المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هروبا الى الداخل


خالد الداودي
03-08-2009, 02:25 PM
ضحكاته الحفيفة تتفيأ ظلال فكّه القاصر عن نهم الخارج، اسنانه جنود الوطن التي تخشى تهريب شيء الى داخله، صوته مثخناً بتراكيب لغته الهاربة الى آخر ثكناتها ، ضحكاته تحث صوته المهزوم على الحبو في طريق اعمى الى زنزانة يسّورها الرضا، او خانة اشبه بمنفى ..

يحبي ثم يقف ويمشي بعدها في تمتمات تتوكأ صمته الكهل فلا يكاد يسمعها مطلبه .. تسحبه الخطوات الى قصـائده فيمسح اثار اقدامه بإتجاهه عكس الريح .. يصلها وفي ذهنـه الم مخاض طويل، ونخلة لا تتساقط إلا لأشراف القوم وبئر معطلّه... لضحكاته سمات تشبه لهروبه الداخلي ، يسافر دون ميعـاد او موعد اقلاع في تأشيرة سفرٍ الى الداخل وفي يده حقيبة ممزقة تدعى ذاكره يجلسهـا بجانبه عند كل محطه، يفتشها كما يفتش فقير جيـوبه يأخذ منها رغيف صباه الى المدرسة ، نشيد الوطن حتى السفر الاخير، تلك الحقيبة اشبه بوالد راحل وضع امنيته على منكب ولده .. مبتسما يقول (بوركت يا ولدي) حملت الارض بعد ميلادك.

ضحكات صديقك تسمعني اصواتا داخليه لا اكاد أسمعها حينما اكون معه، اصواتاً اشبـه بصهيل خيول جامحه تبحث عن انتصار والهزيمـة انثى تطوق بذراعيها اليابس، تغرقنا منذ ازلٍ، نعيش الغرق والبحر معا، فلا عجب ان تتلطّخ حياتنا بزرقة الشعـر ، هذا المزهو ببياضه كموجة شتاء حزين .. هذا الوحيد المتغطرس بثوب اللازود الهارب من شخوص بصره الى السماء.. السماء تلك الراكضة على مدى البصر بألوان الوجود ومفاهيمها.. الابيض ونقاءه (عروسا خانها الحظ فتلطخت بالرمادي ولم يعد لنقاءها بريق) .. الرمادي .. (فتى احلام لم تتضح رؤيته ورؤاه، غيما لا يعرف شيئا عن مصيره).. البرتقالي ..(عيونا اتعبها السهر وذاب نحاسها) .. كم كان هذا المتغطرس بحاجة للسفر الى الداخل تماما مثلي ليعلم ان السماء تشاطره ملامحه.. هذا البحر بحاجة الى الغرق .. الغرق فَتحت الغرق يكمن عالما اخر طالما راهنت عليه …

والآن .. الآن ..
بعد ضحكةٍ باهته سأحفر الى الداخل لأصل النفط .. أغير مساراته .. انشيء له مسارات اخرى تصب من اطرافي .. اشربه بجشع .. اثمله بعيدا عن صحرائنا .. اوزّعه على الجذور والاغصان لكي تطلّ على شرفتي .. اسكبه على الثراء ليبقيني ضاحكا مبللا في رحيلي الى الثرى حيث السفر الاخير الى الجسد (الطين) النشأة الاولى.



همسه:-
كان النص ردا على رسالة صديق تقول:-

ايها القديس اخرج الآن الى مكان قصي انتبذه مثل العذراء واهزز اليك بجذع السماء وتوجه الى الشمال بفمك القزحي واطلق ضحكات مبللة بنشيج روحك الباذخة بالحب فأنا انبت في خاصرة الموت مكبلا بهذا الوطن الجاف مثل ابطي في ليالي الشتاء ... وحدها ضحكاتك ستصل مثل نبؤة اعتنقها دون خوف خالد....

