البدر بن مسعد
03-09-2009, 02:40 PM
ما يحدث الآن من تغيرٍ ، في كثيرٍ من المفاهيم والأفكار عند بعض الشباب في الوطن العربي والإسلامي حتى العالمي ، محزن ومقلق ..
في هذا الزمن خرجت علينا أفكار لا أصل لها باتت تسيطر على عقول هذا الجيل ، لم يعد هنُاك قيود في ما يكتب وينشر ، مما أربك وسبب لهذا الجيل التفكك والتشتت الذهني والتخبط في كثيرٍ من الأمور..!
قديماُ كان كل شيء له حصانة ولا يخرج على الملأ إلا بعد التأكد من صلاحيته للعقول ، وكان هُناك وعي داخلي لدي أي كاتب أو مفكر أو عالم يريد نشر ما يكتبهُ " كان عندهٌ ضمير " مراقب يراقب ، ويرصد تحركاته وسلوكه فيما يكتب و يفعل و يقول ، والآن الشيء المألوف " خالف تعرف أصبح ممتعاً ومغرياً سواء كان معنوياً أو مادياً " ما عاد هنُاك رقيب ، اختفى من بعض الضمائر ، وباتت هذه العقول المنتجة تعطي وتغذي أفكار الشباب بمفاهيم وعادات ونظريات سخيفة تدفعها وتوجهها إلى الهاوية بلا قيود شرعية أو قانونية أو مراعاةً للأخلاق الإنسانية السوية " لم تعد الحكومات أو المؤسسات الدينية أو المدينة تفكر في تنمية الأخلاق الإنسانية ، سقط الجميع في الفكر المادي الصناعي وتناسوا تنمية الأخلاق الإنسانية
يقول الشاعر احمد شوقي
وإنما الأممُ الأخلاق ما بقيت، فإنْ هُمُ ذهبتْ أخلاقُهم ذهبوا
إذا أردنا ضبط الأمور من جديد لا بد أن نعيد للعقول المنتجةِ للفكر والتوعية (الرقيب) وهذا لن يأتي إلا بجهود الجميع ويأتي بالإيمان المطلق بأن لا ينشر أو يبث إلا لـلــ الأصلح والأكمل للناس كافة سواء كان من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة ولا ننسى الويب وما ينشر فيه من غثاء ، فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فــ يمكث في الأرض والله من وراء القصد.
بقلم
البدر بن مسعد
في هذا الزمن خرجت علينا أفكار لا أصل لها باتت تسيطر على عقول هذا الجيل ، لم يعد هنُاك قيود في ما يكتب وينشر ، مما أربك وسبب لهذا الجيل التفكك والتشتت الذهني والتخبط في كثيرٍ من الأمور..!
قديماُ كان كل شيء له حصانة ولا يخرج على الملأ إلا بعد التأكد من صلاحيته للعقول ، وكان هُناك وعي داخلي لدي أي كاتب أو مفكر أو عالم يريد نشر ما يكتبهُ " كان عندهٌ ضمير " مراقب يراقب ، ويرصد تحركاته وسلوكه فيما يكتب و يفعل و يقول ، والآن الشيء المألوف " خالف تعرف أصبح ممتعاً ومغرياً سواء كان معنوياً أو مادياً " ما عاد هنُاك رقيب ، اختفى من بعض الضمائر ، وباتت هذه العقول المنتجة تعطي وتغذي أفكار الشباب بمفاهيم وعادات ونظريات سخيفة تدفعها وتوجهها إلى الهاوية بلا قيود شرعية أو قانونية أو مراعاةً للأخلاق الإنسانية السوية " لم تعد الحكومات أو المؤسسات الدينية أو المدينة تفكر في تنمية الأخلاق الإنسانية ، سقط الجميع في الفكر المادي الصناعي وتناسوا تنمية الأخلاق الإنسانية
يقول الشاعر احمد شوقي
وإنما الأممُ الأخلاق ما بقيت، فإنْ هُمُ ذهبتْ أخلاقُهم ذهبوا
إذا أردنا ضبط الأمور من جديد لا بد أن نعيد للعقول المنتجةِ للفكر والتوعية (الرقيب) وهذا لن يأتي إلا بجهود الجميع ويأتي بالإيمان المطلق بأن لا ينشر أو يبث إلا لـلــ الأصلح والأكمل للناس كافة سواء كان من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة ولا ننسى الويب وما ينشر فيه من غثاء ، فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فــ يمكث في الأرض والله من وراء القصد.
بقلم
البدر بن مسعد