موسيقى طريةٍ جداً كلها عذوبة ...






استمتعت بما / لِمَا قرأتُ يا محمد ...









أهلاً بك اخي حمد
..
وجودُكَ هنا أضافَ للكلماتِ حلاوةً وعذوبة :)

فكن بالجوارِ دائِماً
..
دمتَ بخير

حسام موافي
03-27-2009, 07:09 PM
الجامعة حقا عشقناها
ولكن لأجل شيءٍ واحدٍ
هو الحب
وإن ذهب الحب صدقني سنكرهها
لأنها لا يوجد بها شيءٌ حلو
أخي محمد الروعة في أفكارك
تلهمني كثيرًا
أدام الله عليك الخير

محمد فكري
04-01-2009, 12:06 AM
الجامعة حقا عشقناها
ولكن لأجل شيءٍ واحدٍ
هو الحب
وإن ذهب الحب صدقني سنكرهها
لأنها لا يوجد بها شيءٌ حلو
أخي محمد الروعة في أفكارك
تلهمني كثيرًا
أدام الله عليك الخير

إن تواجدَ الحبُّ في المريخ...سنسافِرُ له

:)

شكراً لمروركَ يا حسام

دمتَ بخير