رشدي الغدير
03-08-2009, 02:50 PM
ايها النبيل

كم انت رائع ومبلل بالتفاصيل العذبة

محبتي لك

واللعنة على صديقك الذي ارسل الرسالة
قبحته السماء ابن الخطيئة هذا الوغد الذي يركل الطريق
ههههههههههه
اعتقد انه يستحق الموت

روجينا محمد
03-09-2009, 02:10 AM
يالله يا خالِـد ... ما أجمل قراءة نصّ كهذا ..!
أنسانــي جوع قلبي و خوف كوكب الأرض من القضيلـــة ...
-
وحين تحفِر الأرض و تأتي بالنفط أيها النبيل
احتسي لأجلي نخب حَظـّـي المخلص كناقوس مُعـَـطــّـل ..!

-
طابعٌ وريدي لعُمقـِ وجـــدانِك المميّز ..
و آخرٌ مثله لكل محتوياتِكَ الموعودة بها أعيُننا ( مُسبقــًـا )

http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif

-

عائشه المعمري
03-09-2009, 11:27 PM
القدير : خالد الداودي
دَعني أشكر هذا الصديق ، الذي إستطاعت رسالته ،
أن تُشعل فُوهة قلمك ، لـ تتحول إلى غدير لا ينضب ..


.
،
/
لدي رغبة جامحة
في أن أقف لدى كل سطر في هذا النص ..
وأهرب من خلاله نحو الداخل
فـ مؤكد : (( لا خروج ))

.

حينما يأتي الفكر بقالبه اللغوي بهذا العمق
والسلاسه في نفس الوقت
يجب أن نقرأ ل هدف الإستفادة والمتعة في آن



كُل الشكر لأنك هُنا

عبدالرحيم فرغلي
03-10-2009, 12:44 AM
لغة جميلة وراقية .. يسكبها المساء في عيون تتلقف نص كهذا روعة .. تحية لقلمك وتقدير عال لشخصك الكريم

حمد الرحيمي
03-10-2009, 10:40 PM
خالد الداودي ..



احفر يا خالد و أبدع ... فالأجساد النقية يهمها حَفْرُكَ / حُفَرُكْ المبدعة ...





نصٌ صاخب اللغة هادئها ... باذخ الحرف أنيقه ...

عفراء السويدي
03-11-2009, 12:21 AM
حين يكون الرضا بحجم المنفى ..
كيف هو شكل الوطن ؟!




تمتمات .. أحاول تبينها ..
وإنتقالات عمرية لاأستطيع مجاراتها ..
وضجكات لاتوحي بالفرح .. ولابالأسى .. ربما بالأمل الآتي من أرض بكر ..
وتبر امتزج فيه الأسوّد بتعب السواعد ..
وملامح منهكة من رحلة عمر ..!







كم هززنا جذع النخلة فلم يتساقط الرطب ..
وكم حفرنا الأرض فما خرج النفط ..
كل شيء تحت رحمة الإستحواذ ..!








أشدّ على يد صديقك .. قليلة هي الرسائل التي تحفزنا على الكتابة ..!







محاولة سريعة لقراءتك ..
أعلم إني أحتاج للتعمق أكثر في لغتك ..
لن اقول سأعود ولكن ربما أفعل ..














لكَ المساء ..

محمد الزهـراني
03-11-2009, 11:43 AM
بليدة هي النصوص التي لا تترك لنا ورد من الأسئلة
نصك لم يكن بليدا
وجدته جديرا بالقراءة
في هذا الصباح
تحياتي

خالد الداودي
03-15-2009, 01:46 PM
ايها النبيل

كم انت رائع ومبلل بالتفاصيل العذبة

محبتي لك

واللعنة على صديقك الذي ارسل الرسالة
قبحته السماء ابن الخطيئة هذا الوغد الذي يركل الطريق
ههههههههههه
اعتقد انه يستحق الموت

