موزه عوض
03-11-2009, 10:45 PM
لكم أن تتخيلوا..!
علّ في الأمر ما يريب النفس حين اختزالها اللا مفهوم لبعض الأحاسيس وما نحاول أن يدونه العقل في نشر الحقيقة المرة والتي أعلم ورب الكون إنها أحيانا مزعجة في كونها تثير جراحات قد لا تندمل ومع مرور الوقت قد نحتاج إلى طبيب جراح ينثر على تلك الفقاعات بعضٌ من أمل وثقة للنفس .
لكم أن تتخيلوا كيف هو الوضع الراهن اليوم حين نحاول لملمة حسراتنا في ظلم لإنسان معدوم الضمير أو منحنى الغير عادل في تلك الأمور التي تشكل الظروف المالية والحياة الصعبة للمواطن على أرض أينع حصادها من سواعد أبنائها .
لكم أن تتخيلوا كيف لنا بالمجازفة لطريق مملوء بالشوك والصعاب وحول ما تحيكه لنا تلك الدوائر والوزارات من أعذار وهمية للبحث عن وظيفة قد تسد أفواه الأسر وفي ظِل غوغاء الغلاء وتمادي التجار.
ولنا أن نتخيل كيف يبقى للأصالة مفهومها لدى المواطن وذلك حين نرى الفوج الكبير من التقليد والتقييد في أمور قد تشكل خطرا على عاداتنا وتقاليد بدولتنا الفتية .
كثيرا ما نرى أن التمادي لهو انحراف حيث لا مناص من الفكر والمنطق الذي وحده سوف يخوّل لنا الحق أن نكون ذو حاجة إلى التعمق في حياتنا بشكل أوسع وأدق وأشمل وفي أن تكون لنا الحرية في بث أقوالنا بشكل له أبعاده المختلفة .
لكم أيضا أن تتخيلوا كيف تحاصرنا تلك الجالية الأسيوية وفي منطقة لها اتساعها للوصول إلى المكان المناسب في الوقت القصير
فما لا نتخيله أن نعيش في بقعة لها سطوتها من عقول وأفكار هؤلاء الأسيويون الأجانب بشكل مبالغ جداً هذا إذا ما ارتعبت أطرافنا عند إطلاق أطفالنا بحرية وخوف بالخارج من جراء ما تخفيه لنا تصوراتهم الخبيثة وأعينهم التي تتربص عوراتهم .
وأحيانا قد نبالغ في عتاب النفس لنفسها حين نتخيل وجود الطفرة المادية والاجتماعية ثم ندرك فداحة الأمر إن وصل إلى (أعطني مقابل أن تأخذ مني ما تريد وقدم لي قربانا أهبك حياة لها أبعادها من الاسترخاء التام .)
وماذا بعد ..إن وصل بنا التخيل إلى قبو مظلم في نور الحياة اليوم ؟
موزه / بقلمي
علّ في الأمر ما يريب النفس حين اختزالها اللا مفهوم لبعض الأحاسيس وما نحاول أن يدونه العقل في نشر الحقيقة المرة والتي أعلم ورب الكون إنها أحيانا مزعجة في كونها تثير جراحات قد لا تندمل ومع مرور الوقت قد نحتاج إلى طبيب جراح ينثر على تلك الفقاعات بعضٌ من أمل وثقة للنفس .
لكم أن تتخيلوا كيف هو الوضع الراهن اليوم حين نحاول لملمة حسراتنا في ظلم لإنسان معدوم الضمير أو منحنى الغير عادل في تلك الأمور التي تشكل الظروف المالية والحياة الصعبة للمواطن على أرض أينع حصادها من سواعد أبنائها .
لكم أن تتخيلوا كيف لنا بالمجازفة لطريق مملوء بالشوك والصعاب وحول ما تحيكه لنا تلك الدوائر والوزارات من أعذار وهمية للبحث عن وظيفة قد تسد أفواه الأسر وفي ظِل غوغاء الغلاء وتمادي التجار.
ولنا أن نتخيل كيف يبقى للأصالة مفهومها لدى المواطن وذلك حين نرى الفوج الكبير من التقليد والتقييد في أمور قد تشكل خطرا على عاداتنا وتقاليد بدولتنا الفتية .
كثيرا ما نرى أن التمادي لهو انحراف حيث لا مناص من الفكر والمنطق الذي وحده سوف يخوّل لنا الحق أن نكون ذو حاجة إلى التعمق في حياتنا بشكل أوسع وأدق وأشمل وفي أن تكون لنا الحرية في بث أقوالنا بشكل له أبعاده المختلفة .
لكم أيضا أن تتخيلوا كيف تحاصرنا تلك الجالية الأسيوية وفي منطقة لها اتساعها للوصول إلى المكان المناسب في الوقت القصير
فما لا نتخيله أن نعيش في بقعة لها سطوتها من عقول وأفكار هؤلاء الأسيويون الأجانب بشكل مبالغ جداً هذا إذا ما ارتعبت أطرافنا عند إطلاق أطفالنا بحرية وخوف بالخارج من جراء ما تخفيه لنا تصوراتهم الخبيثة وأعينهم التي تتربص عوراتهم .
وأحيانا قد نبالغ في عتاب النفس لنفسها حين نتخيل وجود الطفرة المادية والاجتماعية ثم ندرك فداحة الأمر إن وصل إلى (أعطني مقابل أن تأخذ مني ما تريد وقدم لي قربانا أهبك حياة لها أبعادها من الاسترخاء التام .)
وماذا بعد ..إن وصل بنا التخيل إلى قبو مظلم في نور الحياة اليوم ؟
موزه / بقلمي