يا رشدي

بلغه سلامي
وقل له ان خالد يجيز قتلك
ليلطخ بك الورق






بحثا عن ورود حمراء تعانق بياضه الملطّخ بالسمار

وقل له : انه صوتك ساخر حتى من وقع خطواتك على الارض
وان انتكاسة راسك انحناءة كرم

شكرا له .. ولك يا رشدي

خالد الداودي
03-15-2009, 01:59 PM
[QUOTE=روجينا محمد;427157][CENTER][size=5]

يالله يا خالِـد ... ما أجمل قراءة نصّ كهذا ..!
أنسانــي جوع قلبي و خوف كوكب الأرض من القضيلـــة ...
-
وحين تحفِر الأرض و تأتي بالنفط أيها النبيل
احتسي لأجلي نخب حَظـّـي المخلص كناقوس مُعـَـطــّـل ..!

-
طابعٌ وريدي لعُمقـِ وجـــدانِك المميّز ..
و آخرٌ مثله لكل محتوياتِكَ الموعودة بها أعيُننا ( مُسبقــًـا )

http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif



[B][COLOR="DarkGreen"][FONT="Monotype Koufi"]الفارعة طولا
روجينا

مسالك النفط تختنق فينا
والصيانة جراحة لا بد منها
طالما كان مهندسنا (هذا المشغول بقناعته القصوى) غائبا
في صمته

لا بد لنا من امتدادات اخرى
لنصل الى المدن

ونسقيها




جفاف الورق
حتى تبْتّل بنا ... شعرا






روجينا

انتِ غيمة يراودها البرد
فلا تبخسينا شيئا منك كلما حل الجفاف



شكرا لروحك البيضاء


خ

خالد الداودي
03-15-2009, 02:09 PM
القدير : خالد الداودي
دَعني أشكر هذا الصديق ، الذي إستطاعت رسالته ،
أن تُشعل فُوهة قلمك ، لـ تتحول إلى غدير لا ينضب ..


.
،
/
لدي رغبة جامحة
في أن أقف لدى كل سطر في هذا النص ..
وأهرب من خلاله نحو الداخل
فـ مؤكد : (( لا خروج ))

.

حينما يأتي الفكر بقالبه اللغوي بهذا العمق
والسلاسه في نفس الوقت
يجب أن نقرأ ل هدف الإستفادة والمتعة في آن



كُل الشكر لأنك هُنا


عائشه المعمري

لأنني هنا رغم الغياب
وددت ان اهديك اكليلا من ورود الشكر والامتنان

يا عائشه

محدّثك تماما مثل الغدير الذي يفتش في جيوب الغيم

عن وطنٍ يسكب له مطرا بنكهة الثراء المؤبد


لجوءي الى الداخل اصدق انزواء يرتكب حضوري بينكم


كم اشكر دخولكم معي وخروجكم الي

خ

خالد الداودي
03-15-2009, 03:26 PM
لغة جميلة وراقية .. يسكبها المساء في عيون تتلقف نص كهذا روعة .. تحية لقلمك وتقدير عال لشخصك الكريم


الرائع* عبدالرحيم فرغلي


وكأنك توسع مدى هذا المكتظ في داخله
وتضمّه بعدها فاتحا ذراعيك لإحتضان ابعاده المترامية

لـ وقع كلماتك صوتا استنطقه داخلك
صوتا يرسل النص بإتجاه الشمس لإخراجه الى حيز الضوء

اخرج معه الآن
لـ مصافحتك والعودة


شكرا جزيلا لك

محمد الغشام
03-15-2009, 10:25 PM
:

:

الله ياخالد
لقد دخلنا بعمق نصك وفكرك الذي وشح لنا بالجمال لنجعل الملامح تبتسم تاره وتاره
تبحث عن مكانها..!
جميل والله جميل أنت ونصك
عطر التحيه

خالد الداودي
03-22-2009, 11:39 AM
خالد الداودي ..



احفر يا خالد و أبدع ... فالأجساد النقية يهمها حَفْرُكَ / حُفَرُكْ المبدعة ...





نصٌ صاخب اللغة هادئها ... باذخ الحرف أنيقه ...

يا حمد

اذكر
حفرت بداخلي
حتى وصلت وما لقيت
الا ظلام احباب
مروّا على جرح النظر واستوقدو الغيّاب
واصحو العمى في داخلي
من يومها صح الضرير


يا حمد

ابحث عنك في كل الابعاد
حضورك الآن (دعوة ام لبّتها لي الايام)

الف الف شكر لـ قلبك

خ

صالح الحريري
03-22-2009, 08:43 PM
بعض النصوص ..
تستوقف لحقبة من الزمن ...!
تحاول تسرق نفسك منك كفعل اللصوص ...!

لتكتشف أنك ..
مقيد بسلاسل من جاذبية ..

تبقيك قارئاً لهكذا نص ..!




مدهش وأكثر ..


مودتي ..

شذى ناصر
03-22-2009, 08:54 PM
سلام من الله عليك

=

دافئ هذا المتصفح
بِـ / حروفه / تفاصيله الدقيقة / أحاسيسه الغزيرة
جميل جداً هذا التسلسل الأنيق .,
تمسك جيداَ بتلآبيب حرفك يا باذخ الجمال
هٌنا كانت كٌتلة من مشاعر جياشه مُوزنه
أتقنت مزجها بلوحة فائقة الجمال
لآيجرؤ على أرتكابها غيرك !
سوف يكون المكوث هُنا طويلاً
لآن لديك لغة تجعل من يقرأ لك لآيخرج أبداً
دعني أتجول بِمتصفحك الممطر بِكل هتان الجمال

|| خآلد الدوادي||

وإن أتيت بـ غير هذا الجمال لن تكن أنت
لآنك حين تكتب تغرس الدهشة فينا
تتركنا معلقين هٌنا حيث أنت
لك مني كل الوّد يا رآقي
شذى بنت ناصر

خالد الداودي
04-07-2009, 07:58 AM
حين يكون الرضا بحجم المنفى ..
كيف هو شكل الوطن ؟!




تمتمات .. أحاول تبينها ..
وإنتقالات عمرية لاأستطيع مجاراتها ..
وضجكات لاتوحي بالفرح .. ولابالأسى .. ربما بالأمل الآتي من أرض بكر ..
وتبر امتزج فيه الأسوّد بتعب السواعد ..
وملامح منهكة من رحلة عمر ..!







كم هززنا جذع النخلة فلم يتساقط الرطب ..
وكم حفرنا الأرض فما خرج النفط ..
كل شيء تحت رحمة الإستحواذ ..!








أشدّ على يد صديقك .. قليلة هي الرسائل التي تحفزنا على الكتابة ..!







محاولة سريعة لقراءتك ..
أعلم إني أحتاج للتعمق أكثر في لغتك ..
لن اقول سأعود ولكن ربما أفعل ..














لكَ المساء ..


صباحك نورا يا عفراء

ها انتِ
توقفينني على حدود قرية تجهل الاحلام
لترسلين عيون المدى لقراءة آفاقها

تتسللين عبر النوافذ من صباحاتها
لتقرأين ملامح العابرين .. الشوارع .. والنكب على منضدته و أوراقة
تنطقين الجدران..
تستجدين النواقيس .. لتولد اغنية ..

والحفر يمضي الى العمق ...لا لجدوى
سوى سفرا للمجهول ...


او

الغياب


هذا العنيد الذي يصلب حضوري عنوة اليكم

خ

خالد الداودي
04-07-2009, 08:02 AM
بليدة هي النصوص التي لا تترك لنا ورد من الأسئلة
نصك لم يكن بليدا
وجدته جديرا بالقراءة
في هذا الصباح
تحياتي


شكرا يا زهراني
ها انت تخرجني من زاوية ضيقة الى فضاءا كثر اتساعا برحابة وعيك
وتهبني جناحا اخر للطيران


فكلما اتسعت حدقة الفكر ... وجدنا الاشياء داخلنا .. مكتضة بنا ونحن حولها

شكرا لك هذا الحضور المبهج

خالد الداودي
04-18-2009, 02:37 PM
:

:

الله ياخالد
لقد دخلنا بعمق نصك وفكرك الذي وشح لنا بالجمال لنجعل الملامح تبتسم تاره وتاره
تبحث عن مكانها..!
جميل والله جميل أنت ونصك
عطر التحيه


الجميل* محمد الغشام

ليتني اصلب هذا الجسد على قارعة طريقك
ليعتذر عن غيابي اللئيم

تلك الابتسامة يا صديقي
اخذتها معي واخذت الوجوه معها

ها انا اتصفحها ..
واسمع تمتمات شفاهها

ليكن صوتك نديما لي
حتى امزقني على الورق فينتشي صوتا اخر لي يحدّثك

شكرا من القلب يا كريم

خ

خالد الداودي
04-18-2009, 02:42 PM
بعض النصوص ..
تستوقف لحقبة من الزمن ...!
تحاول تسرق نفسك منك كفعل اللصوص ...!

لتكتشف أنك ..
مقيد بسلاسل من جاذبية ..

تبقيك قارئاً لهكذا نص ..!




مدهش وأكثر ..


مودتي ..







تشاركها فعلتها تلك يا صديقي الحريري
تمتد في خيوط الى الافق لتصطاد كل ورق تنفثه الاكتئابات والايام
كل خيط رفيع بمثابة رمش من رموش الشمس حين صباح
توقضنا به وترسل الدفء الينا من نوافذ الامل




دعني اهمس اليك بثقة اكثر
كيف لتلك الخيوط قراءة مسيرنا وتقييدنا
قبل التخوم

شكرا لبصرك الفارع
وخيوط النور



/

لك الحب

خالد الداودي
04-18-2009, 02:51 PM
سلام من الله عليك

=

دافئ هذا المتصفح
بِـ / حروفه / تفاصيله الدقيقة / أحاسيسه الغزيرة
جميل جداً هذا التسلسل الأنيق .,
تمسك جيداَ بتلآبيب حرفك يا باذخ الجمال
هٌنا كانت كٌتلة من مشاعر جياشه مُوزنه
أتقنت مزجها بلوحة فائقة الجمال
لآيجرؤ على أرتكابها غيرك !
سوف يكون المكوث هُنا طويلاً
لآن لديك لغة تجعل من يقرأ لك لآيخرج أبداً
دعني أتجول بِمتصفحك الممطر بِكل هتان الجمال

|| خآلد الدوادي||

وإن أتيت بـ غير هذا الجمال لن تكن أنت
لآنك حين تكتب تغرس الدهشة فينا
تتركنا معلقين هٌنا حيث أنت
لك مني كل الوّد يا رآقي
شذى بنت ناصر

وبحجم تلك الألف المدودة على اسمة لتقيس مسافات الخلود بين قوسين
بت عاجزا عن ترك ما يليق لك هنا

يا شذى
عبق تواصلك هذا لا يفارق الذاكره
ينرجس الصباحات
فارفع الاغصان كفيها
لتلامس يدك


ليست كل الايادي نديه
ولا نّديه

ولكن ثمة بعض منها ينغمس حين شعور فيما يقرأه القلب
فيفيض بحسنه على الورق
وثمة بعض آخر ينغمس حين شعور فيما تقرأه العين
فيترك اثرا اشبه بنظرة خاطفة تلتمس النجوم


انت يا شذى
تهبين النص شيئا اجمل منه .. ليخرج في حلّة من





بريق عيناكِ

خ